تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دمشق ... يا حبيبتي



مازن لبابيدي
18-05-2009, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت هذه القصيدة في العام الماضي 2008 بمناسبة "دمشق عاصمة الثقافة العربية" ، وقد نشرت في مجلة الموقف الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في عدد كانون الثاني ، لكن وبسبب أحداث الحرب العدوانية على غزة الحبيبة لم أرغب في نشرها قبل الآن ، أرجو أن تحوز على رضاكم .



***************************



دمشق يا حبيبتي



https://www.rabitat-alwaha.net/picture.php?albumid=65&pictureid=329




خَفَقاتُ قَلْبي داعَبَتْ ذِكْراكِ = وتَنشَّقَتْ رُوحِي نَسيمَ شَذاكِ
صُوَرٌ وأطيافٌ تَمُرُّ بخاطِري = تَنْتابُني وتَطوفُ في أفْلاكي
رَقَّتْ لها نَفْسي وفاضَت عَبْرَتي = وغَدَوتُ مُرْتحَِلاً بِغَير حَراكِ
يا نُورَ عَيني هَلْ أُصِيبَ مِنَ الهَوى = في العاشقِينَ كَمَنْ رَمَت عَيناكِ
بَيْن المَآقِ واللَّحاظِ مَفازَةٌ = أيْقَنْتُ فِيهَا مَنِيَّتي وهَلاكي
لَمَعَ السَّرابُ بِها وظَلَّل جَفْنُها = دُرّاً يُخَالُ بِعالَمِ الإِدراكِ
حتَّى تَبَدَّى نُورُها عَنْ واحَةٍ = فَيْروزَها لونُ السَّماءِ يُحاكي
خَلَبَتْ شَغافَ القَلْبِ في أَهْدابها = كالطَّيرِ يَخْفِقُ دَاخِل الأَشْراكِ
فأذَقْتِهِ شَهْدَ الوِصال عَلَى الظَّمَا = ومَنَعْتِهِ لمَـّا اسْتَطابَ هَواكِ
رِفْقاً بِذَا القَلْبِ الرَّهِيفِ فَمَا دَرَى = مِنْ قَبْلُ ما طَعْمُ الهَوَى لولاكِ
لا تَحْرِمِيهِ وَقَدْ أصَبْتِ بِمَقْتَلٍ = مِنْ بَلْسَمٍ رَقْراقَ مِنْ بَرَدَاكِ
أو زَهْرةٍ مِنْ غُوطةٍ أو نَسْمةٍ = أو قُبْلَةٍ تَحْنُو بها شَفَتاكِ
فلَعَلّ وَصْلَكِ يَفتدِيهِ مِنَ الجَوَى = أَوْ تَرتَوِي عَيناهُ مِنْ مَرآكِ
أَدِمَشْقُ أَنْتِ قَصيدةُ الحُبِّ التي = كُلُّ البُحورِ تفيضُ مِنْ مَعْناكِ
يا جَنَّةَ الدُّنيا وتاجَ جَمَالِها = أدْنيتِ مِنْ كُلِّ القُطُوفِ جَناكِ
آتِيكِ يا أَحْلَى البِلادِ مُثَقَّلاً = مِنْ غُربَتي بالهَمِّ والإِنهاكِ
فأَرَى رُبوعَكِ لِلعَليل مَثابَةً = يَأْوِي لها كالماءِ للأَسماكِ
أَدِمَشقُ أنْتِ حِكايةُ التاريخِ مُنـْ = ـذُ بُزُوغِه بَرَدَى بِفِيهِ رَواكِ
حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَةِ والإِبَا = صَرْحُ العُلومِ مَنَارَةُ النُّسَّاكِ
كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَتْ شَمْسُها = وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمانِ صِباكِ
نَاءَتْ بِأسبابِ النُّهوضِ مَمَالِكٌ = وفَرَشْتِ بِالمجْدِ التَّلِيدِ رُباكِ
فابْقَي دِمَشْقُ عَلَى الدَّوامِ عَزِيزةً = فمَجَرَّةٌ فَوقَ النُّجُومِ مَدَاكِ
يا قِصَّتي وقَصيدَتي وحَبِيبَتي = بَلْ جَنَّتي سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاكِ

****************
مازن لبابيدي

هشام مصطفى
18-05-2009, 07:41 PM
أخي الجميل والمبدع الرائع / مازن
بوركت دمشق وبورك قلمك لهذه الرائعة
مودتي

خالد الهواري
18-05-2009, 07:45 PM
دمشق الحضارة والعراقة والعروبة
دار الخلافة يا فتي حق عليك هذا
وحق علينا ان تكون في مقلة العين وسويداء القلب
ايها الدمشقي العربية البهي الشاعر
ومن غيرك يقول هذا الكلام
دم بحبها وحبنا لها

خالد الهواري

أحمد موسي
18-05-2009, 08:27 PM
الله الله الله

قويه قويه وجميله جميله

أستاذ / ماذن

أنت شاعر ثم شاعر ثم شاعر

لا أجد في قاموس قريحتي كلمه تفي بإعجابي بحرفك

(................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...........................)

ضع أنت فأنت قاموس الشعر ومبهرج الكلمات

إن لم تثبت هذه من أجلك وأجل بغدا فأي قصيدة تثبت ؟؟

دمت كما أنت فلا أروع من هذا

مودتي وفيض محبتي لك

الصغير / أحمد موسى

عماد الدين الباشا
18-05-2009, 08:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذه القصيدة في العام الماضي 2008 بمناسبة "دمشق عاصمة الثقافة العربية" ، وقد نشرت في مجلة الموقف الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في عدد كانون الثاني ، لكن وبسبب أحداث الحرب العدوانية على غزة الحبيبة لم أرغب في نشرها قبل الآن ، أرجو أن تحوز على رضاكم .

***************************
دمشق يا حبيبتي
https://www.rabitat-alwaha.net/picture.php?albumid=65&pictureid=329
خَفَقاتُ قَلْبي داعَبَتْ ذِكْراكِ = وتَنشَّقَتْ رُوحِي نَسيمَ شَذاكِ
صُوَرٌ وأطيافٌ تَمُرُّ بخاطِري = تَنْتابُني وتَطوفُ في أفْلاكي
رَقَّتْ لها نَفْسي وفاضَت عَبْرَتي = وغَدَوتُ مُرْتحَِلاً بِغَير حَراكِ
يا نُورَ عَيني هَلْ أُصِيبَ مِنَ الهَوى = في العاشقِينَ كَمَنْ رَمَت عَيناكِ
بَيْن المَآقِ واللَّحاظِ مَفازَةٌ = أيْقَنْتُ فِيهَا مَنِيَّتي وهَلاكي
لَمَعَ السَّرابُ بِها وظَلَّل جَفْنُها = دُرّاً يُخَالُ بِعالَمِ الإِدراكِ
حتَّى تَبَدَّى نُورُها عَنْ واحَةٍ = فَيْروزَها لونُ السَّماءِ يُحاكي
خَلَبَتْ شَغافَ القَلْبِ في أَهْدابها = كالطَّيرِ يَخْفِقُ دَاخِل الأَشْراكِ
فأذَقْتِهِ شَهْدَ الوِصال عَلَى الظَّمَا = ومَنَعْتِهِ لمَـّا اسْتَطابَ هَواكِ
رِفْقاً بِذَا القَلْبِ الرَّهِيفِ فَمَا دَرَى = مِنْ قَبْلُ ما طَعْمُ الهَوَى لولاكِ
لا تَحْرِمِيهِ وَقَدْ أصَبْتِ بِمَقْتَلٍ = مِنْ بَلْسَمٍ رَقْراقَ مِنْ بَرَدَاكِ
أو زَهْرةٍ مِنْ غُوطةٍ أو نَسْمةٍ = أو قُبْلَةٍ تَحْنُو بها شَفَتاكِ
فلَعَلّ وَصْلَكِ يَفتدِيهِ مِنَ الجَوَى = أَوْ تَرتَوِي عَيناهُ مِنْ مَرآكِ
أَدِمَشْقُ أَنْتِ قَصيدةُ الحُبِّ التي = كُلُّ البُحورِ تفيضُ مِنْ مَعْناكِ
يا جَنَّةَ الدُّنيا وتاجَ جَمَالِها = أدْنيتِ مِنْ كُلِّ القُطُوفِ جَناكِ
آتِيكِ يا أَحْلَى البِلادِ مُثَقَّلاً = مِنْ غُربَتي بالهَمِّ والإِنهاكِ
فأَرَى رُبوعَكِ لِلعَليل مَثابَةً = يَأْوِي لها كالماءِ للأَسماكِ
أَدِمَشقُ أنْتِ حِكايةُ التاريخِ مُنـْ = ـذُ بُزُوغِه بَرَدَى بِفِيهِ رَواكِ
حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَةِ والإِبَا = صَرْحُ العُلومِ مَنَارَةُ النُّسَّاكِ
كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَتْ شَمْسُها = وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمانِ صِباكِ
نَاءَتْ بِأسبابِ النُّهوضِ مَمَالِكٌ = وفَرَشْتِ بِالمجْدِ التَّلِيدِ رُباكِ
فابْقَي دِمَشْقُ عَلَى الدَّوامِ عَزِيزةً = فمَجَرَّةٌ فَوقَ النُّجُومِ مَدَاكِ
يا قِصَّتي وقَصيدَتي وحَبِيبَتي = بَلْ جَنَّتي سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاكِ

****************
مازن لبابيدي

لك من دمشق
تحية الأمجاد ِ
يا من كتبت بحبرك
الوقادِ
لتفيض في شعر
معافا نظمه
غيثا نبيلاً
محكماً بسدادِ
الكل يعلم
من تكون دمشقنا
علم المدائن
وزهرة الأكباد
الاخ مازن لبابيدي ...
كم يسعدني وأنا اصافحك للمره الاولى
هنا في قصيدتك العصماء
التي كانت دمشق الفداء
رمز المحبة فيها والعطاء
دمت لنا وحفظك رب السماء
ومعذره على عبث كلماتي في متصفحك
الراقي ولاكنها ابت الا وان تخرج
هنا
والى لقاء قريب
دمت في رعايه المولى
أراك بخير

رائد عبد اللطيف
18-05-2009, 10:05 PM
أَدِمَشْقُ أَنْتِ قَصيدةُ الحُـبِّ التـي
كُلُّ البُحورِ تفيـضُ مِـنْ مَعْنـاكِ

أجلق في الأرض فيُختار غيرها= وما هي لي أرض ولكن سبت فكري

نفحة طيبة من نفحات الشام، ونسيم زفه قلمك إلينا.. لنحن ونشتاق إليها

قرأت وانتشيت
تقبل مروري

هيثم محمد علي
18-05-2009, 10:32 PM
الاستاذ الفاضل مازن
قصيدة تفيض عذوبة وجمال
استمتعت بها وسأثبتها بقلبي
بورك القلب والقلم
وبوركت دمشق الجميلة يا جميل

عبدالملك الخديدي
18-05-2009, 11:09 PM
الله .. الله
لا فض فوك أخي الشاعر الرائع : مازن لبابيدي
رائعة بحق وجميلة كجمال الشهباء
بورك الشعر والشعور وهنيئاً لك بهذا الحب والوفاء لمعشوقتك دمشق.
للتثبيت
تحيتي وتقديري

محسن شاهين المناور
18-05-2009, 11:42 PM
أخي الحبيب مازن لبابيدي
كم هو عذب جميل حرفك ونقي كصفاء سماء دمشق
لعذوبة موسيقاها تخيلت أني أسمعها بصوت فيروز
يالك من مبدع محترف في صياغة الحرف .
دمت بكل خير وإلى لقاء في دمشق إن شاء الله

مازن لبابيدي
19-05-2009, 05:20 AM
أخي الجميل والمبدع الرائع / مازن
بوركت دمشق وبورك قلمك لهذه الرائعة
مودتي

أخي الحبيب هشام مصطفى ، مرورك وإطراؤك هو الجميل والرائع .
ولك المودة الخالصة أخي هشام ، جزاك الله خيراً .

مازن لبابيدي
19-05-2009, 05:22 AM
دمشق الحضارة والعراقة والعروبة
دار الخلافة يا فتي حق عليك هذا
وحق علينا ان تكون في مقلة العين وسويداء القلب
ايها الدمشقي العربية البهي الشاعر
ومن غيرك يقول هذا الكلام
دم بحبها وحبنا لها

خالد الهواري
الحبيب دائماً خالد الهواري ، وأنت في سويداء القلب يا ذا القلب الأبيض .
تحيتي العطرة .

رشدي مصطفى الصاري
19-05-2009, 07:11 AM
يا قِصَّتـي وقَصيدَتـي وحَبِيبَتـي بَلْ جَنَّتي سُبْحَـانَ مَـنْ سَـوَّاكِ
ياسيد القصة ومبدع القصيد أيها العاشق المعشوق
وزنتها بقيراط من الذهب
وألبستها ثوب العرائس بأبهى حللها
هي الغادة و أنت العريس
فيالسحرها...وروعتك
أخي وصديقي الرائع مازن
لافض فوك... وسلم يراعك يابن الشام
ياصاحب الإحساس النبيل

عهود حجازي
19-05-2009, 10:06 AM
أصيلةٌ تلكَ الأحرفِ، مصاغها تاريخٌ وأنهارٌ وغصون أشجار!

يغبطكم الناس ياأبناء دمشق.. وقد قال شاعِرُكم:


أنا الدمشقيُّ لو قطّعتمُ جسَدي
لَسَالَ منهُ عناقِيدٌ وتفّاحُ









تحية ،،

راضي الضميري
19-05-2009, 02:30 PM
جميل أنتَ يا أخي الحبيب وصديق القلب والقلم

ما أروعك وأنتَ تنثر هذه الدرّر النقيّة وتشدو بأحلى الألحان لمدينة التاريخ والعشق والجمال كله .

هي دمشق حرسها الله ، وهي حصن العروبة صدقت بكل حرف أيّها الصادق الصدوق .

لا فض فوك

تقديري واحترامي

عماد أمين
19-05-2009, 04:00 PM
جميلة وعذبة أخي مازن لا فض فوك



كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَتْ شَمْسُها = وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمانِ صِباكِ




هذا البيت بقصيدة.

مودتي وتقديري

مازن لبابيدي
19-05-2009, 06:31 PM
الله الله الله

قويه قويه وجميله جميله

أستاذ / ماذن

أنت شاعر ثم شاعر ثم شاعر

لا أجد في قاموس قريحتي كلمه تفي بإعجابي بحرفك

(................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...........................)

ضع أنت فأنت قاموس الشعر ومبهرج الكلمات

إن لم تثبت هذه من أجلك وأجل بغدا فأي قصيدة تثبت ؟؟

دمت كما أنت فلا أروع من هذا

مودتي وفيض محبتي لك

الصغير / أحمد موسى

أخي الحبيب أحمد ، بل أنت كبير بقلبك وهمتك العالية ، وأرى أمامي شاعراً ذا مستقبل واعد بإذن الله ، وما قلته يكفي وزيادة أيضاً ، وأعلم أنك تقصد دمشق بقولك "بغدا" وهما بمنزلة واحدة عندي وعندك فلا غضاضة .
تحية عطرة لك أيها الشاعر الشاب الجميل .

مازن لبابيدي
19-05-2009, 06:40 PM
أخي عماد الدين
مشاركتك محل ترحيب وسرور فأهلا بك دائماً فمرورك أضفى عبقاً شذياً .
تحيتي وتقديري أخي

مازن لبابيدي
19-05-2009, 07:36 PM
أجلق في الأرض فيُختار غيرها= وما هي لي أرض ولكن سبت فكري

نفحة طيبة من نفحات الشام، ونسيم زفه قلمك إلينا.. لنحن ونشتاق إليها

قرأت وانتشيت
تقبل مروري

الأخ رائد عبد اللطيف
مرحباً بك في صفحة دمشق ومرحباً بك في دمشق
مرورك محل سرور دائماً ، شكراً لك

مازن لبابيدي
19-05-2009, 07:39 PM
الاستاذ الفاضل مازن
قصيدة تفيض عذوبة وجمال
استمتعت بها وسأثبتها بقلبي
بورك القلب والقلم
وبوركت دمشق الجميلة يا جميل

أخي هيثم ، سلم الله قلبك الذي يفيض حباً وعذوبة .
وبارك الله فيك ، أشكرك لإطرائك .

مازن لبابيدي
19-05-2009, 07:44 PM
الله .. الله
لا فض فوك أخي الشاعر الرائع : مازن لبابيدي
رائعة بحق وجميلة كجمال الشهباء
بورك الشعر والشعور وهنيئاً لك بهذا الحب والوفاء لمعشوقتك دمشق.
للتثبيت
تحيتي وتقديري
أخي الحبيب الشاعر الكبير عبد الملك الخديدي
جزاك الله عني وعن دمشق كل خير ، الروعة والجمال في حسك وقلبك أخي .
تقديرك بتثبيت القصيدة وسام أعتز به أيها الغالي
أطال الله عمرك ومتعك بالعافية وأسعدك في الدارين .

مولود خلاف
19-05-2009, 07:46 PM
أمتعتنا بهذه الخريدة أخي مازن
قصيدة جد جميلة موسيقاها عذبة رجعتُ بها الى دمشق فزرتها ثانية
قلم متميز يزيد اعجابنا به بعد كل قصيدة نقراها له
تحياتي

مازن لبابيدي
19-05-2009, 07:48 PM
أخي الحبيب مازن لبابيدي
كم هو عذب جميل حرفك ونقي كصفاء سماء دمشق
لعذوبة موسيقاها تخيلت أني أسمعها بصوت فيروز
يالك من مبدع محترف في صياغة الحرف .
دمت بكل خير وإلى لقاء في دمشق إن شاء الله

أخي الحبيب وأستاذي الكبير محسن المناور
من أكثر ما يسعدني مرورك وإطراؤك ، تقديرك مبعث افتخار لي والله .
كم أتوق إلى لقائك حقاً وإن شاء الله يكون في هذا الصيف في دمشق الحبيبة .
أطيب تحياتي أخي الكريم

حازم محمد البحيصي
19-05-2009, 10:58 PM
جميل تغنى فى جميل وبهى انصهر فى بهية
ما هذا وما هذه الدرر
الحبيب الفاضل مازن
قصيدة جميلة بحق سكبت فيها حبك وجمالك فى دمشق الحبيبة
دمتما بخير
تحيتى لك

ماجد الغامدي
20-05-2009, 01:53 AM
حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَـةِ والإِبَـا

صَـرْحُ العُلـومِ مَنَـارَةُ النُّسَّـاكِ

كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَـتْ شَمْسُهـا

وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمـانِ صِبـاكِ




لا فُض فوك أيها الشاعر الوفي المُجيد وستبقى دمشق جبهة الشرق وجبين الإباء

ولا نقول إلاّ : سلمتَ وتسلمِ البلدُ !

تحياتي وتقديري

سالم العلوي
20-05-2009, 07:57 AM
من كان من دمشق فحق له أن يفخر
ومن كان من دمشق فحق له أن يعشق
ومن كان من دمشق فحق له أن يصيغ المشاعر أشعارا
لا فض الله لك فاها يا ابن دمشق ..
هنيئا لك بدمشق الحبيبة العظيمة .. حاضرة الإسلام والعروبة .. وهنيئا لدمشق بأبنائها البررة المبدعين ..

في نفسي شيء من هذا البيت (ولعله من هفوات الكتابة):
بَيْـن المَـآقِ واللَّحـاظِ مَفـازَةٌ
أيْقَنْـتُ فِيهَـا مَنِيَّتـي وهَلاكـي

وفقك الله وسددك ، ومتعنا الله بأدب جميل رقراق عذب نمير كماء بردى ..
ودمت بخير وعافية.

محمود فرحان حمادي
20-05-2009, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت هذه القصيدة في العام الماضي 2008 بمناسبة "دمشق عاصمة الثقافة العربية" ، وقد نشرت في مجلة الموقف الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في عدد كانون الثاني ، لكن وبسبب أحداث الحرب العدوانية على غزة الحبيبة لم أرغب في نشرها قبل الآن ، أرجو أن تحوز على رضاكم .



***************************



دمشق يا حبيبتي



https://www.rabitat-alwaha.net/picture.php?albumid=65&pictureid=329



خَفَقاتُ قَلْبي داعَبَتْ ذِكْراكِ = وتَنشَّقَتْ رُوحِي نَسيمَ شَذاكِ
صُوَرٌ وأطيافٌ تَمُرُّ بخاطِري = تَنْتابُني وتَطوفُ في أفْلاكي
رَقَّتْ لها نَفْسي وفاضَت عَبْرَتي = وغَدَوتُ مُرْتحَِلاً بِغَير حَراكِ
يا نُورَ عَيني هَلْ أُصِيبَ مِنَ الهَوى = في العاشقِينَ كَمَنْ رَمَت عَيناكِ
بَيْن المَآقِ واللَّحاظِ مَفازَةٌ = أيْقَنْتُ فِيهَا مَنِيَّتي وهَلاكي
لَمَعَ السَّرابُ بِها وظَلَّل جَفْنُها = دُرّاً يُخَالُ بِعالَمِ الإِدراكِ
حتَّى تَبَدَّى نُورُها عَنْ واحَةٍ = فَيْروزَها لونُ السَّماءِ يُحاكي
خَلَبَتْ شَغافَ القَلْبِ في أَهْدابها = كالطَّيرِ يَخْفِقُ دَاخِل الأَشْراكِ
فأذَقْتِهِ شَهْدَ الوِصال عَلَى الظَّمَا = ومَنَعْتِهِ لمَـّا اسْتَطابَ هَواكِ
رِفْقاً بِذَا القَلْبِ الرَّهِيفِ فَمَا دَرَى = مِنْ قَبْلُ ما طَعْمُ الهَوَى لولاكِ
لا تَحْرِمِيهِ وَقَدْ أصَبْتِ بِمَقْتَلٍ = مِنْ بَلْسَمٍ رَقْراقَ مِنْ بَرَدَاكِ
أو زَهْرةٍ مِنْ غُوطةٍ أو نَسْمةٍ = أو قُبْلَةٍ تَحْنُو بها شَفَتاكِ
فلَعَلّ وَصْلَكِ يَفتدِيهِ مِنَ الجَوَى = أَوْ تَرتَوِي عَيناهُ مِنْ مَرآكِ
أَدِمَشْقُ أَنْتِ قَصيدةُ الحُبِّ التي = كُلُّ البُحورِ تفيضُ مِنْ مَعْناكِ
يا جَنَّةَ الدُّنيا وتاجَ جَمَالِها = أدْنيتِ مِنْ كُلِّ القُطُوفِ جَناكِ
آتِيكِ يا أَحْلَى البِلادِ مُثَقَّلاً = مِنْ غُربَتي بالهَمِّ والإِنهاكِ
فأَرَى رُبوعَكِ لِلعَليل مَثابَةً = يَأْوِي لها كالماءِ للأَسماكِ
أَدِمَشقُ أنْتِ حِكايةُ التاريخِ مُنـْ = ـذُ بُزُوغِه بَرَدَى بِفِيهِ رَواكِ
حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَةِ والإِبَا = صَرْحُ العُلومِ مَنَارَةُ النُّسَّاكِ
كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَتْ شَمْسُها = وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمانِ صِباكِ
نَاءَتْ بِأسبابِ النُّهوضِ مَمَالِكٌ = وفَرَشْتِ بِالمجْدِ التَّلِيدِ رُباكِ
فابْقَي دِمَشْقُ عَلَى الدَّوامِ عَزِيزةً = فمَجَرَّةٌ فَوقَ النُّجُومِ مَدَاكِ
يا قِصَّتي وقَصيدَتي وحَبِيبَتي = بَلْ جَنَّتي سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاكِ




****************
مازن لبابيدي

الاستاذ مازن لبابيدي
قصيدة ثرة المشاعر
وخيال خصب
تجود به علينا كما عودتنا كل مرة
اعجابي أخي الفاضل

الدكتور ماجد قاروط
20-05-2009, 11:53 AM
قصيدة نفخر بها و بكاتبها
تألق فني واضح
و صور جميلة مدهشة تناسب المضمون و الحالة
و لغة تشير إلى شاعرية واضحة
دمت بخير

محمد الأمين سعيدي
20-05-2009, 04:22 PM
والله إنّ دمشق وحدها لقصيدة مستلقية على أرض من التاريخ والمجد تشترك فيهما الأمة العربية بكاملها ، وهي مع قصيدتك هاته قصيدتان . وكنتَ أنتَ الشاعر الذي تنزّه في القصيدة الأولى(دمشق) فكتب القصيدة الثانية.
أخي مازن تقبل خالص تحياتي ومودتي.
شكرا

مازن لبابيدي
20-05-2009, 07:46 PM
يا قِصَّتـي وقَصيدَتـي وحَبِيبَتـي بَلْ جَنَّتي سُبْحَـانَ مَـنْ سَـوَّاكِ
ياسيد القصة ومبدع القصيد أيها العاشق المعشوق
وزنتها بقيراط من الذهب
وألبستها ثوب العرائس بأبهى حللها
هي الغادة و أنت العريس
فيالسحرها...وروعتك
أخي وصديقي الرائع مازن
لافض فوك... وسلم يراعك يابن الشام
ياصاحب الإحساس النبيل


الأخ الحبيب رشدي

أجدني خجلاً أحار كيف أرد على هذا الإطراء البديع الذي لا أستحقه .
يكفيني منك صدق مشاعرك والقلب الكبير الذي ينطوي عليها .
لك مني تحية الياسمين الدمشقي بكل ود .

مازن لبابيدي
20-05-2009, 07:56 PM
أصيلةٌ تلكَ الأحرفِ، مصاغها تاريخٌ وأنهارٌ وغصون أشجار!

يغبطكم الناس ياأبناء دمشق.. وقد قال شاعِرُكم:


أنا الدمشقيُّ لو قطّعتمُ جسَدي
لَسَالَ منهُ عناقِيدٌ وتفّاحُ








تحية ،،



أختي عهود
شكراً لمرورك الطيب ، ودمشق وطن لكل عربي .
تحيتي لك .

الطنطاوي الحسيني
20-05-2009, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت هذه القصيدة في العام الماضي 2008 بمناسبة "دمشق عاصمة الثقافة العربية" ، وقد نشرت في مجلة الموقف الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في عدد كانون الثاني ، لكن وبسبب أحداث الحرب العدوانية على غزة الحبيبة لم أرغب في نشرها قبل الآن ، أرجو أن تحوز على رضاكم .



***************************



دمشق يا حبيبتي



https://www.rabitat-alwaha.net/picture.php?albumid=65&pictureid=329



خَفَقاتُ قَلْبي داعَبَتْ ذِكْراكِ = وتَنشَّقَتْ رُوحِي نَسيمَ شَذاكِ
صُوَرٌ وأطيافٌ تَمُرُّ بخاطِري = تَنْتابُني وتَطوفُ في أفْلاكي
رَقَّتْ لها نَفْسي وفاضَت عَبْرَتي = وغَدَوتُ مُرْتحَِلاً بِغَير حَراكِ
يا نُورَ عَيني هَلْ أُصِيبَ مِنَ الهَوى = في العاشقِينَ كَمَنْ رَمَت عَيناكِ
بَيْن المَآقِ واللَّحاظِ مَفازَةٌ = أيْقَنْتُ فِيهَا مَنِيَّتي وهَلاكي
لَمَعَ السَّرابُ بِها وظَلَّل جَفْنُها = دُرّاً يُخَالُ بِعالَمِ الإِدراكِ
حتَّى تَبَدَّى نُورُها عَنْ واحَةٍ = فَيْروزَها لونُ السَّماءِ يُحاكي
خَلَبَتْ شَغافَ القَلْبِ في أَهْدابها = كالطَّيرِ يَخْفِقُ دَاخِل الأَشْراكِ
فأذَقْتِهِ شَهْدَ الوِصال عَلَى الظَّمَا = ومَنَعْتِهِ لمَـّا اسْتَطابَ هَواكِ
رِفْقاً بِذَا القَلْبِ الرَّهِيفِ فَمَا دَرَى = مِنْ قَبْلُ ما طَعْمُ الهَوَى لولاكِ
لا تَحْرِمِيهِ وَقَدْ أصَبْتِ بِمَقْتَلٍ = مِنْ بَلْسَمٍ رَقْراقَ مِنْ بَرَدَاكِ
أو زَهْرةٍ مِنْ غُوطةٍ أو نَسْمةٍ = أو قُبْلَةٍ تَحْنُو بها شَفَتاكِ
فلَعَلّ وَصْلَكِ يَفتدِيهِ مِنَ الجَوَى = أَوْ تَرتَوِي عَيناهُ مِنْ مَرآكِ
أَدِمَشْقُ أَنْتِ قَصيدةُ الحُبِّ التي = كُلُّ البُحورِ تفيضُ مِنْ مَعْناكِ
يا جَنَّةَ الدُّنيا وتاجَ جَمَالِها = أدْنيتِ مِنْ كُلِّ القُطُوفِ جَناكِ
آتِيكِ يا أَحْلَى البِلادِ مُثَقَّلاً = مِنْ غُربَتي بالهَمِّ والإِنهاكِ
فأَرَى رُبوعَكِ لِلعَليل مَثابَةً = يَأْوِي لها كالماءِ للأَسماكِ
أَدِمَشقُ أنْتِ حِكايةُ التاريخِ مُنـْ = ـذُ بُزُوغِه بَرَدَى بِفِيهِ رَواكِ
حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَةِ والإِبَا = صَرْحُ العُلومِ مَنَارَةُ النُّسَّاكِ
كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَتْ شَمْسُها = وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمانِ صِباكِ
نَاءَتْ بِأسبابِ النُّهوضِ مَمَالِكٌ = وفَرَشْتِ بِالمجْدِ التَّلِيدِ رُباكِ
فابْقَي دِمَشْقُ عَلَى الدَّوامِ عَزِيزةً = فمَجَرَّةٌ فَوقَ النُّجُومِ مَدَاكِ
يا قِصَّتي وقَصيدَتي وحَبِيبَتي = بَلْ جَنَّتي سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاكِ




****************
مازن لبابيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله
الم اقل لك منذ قليل شاعر رهيف الحس وجميل الذوق
مفردات نقاء واشتياق لبقعة من جمال بلاد العرب دمشق
من يلومك اخي على ما تجيش به النفس لهذه الدرة المكنونة من درر مدائن امة الحق العائدة ان شاء الله
حرارة البعد وجمال الوصف لحبيبة اغلى من الاحبة ينضح من ثنايا حرف الممشوق
هنا وجدت الابداع والامتاع
دمت مبدعا متألقا ايها الحبيب الهائم ولا حرم الله حبيبا من حبيبه

مازن لبابيدي
21-05-2009, 07:17 AM
جميل أنتَ يا أخي الحبيب وصديق القلب والقلم

ما أروعك وأنتَ تنثر هذه الدرّر النقيّة وتشدو بأحلى الألحان لمدينة التاريخ والعشق والجمال كله .

هي دمشق حرسها الله ، وهي حصن العروبة صدقت بكل حرف أيّها الصادق الصدوق .

لا فض فوك

تقديري واحترامي

أخي الحبيب راضي ، غمرتني بنشوة الإخوة الصادقة وأضفيت على هذه الصفحة ألقاً .
أشتاق للقائك أخي كما أشتاق لدمشق .
تحيتي وحبي يا صديق القلم .

مازن لبابيدي
21-05-2009, 07:21 AM
جميلة وعذبة أخي مازن لا فض فوك




كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَتْ شَمْسُها = وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمانِ صِباكِ








هذا البيت بقصيدة.



مودتي وتقديري


أخي عماد أمين
مرورك طيب أخي وأعتز بإطرائك البليغ على اختصاره .
لك أيضاً أصدق الود والتقدير .

مازن لبابيدي
22-05-2009, 07:29 AM
أمتعتنا بهذه الخريدة أخي مازن
قصيدة جد جميلة موسيقاها عذبة رجعتُ بها الى دمشق فزرتها ثانية
قلم متميز يزيد اعجابنا به بعد كل قصيدة نقراها له
تحياتي
أخي مولود
دمشق بلدك وبلد كل عربي .
أسعدتني بمشاركتك
مرور طيب ، وإطراء أعتز به أيها الحبيب
تحيتي لك في غربتك .

مازن لبابيدي
22-05-2009, 07:36 AM
ما أجملها أخي الشاعر المبدع مازن
قصيدة عامرة بالجمال و الحب و الوفاء

أخي جلال الصقر الشاعر الكبير
الجمال في عينيك وقلبك ، ورأيك مبعث اعتزاز وسرور
تحياتي الطيبة لك

مازن لبابيدي
23-05-2009, 08:42 AM
جميل تغنى فى جميل وبهى انصهر فى بهية
ما هذا وما هذه الدرر
الحبيب الفاضل مازن
قصيدة جميلة بحق سكبت فيها حبك وجمالك فى دمشق الحبيبة
دمتما بخير
تحيتى لك

أخي حازم الجمال في عينيك والبهاء في طلتك والدرر في قولك .
أسعد دائماً بمشاركاتك وآرائك شاعرنا الشاب المبدع المتميز .
تحيتي الطيبة

ريمة الخاني
23-05-2009, 08:55 AM
ربما قرات لك سابقا لكن هذه محتلفة تطفح بحب الشآم ياالله مااجملها
دمت شاعرا متالقا
وتفضل بقبول دعوتي هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=36856

مازن لبابيدي
23-05-2009, 04:01 PM
حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَـةِ والإِبَـا



صَـرْحُ العُلـومِ مَنَـارَةُ النُّسَّـاكِ

كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَـتْ شَمْسُهـا

وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمـانِ صِبـاكِ




لا فُض فوك أيها الشاعر الوفي المُجيد وستبقى دمشق جبهة الشرق وجبين الإباء

ولا نقول إلاّ : سلمتَ وتسلمِ البلدُ !

تحياتي وتقديري
وتسلم أنت أخي ماجد ، وحفظك الله بك خير
مرورك طيب أدخل السرور على قلبي
لك التحية الطيبة

مازن لبابيدي
23-05-2009, 06:20 PM
من كان من دمشق فحق له أن يفخر
ومن كان من دمشق فحق له أن يعشق
ومن كان من دمشق فحق له أن يصيغ المشاعر أشعارا
لا فض الله لك فاها يا ابن دمشق ..
هنيئا لك بدمشق الحبيبة العظيمة .. حاضرة الإسلام والعروبة .. وهنيئا لدمشق بأبنائها البررة المبدعين ..

في نفسي شيء من هذا البيت (ولعله من هفوات الكتابة):
بَيْـن المَـآقِ واللَّحـاظِ مَفـازَةٌ
أيْقَنْـتُ فِيهَـا مَنِيَّتـي وهَلاكـي

وفقك الله وسددك ، ومتعنا الله بأدب جميل رقراق عذب نمير كماء بردى ..
ودمت بخير وعافية.

أخي الحبيب سالم العلوي
أقف خجلاً أمام هذا الإطراء الكبير من أخ عزيز وشاعر نحرير .
دمشق أخي بلدك أيضاً وهي تفخر بك وبأمثالك من الأدباء العرب المبدعين .
جزاك الله خيراً أخي سالم ، ولا حرمنا من مشاركاتك الجميلة وآرائك القيمة .
تحية بعطر الياسمين الدمشقي .

مازن لبابيدي
23-05-2009, 06:25 PM
الاستاذ مازن لبابيدي


قصيدة ثرة المشاعر
وخيال خصب
تجود به علينا كما عودتنا كل مرة

اعجابي أخي الفاضل


أخي محمود حمادي
مرورك الطيب أسعدني
لك أطيب التحية والود
ومرحباً بك كل مرة .

مازن لبابيدي
23-05-2009, 06:28 PM
قصيدة نفخر بها و بكاتبها
تألق فني واضح
و صور جميلة مدهشة تناسب المضمون و الحالة
و لغة تشير إلى شاعرية واضحة
دمت بخير
الأخ الحبيب الشاعر المبدع د.ماجد قاروط
وأنا أفخر برأيك وتقديرك .
مرورك يدخل السرور دائماً على قلبي .
تحية معطرة بزهور الغوطة .

مازن لبابيدي
24-05-2009, 02:59 PM
والله إنّ دمشق وحدها لقصيدة مستلقية على أرض من التاريخ والمجد تشترك فيهما الأمة العربية بكاملها ، وهي مع قصيدتك هاته قصيدتان . وكنتَ أنتَ الشاعر الذي تنزّه في القصيدة الأولى(دمشق) فكتب القصيدة الثانية.
أخي مازن تقبل خالص تحياتي ومودتي.
شكرا

أخي محمد الأمين ، دائماً يحثني اسمك على الصلاة على نبينا محمد الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ، هذا الإسم يحملك أمانة كبيرة أخي فلكل مسمى من اسمه نصيب ، وأنت أهل لهذه الأمانة إن شاء الله ، نحسبك ولا نزكيك على الله .
إغتنمت فرصة زيارتك الطيبة لصفحتي لأقول لك ما وددت قوله منذ زمن .
إطراؤك أخي الكريم في غاية الجمال ، وصدقت والله أخي فللعرب والمسلمين في دمشق ما لأهلها فيها وصدق أمير الشعراء إذ قال :

ألست دمشق للإسلام ظئراً ... ومرضعة الأبوة لا تعق

تحيتي لك وتحية دمشق بالإنابة .

لمى ناصر
25-05-2009, 06:51 AM
دمشق ستبقى القصيدة في عيون قارئيها

ومحبيها ستبقى تلك الزهرة اليانعة في

خاصرة القصة.


راااااااائع أيها الشاعر.

مازن لبابيدي
25-05-2009, 07:40 AM
ربما قرات لك سابقا لكن هذه محتلفة تطفح بحب الشآم ياالله مااجملها
دمت شاعرا متالقا
وتفضل بقبول دعوتي هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=36856

شاعرتنا المبدعة أم فراس
أسعدني والله مرورك وإطراؤك ، وزادا صفحتي ألقاً .
سلمت أختي ، لك تحية الياسمين الدمشقي يا بنت البلد .

د. سمير العمري
25-05-2009, 10:37 AM
قصيدة أبدعت الشعر وأمتعت الشعور بهذا الشوق والعشق لدمشق الغالية.

هنا بحق كنت بمذاق مختلف وألق كبير.

لا فض فوك أخي الشاعر المبدع مازن!


المآقِ ... هي المآقي ليستقيم الوزن واللغة.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي

مازن لبابيدي
26-05-2009, 04:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله
الم اقل لك منذ قليل شاعر رهيف الحس وجميل الذوق
مفردات نقاء واشتياق لبقعة من جمال بلاد العرب دمشق
من يلومك اخي على ما تجيش به النفس لهذه الدرة المكنونة من درر مدائن امة الحق العائدة ان شاء الله
حرارة البعد وجمال الوصف لحبيبة اغلى من الاحبة ينضح من ثنايا حرف الممشوق
هنا وجدت الابداع والامتاع
دمت مبدعا متألقا ايها الحبيب الهائم ولا حرم الله حبيبا من حبيبه



أخي الطنطاوي الحسيني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتذر منك لتجاوزي لمشاركتك في الرد فقد مررت بها دون أن أراها .

مرورك العطر وثناؤك الجميل لهما أطيب الأثر في نفسي ، أيها المحب المحبوب ، وأنت إنما قرأت بقلبك قبل عينيك ، فليسلما جميعاً .
جزاك الله خيراً ومتعك في الدارين .

احمدالبريد
26-05-2009, 05:25 PM
معانٍ وصور شعرية وأحاسيس جياشة مفعمة بسمو العواطف .
إنه الشعر المتربع على عرش الجمال الفني الذي يصب بصوره ومعانية في أنهار عواطفنا .
هنيئاً لك أيها الشاعر المبدع وبوركت على جمال شعرك أخي الكريم مازن . لك تحياتي

مازن لبابيدي
27-05-2009, 02:37 PM
دمشق ستبقى القصيدة في عيون قارئيها

ومحبيها ستبقى تلك الزهرة اليانعة في

خاصرة القصة.


راااااااائع أيها الشاعر.


شكرا لك أخت لمى على مشاركتك اللطيفة .
تحيتي لك

ربيع جرارعة
27-05-2009, 02:45 PM
راااائعة...

رقيقة وسامقة

تروقني القافيةُ هذه

وتروقني القصيدة

لكَ الحيّ

مازن لبابيدي
28-05-2009, 01:51 PM
قصيدة أبدعت الشعر وأمتعت الشعور بهذا الشوق والعشق لدمشق الغالية.

هنا بحق كنت بمذاق مختلف وألق كبير.

لا فض فوك أخي الشاعر المبدع مازن!


المآقِ ... هي المآقي ليستقيم الوزن واللغة.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي


الأخ الحبيب الصديق د. سمير العمري
لا يكتمل السرور إلا بمرورك المتواضع أخي ..
إطراؤك وتقديرك وسامان على صدر القصيدة وقائلها .
أصبت أخي في ملاحظتك وقد نبهني إليها مشكوراً كذلك أخي سالم العلوي ، فأرجو تصحيحها من قبل المشرفين إلى مآقي
تحية بعطر الورد الدمشقي لك أخي سمير .

د محمد عاصي
28-05-2009, 06:41 PM
الشاعر القدير
الأستاذ / مازن
رائع أنت في كلماتك وفي إحساسك وفي مشاعرك وفي انتمائك وفي صياغتك وسبكك
قصيد متألق في سماء الإبداع
لك ولدمشق العروبة كل الود والمحبة والتقدير
دمت أخي وطنيا مخلصا صاحب رسالة
ودام قلمك سيالا بكل جميل

محمد عبد القادر
29-05-2009, 06:32 AM
لله درك يا شاعر
قرأتها غير مرة
لأجد فى كل مرة
قصيدٌ من جمالٍ مصفَّى
هنيئًا لك حب دمشق
وهنيئًا لدمشق ذاك القصيد
تحياتى لكَ أستاذى
و
إلى لقاء

مازن لبابيدي
29-05-2009, 07:51 PM
معانٍ وصور شعرية وأحاسيس جياشة مفعمة بسمو العواطف .
إنه الشعر المتربع على عرش الجمال الفني الذي يصب بصوره ومعانية في أنهار عواطفنا .
هنيئاً لك أيها الشاعر المبدع وبوركت على جمال شعرك أخي الكريم مازن . لك تحياتي

أخي أحمد البريد
شكراً لمرورك اللطيف ومشاعرك الطيبة وبارك الله فيك .
تحيتي لك .

مازن لبابيدي
30-05-2009, 08:40 AM
راااائعة...

رقيقة وسامقة

تروقني القافيةُ هذه

وتروقني القصيدة

لكَ الحيّ

مرور طيب أخي ربيع
تحيتة عطرة لك

مازن لبابيدي
01-06-2009, 07:33 AM
الشاعر القدير
الأستاذ / مازن
رائع أنت في كلماتك وفي إحساسك وفي مشاعرك وفي انتمائك وفي صياغتك وسبكك
قصيد متألق في سماء الإبداع
لك ولدمشق العروبة كل الود والمحبة والتقدير
دمت أخي وطنيا مخلصا صاحب رسالة
ودام قلمك سيالا بكل جميل


الأخ الحبيب د.محمد عاصي
إطراء يفوق قدرتي على الرد ، نابع من شاعر متألق نبيل .
ولك مني ومن دمشق كل الحب والتقدير أخي وباقة من الياسمين .

مازن لبابيدي
02-06-2009, 04:40 PM
لله درك يا شاعر

قرأتها غير مرة
لأجد فى كل مرة
قصيدٌ من جمالٍ مصفَّى
هنيئًا لك حب دمشق
وهنيئًا لدمشق ذاك القصيد
تحياتى لكَ أستاذى
و

إلى لقاء


أخي محمد عبد القادر
أسعدتني بمرورك الطيب وكلامك الجميل
تحية عطرة كل مرة .

ربيحة الرفاعي
27-02-2010, 09:54 PM
لن أقتبس -ولو- بيتا واحدا من القصيدة فكل بيت فيها قصيدة
شكرا للشاعر المتألق محمد البياسي الذي حثني بقصيدته "افترقنا" على البحث عن دمشق في أشعار المبدعين هنا
يا لدمشق التي أنجبتكما درتين في تاج الشعر
لها والله أن تزهو وتفخر
دمت بألق أيها الشاعر المبدع

محمد إبراهيم الحريري
17-05-2010, 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كتبت هذه القصيدة في العام الماضي 2008 بمناسبة "دمشق عاصمة الثقافة العربية" ، وقد نشرت في مجلة الموقف الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في عدد كانون الثاني ، لكن وبسبب أحداث الحرب العدوانية على غزة الحبيبة لم أرغب في نشرها قبل الآن ، أرجو أن تحوز على رضاكم .



***************************



دمشق يا حبيبتي



https://www.rabitat-alwaha.net/picture.php?albumid=65&pictureid=329



[gasida= font=",6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit2/backgrounds/95.gif" border="outset,4,purple" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] خَفَقاتُ قَلْبي داعَبَتْ ذِكْراكِ = وتَنشَّقَتْ رُوحِي نَسيمَ شَذاكِ
أَدِمَشْقُ أَنْتِ قَصيدةُ الحُبِّ التي = كُلُّ البُحورِ تفيضُ مِنْ مَعْناكِ







****************

مازن لبابيدي

أخي الشاعر مازن بيت شعر بقصيدة وقصيدة بديوان صدق
شاعر كبير
يقع خياله على معان تواكبها النجوم في مجرات الشعر .
تقبل إعجابي بشعرك وتحياتي لقلمك

محمد ذيب سليمان
18-05-2010, 12:53 AM
والله إنها تستحق أكثر من ذلك
منذ فجر التاريخ الذي نعرف كانت وسوف تبقى
منارة يهتدي بها من ضل ويفيء اليها من ألهبته الهاجرة
أما شعرك فليس لدي ما أقول سوى
بورك نبضك

مازن لبابيدي
18-05-2010, 01:41 PM
لن أقتبس -ولو- بيتا واحدا من القصيدة فكل بيت فيها قصيدة
شكرا للشاعر المتألق محمد البياسي الذي حثني بقصيدته "افترقنا" على البحث عن دمشق في أشعار المبدعين هنا
يا لدمشق التي أنجبتكما درتين في تاج الشعر
لها والله أن تزهو وتفخر
دمت بألق أيها الشاعر المبدع


أختي الكريمة ربيحة الرفاعي

أعتذر أولاً لتأخري في الرد على مشاركتك الكريمة التي لم أنتبه لها في حينها .

دمشق أختي ربيحة تزهو بكل عربي غيور وتفخر بكل أديب وشاعر يذود عن الأمة وهويتها ولسانها .
مرورك أيتها الأخت الغالية وسام استحقاق على صدر قصيدتي من أديبة وشاعرة مبدعة ومتميزة

تحية من أخيك وباقة من ياسمين دمشق .

مازن لبابيدي
18-05-2010, 01:49 PM
أخي الشاعر مازن بيت شعر بقصيدة وقصيدة بديوان صدق
شاعر كبير
يقع خياله على معان تواكبها النجوم في مجرات الشعر .
تقبل إعجابي بشعرك وتحياتي لقلمك

أخي الحبيب الشاعر الكبير أبا قاسم
أي نسمة منعشة هبت من وادي الشعر الكبير على عشبتي الخجولة التي تتفيأ ظلال إبداعكم وتستقي من جدول عطائكم .
إعجابكم أخي محل بهجة ومبعث سرور لي ، واسمح لي أن أنتهز مرورك الكريم بصفحتي لأشكرك على نشاطك وتنشيطك للحركة الشعرية في الواحة وتشجيعك للأعضاء ونقدك الجميل لقصائدهم ، وقد هممت بفعل ذلك برسالة خاصة ، لكن لم تكن متاحة لي .

لك وردة من جوري دمشق وتحية من صبا بردى أرق .

مازن لبابيدي
18-05-2010, 01:53 PM
والله إنها تستحق أكثر من ذلك
منذ فجر التاريخ الذي نعرف كانت وسوف تبقى
منارة يهتدي بها من ضل ويفيء اليها من ألهبته الهاجرة
أما شعرك فليس لدي ما أقول سوى
بورك نبضك

الأخ الغالي محمد ذيب سليمان

مرورك يفرح القلب ويبهج النفس ، ودمشق بلدك وبلد كل عربي أبي فمرحباً بك فيها وفي صفحتي .

تحية حب وتقدير

جهاد إبراهيم درويش
18-05-2010, 01:57 PM
الأستاذ القدير والشاعر انحرير
حياك الله وبياك ..
كنت كتبت ردا لكن إنقطاع الإتصال أضاعه وما لبثت الكهرباء أن انقطعت
أهنئ دمشق بك شاعرا
وأهنئك بها حاضنة باذخة ثم هي حاضرة الشام أرض الرباط وذخر البطولات
نعم فلنعم الحرف في دمشق ما جئت به
ولنعم الشعر ما حبكته
أجدتها لغة وأداء وتصويرا وسبكا
فجاءت تحفة بديعة حق للشعر أن يزهو بها

بوركت أستاذي
ولك الحب تاجا وسندسا
مودتي وخالص ودي

عزالدين تسينت
15-08-2010, 06:47 PM
يا قِصَّتـي وقَصيدَتـي وحَبِيبَتـي
بَلْ جَنَّتي سُبْحَـانَ مَـنْ سَـوَّاكِ

قصيدة رائعة بكل المقاييس والتأويلات .....
تحياتي

نبيل أحمد زيدان
22-08-2010, 07:10 AM
الأخ الفاضل مازن اللبابيدي الموقر
جميلة لجميلة من جميل البوح عاطره
تفضل بقبول التقدير

نجوى الحمصي
22-08-2010, 03:30 PM
سأعود لهذه الفاتنة أخي مازن لايليق بمعشوقتك أي رد
بل يجب علي أن يكون ردي بكل ماأحمله لها من شجون

مصطفى بطحيش
22-08-2010, 08:39 PM
يا نُورَ عَيني هَلْ أُصِيبَ مِنَ الهَوى
في العاشقِينَ كَمَنْ رَمَـت عَينـاكِ

كم شيدت مدن وغابت شمسها
وعفت ودام على الزمان صباك

الله الله الله ايها العاشق
اجدت وابدعت وملأتني نشوة وطرباً بهذه القصيدة وهذه الأبيات الخالدة

لك طاقة من اقحوان حلب ايها العاشق

وطن النمراوي
22-04-2011, 11:10 AM
أستاذي الفاضل مازن، مساء الخير و جمعة مباركة
كلما يزداد حبنا لها يزداد الحرف جمالا عندما يكون ترجمانا عن هذا الحب
و هنا وقفت أمام حرف عاشق تغزل بها و تغنى بجمالها و سحرها، و عدد محاسنها، و باح بلوعة شوقه إليها
فكيف لا تكون قصيدة مترفة بالحب و مورقة بالصدق الذي زرع في القلب و الضمير نحو هذه الحبيبة ؟!
للشام تأريخ يسر كل من يقرؤه، و لها جمال يسر كل من ينظره، و لها شعراء من بنيها نسعد كلما مررنا بحرف كريم منهم و هو يغدق عليها من مشاعر الحب و الشوق.
أجدت القول صبا و مشتاقا بقصيدة امتلأت بالصور الجميلة و المعاني اللطيفة و قد أتقنت سبكها فقدمتها لها و لنا عالية الهامة لأنها قد استوفت درجة الجمال و الكمال و جاءت الكلمات تسابق بعضها في التعبير عن محبة الشاعر لحبيبته
سلمت و بوركت أستاذي الفاضل و سلم قلبك المملوء حبا لها
و سلمت شامنا بهية ببنيها و شامخة بحضارتها و تأريخها بكل عنفوان بين المدن
و كم أكبرت فيك هذا الوفاء لأمة يعرب فاستحيت أن تتغزل بشامك بينما غزة تذبح، و والله هذه خصال الكرام من العرب الغيارى على أمتهم فتراه يستحي أن يبث مدينته حبه إن اشتد الخطب على إحدى أخواتها و تراه يجند قلمه حينها لنصرة الأخيرة.
لك و لقلمك الذي تألق هنا حبا و وفاء تحياتي و تقديري
و ألف شكرا جزيلا أن أتحت لي فرصة التمتع بقراءتها لما دعوتني إليها.

فقط أسأل أستاذي :
قلت : بين المآق و اللحاظ مفازة
فلم نحذف ياء (المآقي) إن كانت معرفة بأل التعريف و لم تكن هنا نكرة ؟
و قلت : يَأْوِي لها كالماءِ للأَسماكِ
أ ليس الصحيح أن نقول : يأوي إليها ؟!
العذر منك أستاذي فإنما أسأل للاستفادة
و بارك الله بك مقدما على إفادتي و ألف شكرا.

مازن لبابيدي
23-04-2011, 09:40 AM
أستاذي الفاضل مازن، مساء الخير و جمعة مباركة
كلما يزداد حبنا لها يزداد الحرف جمالا عندما يكون ترجمانا عن هذا الحب
و هنا وقفت أمام حرف عاشق تغزل بها و تغنى بجمالها و سحرها، و عدد محاسنها، و باح بلوعة شوقه إليها
فكيف لا تكون قصيدة مترفة بالحب و مورقة بالصدق الذي زرع في القلب و الضمير نحو هذه الحبيبة ؟!
للشام تأريخ يسر كل من يقرؤه، و لها جمال يسر كل من ينظره، و لها شعراء من بنيها نسعد كلما مررنا بحرف كريم منهم و هو يغدق عليها من مشاعر الحب و الشوق.
أجدت القول صبا و مشتاقا بقصيدة امتلأت بالصور الجميلة و المعاني اللطيفة و قد أتقنت سبكها فقدمتها لها و لنا عالية الهامة لأنها قد استوفت درجة الجمال و الكمال و جاءت الكلمات تسابق بعضها في التعبير عن محبة الشاعر لحبيبته
سلمت و بوركت أستاذي الفاضل و سلم قلبك المملوء حبا لها
و سلمت شامنا بهية ببنيها و شامخة بحضارتها و تأريخها بكل عنفوان بين المدن
و كم أكبرت فيك هذا الوفاء لأمة يعرب فاستحيت أن تتغزل بشامك بينما غزة تذبح، و والله هذه خصال الكرام من العرب الغيارى على أمتهم فتراه يستحي أن يبث مدينته حبه إن اشتد الخطب على إحدى أخواتها و تراه يجند قلمه حينها لنصرة الأخيرة.
لك و لقلمك الذي تألق هنا حبا و وفاء تحياتي و تقديري
و ألف شكرا جزيلا أن أتحت لي فرصة التمتع بقراءتها لما دعوتني إليها.

فقط أسأل أستاذي :
قلت : بين المآق و اللحاظ مفازة
فلم نحذف ياء (المآقي) إن كانت معرفة بأل التعريف و لم تكن هنا نكرة ؟
و قلت : يَأْوِي لها كالماءِ للأَسماكِ
أ ليس الصحيح أن نقول : يأوي إليها ؟!
العذر منك أستاذي فإنما أسأل للاستفادة
و بارك الله بك مقدما على إفادتي و ألف شكرا.

أختي الأديبة الكريمة وطن النمراوي
لقد أغدقت علي من ثنائك ونثرت من طيب حرفك وجميل قولك ما زاد هذ الصفحة بهاء وألقا .
يصدق فيك قول : لكم مسمى من اسمه نصيب ، ومثلك يعرف للوطن ما لا يعرفه غيره وهذا يظهر من ربطك القوي للعاطفة بقيمة الوطن ومكانته في النفس .

أما المآق أختي فكما تفضلت سقطت الياء خطأ وقد نبهني لذلك أحد الإخوة جزاه الله خيرا .

وأما يأوي لها : فقد تأتي اللام بمعنى إلى وهذا من معانيها ، وكذلك قد يتعدى فعل أوى باللام ويحمل معنى الرقة والرحمة "أوى له : أي رحمه ورق له " ، وقد أحببت جمع المعنيين في قولي ، حيث دمشق ليست ملجأ ومأوى فقط يأوي إليها المحب وإنما حبيبة يرق لها ويعطيها من عاطفته وحبه .

كان لمرورك وقع متميز في نفسي فلك الامتنان والتقدير

وتحيتي للوطــــــن

مازن لبابيدي
23-04-2011, 09:45 AM
الأستاذ القدير والشاعر انحرير
حياك الله وبياك ..
كنت كتبت ردا لكن إنقطاع الإتصال أضاعه وما لبثت الكهرباء أن انقطعت
أهنئ دمشق بك شاعرا
وأهنئك بها حاضنة باذخة ثم هي حاضرة الشام أرض الرباط وذخر البطولات
نعم فلنعم الحرف في دمشق ما جئت به
ولنعم الشعر ما حبكته
أجدتها لغة وأداء وتصويرا وسبكا
فجاءت تحفة بديعة حق للشعر أن يزهو بها

بوركت أستاذي
ولك الحب تاجا وسندسا
مودتي وخالص ودي

كم أشتاق لك أخي جهاد
قد أطلت فراقنا ولك ما لك في قلوبنا .
ثناؤك وإطراؤك وقعا من قلبي في أعمقه .
لك التقدير والتحية

مازن لبابيدي
23-04-2011, 09:46 AM
قصيدة رائعة بكل المقاييس والتأويلات .....
تحياتي

شكرا لهذا المرور الطيب
أخي عز الدين إطراؤك يسعدني
لك مني التقدير والتحية

مازن لبابيدي
23-04-2011, 09:48 AM
الأخ الفاضل مازن اللبابيدي الموقر
جميلة لجميلة من جميل البوح عاطره
تفضل بقبول التقدير

أبا سالم الحبيب المحترم
لا يكتمل الجمال بدون عطفكم على القصيدة وقائلها .
دمت بدفعك وودك
تحيتي

مازن لبابيدي
23-04-2011, 09:50 AM
سأعود لهذه الفاتنة أخي مازن لايليق بمعشوقتك أي رد
بل يجب علي أن يكون ردي بكل ماأحمله لها من شجون



وبانتظار عودتك العزيزة
لك من أخيك كل التقدير والتحية

مازن لبابيدي
23-04-2011, 09:52 AM
يا نُورَ عَيني هَلْ أُصِيبَ مِنَ الهَوى
في العاشقِينَ كَمَنْ رَمَـت عَينـاكِ

كم شيدت مدن وغابت شمسها
وعفت ودام على الزمان صباك

الله الله الله ايها العاشق
اجدت وابدعت وملأتني نشوة وطرباً بهذه القصيدة وهذه الأبيات الخالدة

لك طاقة من اقحوان حلب ايها العاشق

وكم لحلب في قلبي أيهاالحلبي المبدع شعرا وأدبا .
إطراؤ أوسم به قصيدتي وصدري .
تحية مع وافر التقدير لمصطفى بطحيش شاعر الشهباء

نجوى الحمصي
23-04-2011, 06:23 PM
هاأنا عدت وحنيني والشُجون
ولَكن أسفي أنه ذارفٌ دمعه
ماقَطرتهُ مآقي دمعِ العُيون
بل قلبي وألوانِ العِشقِ لها مجتمه
أذكُرها فأَغمضُ الجُفون
لأرى الياسَمينُ وعَتيقُ بُيوتها يُعانِقَه
دمشّْقُ ياعِطر الكَوّن
آهٍ لمازنٌ وهوالعاشُق لكِ
وَنحن بجميل قَصيدهُ كم نَغْرقَ
دكتورنا شاعرنا أخي الغالي
مازن لبابيدي
شكراً لإمتاعنا بِحُبَّكَ لهذه الفاتنة
وقصيدكَ يتغنى بها ولها
بأجمل معاني النَقاء والإبداع
اللهم إجْعل الرَخاء يُكلِلُها
ويحمي كل من يبذل النفس والنفيس لأجلها

عمار الزريقي
23-04-2011, 06:35 PM
الله الله أيها الجميل .
في هذه المساحة من الشجن العبقري تاهت بوصلتي فطفقت أهيم وأبحث عن ذاتي بين الأفياء الوارفة الخصبة وتعطلت لغة الكلام فوقفت عى قارعة الدهشة أتصبب إعجابا .
دم بخير أخي الشاعر الكريم مازن لبابيدي.
مودتي.

مرشدة جاويش
24-04-2011, 11:00 AM
الاستاذ مازن الراقي
انها دمشق قلب العروبة ونبضها
انهادمشق في كل تكاليف حياتها ومجدها
انها دمشق ذكريات النشوى المورقة
انها دمشق نبضك الذ يحيا فيها
والمخبوءة في كينونتك
وصف وا رف وحسية عالية وعلائق ماتعة بين
الذات والارض بين الذات والوصف و الذكرى والتغني
اشكرك لقد استمتعت وأعدت لي هواجسي اليها
تحاياي

مازن لبابيدي
22-05-2011, 03:00 PM
هاأنا عدت وحنيني والشُجون
ولَكن أسفي أنه ذارفٌ دمعه
ماقَطرتهُ مآقي دمعِ العُيون
بل قلبي وألوانِ العِشقِ لها مجتمه
أذكُرها فأَغمضُ الجُفون
لأرى الياسَمينُ وعَتيقُ بُيوتها يُعانِقَه
دمشّْقُ ياعِطر الكَوّن
آهٍ لمازنٌ وهوالعاشُق لكِ
وَنحن بجميل قَصيدهُ كم نَغْرقَ
دكتورنا شاعرنا أخي الغالي
مازن لبابيدي
شكراً لإمتاعنا بِحُبَّكَ لهذه الفاتنة
وقصيدكَ يتغنى بها ولها
بأجمل معاني النَقاء والإبداع
اللهم إجْعل الرَخاء يُكلِلُها
ويحمي كل من يبذل النفس والنفيس لأجلها



اللهم آمين
أؤمن على دعائك أيتها الكريمة النقية
دمشق تفخر بأبنائها وأحبابها وقلبها الكبير يتسع لهم جميعا
وإن الله بارك فيها وإن شاء الله لن يضيعها أبدا .
دمت لدمشق ودامت لك ولأحبابك

مازن لبابيدي
22-05-2011, 03:05 PM
الله الله أيها الجميل .
في هذه المساحة من الشجن العبقري تاهت بوصلتي فطفقت أهيم وأبحث عن ذاتي بين الأفياء الوارفة الخصبة وتعطلت لغة الكلام فوقفت عى قارعة الدهشة أتصبب إعجابا .
دم بخير أخي الشاعر الكريم مازن لبابيدي.
مودتي.

لقد عشنا يا صاحبي أجمل سني العمر في حجرها الدافئ نتفيء عطفها ونرضع كرمها ونعشق جمالها .

اللهم بارك في شامنا ويمننا .... هل هي مصادفة ؟! بل قدر الله المحكم وحكمته البالغة .

دمت يا عمار أخا مؤازرا حبيبا .

مازن لبابيدي
22-05-2011, 03:12 PM
الاستاذ مازن الراقي
انها دمشق قلب العروبة ونبضها
انهادمشق في كل تكاليف حياتها ومجدها
انها دمشق ذكريات النشوى المورقة
انها دمشق نبضك الذ يحيا فيها
والمخبوءة في كينونتك
وصف وا رف وحسية عالية وعلائق ماتعة بين
الذات والارض بين الذات والوصف و الذكرى والتغني
اشكرك لقد استمتعت وأعدت لي هواجسي اليها
تحاياي

بورك حسك العالي المرهف ووفاؤك الأصيل .
هي قلب العروبة وإليها تهفو القلوب .

إنها دمشق بردى والغوطتين
إنها دمشق النارنج والياسمين
إنها دمشق الورد والرياحين
إنها دمشق العز وصلاح الدين

مرورك أسعدني أختي مرشدة جاويش

أقدم التحية مع التقدير

نافع مرعي بوظو
23-05-2011, 03:32 PM
دمشق يا حبيبتي

القصيدة رائعة من العنوان


كَمْ شُيِّدَتْ مُدُنٌ وغابَتْ شَـمْسُها
وعَفَتْ وَدامَ عَلَى الزَّمانِ صِباكِ

نَاءَتْ بِأسبابِ النُّهوضِ مَمَالِكٌ
وفَرَشْتِ بِالمـجْـدِ التَّلِيدِ رُبـاكِ

فابْقَي دِمَشْقُ عَلَى الدَّوامِ عَزِيزةً
فــمَجَــرَّةٌ فَوقَ النُّجُـومِ مَــدَاكِ

يا قِصَّتي وقَصيدَتي وحَبِيبَتي
بَـلْ جَنَّتي سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاكِ



لا شيءفي الشعر اجمل من قصائد الحب للوطن . بوركت يا دكتور مازن و بورك هذا القلم و الفكر و الشعر و دمت شاعراً كبيراً وقلماً صادقاً

قصيدة رائعة من جميع النواحي , وأنا أحب عادة النقد البناء لكي استفيد و أفيد الأخرين , و كي نتقدم معاً في ظل الواحة للأمام ..

فهل لي بعض التوضيح من حضرتك للأبيات التالية :


خَلَبَتْ شَغافَ القَلْبِ في أَهْدابها
كالطَّيرِ يَخْفِقُ دَاخِل الأَشْراكِ
(هل يخفق الطير اليس يرقص مثلا افضل )


لا تَحْرِمِيهِ وَقَدْ أصَبْتِ بِمَقْتَلٍ
مِنْ بَلْسَمٍ رَقْراقَ مِنْ بَرَدَاكِ

هل رقراقَ بالفتح صحيحة و هل اذا حركت بتنوين الكسر أصح ..



حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَةِ والإِبَا
صَــرْحُ العُلومِ مَنَــارَةُ النُّـسَّاكِ
هذا البيت أكثر من رائع ولكن
هل الصحيح ان نقول الإبا ام الإباء و اذا كانت ضرورة شعرية ليستقيم الوزن فهل يحبذ استخدام هذه الضرورة. مع انني استخدمها ولكن أنا عندما أكتب تكون هذه الأمور بسيطة أمام أخطائي و لكنها تبدو واضحة عندما يكتب شاعر كبير مثل حضرتك .


مع ملاحظة انني معجب جداً بهذه القصيدة و بكل مواضيعك لذلك ارجو أن تتقبل مني هذه الاستفسارات


و كل المحبة و الاحترام و التقدير لك دكتور مازن لبابيدي

مازن لبابيدي
23-05-2011, 04:07 PM
دمشق يا حبيبتي

القصيدة رائعة من العنوان



.......



لا شيءفي الشعر اجمل من قصائد الحب للوطن . بوركت يا دكتور مازن و بورك هذا القلم و الفكر و الشعر و دمت شاعراً كبيراً وقلماً صادقاً

قصيدة رائعة من جميع النواحي , وأنا أحب عادة النقد البناء لكي استفيد و أفيد الأخرين , و كي نتقدم معاً في ظل الواحة للأمام ..

فهل لي بعض التوضيح من حضرتك للأبيات التالية :


خَلَبَتْ شَغافَ القَلْبِ في أَهْدابها
كالطَّيرِ يَخْفِقُ دَاخِل الأَشْراكِ
(هل يخفق الطير اليس يرقص مثلا افضل )


لا تَحْرِمِيهِ وَقَدْ أصَبْتِ بِمَقْتَلٍ
مِنْ بَلْسَمٍ رَقْراقَ مِنْ بَرَدَاكِ

هل رقراقَ بالفتح صحيحة و هل اذا حركت بتنوين الكسر أصح ..



حِصْنُ العُروبَةِ والكََرامَةِ والإِبَا
صَــرْحُ العُلومِ مَنَــارَةُ النُّـسَّاكِ
هذا البيت أكثر من رائع ولكن
هل الصحيح ان نقول الإبا ام الإباء و اذا كانت ضرورة شعرية ليستقيم الوزن فهل يحبذ استخدام هذه الضرورة. مع انني استخدمها ولكن أنا عندما أكتب تكون هذه الأمور بسيطة أمام أخطائي و لكنها تبدو واضحة عندما يكتب شاعر كبير مثل حضرتك .


مع ملاحظة انني معجب جداً بهذه القصيدة و بكل مواضيعك لذلك ارجو أن تتقبل مني هذه الاستفسارات


و كل المحبة و الاحترام و التقدير لك دكتور مازن لبابيدي

أخي الحبيب نافع بوظو

هذه من أحب المشاركات إلى قلبي وقد صدقت فالنقد البناء أجمل ما في الحوار الأدبي وهو يثري النص والنقاش حوله كما يفيد الكاتب والقارئ معا ويعمل على الارتقاء بمستوى العمل الأدبي ، فبوركت من شاعر وقارئ وناقد ، وإن لك من اسمك نصيب كما أرى والحمد لله .

وإليك وجهة نظري أخي الكريم وهي غير ملزمة ولا أعدها نهاية النقاش ، وقبل ذلك أخي أؤكد لك أنني لست شاعرا كبيرا وأشكر لك حسن ظنك وجميل ثنائك ، ويسعني ما يسع الشعراء من اللجوء للضرورات وقد لجأ لها قبلي شعراء كبار يحتج بشعرهم ولغتهم .

أبدأ من حيث انتهيت فالإباء بالهمز وحذفتها للضرورة وأرى في إطلاق النَفَسِ بكلمة الإبا ما يناسب معناها خاصة أن موقعها في آخر الشطر وموضع السكوت وهذا يقلل من أثر الحذف من جهة الصوت .

كذلك منعت "رقراق" من الصرف فجاءت الفتحة علامة للجر ، والسبب واضح وهو المحافظة على الوزن .

أما "يخفق" فهي صحيحة أخي الكريم ، ويقال للطائر أنه خفق ويخفق ، ولو تأملت معي الصورة ووجه الشبه بين القلب والطائر وكلاهما واقع في الأسر ربما وافقتني في أن استعمال يخفق - وهو فعل يشترك فيه القلب والطائر - أنسب لها .

وعودة للضرورة الشعرية أخي ، فإن مذهبي في الشعر هو خدمة المعنى بالدرجة الأولى ، ولإن تنازع عندي لفظان أحدهما أنسب للمعنى والصورة مع الضرورة والثاني أقل مناسبة مع الصحة لفضلت الأول على الثاني .



لك الشكر والود والتحية أخي نافع بوظو ، ولا تحرمني من مرورك الكريم

نداء غريب صبري
22-06-2012, 11:01 PM
يا الله ما أحلى القصيدة أخي الدكتور مازن لبابيدي

أتذكر جمال دمشق أميرة الشرق
وأخاف عليها الحريق

شكرا لك أخي

بوركت

مازن لبابيدي
24-06-2012, 01:51 PM
يا الله ما أحلى القصيدة أخي الدكتور مازن لبابيدي

أتذكر جمال دمشق أميرة الشرق
وأخاف عليها الحريق

شكرا لك أخي

بوركت

يحفظها الله من كل شر وسوء
لا تخافي أختي نداء فالخير فيما اختاره الله ، ودمشق وأهلها أهل لكل خير .

شكرا لحلاوة إطرائك .

وليد عارف الرشيد
24-06-2012, 05:19 PM
الله الله الله ...
أحببت دمشق أكثر بين حروفك الرائعة وأحببتك يا دمشقي عامدًا عن سابق إصرار .. حبًا على حب
رائعة عذبة مدهشة ... والتصفيق قد يغنيني عن البحث عن كلماتٍ تليق
سأترك لك هنا أضمومة ياسمين دمشقي لقلبك الكبير ... وكثير محبةٍ وإعجاب

مازن لبابيدي
25-06-2012, 02:44 PM
الله الله الله ...
أحببت دمشق أكثر بين حروفك الرائعة وأحببتك يا دمشقي عامدًا عن سابق إصرار .. حبًا على حب
رائعة عذبة مدهشة ... والتصفيق قد يغنيني عن البحث عن كلماتٍ تليق
سأترك لك هنا أضمومة ياسمين دمشقي لقلبك الكبير ... وكثير محبةٍ وإعجاب

بل مجرد مرورك يغنيك عن كل هذا أخي الحبيب .
واعلم بأن ياسمين دمشق لا يغادر قلبي أبدا لكن لأضمومتك مكان حتما .

تحيتي وخالص الود