المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَسامات في الذاكرة ...



عمر زيادة
29-05-2009, 03:03 PM
ذاكرة و ظلال ..

طافحةٌ بالخيالِ
حليبٌ على رغبتي ..
وطنٌ في دمي ..
زيزفوناً يعجّ بملمسها
على الشعرِ أفتحُ قلبي
أعدّلُ من لغتي وردتينِ
ترابي يجوبُ الخطايا ..
يجفّفُ أيّامَهُ بالعويلِ
و يمشي بعظمي ظلاماً بطيئاً
و يحرثُ جِلْديَ ذاكرةً من مرايا ..
و ظلاًّ يحكّ الطريقَ إليّ..
و مرتفعاً بالخيالِ..
يُضيعُ الخيالَ و يسقطُ محتقناًً بالعصافيرِ
لا حُلْمَ يطلقني من يديهِ
و لا صَحْوَ ..
أبكي مكانيَ ..
في الموتِ أسقطُ من غيمةِ الموتِ
أقربُ من غدهِ الأمسُ ..
لا بأسَ ..
فالحقلُ يرحلُ في شفتي ..
و القصائدُ فوق السياجِ تطيّرني خارجي ..
حيثُ رائحتي تتحسسني..
و تشتّتني في الفراغاتِ بحثاً عن اللونِ ..
لونِ الحنينِ على قلقِ الحبّ..
أعقلُ من قشّةٍ في الجنونِ ..
يخالجُُها النبضُ
و الحبّ يستعرضُ اسميَ بينَ الجِراحِ
و يُغمى على القلبِ
................
.................


غيبوبة في الذاكرة

أينَ صارَ النسيمُ الذي غادرَ الشعرَ من وطنينِ ..؟!
إلى أينَ تأخذُ غيبوبتي في الكلامِ الكلامَ ..
و قد عشّشت قهوتي في دمي ؟!
ربّما آنَ أن أستعيدَكِ من أرقي
في غفلةِ النومِ أغفو
أخبّئُ حُلْمِيَ تحتَ الوسادةِ ..
خوفَ السرير الذي لا يفيضُ إلى النومِ
ألزمُ عينيكِ طولَ الجدارِ
على اللحنِ أبكي..
و ما أطولَ اللحنَ بين البكاءِ و بين الوترْ..!!
يمزّقني صورةً في الصُّوَرْ ..
سأنساكِ أكثرَ ..
إنْ ما تذكّرْتُ أنّي سأنساكِ أكثرَ ..
محرقتي أنتِ..
أنتِ ..
تشرّبْتُكِ اليومَ حتى تنفسّتُ صوتَكِ ..
زقزقةً في يديّ ..
و أخيلةً في المساماتِ ..
و الفجواتِ على غربتي ..
ذاتَ لا دربَ في الدربِ ..
أو خيمة في النزوحِ عن العشبِ ..
فليشردِ الماءُ من قربتي ..
فالبكاءُ على الماءِ آلٌ
و آلَ الزمانُ إلى الآلِ..
ظنّاً ..
و ظنّ بكِ البَيْنُ ظنّ الغزالِ ..
بغفلتِهِ ..
فاستريحي على راحتي ..
طالعٌ لا محالة منها الحَمامْ
و في غيبةِ الذكرياتِ..
تشبّ المساماتُ وعياً ..
و يصحو الكلامْ
....................
.................

.

الدكتور ماجد قاروط
29-05-2009, 04:47 PM
هذا الكلام الذي قرأته
هو القلب الذي يمشي إلى القلب
والحياة التي تفقأ عين الجمود و الجمادات
و هذا الكلام الذي قرأته
هو الذي يمشي إلي و يقبع فيَّ
و يملؤني بالسنابل و الورد و العطر
وهو الكلام الذي يبتر الكلام
ليستخرج منه الجمال و الفن

خالد الهواري
29-05-2009, 04:51 PM
قد قام بالرد الجميل الدكتور ماجد قاروط
واراني لن ازايد عليه
الا انني احبك في الله ايها الرقيق الشاعر
خالد الهواري

محمود فرحان حمادي
29-05-2009, 06:03 PM
ذاكرة و ظلال ..

طافحةٌ بالخيالِ
حليبٌ على رغبتي ..
وطنٌ في دمي ..
زيزفوناً يعجّ بملمسها
على الشعرِ أفتحُ قلبي
أعدّلُ من لغتي وردتينِ
ترابي يجوبُ الخطايا ..
يجفّفُ أيّامَهُ بالعويلِ
و يمشي بعظمي ظلاماً بطيئاً
و يحرثُ جِلْديَ ذاكرةً من مرايا ..
و ظلاًّ يحكّ الطريقَ إليّ..
و مرتفعاً بالخيالِ..
يُضيعُ الخيالَ و يسقطُ محتقناًً بالعصافيرِ
لا حُلْمَ يطلقني من يديهِ
و لا صَحْوَ ..
أبكي مكانيَ ..
في الموتِ أسقطُ من غيمةِ الموتِ
أقربُ من غدهِ الأمسُ ..
لا بأسَ ..
فالحقلُ يرحلُ في شفتي ..
و القصائدُ فوق السياجِ تطيّرني خارجي ..
حيثُ رائحتي تتحسسني..
و تشتّتني في الفراغاتِ بحثاً عن اللونِ ..
لونِ الحنينِ على قلقِ الحبّ..
أعقلُ من قشّةٍ في الجنونِ ..
يخالجُُها النبضُ
و الحبّ يستعرضُ اسميَ بينَ الجِراحِ
و يُغمى على القلبِ
................
.................

غيبوبة في الذاكرة

أينَ صارَ النسيمُ الذي غادرَ الشعرَ من وطنينِ ..؟!
إلى أينَ تأخذُ غيبوبتي في الكلامِ الكلامَ ..
و قد عشّشت قهوتي في دمي ؟!
ربّما آنَ أن أستعيدَكِ من أرقي
في غفلةِ النومِ أغفو
أخبّئُ حُلْمِيَ تحتَ الوسادةِ ..
خوفَ السرير الذي لا يفيضُ إلى النومِ
ألزمُ عينيكِ طولَ الجدارِ
على اللحنِ أبكي..
و ما أطولَ اللحنَ بين البكاءِ و بين الوترْ..!!
يمزّقني صورةً في الصُّوَرْ ..
سأنساكِ أكثرَ ..
إنْ ما تذكّرْتُ أنّي سأنساكِ أكثرَ ..
محرقتي أنتِ..
أنتِ ..
تشرّبْتُكِ اليومَ حتى تنفسّتُ صوتَكِ ..
زقزقةً في يديّ ..
و أخيلةً في المساماتِ ..
و الفجواتِ على غربتي ..
ذاتَ لا دربَ في الدربِ ..
أو خيمة في النزوحِ عن العشبِ ..
فليشردِ الماءُ من قربتي ..
فالبكاءُ على الماءِ آلٌ
و آلَ الزمانُ إلى الآلِ..
ظنّاً ..
و ظنّ بكِ البَيْنُ ظنّ الغزالِ ..
بغفلتِهِ ..
فاستريحي على راحتي ..
طالعٌ لا محالة منها الحَمامْ
و في غيبةِ الذكرياتِ..
تشبّ المساماتُ وعياً ..
و يصحو الكلامْ
....................
.................
.

الشاعر الرائع عمر زيادة
إبداع يأخذ بتلابيب القارئ للاستزادة
لقد تحوّطك السموق والجمال
فدمت لامعا مع تحية ود

صابر ربحي ابو سنينة
29-05-2009, 09:22 PM
حقاً انك من عباقرة رمزية هذا العصر ..
ومثل نبضك يُقرء استاذي ...
دمت بحب..

د. نجلاء طمان
29-05-2009, 11:51 PM
.................

غيبوبة في الذاكرة

أينَ صارَ النسيمُ الذي غادرَ الشعرَ من وطنينِ ..؟!
إلى أينَ تأخذُ غيبوبتي في الكلامِ الكلامَ ..
و قد عشّشت قهوتي في دمي ؟!
ربّما آنَ أن أستعيدَكِ من أرقي
في غفلةِ النومِ أغفو
أخبّئُ حُلْمِيَ تحتَ الوسادةِ ..
خوفَ السرير الذي لا يفيضُ إلى النومِ
ألزمُ عينيكِ طولَ الجدارِ
على اللحنِ أبكي..
و ما أطولَ اللحنَ بين البكاءِ و بين الوترْ..!!
يمزّقني صورةً في الصُّوَرْ ..
سأنساكِ أكثرَ ..
إنْ ما تذكّرْتُ أنّي سأنساكِ أكثرَ ..
محرقتي أنتِ..
أنتِ ..
تشرّبْتُكِ اليومَ حتى تنفسّتُ صوتَكِ ..
زقزقةً في يديّ ..
و أخيلةً في المساماتِ ..
و الفجواتِ على غربتي ..
ذاتَ لا دربَ في الدربِ ..
أو خيمة في النزوحِ عن العشبِ ..
فليشردِ الماءُ من قربتي ..
فالبكاءُ على الماءِ آلٌ
و آلَ الزمانُ إلى الآلِ..
ظنّاً ..
و ظنّ بكِ البَيْنُ ظنّ الغزالِ ..
بغفلتِهِ ..
فاستريحي على راحتي ..
طالعٌ لا محالة منها الحَمامْ
و في غيبةِ الذكرياتِ..
تشبّ المساماتُ وعياً ..
و يصحو الكلامْ
....................
.................
.

هارب دمي من دمي وماء العين من بؤبؤه, جفت المآقي وتصحرت أراضيها, حتى الشقوق تغص باللا ماء.

هو الشوق إلى عينيكَ من فعل هنا فعلته.

...

رأيتُ حرفكَ هنا يهفو لقطرة ماءٍ يدري مكانها وربما لا يستطيع إليها وصولًا.

أتمنى له الوصول يومًا !

تقديري

محسن شاهين المناور
30-05-2009, 06:30 AM
أخي الحبيب عمر زيادة
لوحة شعرية سامقة لا تفيها
كلماتي حقها فقد سبقني الكبار إليها
دمت في روعة وألق

عمر زيادة
30-05-2009, 06:12 PM
هذا الكلام الذي قرأته
هو القلب الذي يمشي إلى القلب
والحياة التي تفقأ عين الجمود و الجمادات
و هذا الكلام الذي قرأته
هو الذي يمشي إلي و يقبع فيَّ
و يملؤني بالسنابل و الورد و العطر
وهو الكلام الذي يبتر الكلام
ليستخرج منه الجمال و الفن

بماذا أردّ على ردّكَ أيّها الرائعُ جداً ..

مروركَ شهدٌ و عطرٌ و اللهِ ..

أشكركَ جداً ...

محبتي الكبيرة ...:001:

أحمد وليد زيادة
30-05-2009, 07:50 PM
أعدّلُ من لغتي وردتينِ
ترابي يجوبُ الخطايا ..
يجفّفُ أيّامَهُ بالعويلِ
و يمشي بعظمي ظلاماً بطيئاً
و يحرثُ جِلْديَ ذاكرةً من مرايا ..
و ظلاًّ يحكّ الطريقَ إليّ..


أخشى أن تتركك الشمس يا رجل...
ويبقى لك الظل..
على أي حال سيجعلك أكثر هدوءاً
بعد البكاء عامين طبعاً.......(هههههه)


جميلة يا عمر

مودتي...

عمر زيادة
31-05-2009, 07:51 PM
قد قام بالرد الجميل الدكتور ماجد قاروط
واراني لن ازايد عليه
الا انني احبك في الله ايها الرقيق الشاعر
خالد الهواري

و أحبّكَ في اللهِ و اللهِ أكثر ..

الجمالُ لكَ و لحضوركَ ..

محبتي الكبيرة جداً :001:

عمر زيادة
01-06-2009, 07:17 PM
الشاعر الرائع عمر زيادة
إبداع يأخذ بتلابيب القارئ للاستزادة
لقد تحوّطك السموق والجمال
فدمت لامعا مع تحية ود

رااااائع مروركَ ..
مثلكَ .. بالمسكِ تتضوع الحروف ..

محبتي الكبيرة لكَ :001:

عمر زيادة
01-06-2009, 07:20 PM
حقاً انك من عباقرة رمزية هذا العصر ..
ومثل نبضك يُقرء استاذي ...
دمت بحب..

و حقاً إنّك جدّ رائع ..

و حرفُكَ مزهر بين حنايا قصيدتي هنا .....

أشكركَ جداً :001:

عمر زيادة
01-06-2009, 07:24 PM
هارب دمي من دمي وماء العين من بؤبؤه, جفت المآقي وتصحرت أراضيها, حتى الشقوق تغص باللا ماء.
هو الشوق إلى عينيكَ من فعل هنا فعلته.
...
رأيتُ حرفكَ هنا يهفو لقطرة ماءٍ يدري مكانها وربما لا يستطيع إليها وصولًا.
أتمنى له الوصول يومًا !
تقديري

هو الماءُ أعلى من الماءِ جداً ..
و أدنى من الماءِ جداً ..
يخالجُهُ القلبُ حتى اشتعالِ القصيدة ..

.............

مروركِ رائعٌ ..

و مميزٌ هنا ..

أشكركِ جداً ..

مودتي:001:

عمر زيادة
05-06-2009, 07:41 PM
أخي الحبيب عمر زيادة
لوحة شعرية سامقة لا تفيها
كلماتي حقها فقد سبقني الكبار إليها
دمت في روعة وألق
بوركتَ أيّها الحبيبُ ..

مروركَ روعة فوق روعة ..

أشكركَ جداً :001:

عمر زيادة
05-06-2009, 07:44 PM
أعدّلُ من لغتي وردتينِ
ترابي يجوبُ الخطايا ..
يجفّفُ أيّامَهُ بالعويلِ
و يمشي بعظمي ظلاماً بطيئاً
و يحرثُ جِلْديَ ذاكرةً من مرايا ..
و ظلاًّ يحكّ الطريقَ إليّ..


أخشى أن تتركك الشمس يا رجل...
ويبقى لك الظل..
على أي حال سيجعلك أكثر هدوءاً
بعد البكاء عامين طبعاً.......(هههههه)


جميلة يا عمر

مودتي...


أهلاً بالحبيب ..

أشكرك على مرور روعة ..

بكاءٌ هههه ..:008:


محبتي الكبيرة

مصلح أبو حسنين
05-06-2009, 07:45 PM
نبض مفعم بالجمال حتى الذروة

قلم مطوع بموهوب البنان

دمت أيها الشاعر عمر بهذا الألق

ودي واحترامي

عمر زيادة
08-06-2009, 12:19 PM
نبض مفعم بالجمال حتى الذروة

قلم مطوع بموهوب البنان

دمت أيها الشاعر عمر بهذا الألق

ودي واحترامي

بوركت على مرورٍ من المسكِ و العطرِ حروفُهُ ..

أنتَ في القلب و اللهِ

محبتي الكبيرة لكَ