تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دفاعا عن الأزهر



نبيل شبيب
09-01-2004, 03:13 PM
كثر الناقدون لمواقف شيخ الأزهر محمد سيد الطنطاوي، وبلغت الانتقادات درجة بعيدة المدى من الحدّة والانتشار عقب موقفه الأخير من قضية الحجاب وتقنين حظره في فرنسا، وواضح أنّ هذه الانتقادات معبّأة بالغضب والسخط نتيجة مواقف سابقة معروفة، وجدت كالموقف الأخير الرفض من الناحية الشرعية الفقهية من جانب علماء أجلاّء موثوقين.

إنّما تشارك جهات عديدة تشارك في هذه الحملة من منطلقات أخرى، فلا تدافع من خلال ذلك عن الإسلام وأحكامه وعن المسلمين تجاه ما يتعرّضون له من ضغوط متصاعدة إلى درجة خطيرة، بل عُرف عن أصحابها أنّهم طالما انتقدوا الأزهر بشدّة نتيجة مواقف أخرى يدافع بها عن الإسلام والمسلمين، لا سيّما تجاه الخارجين على نهجه وثوابته باسم إبداع منحرف وأدب لا يلتزم بالثوابت الخلقية والحضارية للأمّة وعقيدتها.

وإذا كان فريق من المخلصين يرفضون إخضاع الأزهر وكلمته لاعتبارات وإملاءات سياسية، فإنّ ذلك الفريق يرفض أن يكون للأزهر وعلمائه نصيب أصلا في الدفاع من منطلق الإسلام عن الأمّة وعقيدتها في أي مجال من مجالات الحياة، بل يريدون أن يكون مع الإسلام نفسه حبيس جدران أربعة، داخل المنازل أو المساجد، لينطلق العابثون بحياة الأمّة على هواهم دون مجرّد سماع كلمة إسلامية رافضة أو ناصحة، توجّه الجيل المسلم في حمأة حملات الانحراف به عن دينه.

إنّ الرفض الواجب والمشروع لموقف صدر عن شيخ الأزهر وغلبت الاعتبارات السياسية عليه، لا ينبغي تضييعه وتمييعه، كما لا ينبغي "توظيفه" أداة في حملات العداء للإسلام ومؤسساته وعلمائه ونهجه.

وكلّ من عرف الإسلام حقّ المعرفة والتزم به يدرك أنّه لا يوجد معصوم بعد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولا يجد في رفض موقف أو أكثر من مواقف شيخ الأزهر إلاّ الدفاع عن الإسلام وعن الأزهر نفسه.

إنّنا أحوج ما نكون هذه الأيام إلى مؤسسات إسلامية مستقلّة ترتفع بنفسها وبمواقفها فوق الضغوط والجراح، وفوق المآسي والكوارث، وفوق الضغوط السياسية والمصالح الآنية، لتكون بعلمائها المخلصين ومواقفها السديدة منارات أمام الجيل المقبل على إسلامه، الباحث لدى علمائه ودعاته عمّا يرشد إلى الطريق القويم والعمل الصالح.

وإنّنا أحوج ما نكون إلى علماء ودعاة ومفكّرين وإعلاميين يثبتون وجودهم من خلال مواقف الجهر بالحق في وجه الباطل، وبيان الصواب وسط حملات التضليل والتزييف، ويكتسبون ثقة الجيل الذي يكاد يفقد الثقة بكلّ ما حوله نتيجة ما نعانيه من الوان التخلّف والضعف والتفرقة والهوان.

أمّا الأزهر فله عطاءاته التاريخية المديدة ولا يضيره خطأ أيّ عالم من العلماء، ولكن يضير المسلمين جميعا أن يصبح الأزهر نفسه مستهدفا بسبب أخطاء العلماء، فكلّ عالم بشر، إذا احتلّ موقعا من المواقع أو منصبا من المناصب، فهو يأتي ويرحل، أمّا مؤسساتنا الإسلامية فعليها المعتمد بعد الله عزّ وجلّ في أن تخرج بنفسها وبالأمّة من حولها من الواقع الراهن، وأن تأخذ بأيدي أبنائها البررة على طريق بناء المستقبل المنشود.

نعيمه الهاشمي
25-01-2004, 06:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الاستاذ العزيز نبيل

كلما قرات لك خنقنى السؤال اين انت من صحفتنا الى تنشر الوباء واكثر صفحاتها الاعلانات
عن هذه الدرر الصحفيه التى تنشرها فى المداد وهنا

اتمنى ان تكتب فى جميع الجرائد والصحف العربيه لترتفع الى السموا بقلمك وانا لا اجمالك هنا
وانا الحق يقال


اما ماجاء هنا فالشارع العربي كما اسلفت فقد الثقه فى حكماته

ومن يمثلون الدوائر الدينيه

واشد قسوه من ذالك فقدنا الثقه بانفسنا
( مع سلبيات واجابيات انعدام الثقه)

اما عن ممثلين دوائر الدين كنت اقراء مقاله بالشبكه عن هيئة كبار العلماء

وعندما سئل عن نصائح يوجهها للامه السلاميه

فكان اول جوابه

1_ اولا لابد الولاء والطاعة لولاة امورينا
2- التمسك بكتاب الله وسنته

وهذا يدل على الفساد الدوائر الحكوميه والدينيه

وعلى الكتاب والعلامين والمثقفين النخبه النزيه تصدى وسد الفراغ ومحاربة الهوان
والوقوف لحماية ديننا واعراضنا المتبقيه اذا عجزوا اصحاب المهام ان يمثلونا على الوجه الصحيح الذى يرضى الله ورسوله

اما عن الازهر الشريف فالخطاء ليس فى الازهر ولكن من يمثل الازهر على حساب اهواه نفسه
فالازهر منبر اسلامي له مكانته فى التاريخ وما زال


لك الامتنان والتقدير بهذا الفكر الصائب

وفقك الله وسدد خطاك

اميمة الشافعي
25-01-2004, 12:58 PM
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نبيل شبيب
كثر الناقدون لمواقف شيخ الأزهر محمد سيد الطنطاوي، وبلغت الانتقادات درجة بعيدة المدى من الحدّة والانتشار عقب موقفه الأخير من قضية الحجاب وتقنين حظره في فرنسا، وواضح أنّ هذه الانتقادات معبّأة بالغضب والسخط نتيجة مواقف سابقة معروفة، وجدت كالموقف الأخير الرفض من الناحية الشرعية الفقهية من جانب علماء أجلاّء موثوقين.

إنّما تشارك جهات عديدة تشارك في هذه الحملة من منطلقات أخرى، فلا تدافع من خلال ذلك عن الإسلام وأحكامه وعن المسلمين تجاه ما يتعرّضون له من ضغوط متصاعدة إلى درجة خطيرة، بل عُرف عن أصحابها أنّهم طالما انتقدوا الأزهر بشدّة نتيجة مواقف أخرى يدافع بها عن الإسلام والمسلمين، لا سيّما تجاه الخارجين على نهجه وثوابته باسم إبداع منحرف وأدب لا يلتزم بالثوابت الخلقية والحضارية للأمّة وعقيدتها.

وإذا كان فريق من المخلصين يرفضون إخضاع الأزهر وكلمته لاعتبارات وإملاءات سياسية، فإنّ ذلك الفريق يرفض أن يكون للأزهر وعلمائه نصيب أصلا في الدفاع من منطلق الإسلام عن الأمّة وعقيدتها في أي مجال من مجالات الحياة، بل يريدون أن يكون مع الإسلام نفسه حبيس جدران أربعة، داخل المنازل أو المساجد، لينطلق العابثون بحياة الأمّة على هواهم دون مجرّد سماع كلمة إسلامية رافضة أو ناصحة، توجّه الجيل المسلم في حمأة حملات الانحراف به عن دينه.

إنّ الرفض الواجب والمشروع لموقف صدر عن شيخ الأزهر وغلبت الاعتبارات السياسية عليه، لا ينبغي تضييعه وتمييعه، كما لا ينبغي "توظيفه" أداة في حملات العداء للإسلام ومؤسساته وعلمائه ونهجه.

وكلّ من عرف الإسلام حقّ المعرفة والتزم به يدرك أنّه لا يوجد معصوم بعد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولا يجد في رفض موقف أو أكثر من مواقف شيخ الأزهر إلاّ الدفاع عن الإسلام وعن الأزهر نفسه.

إنّنا أحوج ما نكون هذه الأيام إلى مؤسسات إسلامية مستقلّة ترتفع بنفسها وبمواقفها فوق الضغوط والجراح، وفوق المآسي والكوارث، وفوق الضغوط السياسية والمصالح الآنية، لتكون بعلمائها المخلصين ومواقفها السديدة منارات أمام الجيل المقبل على إسلامه، الباحث لدى علمائه ودعاته عمّا يرشد إلى الطريق القويم والعمل الصالح.

وإنّنا أحوج ما نكون إلى علماء ودعاة ومفكّرين وإعلاميين يثبتون وجودهم من خلال مواقف الجهر بالحق في وجه الباطل، وبيان الصواب وسط حملات التضليل والتزييف، ويكتسبون ثقة الجيل الذي يكاد يفقد الثقة بكلّ ما حوله نتيجة ما نعانيه من الوان التخلّف والضعف والتفرقة والهوان.

أمّا الأزهر فله عطاءاته التاريخية المديدة ولا يضيره خطأ أيّ عالم من العلماء، ولكن يضير المسلمين جميعا أن يصبح الأزهر نفسه مستهدفا بسبب أخطاء العلماء، فكلّ عالم بشر، إذا احتلّ موقعا من المواقع أو منصبا من المناصب، فهو يأتي ويرحل، أمّا مؤسساتنا الإسلامية فعليها المعتمد بعد الله عزّ وجلّ في أن تخرج بنفسها وبالأمّة من حولها من الواقع الراهن، وأن تأخذ بأيدي أبنائها البررة على طريق بناء المستقبل المنشود.




الفاضل / نبيل شبيب

يا سيدى الفاضل الازهر مظلوم منذ ان حلت على مصر حكم العسكر اى بعد الثورة

فكان للازهر سيادة وحرمتة فيما قبل ...... ومنذ ان حلت علينا هذه الكارثة والازهر يهان وينتهك واصبحت

كلمته وفتاواه ليست الا لارضاء الحكومة

وما فتواه الاخيرة الا حلقة فى سلسلة من فتاوى النفاق مع سبق الاصرار

الرجل فى اواخر عمره باع الاخرة بالدنيا

الله يهدينا ويهديه