أجواء دمشقية -- شعر : ماجد الراوي

[ماجد أحمد الراوي]

مدينة دمشق مدينة المشاعر والشعراء فكم تغنوا بحسنها الباهر من امرئ القيس الذي يقول
وكاس قد شربت ببعلبك --- وأخرى في دمشق وقاصرينا
الى البحتري الى أحمد شوقي والياس فرحات وغيرهم وأنا أهدي دمشق التي عشت فيها مدة طويلة وتآلفت مع أجوائها هذه القصيدة المنشورة في ديواني المطبوع ( طيوف ساحرة )

ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )

رُوحي إلى بَلَدِ الزُّهُورِ تَرُوحُ = فَتَضُمُّها في قاسَيُونَ سُفُوحُ
أنا وَمْضَةٌ بِسَما دِمَشْقَ لَبارِقٍ = أنا عَزْفُ نايٍ صَوْتُهُ مَبْحُوحُ
أنا غَيْمَةٌ تَجْتازُ أُفْقَ سَمائِها = وتَرُوحُ يَحْمِلُها الهَوا والرِّيْحُ
بَلْ عابِدٌ تَحْتَ الرِّواقِ مُزَمَّلٌ = ولَهُ بِدَيْجُورَ المَسا تَسْبيْحُ
أنا طَيْفُ شَوْقٍ هائِمٍ بِفَضائِها = أو ماءُ قَطْرٍ في الثَّرى مَسْفُوحُ
قَلْبي على " الأُمَوِيِّ " حَطَّ حَمامَةً = تَهْوي فَتَلْقُطَ حَبَّةً وَتَسِيْحُ
أخْتالُ في "سُوقِ الحَميديْ" عابِراً = كُلَّ المَفارِقِ في الزُّحامِ ألُوحُ
أقْرأُ على الحَجَرِ القَديْمِ مُدَوَّناً = سِفْراً بهِ للسَّائِلينَ شُرُوحُ
تَتَعانَقُ الشُّرُفاتُ في حاراتِها = سِرّاً تَكَلَّمُ لا تَكادُ تَبُوحُ
أتَنَفَّسُ الرَّيْحانَ مِنْ أسْوارِها = عَبَقاً تُحَلِّقُ في سَماهُ الرُّوحُ
يا ذي العِماراتُ القَديْمَةُ شَدَّني = طرْسٌ بِوَجْهِكِ للزَّمانِ فَصِيْحُ
ّلما بَدا المَاضي أمامَكِ ماثِلاً = أمْسَيْتُ دُونَكِ أغْتَدي وأرُوحُ
هذا جَناحي في حِماكِ مُحَلِّقٌ = والقَلْبُ عِنْدَكِ مُوْثَقٌ مَطْرُوحُ
بُورِكْتِ يا شامَ العلا كَمْ أشْوَس = واراهُ في زاكي ثَراكِ ضَريْحُ
للأنْبياءِ بِغُوطَتَيْكِ مَعابِدٌ = للأولياءِ مَعاقِلٌ وصُرُوحُ
يا شامُ يا قَلْبَ العُرُوبَةِ يا سَنا= أمَلٍ تَلُوذُ بِجانِبَيْهِ الرُّوحُ
لوْ كانَ نُوحٌ في السَّفِيْنِ مُخَيَّراً = لما نَجا لانْسابَ نَحْوَكِ نُوحُ

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب ماجد الراوي
نعم أيها الحبيب إنها الأصالة وصدق الإنتماء
وحب الأوطان والوفاء لها
بوركت وبورك النبض والحرف

للتثبيت تقديرا وترحيبا

[رائد عبد اللطيف]

ومن يقدر أن لا يمر هنا ، ويبصم.. والحديث عن الشام، عن أزقتها ، عن الأموي، عن سوق الحميدية، عن تلك الروحانية التي تنتشي بها الأرواح.
هيجتنا - شوقا- أخي ماجد من هنا من بلاد الغربة
قصيدة كلها أصالة..
سلمت وسلم يراعك
همسة:
أقرأ على الحجر القديم
الفعل المضارع هنا بالرفع يؤدي إلى كسر الوزن الشعري، إلا إذا كنت تقصده أمرا..
كل الشكر والتقدير

[حازم محمد البحيصي]

وأنا أمر هنا وأضع بصمتى اعترافا بجمال نصك وعلو نفسك
صدقت صدقت هى الجمال وهل أجمل من ذلك
تحيتي لك

[ماجد أحمد الراوي]

أخي الحبيب ماجد الراوي
نعم أيها الحبيب إنها الأصالة وصدق الإنتماء
وحب الأوطان والوفاء لها
بوركت وبورك النبض والحرف

للتثبيت تقديرا وترحيبا



الأستاذ محسن العزيز
تحياتي لك أخي العزيز الوفي وأقدر عاليا ذوقك الأدبي الرفيع كيف لا وأنت ابن البيئة العربية الأصيلة بكل معناها

[ماجد أحمد الراوي]

ومن يقدر أن لا يمر هنا ، ويبصم.. والحديث عن الشام، عن أزقتها ، عن الأموي، عن سوق الحميدية، عن تلك الروحانية التي تنتشي بها الأرواح.
هيجتنا - شوقا- أخي ماجد من هنا من بلاد الغربة
قصيدة كلها أصالة..
سلمت وسلم يراعك
همسة:
أقرأ على الحجر القديم
الفعل المضارع هنا بالرفع يؤدي إلى كسر الوزن الشعري، إلا إذا كنت تقصده أمرا..
كل الشكر والتقدير


أخي الكريم رائد عبد اللطيف لك تحياتي
أرحب بك في هذا المنتدى وأرجو من الله ألا يطيل غربتك عن الديار والأحباب
أما ملاحظتك حول عبارة ( أقرأ على الحجر القديم ) فالكلمة ( أقرا ) بتخفيف الهمزة من ألف الكلمة الأخير ووجود الهمزة فوقها خطأ طباعي كما يجوز أن تقرأ الفعل بصيغة الأمر تقبل تحياتي

[ماجد أحمد الراوي]

وأنا أمر هنا وأضع بصمتى اعترافا بجمال نصك وعلو نفسك
صدقت صدقت هى الجمال وهل أجمل من ذلك
تحيتي لك


أخي حازم المحترم تحية عاطرة

أنت من الاخوة الأوفياء الأعزاء الذين أعتز بهم أحيي معدنك الأصيل وذوقك العالي لك مودتي الدائمة

[مازن لبابيدي]

رُوحي إلى بَلَدِ الزُّهُورِ تَرُوحُ = فَتَضُمُّها في قاسَيُونَ سُفُوحُ
أنا وَمْضَةٌ بِسَما دِمَشْقَ لَبارِقٍ = أنا عَزْفُ نايٍ صَوْتُهُ مَبْحُوحُ
أنا غَيْمَةٌ تَجْتازُ أُفْقَ سَمائِها = وتَرُوحُ يَحْمِلُها الهَوا والرِّيْحُ
بَلْ عابِدٌ تَحْتَ الرِّواقِ مُزَمَّلٌ = ولَهُ بِدَيْجُورَ المَسا تَسْبيْحُ
أنا طَيْفُ شَوْقٍ هائِمٍ بِفَضائِها = أو ماءُ قَطْرٍ في الثَّرى مَسْفُوحُ
قَلْبي على " الأُمَوِيِّ " حَطَّ حَمامَةً = تَهْوي فَتَلْقُطَ حَبَّةً وَتَسِيْحُ
أخْتالُ في "سُوقِ الحَميديْ" عابِراً = كُلَّ المَفارِقِ في الزُّحامِ ألُوحُ
أقْرأُ على الحَجَرِ القَديْمِ مُدَوَّناً = سِفْراً بهِ للسَّائِلينَ شُرُوحُ
تَتَعانَقُ الشُّرُفاتُ في حاراتِها = سِرّاً تَكَلَّمُ لا تَكادُ تَبُوحُ
أتَنَفَّسُ الرَّيْحانَ مِنْ أسْوارِها = عَبَقاً تُحَلِّقُ في سَماهُ الرُّوحُ
يا ذي العِماراتُ القَديْمَةُ شَدَّني = طرْسٌ بِوَجْهِكِ للزَّمانِ فَصِيْحُ
ّلما بَدا المَاضي أمامَكِ ماثِلاً = أمْسَيْتُ دُونَكِ أغْتَدي وأرُوحُ
هذا جَناحي في حِماكِ مُحَلِّقٌ = والقَلْبُ عِنْدَكِ مُوْثَقٌ مَطْرُوحُ
بُورِكْتِ يا شامَ العلا كَمْ أشْوَس = واراهُ في زاكي ثَراكِ ضَريْحُ
للأنْبياءِ بِغُوطَتَيْكِ مَعابِدٌ = للأولياءِ مَعاقِلٌ وصُرُوحُ
يا شامُ يا قَلْبَ العُرُوبَةِ يا سَنا= أمَلٍ تَلُوذُ بِجانِبَيْهِ الرُّوحُ

لوْ كانَ نُوحٌ في السَّفِيْنِ مُخَيَّراً = لما نَجا لانْسابَ نَحْوَكِ نُوحُ






أخي ماجد الراوي
قصيدة باذخة في مدينة شامخة
بورك النبض والقلم
تحية عطرة ووافر التقدير

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة في دمشق العتيدة والحبيب للقلوب.

أحسنت الوصف أيها الشاعر الكريم وظهرت عدة أبيات في نصك متفوقة.

لعلك تراج البيت الذي تقول فيه .. أقرأ على.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[ماجد أحمد الراوي]

أخي ماجد الراوي
قصيدة باذخة في مدينة شامخة
بورك النبض والقلم
تحية عطرة ووافر التقدير


الأستاذ مازن لبابيدي المحترم
تستحق مدينة دمشق التي أحبها كما أحب مدينتي التي ولدت فيها هذا الوصف ودفق المشاعر
وتستحق أنت التحية على ذوقك وكلماتك

[ماجد أحمد الراوي]

قصيدة جميلة في دمشق العتيدة والحبيب للقلوب.
أحسنت الوصف أيها الشاعر الكريم وظهرت عدة أبيات في نصك متفوقة.
لعلك تراج البيت الذي تقول فيه .. أقرأ على.
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي

العزيز دكتور سمير العمري المحترم
أشكرك على قراءة القصيدة والتعليق عليها
أما البيت الذي بدايته ( أقرأ على الحجر القديم مدونا ) فقد أثار هذه النقطة أحد الاخوة ولا أعتقد أن يفوت على شاعر ينظم مثل هذه القصيدة هفوة كهذه وقد أجبت الأخ المتسائل أن هذا خطأ طباعي وأصل الكلمة ( أقرا ) بتخفيف الهمزة في آخر الكلمة وتقبل فائق التقدير

[محمود فرحان حمادي]

مدينة دمشق مدينة المشاعر والشعراء فكم تغنوا بحسنها الباهر من امرئ القيس الذي يقول
وكاس قد شربت ببعلبك --- وأخرى في دمشق وقاصرينا
الى البحتري الى أحمد شوقي والياس فرحات وغيرهم وأنا أهدي دمشق التي عشت فيها مدة طويلة وتآلفت مع أجوائها هذه القصيدة المنشورة في ديواني المطبوع ( طيوف ساحرة )

ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )

رُوحي إلى بَلَدِ الزُّهُورِ تَرُوحُ = فَتَضُمُّها في قاسَيُونَ سُفُوحُ
أنا وَمْضَةٌ بِسَما دِمَشْقَ لَبارِقٍ = أنا عَزْفُ نايٍ صَوْتُهُ مَبْحُوحُ
أنا غَيْمَةٌ تَجْتازُ أُفْقَ سَمائِها = وتَرُوحُ يَحْمِلُها الهَوا والرِّيْحُ
بَلْ عابِدٌ تَحْتَ الرِّواقِ مُزَمَّلٌ = ولَهُ بِدَيْجُورَ المَسا تَسْبيْحُ
أنا طَيْفُ شَوْقٍ هائِمٍ بِفَضائِها = أو ماءُ قَطْرٍ في الثَّرى مَسْفُوحُ
قَلْبي على " الأُمَوِيِّ " حَطَّ حَمامَةً = تَهْوي فَتَلْقُطَ حَبَّةً وَتَسِيْحُ
أخْتالُ في "سُوقِ الحَميديْ" عابِراً = كُلَّ المَفارِقِ في الزُّحامِ ألُوحُ
أقْرأُ على الحَجَرِ القَديْمِ مُدَوَّناً = سِفْراً بهِ للسَّائِلينَ شُرُوحُ
تَتَعانَقُ الشُّرُفاتُ في حاراتِها = سِرّاً تَكَلَّمُ لا تَكادُ تَبُوحُ
أتَنَفَّسُ الرَّيْحانَ مِنْ أسْوارِها = عَبَقاً تُحَلِّقُ في سَماهُ الرُّوحُ
يا ذي العِماراتُ القَديْمَةُ شَدَّني = طرْسٌ بِوَجْهِكِ للزَّمانِ فَصِيْحُ
ّلما بَدا المَاضي أمامَكِ ماثِلاً = أمْسَيْتُ دُونَكِ أغْتَدي وأرُوحُ
هذا جَناحي في حِماكِ مُحَلِّقٌ = والقَلْبُ عِنْدَكِ مُوْثَقٌ مَطْرُوحُ
بُورِكْتِ يا شامَ العلا كَمْ أشْوَس = واراهُ في زاكي ثَراكِ ضَريْحُ
للأنْبياءِ بِغُوطَتَيْكِ مَعابِدٌ = للأولياءِ مَعاقِلٌ وصُرُوحُ
يا شامُ يا قَلْبَ العُرُوبَةِ يا سَنا= أمَلٍ تَلُوذُ بِجانِبَيْهِ الرُّوحُ
لوْ كانَ نُوحٌ في السَّفِيْنِ مُخَيَّراً = لما نَجا لانْسابَ نَحْوَكِ نُوحُ

الشاعر ماجد أحمد الراوي
لقد أبدعت في الوصف
وجزت السماك بشموخ بائن
حرف أصيل وخيال خصب
كل الود مع الاعجاب

[ماجد أحمد الراوي]

شكرا أخي الكريم محمود هذا انعكاس لثقافتك وذوقك الأصيلين

[مجذوب العيد المشراوي]

ديباجة هذه وزهر وجداول ... شممت ُ عطر الأمويين .. وروحك الباسقة .. أحييك

[ماجد أحمد الراوي]

ديباجة هذه وزهر وجداول ... شممت ُ عطر الأمويين .. وروحك الباسقة .. أحييك

شكرا أيها الاستاذ العزيز على روحك الشاعرية وكلماتك الجميلة

[يوسف البحيصي]

بوركت و أصالتك و حسن انتمائك
معظم أبياتك شدتني إليها فهي رائعة والله




محبتي لك

[ماجد أحمد الراوي]

بوركت و أصالتك و حسن انتمائك
معظم أبياتك شدتني إليها فهي رائعة والله
محبتي لك

شكرا يوسف أتمنى لك التوفيق وتقبل مودتي واعتزازي