مشاهدة النسخة كاملة : شيخ
ما على الشيخ ملام في الحجابْ=فهو إن أخطأ في الفتيـا مثـابْ
أي رزءٍ حـلّ مـن أشياخـنـا=في كتاب الله؟ قد جلّ المُصـابْ
كلّ أمـرٍ جـاء مـن أربابهـم=فهو (يا سيدي على العين مُجابْ)
فمـع اسرائيـلَ صلـحٌ جائـزٌ=والرّبا، كسبٌ حـلالٌ مستطـابْ
وحــدودٌ مـزّقـت أمـتـنـا=شرّعوهـا، وأحلّـوا الإستـلابْ
النصـارى ثلّـثـوا خالقـهـم=نحن لم نشرك به، لكن عُجـابْ
ظاهـر التوحيـدِ ملفـوفٌ بـه=جندُ روما وشيوخٌ و.....ـابْ
سـورة الأعـراف فيهـا آيـةٌ=عـن غـويٍّ ولهـاثٍ وكـلابْ
فهمـا دينـان لــن يجتمـعـا=دين طنطاوي ومنهـاج الكتـاب
ليس بالواحـد طنطـاوي فمـا=حاكـمٌ إلا حوالـيـه ذبــابْ
كـل علـمٍ عنـدهـم مبـتـذلٌ=ولـه سعـر بسـوقٍ واكتتـابْ
أيّ إفـكٍ دون فتـوى منـهـمُ=منذ عنّا عَلـمُ الإسـلام غـابْ
غُيّبَ الوحي أما من سائلٍ = عن دليلٍ داعمٍ منهم خطابْ
كهنوتٌ؟ أم تراها رِدّةٌ = ليس من هذا لنا إلا الخرابْ
فـي فـروقٍ وُئِـدت مظلومـةٌ=فبهـا مـولايَ عجّـل بالإيـابْ
هـي حبـل الله نبقـى دونهـا=طعمةً تنهشنـا هـذي الذئـابْ
التظليل يوضح الخط
ابن حيزان
02-01-2004, 08:35 PM
أ
أرسل الحرف عليهم كالشهاب=يا سلاف الشعر في عصر الكلاب
اهجهم يا قُبِّحتْ أفعالهم=إنهم أذناب كفار الكتابْ
عبد الوهاب القطب
02-01-2004, 10:22 PM
امير الشعر
المبدع سلاف
قصائدك دائما تفتح الجروح وتلهب المشاعر وطريقة تناولك للمواضيع الحساسة
لا اعتقد ان احدا يستطيع ان ياتي بها كما تفعل.فلله درك من شاعر قدير.
ولكن بالله عليكم يا اخوان
ماذا تتوقعون من شيوخنا والحكومة تدفع لهم معاشهم؟؟؟
هل حسبتم انهم مستقلون في تفكيرهم وما ينجب عنه من فتاوى؟
قلت في مكان اخر لا بد ان يكون رزق الشيوخ من مصدر غير المصدر الحكومي
لئلا يخافوا على رزقهم من الزوال ان هم افتوا ضد ما تهوى الحكومات.
حسب الله ونعم الوكيل
المخلص
ابن بيسان
الأخوين الكريمين
ابن حيزان
ابن بيسان
شكرا لكما.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
د. سمير العمري
12-01-2004, 03:31 PM
أحسنت القول أخي سلاف.
وهذا قولنا فيه وفي أمر الحجاب:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?s=&threadid=3723
تقبل إعجابي
:os:
نهى فريد
17-01-2004, 12:43 PM
شيخ:
الطيب سلاف
قصيدة تمازج فيها الوجع بالعار
أرهقتني
أحسنت
الأستاذ ابن بيسان:
قلت في مكان اخر لا بد ان يكون رزق الشيوخ من مصدر غير المصدر الحكومي
لئلا يخافوا على رزقهم من الزوال ان هم افتوا ضد ما تهوى الحكومات
لا أتفق معك
لسنا نريد أن يكون مصدر رزق الشيوخ غير المصدر الحكومي
نريد شيوخا حقيقيين
لا يخافون في الله لومة لائم
عندها لن يبالوا إن كان هناك مصدر للرزق أساسا
فرزقهم على الله
تحياتي للجميع
أخي سمير
الأخت نهى
هم مشايخ لا شيخ.
وإليكما آخر.
http://www.aljazeera.net/programs/interview/articles/2003/8/8-11-2.htm
مسكينان هذا ن الشيخان، أليس سواهما قال قولهما، ممن نخاف من أشباح أصنامهم في نفوس الأغلبية فنخشى ذكرهم كما ذكرنا هذين
عبد الوهاب القطب
17-01-2004, 10:39 PM
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نهى
شيخ:
الطيب سلاف
قصيدة تمازج فيها الوجع بالعار
أرهقتني
أحسنت
الأستاذ ابن بيسان:
قلت في مكان اخر لا بد ان يكون رزق الشيوخ من مصدر غير المصدر الحكومي
لئلا يخافوا على رزقهم من الزوال ان هم افتوا ضد ما تهوى الحكومات
لا أتفق معك
لسنا نريد أن يكون مصدر رزق الشيوخ غير المصدر الحكومي
نريد شيوخا حقيقيين
لا يخافون في الله لومة لائم
عندها لن يبالوا إن كان هناك مصدر للرزق أساسا
فرزقهم على الله
تحياتي للجميع
الشاعرة الجميلة الاخت نهى
اعتقد ان ما ارفقه امير الشعر الاستاذ
سلاف كنموذج عن احوال شيوخنا ليؤيد
وجهة نظري ويثبت منطقيتها.
تحياتي وشكري
المخلص
ابن بيسان
نهى فريد
21-01-2004, 09:26 AM
عفوا
مساء اليوم (الأربعاء) سيكون الطنطاوي ضيفا على الـ new t.v. في برنامج بلا رقيب الساعة السابعة والنصف بتوقيت جرينتش العاشرة والنصف بتوقيت مكة والموضوع عن الحجاب هل هو فريضة دينية أم صورة سياسية
وهناك تصويت على الخيارات
أتصور أن الحلقة ستكون ملتهبة أتمنى أن يصوت جمهور كبير ضد الطنطاوي
الطنطاوي ليس شخصا
هو عنوان ظاهرة
ولو ذكرت لكم اسم من قال بنفس قوله ( بجواز الصلح مع اسرائيل) لربما رماني بعضهم بالكفر.
الوحي تحجبه المشايخْ =والوعي بالوعّاظ دايخْ
يفتون نقدا $ ويلهم=وزراً على الإسلام نايخْ
كأننا تساوينا بمن قال فيهم تعالى : " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ "
بندر الصاعدي
26-01-2004, 08:53 PM
موجعٌ كلٌّ ما أقرأ حول قضايا الحجاب والنكاح ... الخ , يودُّ المرءُ أنْ لا يسمع ولا يرى فلا يتكلّم ... لكنْ ليس لبومِ جناحٌ والصقورُ تحلِّقُ .
دمتَ اخي وأستاذي بخير ودام الجميع
لكم تحياتي وتقديري
في أمان الله .
أبو جاسم
26-01-2004, 09:25 PM
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سلاف
فهمـا دينـان لــن يجتمـعـا=دين طنطاوي ومنهـاج الكتـاب
أخي الشاعر سلاف
لقد آلمني هذا البيت كثيرا على الرغم من اتفاقي معك بالرأي الخاطئ للطنطاوي. لقد خطأه علماء الأزهر جميعا ولكن لم يكفره أحد من علماء المسلمين وفي بيتك هذا لاتكفره فقط بل وتنفي عنه حق التوبة(والرجوع إلى الاسلام) بقولك دينان لن يجتمعان دين طنطاوي ومنهاج الكتاب.
أرى أننا نستطيع أن ننقد رأيا أو ندحض حجة وقد نهجو شخصا ولكن علينا أن لانكفر مسلما.
أرجو أن تتقبل هذا النقد من أخيك برحابة صدر.
أما القصيدة فلاتعليق لي عليها من الناحية الفنية والبلاغية فأنت أستاذ البلاغة وعنوان الشاعرية أفلست شاعر الواحة؟
عبد الوهاب القطب
26-01-2004, 10:08 PM
أخي الكريم
أبا جاسم ما يلي كان مساهمة في نقاش
حول الكفر ومن يكفرون في الدوح الاسلامية رأيت ان أعيد
كتابته هنا لعل فيه فائدة
ولكم مني فائق الاحترام.
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
اخي الكريم سمير جزاك الله عنا كل خير وانا اوافقك في ما ذكرت اعلاه.
فنحن هنا في هذه الواحة الغراء لا نسعى الا الى ما فيه الخير والصلاح
لديننا وامتنا مبتعدين عن المهاترات والمشادات الكلامية والنقاشات العقيمة.
لقد ساءني جدا جدا ما قرأت واعتصر الالم قلبي وضاق به صدري وانا استمع
الى اخوتي واخواتي وهم يكفرون بعضهم بعضا.مبتعدين عن روح الاسلام السمحة
والمفاهيم البسيطة التي اوردها القرآن العظيم والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
ايها الاخوة والاخوات
اين نحن من قول الله عز وجل حين قال:
"يا أيُّها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتَبَيَّنوا ولا تقولوا لمَنْ ألقى إليكم السلامَ
لستَ مؤمنا تَبتغون عَرَضَ الحياة الدنيا فَعندَ الله مغانمُ كثيرة . كذلكَ كنتم من قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكُمْ
فَتَبَيَّنوا . إنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلونَ خَبيرا. صدق الله العظيم. الآية 94 من سورة النساء.
فاذا صادفنا احدا لا نعرف عنه شيئا قط وطرح علينا السلام فليس لنا الحق ان نشكك في ايمانه
واسلامه.فكيف نحن باخوة واخوات يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله نكفرهم بالجملة والمفرق؟؟؟
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما"منِ اتهم احداً بالكفر كان هو اقرب الى الكفر".
وكذلك من استقبل القبلة مع المسلمون لا يجوز ان يُكفَّر.
نعم هنالك مسلمون يرتكبون افعالا اقرب الى الكفر فلا نعدهم كفارا..
وبالمثل هناك كفار يرتكبون افعالا خيرة اقرب الى الاسلام ولا نعدهم مسلمين.
فقانون الله تعالى واحد مخلد ابدا وهو "يومئذٍ يَصْدُرُ الناسُ أشتاتاً ليُروا أعمالَهمْ
فمن يعملْ مِثقال ذرَّةٍ خيراً يَرَهْ ومن يعمل
مثقال ذرةٍ شرّاً يَرَهْ"
بغض النظر ان كان سنيا او شيعيا او حبشيا او اشعريا ...الخ.
اين نحن من روح الاسلام السمحة ونحن نكفر بعضنا بعضا؟
واخيرا ارجو من الله تعالى ان يوفقنا لما فيه الخير والصلاح
وينصرنا على اعدائنا انه سميع مجيب للدعوات.
ويبقى ما قاله الاخ الكريم سمير بان مثل هذه الحوارات العقيمة لا محل لها
في الواحة فنحن ننشد الوحدة بين المسلمين على شتى مذاهبهم ونقبلهم بيننا
ما قالوا لا اله الا الله محمد رسول الله.
والله من وراء القصد
تحياتي وحبي لكم جميعا
وغفر الله لنا ولكم يا احبتي
المخلص
ابن بيسان
"
أخي بندر
ماذا نقول بعد ما قلت غير " حسبنا الله ونعم الوكيل "
الأخوين الكريمين
أبو جاسم
ابن بيسان
إن أكثر ما أكره في المنتديات الإسلامية خاصة تكفير طائفة من أمة محمد لطائفة أخرى من أمته، وانصراف المسلمين بذلك عما يجمعون عليه من وجوب تطبيق شرع الله وإعادة دولة الإسلام. وأنا إذ أشجب هذا التكفير، وأرى حتى وجاهة القائل بأن الإسلام حفظ للإنسان حق الكفر وأن المرتد يقتل إن دعى للكفر، لكنني أرى أن نجأر بالحق في وجه من ينحرف عن علم وعن سابق إصرار وبثمن مدفوع.
منذ هدم الخلافة لم ترتكب جريمة في بلاد المسلمين دون فتوى شيخ ( والعياذ بالله)
ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر
1- هدم الخلافة ذاتها تم بفتوى
2- الاعتراف بإسرائيل والصلح معها بفتى
3- المناداة بالقومية والاشتراكية والديموقراطية والوطنية والإقليمية تم ويتم بفناوى
4- استقدام جيوش الكفر تم بفتوى
5- إعدام سيد قطب تم بفتوى
6- ثمة فتوى بأن العمل إعادة الخلافة فتنة
7- نهب أموال المسلمين يتم بفتاوى
لم تقم حركة واحدة منذ هدم الخلافة على يد شيخ خريج كلية شريعة للعمل على إعادة دولة الإسلام.
قال تعالى :" ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك " أي حسب نظام حكمه.
ليس الأمر تكفيرا
الدولة القطرية قائمة على أنقاض دولة الإسلام ومهمتها منع عودتها وهي تحكم بغير شرع الله وتتولى اليهود والنصارى.
وكل دولة قطرية لها مشايخها الذين يضفون عليها الشرعية وبولائهم لها تولوا أسيادها.
قال تعالى :" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ 175 وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"
http://saaid.net/Doat/alarbi/15.htm
قال ابن تيمية فى اقتضاء الصراط المستقيم : جـ2 صـ 9 :ـ
وقال تعالى:" اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31) التوبة..وفسره النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه بأنهم أحلوا الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم
وكثير من أتباع المتعبدة يطيع بعض المعظمين عنده في كل ما يأمره به وإن تضمن تحليل حرام أو تحريم حلال.أ.هـ
ياسمين
27-01-2004, 01:31 AM
وانا هنا لا تعليق عندى غير حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتى لقوة القلم
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين
عبد الوهاب القطب
27-01-2004, 02:45 AM
"وأرى حتى وجاهة القائل بأن الإسلام حفظ للإنسان حق الكفر وأن المرتد يقتل إن دعى للكفر، لكنني أرى أن نجأر بالحق في وجه من ينحرف عن علم وعن سابق إصرار وبثمن مدفوع."
دعوني أتجرأ وأقول لا أؤيد قتل المرتد عن الاسلام.والا فكيف نوفق بين هذا الارتداد وبيت الآية الكريمة"لا إكراهَ في الدين قد تبين الرشد من الغيّ".وما فائدة اسلام رجل والسيف فوق رأسه يقطع عنقه ان أصرّ على الردّة؟
أما اذا حارب المرتدُّ الاسلام والمسلمين فهو عدو يجب محاربته وقتله.
والله من وراء القصد.
ابن بيسان
د. سمير العمري
27-01-2004, 06:06 PM
الأخوة الأفاضل:
قد كان التكفير بالرأي والهوى آفة المجتمع المسلم أودى به إلى الفرقة والتناحر الذي أوهن الأمة وأضعف قدرتها. إن التكفير أمر كبير وخطير وتناوله بهذه البساطة والاجتهاد عن غير علم وبينة من قبل المتعصبين المفرطين أمر يجب أن نتصدى له جميعاً.
أما هنا فأرى أن أخي سلاف ما ذهب إلا هذا وما علمناه إلا من الذين يحرصون على أن ينتهجوا الوسطية ويتبعوا الكتاب والسنة وأتفهم كذلك حيثيات أخي أبي جاسم بما قد يوحي إليه معنى البيت ممن لا يعرفون قائله من هذا المعنى المحتمل من الألفاظ وأجد في فتح هذا الحوار الأخوي الراقي ما سيعين على فهم الأمور الفهم الصحيح.
أمر أخير وإن كان الأهم لأخي الحبيب ابن بيسان:
قضية قتل المرتد ليست قضية رأي أو موافقة ومعارضة. إنها تشريع رب العالمين بنص الكتاب والسنة وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.
ولعلي ألحظ الخلط الذي سبب هذا أخي وهو أن الإنسان حر في أن يعتنق الدين أم لا وما على الرسول إلا البلاغ ولا إكراه في الدين فإن اعتنق الدين توجب عليه أن يلتزمه والردة عنه فيها من الخطر العظيم ما جعل من عقابها رادعاً. تقول "أما اذا حارب المرتدُّ الاسلام والمسلمين فهو عدو يجب محاربته وقتله" وأقول بأن كل من حارب الإسلام وسعى بالفساد في الأرض حتى وإن كان مسلماً وجب قتله أو قتاله. إن الحكمة أخي من قتل المرتد الذي اعتنق الإسلام ثم أراد أن يخرج منه هي المحافظة على الدعوة والذود عن حمى الإسلام. ألم تقرأ قول الله تعالى في كتابه الكريم ما جاء على لسان أئمة الكفر والفساد في الأرض اليهود قاتلهم الله (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (آل عمران:72) وهنا كما يظهر لك أن الأمر رادع لمن يريد أن يلبس علينا ديننا فيدعي أنه أسلم ثم يأتي بعد قليل ليقول بأنه اكتشف أن الإسلام ليس الدين الذي يجب أن يتبع وبهذا يضل الكثير ممن قد يصدق إفكه.
حفظ الله علينا ديننا وجمع شمل الأمة وأدام علينا نعمة الأخوة والإيمان.
تحياتي وتقديري
:os:
عبد الوهاب القطب
27-01-2004, 10:30 PM
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة د. سمير العمري
الأخوة الأفاضل:
قد كان التكفير بالرأي والهوى آفة المجتمع المسلم أودى به إلى الفرقة والتناحر الذي أوهن الأمة وأضعف قدرتها. إن التكفير أمر كبير وخطير وتناوله بهذه البساطة والاجتهاد عن غير علم وبينة من قبل المتعصبين المفرطين أمر يجب أن نتصدى له جميعاً.
أما هنا فأرى أن أخي سلاف ما ذهب إلا هذا وما علمناه إلا من الذين يحرصون على أن ينتهجوا الوسطية ويتبعوا الكتاب والسنة وأتفهم كذلك حيثيات أخي أبي جاسم بما قد يوحي إليه معنى البيت ممن لا يعرفون قائله من هذا المعنى المحتمل من الألفاظ وأجد في فتح هذا الحوار الأخوي الراقي ما سيعين على فهم الأمور الفهم الصحيح.
أمر أخير وإن كان الأهم لأخي الحبيب ابن بيسان:
قضية قتل المرتد ليست قضية رأي أو موافقة ومعارضة. إنها تشريع رب العالمين بنص الكتاب والسنة وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.
ولعلي ألحظ الخلط الذي سبب هذا أخي وهو أن الإنسان حر في أن يعتنق الدين أم لا وما على الرسول إلا البلاغ ولا إكراه في الدين فإن اعتنق الدين توجب عليه أن يلتزمه والردة عنه فيها من الخطر العظيم ما جعل من عقابها رادعاً. تقول "أما اذا حارب المرتدُّ الاسلام والمسلمين فهو عدو يجب محاربته وقتله" وأقول بأن كل من حارب الإسلام وسعى بالفساد في الأرض حتى وإن كان مسلماً وجب قتله أو قتاله. إن الحكمة أخي من قتل المرتد الذي اعتنق الإسلام ثم أراد أن يخرج منه هي المحافظة على الدعوة والذود عن حمى الإسلام. ألم تقرأ قول الله تعالى في كتابه الكريم ما جاء على لسان أئمة الكفر والفساد في الأرض اليهود قاتلهم الله (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (آل عمران:72) وهنا كما يظهر لك أن الأمر رادع لمن يريد أن يلبس علينا ديننا فيدعي أنه أسلم ثم يأتي بعد قليل ليقول بأنه اكتشف أن الإسلام ليس الدين الذي يجب أن يتبع وبهذا يضل الكثير ممن قد يصدق إفكه.
حفظ الله علينا ديننا وجمع شمل الأمة وأدام علينا نعمة الأخوة والإيمان.
تحياتي وتقديري
:os:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى"أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"صدق الله العظيم.
وليس بحد السيف او بالتهديد ايا كان سواء جسديا او ارهابيا او اقتصاديا ....الخ.
اخي الحبيب سمير لا أذكر انني قرأت في القرآن العظيم بأن المرتد عن الدين يجب قتله.وكما ذكرتُ آنفا ان لا فائدة للمرتد عن الاسلام من الرجوع اليه تحت التهديد ايا كان نوعه.
تقول :"فإن اعتنق الدين توجب عليه أن يلتزمه والردة عنه فيها من الخطر العظيم ما جعل من عقابها رادعاً. "
ولكن اخي الحبيب كم من مسلم لم يلتزم بالاسلام وتعاليمه ..وأنا معك بأن الخطر يكون عظيما اذا عظمت الردة.
ولكن يجب ان لا ننسى من هو أشد خطرا من المرتدّ الا وهو المنافق.المنافق الذي كان يصلي مع المسلمين خلف الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم.وقد أعلم الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بهم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتلهم او يفضح سرهم لئلا تصبح تلك سنة خطيرة قد تتبعها الصحابة من بعده فيشرعون بقتل العباد بمجرد التشكيك في أيمانهم.
ليس هنالك حدود تتعلق بتارك الصلاة او الصيام او الزكاة لان هذه العبادات اختيارية وهي بين العبد وخالقه.
ولكن الله شرع الحدود التي لها علاقة بين العبد والعبد او بين العبد والمجتمع مثل السرقة والزنا والسكر والربا زما شابه ذلك مما يؤثر على المجتمع بطريقة مباشرة.
فمثلا لا تجد حدّا يجب تطبيقه على تارك الصلاة او تارك الزكاة او على من قطع رحمه ...الخ فكلها امور بين المخلوق وخالقه.
فإذن ما فائدة المرتدِّ عن دينه الخائف من السلطان ان اصبح منافقا في تعبده كما المنافقين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؟المرتد في قرارة نفسه ترك الاسلام ولكنه في الظاهر يصلي ويصوم ويتصدق لان السيف مشهرا فوق رأسه.فقل لي بربك ما الفائدة من إجبار هؤلاء المرتدين عن الاسلام في المجتمع ؟
"لا إكراه في الدين".أقول وان كان الشخص المرتد مسلما لا يجوز اجباره على الاسلام لانه اذا اجُبر نافق.
حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحارب او يقاتل من رفض دفع الزكاة.وقصة حاطب بن ثعلبة مشهورة.
فهو الصحابي الذي سأل الرسول كما تعلمون ان يدعو له بوفرة المال -وكان معدما-حتى يتصدق بها على الفقراء فصرفه الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ولما الح ابن ثعلبة دعا له الرسول واصبحت الارض تضيق عن مواشيه وثروته العظيمة مما جعله حتى عدم حضور صلاة الجمعة مع المسلمين.فندم ثعلبة ومات الرسول صلى الله عليه وسلم رافضا منه الزكاة ورفضها كل من ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعا...الخ القصة.
لا يُعد كافرا الا من رفض الشهادة(لا إله الا الله محمد رسول الله).
والله من وراء القصد
والحمد لله رب العالمين
المخلص
عبدالوهاب
أبو جاسم
27-01-2004, 10:59 PM
أخي ابن بيسان
منذ صغري وأنا أحفظ حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما معناه:(( من غير دينه فاقتلوه)).
أرجو من أهل العلم وممن يحفظون الحديث بحرفيته مع سنده أن يذكروه لنا.
مسألة حكم المرتد شئ ومسألة التكفير شئ آخر.
لقد بدا لي من خلال كلمات البيت الذي دار حوله النقاش أن فيه تكفيرا ولكن الأخ سلاف لم يكن يقصد ذلك وأرى مع ذلك أن حذف البيت أو تعديله خير من بقائه على هذا الشكل حتى لايقع بسوء الفهم آخرون كما وقعت.
تحياتي للجميع
د. سمير العمري
27-01-2004, 11:43 PM
أخي الحبيب ابن بيسان:
أراك لا زالت تختلط عليك الأمور فلقد أتيت بالقول الصائب ثم صرفته إلى غير وجهته دون أن تنتبه. بل ولقد أتيت بأصل القياس ومن كلامك أرد عليك.
قبل ذلك أشير إلى ما ورد في القرآن والسنة من وجوب قتل المرتد المصر على ردته.
يقول تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33)
وليس أكبر فساداً وإفساداً من العبث بدين الله وشق عصا المسلمين.
ويقول تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7) وهذه آية تشريع لاتباع ما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ومما قال في هذا:
" لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ وَاَنِّي رَسُولُ اللَّهِ اِلاَّ اَحَدُ ثَلاَثَةِ نَفَرٍ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالثَّيِّبُ الزَّانِي وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ "
وقال: " مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ "
وفي الأثر الشريف مما لا يتسع المجال لذكره هنا.
نعود إلى الرد لنقول: نعم أخي صدقت فالحدود أنزلت لتحكم بين الناس وما بين العبد وربه فالله أولى به ولذا فإن أمر المنافقين لله وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمهم ولم يقم عليهم حدوداً في عقيدتهم بل في أفعالهم وما يترتب عليها من تأثير على المجتمع المسلم.
ولكن ... أليست الردة أمر دنيوي؟؟ ... أليس فيما سقنا في ردنا السابق من الآية الكريمة والتوضيح بخطر هذا التصرف على الإسلام والمسلمين في أمور الدنيا مما يوافق ما قلت صادقاً عن أن الحدود لتنظيم أمور المسلمين في دنياهم والحفاظ على الحقوق؟؟
إن الحديث عن المرتد يقصد به من جاهر بالردة وعاب على الناس دينها ولو كتم ذلك في قلبه وارتد عن عبادة ربه دون أن يترتب على ذلك أثر سيء على المجتمع المسلم لما استوجب الحد لأننا لم نؤمر أن نشق عن صدور الناس ولو لم يقصد المرتد الأذى لحفظ ذلك بينه وبين ربه.
ثم أمر مهم أريد أن أؤكد عليه وهو أن قتل المرتد لا يقصد به إلا الردع لسواه بما يحفظ الإسلام من عبث العابثين أما من قتل فقد قتل ولا يرجى له حياة ناهيك عن صلاح.
وأما ما تقول من أمر الإكراه في الدين والنفاق فهو مما لا نناقش الآن ولا أراه إلا قد شوش عليك الأمر فهذا أمر والردة التي نتحدث عنها أمر آخر.
تحياتي وودي
:os:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir