مشاهدة النسخة كاملة : ثُقوبٌ في ذاكِرَةِ النَّهْرِ
هشام مصطفى
29-05-2009, 11:24 PM
ثُقوبٌ في ذاكِرَةِ النَّهْرِ
مُفْتَتَحٌ :
( أَنْتَ لا تَعْبُرُ النَّهْرَ مَرَّتَيْنِ )
هيراقليطس
أيُّها النيلُ تَمهَّلْ
وَدَعِ الْماءَ ...
بما فيكَ مِنَ السِّرِ
يلوحْ
لَيْسَ إلّاكَ الّذي ينبي
عَنِ الْماضي ... وَعَنّي ...
ويُجيبُ النَّفْسَ
عَنْ كُنْهِ الْجروحْ
خازِنَ التَّاريخِ
هل كُنْتُ سوى فصلٍ
بواديك المُعنَى
وسواقيكَ الّتي غَنَّتْ وأبْكَتْ ؟
فمتى كانَ الْفمُ الشَّاجي
يواري شَجْوَهُ
أوْ لا يَبوحْ
إيْهِ يا نيلَ الْحيارى
هلْ غدا الْحَرْفُ عقيما ؟!!
أوْ سرى الْبَوْحُ خطايا ؟!!
أوْ مضى يا نيلُ عُمْرٌ
فانْتَهتْ ذاكرةُ الشِّعْرِ
ولمْ يبْقَ سوى
ريْحِ الصّحاري حاكيا
أنَّاتِ موْجٍ ...
فيْكَ يعلو شَدْوُها حُزْنا
وأخرى ...
تَخْتَفي خَلْفَ الْقُروحْ ؟!!
كيْفَ شاخَ الْماءُ حتّى
لمْ يَعُدْ يُغري الصَّبايا
كيْ تُغَنّي فيكَ عِشقا
حيْنَ يأتيْنَ ضفافَ النَّهْرِ
يَغْسِلْنَ ...
شِغافَ الْقلبِ ...
مِنْ حُبٍّ يفوحْ
وانْزوى مَجْرَاكَ صمتا
بيْنَ سيقاني الْمباني الصُمِّ
عَنْ لَحْنِ الصَّبا
أوْ شَدْوِ صيّاديكَ
( إذْ يُلْقونَ طرفا ...
مِنْ شباكِ الْحُلمِ )
في الدُّنيا الْجَموحْ
أجفا جُنْدُولَ ( طه )
سِحْرُ أجْفانِ الْعذارى
إذْ يهبْنَ الليلَ عِطرا
مِنْ أهازيجِ الْحَصادِ الْمُرِّ
للْعُمرِ الْموشّى
بيد الْحرمانِ
مِنْ يومٍ صَبوحْ
أم خلا مِنْ ضفّتيْ واديكّ
فلّاحوكَ بحثا عنْ
رغيفٍ منْ عجينِ الْقَهْرِ
والشَّاي الْمُحلى
ببقايا الْخَوْفِ مِنْ ذِكْرى
ـ بلونِ الصَّبْرِ ـ
مازالتْ تنوحْ
أيْنَ يا نيلُ ...
زمانُ الْحبِّ والْعِشْقِ الْمُحنى
بابتساماتِ الرَّوابي
حيْثُ لا شيءَ سوى
خَمْرِ الأماني
للْغدِ الْمُنْسابِ رقصا
في وريدِ الزَّرع ِ
والْيومِ الطَموحْ
كمْ غدا الْماءُ غريبا
عنْ نَخيلِ الشَّطِ
والصَّفْصافِ ... والنَّاي
وموّالِ فتىً أَسْمرَ
في عيْنيْهِ نامتْ أُمْنياتٌ
سافرتْ ...
عِبْرَ جِبالِ الْمِلْحِ
في أقْصى حوافِ الذاتِ
شوقا للسُفوحْ
آهِ يا نيلَ الْحيارى
ذاتِ عِشْقٍ إذْ تلاقتْ
شَهْوَةُ الْماءِ النَّجاشيِّ
بِشَوْقِ الْأرْضِ حتّى أنْجَبَتْ
مِنْ سَمْتِ طَمْي الْحُبِّ
طفلا ...
أرْضَعَتْهُ الأرْضُ عشْقا
للبقاءْ
ألْبَسَتْهُ الشَّمْسُ
ثوبَ السّمْرَةِ الْمَنْسوجَ طُهْرا
مِنْ جِرارِ الضيِّ
في قَلْبِ السَّماءْ
أدرى الْماءُ ...
بأنَّ الطِّفْلَ قَدّتْ
كَفُّ ( سِتْ )
أوْصالَهُ ... ثُمَّ أزاحتْ
حَبْلَهُ السُّريَّ عَنْ ( إوزيس )
حَتَّى غرَّبتْ عَنْ روحهِ
حبَّ الْغِناءْ
صار مَفْتونا بعطْرِ الْغُربةِ الجوفاءِ
لا يدري سوى
طَعْمِ الرَّحيلِ الْمُرِّ
مِنْ كَفِّ الْيدِ الْعَطْشى ...
إلى كَفِّ الْفناءْ ...
هاربٌ مِنْ دَمِهِ
يَحْمِلُ ماضيْهِ ...
على رأسِ الْأسى الْمَسْجونِ
في جُبِّ غَدِ التِّيْهِ
وأيّامي التَّمَنِّي ...
واغْترابٍ كالرَّحى
لا قَلْبَ يشجيها
ولا ينْهى خطاويها
رجاءْ
شابَ قَلْبُ الطِّفْلِ أمْ
صارتْ مياهُ النّهْرِ
لا تروي شرايينَ الْهوى ؟!!
فانْفضَّ شَمْلُ الْحُبِّ
عَنْ واديكَ حتّى أقْفَرَتْ
بوحُ الْقوافي ...
عَنْ عِناقِ الْماءِ
كيْ يحكي لُقاها
سرَّكَ الثَّاوي على بابِ الشَّقاءْ
عُدْتُ يا نيلُ فهل ْ
عاد النَّسيمُ الْحلوُ يُطْفي
حرَّ قلْبِ الصّاديَ الْمُلْتاعِ
أوْ يُشْفي غليلا ...
لربى وَلْهى إلى أمْشاجِ حُلْمٍ
لا يروحْ
أنْتَ لمْ تَعْبأْ ...
لم الحُزْنُ غدا أوْرِدَةً
في أحْرُفِ الشِّعْرِ وآهاتِ الحيارى
لمْ يَعُدْ مَجْرَاكَ رَتْعا
للأماني أوْ هُدى
أمْسَيْتَ جسْما دون روحْ
شعر / هشام مصطفى
د. نجلاء طمان
29-05-2009, 11:43 PM
إيْهِ يا نيلَ الْحيارى
هلْ غدا الْحَرْفُ عقيما ؟!!
أوْ سرى الْبَوْحُ خطايا ؟!!
أوْ مضى يا نيلُ عُمْرٌ
فانْتَهتْ ذاكرةُ الشِّعْرِ
ولمْ يبْقَ سوى
ريْحِ الصّحاري حاكيا
أنَّاتِ موْجٍ ...
فيْكَ يعلو شَدْوُها حُزْنا
وأخرى ...
تَخْتَفي خَلْفَ الْقُروحْ ؟!!
كيْفَ شاخَ الْماءُ حتّى
لمْ يَعُدْ يُغري الصَّبايا
كيْ تُغَنّي فيكَ عِشقا
حيْنَ يأتيْنَ ضفافَ النَّهْرِ
يَغْسِلْنَ ...
شِغافَ الْقلبِ ...
مِنْ حُبٍّ يفوحْ
وانْزوى مَجْرَاكَ صمتا
بيْنَ سيقاني الْمباني الصُمِّ
عَنْ لَحْنِ الصَّبا
أوْ شَدْوِ صيّاديكَ
( إذْ يُلْقونَ طرفا ...
مِنْ شباكِ الْحُلمِ )
في الدُّنيا الْجَموحْ
أجفا جُنْدُولَ ( طه )
سِحْرُ أجْفانِ الْعذارى
إذْ يهبْنَ الليلَ عِطرا
مِنْ أهازيجِ الْحَصادِ الْمُرِّ
للْعُمرِ الْموشّى
بيد الْحرمانِ
مِنْ يومٍ صَبوحْ
أم خلا مِنْ ضفّتيْ واديكّ
فلّاحوكَ بحثا عنْ
رغيفٍ منْ عجينِ الْقَهْرِ
والشَّاي الْمُحلى
ببقايا الْخَوْفِ مِنْ ذِكْرى
ـ بلونِ الصَّبْرِ ـ
مازالتْ تنوحْ
أيْنَ يا نيلُ ...
زمانُ الْحبِّ والْعِشْقِ الْمُحنى
بابتساماتِ الرَّوابي
حيْثُ لا شيءَ سوى
خَمْرِ الأماني
للْغدِ الْمُنْسابِ رقصا
في وريدِ الزَّرع ِ
والْيومِ الطَموحْ
كمْ غدا الْماءُ غريبا
عنْ نَخيلِ الشَّطِ
والصَّفْصافِ ... والنَّاي
وموّالِ فتىً أَسْمرَ
في عيْنيْهِ نامتْ أُمْنياتٌ
سافرتْ ...
عِبْرَ جِبالِ الْمِلْحِ
في أقْصى حوافِ الذاتِ
شوقا للسُفوحْ
....
لوحة تستحق أن يصفق لها كف الإبداع فخرًا بها.
تقبل تقديري
هشام مصطفى
30-05-2009, 12:04 AM
إيْهِ يا نيلَ الْحيارى
هلْ غدا الْحَرْفُ عقيما ؟!!
أوْ سرى الْبَوْحُ خطايا ؟!!
أوْ مضى يا نيلُ عُمْرٌ
فانْتَهتْ ذاكرةُ الشِّعْرِ
ولمْ يبْقَ سوى
ريْحِ الصّحاري حاكيا
أنَّاتِ موْجٍ ...
فيْكَ يعلو شَدْوُها حُزْنا
وأخرى ...
تَخْتَفي خَلْفَ الْقُروحْ ؟!!
كيْفَ شاخَ الْماءُ حتّى
لمْ يَعُدْ يُغري الصَّبايا
كيْ تُغَنّي فيكَ عِشقا
حيْنَ يأتيْنَ ضفافَ النَّهْرِ
يَغْسِلْنَ ...
شِغافَ الْقلبِ ...
مِنْ حُبٍّ يفوحْ
وانْزوى مَجْرَاكَ صمتا
بيْنَ سيقاني الْمباني الصُمِّ
عَنْ لَحْنِ الصَّبا
أوْ شَدْوِ صيّاديكَ
( إذْ يُلْقونَ طرفا ...
مِنْ شباكِ الْحُلمِ )
في الدُّنيا الْجَموحْ
أجفا جُنْدُولَ ( طه )
سِحْرُ أجْفانِ الْعذارى
إذْ يهبْنَ الليلَ عِطرا
مِنْ أهازيجِ الْحَصادِ الْمُرِّ
للْعُمرِ الْموشّى
بيد الْحرمانِ
مِنْ يومٍ صَبوحْ
أم خلا مِنْ ضفّتيْ واديكّ
فلّاحوكَ بحثا عنْ
رغيفٍ منْ عجينِ الْقَهْرِ
والشَّاي الْمُحلى
ببقايا الْخَوْفِ مِنْ ذِكْرى
ـ بلونِ الصَّبْرِ ـ
مازالتْ تنوحْ
أيْنَ يا نيلُ ...
زمانُ الْحبِّ والْعِشْقِ الْمُحنى
بابتساماتِ الرَّوابي
حيْثُ لا شيءَ سوى
خَمْرِ الأماني
للْغدِ الْمُنْسابِ رقصا
في وريدِ الزَّرع ِ
والْيومِ الطَموحْ
كمْ غدا الْماءُ غريبا
عنْ نَخيلِ الشَّطِ
والصَّفْصافِ ... والنَّاي
وموّالِ فتىً أَسْمرَ
في عيْنيْهِ نامتْ أُمْنياتٌ
سافرتْ ...
عِبْرَ جِبالِ الْمِلْحِ
في أقْصى حوافِ الذاتِ
شوقا للسُفوحْ
....
لوحة تستحق أن يصفق لها كف الإبداع فخرًا بها.
تقبل تقديري
المبدعة الجميلة والناقدة الأريبة / د.نجلاء
كيف لا يسعد الحرف وحرف مثل حرفك أول ما يعانقه
لك من الحرف أوله وآخره ومني كل التقدير والشكر
مودتي
هيثم محمد علي
30-05-2009, 11:52 AM
لا تعليق عندي غير أنها تمس القلب
وتفتح الجروح
بجانب أنها تعدت الروعة بمراحل كثيرة
نص فاتن
سلمت يداك وقلبك أيها الشاعر الكبير
سعيد والله أن مررت على صفحتك اليوم
دمت جميلا
هشام مصطفى
30-05-2009, 11:14 PM
لا تعليق عندي غير أنها تمس القلب
وتفتح الجروح
بجانب أنها تعدت الروعة بمراحل كثيرة
نص فاتن
سلمت يداك وقلبك أيها الشاعر الكبير
سعيد والله أن مررت على صفحتك اليوم
دمت جميلا
أخي المبدع الجميل هيثم
وكم سعد حرفي أن عانق فكرك الراقي فهذه هي الجائزة الكبرى
أشكرك لتقديرك ولمشاعرك النقية
مودتي
أميرة عمارة
31-05-2009, 01:34 PM
الشاعر القدير\هشام مصطفى
قصيدة جميلة,
أعجبتني موسيقاها...
تحيتي لك
أميرة عمارة
احمدالبريد
31-05-2009, 04:58 PM
الأخ هشام مصطفى أنت شاعر بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .
هشام مصطفى
31-05-2009, 09:23 PM
الشاعر القدير\هشام مصطفى
قصيدة جميلة,
أعجبتني موسيقاها...
تحيتي لك
أميرة عمارة
المبدعة الرائعة / أميرة
سعد حرفي بمعانقة فكرك
كل الشكر لتقديرك وثنائك
مودتي
هشام مصطفى
31-05-2009, 09:27 PM
الأخ هشام مصطفى أنت شاعر بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .
أخي الكريم / أحمد
لك من حرفي أريجه ومن فكري طيبه
أشكرك لسمو خلقك ونقاء روحك
مودتي
يسرى علي آل فنه
04-06-2009, 11:22 AM
رقراقة هذه القصيدة تنساب كنيل
الشاعر الرائع هشام مصطفى
طوبى للنيل الخلود
مجذوب العيد المشراوي
04-06-2009, 08:23 PM
شيء جديد هنا في النسج .. الحروف مختلفة والشعر منساب .. احييك يا مصطفى
سالم سليمان سلامة
04-06-2009, 10:36 PM
لا تعليق عندي غير أنها تمس القلب
وتفتح الجروح
بجانب أنها تعدت الروعة بمراحل كثيرة
نص فاتن
سلمت يداك وقلبك أيها الشاعر الكبير
سعيد والله أن مررت على صفحتك اليوم
دمت جميلا
اشكرك يعزيزي ودي و تقديري :noc:
هشام مصطفى
04-06-2009, 11:32 PM
رقراقة هذه القصيدة تنساب كنيل
الشاعر الرائع هشام مصطفى
طوبى للنيل الخلود
المبدعة / يسرى
أشكرك لتقديرك ولإبحارك
مودتي
هشام مصطفى
04-06-2009, 11:36 PM
شيء جديد هنا في النسج .. الحروف مختلفة والشعر منساب .. احييك يا مصطفى
أخي العزيز المبدع المتمرد / مجذوب
نعم هو النيل الذي يبث الروح لمصر والذي افتقدنا الكثير بابتعادنا عنه أو ابتعاده عنا فتاهت الروح المصرية عن كنهها ورأينا ما رأينا في الحياة المصرية المعاصرة أرجو ألا أكون قد جمعت ما لا يجمع ههههههههه أيها الباحث عن الأدب الجديد
مودتي
هشام مصطفى
04-06-2009, 11:38 PM
اشكرك يعزيزي ودي و تقديري :noc:
الجميل / سالم
بالرغم من كوني لا أدري لأينا الخطاب إلا أنني أشكرك لمرورك العطر
مودتي
مازن لبابيدي
05-06-2009, 09:05 AM
لحرفك الجميل وقع البلسم على القروح
ولهذا الإبداع أشد الإعجاب والتقدير .
أخي هشام مصطفى تقبل مروري المتواضع وتحية عطرة لك .
مصلح أبو حسنين
05-06-2009, 04:26 PM
قصيدة مليئة بالنبض الصادق
والعذوبة المعهودة
دمتَ بهذا الألق
تقديري ومحبّتي
هشام مصطفى
05-06-2009, 11:05 PM
لحرفك الجميل وقع البلسم على القروح
ولهذا الإبداع أشد الإعجاب والتقدير .
أخي هشام مصطفى تقبل مروري المتواضع وتحية عطرة لك .
أخي المبدع الجميل / مازن
وكيف لا يسعد حرفي بأن يعانق فكرك الراقي
أشكرك أخي الرائع لتقديرك ومرورك الألق
مودتي
هشام مصطفى
05-06-2009, 11:08 PM
قصيدة مليئة بالنبض الصادق
والعذوبة المعهودة
دمتَ بهذا الألق
تقديري ومحبّتي
أخي الرائع المبدع / مصلح
لك من حرفي دفق الحب ووانبلاج الأمل بين تيه ليل القصيد
أشكرك لتقديرك وإبحارك أيها النقي
مودتي
الدكتور ماجد قاروط
05-06-2009, 11:24 PM
كيْفَ شاخَ الْماءُ حتّى
لمْ يَعُدْ يُغري الصَّبايا
-------------
بيْنَ لا يدري سوى
طَعْمِ الرَّحيلِ الْمُرِّ
مِنْ كَفِّ الْيدِ الْعَطْشى ...
إلى كَفِّ الْفناءْ ...
هاربٌ مِنْ دَمِهِ
يَحْمِلُ ماضيْهِ ...
على رأسِ الْأسى الْمَسْجونِ
في جُبِّ غَدِ التِّيْهِ
وأيّامي التَّمَنِّي ...
واغْترابٍ كالرَّحى
لا قَلْبَ يشجيها
ولا ينْهى خطاويها
سيقاني الْمباني الصُمِّ
-----------------
أنْتَ لمْ تَعْبأْ ...
لم الحُزْنُ غدا أوْرِدَةً
في أحْرُفِ الشِّعْرِ وآهاتِ الحيارى
لمْ يَعُدْ مَجْرَاكَ رَتْعا
للأماني أوْ هُدى
أمْسَيْتَ جسْما دون روحْ
-------------------------
الشاعر الأستاذ الكبير هشام مصطفى
القصيدة هذه نموذج رفيع لشعر نبحث عنه طويلا
وعندما اخترت المقبوسات السابقة فإن ذلك لايعني تفضيلا لمقطع على آخر
بل لأن المقبوسات هذه عزيزة جداً في عالم الطاقة التصويرية والرمزية
وبمعنى آخر هنا الحداثة هي الحداثة بالصورة التي يطمح إليها الشعر
هشام مصطفى
05-06-2009, 11:35 PM
كيْفَ شاخَ الْماءُ حتّى
لمْ يَعُدْ يُغري الصَّبايا
-------------
بيْنَ لا يدري سوى
طَعْمِ الرَّحيلِ الْمُرِّ
مِنْ كَفِّ الْيدِ الْعَطْشى ...
إلى كَفِّ الْفناءْ ...
هاربٌ مِنْ دَمِهِ
يَحْمِلُ ماضيْهِ ...
على رأسِ الْأسى الْمَسْجونِ
في جُبِّ غَدِ التِّيْهِ
وأيّامي التَّمَنِّي ...
واغْترابٍ كالرَّحى
لا قَلْبَ يشجيها
ولا ينْهى خطاويها
سيقاني الْمباني الصُمِّ
-----------------
أنْتَ لمْ تَعْبأْ ...
لم الحُزْنُ غدا أوْرِدَةً
في أحْرُفِ الشِّعْرِ وآهاتِ الحيارى
لمْ يَعُدْ مَجْرَاكَ رَتْعا
للأماني أوْ هُدى
أمْسَيْتَ جسْما دون روحْ
-------------------------
الشاعر الأستاذ الكبير هشام مصطفى
القصيدة هذه نموذج رفيع لشعر نبحث عنه طويلا
وعندما اخترت المقبوسات السابقة فإن ذلك لايعني تفضيلا لمقطع على آخر
بل لأن المقبوسات هذه عزيزة جداً في عالم الطاقة التصويرية والرمزية
وبمعنى آخر هنا الحداثة هي الحداثة بالصورة التي يطمح إليها الشعر
الرائع فكرا وشعرا وأدبا / د. ماجد
شهادة أفتخر بها وأنت أنت
مودتي
خليل ابراهيم عليوي
23-06-2009, 12:54 AM
سلسة بسلاسة النيل تصلح نهرا يغترف منها من يتذوق الشهر ومنهلا رقراقا من معانيك الجميلة
د خليل
سالم العلوي
23-06-2009, 05:55 AM
الأستاذ الشاعر القدير / هشام
أخذتنا في رحلة وجدانية إلى هناك .. حيث النيل يصنع الحياة ..
الزمن الجميل يرجع بتمرد على الواقع المر ..
تقبل خالص التحية ..
ودمت بخير وعافية .
هشام مصطفى
23-06-2009, 11:13 PM
سلسة بسلاسة النيل تصلح نهرا يغترف منها من يتذوق الشهر ومنهلا رقراقا من معانيك الجميلة
د خليل
أخي المبدع الجميل / د. خليل
شهادة يعتز الحرف بها اعتزازي بك أيها النقي
مودتي
هشام مصطفى
23-06-2009, 11:15 PM
الأستاذ الشاعر القدير / هشام
أخذتنا في رحلة وجدانية إلى هناك .. حيث النيل يصنع الحياة ..
الزمن الجميل يرجع بتمرد على الواقع المر ..
تقبل خالص التحية ..
ودمت بخير وعافية .
أخي المبدع الرائع / سالم
هطولك له مذاق آخر يعيد صياغة المعنى
مودتي
الطنطاوي الحسيني
24-06-2009, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت الجمال كله هنا
جمال حسي ومعنوي
شعري شعوري
ووجدت الحقيقة معتقة في ثياب الحب والخيال و بوح الحياء
احيانا تجرح الآيماءة ولا تجرح اشد الكلمات عنفا
تحياتي ايها المبدع هشام
شاعر رائع لا فض فوك
هشام مصطفى
26-06-2009, 01:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت الجمال كله هنا
جمال حسي ومعنوي
شعري شعوري
ووجدت الحقيقة معتقة في ثياب الحب والخيال و بوح الحياء
احيانا تجرح الآيماءة ولا تجرح اشد الكلمات عنفا
تحياتي ايها المبدع هشام
شاعر رائع لا فض فوك
أخي المبدع الجميل / الطنطاوي
وهل هناك جمال فوق هذا المرور وروعته ؟
كل الحروف لا تفيك شكرها فلعل ما في القلب يفي أيها النقي
مودتي
محسن شاهين المناور
27-06-2009, 08:24 AM
أخي الحبيب هشام مصطفى
إن لروعة الحرف عندك سحرا
انسيابية رائعة وصور جميلة جديدة وشاعر
متمكن من لغته . . . وليكتمل المشهد أحييك من ضفاف الفرات
دمت جميلا
هشام مصطفى
28-06-2009, 10:41 PM
أخي الحبيب هشام مصطفى
إن لروعة الحرف عندك سحرا
انسيابية رائعة وصور جميلة جديدة وشاعر
متمكن من لغته . . . وليكتمل المشهد أحييك من ضفاف الفرات
دمت جميلا
أخي الشاعر الفذ / محسن
مرورك بين أروقة حرفي شهادة له ولي وتقديرك يعني الكثير فأنت أنت
مودتي
زياد موسى العمار
28-06-2009, 11:33 PM
الشاعر المكرم أخي هشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدٌ مميَّز اتَّسم بسياقٍ عذبٍ رقراق ولغة راقية
سرَّني أن مررت بعاطر بيانك أخي هشام
محبَّتي وتقديري
هشام مصطفى
29-06-2009, 09:24 PM
الشاعر المكرم أخي هشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدٌ مميَّز اتَّسم بسياقٍ عذبٍ رقراق ولغة راقية
سرَّني أن مررت بعاطر بيانك أخي هشام
محبَّتي وتقديري
أخي المبدع الجميل / زيادة
لك من الحرف أروعه ومن الفكر ما يفي مقامك الكريم
دمت بكل الود أيها النقي
سعدت حروفي بهكذا مرور عطر
مودتي
د. سمير العمري
06-02-2010, 07:34 PM
انهمار شعري كشلال غزير رقيق يجتاح النفس بعفويته ورمزيته تتمايل حينا طربا وتتحايل حينا أربا.
لله أنت شاعرا مبدعا وفارس حرف ماهر!
دمت ودامت روائعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
هشام مصطفى
08-02-2010, 07:14 PM
انهمار شعري كشلال غزير رقيق يجتاح النفس بعفويته ورمزيته تتمايل حينا طربا وتتحايل حينا أربا.
لله أنت شاعرا مبدعا وفارس حرف ماهر!
دمت ودامت روائعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أستاذي وأخي الشاعر والأديب الكبير / د.سمير
لحضورك ألق يضفي رونقه وبهاءه على القصيدة
فللحرف أن ينتشي وللنص أن يزهو ولي روعة الحضور
مودتي
محمود فرحان حمادي
08-02-2010, 08:03 PM
الشاعر المبدع هشام مصطفى
روح الحرف تتالق دومًا على أيِّ روح
وروح حرفك هنا جذلى تطيب بحسنها الآماق
لك مني أجمل تحية
محمد ذيب سليمان
08-02-2010, 08:38 PM
أيها الساري الى ضفاف التهر حيث أتمنى أن أكون وأن تكون
.... هشـــام ....
ما أروع هذا البوح ... ما أروعه أتمنى أن أشربه كما أقرأه
دمت ودام صرير قلمك
هشام مصطفى
18-02-2010, 09:17 AM
الشاعر المبدع هشام مصطفى
روح الحرف تتالق دومًا على أيِّ روح
وروح حرفك هنا جذلى تطيب بحسنها الآماق
لك مني أجمل تحية
المبدع الجميل / محمود
مرورك البهي يزدان له الحرف وتنتشي له القصيد
أشكرك لهذه الإطلالة الجميلة والتقدير الأجمل
مودتي
هشام مصطفى
18-02-2010, 09:35 AM
أيها الساري الى ضفاف التهر حيث أتمنى أن أكون وأن تكون
.... هشـــام ....
ما أروع هذا البوح ... ما أروعه أتمنى أن أشربه كما أقرأه
دمت ودام صرير قلمك
أخي المبدع الجميل / محمد
شرفت بهذه الإطلالة الجميلة وهذا التقدير الرائع لحرفي
مودتي
جهاد إبراهيم درويش
18-02-2010, 03:31 PM
شاعري ..
لله درك ..
رقراق حرفك
منسابة موسيقاك
صورك غاية في الروعة
ونص يتألق غاية في الروعة والعذوبة
لا فُضَّ فُوك
دمت متألقا
تقبل مودتي
جهاد درويش
هشام مصطفى
05-03-2010, 08:23 AM
شاعري ..
لله درك ..
رقراق حرفك
منسابة موسيقاك
صورك غاية في الروعة
ونص يتألق غاية في الروعة والعذوبة
لا فُضَّ فُوك
دمت متألقا
تقبل مودتي
جهاد درويش
أخي المبدع الجميل / جهاد
أشكر لك إبحارك بين ثنايا حرفي وتقديرك الرائع
وعذرا لتأخري في الرد على روحك النقية
مودتي
ربيحة الرفاعي
28-09-2011, 11:36 PM
كثافة في الرمزية رافقها انسياب في الجرس، حثّ على مسايرتها عوما في نيل الحرف نحو دلتا المعاني
وللنيل حيثما كان سلطة واستقطاب
تحيتي
هشام مصطفى
29-09-2011, 10:00 AM
كثافة في الرمزية رافقها انسياب في الجرس، حثّ على مسايرتها عوما في نيل الحرف نحو دلتا المعاني
وللنيل حيثما كان سلطة واستقطاب
تحيتي
سيّدتي المبدعة ربيحة
إبحارك في ثنايا الحروف جعل للنص معنى آخر
مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir