مشاهدة النسخة كاملة : بوحُ دُمى ......... رحلة إلى وادي عبقر !
شلولخ
03-01-2004, 08:39 PM
سألته الشعر فاستعصى وما رغبا=فقلت أزجيه من بعضي الذي ذهبا
فموقد النار لا يُرجى له لهبٌ=والثلج يعصر في أحداقه اللهبا
سألته الشعر لا ظلماً أريد له=وما أردت له أن يكشف الحُجُبا
أردت محض شعاراتٍ أرددها=أسوقها غضباً إن لم يكن عجبا
أجابني من صداه الصمت يزجرني=آلا وأقْسَمَ لي أنّ الشعور أبا
فرُحت عبقرَ واستجليت قافلةً=قوامها ألفُ كذابٍ وألف نَبَا
جحافلٌ من رواة الشعر موطنُهم=مليونُ قافيةٍ قد أصبحت حطبا
إن لم يكن لك سيفٌ فوق مُضْرَجةٍ=حمراء تسرق منك العين والهدبا
لا الشعر يستر عوراتٍ لذي خطلٍ=ولا الشعور يداوي منك ما اغتُصِبا
إن امرأ القيس بعضٌ من حكايته=فما ابتنى بالقوافي عرشَه الخَرِبا
ولا أقام بن زيدونٍ لذي شغفٍ=صرحاً ولم يقض من أحلامه أربا
ولا زها المتنبي في إمارته=طِلابُهُ أنبتت في إثره الشهبا
الشعر صرح خيالٍ ألف قافية=تهوي وألف خيالٍ بات منتصبا
في كل يوم لنا مليون ناحبةٍ=والشاعر الفذ في أبياته انتحبا
يغازل الشك فينا أنها قِطَفٌ=من الجنان فكم صلى وكم ركبا
وَهْنٌ من الحرف ، لا والله بوح دمى=وهم السرائر أملَيْنَ الذي كُتِبا
تنزُّ مني حروفي إذ رمت أفقي=سهماً وأدمت عواراً فيه محتجبا
يا شعر ويح الليالي رب قافية=أوليتُها من حنين النفس ما رَحُبا
فراجعتني وفي أشداقها غِيَرٌ=وما بها قد نبذتُ الهم والكربا
وأتلفتني وما شَقَّت لذي بَصَرٍ=شمساً ولا باركت منه الذي رغبا
شلولخ
05-01-2004, 09:43 PM
رب يومٍ بكيتُ منه فلما=صرت في غيره بكيت عليه
عبد الوهاب القطب
05-01-2004, 11:45 PM
الشاعر الرائع
شلولخ
ارحب بك من جديد واهلا وسهلا
بشعرك العبقري الجميل
تسجيل حضور ولي عودة مع رائعتك
باذن الله.
تحياتي واعجابي
المخلص
ابن بيسان
د. سمير العمري
07-01-2004, 12:35 AM
أَطَلْعَةُ البَدْرِ هَلَّتْ أَمْ نَسِيْمُ صَبَا=أَمِ احْتِفَالُ مَسَاءٍ رَاقَصَ الشُّهُبَا
أَمِ الأَرِيْجُ وَشَى مِنْ ثَغْرِ رَابِيَةٍ=أَنَّ الجَمَالَ هَمَى وَالسِّحْرُ قَدْ سَلَبَا
عَادَ الشَّلَوْلَخُ فَالأَزْهَارُ فِي صَخَبٍ=وَالدَّوْحُ غَنَّى وَعُصْفُوْرُالرُّبَى طَرِبَا
أَهْلاً وَسَهْلاً بِمَنْ إِنْ غَابَ غَابَ بِهِ=نَجْمُ البَيَانِ وَإِنْ عَادَ الشُّعُوْرَ سَبَى
أخي الحبيب شلولخ:
أهلاً بعودتك التي تقنا لها واعتذر عن التأخر في الترحيب بمقدمك لظروف.
أشتقنا إلى روعة حروفك وهذا ترحيب سريع على أن أعود بما يختلف مع رأيك في الشعر ودوره.
تحياتي وودي
:os: :0014: :os:
شلولخ
09-01-2004, 02:26 AM
يا واحة الشعر غني للفتى طربا=ورددي للشجى الألحان والخطبا
هذا بن بيسان من أرض الرباط أتى=إني أرى الفجرَ في عينيه مقتربا
إن جاء تأتي المعالي في معيته=أو غاب نابت كأنْ ما غاب واحتجبا
لو قال تزهو الحكايا عند منطقهِ=وأعجب العُجْبِ أنِّي لا أرى عَجَبا
ومنهُ أعْجَب، أنَّ الشّعرَ أقسم لي=لم يُكتبِ الشّعرُ إلا حينما كَتَبَا
من بعده يا سمير الروحِ جئتَ عُلاً=فما يُجادَلُ أيُّ العاليينِ رَبَا
يا أنتَ يا أنتَ لا أوفيكَ مكرمةً=هائنت للشيمة القَعْساء منتصبا
أقْلِلْ وسَلْ عن فؤادي كلَّ رابيةٍ=كالنار يرتدُّ رجعُ الصوتِ ملتهبا
ينبيكَ للشوقِ آمادٌ نباشرها=نرضى فترضى لنا الأكدارَ والنَصَبَا
ما بين هذا وهذا كلُّ قافيةٍ=خَجْلَى وقد ضاق بالصدر الذي رَحُبا
شتان شتان بين الكأس نجرعه=غصباً وكأسٍ يُزيلُ الهمَّ والتعبا
وا ضيعة الشعرِ إن ظنت مطالعه=أنّي به قد نزعتُ الحزنَ والكَرَبا
شلولخ
03-12-2006, 06:31 AM
عامان يا شعر
ذكرى فحسب
أدهم الأغبري
03-12-2006, 06:40 AM
أخي الكريم // شلولخ //
لمثل هذا فليقال له شعرا
لا فض فوك
وتقبل مرور المقل .
مودتي
د.جمال مرسي
03-12-2006, 08:13 AM
الشعر صرح خيالٍ ألف قافية
تهوي وألف خيالٍ بات منتصبا
صدقت أخي الكريم شلولخ
و قد طال غيابك
أهل بالعودة
مودتي
محمد إبراهيم الحريري
03-12-2006, 01:18 PM
سألته الشعر فاستعصى وما رغبا=فقلت أزجيه من بعضي الذي ذهبا
فموقد النار لا يُرجى له لهبٌ=والثلج يعصر في أحداقه اللهبا
سألته الشعر لا ظلماً أريد له=وما أردت له أن يكشف الحُجُبا
أردت محض شعاراتٍ أرددها=أسوقها غضباً إن لم يكن عجبا
أجابني من صداه الصمت يزجرني=آلا وأقْسَمَ لي أنّ الشعور أبا
فرُحت عبقرَ واستجليت قافلةً=قوامها ألفُ كذابٍ وألف نَبَا
جحافلٌ من رواة الشعر موطنُهم=مليونُ قافيةٍ قد أصبحت حطبا
إن لم يكن لك سيفٌ فوق مُضْرَجةٍ=حمراء تسرق منك العين والهدبا
لا الشعر يستر عوراتٍ لذي خطلٍ=ولا الشعور يداوي منك ما اغتُصِبا
إن امرأ القيس بعضٌ من حكايته=فما ابتنى بالقوافي عرشَه الخَرِبا
ولا أقام بن زيدونٍ لذي شغفٍ=صرحاً ولم يقض من أحلامه أربا
ولا زها المتنبي في إمارته=طِلابُهُ أنبتت في إثره الشهبا
الشعر صرح خيالٍ ألف قافية=تهوي وألف خيالٍ بات منتصبا
في كل يوم لنا مليون ناحبةٍ=والشاعر الفذ في أبياته انتحبا
يغازل الشك فينا أنها قِطَفٌ=من الجنان فكم صلى وكم ركبا
وَهْنٌ من الحرف ، لا والله بوح دمى=وهم السرائر أملَيْنَ الذي كُتِبا
تنزُّ مني حروفي إذ رمت أفقي=سهماً وأدمت عواراً فيه محتجبا
يا شعر ويح الليالي رب قافية=أوليتُها من حنين النفس ما رَحُبا
فراجعتني وفي أشداقها غِيَرٌ=وما بها قد نبذتُ الهم والكربا
وأتلفتني وما شَقَّت لذي بَصَرٍ=شمساً ولا باركت منه الذي رغبا
الأخ الشاعر ـ تحية طيبة
ماالشعر إلا خيالا للهوى انتخبا=قوس البيان فيرمي سهم من رغبا
يبني قصور شموس من غدائره=ويسترق شعور الغيد مستلبا
يغازل البدر عفر البيد أن سرحت=لطفا ، ويرخي قوافي السير إن طربا
يأتي لقيس بمنديل الجنون سها=والجفن من ليله شق الهوى رحبا
كان الغرام يحيك السطر قافية=فاصبح السطر في ركن الهوى ذهبا
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir