المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الساحرة .. !!



مازن لبابيدي
07-06-2009, 09:42 AM
السَّاحِرَة


---------
يا الله ... كم أُحبُّ هذا المكانَ ، إنه مِن أجملِ الأماكنِ في مدينةِ دِمَشْقَ وأَحَبِّها إلى قَلبي ، بِمُجرَّدِ مروري فيهِ أشْعُرُ بارتياحٍ عجيبٍ .
كُنتُ أيامَ الجامعةِ أَجْعَلُهُ مِن طريقي أينما قَصَدْتُ ، فبَعْدَ أن أجتازَ بِناءَ جامعةِ دمشقَ القديمَ مخترِقاً أفواجَ الطَلَبةِ والمارَّةِ ، أَعْبُرُ إلى اليمينِ مُروراً بكُليةِ طِبِّ الأسنانِ والمَشْفى الوطنيِّ ، ثم أَنزِلُ مُنحدِراً بقُرب دارِ التوليدِ القديمةِ على كَتِفِ أحدِ روافدِ نهرِ بَرَدَى الذي تستندُ عليه بعضُ أشجارِ الكينا العِملاقةِ التي يُرْويها وتُظَلِّلُه ، ثُمّ أَنْعطِفُ يساراً باتِّجاه ذلك المكانِ الساحرِ بَيْنَ مُتْحَفِ دمشقَ الوطنيِّ والتَّكِيَّةِ السُّليمانيةِ بِمَسجدِها الأثريِّ العُثمانيِّ الطِّرازِ وباحَتِها البَهيَّةِ وبَحْرَتِها التي تُضْفي جوّاً نَديّاً مُنعِشاً بمائِها المتموِّجِ بحركةِ البَطِّ الجميل الذي يُرصِّعُ صَفْحَتَها ويُقاطِعُ بأَصواتِه خَريرَ الماءِ الذي ينسابُ مِنْها مؤَلِّفاً مع تغريدِ العصافيرِ مَعزوفةً تَزيدُ القلبَ بَهْجةً .
مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها .
لا أَنْسَى ذلك اليومَ الذي رأَيتُها فيه ....
كُلَّما ساقَتْني قَدَماي إلى تلك الجَنَّة ... تُعاوِدُني ذِكْراها .. كأنها ماثلةٌ أمامي بكُلِّ تفاصيلها .
كانَتْ تَقِفُ هُناكَ ... بجانبِ سور المُتحفِ بَيْن صاحباتِها ..... يا لَرَوعتِها وحُسنِها...
ما شاء الله ... تَبَارَكَ الخَلاَّقُ ... كم كانت جميلةً ... بل كم كان الجمالُ هِيَ .
عندما لَمَحْتُها ما عُدْتُ أستطيعُ تحويلَ نظري عَنْها .... تسمَّرْتُ لحَظاتٍ وحَبَسْتُ أنفاسي ... ثُمَّ أَخَذْتُ أخْطو نحوَها بخفةٍ وهدوءٍ ، وكُلما اقتَرَبْتُ منها أكثرَ مَلأَتْ عَلَيَّ نَفْسي أكثرَ فأكثرَ ... فأدنوَ أكثرَ... وأكثرَ ....
لَمْ تَكُن تَراني أو تَكترثُ بي بل بَدَتْ جَذْلَى بنَسيمِ الربيعِ الذي كان يداعِبُها فتتمايلَ مَعَه بِرِقَّةٍ في حُلَّتِها الخَضْراءِ الزاهيةِ وهِيَ تَتَفَيأُ بِدَوْحَةٍ تمَكَّنَتْ بعضُ خُيوطِ الشمسِ الذهبيةِ من التسللِ من بينِ الأوراقِ مُتَحايلةً على حَرَكةِ غُصونِها كُلَّما اعترضَتْ طَريقَها حتى ترتميَ وتذوبَ على تِلكَ الوَجَناتِ الحريريَّةِ التي انسَكَبَتْ فيها كُلُّ دِماءِ الكَوْنِ لِتُشْرقَ بَشَرَتُها الغَضَّةُ وكأَنها ياقوتةٌ تتألَّقُ في عِقْدٍ من الزُمُرُّد .
كان عِطرُها ناعِماً لَطيفاً عَبِقاً شَذِيّاًً لم يُكَدِّرْهُ شيئاً إلا رائحةُ الياسَمينةِ المتدلِّيةِ بجانبِها .. غَيْرَةً مِنها.
مِنْ أينَ لي طاقةٌ بِسِحْرِها المُحَلِّقِ بي في أَفضيةِ العِشْقِ والجَمالِ .
كيْفَ لي أنْ أُقاومَ ... وقَدْ .... سَحَرَتْني !!
وَجَدْتُني وقد بِتُّ مَسلوبَ الإرادةِ إلاّ في مَزيدٍ من الانغِماسِ في تِلكَ النَّشوةِ الغامِرةِ أَمُدُّ أصابِعي مِنْ فَوقِ السُّورِ بِبُطءٍ نَحْوَها .. وعَينايَ ترتَشِفانِ الرَّحيقَ مِنْ ثَغرِها العَذْبِ .
وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة .

مصلح أبو حسنين
07-06-2009, 08:22 PM
صور وأخيلة جمة

أبدع القلم في حبكها عقد فريد

تمازجت فيه اللآلئ

قص ماتع وسرد أمتع

سعيد بقراءتك هنا يا أيها الرائع مازن

تقديري واحترامي وباقة ورد لك بدون شوك

مروة عبدالله
08-06-2009, 07:09 AM
أخي مازن

الأجمل ما في السرد أنكَ جعلتنا نعيش منكَ لحظةمن جمال, عبرت بصدق, وكتبتَ بروحٍ مختلفة, حقاً كنت هنا نقياً, فشكراً من القلب.

تقديري

د. نجلاء طمان
09-06-2009, 08:05 PM
الساحرة وقصة سحرتني طريقة عرضها وفكرتها. العنوان لافت, والمقدمة طالت طالت مما أساء للقصة بشدة, من ثم أتى التدرج في الحكاء وحتى النهاية متوازنًا ومشدود الوترية وكانت النهاية مميزة رائعة.

وهكذا أرى قصتكَ بعد حذف الإطالة قصة قصيرة من الروائع التي صادفتها :


السَّاحِرَة


---------

[font=simplified arabic][size=5][color=black]لا أَنْسَى ذلك اليومَ الذي رأَيتُها فيه ....
كُلَّما ساقَتْني قَدَماي إلى تلك الجَنَّة ... تُعاوِدُني ذِكْراها .. كأنها ماثلةٌ أمامي بكُلِّ تفاصيلها .
كانَتْ تَقِفُ هُناكَ ... بجانبِ سور المُتحفِ بَيْن صاحباتِها ..... يا لَرَوعتِها وحُسنِها...
ما شاء الله ... تَبَارَكَ الخَلاَّقُ ... كم كانت جميلةً ... بل كم كان الجمالُ هِيَ .
عندما لَمَحْتُها ما عُدْتُ أستطيعُ تحويلَ نظري عَنْها .... تسمَّرْتُ لحَظاتٍ وحَبَسْتُ أنفاسي ... ثُمَّ أَخَذْتُ أخْطو نحوَها بخفةٍ وهدوءٍ ، وكُلما اقتَرَبْتُ منها أكثرَ مَلأَتْ عَلَيَّ نَفْسي أكثرَ فأكثرَ ... فأدنوَ أكثرَ... وأكثرَ ....
لَمْ تَكُن تَراني أو تَكترثُ بي بل بَدَتْ جَذْلَى بنَسيمِ الربيعِ الذي كان يداعِبُها فتتمايلَ مَعَه بِرِقَّةٍ في حُلَّتِها الخَضْراءِ الزاهيةِ وهِيَ تَتَفَيأُ بِدَوْحَةٍ تمَكَّنَتْ بعضُ خُيوطِ الشمسِ الذهبيةِ من التسللِ من بينِ الأوراقِ مُتَحايلةً على حَرَكةِ غُصونِها كُلَّما اعترضَتْ طَريقَها حتى ترتميَ وتذوبَ على تِلكَ الوَجَناتِ الحريريَّةِ التي انسَكَبَتْ فيها كُلُّ دِماءِ الكَوْنِ لِتُشْرقَ بَشَرَتُها الغَضَّةُ وكأَنها ياقوتةٌ تتألَّقُ في عِقْدٍ من الزُمُرُّد .
كان عِطرُها ناعِماً لَطيفاً عَبِقاً شَذِيّاًً لم يُكَدِّرْهُ شيئاً إلا رائحةُ الياسَمينةِ المتدلِّيةِ بجانبِها .. غَيْرَةً مِنها.
مِنْ أينَ لي طاقةٌ بِسِحْرِها المُحَلِّقِ بي في أَفضيةِ العِشْقِ والجَمالِ .
كيْفَ لي أنْ أُقاومَ ... وقَدْ .... سَحَرَتْني !!
وَجَدْتُني وقد بِتُّ مَسلوبَ الإرادةِ إلاّ في مَزيدٍ من الانغِماسِ في تِلكَ النَّشوةِ الغامِرةِ أَمُدُّ أصابِعي مِنْ فَوقِ السُّورِ بِبُطءٍ نَحْوَها .. وعَينايَ ترتَشِفانِ الرَّحيقَ مِنْ ثَغرِها العَذْبِ .
وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة .






تقديري

محمود فرحان حمادي
09-06-2009, 08:41 PM
السَّاحِرَة


---------
يا الله ... كم أُحبُّ هذا المكانَ ، إنه مِن أجملِ الأماكنِ في مدينةِ دِمَشْقَ وأَحَبِّها إلى قَلبي ، بِمُجرَّدِ مروري فيهِ أشْعُرُ بارتياحٍ عجيبٍ .
كُنتُ أيامَ الجامعةِ أَجْعَلُهُ مِن طريقي أينما قَصَدْتُ ، فبَعْدَ أن أجتازَ بِناءَ جامعةِ دمشقَ القديمَ مخترِقاً أفواجَ الطَلَبةِ والمارَّةِ ، أَعْبُرُ إلى اليمينِ مُروراً بكُليةِ طِبِّ الأسنانِ والمَشْفى الوطنيِّ ، ثم أَنزِلُ مُنحدِراً بقُرب دارِ التوليدِ القديمةِ على كَتِفِ أحدِ روافدِ نهرِ بَرَدَى الذي تستندُ عليه بعضُ أشجارِ الكينا العِملاقةِ التي يُرْويها وتُظَلِّلُه ، ثُمّ أَنْعطِفُ يساراً باتِّجاه ذلك المكانِ الساحرِ بَيْنَ مُتْحَفِ دمشقَ الوطنيِّ والتَّكِيَّةِ السُّليمانيةِ بِمَسجدِها الأثريِّ العُثمانيِّ الطِّرازِ وباحَتِها البَهيَّةِ وبَحْرَتِها التي تُضْفي جوّاً نَديّاً مُنعِشاً بمائِها المتموِّجِ بحركةِ البَطِّ الجميل الذي يُرصِّعُ صَفْحَتَها ويُقاطِعُ بأَصواتِه خَريرَ الماءِ الذي ينسابُ مِنْها مؤَلِّفاً مع تغريدِ العصافيرِ مَعزوفةً تَزيدُ القلبَ بَهْجةً .
مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها .
لا أَنْسَى ذلك اليومَ الذي رأَيتُها فيه ....
كُلَّما ساقَتْني قَدَماي إلى تلك الجَنَّة ... تُعاوِدُني ذِكْراها .. كأنها ماثلةٌ أمامي بكُلِّ تفاصيلها .
كانَتْ تَقِفُ هُناكَ ... بجانبِ سور المُتحفِ بَيْن صاحباتِها ..... يا لَرَوعتِها وحُسنِها...
ما شاء الله ... تَبَارَكَ الخَلاَّقُ ... كم كانت جميلةً ... بل كم كان الجمالُ هِيَ .
عندما لَمَحْتُها ما عُدْتُ أستطيعُ تحويلَ نظري عَنْها .... تسمَّرْتُ لحَظاتٍ وحَبَسْتُ أنفاسي ... ثُمَّ أَخَذْتُ أخْطو نحوَها بخفةٍ وهدوءٍ ، وكُلما اقتَرَبْتُ منها أكثرَ مَلأَتْ عَلَيَّ نَفْسي أكثرَ فأكثرَ ... فأدنوَ أكثرَ... وأكثرَ ....
لَمْ تَكُن تَراني أو تَكترثُ بي بل بَدَتْ جَذْلَى بنَسيمِ الربيعِ الذي كان يداعِبُها فتتمايلَ مَعَه بِرِقَّةٍ في حُلَّتِها الخَضْراءِ الزاهيةِ وهِيَ تَتَفَيأُ بِدَوْحَةٍ تمَكَّنَتْ بعضُ خُيوطِ الشمسِ الذهبيةِ من التسللِ من بينِ الأوراقِ مُتَحايلةً على حَرَكةِ غُصونِها كُلَّما اعترضَتْ طَريقَها حتى ترتميَ وتذوبَ على تِلكَ الوَجَناتِ الحريريَّةِ التي انسَكَبَتْ فيها كُلُّ دِماءِ الكَوْنِ لِتُشْرقَ بَشَرَتُها الغَضَّةُ وكأَنها ياقوتةٌ تتألَّقُ في عِقْدٍ من الزُمُرُّد .
كان عِطرُها ناعِماً لَطيفاً عَبِقاً شَذِيّاًً لم يُكَدِّرْهُ شيئاً إلا رائحةُ الياسَمينةِ المتدلِّيةِ بجانبِها .. غَيْرَةً مِنها.
مِنْ أينَ لي طاقةٌ بِسِحْرِها المُحَلِّقِ بي في أَفضيةِ العِشْقِ والجَمالِ .
كيْفَ لي أنْ أُقاومَ ... وقَدْ .... سَحَرَتْني !!
وَجَدْتُني وقد بِتُّ مَسلوبَ الإرادةِ إلاّ في مَزيدٍ من الانغِماسِ في تِلكَ النَّشوةِ الغامِرةِ أَمُدُّ أصابِعي مِنْ فَوقِ السُّورِ بِبُطءٍ نَحْوَها .. وعَينايَ ترتَشِفانِ الرَّحيقَ مِنْ ثَغرِها العَذْبِ .
وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة .






الاستاذ مازن لبابيدي
جميل حرفك كجمال بردى والغوطة
متعة حرف بهي
واشتياق يأخذ بتلابيبي إلى حيث الروعة المباركة
أتمنى رؤيتك في دمشق بعد اسابيع كي نستمتع بحرفك الزاهي عن كثب
تحياتي

رشدي مصطفى الصاري
09-06-2009, 10:13 PM
وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة
أخي الغالي د. مازن
يزداد توهجك ما بين قصيدة وقصة
لغة جميلة تعبر عن روح قائلها ---ووفاء نقرأه في كل حرف يومض فيه قلمك لهذا الوطن الرائع
ولكن ياأخي العزيز
لعل الأشواك التي أصابت إصبعك --- قد اصابت غيرك في أماكن أكثر إيلاماً وأعمق جرحاً
ومنعته من أن يتنشق عبير تلك الوردة الجورية
لك مني كل المحبة.

مازن لبابيدي
10-06-2009, 01:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لجميع الإخوة والأخوات عن تأخري بالرد لوعكة صحية اجتباني الله بها وعافاني منها وله الحمد على كل حال .
إن شاء المولى أعود إليكم خلال بضعة أيام لمتابعة مشاركاتكم .
تحياتي للجميع ولا تنسوني من دعائكم .

مصلح أبو حسنين
10-06-2009, 02:14 PM
السلام عليك يا مازن

حفظك الله ورعاك

ومنحك الصحة والعافية ما حييت

ولا بأس عليك يا أخي

مولود خلاف
10-06-2009, 02:29 PM
رائع أنت اخي مازن شعرا ونثرا
جعلتنا نسافر مع حرفك فجبت بنا بروعة التصوير أجواء دمشق فصرنا وكأننا هناك في تلك الأماكن التي أبدعت في وصفها
ثم فجأة سرح بنا خيالنا مع عبق كلماتك لنرى أعيننا تنظر بدقة وإعجاب ما مثله إلى التي سحرت عيني أخي مازن
مبدع انت والله
لك قلم يستحق كل التقدير
تحياتي

لمى ناصر
12-06-2009, 01:10 PM
سردية نثرية الملامح

بها تدفق نبض آخاذ للمكان الذي سحرنا

بلوحته الربيعية.

شدوك رائع أيها الندي.

مازن لبابيدي
12-06-2009, 10:20 PM
صور وأخيلة جمة

أبدع القلم في حبكها عقد فريد

تمازجت فيه اللآلئ

قص ماتع وسرد أمتع

سعيد بقراءتك هنا يا أيها الرائع مازن

تقديري واحترامي وباقة ورد لك بدون شوك


الأخ الأديب مصلح أبو حسنين
وصلت باقتك الجميلة أخي وسررت بها جداً خاصة أنها بدون أشواك .
أعتز برأيك بالقصة وشكراً لمرورك اللطيف ، وشكراً لسؤالك عن صحتي وقد من الله علي بالشفاء والحمد لله .
تحياتي من القلب .

مازن لبابيدي
12-06-2009, 10:25 PM
أخي مازن

الأجمل ما في السرد أنكَ جعلتنا نعيش منكَ لحظةمن جمال, عبرت بصدق, وكتبتَ بروحٍ مختلفة, حقاً كنت هنا نقياً, فشكراً من القلب.

تقديري

أختي مروة ملأ الله أيامك كلها بالسرور والجمال والنقاء .
والشكر والتقدير لك .

مازن لبابيدي
12-06-2009, 10:33 PM
الساحرة وقصة سحرتني طريقة عرضها وفكرتها. العنوان لافت, والمقدمة طالت طالت مما أساء للقصة بشدة, من ثم أتى التدرج في الحكاء وحتى النهاية متوازنًا ومشدود الوترية وكانت النهاية مميزة رائعة.

وهكذا أرى قصتكَ بعد حذف الإطالة قصة قصيرة من الروائع التي صادفتها :



تقديري

أختي الفاضلة د. نجلاء طمان
سرني جداً مرورك الطيب وإعجابك بالقصة ، وسرني أيضاً وجهة نظرك ولها عندي كل احترام ولصاحبتها كل تقدير . وقد رأيت أن أضع القارئ في الجو العام للقصة بكل تأثيراته والتي لها دور هام في بناء نفسيته وتحضيره للدخول في المحور الأساسي الذي ما كان له ليحصل على نفس التأثير لولا ما يحيط به .
أعتز أختي برأيك ولك الشكر .

أحمد حاتم
13-06-2009, 03:02 AM
دكتور مازن
أيها الشاعر .... الأديب

لن أطيل عليك .......
لن تستطع إلا إفراز هذا الرحيق فهو روحك .

مازن لبابيدي
13-06-2009, 10:56 PM
الاستاذ مازن لبابيدي




جميل حرفك كجمال بردى والغوطة
متعة حرف بهي
واشتياق يأخذ بتلابيبي إلى حيث الروعة المباركة
أتمنى رؤيتك في دمشق بعد اسابيع كي نستمتع بحرفك الزاهي عن كثب


تحياتي


الأخ الحبيب محمود حمادي
كم يسرني وجودك في صفحتي بروحك النقية وأشكرك لإطرائك العذب وهو من طيب أصلك .
تحيتي العطرة لك ومرحباً بك دائماً

مازن لبابيدي
13-06-2009, 11:10 PM
وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..

بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة


أخي الغالي د. مازن
يزداد توهجك ما بين قصيدة وقصة
لغة جميلة تعبر عن روح قائلها ---ووفاء نقرأه في كل حرف يومض فيه قلمك لهذا الوطن الرائع
ولكن ياأخي العزيز
لعل الأشواك التي أصابت إصبعك --- قد اصابت غيرك في أماكن أكثر إيلاماً وأعمق جرحاً
ومنعته من أن يتنشق عبير تلك الوردة الجورية
لك مني كل المحبة.

أخي الغالي د. رشدي الصاري
يسعدني دائما مرورك ورأيك ويزينان صفحتي
نعم أخي قد يكون الألم عميقاً ومؤلماً ، ولكن الوطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه ، ونراه بعين لا يراه بها غيرنا ، ومهما كان ..... يبقى هو الوطن .
محبتي لك ووافر التقدير والشكر

مازن لبابيدي
25-06-2009, 09:35 AM
رائع أنت اخي مازن شعرا ونثرا
جعلتنا نسافر مع حرفك فجبت بنا بروعة التصوير أجواء دمشق فصرنا وكأننا هناك في تلك الأماكن التي أبدعت في وصفها
ثم فجأة سرح بنا خيالنا مع عبق كلماتك لنرى أعيننا تنظر بدقة وإعجاب ما مثله إلى التي سحرت عيني أخي مازن
مبدع انت والله
لك قلم يستحق كل التقدير
تحياتي


أخي الحبيب مولود ، تتحفني دائماً بمرورك المبهج وإطرائك الكريم .
أعتذر عن التأخر في الردود وليست عادتي والسبب زيارتي الصيفية لدمشق وانشغالي .
تقبل تحيتي مع باقة من الورد الدمشقي .

سعيدة الهاشمي
25-06-2009, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع مازن،

يالله كم استمتعت بالوصف، انسبت في تتبعه انسياب كلماتك وهطول حرفك العذب

قصة مشوقة فعلا توحي بغير ما تنتهي به، فلولا وقوفي عند النهاية لما خلتك تتحدث أبدا عن وردة

وتصفها بهذا الجمال حتى أنني تخيلتها وأحببتها ووصلني شذاها تنقله رياح الربيع عطرا.

احترامي وتقديري.

حسنية تدركيت
25-06-2009, 10:37 PM
نص رائع ومشوق جدا

سلمت يمناك

هيثم السليمان
26-06-2009, 02:49 PM
أسلوب عفوي جميل مترابط شدّنا حتّى النهاية
أتّفق مع الدكتورة نجلاء بأنّ المقدّمة طالت
ولكن تبقى قصّة جميلة شيّقة
شكراً لك

مازن لبابيدي
13-08-2009, 10:50 PM
سردية نثرية الملامح

بها تدفق نبض آخاذ للمكان الذي سحرنا

بلوحته الربيعية.

شدوك رائع أيها الندي.
أختي الكريمة لمى ناصر
أسعدني مرورك الندي وتعليقك الرائع
لك تحية عطرة مع التقدير

مازن لبابيدي
13-08-2009, 10:53 PM
دكتور مازن
أيها الشاعر .... الأديب

لن أطيل عليك .......
لن تستطع إلا إفراز هذا الرحيق فهو روحك .

أخي أحمد حاتم
مشاركتك القصيرة كافية لأستشف روحك الطيبة ، ويكفيني المرور .
تحية معطرة

محسن شاهين المناور
19-08-2009, 12:40 PM
أخي مازن
تحيتي . . . وأنا دخلت لأتذوق الجمال فوجدتك أنت
وحرفك الذي يشرح الصدر ويبهج النفس
دمت بكل الخير مبدعا

هشام عزاس
12-02-2010, 11:04 PM
الشاعر و القاص المبدع / مازن لبابيدي

قصة ماتعة شائقة ، عرفتَ كيف تجعلنا نعيش أحداثها و نتفاعل معها ، و نتخيل أنفسنا مكانك تماما !!
سرد مشوق و طريقة ذكية في عرض الصورة على غير حقيقتها لتتجسد فيم بعد صورة رائعة ساحرة حقا .

أوافق الأديبة نجلاء طمان في رؤيتها فيم يخص البداية المطولة نوعا ما و التي جعلتني شخصيا أن أتصور الساحرة معلما ما أو أحد آثار المدينة .

ختمة النص كانت موفقة جدا و بلا شك استطعت من خلالها أن ترسم البسمة على وجوهنا

دمت و ساحرتك و لكن بدون وخزات

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

مازن لبابيدي
14-02-2010, 06:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع مازن،

يالله كم استمتعت بالوصف، انسبت في تتبعه انسياب كلماتك وهطول حرفك العذب

قصة مشوقة فعلا توحي بغير ما تنتهي به، فلولا وقوفي عند النهاية لما خلتك تتحدث أبدا عن وردة

وتصفها بهذا الجمال حتى أنني تخيلتها وأحببتها ووصلني شذاها تنقله رياح الربيع عطرا.

احترامي وتقديري.
أختي الفاضلة سعيدة الهاشمي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرورك أختي مبعث سرور واعتزاز ، وأعتذر عن تأخر ردودي على الموضوع لظروف مرت بي .
أما تقديرك للقصة أختي سعيدة فقد زادها قيمة وزادني فخراً .
تحيتي لك وباقة من ورد دمشق .

مازن لبابيدي
14-02-2010, 06:27 PM
نص رائع ومشوق جدا

سلمت يمناك
الأخت الكريمة حسنية
أشكر ذائقتك العالية وحضورك المبهج .
أهلاً بك دائماً على صفحتي .

مازن لبابيدي
14-02-2010, 06:32 PM
أسلوب عفوي جميل مترابط شدّنا حتّى النهاية
أتّفق مع الدكتورة نجلاء بأنّ المقدّمة طالت
ولكن تبقى قصّة جميلة شيّقة
شكراً لك
أخي الحبيب هيثم
مرحباً بك في صفحتي المتواضعة
وأشكرك لإطرائك الجميل ، وقد أجبت الدكتورة نجلاء عن هذه النقطة ، وربما فعلاً أطلت المقدمة ولعلها كانت مملة بعض الشيء للقارئ إلا أنها تشكل جزءا هاما من البناء النفسي والمزاجي للقصة ، وأنا ممتن لكما لجميل نصحكما .
تحية ملؤها الحب

مازن لبابيدي
15-02-2010, 07:52 AM
أخي مازن
تحيتي . . . وأنا دخلت لأتذوق الجمال فوجدتك أنت
وحرفك الذي يشرح الصدر ويبهج النفس
دمت بكل الخير مبدعا

أخي الحبيب أبا ناصر
ما يبهج النفس حقاً هو حضورك الطيب العطر .
أطال الله عمرك وبلغك مناك .

د. مصطفى عراقي
18-02-2010, 10:51 AM
السَّاحِرَة


---------
يا الله ... كم أُحبُّ هذا المكانَ ، إنه مِن أجملِ الأماكنِ في مدينةِ دِمَشْقَ وأَحَبِّها إلى قَلبي ، بِمُجرَّدِ مروري فيهِ أشْعُرُ بارتياحٍ عجيبٍ .
كُنتُ أيامَ الجامعةِ أَجْعَلُهُ مِن طريقي أينما قَصَدْتُ ، فبَعْدَ أن أجتازَ بِناءَ جامعةِ دمشقَ القديمَ مخترِقاً أفواجَ الطَلَبةِ والمارَّةِ ، أَعْبُرُ إلى اليمينِ مُروراً بكُليةِ طِبِّ الأسنانِ والمَشْفى الوطنيِّ ، ثم أَنزِلُ مُنحدِراً بقُرب دارِ التوليدِ القديمةِ على كَتِفِ أحدِ روافدِ نهرِ بَرَدَى الذي تستندُ عليه بعضُ أشجارِ الكينا العِملاقةِ التي يُرْويها وتُظَلِّلُه ، ثُمّ أَنْعطِفُ يساراً باتِّجاه ذلك المكانِ الساحرِ بَيْنَ مُتْحَفِ دمشقَ الوطنيِّ والتَّكِيَّةِ السُّليمانيةِ بِمَسجدِها الأثريِّ العُثمانيِّ الطِّرازِ وباحَتِها البَهيَّةِ وبَحْرَتِها التي تُضْفي جوّاً نَديّاً مُنعِشاً بمائِها المتموِّجِ بحركةِ البَطِّ الجميل الذي يُرصِّعُ صَفْحَتَها ويُقاطِعُ بأَصواتِه خَريرَ الماءِ الذي ينسابُ مِنْها مؤَلِّفاً مع تغريدِ العصافيرِ مَعزوفةً تَزيدُ القلبَ بَهْجةً .
مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها .
لا أَنْسَى ذلك اليومَ الذي رأَيتُها فيه ....
كُلَّما ساقَتْني قَدَماي إلى تلك الجَنَّة ... تُعاوِدُني ذِكْراها .. كأنها ماثلةٌ أمامي بكُلِّ تفاصيلها .
كانَتْ تَقِفُ هُناكَ ... بجانبِ سور المُتحفِ بَيْن صاحباتِها ..... يا لَرَوعتِها وحُسنِها...
ما شاء الله ... تَبَارَكَ الخَلاَّقُ ... كم كانت جميلةً ... بل كم كان الجمالُ هِيَ .
عندما لَمَحْتُها ما عُدْتُ أستطيعُ تحويلَ نظري عَنْها .... تسمَّرْتُ لحَظاتٍ وحَبَسْتُ أنفاسي ... ثُمَّ أَخَذْتُ أخْطو نحوَها بخفةٍ وهدوءٍ ، وكُلما اقتَرَبْتُ منها أكثرَ مَلأَتْ عَلَيَّ نَفْسي أكثرَ فأكثرَ ... فأدنوَ أكثرَ... وأكثرَ ....
لَمْ تَكُن تَراني أو تَكترثُ بي بل بَدَتْ جَذْلَى بنَسيمِ الربيعِ الذي كان يداعِبُها فتتمايلَ مَعَه بِرِقَّةٍ في حُلَّتِها الخَضْراءِ الزاهيةِ وهِيَ تَتَفَيأُ بِدَوْحَةٍ تمَكَّنَتْ بعضُ خُيوطِ الشمسِ الذهبيةِ من التسللِ من بينِ الأوراقِ مُتَحايلةً على حَرَكةِ غُصونِها كُلَّما اعترضَتْ طَريقَها حتى ترتميَ وتذوبَ على تِلكَ الوَجَناتِ الحريريَّةِ التي انسَكَبَتْ فيها كُلُّ دِماءِ الكَوْنِ لِتُشْرقَ بَشَرَتُها الغَضَّةُ وكأَنها ياقوتةٌ تتألَّقُ في عِقْدٍ من الزُمُرُّد .
كان عِطرُها ناعِماً لَطيفاً عَبِقاً شَذِيّاًً لم يُكَدِّرْهُ شيئاً إلا رائحةُ الياسَمينةِ المتدلِّيةِ بجانبِها .. غَيْرَةً مِنها.
مِنْ أينَ لي طاقةٌ بِسِحْرِها المُحَلِّقِ بي في أَفضيةِ العِشْقِ والجَمالِ .
كيْفَ لي أنْ أُقاومَ ... وقَدْ .... سَحَرَتْني !!
وَجَدْتُني وقد بِتُّ مَسلوبَ الإرادةِ إلاّ في مَزيدٍ من الانغِماسِ في تِلكَ النَّشوةِ الغامِرةِ أَمُدُّ أصابِعي مِنْ فَوقِ السُّورِ بِبُطءٍ نَحْوَها .. وعَينايَ ترتَشِفانِ الرَّحيقَ مِنْ ثَغرِها العَذْبِ .
وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة .







أخانا الكريم أديبنا السامق الدكتور مازن

تحية عاطرة زاهرة لقصتك المشهدية التي تنتمي إلى شاعرية المكان بمستوييه الخارجي والداخلي عبر لغة شعورية تصويرية مزجت بين اللتعبير الانفعالي الإفصاحي والوصف الجمالي لتجسيد حالة قصصية وجدانية مدهشة.


بوركت أيها الرائع وبورك إبداعك الراقي

مازن لبابيدي
18-02-2010, 11:10 AM
أخي الحبيب د.مصطفى العراقي
كم أسعدني مرورك المبهج لقاعتي المتواضعة فأنرتها بإشراقتك الجميلة ورأيك الحصيف وتحليلك الدقيق .
كوني متعدياً ومقلاً في كتابة القصة ، سأعتبر تقديرك وسام فخر أعتز به ويحدوني لمزيد من المحاولة .
تقبل مني وردتي مع خالص الود .

محمد ذيب سليمان
18-02-2010, 05:54 PM
الأخ الكريم مازن
كل انسان يرى الأمور بمنظاره
فمن قاريء الى ناقد الى مستمتع
انما انا فقد كنت مستمتعا حتى آخر قطرة
دمت سيدي ودام صرير قلمك

مازن لبابيدي
18-02-2010, 06:13 PM
الشاعر و القاص المبدع / مازن لبابيدي

قصة ماتعة شائقة ، عرفتَ كيف تجعلنا نعيش أحداثها و نتفاعل معها ، و نتخيل أنفسنا مكانك تماما !!
سرد مشوق و طريقة ذكية في عرض الصورة على غير حقيقتها لتتجسد فيم بعد صورة رائعة ساحرة حقا .

أوافق الأديبة نجلاء طمان في رؤيتها فيم يخص البداية المطولة نوعا ما و التي جعلتني شخصيا أن أتصور الساحرة معلما ما أو أحد آثار المدينة .

ختمة النص كانت موفقة جدا و بلا شك استطعت من خلالها أن ترسم البسمة على وجوهنا

دمت و ساحرتك و لكن بدون وخزات

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الحبيب الأديب هشام
دائماً تبهجني بحضورك وتتحفني بآرائك .
عافاك الله أخي من كل الوخزات ، وإن كان لا بد فمن وردة لطيفة .

مازن لبابيدي
21-02-2010, 07:04 PM
الأخ الكريم مازن
كل انسان يرى الأمور بمنظاره
فمن قاريء الى ناقد الى مستمتع
انما انا فقد كنت مستمتعا حتى آخر قطرة
دمت سيدي ودام صرير قلمك

وأما أنا يا سيدي فقد استمتعت بمرورك وإنارتك لصفحتي .
مرحباً بك دائماً ولك الشكر .
دمت أخاً بكل ود .

ربيحة الرفاعي
24-02-2010, 03:36 PM
تقرأ الساحرة
وتكتشف عندها فقط لماذا يقولون أن الشاعر هو اروع من يكتب القصة
شاعرا كنت في كل خطوة خطوتها من بناء جامعة دمشق القديم حتى تلك الأكمة السكونة بكل عناصر الجمال
شاعرا كنت في رسمها وحلتها وذلك السحر الذي غلفها وما حولها
وبانسياب قصيدة حملتنا مراكب الحرف عبر نص قصصي بديع

المبدع مازن لبابيدي
دمت متألقا شاعرا وقاصا

عبدالرحيم الحمصي
08-03-2010, 09:11 PM
القاص البديع مازن لبابيدي ،،

سرد محكم الهيكلة و التركيب
و فجائية الفكرة
التي تغري بتغيير المسار
في الكشف ،،،

محبتي
و تقديري ،،،



الحمصــــــــــي

حسام محمد حسين
08-03-2010, 10:17 PM
أكاد أجزم بأنه لولا جمال تلك الوردة ما كانت يدك لتمتد إليها

فتحية لتلك الوردة التي إستطاعت أن تحمي نفسها

وأخري لتلك اليد التي إرتدعت عن قطفها .

دُمت مبدعاً

الرفاعي حافظ
26-04-2010, 03:24 PM
وان من البيان لسحر اذا صادف ما يهيجه
وقد هيجت أشجاني عندما سبحت معك في عالم النسيان بين أشجار الياسمين
فرأيت جمالها وتنسمت رحيقها وتركت عنواني لله درك يافتى أنت المجني عليه والجاني

د. سمير العمري
26-08-2010, 05:15 PM
يجب أن نشكر تلك الوردة التي أنجبت في خاطرك هذا النص الفاره أدبيا بين أناقة المفردة وجمال الصور الخلابة وقوة العبارة وتألق الأسلوب بحيث بدا لي الأمر هنا وكأنه أقرب لنص نثري فاره بأداء فاخر!

دمت الأديب المحلق دائما المبهر بالحرف أنى أتى!

وأتمنى أن تكون بخير وعافية!



تحياتي

مازن لبابيدي
10-01-2011, 02:32 PM
تقرأ الساحرة
وتكتشف عندها فقط لماذا يقولون أن الشاعر هو اروع من يكتب القصة
شاعرا كنت في كل خطوة خطوتها من بناء جامعة دمشق القديم حتى تلك الأكمة السكونة بكل عناصر الجمال
شاعرا كنت في رسمها وحلتها وذلك السحر الذي غلفها وما حولها
وبانسياب قصيدة حملتنا مراكب الحرف عبر نص قصصي بديع

المبدع مازن لبابيدي
دمت متألقا شاعرا وقاصا

ومبدعة معطاءة أنت أختي ربيحة في مرورك الكريم وإطرائك السخي .
تأخرت في الرد على هذه الزيارة الكريمة لكنها كانت في قلبي كل الوقت .
تحيتي لك ووردة دمشقية من أخيك .

خالد الجريوي
10-01-2011, 06:08 PM
الله الله

الأجمل من كونها قصه

تلك الصور الرائعه

والممتعه

والتي تعطي ابتسامه للروح

وكأنها في نزهه بعيدا عن الواقع


رائع سيدي

تحياتي لك وتقديري

نهلة عبد العزيز
11-01-2011, 09:05 AM
اخى الفاضل


تسربل الحرف فصار مدرارا للتألق

العذويه لا يمتلكها الا حرفك

ولا تكتمل الا بجمال طرحك
و بامتداد السماء لك الشكر

حقول ورد ,, ورذاذ عطر لك ولعطر اناملك



تقديرى


نور الجريوى

عبدالغني خلف الله
11-01-2011, 03:51 PM
إقتباس :
( من أين لي طاقة بسحرها المحلق في أفضية العشق والجمال ) ..د.مازن 7/6/2009 .
ومن أين لنا نحن طاقة بهذا الحرف النازف سحراً وألقاً عزيزنا الفاضل ؟! ..وللحرف المذهّب بريقه مع مرور الأيام والسنين . سعدت بمصافحتي لهذه الساحرة .

أماني عواد
11-01-2011, 04:52 PM
الأستاذ مازن لبابيدي


وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة

تلك حكمة الاهية أن يجعل لكل جمال اشواكا دامية
نثرية رائعة سلمت يداك

مازن لبابيدي
11-04-2011, 02:39 PM
القاص البديع مازن لبابيدي ،،

سرد محكم الهيكلة و التركيب
و فجائية الفكرة
التي تغري بتغيير المسار
في الكشف ،،،

محبتي
و تقديري ،،،



الحمصــــــــــي

الأستاذ عبد الرحيم الحمصي

تحليل عميق خبير حظيت به قصتي المتواضعة .

جزاك الله خيرا لإطرائك الكريم

ولكم كل الحب والتقدير

مازن لبابيدي
11-04-2011, 02:41 PM
أكاد أجزم بأنه لولا جمال تلك الوردة ما كانت يدك لتمتد إليها

فتحية لتلك الوردة التي إستطاعت أن تحمي نفسها

وأخري لتلك اليد التي إرتدعت عن قطفها .

دُمت مبدعاً

شاعرنا الحبيب حسام محم حسين

جزمت وأصبت ، وهذا من جمال روحك وطيب شعورك .

أدام الله عليك العافية والسعادة .

وتحيتي مع الحب

مازن لبابيدي
11-04-2011, 02:43 PM
وان من البيان لسحر اذا صادف ما يهيجه
وقد هيجت أشجاني عندما سبحت معك في عالم النسيان بين أشجار الياسمين
فرأيت جمالها وتنسمت رحيقها وتركت عنواني لله درك يافتى أنت المجني عليه والجاني

ما أطيب كلماتك وقد هيجت السرور في قلبي وأعادتك ذكرى تلك الجنة إلى نفسي

أخي الرفاعي حافظ ، دمت بخير وعافية من الله تعالى ولك أطيب تحية

مازن لبابيدي
11-04-2011, 02:48 PM
يجب أن نشكر تلك الوردة التي أنجبت في خاطرك هذا النص الفاره أدبيا بين أناقة المفردة وجمال الصور الخلابة وقوة العبارة وتألق الأسلوب بحيث بدا لي الأمر هنا وكأنه أقرب لنص نثري فاره بأداء فاخر!

دمت الأديب المحلق دائما المبهر بالحرف أنى أتى!

وأتمنى أن تكون بخير وعافية!



تحياتي

المبهر هو أن حازت هذه القصة المتواضعة على إعجاب أديب وشاعر كبير كسمير العمري ، لتفوز بوسام إطرائه المغدق ووصفه المبهج .

أدام الله عليك العافية والسعادة وأيدك بالقبول والتوفيق .

ولك وافر التقدير والتحية

مازن لبابيدي
13-04-2011, 04:14 PM
الله الله

الأجمل من كونها قصه

تلك الصور الرائعه

والممتعه

والتي تعطي ابتسامه للروح

وكأنها في نزهه بعيدا عن الواقع


رائع سيدي

تحياتي لك وتقديري

الروح الجميلة تنظر بعينين غير عيني الرأس .

سرني مرورك الطيب أخي الحبيب خالد الجريوي

ولك كل التقدير مع التحية

مازن لبابيدي
13-04-2011, 04:17 PM
اخى الفاضل


تسربل الحرف فصار مدرارا للتألق

العذويه لا يمتلكها الا حرفك

ولا تكتمل الا بجمال طرحك
و بامتداد السماء لك الشكر

حقول ورد ,, ورذاذ عطر لك ولعطر اناملك



تقديرى


نور الجريوى

لعل العطر الذي تتكلمين عنه أختي هو من طيب كلماتك وإطرائك المزهر ، وحقول الورد التي أهديتنيها .

دمت أختا كريمة وأديبة متميزة .

مازن لبابيدي
14-04-2011, 03:02 PM
إقتباس :
( من أين لي طاقة بسحرها المحلق في أفضية العشق والجمال ) ..د.مازن 7/6/2009 .
ومن أين لنا نحن طاقة بهذا الحرف النازف سحراً وألقاً عزيزنا الفاضل ؟! ..وللحرف المذهّب بريقه مع مرور الأيام والسنين . سعدت بمصافحتي لهذه الساحرة .

وأسعدني مرور حرف عتقته السنين حتى فاح عطره في صفحتي .

لأستاذنا عبدالغني خلف الله باقة من ياسمين دمشق تتوسطها وردة جورية .

مازن لبابيدي
14-04-2011, 03:03 PM
الأستاذ مازن لبابيدي



تلك حكمة الاهية أن يجعل لكل جمال اشواكا دامية
نثرية رائعة سلمت يداك

مرور طيب يسر الخاطر من أديبة لها كل التقدير والاحترام .

تقبلي التحية أختي أماني عواد .

وطن النمراوي
17-04-2011, 12:56 AM
ما أحلاها من ذاكرة ظلت تلك الساحرة فيها حتى جاءت ساعة إلهام و زارت أستاذي الفاضل مازن
فخط قلمه عن تلك الساحرة بأسلوب ينم عن عاشق محب أحب حبيبته شبرا شبرا و معلما معلما بمدينته الجميلة
فلم يصل لها إلا بعد أن مر بالكثير من الأماكن يحدثنا عنها بكلمات محب
و لما وصل غازلها بحروفه و مد لها يده تلك التي ظلت فواحة سنينا طويلة في ذاكرته
سلمت أستاذي و سلم حرفك و قلمك فلقد أخذتنا معك في رحلة الدرب نحو تلك الوردة الجميلة.
لك و لحرفك الطيب تحياتي و تقديري.

مازن لبابيدي
17-04-2011, 06:21 AM
ما أحلاها من ذاكرة ظلت تلك الساحرة فيها حتى جاءت ساعة إلهام و زارت أستاذي الفاضل مازن
فخط قلمه عن تلك الساحرة بأسلوب ينم عن عاشق محب أحب حبيبته شبرا شبرا و معلما معلما بمدينته الجميلة
فلم يصل لها إلا بعد أن مر بالكثير من الأماكن يحدثنا عنها بكلمات محب
و لما وصل غازلها بحروفه و مد لها يده تلك التي ظلت فواحة سنينا طويلة في ذاكرته
سلمت أستاذي و سلم حرفك و قلمك فلقد أخذتنا معك في رحلة الدرب نحو تلك الوردة الجميلة.
لك و لحرفك الطيب تحياتي و تقديري.

صدقت والله أختي وطن ، فحب دمشق في قلبي لا يعدله حب ، هي مني وأنا منها ، تسكنني وأسكنها ، فيها الأحبة والصحاب ، فيها الطفولة والشباب ، وأرجو من الله تعالى أن يكون فيها حسن الختام والرقود تحت التراب .

أدعوك أختي لقراءة قصيدتي ... فيها

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=36788

دمت بحسك المرهف ومرورك الطيب

وطن النمراوي
21-04-2011, 10:51 AM
صدقت والله أختي وطن ، فحب دمشق في قلبي لا يعدله حب ، هي مني وأنا منها ، تسكنني وأسكنها ، فيها الأحبة والصحاب ، فيها الطفولة والشباب ، وأرجو من الله تعالى أن يكون فيها حسن الختام والرقود تحت التراب .

أدعوك أختي لقراءة قصيدتي ... فيها

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=36788

دمت بحسك المرهف ومرورك الطيب


حبا و كرامة لشامنا الحبيبة و كرمًا لك و لحرفك الجميل أستاذي الفاضل مازن
فليس أحلى من حروفنا الجميلة التي تتغنى بحبيباتنا
و أشكرك جزيلا لهذه الدعوة.
حفظك الله و الشام و أهلها الكرام الطيبين.

مازن لبابيدي
21-04-2011, 04:45 PM
حبا و كرامة لشامنا الحبيبة و كرمًا لك و لحرفك الجميل أستاذي الفاضل مازن
فليس أحلى من حروفنا الجميلة التي تتغنى بحبيباتنا
و أشكرك جزيلا لهذه الدعوة.
حفظك الله و الشام و أهلها الكرام الطيبين.

وبارك الله فيك أختي الكريمة وطن النمرواي ، والشام وطن لكل عربي أبي حر .

تحية وعقد ياسمين

آمال المصري
17-10-2011, 06:16 PM
كيف فاتتني تلك الساحرة التي كتبتها بروح الشاعر د. مازن فأخذتنا بها هناك حيث الوطن بكل جميل وجعلتنا نتيم بكل صورة رسمتها ريشتك بروعة الإحساس
دمت أديبنا المكرم متألقا باذخ الحرف
وينحني لك الحرف والقلم

مازن لبابيدي
23-10-2011, 03:26 PM
كيف فاتتني تلك الساحرة التي كتبتها بروح الشاعر د. مازن فأخذتنا بها هناك حيث الوطن بكل جميل وجعلتنا نتيم بكل صورة رسمتها ريشتك بروعة الإحساس
دمت أديبنا المكرم متألقا باذخ الحرف
وينحني لك الحرف والقلم


لا تتأخرين أبدا يا رنيم ، لأن الزمن يستعيد شبابه بقدومك .
سرني رأي أديبة ثرية العبارة رقيقة الحرف في أقصوصتي الحالمة .
كوني بالقرب دوما
تحيتي

صفاء الزرقان
29-10-2011, 01:04 AM
نقرأ نصوصاً رائعة و نشعر أنها تكتب احساسنا و تترجمه
في أبهى صوره بكلماتٍ رقيقةٍ رائعة تخطفنا و تحمل
أرواحنا لتُحلق عالياً و وصفك للمكان كان غايةً في الجمال
كلما دخلت التكية و تجولت في المناطق المحيطة بها شعرت بشئٍ غريب
و بجاذبيةٍ آسرة فأتت كلماتك لتصور الشعور و توضحه
"مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها . "
أجدت الوصف .
رائعةٌ تلك الخاتمة التي تحمل عبرة كي نحصل على شئٍ جميل لا بد لنا من مواجهة الأشواك التي توضح اننا جديرين بالحصول على ما نريد ام لا .
اعجبني كلام الاستاذة ربيحة "وتكتشف عندها فقط لماذا يقولون أن الشاعر هو اروع من يكتب القصة'
أبدعت أُستاذ مازن
تحيتي وتقديري

مازن لبابيدي
31-10-2011, 06:45 AM
نقرأ نصوصاً رائعة و نشعر أنها تكتب احساسنا و تترجمه
في أبهى صوره بكلماتٍ رقيقةٍ رائعة تخطفنا و تحمل
أرواحنا لتُحلق عالياً و وصفك للمكان كان غايةً في الجمال
كلما دخلت التكية و تجولت في المناطق المحيطة بها شعرت بشئٍ غريب
و بجاذبيةٍ آسرة فأتت كلماتك لتصور الشعور و توضحه
"مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها . "
أجدت الوصف .
رائعةٌ تلك الخاتمة التي تحمل عبرة كي نحصل على شئٍ جميل لا بد لنا من مواجهة الأشواك التي توضح اننا جديرين بالحصول على ما نريد ام لا .
اعجبني كلام الاستاذة ربيحة "وتكتشف عندها فقط لماذا يقولون أن الشاعر هو اروع من يكتب القصة'
أبدعت أُستاذ مازن
تحيتي وتقديري

أديبتنا الحصيفة صفاء الزرقان
أقف شاكرا لهذه القراءة الحصيفة بذائقة أدبية راقية ، وخجلا أمام هذا الإطراء الكريم ، ومنكم أنتم معشر الأدباء أنهل ما أزين به كتابتي المتواضعة .
لك وردة دمشقية أختي مع التحية

ناديه محمد الجابي
09-02-2013, 02:24 AM
بل أنت الساحر د . مازن أخذتنا بسحر كلماتك
وتابعنا معك متشوقين مع تلك الصور البديعة
فلم نستيقظ إلا بتلك الوخزة من شوكها ..
لك التحية ولسوريا الحبيبة الدعاء بالنصر والخلاص إن شاء الله .

ناصر أبو الحارث
10-03-2013, 08:45 PM
تمنيت لحظة قراءة هذه القصة الرائعة لو كنت قرأتها خلال سنوات دراستي الجامعية، فأقرأها على أصدقائي، لأن فيها موعظة هادئة تتسلل من بين الصور لتصف هشاشة أحلام الشباب
قصتك رائعة دكتور مازن لبابيدي

مازن لبابيدي
28-04-2013, 10:18 AM
بل أنت الساحر د . مازن أخذتنا بسحر كلماتك
وتابعنا معك متشوقين مع تلك الصور البديعة
فلم نستيقظ إلا بتلك الوخزة من شوكها ..
لك التحية ولسوريا الحبيبة الدعاء بالنصر والخلاص إن شاء الله .

عافاك الله من وخز الأشواك أختي نادية
أعتز بمرورك وأشكر لك إطراءك الجميل

تقديري والتحية

مازن لبابيدي
28-04-2013, 10:20 AM
تمنيت لحظة قراءة هذه القصة الرائعة لو كنت قرأتها خلال سنوات دراستي الجامعية، فأقرأها على أصدقائي، لأن فيها موعظة هادئة تتسلل من بين الصور لتصف هشاشة أحلام الشباب
قصتك رائعة دكتور مازن لبابيدي

نحتاج لهذه الموعظة في كل مراحل العمر أخي الحبيب ناصر
أشكر لك مرورك وتعليقك الجميل وإطراءك الكريم

مودتي وتحيتي

محمد مشعل الكَريشي
28-04-2013, 11:43 AM
ما أجمل هذا البستان المرسوم على صفحتك اديبنا العزيز ، تجولت معك ومددت يدي من بعد يدك ، لم اخرج بوخزة بل بابتسامة احييك فيها على هذا السرد الماتع ..
لك وافر الاحترام والمودة ...

نداء غريب صبري
02-06-2013, 02:32 AM
أحببتها ولكنها ابكتني
تحمست جدا عندما بدأت وصف الطريق

فبَعْدَ أن أجتازَ بِناءَ جامعةِ دمشقَ القديمَ مخترِقاً أفواجَ الطَلَبةِ والمارَّةِ ، أَعْبُرُ إلى اليمينِ مُروراً بكُليةِ طِبِّ الأسنانِ والمَشْفى الوطنيِّ ، ثم أَنزِلُ مُنحدِراً بقُرب دارِ التوليدِ القديمةِ على كَتِفِ أحدِ روافدِ نهرِ بَرَدَى الذي تستندُ عليه بعضُ أشجارِ الكينا العِملاقةِ التي يُرْويها وتُظَلِّلُه ، ثُمّ أَنْعطِفُ يساراً باتِّجاه ذلك المكانِ الساحرِ بَيْنَ مُتْحَفِ دمشقَ الوطنيِّ والتَّكِيَّةِ السُّليمانيةِ بِمَسجدِها الأثريِّ العُثمانيِّ الطِّرازِ وباحَتِها البَهيَّةِ وبَحْرَتِها التي تُضْفي جوّاً نَديّاً مُنعِشاً بمائِها المتموِّجِ بحركةِ البَطِّ الجميل الذي يُرصِّعُ صَفْحَتَها ويُقاطِعُ بأَصواتِه خَريرَ الماءِ الذي ينسابُ مِنْها مؤَلِّفاً مع تغريدِ العصافيرِ مَعزوفةً تَزيدُ القلبَ بَهْجةً .
مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها .

لكن دموعي بدأت تسيل وانفجرت باكية

أشتاق لوطني يا رب


قصتك سحرتني أخي
ووردتك في النهاية سحرتني

ما اروعها

شكرا لك

مازن لبابيدي
22-09-2013, 03:20 PM
ما أجمل هذا البستان المرسوم على صفحتك اديبنا العزيز ، تجولت معك ومددت يدي من بعد يدك ، لم اخرج بوخزة بل بابتسامة احييك فيها على هذا السرد الماتع ..
لك وافر الاحترام والمودة ...

عذرا لتأخري بالرد أخي الحبيب محمد
أعتز بقراءتك الأدبية وتعليقك الجميل وإطرائك الكريم

ولك مودتي وتحيتي

مازن لبابيدي
22-09-2013, 03:23 PM
أحببتها ولكنها ابكتني
تحمست جدا عندما بدأت وصف الطريق

لكن دموعي بدأت تسيل وانفجرت باكية

أشتاق لوطني يا رب


قصتك سحرتني أخي
ووردتك في النهاية سحرتني

ما اروعها

شكرا لك

أختي الأديبة الشاعرة نداء صبري
شكرا لتعليقك الطيب ومرورك الكريم
صدقت فالشوق للوطن ، كما نحبه ، يملأ الوجدان

لك تحيتي وتقديري

خلود محمد جمعة
16-09-2014, 11:29 AM
مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيف
وصف رائع سحر عقولنا وأخذنا الى عالم آخر ثم تستمر في تعويذتك الى أن نقع أسرى حروفك
قصة محلقة برائحة الياسمين
طاب لي المقام انهيت القصة وما زالت روحي في ذاك المكان
أبدعت
تقديري

مازن لبابيدي
08-01-2015, 05:11 PM
مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيف
وصف رائع سحر عقولنا وأخذنا الى عالم آخر ثم تستمر في تعويذتك الى أن نقع أسرى حروفك
قصة محلقة برائحة الياسمين
طاب لي المقام انهيت القصة وما زالت روحي في ذاك المكان
أبدعت
تقديري

تقرأين بعين الأديبة المبدعة فتلمسين مواطن الجمال .

أعتز بهذا التقدير الغالي

شكرا لك أختي خلود جمعة .

كاملة بدارنه
19-01-2015, 08:31 PM
أسأل الله أن يعيد للمكان سحره!
لغة وصفيّة جميلة وأجواء تعج بالحياة وسرد يمسك بالأنفاس حتّى النّهاية
ورمزيّة تغلّف النّص رغم وضوحه
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي

رويدة القحطاني
18-02-2015, 08:29 PM
جعلتها تسحرنا بكلماتك الساحرة وهذا الحب الذي تحمله لدمشق والذي انتقل إليها بالتوصيل الأدبي
وصف جميل نثرت فيه مشاعر عجيبة بجمالها

مازن لبابيدي
10-05-2015, 03:36 PM
أسأل الله أن يعيد للمكان سحره!
لغة وصفيّة جميلة وأجواء تعج بالحياة وسرد يمسك بالأنفاس حتّى النّهاية
ورمزيّة تغلّف النّص رغم وضوحه
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي

أستاذتنا الكبيرة الأديبة المبدعة كاملة بدارنة

شرفتني بهذا المرور الكريم

أعتز بتقديرك وإطرائك

لك التحية العطرة

مازن لبابيدي
10-05-2015, 03:38 PM
جعلتها تسحرنا بكلماتك الساحرة وهذا الحب الذي تحمله لدمشق والذي انتقل إليها بالتوصيل الأدبي
وصف جميل نثرت فيه مشاعر عجيبة بجمالها

أختي الأديبة المتألقة رويدة القحطاني

أسعد قلبي تعليقك الجميل وثناؤك الكريم ، فشكرا لك لهذا الحضور المورق

لك التحية والتقدير

وليد مجاهد
01-06-2015, 12:09 AM
سحرتك الوردة الجميلة وسحرتنا أنت بالمرأة التي جعلتنا نعيش خطواتك نحوها لنكتشف أنها وردة
قصة جميلة ومميزة
تقديري أستاذي

مازن لبابيدي
23-12-2015, 10:37 AM
سحرتك الوردة الجميلة وسحرتنا أنت بالمرأة التي جعلتنا نعيش خطواتك نحوها لنكتشف أنها وردة
قصة جميلة ومميزة
تقديري أستاذي

أخي الأديب العزيز وليد مجاهد

شكرا لمرورك الطيب وتعليقك الجميل

أعتز بتقديرك .