روحي تبحر به مكوثا سرمديا

[شريفة العلوي]

قصتي مع البحر قصة ..إن كانت كل أنواع السفن تبحر به ذهابا وإيابا روحي تبحر به مكوثا سرمديا ..للبحر صورة مصغرة منعكسة على عيوني ويفيض منسوبها من أجفاني, معلقة على حائط الطفولة والكهولة ,, أغمض جفنيَ عليها وأنا أغفو الى آخر الوسن وأفتحهما عندما تلاطف رعشات قلبي أمواجها ..صورة خالدة مهما تهتز الجدران وتبهت الألوان تتجدد دوريا ..

وكلما داعبت خيالي نسماته كانت تؤكد لي بأن اليابسة منتهاها في جوار البحر ..أولى عتبات الرمال ,, وكل الكلام منتهاه حزمة من الأمثال ...

قالوا الكثير عن البحر الصقوا به صفة الغدر ..
لكن البحر ليس غدارا ,, إنما هو نزوعي الفطنة و حاذق لأبعد نقطة من نقاط الذكاء التي لا تخضع للمعايير النسبية وأدواته الإيحائية تفوق كل الادوات المادية ..
إنه ضيف على حيز فراغي ممتلئ بشتى الكائنات الحية وكل المكونات الجيولوجية والبيلولوجية تتعايش فيه ضمن نظام توافقي منسق
...
لكن رغم حبي الخرافي للبحر أفقت على جرعات الندم وطفقت أقشر زعانفي الذهبية وأنزع خياشيمي الفسفورية وحتى "جلد الصبر "الذي أستعرته من السلفحاة كي أقاوم به التعرية سلخته من هيكلي ....

تأكدت بأن كل الحروب كانت صادقة لأنها تهدف منذ البداية لإنتاج أكبر قدر من الرماد ليعيد تصنيع الأسلحة من تراكمات الرماد ذاته ..

كما تأكدت بالمقابل بأن "الحب" لحظة برق خاطفة تسقط من بؤرة الضوء ولن تصمد أمام الرؤية سوى ثواني ,, تصمد فقط في الإنطباع التخيلي للذاكرة , ويظل محرك الديزل في دورانه , إبتداءا من إحتكاك الحجر بالحجر ومرورا بأعواد الثقاب الى الطاقة النووية ..

مع إن الشمس تلغي صلاحية كل هذا عند ظهورها ولكن ذلك ضمن شروطها وليست ضمن شروطنا وهنا الفرق نريد مالا نستطيع الوصول اليه ولا نحسن توظيف ممتلكاتنا العشوائية كي نخضع لإرادتنا ما منحتنا الطبيعة بطرق اللا ارادية ..ما أسهل النظر الى المرآة وما أيسر الركض خلف الظل ..

لزج و منفلت ذلك المسمى "بالحب" .. كالماء والهواء والضوء لا تمسك به الأصابع يظل في قبضة الذاكرة وما يتبقى منه لا يعيد تصنيع ذاته عكس الأسلحة الفتاكة ولانه مولود آني أنبثق من فتيل الذبذبات الكهرومغناطسية بين شرايين السحب العالية حتى تستبقي السحب المجفلة تلك الومضات لتجتر صداه وسناه ..

أيها البحر ليس ذنبك بأن الصخرة ذات الأطراف المدببة جرحتني وأنزفت دمي لآخر قطرة ..أيتها الصخرة المدببة ليس ذنبك أن تغرسي نتوءاتك في مساماتي لأن الموج هو من قذفني على سطحك ..

أيتها الموجة العالية العاتية الآتية من هناك الذنب ليس ذنبك لان الرياح هي من تسيرك وتقودك الى أقدارك الأخيرة ..أيتها الريح ليس الذنب ذنبك لأنك مسيرة ومخيرة من القدر فقط البوصلة توجهك نحو مكانك المنذور ....

ظللت أبرر للجميع ....ما أصعب أن تبرر أفعال غيرك..ويحك يا قلب أحب ..
حتى تساوت المتناقضات ..فوق منصة المحكمة ولم تعدل المحكمة يوما ..لأن كفتي ميزان العدالة لا يتساويان

أيها البحر عندما تركتُ وطني كنتَ آخر من ودعته بعد أمي وعندما أعود اليه أنت أول من تحضنه عيوني ...

حبيبي أيها الازرق يا صاحب السطح الزجاجي الأملس ..كنت تتسلى بدموعي الرقراقة كي تجمعها في أصدافك وبعد أن تهدأ سريرتي كنت تصالحني بقلادة مصنوعة من تلك الدرر ...

لكني تعبت تعبت أن أكون جوهرة وأنا أفتقد الى شمعة في ليلي الداكن تعبت من تراقص دموع الكبرياء وأنا أدعي اللا مبالاة ,, تعبت من هذه القوة الافريقية التي لم تساهم يوما في تطوير بلادي أيها البحر ما جدوى جمالك وأنا فقيرة وبلادي تحت التخلف والجهل وفي يدي عشاق الكراسي ......

أجزم إنك لست الغدار ولكنهم يحملوك ذنوب النوى وأنت أول من حافظ على الأمانة والدليل على ذلك انك لم تغرق ذا النون ..كما أنك صاحبت سندباد البحر وأرشدت ماجلان في رحلته ...

بل تساند القوارب الشراعية الهزيلة ولم تطلق كلابك (الحيتان الزرقاء ) في أثرها..لكن أعدك بكل ثرائك الغير المحدود وإمتدادك الممدود لن أذرف بعد اليوم "دمعة" هذا ليس رفضا ولكن لم يبق هناك دمع في عيني
....
أو أتدري يا حبيبي يا بحر بأن الياسبة المتقزمة التي يعيش عليها ثلة من اصحاب المصالح ومجموعة المعسكرات والعلب الفاسدة يشمتون الآن بي لأني قررت أن لا أنتج مزيدا من الدموع ,,لأن العين تتكون من ماء فقط كما اللسان ليس لها عظم ..

لم أتعب يوما من التأنق بوشاح زبد الموج على كتفي وهو يغازل القمر في علوه ولم أتعب من الإنحناء الى زهرة لأقطفها من بستان الروح وأهبها لمن يستحق..آثرت أن أحتفظ بما بقي من الدموع لعلي سأحتاجها عندما أكون بحاجة الى البكاء دون أن يجرحني المد و الجزر.

[ثائر الحيالي]

اقتباس كامل النص



الأخت الكريمة والأستاذة الكبيرة شريفة العلوي


لطالما ..أبهرني شفيف حرفك..

وإستوقفني كثيراً ..هذا الخيال المُجــنح الذي حــباه الله سبحانه لــكِ..

واللغة الجزلة المعطاء التي يخطها يراعك المُـذ َّهَــب..

ولكني أحجم عن التعقيب..!!


فبعض الجمال...تتقزم أمامه مفردات اللغة..!

أسال الله لكِِ مخلصاً..أن يزيدك من بركاته بالخير والعافية...


سمت..وسلم مدادك..


محبتي وإحترامي

[يحيى مراد]

موج البحرر هدير وعبير كلماتك
تعزف بالحت الحب مبدع الكلمات
تتلألأ الأحرف بمقدمك
وتزدان الصفحات بجمال رسمك
ويسيل الحبر عطراً بتواجدك

لحروفك وهج المشاعر
وحرارة اللقاء
ودفء الحب
انها حروف تأخذنا معها إلى عالم آخر

ربما ليس بسرمديا كما ابحرت روحك

ولكن .. ستبحر جيئة ورواحا

بين حروفك وجمالها

سيدتي / شريفة العلوي

بودي أكتب الكثير والكثير
لكني لا اتقن الاناقة في تصفيف
الكلمات وغرز البتلات فأعتذر

اعجابي يسبق تقديري

[شريفة العلوي]

الأخت الكريمة والأستاذة الكبيرة شريفة العلوي





لطالما ..أبهرني شفيف حرفك..


وإستوقفني كثيراً ..هذا الخيال المُجــنح الذي حــباه الله سبحانه لــكِ..


واللغة الجزلة المعطاء التي يخطها يراعك المُـذ َّهَــب..


ولكني أحجم عن التعقيب..!!



فبعض الجمال...تتقزم أمامه مفردات اللغة..!


أسال الله لكِِ مخلصاً..أن يزيدك من بركاته بالخير والعافية...



سمت..وسلم مدادك..



محبتي وإحترامي


أخي المبدع المتألق ثائر الحيالي
تنحني حروفي كلها لهذه الشهادة الفاخرة والتي كم أدخلت البهجة السرور الى قلم يحاول ان يبث بين الحروف والسطور مشاعره الصادقة تجاه الانسان والوطن والذات ..
تقديري وعظيم إمتناني.
دمت بكل خير

[شريفة العلوي]

موج البحرر هدير وعبير كلماتك
تعزف بالحت الحب مبدع الكلمات
تتلألأ الأحرف بمقدمك
وتزدان الصفحات بجمال رسمك
ويسيل الحبر عطراً بتواجدك

لحروفك وهج المشاعر
وحرارة اللقاء
ودفء الحب
انها حروف تأخذنا معها إلى عالم آخر

ربما ليس بسرمديا كما ابحرت روحك

ولكن .. ستبحر جيئة ورواحا

بين حروفك وجمالها

سيدتي / شريفة العلوي

بودي أكتب الكثير والكثير
لكني لا اتقن الاناقة في تصفيف
الكلمات وغرز البتلات فأعتذر

اعجابي يسبق تقديري

أخي المبدع يحيي مراد
سعدت بحضورك الراقي و لا يسعفني في الرد على هذه المداخلة الثمينة سوى الصمت
لأن مجاراة مثل هذا الإبداع لا يتقنه سوى من كتب الكلام المقتبس.
بارك الله فيك
دمت بكل هذ االعطاء والوافر .

[فدوى يومة]

العزيزة شريفة لم احاول يوما ان أبرر أفعاله ولليوم كنت غاضبة منه اشد الغضب لأنه سرق زوج صديقتني منها غضبت منه وكرهته في سري لأنه لم يلفض جثة زوجها للآن ...لكن لحدود قرائتي هنا أيقنت على سطورك أن الذنب ليس ذنبه ومع ذلك لا استطيع أن أحبه فهناك أشياء كثيرة تبعد بيني وبينه
احتفضي بدمعك أكثر من العادة ايها العزيزة
حفظك ربي ورعاك

[هشام عزاس]

الأديبة المبدعة / شريفـة العلوي

في لحظة ما أراك حورية البحر التي تسبح في أعماقه و تذوذ عنه و تدافع عن اتهامات الآخرين له بالقسوة و الغدر و عدم تمكنهم من فهم أسراره , و في لحظة أخرى أراكِ آدمية أنهكها التعب فجلست على صخرة تتأمل حركة المد و الجزر فتشكو لها وجع الذات و الوطن و ظلم اليابسة و هموم المبدع , تبعث مع الجزر جراحاتها و تنتظرُ مع المد بقعة ضوء تلج من خلالها عالم البحر السرمدي .
أراكِ تتقنين محاورة البحر و التغلغل بين أمواجه , طبعًا و هل للأديب غير الطبيعة ملاذا تحرره من قسوة ما جنته يد الإنسان .

كعادتكِ تغدقين علينا بجمال خاص

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

[يسرى علي آل فنه]

اقتباس كامل النص.

ياالله ياشريفة
كم يحبُ البحرَ قلبي
وكم أسرني هذا البوح الواعي و أمتعني هذا الثراء الثقافي
وبدون أدنى مجاملة أخيتي أجد نصوصك تنساب من الروح إلى الروح
أيتها الأديبة الرائعة
حفظكِ الله وأسعدكِ وأدام عليك هذا الحس الأدبي الرفيع
محبتي لكِ

[أحمد الرشيدي]

اقتباس كامل النص

الأستاذة الأديبة الموقرة شريفة العلوي

وماذا عساي أن أقول بعد الذي قيل في نص أدبي مقطر ، فيه من سعة الأفق الفكري ما للمحيط من سعة وغور ، وفيه من الأحاسيس المرهفة ما يشبه موج البحر ودبيب النمل .

صدقا هنيئا للأدب بك وما أسعدنا نحن بك أديبة وأستاذة وأختا .

حرسك الله وأمتع بحرفك

[وفاء شوكت خضر]

وقفت هنا باندهاش وحيرة ..
فاعذريني أيتها الأديبة الراقية ..
كم هي لغتك جميلة وأنيقة وكم هو حسك بهذا الوجود عميق وبديع ..

ساعود حتما لهذا النص ..
لأني أجد بعضا مني فيه ..

رائعة أنت بحق ..
مودتي .

[شريفة العلوي]

العزيزة شريفة لم احاول يوما ان أبرر أفعاله ولليوم كنت غاضبة منه اشد الغضب لأنه سرق زوج صديقتني منها غضبت منه وكرهته في سري لأنه لم يلفض جثة زوجها للآن ...لكن لحدود قرائتي هنا أيقنت على سطورك أن الذنب ليس ذنبه ومع ذلك لا استطيع أن أحبه فهناك أشياء كثيرة تبعد بيني وبينه
احتفضي بدمعك أكثر من العادة ايها العزيزة
حفظك ربي ورعاك



أختي الرائعة فدوى يومة
أحيي صدق مشاعرك تجاه البحر , فهو أحد المكونات التي تهدد البشر رغم إنه ليس هناك مفر منه مهما كانت هذه الخطورة , لأن الانسان لا يقنع بألا لا يبلل قدميه بضفة أخرى عابرا ضفة بحر بلاده , ولأن البحر أحد موارد الزرق والاسترزاق ,ولأن ولأن الى الخ..الا إن يد القدر هي التي تسيره وتخيره ليظل الانسان أقوى خطرا على الانسان من كل تلك الموجودات ومازال هذا الانسان يكرس عقله وامكانياته كي يدمر الآخر منذ بدأت الحياة تدب في و جه الانسان البدائي الذي حمل المدية كي يصطاد بها الى لحظة إبتكار طائرة حربية بلا طيار مازال الانسان يكرس امكانياته ليضر به أخوه الانسان , لذا خطورة البحر وخطورة متاهات الصحراء وخطورة الفيضانات والزلازل تبقى أمور تخضع لعوامل الصدف والقدر ..
غاليتي لكم أسعدني روعة تواجدك وصدق كلماتك ورقي اسلوبك ..
كوني بالقرب.
محبتي أختي الغالية.

[شريفة العلوي]

الأديبة المبدعة / شريفـة العلوي

في لحظة ما أراك حورية البحر التي تسبح في أعماقه و تذوذ عنه و تدافع عن اتهامات الآخرين له بالقسوة و الغدر و عدم تمكنهم من فهم أسراره , و في لحظة أخرى أراكِ آدمية أنهكها التعب فجلست على صخرة تتأمل حركة المد و الجزر فتشكو لها وجع الذات و الوطن و ظلم اليابسة و هموم المبدع , تبعث مع الجزر جراحاتها و تنتظرُ مع المد بقعة ضوء تلج من خلالها عالم البحر السرمدي .
أراكِ تتقنين محاورة البحر و التغلغل بين أمواجه , طبعًا و هل للأديب غير الطبيعة ملاذا تحرره من قسوة ما جنته يد الإنسان .

كعادتكِ تغدقين علينا بجمال خاص

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

كنت أقول دائما هل ممارسة الغوص في أعماق البحار أسهل كثيرا عن ممارسة نفس المهنة في اعماق النفس البشرية
الرحلة الأولى تبذل فيها مجهودا بدنيا مع متابعة ذهنية ومراوغة الموجودات والتزام الحرص والتحلي بالمهارة الحركية واستدعاء الحدس في إمتلاء الحويصلة بالنفس العميق ..
ولكن نفس المجهود بكليته في رحلة سبر اغوار لمعرفة الاعماق البشرية اصعب بكثير والاصعب بعد كل هذه الرحلة التوجس في ما اذاسنعود بأحلامنا القديمة ام مزقتها مسافات الرحلة ولهاث الريبة قبل ان نصل الى منتصف الطريق الذي لا تختلف فيه حالة التراجع عن المضي قدما.
أخي الاستاذ هشام عزاس في كل قراءة لك تحفر إبداعا على اركان النص وهذا ما تم هنا .
تقديري وفائق احترامي لهذا المرور .

[شريفة العلوي]

ياالله ياشريفة
كم يحبُ البحرَ قلبي
وكم أسرني هذا البوح الواعي و أمتعني هذا الثراء الثقافي
وبدون أدنى مجاملة أخيتي أجد نصوصك تنساب من الروح إلى الروح
أيتها الأديبة الرائعة
حفظكِ الله وأسعدكِ وأدام عليك هذا الحس الأدبي الرفيع
محبتي لكِ

الغالية يسرى علي آل فنة
غاليتي صدقت بأننا لانستطيع ان لا نحب البحر فهو أحد أهم النعم التي منحنها الله سبحان وتعالى للخلق وان أصابنا مكروه منه فهو قدر مقدر وقد يصيبنا الأمر ذاته في البر اذا كان مقدورا ..
كم اسعني حضورك وجمال قراءتك .
دمت بكل هذا الجمال.

[شريفة العلوي]

الأستاذة الأديبة الموقرة شريفة العلوي

وماذا عساي أن أقول بعد الذي قيل في نص أدبي مقطر ، فيه من سعة الأفق الفكري ما للمحيط من سعة وغور ، وفيه من الأحاسيس المرهفة ما يشبه موج البحر ودبيب النمل .

صدقا هنيئا للأدب بك وما أسعدنا نحن بك أديبة وأستاذة وأختا .

حرسك الله وأمتع بحرفك

أخي المبدع أحمد الرشيدي
هنيئا لنصي المتواضع بهذه الرؤية الحفية بالابداع والنظرة الثاقبة المنوطة بعلو الذائقة
دمت بكل خير .

[أوس أبوعطا]

تتقزم الحروف بمحراب بيانكِ
والبحر يسرق فرح الافئدة
لتبقى قوارب احزاننا تمخر عباب الروح

دام ابداعكِ

تقديري

[حسنية تدركيت]

أختي الغالية رائع جدا هذا الأدب الذي يضم بين أحرفه الكون بجماله الآسر

حقيقة أعجبني الغوص في بحر حرفك الثري بالدرر

[مينا عبد الله]

وكلما داعبت خيالي نسماته كانت تؤكد لي بأن اليابسة منتهاها في جوار البحر ..أولى عتبات الرمال ,, وكل الكلام منتهاه حزمة من الأمثال ...

[أيها البحر عندما تركتُ وطني كنتَ آخر من ودعته بعد أمي وعندما أعود اليه أنت أول من تحضنه عيوني ...

حبيبي أيها الازرق يا صاحب السطح الزجاجي الأملس ..كنت تتسلى بدموعي الرقراقة كي تجمعها في أصدافك وبعد أن تهدأ سريرتي كنت تصالحني بقلادة مصنوعة من تلك الدرر ...


لم أتعب يوما من التأنق بوشاح زبد الموج على كتفي وهو يغازل القمر في علوه ولم أتعب من الإنحناء الى زهرة لأقطفها من بستان الروح وأهبها لمن يستحق..آثرت أن أحتفظ بما بقي من الدموع لعلي سأحتاجها عندما أكون بحاجة الى البكاء دون أن يجرحني المد و الجزر.


كم أعشق كتاباتك ايتها الاديبة البارعة .. شريفة العلوي

وكم يسحرني التعمق في حروفها

والابحار في زرقة بحرها ..

ربما اقتست منها بعضها لاقول اني احببتها جدا جدا .. اما الباقي ففيه الروعة تكمن

مودتي واحترامي

مينا

[شريفة العلوي]

وقفت هنا باندهاش وحيرة ..
فاعذريني أيتها الأديبة الراقية ..
كم هي لغتك جميلة وأنيقة وكم هو حسك بهذا الوجود عميق وبديع ..

ساعود حتما لهذا النص ..
لأني أجد بعضا مني فيه ..

رائعة أنت بحق ..
مودتي .

الأديبة الغالية وفاء شوكت خضر
مجرد حضورك يجبر الشمس على الانصياع ويحيلها الى ثريا تتوسد ناصية الحرف ..
دمت بكل هذا الوفاء والعطاء.

[شريفة العلوي]

تتقزم الحروف بمحراب بيانكِ
والبحر يسرق فرح الافئدة
لتبقى قوارب احزاننا تمخر عباب الروح

دام ابداعكِ

تقديري

أخي المبدع أوس أبو عطا
حضورك اضافة إبداعية وقيمة أدبية راقية
دمت و دام قلمك .

[مصطفى السنجاري]

*** المبدعة دوما شريفة علوي
تحياتي لهذا الألق الهدار
من قلمك المدرار
وأنا أتفق معك في رأيك بالبحر سيدتي
شكرا لبوحك اللذيذ
ومودتي

[شريفة العلوي]

أختي الغالية رائع جدا هذا الأدب الذي يضم بين أحرفه الكون بجماله الآسر

حقيقة أعجبني الغوص في بحر حرفك الثري بالدرر


الأديبة الرائعة حسنية تدركيت
الروعة في كلماتك التي أسرت النبض هنا
واستوقفت نسمات الفرح
دمت بكل خير.

[عمر عادل]

الفاضلة/ شريفة العلوى


جميل ورائع بوحك


إليك خالص تحياتي


وغاية تقديري


واحترامي


باقة ورد لكِ

:0014:

[شريفة العلوي]

كم أعشق كتاباتك ايتها الاديبة البارعة .. شريفة العلوي

وكم يسحرني التعمق في حروفها

والابحار في زرقة بحرها ..

ربما اقتست منها بعضها لاقول اني احببتها جدا جدا .. اما الباقي ففيه الروعة تكمن

مودتي واحترامي

مينا

الرائعة مينا عبدالله

يبهجني دوما حضورك الواعي وذائقتك الباذخة لإضفائهما رونق الثقة وصبغة الابداع على الكلمة .

حفظك المولى ومدك بالسعادة الدائمة

شهرك مبارك وكل عام وأنت بخير.

[شريفة العلوي]

*** المبدعة دوما شريفة علوي
تحياتي لهذا الألق الهدار
من قلمك المدرار
وأنا أتفق معك في رأيك بالبحر سيدتي
شكرا لبوحك اللذيذ
ومودتي


أخي المبدع مصطفى السنجاري
حياك الله واسعد أيامك
أشكرك على هذه الوقفة المتأملة السامية
كل عام وانتم بخير.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

الأديبة القديرة شريفة العلوي...

كانت بيني وبين إحدى الشاعرات مساجلة عن البحر ..تحدثت فيها بلسان البحر، وودت أن أثبتها هنا بجوار هذا الرقي من الأدب العربي الأصيل عرفانا مني بقيمته، وجلالة قدره..ومع ذلك لي عودة لهذه الخاطرة الوجدانية الرائعة..

قلت فيها:

مازلت يا نون القصيد ورغم بعد العهد أذكرْ
وبرغم تدليس الليالي لم أزل أزهو وأُبدرْ
من جملة الأطفال كانت طفلة تعدو فتقهر
خفّتْ فكانت مثل زغب الطير فوق الشط تظهر
وتجوب عرضي مثل طولي إذ شراع السعد مقمرْ
ما بين مدي وانحساري ترتمي كالغصن يضمرْ
حفيت و مشيتها كقبلتها على الشطآن تظهر
فلثمت خطو غيابها كشفاهــها للجرح أطهر

هل تذكرين؟؟؟؟؟
إني لأذكرْ

يامن بنيتِ على الحصا والموج يجرف ما تَعمَّرْ
بأنامل شفت كقضبان اللآليء حين تسفرْ
لا لستُ أنسى طفلةً هرعت إلى قربي المزمجر
ورأتْ بموجي محضن الأيام يحبوها فتكبرْ
وبزرقتي رسمتْ صفاء النون حتى ما تكدر
يالليالي هل ستخفي عهدها والعهد أجدرْ
أن يستطيل على الشغاف كأنما فيها مقدّرْ


وحياة ثغرك مابرحت الدهر للتذكار أسبرْ
وأفتش الأيام عني من رؤى ذكراكِ تحدرْ
مازلت بحرك لم يغض ومحيط غيري قد تكدرْ
ماهانت الذكرى بعيني إنها بالحب تفجرْ
سأظل أذكرْ!!
وهبي الليالي باعدتنا إنها بالغدر تمكرْ
فأري خيالات الليالي أننا بالوصل أقدرْ
وخذي ذراع الموج مني كان قبلك قد تكسرْ
ثم ارمقيني كيف نحوك سرت بالأشواق أُبحرْ
سأظل أذكر!!
ليس بدعا أن يكون البحر أكبر
من شرايين الجداول
ومنازيف السواقي
ومثاعيب العيون
بل وأكبر
من خيالات الخمائل
حينما تستمطر الديمات أن تهمي فتمطرْ
ثم أنتِ اليوم أكبر
يا عروس الشاطيء السامر حين يقمر
فاصعدي فوق جبيني
ذا حنيني وأنيني
هل لعود يا مناي اليوم يبكرْ؟؟
فتعالي نسأل الصخرة عنا وتعالي!!
نستبيح الليل حبا وتعالي
نسأل الأصداف عن سر الليالي
وتعالي
نطعم البحر عذيبات الأماني !!فتعالي!!
وتعالي!!!

[شريفة العلوي]

الفاضلة/ شريفة العلوى



جميل ورائع بوحك



إليك خالص تحياتي



وغاية تقديري



واحترامي



باقة ورد لكِ



:0014:


أخي المبدع عمر عادل
الأجمل هو مرورك
كل عام وأنت بخير
تحياتي.

[شريفة العلوي]

الأديبة القديرة شريفة العلوي...

كانت بيني وبين إحدى الشاعرات مساجلة عن البحر ..تحدثت فيها بلسان البحر، وودت أن أثبتها هنا بجوار هذا الرقي من الأدب العربي الأصيل عرفانا مني بقيمته، وجلالة قدره..ومع ذلك لي عودة لهذه الخاطرة الوجدانية الرائعة..

قلت فيها:

مازلت يا نون القصيد ورغم بعد العهد أذكرْ
وبرغم تدليس الليالي لم أزل أزهو وأُبدرْ
من جملة الأطفال كانت طفلة تعدو فتقهر
خفّتْ فكانت مثل زغب الطير فوق الشط تظهر
وتجوب عرضي مثل طولي إذ شراع السعد مقمرْ
ما بين مدي وانحساري ترتمي كالغصن يضمرْ
حفيت و مشيتها كقبلتها على الشطآن تظهر
فلثمت خطو غيابها كشفاهــها للجرح أطهر

هل تذكرين؟؟؟؟؟
إني لأذكرْ

يامن بنيتِ على الحصا والموج يجرف ما تَعمَّرْ
بأنامل شفت كقضبان اللآليء حين تسفرْ
لا لستُ أنسى طفلةً هرعت إلى قربي المزمجر
ورأتْ بموجي محضن الأيام يحبوها فتكبرْ
وبزرقتي رسمتْ صفاء النون حتى ما تكدر
يالليالي هل ستخفي عهدها والعهد أجدرْ
أن يستطيل على الشغاف كأنما فيها مقدّرْ



وحياة ثغرك مابرحت الدهر للتذكار أسبرْ
وأفتش الأيام عني من رؤى ذكراكِ تحدرْ
مازلت بحرك لم يغض ومحيط غيري قد تكدرْ
ماهانت الذكرى بعيني إنها بالحب تفجرْ
سأظل أذكرْ!!
وهبي الليالي باعدتنا إنها بالغدر تمكرْ
فأري خيالات الليالي أننا بالوصل أقدرْ
وخذي ذراع الموج مني كان قبلك قد تكسرْ
ثم ارمقيني كيف نحوك سرت بالأشواق أُبحرْ
سأظل أذكر!!
ليس بدعا أن يكون البحر أكبر
من شرايين الجداول
ومنازيف السواقي
ومثاعيب العيون
بل وأكبر
من خيالات الخمائل
حينما تستمطر الديمات أن تهمي فتمطرْ
ثم أنتِ اليوم أكبر
يا عروس الشاطيء السامر حين يقمر
فاصعدي فوق جبيني
ذا حنيني وأنيني
هل لعود يا مناي اليوم يبكرْ؟؟
فتعالي نسأل الصخرة عنا وتعالي!!
نستبيح الليل حبا وتعالي
نسأل الأصداف عن سر الليالي
وتعالي
نطعم البحر عذيبات الأماني !!فتعالي!!
وتعالي!!!




لو قرأ البحر ما نثره حرفك هنا أيها المبدع المدهش أحمد الفلاسي
لركع على ضفتيه وأجبر تعرجات سواحله على الإستقامة قدر المستطاع
وأقنع أمواجه المتواترة على ان تعزف لحنا سماويا يروي شاسع الأسقاع
وإن سمع ما سمعته هنا لألقم الساعة كيف ترتب طوابير المد والجزر حسب مزاج الزورق والشراع
وان قرأ حرفا هنا لما تردد في القبض على قراصنة الكون وأطلق في المدى سراح اليراع

تقديري وفائق احترامي.

[ربيحة الرفاعي]

شريفةالعلوي
أيتها الرائقة الحس، البديعة النص بشفيف حرفك وانطلاق خيالك
على شاطيء هذا الجمال وقفت متأملة مسبحة

دمت بألق

[أماني عواد]

الكبيرة شريفة العلوي


لكن رغم حبي الخرافي للبحر أفقت على جرعات الندم وطفقت أقشر زعانفي الذهبية وأنزع خياشيمي الفسفورية وحتى "جلد الصبر "الذي أستعرته من السلفحاة كي أقاوم به التعرية سلخته من هيكلي ....


الاكتشاف فاجعة الايمان حين يعكس زيف الشعور ووهم الاعتقاد
؟هل الايمان يقودنا للحب ؟ام ان الحب يقودنا للايمان ؟
و ايهما اقدر على جذبنا نحو طريق الندم ؟
سائلي البحر عل الاجابة تكمن في اعماقه


كما تأكدت بالمقابل بأن "الحب" لحظة برق خاطفة تسقط من بؤرة الضوء ولن تصمد أمام الرؤية سوى ثواني ,, تصمد فقط في الإنطباع التخيلي للذاكرة , ويظل محرك الديزل في دورانه , إبتداءا من إحتكاك الحجر بالحجر ومرورا بأعواد الثقاب الى الطاقة النووية ..

وصف دقيق /رائع/ ذكي فما يحدث لنا من الحب هو الا ثار الناجمة عند اصطدامنا به في حادث طارئ لم يستغرق سوى لحظة اختراق


لكني تعبت تعبت أن أكون جوهرة وأنا أفتقد الى شمعة في ليلي الداكن تعبت من تراقص دموع الكبرياء وأنا أدعي اللا مبالاة ,,....

كم احتاج من الوقت للوقوف استسلاما امام جيش من المشاعر يجتاحني حين لامست هذه الكلمات عمقي ؟





أو أتدري يا حبيبي يا بحر بأن الياسبة المتقزمة التي يعيش عليها ثلة من اصحاب المصالح ومجموعة المعسكرات والعلب الفاسدة يشمتون الآن بي لأني قررت أن لا أنتج مزيدا من الدموع ,,لأن العين تتكون من ماء فقط كما اللسان ليس لها عظم ..

يشغلني سؤال
ماذا لو ان البشر غادروا اليابسة وقصدوا البحر هل سيبقى البحر هو الحبيب؟
هو اليأس يا سيدتي من يجعلنا نعشق الامكنة التي تبعدنا عن اقرباء يجرحوننا


اتعبني جمال هذا النص
رائعة لا تكفي

[شريفة العلوي]

شاعرتنا الأجمل ربيحة رفاعي
كم لحضورك هنا ألق يشبه فرحة العيد وتأخذني الأماني بأن اراك في كل جديد
دمت بكل خير وسعادة

[شريفة العلوي]

الكبيرة شريفة العلوي



الاكتشاف فاجعة الايمان حين يعكس زيف الشعور ووهم الاعتقاد
؟هل الايمان يقودنا للحب ؟ام ان الحب يقودنا للايمان ؟
و ايهما اقدر على جذبنا نحو طريق الندم ؟
سائلي البحر عل الاجابة تكمن في اعماقه



وصف دقيق /رائع/ ذكي فما يحدث لنا من الحب هو الا ثار الناجمة عند اصطدامنا به في حادث طارئ لم يستغرق سوى لحظة اختراق



كم احتاج من الوقت للوقوف استسلاما امام جيش من المشاعر يجتاحني حين لامست هذه الكلمات عمقي ؟





يشغلني سؤال
ماذا لو ان البشر غادروا اليابسة وقصدوا البحر هل سيبقى البحر هو الحبيب؟
هو اليأس يا سيدتي من يجعلنا نعشق الامكنة التي تبعدنا عن اقرباء يجرحوننا


اتعبني جمال هذا النص
رائعة لا تكفي



العزيزة أماني عواد

كلما نشرت نصا جديدا أظل انتظر هذا الحضور لما يحمله في جيوبه من درر الأسئلة وخضل الأجوبة..

وفي أغلب الأحايين تبقى كلماتك موضع الاهتمام وينابيع الالهام .

دمت بكل خير أيتها الجميلة .