// ـ،ـ في ذكرى ميلاد حزن ـ،ـ//

[فدوى يومة]

مدخل
كلما أطلنا التفكير في شيء مضى من حياتنا ،نطيل عيشه فينا أكثر.
ذات مساء قانط مني راقبته وهو يبتعد ،وقبل أن يختفي أمسكت بقميصه سألته:أراحل أنت؟فأجاب بهمس نعم.
ومضى قبل أن أرى وجهه، رحل في دروب حينا القديم، يبحث عن فتاة كان يحبها ،وكانت كـ هو تحبه ،غير أنها في لحظة طيش تزوجت بأخر. امتدت يده نحوها ،أمسكت بيده، وخاتمها أبعد يده عن يدها.،صرخ. أيقظ نسوة حينا من نومهن، قالت إحداهن ،قد مسه جن!! وقالت أخرى في تساؤل، وهل هناك جن كـ نحن؟وقالت أخرى ضعوا مفتاحا في يده اليسرى، ونهتها أخرى في لطف، لا ضعوه في يده اليمنى، وأقرئوا عليه أيات من القرآن سيبرئ. ولم يبرئ ،ومضى يرتق جرحه ،وكلما أبصر وجهها يتمزق ،وخاتمها حول عنقه يلتف يخنقه، قلت له، سيصيبك سهم النسيان يوما وستنسى ،فأجاب بشبه ابتسام ،طعم النسيان يشبه الليمون الحامض، أجربته!! فابتسمت وأجبته بـ نعم .فقد كانت يدي تمتد نحو حديقة جارتنا لالة فاطمة ،عيونها تراقب وأنا أسرق الليمون من شجرتها، أسألها عن حالها، فتجيبني بصوت حزين، سيقتلني هؤلاء الأطفال ذات يوم ،أقطف الليمون وأتابع القول، أطال الله في عمرك، و أسرع الخطى نحو بيتنا. أذكر طعم الليمون ،وأذكر أن لالة فاطمة كفت عن الكلام ذات يوم، لأنها استفاقت في صباح فوجدت شجرة الليمون يابسة. تابعت حديثي في شرود، لم يكن طعم الليمون مرا، كنا نخفي مرارته بالسكر، أجاب بنعم، وشرد في الفراغ وهو يقول، قد امتنعت عن أكل السكر. أمسك بيدي وقال بهمس:لا تخنقي رجلا أحبك بخاتم غيره. أجبته بصوت هامس كصوته: لا تقلق ،فأنا أُخْنَقُ وَلاَ أَخْنِقْ .واختفى من حينا في ليلة اختفى فيها القمر من السماء، وتعالت زغردات نسوة الحي فرحا بقتل حبيبته له، في ليلة أسماها الجميع بـ ليلة الزفاف. بكيت عليه وبكا هو بالمثل، قبل أن يغادر أمسك يدي، وترك فيها ورقة كتلك التي كان يتركها في يد حبيبته، كتب فيها ،سأذكرك دوما. فكتبت ورقة أخرى لم أعطيها له، سأذكرك بالمثل كلما اختفى القمر من السماء، حزنا على رحيل أنثى فقدت حبيبها ،أو رحيل رجل فقد حبيبته في يوم زفاف.

همسة ما قبل الختام
لكل نهاية مفترق طرق يوصلنا لطريق لم نمضي فيه قبلا...

[شيماء وفا]

كثيرا ما يفعلن ؛ كثيرا ما يخنقن الحبيب بخاتم غيره , لكن هل سأل الحبيب نفسه ذات يوم لمَ ؟ لمَ يفعلن هذا ؟ لمَ تُضحي الحبيبة به أم أنه هو من ضحى بها ؟
عزيزتي فدوى
مازلنا نقف أمام هذه الصورة البائسة فكم من حبيب تخلى عن حبيبته ؟ وكم من حبيبة أضاعت حبها واستبدلت حبيبها بخاتم رجل آخر ؟ هذه صورة من واقع مؤلم نحيا فيه ,
أتمنى أن يأتي اليوم الذي يُضحي فيه الحبيبين لأجل بعضهما البعض لا أن يُضحي كل منهما بالآخر
سعدت كوني أول المعانقين لنصك البديع
خالص تحياتي

[يحيى مراد]

سيدتي / فدوى يومه

عندما نتخبط في دنيانا
و نلهثُ وراء السراب
و ننظر للدنيا بمنظار فاتح
و نصدم بالواقع المرير
و نتعذب ........ بصمت
و يبقى الألم سيد الموقـف ..
فلا نمــلك إلا .....
مشـآعـر مبعثــرهـ
:
:
لك الود بلون الورد

[سمير ابو النجا]

[quote=فدوى يومة;

فدوى يومة
كثيرا مايطوى الفراغ ذاكرة الاهات
وكثيرا ما نرتكب حماقات
ولا ندرى ان كانت حماقات او قرارات
اعجبتنى فاطمة التى تطعم الطير والانسان
اعجبنى رمز الخاتم هل هو النسيان ام الحزن القابع فى الاعماق
استمتعت كثيرا بتلك الرحلة الطنجية الاصيلة
لك تحياتى

[ثائر الحيالي]

مدخل
كلما أطلنا التفكير في شيء مضى من حياتنا ،نطيل عيشه فينا أكثر.
ذات مساء قانط مني راقبته وهو يبتعد ،وقبل أن يختفي أمسكت بقميصه سألته:أراحل أنت؟فأجاب بهمس نعم.
ومضى قبل أن أرى وجهه، رحل في دروب حينا القديم، يبحث عن فتاة كان يحبها ،وكانت كـ هو تحبه ،غير أنها في لحظة طيش تزوجت بأخر. امتدت يده نحوها ،أمسكت بيده، وخاتمها أبعد يده عن يدها.،صرخ. أيقظ نسوة حينا من نومهن، قالت إحداهن ،قد مسه جن!! وقالت أخرى في تساؤل، وهل هناك جن كـ نحن؟وقالت أخرى ضعوا مفتاحا في يده اليسرى، ونهتها أخرى في لطف، لا ضعوه في يده اليمنى، وأقرئوا عليه أيات من القرآن سيبرئ. ولم يبرئ ،ومضى يرتق جرحه ،وكلما أبصر وجهها يتمزق ،وخاتمها حول عنقه يلتف يخنقه، قلت له، سيصيبك سهم النسيان يوما وستنسى ،فأجاب بشبه ابتسام ،طعم النسيان يشبه الليمون الحامض، أجربته!! فابتسمت وأجبته بـ نعم .فقد كانت يدي تمتد نحو حديقة جارتنا لالة فاطمة ،عيونها تراقب وأنا أسرق الليمون من شجرتها، أسألها عن حالها، فتجيبني بصوت حزين، سيقتلني هؤلاء الأطفال ذات يوم ،أقطف الليمون وأتابع القول، أطال الله في عمرك، و أسرع الخطى نحو بيتنا. أذكر طعم الليمون ،وأذكر أن لالة فاطمة كفت عن الكلام ذات يوم، لأنها استفاقت في صباح فوجدت شجرة الليمون يابسة. تابعت حديثي في شرود، لم يكن طعم الليمون مرا، كنا نخفي مرارته بالسكر، أجاب بنعم، وشرد في الفراغ وهو يقول، قد امتنعت عن أكل السكر. أمسك بيدي وقال بهمس:لا تخنقي رجلا أحبك بخاتم غيره. أجبته بصوت هامس كصوته: لا تقلق ،فأنا أُخْنَقُ وَلاَ أَخْنِقْ .واختفى من حينا في ليلة اختفى فيها القمر من السماء، وتعالت زغردات نسوة الحي فرحا بقتل حبيبته له، في ليلة أسماها الجميع بـ ليلة الزفاف. بكيت عليه وبكا هو بالمثل، قبل أن يغادر أمسك يدي، وترك فيها ورقة كتلك التي كان يتركها في يد حبيبته، كتب فيها ،سأذكرك دوما. فكتبت ورقة أخرى لم أعطيها له، سأذكرك بالمثل كلما اختفى القمر من السماء، حزنا على رحيل أنثى فقدت حبيبها ،أو رحيل رجل فقد حبيبته في يوم زفاف.

همسة ما قبل الختام
لكل نهاية مفترق طرق يوصلنا لطريق لم نمضي فيه قبلا...




الاستاذة فدوى يومة

أحياناً ..نتبادل الأدوار,,بين قاتل .وضحية..!

هي الحياة ..وههي الذوات الانسانية المتعددة الأوجه..


سرني ..ان اتتبع البهاء في ثنايا النص..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

[د. نجلاء طمان]

أسكتني المدخل, وألجمني المخرج, وما بينهما تمزقت في هذا السرد الحكائي الخاطري.

ودي و تقديري

[فدوى يومة]

كثيرا ما يفعلن ؛ كثيرا ما يخنقن الحبيب بخاتم غيره , لكن هل سأل الحبيب نفسه ذات يوم لمَ ؟ لمَ يفعلن هذا ؟ لمَ تُضحي الحبيبة به أم أنه هو من ضحى بها ؟
عزيزتي فدوى
مازلنا نقف أمام هذه الصورة البائسة فكم من حبيب تخلى عن حبيبته ؟ وكم من حبيبة أضاعت حبها واستبدلت حبيبها بخاتم رجل آخر ؟ هذه صورة من واقع مؤلم نحيا فيه ,
أتمنى أن يأتي اليوم الذي يُضحي فيه الحبيبين لأجل بعضهما البعض لا أن يُضحي كل منهما بالآخر
سعدت كوني أول المعانقين لنصك البديع
خالص تحياتي


العزيزة شيماء
ويتعدد السؤال وتكثر صور التخلي فمن تخلى عن من قد يكون هو وقد تكون هي
وفي كلا الحالتين يتلاشى كل شيء ولا يبقى غير قلب محطم
وذات أمنيتك أتمناها أن تعانق أرض الأحبة فلا تترك للفراق مكان بينهم
واسعدت كونك كنت الاولى بها
شرف لي ذلك ايتها الغالية
تقديري لك والتحية

[فدوى يومة]

سيدتي / فدوى يومه
عندما نتخبط في دنيانا
و نلهثُ وراء السراب
و ننظر للدنيا بمنظار فاتح
و نصدم بالواقع المرير
و نتعذب ........ بصمت
و يبقى الألم سيد الموقـف ..
فلا نمــلك إلا .....
مشـآعـر مبعثــرهـ
:
:
لك الود بلون الورد

الفاضل يحيا مراد
صدقت ففي النهاية لا نملك غير مشاعر مبعثرة وخطوات مبعثرة كـ هي
كلما أرادنا الابتعاد عن الذكرى تعيدنا من جديد إليها
امتناني لك وتقديري
لهذا التواجد العطر

[فدوى يومة]

سمير ابو النجا
فدوى يومة
كثيرا مايطوى الفراغ ذاكرة الاهات
وكثيرا ما نرتكب حماقات
ولا ندرى ان كانت حماقات او قرارات
اعجبتنى فاطمة التى تطعم الطير والانسان
اعجبنى رمز الخاتم هل هو النسيان ام الحزن القابع فى الاعماق
استمتعت كثيرا بتلك الرحلة الطنجية الاصيلة
لك تحياتى
الفاضل سمير
ربما نرتكب تلك الحماقات فقط كي نوقن أننا فعلنا شيئا كان يستحق منا التجربة وفي النهاية كل تجربة قابلة للنجاح أو الفشل ..
وكانت تعجبني حين كانت تتحدث وأعجبتني حين التزمت الصمت أكثر
وقد يكون الخاتم رمزا كليهما أيها الفاضل وقد يكون مجرد موت لقرار كان في حياتنا بموته خلف الحياة لقرار أخر
وسررت بتواجدك فيها وبمرافقتك لهذه الرحلة
تقديري والتحية لك

[محمود فرحان حمادي]

مدخل
كلما أطلنا التفكير في شيء مضى من حياتنا ،نطيل عيشه فينا أكثر.
ذات مساء قانط مني راقبته وهو يبتعد ،وقبل أن يختفي أمسكت بقميصه سألته:أراحل أنت؟فأجاب بهمس نعم.
ومضى قبل أن أرى وجهه، رحل في دروب حينا القديم، يبحث عن فتاة كان يحبها ،وكانت كـ هو تحبه ،غير أنها في لحظة طيش تزوجت بأخر. امتدت يده نحوها ،أمسكت بيده، وخاتمها أبعد يده عن يدها.،صرخ. أيقظ نسوة حينا من نومهن، قالت إحداهن ،قد مسه جن!! وقالت أخرى في تساؤل، وهل هناك جن كـ نحن؟وقالت أخرى ضعوا مفتاحا في يده اليسرى، ونهتها أخرى في لطف، لا ضعوه في يده اليمنى، وأقرئوا عليه أيات من القرآن سيبرئ. ولم يبرئ ،ومضى يرتق جرحه ،وكلما أبصر وجهها يتمزق ،وخاتمها حول عنقه يلتف يخنقه، قلت له، سيصيبك سهم النسيان يوما وستنسى ،فأجاب بشبه ابتسام ،طعم النسيان يشبه الليمون الحامض، أجربته!! فابتسمت وأجبته بـ نعم .فقد كانت يدي تمتد نحو حديقة جارتنا لالة فاطمة ،عيونها تراقب وأنا أسرق الليمون من شجرتها، أسألها عن حالها، فتجيبني بصوت حزين، سيقتلني هؤلاء الأطفال ذات يوم ،أقطف الليمون وأتابع القول، أطال الله في عمرك، و أسرع الخطى نحو بيتنا. أذكر طعم الليمون ،وأذكر أن لالة فاطمة كفت عن الكلام ذات يوم، لأنها استفاقت في صباح فوجدت شجرة الليمون يابسة. تابعت حديثي في شرود، لم يكن طعم الليمون مرا، كنا نخفي مرارته بالسكر، أجاب بنعم، وشرد في الفراغ وهو يقول، قد امتنعت عن أكل السكر. أمسك بيدي وقال بهمس:لا تخنقي رجلا أحبك بخاتم غيره. أجبته بصوت هامس كصوته: لا تقلق ،فأنا أُخْنَقُ وَلاَ أَخْنِقْ .واختفى من حينا في ليلة اختفى فيها القمر من السماء، وتعالت زغردات نسوة الحي فرحا بقتل حبيبته له، في ليلة أسماها الجميع بـ ليلة الزفاف. بكيت عليه وبكا هو بالمثل، قبل أن يغادر أمسك يدي، وترك فيها ورقة كتلك التي كان يتركها في يد حبيبته، كتب فيها ،سأذكرك دوما. فكتبت ورقة أخرى لم أعطيها له، سأذكرك بالمثل كلما اختفى القمر من السماء، حزنا على رحيل أنثى فقدت حبيبها ،أو رحيل رجل فقد حبيبته في يوم زفاف.

همسة ما قبل الختام
لكل نهاية مفترق طرق يوصلنا لطريق لم نمضي فيه قبلا...


خيال بديع وصور خلابة
أسجل اعجابي
تحياتي

[فدوى يومة]

الاستاذة فدوى يومة

أحياناً ..نتبادل الأدوار,,بين قاتل .وضحية..!

هي الحياة ..وههي الذوات الانسانية المتعددة الأوجه..


سرني ..ان اتتبع البهاء في ثنايا النص..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي


استاذي الفاضل ثائر
واحيانا على مسرح الحياة نفقد حقيقة الأشخاص حين نختلف حول من كان فيهم الضحية
ومن كان الجلاد
في لعبة الحب كلاهما ضحية...
واسعدني واكثر أن أجدك في هذه الذكرى
وسلمت من كل شر
تقديري لك ايها الفاضل وباقة امنيات

[فدوى يومة]

أسكتني المدخل, وألجمني المخرج, وما بينهما تمزقت في هذا السرد الحكائي الخاطري.
ودي و تقديري

الفاضلة د.نجلاء
احزنني انني اورثك الحزن هنا أيتها العزيزة
سعادتي بك بحجم السماء
تقديري لك والتحية

[مينا عبد الله]

فدوى .. ايتها الاديبة الرائعة

وما بين هذا .. وهذا تاهت منا اسطر وحكايا

سيدتي ربما .. كان لا يستحق ... ربما هي رسمته وهما .. بل ربما كان وهما .. من الجن ؟!

وربما كان مثلما كان كثير غيره من العشاق


لكِ كل احترامي

مبنا

[فدوى يومة]

خيال بديع وصور خلابة
أسجل اعجابي
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل محمود
اشكر حسن تواجدك
تحياتي لك وتقديري

[فدوى يومة]

فدوى .. ايتها الاديبة الرائعة
وما بين هذا .. وهذا تاهت منا اسطر وحكايا
سيدتي ربما .. كان لا يستحق ... ربما هي رسمته وهما .. بل ربما كان وهما .. من الجن ؟!
وربما كان مثلما كان كثير غيره من العشاق
لكِ كل احترامي
مبنا

العزيزة مينا
ربما كما قلت ايتها العزيزة كان وهما غير ان الوهم يبقى قابلا ان يتحول لحقيقة وحين يتحول لحقيقة الاكيد ان حقيقته سوف تجرح كل عاشق في ذكرى ميلاد عشقه المبثور
امتناني لك وتقديري