فارس عودة
06-01-2004, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام
في ذكرى استشهاد البطل المهندس يحيى عياش والذي شاء الله أن يكون اسمه يحيى ليحيا في قلوبنا وفي جنان الخلد وكان عياشا لتعيش الأمة بذكره ولتعيش كتائب القسَّام من دمه الدفاق ولتستمر المقاومة لقد ضرب الشهيد مثلا في التضحية العزيمة والصبر ولازلنا نذكر كلمته التي تكتب بمداد من نور(قد يستطيع اليهود اقتلاعي من فلسطين لكني سأزرع في فلسطين شيئا لايستطيعون اقتلاعه )فكانت العمليات الاستشهادية وكتائب العز القسامية التي لاتقتلع ليس من فلسطين بل من كل الأمة الإسلامية فقد أصبحت نبضا يخفق به كل قلب حي ودما يجري في كل عرق طاهر .لقد انتهى شامير وباراك ونتانياهو رغم بقائهم على وجه الأرض بينما لازال يحيى يحيا في قلب الأمة رغم رحيله تحيا القلوب بذكره وتعيش الأمة بسيرته .
أحبابي عذرا لإطالتي لكن الحديث عن الأبطال يغري بالاستمرار والمزيد .
أحبابي الكرام هذه القصيدة مهداة إلى روح الشهيد يحيى عياش وإلى كل الأبطال والشهداء في حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسَّام وإلى كل مسلم حر أبي ولكل هؤلاء أقول:
عياش يحيى
عـياشُ يحيى في القلـوبِ العامـرهْ = عـياشُ يحيا في النفوسِ الصـابرَهْ
في أفـرعِ الزيتـونِ في زهـرِ الرُّبَا = في القدسِ في تلك الربوع الطـاهرَهْ
في ضجةِ الأمـواجِ في ريحِ الصَّبَـا = في الياسمينِ وفي المروجِ السـافرهْ
عـياشُ يحيـا في جنـانٍ أُزْلِفَـتْ = للمـؤمنين ذوي النفـوسِ الثـائرَهْ
عـياشُ يحيـى في جـوارِ محـمدٍ = والأنبيـاءِ ذوي الوجـوهِ الناضـرَهْ
يابْنَ الكـتائبِ قـدْ أضـأتَ مشاعلاً = تمضي بهـا تلكَ الجموعُ الهـادرَهْ
تشتد كالإعصار في رهج الوغى = تجتثُّ أوصـالَ اليهـودِ الخـائـرَهْ
في القدسِ في حيفـا وفي عكا غداً = وعلى الجليلِ وفي ربوعِ الناصـرَهْ
مِنْ ضفـةِ الأحـرارِ ينطلـق اللظى = يشوي الأعادي بالرجـومِ الماطـرَهْ
والأُسْـدُ تزأرُ في كـتائـبِ عِـزَّةٍ = مِنْ غـزةِ الأبطـالِ تلك القـاهـرَهْ
عـياشُ ياأَسَـدَ العـرينِ قدِ اقْتفـتْ = آثارَكـمْ هذي الأسـودُ الـزائـرَهْ
كـمْ أَرْجَفتْ حيفـا بأشـواظِ اللظى = كـمْ زَلْزَلَتْ قَدَمَ اليهـودِ الجـائِـرَهْ
كـمْ مَـزِّقَتْ أحشـاءَ قـردٍ فاجـرٍ = يأوي إلى تلك القـرودِ الفـاجـرَهْ
يامَـنْ صـنعتَ مِنَ الكـتائبِ أُمَّـةً = في حَمْـأَةِ الجُلَّى وحـوشٌ كاسِـرَهْ
لوحـاولَ الأعـداءُ غَمْـزَ قناتِهَـا = فعلـى البغـاةِ إذنْ تدور الـدائِـرَهْ
لم نقتحمْ يومـاً منيـعَ حصـونِهِمْ = إلا هتكنَـا بالسـيوفِ سـتـائِـرَهْ
وإذا التمسنَـا النصرَ في حُلَكِ الدُّجَى = عدنَا وقدْ حملَ الصـباحُ بَشَـائِـرَهْ
وترى اليهـودَ وقدْ تركـنا جيشَهُمْ = يجْتَرُّ مِنْ عصفِ الشهيدِ خسـائـرَهْ
يامَنْ زرعتَ على الربوعِ كـتائِبـاً = تطأ العـدوَّ وتستبيـحُ عسـاكـرَهْ
وتذيقُـُه طـعـمَ الـردى وتذيقُـهُ = صَفْـعَ القنابلِ والسـيوفِ الباتـرَهْ
فتيـانُ صِـدْقٍ لاتبـورُ أكُـفُّـهُمْ = ووجـوهُهُمْ مثلُ النجـومِ الـزَّاهرَهْ
وسـواعـدٌ تحمي الحمى بعـقيدةٍ = وحنـاجرٌ تشـدو وعينٌ سـاهِـرَهْ
ستظلُّ تحيَـا في صـدورٍ أُشْـرِبَتْ = حُبَّ الأُبَـاةِ وفي قلـوبٍ شـاعـرَهْ
"رافـاتُ" تذكرُ كيفَ عِشْتَ بِحُضْنِهَا = تلهـو بأطيـافِ الربيـعِ السَّـاحِرَهْ
كـمْ عِشْتَ تَنْصِـبُ لليهودِ كـمائناً = كـمْ بتَّ تحفـرُ للعـدوِّ مقـابِـرَهْ
كـمْ أذهلتْ ضـرباتُ جندِكَ جيشَهُمْ = وعقولَ موسـادِ اليهـودِ الحـائِرَهْ
حشـدوا لقتلِكَ قضَّهُمْ وقضِيضَـهُمْ = وكـلابَهُمْ حتَّى البُغَـاثَ الطـائِـرَهْ
غـدروكَ يا يحيـى وتلـكَ سـجيةٌ = تزهـو بها تلكَ الجمـوعُ الغـادرَهْ
فبَك البطـاحُ أبـا البـراءِ تعطَّـرَتْ = وكَحَلْتِ للوطـنِ السلـيبِ نواظـرَه
نفحتْكَ مِـنْ أرضِ الفـداءِ جنـائنٌ = تُهْدِيكَ أنفـاسَ الربيـعِ العـاطِـرَهْ
وكـتائبُ القسَّـامِ تهتفُ في الوغى = عـياشُ إنَّا في الحـروبِ جبـابرَهْ
سـنـدكُّ أوكـارَ العُـدَاةِ بعـزمـةٍ = تُنْسِـي العـدوَّ المسـتبدَّ مجـازرَهْ
والـرعبُ حينَ يدبُّ فـي أوصـالِهِمْ = يُنْسِي الخبيثَ منَ اليهـودِ شعـائرَهْ
لـو زلـزتْ تلَّ الربيـعِ أسـودُنَـا = لتدوسَ أعناقَ البُغَـاةِ الصـاغِـرَهْ
لرأيت في وجه السماء تألقا = والأرض ألبسها الشهيد مشاعره
واستشرفت عمَّـانُ تَرْسُـمُ فـرحـةً = واستبشرتْ بالنصـرِ أُسْدُ القـاهِرَهْ
عياشُ عِشْ في الخلدِ واستبشرْ بِنَـا = لا عـيشَ إلاَّ فـي نعيـمِ الآخـرَهْ
ستظـلُّ تحيا في القلـوبِ مـنـارةً = وتنيـرُ في نَفْسِ الشـريفِ بصائرَهْ
================================================== ==
مع تحياتي العاطرة لكتائب القسَّام
وتبقى أمنيتي أن تصل القصيدة عائلة الشهيد يحيى عياش
أحبابي الكرام
في ذكرى استشهاد البطل المهندس يحيى عياش والذي شاء الله أن يكون اسمه يحيى ليحيا في قلوبنا وفي جنان الخلد وكان عياشا لتعيش الأمة بذكره ولتعيش كتائب القسَّام من دمه الدفاق ولتستمر المقاومة لقد ضرب الشهيد مثلا في التضحية العزيمة والصبر ولازلنا نذكر كلمته التي تكتب بمداد من نور(قد يستطيع اليهود اقتلاعي من فلسطين لكني سأزرع في فلسطين شيئا لايستطيعون اقتلاعه )فكانت العمليات الاستشهادية وكتائب العز القسامية التي لاتقتلع ليس من فلسطين بل من كل الأمة الإسلامية فقد أصبحت نبضا يخفق به كل قلب حي ودما يجري في كل عرق طاهر .لقد انتهى شامير وباراك ونتانياهو رغم بقائهم على وجه الأرض بينما لازال يحيى يحيا في قلب الأمة رغم رحيله تحيا القلوب بذكره وتعيش الأمة بسيرته .
أحبابي عذرا لإطالتي لكن الحديث عن الأبطال يغري بالاستمرار والمزيد .
أحبابي الكرام هذه القصيدة مهداة إلى روح الشهيد يحيى عياش وإلى كل الأبطال والشهداء في حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسَّام وإلى كل مسلم حر أبي ولكل هؤلاء أقول:
عياش يحيى
عـياشُ يحيى في القلـوبِ العامـرهْ = عـياشُ يحيا في النفوسِ الصـابرَهْ
في أفـرعِ الزيتـونِ في زهـرِ الرُّبَا = في القدسِ في تلك الربوع الطـاهرَهْ
في ضجةِ الأمـواجِ في ريحِ الصَّبَـا = في الياسمينِ وفي المروجِ السـافرهْ
عـياشُ يحيـا في جنـانٍ أُزْلِفَـتْ = للمـؤمنين ذوي النفـوسِ الثـائرَهْ
عـياشُ يحيـى في جـوارِ محـمدٍ = والأنبيـاءِ ذوي الوجـوهِ الناضـرَهْ
يابْنَ الكـتائبِ قـدْ أضـأتَ مشاعلاً = تمضي بهـا تلكَ الجموعُ الهـادرَهْ
تشتد كالإعصار في رهج الوغى = تجتثُّ أوصـالَ اليهـودِ الخـائـرَهْ
في القدسِ في حيفـا وفي عكا غداً = وعلى الجليلِ وفي ربوعِ الناصـرَهْ
مِنْ ضفـةِ الأحـرارِ ينطلـق اللظى = يشوي الأعادي بالرجـومِ الماطـرَهْ
والأُسْـدُ تزأرُ في كـتائـبِ عِـزَّةٍ = مِنْ غـزةِ الأبطـالِ تلك القـاهـرَهْ
عـياشُ ياأَسَـدَ العـرينِ قدِ اقْتفـتْ = آثارَكـمْ هذي الأسـودُ الـزائـرَهْ
كـمْ أَرْجَفتْ حيفـا بأشـواظِ اللظى = كـمْ زَلْزَلَتْ قَدَمَ اليهـودِ الجـائِـرَهْ
كـمْ مَـزِّقَتْ أحشـاءَ قـردٍ فاجـرٍ = يأوي إلى تلك القـرودِ الفـاجـرَهْ
يامَـنْ صـنعتَ مِنَ الكـتائبِ أُمَّـةً = في حَمْـأَةِ الجُلَّى وحـوشٌ كاسِـرَهْ
لوحـاولَ الأعـداءُ غَمْـزَ قناتِهَـا = فعلـى البغـاةِ إذنْ تدور الـدائِـرَهْ
لم نقتحمْ يومـاً منيـعَ حصـونِهِمْ = إلا هتكنَـا بالسـيوفِ سـتـائِـرَهْ
وإذا التمسنَـا النصرَ في حُلَكِ الدُّجَى = عدنَا وقدْ حملَ الصـباحُ بَشَـائِـرَهْ
وترى اليهـودَ وقدْ تركـنا جيشَهُمْ = يجْتَرُّ مِنْ عصفِ الشهيدِ خسـائـرَهْ
يامَنْ زرعتَ على الربوعِ كـتائِبـاً = تطأ العـدوَّ وتستبيـحُ عسـاكـرَهْ
وتذيقُـُه طـعـمَ الـردى وتذيقُـهُ = صَفْـعَ القنابلِ والسـيوفِ الباتـرَهْ
فتيـانُ صِـدْقٍ لاتبـورُ أكُـفُّـهُمْ = ووجـوهُهُمْ مثلُ النجـومِ الـزَّاهرَهْ
وسـواعـدٌ تحمي الحمى بعـقيدةٍ = وحنـاجرٌ تشـدو وعينٌ سـاهِـرَهْ
ستظلُّ تحيَـا في صـدورٍ أُشْـرِبَتْ = حُبَّ الأُبَـاةِ وفي قلـوبٍ شـاعـرَهْ
"رافـاتُ" تذكرُ كيفَ عِشْتَ بِحُضْنِهَا = تلهـو بأطيـافِ الربيـعِ السَّـاحِرَهْ
كـمْ عِشْتَ تَنْصِـبُ لليهودِ كـمائناً = كـمْ بتَّ تحفـرُ للعـدوِّ مقـابِـرَهْ
كـمْ أذهلتْ ضـرباتُ جندِكَ جيشَهُمْ = وعقولَ موسـادِ اليهـودِ الحـائِرَهْ
حشـدوا لقتلِكَ قضَّهُمْ وقضِيضَـهُمْ = وكـلابَهُمْ حتَّى البُغَـاثَ الطـائِـرَهْ
غـدروكَ يا يحيـى وتلـكَ سـجيةٌ = تزهـو بها تلكَ الجمـوعُ الغـادرَهْ
فبَك البطـاحُ أبـا البـراءِ تعطَّـرَتْ = وكَحَلْتِ للوطـنِ السلـيبِ نواظـرَه
نفحتْكَ مِـنْ أرضِ الفـداءِ جنـائنٌ = تُهْدِيكَ أنفـاسَ الربيـعِ العـاطِـرَهْ
وكـتائبُ القسَّـامِ تهتفُ في الوغى = عـياشُ إنَّا في الحـروبِ جبـابرَهْ
سـنـدكُّ أوكـارَ العُـدَاةِ بعـزمـةٍ = تُنْسِـي العـدوَّ المسـتبدَّ مجـازرَهْ
والـرعبُ حينَ يدبُّ فـي أوصـالِهِمْ = يُنْسِي الخبيثَ منَ اليهـودِ شعـائرَهْ
لـو زلـزتْ تلَّ الربيـعِ أسـودُنَـا = لتدوسَ أعناقَ البُغَـاةِ الصـاغِـرَهْ
لرأيت في وجه السماء تألقا = والأرض ألبسها الشهيد مشاعره
واستشرفت عمَّـانُ تَرْسُـمُ فـرحـةً = واستبشرتْ بالنصـرِ أُسْدُ القـاهِرَهْ
عياشُ عِشْ في الخلدِ واستبشرْ بِنَـا = لا عـيشَ إلاَّ فـي نعيـمِ الآخـرَهْ
ستظـلُّ تحيا في القلـوبِ مـنـارةً = وتنيـرُ في نَفْسِ الشـريفِ بصائرَهْ
================================================== ==
مع تحياتي العاطرة لكتائب القسَّام
وتبقى أمنيتي أن تصل القصيدة عائلة الشهيد يحيى عياش