مشاهدة النسخة كاملة : حينَ تأتي ..!
منى الخالدي
16-05-2009, 12:56 AM
http://www.naseemalrooh.net/old/music/yousif/Track01.wma
بيني وبينك نافذة زجاجية رقيقة، وشمسٌ دافئة من ألفِ عامٍ وعام.. تطلّ تلك الشمسُ عليّ في كلّ ربيعٍ مرة، ثمّ تغيبُ عشرات الأيام..
وأنت حليفها في كلّ حروب الغياب، ودوماً أنا الخاسرة الكبرى في تلك المعارك، التي لا تزهق فيها إلا روحي البكرُ.. أيّ بكرٍ؟ وأنا الآن على مشارف الموت، وقد قضيتُ عمراً في انتظارك، وأنت هناك، مع الملائكة تغفو وتنام، وتصحو وتبتسمُ، ولا تدرك أي نارٍ تستعر في داخلي، وفي أحشائي التي ولدتك يوماً فكنت أنت متنفسها الوحيد، الى عالمٍ لا تمتّ إليه روحي بصِلة، إلا لوجودكَ فيه..
متى تأتي؟ سؤال طرحتهُ على نفسي آلاف المرات، وما شفيتُ بإجابة مباشرة أو صريحة.. أنت رجلُ محاربٌ، وأول ضحاياك قلبي المسكين، وقد بات مسرحاً لسيف غيابك الآثم، وليته غيابٌ بجسدٍ وروح، بل كان غياباً أقسى، وأمرّ على قلبي.
حين تحضرُ أنت، روحكَ ليست معي، أجلسُ بين عينيك، أتعلقُ بحاجبيك، لأصلَ أخيراً إلى جبينٍ، أعشق خطوط عرضه، وملامحه الآسرة لقلبي، آهٍ كم أحبكَ وأنت لا تدري، كم يقتلني شوقي إليك، وأنت القريبُ البعيدُ، هذا الليل في عينيك، يخترقني أكثر من روحي، تمتد جذوركَ لتصبّ في عظامٍ، نُقشتْ عليها كل مراسيم فرحك، دمعك، عزائك، و.. حبك.. فتزهر على أغصان روحي من جديد، أنقش من ألوان وردكَ آلاف العبارات، أصوغ من بين كفيّك شلال حكاياتي.. حكاياتي في حبّك، وكيف رأيتُ فيه كلّ أنواع الغياب، والعذاب..
أقول.. سألتك دثاراً فاليوم باردٌ، وشمسكَ عني بعيدة ، وروحي في غيابها عني، حين ترافقك لا تعرف في دروب الغيابِ صقراً غيرك، وحتى إن غمستَ مخالب البعد في خاصرتها، لاتخترق كثيراً قلبها، لأنك سرّ نبضها..
كلّ ركنٍ في داخلي يشهدُ، كم تعبتُ وأنا أرقبُ عودتك بكلّ براءةٍ و لهفة، و طال صبري، و طالت معهُ ظفائر وجعي، وأنتَ لم تأتِ.. وإن عُدتَ فلستَ معي، الله ما أقساه فراقك، حتى حين تأتي..
منى الخالدي
16/05/2009
يحيى مراد
16-05-2009, 01:18 AM
وفي ساعات متأخره من منتصف الليل
والناس ....غارقين
في احلامهم.....افتح نافذتي....
لعلي ..أرى نورا يتسلل منها
:
ويملا ارجاء غرفتي
والصمت يقتلني
تتقدم .....الدقائق والساعات
حتى....أسمع تغريد العصافير
واعلم بانني سأغرق في دموع عيني
فأهرب من النافذه....مسرعا
فهل آتِ ..!!
:
وأمسك بأوراقي الممزقه...وقلمي
لاغمده في قلبي
واكتب ....بدمي ....لكِ
عن مشاعري ...واحاسيسي لها
تصورتك الدنيا كلها
وأعطيتك قلبا
ووهبتك احلام...عمري
وغدوت بالنسبه...لي اقرب
من رموش عيني
فأهرب مرة اخرى .. من النافذة
فهل آتِ ...!!
\
سيدتي الرقيقة/ منى الخالدي
/
أبدعت....سيدتي
فأعذريني على خربشات قلمي
واعتبريني....كعابر سبيل
أرتشف جمال كلماتك
وانثر عليها باقات من الورود
*
*
اعجابي يسبق تقديري
ويصاحب احترامي لكِ
هشام عزاس
16-05-2009, 01:27 AM
المورقة الأديبة / منى الخالدي
و ما أوجع حرفكِ و هو يمزق شريان البوح و يطعن خاصرة اللغة , ما أوجع هذا الحس الذي قذف بك الليلة على مشارف الذكرى فتوجعتِ و أوجعتِ , هو انتظار مستحيل في دنيا الفناء و لكنه غير بعيد في دنيا البقاء .
فتجملي صبرا ...
أدمعتني أيتها النازفة مع أنّ دمعي بعيد , و أوقدتِ جدوة الحزن من جديد , فلله در حرفكِ كم بعثرني , و كم جعلَ حزني صغيرا أمام هذا الحزن الفريد .
هو قلب الأم أكبرُ من أن تصفه أحرفي التائهة مني في ليلي الطويل , أكبرُ من أن تحتويه لغات الدنيا و لهجاتها , و أرحمُ القلوب و أقدرها على تحمل العناء .
كوني بخير ...
النص للتثبيت تقديرا و عرفانا
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
ثائر الحيالي
16-05-2009, 07:14 AM
http://www.naseemalrooh.net/old/music/yousif/track01.wma
بيني وبينك نافذة زجاجية رقيقة، وشمسٌ دافئة من ألفِ عامٍ وعام.. تطلّ تلك الشمسُ عليّ في كلّ ربيعٍ مرة، ثمّ تغيبُ عشرات الأيام..
وأنت حليفها في كلّ حروب الغياب، ودوماً أنا الخاسرة الكبرى في تلك المعارك، التي لا تزهق فيها إلا روحي البكرُ.. أيّ بكرٍ؟ وأنا الآن على مشارف الموت، وقد قضيتُ عمراً في انتظارك، وأنت هناك، مع الملائكة تغفو وتنام، وتصحو وتبتسمُ، ولا تدرك أي نارٍ تستعر في داخلي، وفي أحشائي التي ولدتك يوماً فكنت أنت متنفسها الوحيد، الى عالمٍ لا تمتّ إليه روحي بصِلة، إلا لوجودكَ فيه..
متى تأتي؟ سؤال طرحتهُ على نفسي آلاف المرات، وما شفيتُ بإجابة مباشرة أو صريحة.. أنت رجلُ محاربٌ، وأول ضحاياك قلبي المسكين، وقد بات مسرحاً لسيف غيابك الآثم، وليته غيابٌ بجسدٍ وروح، بل كان غياباً أقسى، وأمرّ على قلبي.
حين تحضرُ أنت، روحكَ ليست معي، أجلسُ بين عينيك، أتعلقُ بحاجبيك، لأصلَ أخيراً إلى جبينٍ، أعشق خطوط عرضه، وملامحه الآسرة لقلبي، آهٍ كم أحبكَ وأنت لا تدري، كم يقتلني شوقي إليك، وأنت القريبُ البعيدُ، هذا الليل في عينيك، يخترقني أكثر من روحي، تمتد جذوركَ لتصبّ في عظامٍ، نُقشتْ عليها كل مراسيم فرحك، دمعك، عزائك، و.. حبك.. فتزهر على أغصان روحي من جديد، أنقش من ألوان وردكَ آلاف العبارات، أصوغ من بين كفيّك شلال حكاياتي.. حكاياتي في حبّك، وكيف رأيتُ فيه كلّ أنواع الغياب، والعذاب..
أقول.. سألتك دثاراً فاليوم باردٌ، وشمسكَ عني بعيدة ، وروحي في غيابها عني، حين ترافقك لا تعرف في دروب الغيابِ صقراً غيرك، وحتى إن غمستَ مخالب البعد في خاصرتها، لاتخترق كثيراً قلبها، لأنك سرّ نبضها..
كلّ ركنٍ في داخلي يشهدُ، كم تعبتُ وأنا أرقبُ عودتك بكلّ براءةٍ و لهفة، و طال صبري، و طالت معهُ ظفائر وجعي، وأنتَ لم تأتِ.. وإن عُدتَ فلستَ معي، الله ما أقساه فراقك، حتى حين تأتي..
منى الخالدي
16/05/2009
الأديبة القديرة منى الخالدي
جميل أن نجد في دواخلنا ركناً..أو أركاناً نأوي اليها في الأنتظار..!
بعض الغياب..يهدمنا...كجدران عتيقة أمام هدير سيول الفقد..!
أستعذب في بوحك الصدق ..والجمال..
سلمت..وسلم مدادك..
احترامي..وتقديري
صهيب توفيق
16-05-2009, 12:52 PM
منى الخالدي/
لا أدري هل أستطيع أن أضع رداً يليق بجمال ما خطه قلمك
حروفك كانت أعجوبة جمعت بين طعنات وطبطبات حنان فشكلت حالة خاصة من الحنين واللوم رافقتها أنغام موسيقى وكانها عزفت خصياصا لحروفك.
راقني جدا قرءة حرفك وسابقى هنا مستظلاً بالمكان
لك خالص التحية ومعها باقة زهر
حسنية تدركيت
16-05-2009, 10:15 PM
ما أقساه من غياب وما أقساه من حضور
أرجو لك سعادة دائمة أختي الغالية منى المبدعة الرقيقة
فاطمه عبد القادر
17-05-2009, 05:20 PM
حين تحضرُ أنت، روحكَ ليست معي، أجلسُ بين عينيك، أتعلقُ بحاجبيك، لأصلَ أخيراً إلى جبينٍ، أعشق خطوط عرضه، وملامحه الآسرة لقلبي، آهٍ كم أحبكَ وأنت لا تدري، كم يقتلني شوقي إليك، وأنت القريبُ البعيدُ، هذا الليل في عينيك، يخترقني أكثر من روحي، تمتد جذوركَ لتصبّ في عظامٍ، نُقشتْ عليها كل مراسيم فرحك، دمعك، عزائك، و.. حبك.. فتزهر على أغصان روحي من جديد، أنقش من ألوان وردكَ آلاف العبارات، أصوغ من بين كفيّك شلال حكاياتي.. حكاياتي في حبّك، وكيف رأيتُ فيه كلّ أنواع الغياب، والعذاب..
أقول.. سألتك دثاراً فاليوم باردٌ، وشمسكَ عني بعيدة ، وروحي في غيابها عني، حين ترافقك لا تعرف في دروب الغيابِ صقراً غيرك، وحتى إن غمستَ مخالب البعد في خاصرتها، لاتخترق كثيراً قلبها، لأنك سرّ نبضها..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منى العزيزة
أتوقع أنك تخاطبين ولدك
فهمتك ,,,فهمت نبضك,,,وحرارة أشواقك ,,وألم الفراق ومخاوفه ,,واحساسك أنه بعيد ولو حضر
هؤلاء هم الأولاد ,,أبنك هذا المحارب ,رجل عادي له نفس أحاسيس كل الرجال ,,وأن كان لا يحس بمعاناتك كما يجب ,,فهو سوف يعاني يوما مع أولاده وبناته نفس أحاسيسك ونفس مشاعرك ,,,
إنها الحياة!!!
الولد حبه كامن في الكبد,, وهو نوع من الحب الذي لا يفهم إلا التضحية والعطاء دون نقاش ودون مقابل
وما على الأمهات إلا الصبر على هذه المشاعر الجبارة والتي لا مجال البتة للتخلص منها .
أحيانا أتمنى الموت الفوري فقط لأتخلص من طغيان الحنان والعطف والشفقة على أولادي ,,مع علمي أنهم أسعد مني, وأنجح مني, وأفر صحة, والحمد لله على ذلك حمدا مباركا ملئ السماوات والأرض وكل الأكوان ,لا ينقطع مدى الحياة ولا بعد الممات
نصك رائع أيتها العزيزة ,,نابع من قلب القلب
دمت بكل خير
ماسة
راضي الضميري
18-05-2009, 03:17 PM
قرأت هذا النص أكثر من مرّة ولسوف أعود إلى قراءته كلما شدّني الحنين إلى حزن جميل .
متى كان الحزن جميلا ؟
أتعلمين وأنتِ تخطين هذه الدرّر الثمينة تعيدين لفن النثر هيبته المفقودة ، وتؤسسين لبنائه من جديد وهو يفتخر ويعتز بوجود حرفك السامق فيه .
الحزن والفقد والحب كلها كانت حاضرة وبروعة لا مثيل لها ، وما بين السطور كان للوجع قصة أخرى أحسسنا بها وهي تنطق بكل صدق عن مكنونات قلب متعب ومتعطش ليس للحنان بل ليقدم الحب والحنان لمن سكن الروح وأقام فيها فكان حضوره وغيابه متفردًا في كل شيء .
هذا القلم قدم شيئًا مميزا لم نعهده من قبل ، واستوفى كل الشروط والمقاييس الفنية والروحية ليكون أهلًا وبكل جدارة للقراءة والمتابعة والعودة إليه حين تضيق الدنيا بالقلوب المتعبة فتأتي لتقرأ وتسرح في ملكوت الله سبحانه وفي جمال المعنى والمبنى الذي أدهشنا حقًا ، ليس لأنّنا لم نتوقع كل هذا منك فأنت غنية عن التعريف وحرفك يشهد لكِ ، بل لأنّنا كنّا ننتظره وبكل شوق فنحن في فصل الجفاف تمامًا ونقبع في عمقه ، و كنّا نحتاج لمثل هذا التألق وهذه الأناقة وكل الروعة التي ألجمت قلمنا المتواضع لكي نروي قلوبنا ونرطب أوردتها كي يعود النبض إلى القلب وتعود الروح إلى الحياة ، وصدقًا أمام كل هذا الجمال لم نعد ندري كيف نعبر عن شكرنا وتقديرنا لأديبة قديرة سامقة مثلك .
كوني بخير دائمًا وأبدا
فدوى يومة
18-05-2009, 06:43 PM
الفاضلة منى الخالدي
للشوق مساحات امتداد وللانتظار مساحات تفوق مساحات الشوق بكثير
كلما انتظرنا اكثر اصبح للأمل مكان فينا بعودتهم ذات يوم
باقة امنيات لك ايتها العزيزة وتقديري
مينا عبد الله
18-05-2009, 09:55 PM
أنا لحبيبي .. وحبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
.......
ميم ... منـــــى
كنت اسمع فيروز وانا أقرأ لكِ ... فتهت بينها وبينكِ
هي تشدني بصوت ساحر .. ومنى تشدني بعطر نافذ
وبين صوتٍ .. وكلماتٍ ... وانتظار عودة الحبيب ، تاهت مني الحروف !
فأيكن سيدتي كانت الملكة لا أدري ؟؟؟؟
حقا ... ملكة انتِ وتختالين بزهو في عالم النثر ، تنتقين الكلمة وتبعثين بها الروح فتسافر في عالم رحب ، تنثال علينا بعطر لن يغادرنا وان غادرنا المكان ، تسحرنا فنعود ونقرأ ونحس احساس مختلف كل مرة .
سيدتي العزيزة ...
حياكِ الله ... وأسعدكِ الرحمن
مودتي
مينا
سمو الكعبي
19-05-2009, 04:54 AM
الأديبة من الخالدي
بدا نصك هذا مختلف عما قرأته لك سابقا من حيث أن عباراته وتراكيب جمله, فالسهولة بادئة عليه - من وجهة نظري-
"و طال صبري، و طالت معهُ ظفائر وجعي، وأنتَ لم تأتِ.." أعجبتني المزامنة بين الفعلين
لك الود فكم لحرفك وق على نفس السمو
عمار باطويل
19-05-2009, 06:32 PM
الأخت العزيزة / منى
جميلة جدا كلمات وتعبيرك الأكثر روعة وأناقة.
فشكرا على هذا الطرح القيم , ومزيدا من التألق في عالم الفكر والكلمة
مازن لبابيدي
19-05-2009, 07:32 PM
لم أقرأ لك منذ مدة أديبتنا الرائعة منى الخالدي
وها أنت تعودين بنص سامق يتدفق حساً ووجداناً فيدفئ القارئ من حيث تشكو كاتبته البرد وتطلب الدثار .
كم يؤلمنا الفراق سيدتي ولكن الأكثر إيلاماً أن لا يشعر من فارقنا بالحنين ولا بالسنين وكأن الصغير لا يكبر أو أن الزمن لا ينتهي لنصبح له فيما بعد محطات عمرية عابرة كصورة في ألبوم الماضي يفتحه كل سنة مرة ليتذكر شيئاً من أيام الطفولة ، أو كطقس من الطقوس أو ممارسة من الممارسات الإجتماعية العابرة التي تريح هماً ما في النفس ، أو كواجب اجتماعي تمليه التقاليد والأعراف ...
أعذريني أختي الأديبة الكبيرة الفاضلة فبوحك قد أثار المشاعر والهواجس في جانب من أهم جوانب المعاناة النفسية الاجتماعية .
تحيتي لك بكل تقدير ، ولا تتأخري علينا بإبداعاتك
عمر عادل
19-05-2009, 08:15 PM
حضرتُ هنا لأسجّل إعجابي
بالقلم المُبدع
الذي كتب هذه المشاعر الجميلة والغالية
ذات المعاني الأصيلة والعالية
و
إليك خالص تحياتي
وتقديري واحترامي
مقبولة عبد الحليم
20-05-2009, 07:56 AM
سيدتي ..
من لحظة هيام موجوعة كتب هذا النزف والعزف
هيام الأم بأولادها موجوعة عندما يتنكرون لها وتقسو مشاعرهم التي كنت انت قد وهبتهم روحك فيها .....
عزفت على وتر قلبك الموجوع فنزفك الجرح وآلمك وآلمنا جميعا
نحن الأمهات نعطي بدون توقف نلغي وجودنا من أجل بسمة في فم طفل لنا
نلغي سعادتنا نتنازل عن مكوناتها من اجل ولد وزوج وماذا تكون النتيجة في كثير من الحالات
عقوق الإبن وهروب الزوج لحضن زوجة اخرى فقط ان شعر بوهن أصاب منا الجسد
لا أظلم كل الرجال لكن هي الحقيقة التي أراها في كثير من المجتمعات..
سيدتي أعرف وأقدرما أنت فيه لحظة بلحظة ونبضة بنبضة ولن اسمح لدمعتي بالهطول قبل ان اقول لك كوني قوية ولا تشتكي إلا لله فهو العالم فيك وبما تعانين
اعرف أنني اطلت يا سيدتي لكن أعذريني فنصك جعل المداد يتعانق مع سطورك
وانا التي أشعر بكل أم وبكل نبضة من نبضاتها ..
دمت غاليتي بكل الصحة والسعادة عيشي لنفسك ودعي الأقدار تأتيك بريحها الطيب
كنت هنا وتركت لك كثير من محبة آخوية والكثير من حنان:0014:
مقبولة
نجلاء الهيلا
20-05-2009, 07:57 AM
يا الله كم أبدعتي ..
يا الله كم قرأتني في هذا النص يامُبدعة ..
بيديكَ يصيرُ القلمُ خيزرانٌ عازف
يفرِغُ في وقرِناْ شهيةَ السماع لألحانٍ مغمرةُ الأناة
تُشعِلُ من الجمالِ شموعاً فتيلُها طُهر ..
شُكرٌ عظيمة ..
برآيفت .. قرأتكِ كثيرا ً ولكني أجدك ِ مختلفة هُنا ..
شكرا ً كبيرة لمن ثبت النص ..!
سحر الليالي
20-05-2009, 04:13 PM
الغالية [ منى الخالدي ]
:
حرفك جنائن ورد..
نبضك لغة بيضاء..أعاود قولي: لكم أحب حرفك!
حبي وتراتيل ورد تصافح قلبك
لك حبي وتراتيل ورد
منى الخالدي
20-05-2009, 07:34 PM
الأديب الفاضل
يحيى مراد..
شكراً لأمطارك الغزيرة
والتي رويت بها صحراء متصفحي..
دمتَ بروعةٍ أخي المحترم
وكلّ مرة تمرّ بها
أتشرف أنا بحضورك..
تحيتي ووردي..
منى الخالدي
20-05-2009, 07:43 PM
كان لا بدّ من أن أردّ على هذا الجمال
فحديقة مثل هذه لا يمكن المرور عليها مرور الكرام
بل كان من الجدير بي أن أتهيأ جيداً، وأحضر معي حقيبة ألواني
وأملؤها من ألوان وردك المُعطّر..
الأديب هشام عزاس
حينَ قرأتُ ردك، نسيتُ أنا وجع الحروف
حقاً كان مرورك خفيفاً على النفس والروح
فشكراً لك كلّ هذا السخاء، والتثبيت منك تكريم..
وأبعد الله قلبك وروحك عن أيّ حزن أو همّ
كن بخير أينما كنت، وأينما حلّت روحك الطاهرة ..
منى الخالدي
20-05-2009, 08:22 PM
تسابقني حروفي دوماً
لتستقبل حروفك
بفيضٍ من ورد..
شكراً لكَ أيها الأديب القدير
ثائر الحيالي..
على جميل عباراتك التي انتقيتها
لتطرّز بها ردك على نصي المتواضع..
تحيةٌ تليق بك
منى الخالدي
20-05-2009, 08:30 PM
الأديب صهيب توفيق
أنت ترافق حرفي دوماً
وكأنك نبعٌ من الحنانِ لا ينضب
تسقيها دوماً
بأجمل العبارات..فلله درك أيها الرائع..
تقبل تحيتي وتقديري
وأجمل ورودي..
منى الخالدي
20-05-2009, 08:33 PM
الرائعة حسنية تدركيت
وما أجملهُ حضوركِ يا حنونة
يا جميلة القلبِ والحضور
شكراً لكِ
من القلب على كلماتكِ الرقيقة رقّة قلبكِ..
ضحى بوترعة
20-05-2009, 09:46 PM
العزيزة منى
نص مدهش يخترق الروح نبيذ فاكهة
شكرا عزيزتي لهذا النحت على رخام اللغة وشرايين الرّوح
محبتي
وفاء شوكت خضر
20-05-2009, 10:22 PM
منى ..
بعد غيبة قسرية عدت للواحة ، فوجدت هذا الوشم على جسد الألم ..
سأنقش حروفك على وسادتي كي أغفو على حزن يشاركني حزني ..
للروح همس ..
وهمس روحك شجي ..
محبتي ..
منى الخالدي
22-05-2009, 12:20 AM
أختي الحبيبة ماسة
دوماً أقول في نفسي مبتسمة، الكاتب يكتب ، ويترك ألغاز النص للقارئ يحلّها، كما يراه قلبه، وكما تتمناه روحه..
ورأيتكِ هنا حالة رائعة، وتفسير أروع من أن أنجح في وصفه..
الرجل بكلّ أنواعهِ وصفاته حاجة لتستمر البشرية، وبالإضافة الى تلك الحاجة، يأتي دوره في تركيبة المرأة، وكيف يستطيع أن يحتويها، ويملأ قلبها، سواءً كان حبيباً، زوجا، أباً، أو ولدا..
غاليتي الماسة
كان مروركِ رائعاً
فشكراً لكِ وألف تحية تشبه روحكِ الجميلة..
منى الخالدي
22-05-2009, 12:33 AM
الأديب الفاضل
راضي الضميري..
والله أن ردك استوقفني كثيراً، وترددتُ في الرد عليه أكثر
فكلّ ما فيه قد ألبسني ثوباً من الفخرِ أكبر من طاقتي، وأوسع من مقدرتي على الرد
إلا أنني لا بدّ أن أرد وأشكرك أيها الأديب الأريب راضي
ولكلّ حرفٍ نسجته ها هنا..
فكلّ حزن له شبيهٌ منجذبٌ إليه
ولأنك وجدت الكثير من الحزن هنا، وجدت نفسك تغرق بين طيّات دمعه، دون أن تدري..
وطافت حروفكَ فوق بحر أحزاني وألبستني بعض الطمأنينة والراحة
أنت رائع
وردك كان وساماً أفخر به ما حييت
رعاك ربي أينما حللت..
شكرا لك وأجمل باقة ورد..
منى الخالدي
22-05-2009, 12:38 AM
وهل لدينا أكثر من الأماني وأوسع منها
نتّكل عليها لحظة حنينٍ جارف !
العزيزة الغالية
فدوى يومة
شكراً لمروركِ الغالي
على متصفحي، ولكِ مني أجمل باقة وردٍ معطرة..
منى الخالدي
22-05-2009, 12:41 AM
مينا.. يا مينا الحبيبة
أتفيأ ظل حرفكِ دوماً، وأشعر بالسعادةِ حين تمرّين
أعلمُ حينها أنني كتبتُ شيئاً، ترتاحُ له روحك الغالية
فتنتشي نبضات حرفي
شكراً لك دوما يا حبيبة
ودوما تبقين في القلب
تنبضين، برقة وعذوبة..
محبتي الدائمة لكِ..
منى الخالدي
22-05-2009, 12:47 AM
الأديبة والصديقة الغالية
سموّ الكعبي..
أشكر لكِ هذا الحضور الذين أطّرتِهِ بملاحظتكِ الجميلة
وأشكر الجملةَ أذ أعجبتك
فقد انسابت من بين أصابعي
كما المطر حين ينهمر من سحابة ربيعية..
محبتي تعلمينها
مع أجمل باقة ورد..
منى الخالدي
22-05-2009, 12:50 AM
الأخ الفاضل
عمار باطويل
أنا التي أشكرك على حضورك الجميل
والذي زيّنت به نصي المتواضع
أتمنى أن يهبني الله عمراً ، لأقدم دوما ما يرضي ذوائقكم الكريمة
تقبل تحيتي وتقديري ووردي..
منى الخالدي
22-05-2009, 12:58 AM
الغياب حالة مؤلمة
خصوصاً لو فارقنا من نحبّهم، وتصغي أليهم نبضات قلوبنا، وتنبض على إيقاعات حسّهم
فما حالنا حين غياب تلك الروح عنّا؟..
حتما سيكون الضياع حليف الفراق، وما أوجعه لو كان من أقرب المحبين..
الأديب مازن لبابيدي
لا أخفي عليك فرحتي، وانتشاء حرفي حين مرورك
خصوصاً وأنت تقدم لي كلمات المديح على طبقٍ من ذهب، رغم أنني أشعر أنها كبيرةٌ بحقي
لكنني سعيدة بها وبمرورك الغالي..
تقبل تحيتي وأجمل ورودي..
منى الخالدي
22-05-2009, 10:10 AM
صباحك أو مساؤك الخير أيها الفاضل
عمر عادل
يسرني حضورك
واتشرف بكلماتك الجميلة التي نثرت عطرها هنا
تحية طيبة مباركة لك
وأهلاً بك دوما..
منى الخالدي
22-05-2009, 10:24 AM
الأخت الكبيرة
والأم الحنونة
مقبولة عبد الحليم..
ردكِ هذا أخذ مني ما أخذ
فقد كتبتِ فيه فعلا عن معاناة أمّ حين يبتعد عنها ولدها
وأحسست بكمّ الوجع الذي في داخلك غاليتي..
وهنا سؤال يطرح نفسه..
لماذا وهبنا الله نعمة الأمومة؟
لأن في داخل كلّ أنثى غريزة لا يمكن ان يحملها الرجل أو حتى يشعر بها يوماً
غريزة الأمومة، والحنان المفرط، والقلب الكبير..
هذه الصفات تقريباً انفردت بها الأنثى وحدها دوناً عن مخلوقات البشر..
الأنثى سواءً كانت أماً أوزوجة أو حبيبة أو إبنة أو أخت لا بد لها أن تصفح
أيتها الحنونة
شكراً لعذب مروركِ
وكلماتكِ الجميلة غاليتي
لكِ مني أجمل باقة وردٍ أماه..
منى الخالدي
22-05-2009, 10:32 AM
الأخت العزيزة
نجلاء الهيلا
أوصلت لي العصفورة ذات مرةٍ
أنك من متابعي نصوصي، ودوما تدخلينها وتقرأينها
وهذا كان مصدر فخري واعتزازي، صدقيني عزيزتي أنا أفرح كثيراً
حين أسمع أو ألمس محبة لحرفي من الآخرين
وهذه يحفزني على كتابة كل ما يرضي ذوائقكم الكريمة..
محبتي لكِ
وأهلاً بكِ دوما بين طيّات نبضي المتواضع
منى الخالدي
22-05-2009, 10:34 AM
الحبيبة والصديقة والأخت الحنونة سحر
لمروركِ نكهة خاصة
وجمالٌ مختلف
أكاد لا استغني عنك يا حبيبة
فالجنائن ترتوي منكِ
ومن كلماتكِ الرقيقة أيتها العذبة الصادقة..
لكِ محبتي دوماً
وإخلاصي صديقتي..
منى الخالدي
22-05-2009, 10:45 AM
عزيزتي ضحى
الأجمل مروركِ
وبصمتكِ الرائعة التي تركتِها على صفحتي التي ازدانت بحرفكِ..
شكراً لكِ
ولحسّ رائعٍ تتمتعين به
تحيتي ومحبتي بالمثل دوما..
منى الخالدي
22-05-2009, 11:01 AM
وفاء الصديقة والأخت والحبيبة
جعلكِ الله دوما بقربي
ولا حرمني وجودكِ أبدا
تكتبين دوما
فتنبضين في داخلي
كبحرٍ من حنان..
لكِ اجمل وردي ومحبتي الدائمة أيتها الوفية الصدوق..
ماجد الغامدي
22-05-2009, 10:50 PM
وأنتَ لم تأتِ.. وإن عُدتَ فلستَ معي، الله ما أقساه فراقك، حتى حين تأتي..
كم للحظات الإنتظار من رهبةٍ في قلوب المحبين وكم يرونها طويلةً وإن قصرت
يقول أحدهم :
يا من تخاطبُهُ روحي وتعشقُهُ
هلاّ أتيت! أما للمنأى أمدُ !؟
تحية تقدير وإعجاب
منى الخالدي
23-05-2009, 07:34 PM
لحظات الانتظار تكون أحيانا قاتلة
خصوصاً لو خالطها الشوق والحنين..
الشاعر المحترم
ماجد الغامدي
أشكر لك هذا المرور العاطر الماطر
ولك مني ألف تحية وأجمل الورود..
أحمد الرشيدي
30-05-2009, 08:12 PM
http://www.naseemalrooh.net/old/music/yousif/track01.wma
بيني وبينك نافذة زجاجية رقيقة، وشمسٌ دافئة من ألفِ عامٍ وعام.. تطلّ تلك الشمسُ عليّ في كلّ ربيعٍ مرة، ثمّ تغيبُ عشرات الأيام..
وأنت حليفها في كلّ حروب الغياب، ودوماً أنا الخاسرة الكبرى في تلك المعارك، التي لا تزهق فيها إلا روحي البكرُ.. أيّ بكرٍ؟ وأنا الآن على مشارف الموت، وقد قضيتُ عمراً في انتظارك، وأنت هناك، مع الملائكة تغفو وتنام، وتصحو وتبتسمُ، ولا تدرك أي نارٍ تستعر في داخلي، وفي أحشائي التي ولدتك يوماً فكنت أنت متنفسها الوحيد، الى عالمٍ لا تمتّ إليه روحي بصِلة، إلا لوجودكَ فيه..
متى تأتي؟ سؤال طرحتهُ على نفسي آلاف المرات، وما شفيتُ بإجابة مباشرة أو صريحة.. أنت رجلُ محاربٌ، وأول ضحاياك قلبي المسكين، وقد بات مسرحاً لسيف غيابك الآثم، وليته غيابٌ بجسدٍ وروح، بل كان غياباً أقسى، وأمرّ على قلبي.
حين تحضرُ أنت، روحكَ ليست معي، أجلسُ بين عينيك، أتعلقُ بحاجبيك، لأصلَ أخيراً إلى جبينٍ، أعشق خطوط عرضه، وملامحه الآسرة لقلبي، آهٍ كم أحبكَ وأنت لا تدري، كم يقتلني شوقي إليك، وأنت القريبُ البعيدُ، هذا الليل في عينيك، يخترقني أكثر من روحي، تمتد جذوركَ لتصبّ في عظامٍ، نُقشتْ عليها كل مراسيم فرحك، دمعك، عزائك، و.. حبك.. فتزهر على أغصان روحي من جديد، أنقش من ألوان وردكَ آلاف العبارات، أصوغ من بين كفيّك شلال حكاياتي.. حكاياتي في حبّك، وكيف رأيتُ فيه كلّ أنواع الغياب، والعذاب..
أقول.. سألتك دثاراً فاليوم باردٌ، وشمسكَ عني بعيدة ، وروحي في غيابها عني، حين ترافقك لا تعرف في دروب الغيابِ صقراً غيرك، وحتى إن غمستَ مخالب البعد في خاصرتها، لاتخترق كثيراً قلبها، لأنك سرّ نبضها..
كلّ ركنٍ في داخلي يشهدُ، كم تعبتُ وأنا أرقبُ عودتك بكلّ براءةٍ و لهفة، و طال صبري، و طالت معهُ ظفائر وجعي، وأنتَ لم تأتِ.. وإن عُدتَ فلستَ معي، الله ما أقساه فراقك، حتى حين تأتي..
منى الخالدي
16/05/2009
النص الذي يكون مستهله : " بيني وبينك نافذة زجاجية رقيقة ..." . يقدم البرهان على طبع أدبي وموهبة فذة لا تعترف بالتكلف ، وهذا الابتداء في النص شاهد عدل على طبع أدبي متأصل يتجلى في كثير من نصوص الأستاذة الأديبة منى الخالدي . ولعل الانسياب الذي تدفق بعد هذا الابتداء يشهد لي بأني رأيت الواقع في حروف أديبتنا .
وأما ما جاء بعد السطور الأول ، فقد ذهبت معه إلى ذكريات خاصة مع من لا أجد بعد فراقه أحدا يشبه منذ أن رباني صغيرا حتى فارقني كسيرا .
دمتِ بخير ولك الود والتوقير أمس واليوم وغدا
منى الخالدي
29-09-2009, 01:20 PM
النص الذي يكون مستهله : " بيني وبينك نافذة زجاجية رقيقة ..." . يقدم البرهان على طبع أدبي وموهبة فذة لا تعترف بالتكلف ، وهذا الابتداء في النص شاهد عدل على طبع أدبي متأصل يتجلى في كثير من نصوص الأستاذة الأديبة منى الخالدي . ولعل الانسياب الذي تدفق بعد هذا الابتداء يشهد لي بأني رأيت الواقع في حروف أديبتنا .
وأما ما جاء بعد السطور الأول ، فقد ذهبت معه إلى ذكريات خاصة مع من لا أجد بعد فراقه أحدا يشبه منذ أن رباني صغيرا حتى فارقني كسيرا .
دمتِ بخير ولك الود والتوقير أمس واليوم وغدا
كلّ عامٍ وأنت بألف خير أولا
أعتذر لكَ كلّ الاعتذار عن تأخري في الرد عليكِ ثانياً..
سعيدة بوجودي من جديد بينكم أيها الأديب الجميل الحرف والتعبير أحمد الرشيدي..
لعلّ حروفنا على موعدٍ ذات يومٍ لتصبّ في إناء البوح الجميل والكلمة الطيبة..
تحية لك بعدد حروف خطها يراعك المنفرد دوما..
فاطمة فضل
30-09-2009, 05:12 AM
وجد العراق يا منى .. دوماً عريق
في حرفه و أنينه..
يأسر القلب بين شوقه وحنينه..
أستمتعت بتواجدي هنا
تقبلي مني..
زنبقة بيضاء
يكسوها النقاء
تتهادى إليك ..
على صفحة الماء
فيعلوها الضياء
:001:
منى الخالدي
01-10-2009, 01:21 AM
العزيزة القديرة
فاطمة فضل..
يشرفني مروركِ أيتها الكريمة من هنا
وأعتز بكلماتكِ الجميلة التي سطرتِها
كنهر متدفق من حنان
لكِ كل الشكر والتقدير
وأجمل الورود أقدمها لكِ
وكلّ عامٍ وأنتِ بألف خير..
د. سمير العمري
26-08-2010, 04:40 PM
أديبة كبيرة أنت يا منى. حرفك النثري بات ذا صبغة مميزة بك وبصمة أدبية لا يمكن إلا أن تدل عليك!
النص هنا فاق حد الجمال حسا ونبضا وحرفا ووصفا!
دمت محلقة بنا في عوالمك الجميلة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
منى الخالدي
27-08-2010, 01:13 AM
أديبة كبيرة أنت يا منى. حرفك النثري بات ذا صبغة مميزة بك وبصمة أدبية لا يمكن إلا أن تدل عليك!
النص هنا فاق حد الجمال حسا ونبضا وحرفا ووصفا!
دمت محلقة بنا في عوالمك الجميلة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
حين تأتي
يحلّ الربيع معك
وبحرفك تشدو الفراشات بأعذب الألحان..
د.سمير العمري
لله كم أنت وفيّ
ولا تنسى، مهما نسينا أو تناسينا فأنت الموصل دوماً
شكراً لك
وألف تحية..
منى الخالدي
27-08-2010, 01:16 AM
أين خاصية التعديل؟
أرجو من المشرفين تعديل كلمة الموصل إلى المتواصل في ردي الأخير على الدكتور سمير
وأرجو حذف هذا الرد بعدها..
وشكرا..
ربيحة الرفاعي
12-02-2014, 06:18 PM
أنا الآن على مشارف الموت، وقد قضيتُ عمراً في انتظارك، وأنت هناك، مع الملائكة تغفو وتنام، وتصحو وتبتسمُ، ولا تدرك أي نارٍ تستعر في داخلي
أنت رجلُ محاربٌ، وأول ضحاياك قلبي المسكين، وقد بات مسرحاً لسيف غيابك الآثم
سألتك دثاراً فاليوم باردٌ، وشمسكَ عني بعيدة ، وروحي في غيابها عني، حين ترافقك لا تعرف في دروب الغيابِ صقراً غيرك، وحتى إن غمستَ مخالب البعد في خاصرتها، لاتخترق كثيراً قلبها، لأنك سرّ نبضها..
كلّ ركنٍ في داخلي يشهدُ، كم تعبتُ وأنا أرقبُ عودتك بكلّ براءةٍ و لهفة، و طال صبري، و طالت معهُ ظفائر وجعي
منى الخالدي
بين سطور هذه النثرية أقامت الدهشة، مؤطرة صورها ومشاعرها التي حكت ببراعة عاطفة أمومة متدفقة وانشغال ولد في عوالمه
أداء بديع أيتها المونة الحرف والحس بالبهاء
دمت بألق
تحاياي
خلود محمد جمعة
15-02-2014, 12:36 AM
على شرفة الانتظار نتبعثر في سماء الشوق
يرحلون وتبقى صورهم ملعقة بين العقل والقلب
يأتون لترتسم الفرحة دمعة في ارواحنا نبتلعها غصة ونبكيها الم
حرف أبكى انتظاري
دمت رقيقة
مودتي وتقديري
نداء غريب صبري
04-06-2014, 12:44 AM
حين تحضرُ أنت، روحكَ ليست معي
****
وإن عُدتَ فلستَ معي،
هنا الفاجعة فهم حتى عندما يأتون يتركون أروحهم بعيدة ويأتوننا بأجسا فارغة فيزيدوننا حسرة
نثرك جميل أختي
شكرا لك
بوركت
أحمد الأستاذ
04-06-2014, 01:10 AM
على شرفات الانتظار تحترق قلوب العاشقين بلهيب الشوق..
الله ما أقساه فراقك، حتى حين تأتي..
ما أقسى فراقك والحضور
ما أروعها..!
نص موجع, جميلة صوره, أنيقة لغته,متين أسلوبه
مبدعة أنتِ أديبتنا /منى
دمت بخير
ناديه محمد الجابي
20-04-2018, 01:37 PM
حروف عزفت على اوتار الغياب والفقد بصدق قلب أم
منسوجة بمهارة، وبلغة راقية زاخرة بالحس المائز
لوحة فنية رغم قتامة الألوان مترعة بالجمال ، مؤثثة بالدهشة والروعة
لغة شاعرية وصور مميزة في نص ينزف ألما بحرف جميل
كل الود لحرفك الرقيق ـ ودام لك التميز.
:vio::pn::pn::vio:
سهى رشدان
24-04-2018, 09:55 PM
رائعة
الله ما اقساه فراقك حتى حين يأتي
أمتعتيني
حضور حزين وحرف رزين
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir