مشاهدة النسخة كاملة : لحظة اللقاء التي ..
شريفة العلوي
18-05-2009, 04:37 PM
أصبح الغناء في هذا البلد لا يرطب أذني ..
والموسيقى أصبحت تتوكأ على عكاز النشاز ..
كالورود التي سقيت حديقتها من مياه مخلفات المصانع ..
والطيور عرفت نقاط الضعف لغير ذوي الأجنحة وأصبحت تجرح وتمرح من ذاك الوجع ..
تصطف طوابير أحلامي على رصيف جفني لا تغتسل من فشلها بالدموع ولا تغرق وتنزل مع طمى الكحل , بل تظل معتكفة محرابها الذي ترتطم أركانه بالصدى..
أركانه التي يراقصها الخواء , ويصفق صرير الأبواب أخماسه بأسداس زوايا هدوء مصبوغ بالتوجس والترقب ..
كنت أقول دائما لماذا يشكون الجميع عن الهموم ؟
لماذا يتبدل كل شيء ويظل الهم جبلا لا يبرح مكانه ولا يبدل طقوسه حتى إني لم أر يوما هماَ لبس ثوب الفرح مع أن دمعة الفرح تستعير ثوب الحزن ..
لكن الحزن لا يقتد بأحد ولا يحاكي احد كذلك الهموم , تجتاز طرق السعادة وتكسر جسورها كي تحفر في الهواء أنفاقا عميقة , معلقة , مرهونة للعناء ..
لكم تمنيت أن أرى في أحد الأيام هماَ وقع من الجبل وانكسرت رقبته ..
ولن يرفع بعد ذلك يده فوق الفرح , أعتاد أن يفتح له الدولاب ويخيره بين أثواب مطرزة بالغم .. إنها أوهام تتهاوي ,,تتدلى كخيوط دخان يمتطي الضباب يوم صفو كئيب ..
وهمومي تمتهن الارتجاع حيث لا يبيعها احد تذاكر القطار كي تتنفس بعيدا عني,,
حتى النسيم الذي أشرع له النوافذ يأتيني برائحة منديل من احترف نسياني ,, وكأنه يقول لي , غير مسموح لك سوى أن تلسعك الرائحة , كما يفعل الباعة في محلات العطور حيث تلهب جلد كفك بمسحة رائحة لن تلج معك من باب منزلك , ولن تتحرك من رفوف المحل , ولكنك تظل تعد العدة للعودة إلى ذلك المحل بغية أن تدخل المنزل في احد الأيام برفقتها , وهكذا فتحت زر قميص الصمت لتمتلئ مسامات الكلام ,, و ينسكب كل الذي قيل والذي سنقوله قبل أن نقول يترقرق في السمع ويغرق قنواته بالشمع ولعل السمع يجب أن يكون في مكان آمن , مكان يحتفظ بدرجة معينة من الحرارة , حرارة اللهجة وحرارة النبرة , حرارة البرودة ذاتها , وحرارة رد فعل مكبوتة , حرارة وقع الصوت و كأنه السوط , وحرارة المحرار الذي يتحمل كل هذا الصخب ولدغات اللهب , وحرارة الشوق للتنائي حيث البعاد سوط يهذب الذاكرة ..
وتهذيب الذاكرة وقاية..كلما تعرت أمام النسيان يسترها الأمر المشابه لذاك الأمر , الأدهى أن النسيان يستتر بالذاكرة يدرك ذاته نظرا لتفوقه على الاجترار وأما الذاكرة فهي حالة مفضوحة لا تتقن سوى وظيفة واحدة , وهي ,, تعرية الأمر في حالة هوس الاستدعاء تسبق الهرولة إلى الغاية , وتظل الذاكرة المحمولة على كفوف الألم تخشى حتى الطريق المعبد لعله يكون محفوفا بكل ما مرت به ذات يوم.. ويظل هاجسها بأن الذي تجرعت منه يكفي ليكون كالنقش على الجحر.."التقينا" وكأي تكافؤ يساوي مقبل / مدبر في لحظة اللقاء التي لبست قميص الوداع.
فدوى يومة
18-05-2009, 06:18 PM
الفاضلة شريفة العلوي
تعودنا الاغتسال بالحزن أيتها العزيزة حتى اصبحت رائحته كـ رائحة جسدنا
اسعدت بمعانقة نثرك هنا
باقة ورد بلون الفرح لك وتقديري
مينا عبد الله
18-05-2009, 10:40 PM
وهل هناك من لحظة لقاء ابدية ؟؟؟
لا فراق بعدها ؟؟؟
لنعيش بعيدا عن ثنائية اللقاء / الفراق
الرائعة .. شريفة العلوي
أطيب المنى وأرق التحايا
مينا
هشام عزاس
19-05-2009, 04:56 PM
الأدهى أن النسيان يستتر بالذاكرة يدرك ذاته نظرا لتفوقه على الاجترار وأما الذاكرة فهي حالة مفضوحة لا تتقن سوى وظيفة واحدة , وهي ,, تعرية الأمر في حالة هوس الاستدعاء تسبق الهرولة إلى الغاية ., وتظل الذاكرة المحمولة على كفوف الألم تخشى حتى الطريق المعبد لعله يكون محفوفا بكل ما مرت به ذات يوم.. ويظل هاجسها بأن الذي تجرعت منه يكفي ليكون كالنقش على الجحر.."التقينا" وكأي تكافؤ يساوي مقبل / مدبر في لحظة اللقاء التي لبست قميص الوداع.
المبدعة سيدتي شريفة العلوي اقتبستُ هذه الفقرة بعد أن قرأت النص أكثر من مرة , و لا أخفيكِ أنني دوما أتهيأ قبل الدخول إلى عالم حرفك لأنني أعرفُ مسبقا مدى عمق الصور التي قد يحملها , و لأنني لا أحب الخروج من مواضيعكِ خاليا , فإن لم أستفد منها على الأقل خرجتُ مستمتعا .
و في هذا النص قبضتُ على الأمرين معا , المتعة في صور تعبيرية راقية , و الاستفادة من كيفية الوصل بين مشاهداتنا اليومية و بين ذواتنا التي تتفاعل من خلال معطياتها الحسية مع أحداث حياتية بسيطة , فيكون التوظيف رائعا في دمج تلك الصورة مع أحاسيسنا , فتظهرُ حقيقة التفاعل بين المحيط الخارجي و الداخلي للإنسان .
ناهيك عن ذلك الإيضاح بين النسيان و الذاكرة , فالنسيان هو الجزء المغيب من الأحداث في الذاكرة و لم يستحق أن يؤرخ لوجوده , أما الذاكرة فتلك التي يكون الحدث فيها كالنقش على الحجر لا يمكن اجتراره , لأنه دوما في حالة تأهب قصوى يمتثلُ سريعا فور استدعائه .
كتلك اللحظة التي عاشتها الكاتبة و استحقت أن تبقى عالقة في ذاكرتها نظرا لقسوتها التي حفرت تاريخها بمعول من ألم .
دمت و نصوصك التي أحب
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
عمر عادل
19-05-2009, 08:12 PM
أحييك
و أسجّل إعجابي
وأقدّمُ إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامي
شريفة العلوي
25-06-2009, 03:14 PM
الفاضلة شريفة العلوي
تعودنا الاغتسال بالحزن أيتها العزيزة حتى اصبحت رائحته كـ رائحة جسدنا
اسعدت بمعانقة نثرك هنا
باقة ورد بلون الفرح لك وتقديري
الرائعة فدوى يومة
تذكرت مقولة صديقتي عندما قالت: اذا كان بد من الحزن فنحن أسياده
تقديري لعطر حضورك ..
لمى ناصر
25-06-2009, 04:16 PM
أمنية مشنوقة وذاكرة مصلوبة.
هو الحزن الذي يتعمد أرصفتنا.
لحرفك نكهة المطر.
أوس أبوعطا
25-06-2009, 06:48 PM
رائعةٌ جدا ياسيدتي
صور براقة كلمات متسقة
هي أغنية ورجعُ ألحانها يطنُ بأذني
هي بحيرة وحوار صدفاتها يزركشها ليبقى الشعر هوالشعور
محبتي
فدوى يومة
25-06-2009, 07:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة شريفة ما زلت أتوسد حرفك
سامي محمد جعفر
26-06-2009, 05:18 PM
القديرة
شريفة العلوي
التقينا
وبرغم أن اللقيا شابها الدموع
إلا ان حرارتها أبهي من ضياء الشموع
فما وقع هم ابدا الي قاع
وقد انزوت احلامنا بركن مع الفشل وقد التحفوا الضياع
ان حروفك هي الترجمة الفورية للإستمتاع
دمتي بود
شريفة العلوي
30-08-2009, 12:32 PM
وهل هناك من لحظة لقاء ابدية ؟؟؟
لا فراق بعدها ؟؟؟
لنعيش بعيدا عن ثنائية اللقاء / الفراق
الرائعة .. شريفة العلوي
أطيب المنى وأرق التحايا
مينا
العزيزة مينا عبدالله
وبعيدا عن ثنائية اللقاء والفراق
كل عام وانت بخير
متعك الله بالطاعة والرضا
كل عام وانت بخير
تحياتي ومحبتي .
مصطفى السنجاري
31-08-2009, 07:35 PM
**)) حروف من وهج الجمال
يغتسل الشعر في ألقها الفاتن
دمت مبدعة كعهدنا بك يا أختنا الغالية
شريفة العلوي
30-09-2009, 01:10 PM
**)) حروف من وهج الجمال
يغتسل الشعر في ألقها الفاتن
دمت مبدعة كعهدنا بك يا أختنا الغالية
أخي المبدع مصطفى السنجاري
قراءة تعلق على ناصية الحرف شمسا وكم اغبط كلماتي عليها .
تقديري واحترامي.
شريفة العلوي
05-05-2010, 12:02 AM
الأدهى أن النسيان يستتر بالذاكرة يدرك ذاته نظرا لتفوقه على الاجترار وأما الذاكرة فهي حالة مفضوحة لا تتقن سوى وظيفة واحدة , وهي ,, تعرية الأمر في حالة هوس الاستدعاء تسبق الهرولة إلى الغاية ., وتظل الذاكرة المحمولة على كفوف الألم تخشى حتى الطريق المعبد لعله يكون محفوفا بكل ما مرت به ذات يوم.. ويظل هاجسها بأن الذي تجرعت منه يكفي ليكون كالنقش على الجحر.."التقينا" وكأي تكافؤ يساوي مقبل / مدبر في لحظة اللقاء التي لبست قميص الوداع.
المبدعة سيدتي شريفة العلوي اقتبستُ هذه الفقرة بعد أن قرأت النص أكثر من مرة , و لا أخفيكِ أنني دوما أتهيأ قبل الدخول إلى عالم حرفك لأنني أعرفُ مسبقا مدى عمق الصور التي قد يحملها , و لأنني لا أحب الخروج من مواضيعكِ خاليا , فإن لم أستفد منها على الأقل خرجتُ مستمتعا .
و في هذا النص قبضتُ على الأمرين معا , المتعة في صور تعبيرية راقية , و الاستفادة من كيفية الوصل بين مشاهداتنا اليومية و بين ذواتنا التي تتفاعل من خلال معطياتها الحسية مع أحداث حياتية بسيطة , فيكون التوظيف رائعا في دمج تلك الصورة مع أحاسيسنا , فتظهرُ حقيقة التفاعل بين المحيط الخارجي و الداخلي للإنسان .
ناهيك عن ذلك الإيضاح بين النسيان و الذاكرة , فالنسيان هو الجزء المغيب من الأحداث في الذاكرة و لم يستحق أن يؤرخ لوجوده , أما الذاكرة فتلك التي يكون الحدث فيها كالنقش على الحجر لا يمكن اجتراره , لأنه دوما في حالة تأهب قصوى يمتثلُ سريعا فور استدعائه .
كتلك اللحظة التي عاشتها الكاتبة و استحقت أن تبقى عالقة في ذاكرتها نظرا لقسوتها التي حفرت تاريخها بمعول من ألم .
دمت و نصوصك التي أحب
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
أخي المبدع هشام عزاس
ما يدهشني في مرورك ليس فقط توظيف العبارة المناسبة في المكان المناسب , وليس طرح المسائل المتجذرة في شرايين النص بغية كشفها وتحليلها تحليلا وصفيا دقيقا وليس فقط بنيان صروح الحكمة في مساحة الكلمة وإنما كل ما تقدم يعد حزمة ضوء تسقط من قلمك وتضيء المكان حتى لصاحب النص ليتفقد أركانه بعد الاضاءة ..
اعتذر عن الخلط في ترتيب الردود هنا ولا اعلم كيف حدث
تقديري وفائق احترامي.
شريفة العلوي
05-05-2010, 12:07 AM
أحييك
و أسجّل إعجابي
وأقدّمُ إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامي
أخي المبدع عمر عادل
اسعد الله أوقاتك
جزيل الشكر والإمتنان لحضورك البهي
دمت .
شريفة العلوي
05-05-2010, 12:10 AM
أمنية مشنوقة وذاكرة مصلوبة.
هو الحزن الذي يتعمد أرصفتنا.
لحرفك نكهة المطر.
العزيزة المبدعة لمى ناصر
حضورك محاصر بالورد والود
تحياتي وتقديري لروحك الجميلة
وفاء شوكت خضر
05-05-2010, 09:52 AM
متاهة النفس التي تنبشي فيها ما زالت الخطى فيها ضائعة ..
فلم نتذكر لو كانت الذكرى مؤلمة ..
ولم نسير الخطى ونحن على يقين بأننا سنسقط ..
وأي معادلة هي تلك المتكافئة والتي تحمل المتضادات ..
فلسفتك تجبرني على إعادة ترتيب كل تلك الكراكيب التي علقت في الذاكرة ..
متعة القراءة تأتي مع أنفاس حرفك الذي يتنفس الحكمة والفلسفة .
لم يكن صوت الفضول ما جعلني أدخل متصفحك ..
بل هو الترقب لجديد تأتينا به ...
كوني كما أنت دائما بألق ..
ودي واكاليل الزهر ..
أماني عواد
06-05-2010, 12:28 AM
شريفة العلوي
ويظل هاجسها بأن الذي تجرعت منه يكفي ليكون كالنقش على الجحر.."التقينا" وكأي تكافؤ يساوي مقبل / مدبر في لحظة اللقاء التي لبست قميص الوداع.
المفارقات طريق طويل معبد يحلو به سباق الأوجاع بسرعة تفوق سرعة الضوء نحونا وفي اي اتجاه
كأنما توحدت الاحشاء لحظة غناء شجي في حنجرة
فكان اللحن صاخبا |راقصا حد السقوط
نص باذخ الجمال
دمت برقيك المعهود
شريفة العلوي
23-06-2010, 02:34 PM
رائعةٌ جدا ياسيدتي
صور براقة كلمات متسقة
هي أغنية ورجعُ ألحانها يطنُ بأذني
هي بحيرة وحوار صدفاتها يزركشها ليبقى الشعر هوالشعور
محبتي
أخي المبدع أوس أبو عطا
أسعد الله أوقاتك لقد أجزل على نصي بعطائك
وفقك الله الى الخير والسداد
احترامي وتقديري.
عتيق بن راشد الفلاسي
28-07-2010, 08:53 PM
وأية لحظة تلك التي جفلت بحرفك منتحية ذات انحراف على غير طبيعة البشر، لا لشيء إلا لترسم من واقع الريشة المبدعة لحظة وداع ساخنة يا شريفة.
وأنت هنا على عادتك الحزينة في إرغام جفن الحزن أن يعصر الأسى ليصبه بلاغة، ويصهر الألم ليصوغه لغة، وينحدر باللوعة ليصفها نثار عقد من خيرة ما باح به القلم...
أردت أن أفهمك يا شريفة أكثر ..فقلبت صفحاتك الماضية في بوتقة الجمال اللفظي والمعنوي ففهمتك أكثر من منحة الفهم لي، وعرفتك أديبة قل ما يخطئك الجمال، وقلما يحيد عن عرش ملكتك البيان، فشكرا بقدر ما أعطيت، وشكرا بقدر ما سطرت......أحمد.
نداء غريب صبري
29-07-2010, 01:13 AM
المورّقة شريفة
نصك جميل ... بل أكثر من جميل
جزيت خيرا
أماني عواد
29-07-2010, 08:14 PM
الكبيرة شريفة العلوي
لماذا يتبدل كل شيء ويظل الهم جبلا لا يبرح مكانه ولا يبدل طقوسه حتى إني لم أر يوما هماَ لبس ثوب الفرح مع أن دمعة الفرح تستعير ثوب الحزن .ذلك لان الحزن خلدا يحفر مكانه حفرا داخل قلوبنا فيستقر في اعمقها لينشر بمنتهى السهولة خيوطه على كاملها أما الفرح على روعته لا يتعدى سطوحها الخارجية بعد مقاومة مع الحزن ,وما دموع الفرح الا اعتصاره من ذلك السطح
رغم ان الحزن في اشد حالاته يفقد اتزانه ليضحكنا بجنون ما له حدود
دائما اجد في سطورك ذاتي التي تنبض
شكرا بقدر ما تثيرين بين اصابعي الحياة
شريفة العلوي
08-08-2010, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة شريفة ما زلت أتوسد حرفك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغالية فدوى يومك
كل عام وانت بخير
غاليتي حتى الوردة تشحذ عطرك فكيف لا افرح بشذى روحك؟
دمت بكل خير.
ربيحة الرفاعي
09-08-2010, 02:12 AM
لحظة بعمر هي تلك التي حفرت في روحك أخدودا من المرارة أنهمر نصا بهذه اللوعة والروعة
ويراع سامق كأنت هو ذلك الذي يغزل من الحزن قلائد جمان تتقلدها الحروف لتأتلق كما هنا
حلقت مع حرفك هائمة غاليتي
دمت بألق
د. سمير العمري
20-10-2010, 02:56 AM
أنت أديبة مميزة حقا وحرفك هذا يدل على موهبة تتفتق عن عبير حرف.
دمت بخير!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!
تحياتي
شريفة العلوي
31-10-2010, 12:35 PM
أخي المبدع سامي محمد جعفر
أذهلتني اضافتك المميزة عن اللقاء الذي يرتدي قميص الوداع
دمت بكل هذا العطاء المتألق .
شريفة العلوي
30-11-2010, 12:09 AM
متاهة النفس التي تنبشي فيها ما زالت الخطى فيها ضائعة ..
فلم نتذكر لو كانت الذكرى مؤلمة ..
ولم نسير الخطى ونحن على يقين بأننا سنسقط ..
وأي معادلة هي تلك المتكافئة والتي تحمل المتضادات ..
فلسفتك تجبرني على إعادة ترتيب كل تلك الكراكيب التي علقت في الذاكرة ..
متعة القراءة تأتي مع أنفاس حرفك الذي يتنفس الحكمة والفلسفة .
لم يكن صوت الفضول ما جعلني أدخل متصفحك ..
بل هو الترقب لجديد تأتينا به ...
كوني كما أنت دائما بألق ..
ودي واكاليل الزهر ..
الأديبة المعطرة بالوفاء وفاء شوكت خضر
لحضورك تشتاق المساحات وترتوي صحاريها كلما غسلتها خطاك بالمرور يتلاشى الجدب ويحل مكانه حدائق الورد
شهادتك بالنص وكل نصوصي محض شرف وحبور
كل عام وانت بخير
دمت بكل خير.
شريفة العلوي
04-04-2012, 01:05 PM
شريفة العلوي
المفارقات طريق طويل معبد يحلو به سباق الأوجاع بسرعة تفوق سرعة الضوء نحونا وفي اي اتجاه
كأنما توحدت الاحشاء لحظة غناء شجي في حنجرة
فكان اللحن صاخبا |راقصا حد السقوط
نص باذخ الجمال
دمت برقيك المعهود
الغالية أماني عواد
أشفق على النص الذي لا يحظى بمرورك عليه ..
وكم أن النصوص كائنات تتنفس , كيانات تتأمل , رقائق نور تتوقد
وعندما تحرم من مثل هذا الحضور تفتقر الى الحبور
دام ألق حضورك لا حرمنا الله منه أبدا
دمت بكل خير.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir