عدي نعمة الحديثي
25-05-2009, 06:24 AM
أستيقظ وفيه من الكسل الممزوج بالغنج الطفولي..على نبرات والدته اللطيفة..الساعة العاشرة بني لم يبق وقت ...الساعة الثانية عشر موعد المدرسة.....
نهض من فراشه ويشعر ان الدنيا بين يديه ، كان لطيفا نشطا ناعما رقيقا في الثالثة عشر من عمره،وحيدا ليس لديه اخ او أخت تؤانسه في البيت سوى أمه التي كرست عمرها له بعد وفاة والده..
قبلها من بين عينيها ورى فيها عمرا طويلا متعبا من عثرات السنين فأعاد الكرة وقبل عينيها .
تناول فطوره واكمل واجباته المدرسية،وأتى وقت المدرسة وتهيأ للذهاب اليها.
أمي أمي أمي ....قالت نعم ماذا تريد بني؟...
سوف أذهب للمدرسة..كن حذرا ..فأنت تعرف اني ليست لدي سواك في هذه الدنيا،وما اجهد في حياتي الا لعينيك؟
تقرب منها وقبلها وهي مضطجعة على الفراش لترتاح..ودعها وذهب
مثل عصفور جميل او فراشة تنتقل بين الخمائل والمروج ...كنجمة تحتل مكانها بين الفضائات الواسعة ...
وهو في درس اللغة العربية ..قال لهم مدرس المادة ..من يستطيع ان يقرأ ارتجالا موضوعا في الانشاء ؟
قام الطلبة واحدا تلو الاخر الى ان اتى دور ذاك الفتى الصغير .
نهض وقال...ان دنيانا جميلة وواسعة وتستحق منا العناء .وكل شيء فيها ذا قيمة وكل شيء له ثمن،ولا يوجد شيء مهان فيها ولا مهمل لم يخلق الله ذاك عبثا.الدنيا كلها في حلا وتها وكينونتها وكونها تكون موجودة بين دمعة وابتسامة أمي.
جلس وصفق له زملائة ،وانتهى الدرس ونهض راكضا الى بيته ليخبر امه فيما قاله وفعله لاجلها في المدرسة ..
دخل المنزل ،أمي أمي يبحث عنها بين ثنايا المنزل وجدها في مكانها كما تركها قبل ذهابه الى المدرسة..ايقظها مناديا أمي انك تنامين الى هذا الوقت وتتكلمين عني اني احب النوم.؟
أمي أمي فلما تقرب منها وجد ان امه لم يبقى منها ألا دمعة وابتسامة
نهض من فراشه ويشعر ان الدنيا بين يديه ، كان لطيفا نشطا ناعما رقيقا في الثالثة عشر من عمره،وحيدا ليس لديه اخ او أخت تؤانسه في البيت سوى أمه التي كرست عمرها له بعد وفاة والده..
قبلها من بين عينيها ورى فيها عمرا طويلا متعبا من عثرات السنين فأعاد الكرة وقبل عينيها .
تناول فطوره واكمل واجباته المدرسية،وأتى وقت المدرسة وتهيأ للذهاب اليها.
أمي أمي أمي ....قالت نعم ماذا تريد بني؟...
سوف أذهب للمدرسة..كن حذرا ..فأنت تعرف اني ليست لدي سواك في هذه الدنيا،وما اجهد في حياتي الا لعينيك؟
تقرب منها وقبلها وهي مضطجعة على الفراش لترتاح..ودعها وذهب
مثل عصفور جميل او فراشة تنتقل بين الخمائل والمروج ...كنجمة تحتل مكانها بين الفضائات الواسعة ...
وهو في درس اللغة العربية ..قال لهم مدرس المادة ..من يستطيع ان يقرأ ارتجالا موضوعا في الانشاء ؟
قام الطلبة واحدا تلو الاخر الى ان اتى دور ذاك الفتى الصغير .
نهض وقال...ان دنيانا جميلة وواسعة وتستحق منا العناء .وكل شيء فيها ذا قيمة وكل شيء له ثمن،ولا يوجد شيء مهان فيها ولا مهمل لم يخلق الله ذاك عبثا.الدنيا كلها في حلا وتها وكينونتها وكونها تكون موجودة بين دمعة وابتسامة أمي.
جلس وصفق له زملائة ،وانتهى الدرس ونهض راكضا الى بيته ليخبر امه فيما قاله وفعله لاجلها في المدرسة ..
دخل المنزل ،أمي أمي يبحث عنها بين ثنايا المنزل وجدها في مكانها كما تركها قبل ذهابه الى المدرسة..ايقظها مناديا أمي انك تنامين الى هذا الوقت وتتكلمين عني اني احب النوم.؟
أمي أمي فلما تقرب منها وجد ان امه لم يبقى منها ألا دمعة وابتسامة