المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرف شديد البياض على اهتزازات ظلٍّ مائلٍ



عبد القادر رابحي
09-06-2009, 11:50 PM
حرف شديد البياض على اهتزازات ظلٍّ مائلٍ
( إلى يحي سليمان، ما عدا الأخيرة)











لاَ تَبُحْ بِالظِّلاَلِ التِي تَتَوارَى حَيَاءً مِنْ الحَرْفِ
فِي أُمْنِيَاتِ النَّهَارْ..
عَلَّ جُرْحًا يَغَارْ..
+++
هِيَ هَكَذَا
تَتَرَاجَعُ


أَوْ تَغِيبْ


كَأَنَهَا النَّهْرُ


فِي انْكِسَارَاتِ الفِضَّةْ


لَيْسَ لَكَ عَلَيْهْ


سُلْطَةٌ عَرْجَاءْ

أَوْ بَقَايَا ظِلٍّ مَائِلْ











+++
أَلاَ يُنَادِيكَ الصَّمْت
حِينَ تَشْعُرُ بِأَنَّكَ أَكْثَرْتَ


مِنَ الحَدِيثِ المُرِيبْ


فِي مَمْلَكَاتِ اليَقِينِ الهَادِئَةْ..؟



+++
جُرِحٌ نَازِفٌ مِنِكْ
وَ نَزِيفٌ جَارِحٌ إِلَيْكْ..


+++
ادْخُلِ الصَّفَّ
و انْصِفْ قَلْبَكَ مِنْ لِسَانَيْكْ
+++
لِلْعَوْدَةِ مَعْنًى وَاحِدٌ
يَتَرَدَّدُ فِي دَهَالِيزِ الحَرْفْ


مُنْذُ الأَزَلْ..
+++
قَدْ لاَ تَدُلُّ عَلَيْكْ
هَذِهِ الكَافُ اللّصِيقَةُ


بِتَلاَبِيبِ المَعْنَى
+++
مَا مِنْ غَرِيبٍ
إلاَّ وَ خَانَتْهُ خُطَاه..


مَا مِنْ مَعْنًى..


إِلاَّ وَ تَسَاقَطَ مِنْ كُرُومِ الغَفْلَة..



+++
أَبِيعُ صَدَى الأَلْحَانِ
مَنْ يَشْتَرِ(ي) لَحْنِي


وَمَنْ يَحْمِلِ الأَثَقَالَ فِيمَا


نَأَتْ بِهِ حُرُوفِي إِلَى المَعْنَى


وَ مَا خَفَّ مِنْ وَزْنِي..؟





+++
لاَ أُرَقِّمُهَا
وَ لاَ أَبْنِي لَهَا بَيْتًا مِنْ زُجَاجْ..


وَلْيَكُنْ مَا يَكُونْ..
+++
ها أَنْتَ القَادِمُ مِنْ بَعِيدٍ
كَأَنَّكَ لاَ تَعْرِفْ...
+++
سُيُوفُ الظِّلِّ
مَوكُولَةٌ للتَرَاجُعْ..
+++
لَقَدْ تَجَاوَزَ الشِّعْرَ..
ذَلِكَ الحَرْفُ النَّازِفُ فِي اعْتِرَاضَاتِ المَسَافَةْ..
+++
شُحٌّ نَادِرٌ
لِدَوَاءِ القَلْبْ


فِي رُفُوفِ الجَسَدِ الغَافِلْ..
+++
مَنْ لِي بِهَا ؟






كَيْ أَنْفُرَ فِي الحَرّْ..
+++






لاَ عَلاَمَات تَدُلُّ..
وَ لاَ أَثَرَ يَسْبِقْ..
+++
عُصَارَاتُ حُزْنٍ غَائِرِ الجُرحِ
مُثْخَنٍ


بِمَا لاَ تَرَى عَيْنٌ


وَ مَا لاَ تَشِي أُذْنُ


قَرِيبٌ مِنَ الوَقْتِ القَرِيبِ


وَ مُبْعَدٌ عَنِ الرَّجْعِ لاَ يَرْسُو


عَلَى عُودِهِ لَحْنُ..









+++
كَيْفَ لِي أَنْ أُنَادِيكَ
وَ أَنْتَ قَرِيبْ..
+++
هَلاَّ سَكَنْتَ ضِفَّتَهُ الأُخْرَى
ذَلِكَ النَّهْرُ النَّابِعُ مِنْ القَلْبْ...؟
+++
هَيَّأْتَ الوَرْدَ..
وَ الخُبْزَ البَرّي..


وَ غَضَاضَةَ الكَلِمَاتِ المعْقُوفَةْ..


وَ لَمْ يَأْتِ أَحَدْ..



+++
هَذِهِ الكَلِمَاتُ المُشْرَئِبَةُ
فِي أَعْنَاقِ المَبَانِي


كَأَنَّهَا تَتَطَلَّعُ إِلَى شَيْءٍ مَا..


فِي هِنْدَامِ قَصِيدِكَ الأَزْرَقْ..



+++
عُدْ كَمَا أَنْتْ
وَ لاَ تَعُدْ بِلاَ شَيْءْ..
+++
إذَا أَنْتَ وَزَنْتَ المَعْنَى
فَلاَ مَعْنَى
لِكَسْرِ الوَزْنْ..
+++
ثِمَّةَ حَرْفٌ هَارِبٌ
مِنْ صَدَأ المَرْحَلَة


يُرِيدُ أَنْ يَحْتَمِي بِكْ..
+++
كُلُّ مَا مَرَّ
هُوَ لَكَ..


كُلُّ مَا سَيَأْتِي


هُوْ لَيْسَ لَكْ..



+++
سَيِّدِي الحَاضِر فِي بَهَاءَاتِ اليَقِينْ
لاَ رَجَاءَ لِحَرْفِي


سِوَى أَنْ يَصْبُو إِلَى مَائِكْ


فِي يَوْمِ الحَرّ..


















[/align][align=center]

هشام عزاس
10-06-2009, 12:59 AM
أَلاَ يُنَادِيكَ الصَّمْت
حِينَ تَشْعُرُ بِأَنَّكَ أَكْثَرْتَ
مِنَ الحَدِيثْ المُرِيبْ
فِي مَمْلَكَاتِ اليَقِينِ الهَادِئَةْ..؟

يسعدني أن أعانق هذا النبض بعد غياب ...
شاعرنا الرائع عبد القادر رابحي مميز أنت حقا في نسجك و تصويرك للمعنى بحرفية الشاعر الذي يعرف حقيقة كيف يجعل من رؤيته صورة تشكل ملامح و تقاسيم رابحية على مرآة يقين الشاعر و ايمانه الراسخ بضرورة الارتواء من كل المنابع شرط أن تكون صافية .
سمعتُ هنا نغما بديعا دق على وتر تكاملي بأنامل متواضعة و حس أدبي رفيع .

تحيتي لك و للشاعر يحيى سليمان و جميل جدا ما تقترفانه من إبداع ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

أحمد وليد زيادة
10-06-2009, 11:02 AM
أسجل مروري



وأنحني لحرفك البارع


ولي وجهة نظر أخرى

يحيى سليمان
10-06-2009, 12:47 PM
يـَـا أَخِي ..
لَيْتَ المَسَافَةَ لِي تَسْتَجِيب ُ
فَأَقْطَعَهَا
دُفْعَةً وَاحِدَه
+ + +
لَيْتَ الحُرُوفَ التِي
تَسْتَجِيْبُ
لألْحَانِهِ تَزِنُ الحَّبَ
وَالشَّامَ
وَالأَنَدَلُسْ
لَيْتَهَا لمَ تَكُنْ حِرْفَةً
ليْتَهَا لَمْ تَكُنْ مَوْهِبَهْ
لَيْتَهَا بُؤْرَةٌ تَسْكُنُ القَلَبَ
عَفْوِيَةً سَهْلَةً
مُمْطِرَهْ
فلا نَاقِدٌ جَائعٍ
ولا خَوْخَةٌ فَاسِدَهْ
+ + +
يـَـا أَخِي ..
لا صَفَّ لأَدْخَلَهُ
لا صَفَّ أَخْرُجُ مِنْـهُ
لَيْسَ لِي أُمَّـةٌ
غَيْرُ تِلْكَ التِي
غَيَّبَتْهَا الِمحَنْ
+ + +
ليتني عُدْتُ قَبْلَ ابْتِدَاءِ الحُقُولْ
لَيْتَها لَمْ تَكُن شَوْكَةً
فِي سَرِيرِيَ أو
هَاجِسٌ فِي مَنَامِي
لَيْتَنِي خَامِدٌ
لا أُشْعِلُ النَّارَ
فِي أُمَّةٍ خَامِدَهْ
+ + +
لَيْتَهُ عَبَثُ المَرْحَلَهْ
وَيَجْرِفُنِي الخُبْزُ مِنْ بَعْدِهَا
فلا مَطَرٌ يُطَارِدُنِي أَوْ كَمَانْ
ليتني لم أكن دُودةً تَنْسِجُ الخَزَّ
وَتَتْرُكُهُ
جُثَّةً هَامِدَه
+ + +
لَيْتَنِي
أَسْتَغِيْثُ
بِنَافُورَةِ القَلْب
فَفِي القَلْبِ مُتَسَعٌ لليَقِينْ



هذه
خربشة
خرجت مني وأعود إليك وإلى حرفك
الذي هو أكبر مني
أستاذي وحبيبي
كل التقدير

يحيى سليمان
10-06-2009, 02:47 PM
مَنْ لِي بِهَا ؟
كَيْ أَنْفرَ فِي الحَرّْ..
هذه قصيدة كاملة



هَلاَّ سَكَنْتَ ضِفَّتَهُ الأُخْرَى
ذَلِكَ النَّهْرُ النَّابِعُ مِنْ القَلْبْ...؟
وهذا مستقر


أَلاَ يُنَادِيكَ الصَّمْت
حِينَ تَشْعُرُ بِأَنَّكَ أَكْثَرْتَ
مِنَ الحَدِيثِ المُرِيبْ
فِي مَمْلَكَاتِ اليَقِينِ الهَادِئَةْ..؟
وهذه العملة ذات الوجهين



هَذِهِ الكَلِمَاتُ المُشْرَئِبَةُ
فِي أَعْنَاقِ المَبَانِي
فِي هِنْدَامِ قَصِيدِكَ الأَزْرَقْ
كَأَنَّهَا تَتَطَلَّعُ إِلَى شَيْءٍ مَا..


هَيَّأْتَ الوَرْدَ..
وَ الخُبْزَ البَرّي..
وَ غَضَاضَةَ الكَلِمَاتِ المعْقُوفَةْ..
وَ لَمْ يَأْتِ أَحَدْ..
لم أعد أنتظر غير الرسائل الهاربه

سَيِّدِي الحَاضِر فِي بَهَاءَاتِ اليَقِينْ
لاَ رَجَاءَ لِحَرْفِي
سِوَى أَنْ يَصْبُو إِلَى مَائِكْ
فِي يَوْمِ الحَرّ..

خالد الهواري
10-06-2009, 03:39 PM
هنا الجمال
وفي حضرته ضفاف بلا انهار
وانهار اكلت المنبع والمصب
وعادت الي السحاب مطرا ذلك افضل علها تجد الطريق الي من يستحق القطر ربما قلب جف من البكاء
اوصحراء قاحلة

محسن شاهين المناور
10-06-2009, 06:36 PM
أخي الرابحي . . تحيتي

افتقدتك لبعض الوقت وانشغل بالي

أتمنى أن تكون بكل الخير

أما وأن تعود ومعك شذى الحروف التي

اعتدنا لها ومعك كل معاني الوفاء التي عرفناها

منك ومن حرفك الجميل فهذا مايبهج القلب والأخ يحي

سليمان عملاق من عمالقة الشعر ويستحق كل التقدير

أثمن صدق مشاعرك ونبلك وأكرر تحيتي لكما ودمتما سامقين

مودتي

الطنطاوي الحسيني
10-06-2009, 06:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمو المعنى لا يغني عن كسر الوزن
ههه
اخي استاذي عبدالقادر تحياتي لهذا الجمال
ونعم المهدي والمهدى اليه
اقف عاجزا عن ادراك كامل معانيك ايها السامق
وهذا ما تعودناه من شاهق حرفك الذي ارهقنا ابداعا
تقديري وامتناني
وحبي اخي الرابحي

يحيى سليمان
11-06-2009, 09:06 AM
عُصَارَاتُ حُزْنٍ غَائِرِ الجُرحِ مُثْخَنٍ =بِمَا لاَ تَرَى عَيْنٌ وَ مَا لاَ تَشِي أُذْنُ
قَرِيبٌ مِنَ الوَقْتِ القَرِيبِ وَ مُبْعَدٌ =عَنِ الرَّجْعِ لاَ يَرْسُو عَلَى عُودِهِ لَحْنُ


لَقَدْ تَجَاوَزَ الشِّعْرَ..
ذَلِكَ الحَرْفُ النَّازِفُ فِي اعْتِرَاضَاتِ المَسَافَةْ..


وتجاوز الحبُّ ذَلِكَ الحَرْفَ النَّازِفَ فِي اعْتِرَاضَاتِ المَسَافَةْ

محمد خريص المرحبي
11-06-2009, 09:15 AM
سأظل طويلا هنا
فأنا أحتاج للكثير من الشعر

جميل ياسيدي الرابحي

<>
ود

عمر زيادة
11-06-2009, 11:21 AM
الشعر هنا ...
شعرٌ حقيقيٌّ يشعلُكَ جداً ..
يجعلك تغوووووووص في أعماق كل شيء يتعلق بالشعر ..
فأنتَ تعرف الشعر حقّ المعرفة ..

....

الشعر لكَ
و لي العتابُ ..

يشقّ غيابكَ على القلوب و الحروف..

و عساكَ بخير..

محبتي الكبيرة أيها الكبيرُ الشاعرُ ............

مجذوب العيد المشراوي
11-06-2009, 11:44 AM
حرف شديد البياض على اهتزازات ظلٍّ مائلٍ
( إلى يحي سليمان، ما عدا الأخيرة)



لاَ تَبُحْ بِالظِّلاَلِ التِي تَتَوارَى حَيَاءً مِنْ الحَرْفِ
فِي أُمْنِيَاتِ النَّهَارْ..
عَلَّ جُرْحًا يَغَارْ..
+++
هِيَ هَكَذَا
تَتَرَاجَعُ
أَوْ تَغِيبْ
كَأَنَهَا النَّهْرُ
فِي انْكِسَارَاتِ الفِضَّةْ
لَيْسَ لَكَ عَلَيْهْ
سُلْطَةٌ عَرْجَاءْ
أَوْ بَقَايَا ظِلٍّ مَائِلْ
+++
أَلاَ يُنَادِيكَ الصَّمْت
حِينَ تَشْعُرُ بِأَنَّكَ أَكْثَرْتَ
مِنَ الحَدِيثِ المُرِيبْ
فِي مَمْلَكَاتِ اليَقِينِ الهَادِئَةْ..؟
+++
جُرِحٌ نَازِفٌ مِنِكْ
وَ نَزِيفٌ جَارِحٌ إِلَيْكْ..
+++
ادْخُلِ الصَّفَّ
و انْصِفْ قَلْبَكَ مِنْ لِسَانَيْكْ
+++
لِلْعَوْدَةِ مَعْنًى وَاحِدٌ
يَتَرَدَّدُ فِي دَهَالِيزِ الحَرْفْ
مُنْذُ الأَزَلْ..
+++
قَدْ لاَ تَدُلُّ عَلَيْكْ
هَذِهِ الكَافُ اللّصِيقَةُ
بِتَلاَبِيبِ المَعْنَى
+++
مَا مِنْ غَرِيبٍ
إلاَّ وَ خَانَتْهُ خُطَاه..
مَا مِنْ مَعْنًى..
إِلاَّ وَ تَسَاقَطَ مِنْ كُرُومِ الغَفْلَة..
+++
أَبِيعُ صَدَى الأَلْحَانِ
مَنْ يَشْتَرِ(ي) لَحْنِي
وَمَنْ يَحْمِلِ الأَثَقَالَ فِيمَا
نَأَتْ بِهِ حُرُوفِي إِلَى المَعْنَى
وَ مَا خَفَّ مِنْ وَزْنِي..؟
+++
لاَ أُرَقِّمُهَا
وَ لاَ أَبْنِي لَهَا بَيْتًا مِنْ زُجَاجْ..
وَلْيَكُنْ مَا يَكُونْ..
+++
ها أَنْتَ القَادِمُ مِنْ بَعِيدٍ
كَأَنَّكَ لاَ تَعْرِفْ...
+++
سُيُوفُ الظِّلِّ
مَوكُولَةٌ للتَرَاجُعْ..
+++
لَقَدْ تَجَاوَزَ الشِّعْرَ..
ذَلِكَ الحَرْفُ النَّازِفُ فِي اعْتِرَاضَاتِ المَسَافَةْ..
+++
شُحٌّ نَادِرٌ
لِدَوَاءِ القَلْبْ
فِي رُفُوفِ الجَسَدِ الغَافِلْ..
+++
مَنْ لِي بِهَا ؟
كَيْ أَنْفُرَ فِي الحَرّْ..
+++
لاَ عَلاَمَات تَدُلُّ..
وَ لاَ أَثَرَ يَسْبِقْ..
+++
عُصَارَاتُ حُزْنٍ غَائِرِ الجُرحِ
مُثْخَنٍ
بِمَا لاَ تَرَى عَيْنٌ
وَ مَا لاَ تَشِي أُذْنُ
قَرِيبٌ مِنَ الوَقْتِ القَرِيبِ
وَ مُبْعَدٌ عَنِ الرَّجْعِ لاَ يَرْسُو
عَلَى عُودِهِ لَحْنُ..
+++
كَيْفَ لِي أَنْ أُنَادِيكَ
وَ أَنْتَ قَرِيبْ..
+++
هَلاَّ سَكَنْتَ ضِفَّتَهُ الأُخْرَى
ذَلِكَ النَّهْرُ النَّابِعُ مِنْ القَلْبْ...؟
+++
هَيَّأْتَ الوَرْدَ..
وَ الخُبْزَ البَرّي..
وَ غَضَاضَةَ الكَلِمَاتِ المعْقُوفَةْ..
وَ لَمْ يَأْتِ أَحَدْ..
+++
هَذِهِ الكَلِمَاتُ المُشْرَئِبَةُ
فِي أَعْنَاقِ المَبَانِي
كَأَنَّهَا تَتَطَلَّعُ إِلَى شَيْءٍ مَا..
فِي هِنْدَامِ قَصِيدِكَ الأَزْرَقْ..
+++
عُدْ كَمَا أَنْتْ
وَ لاَ تَعُدْ بِلاَ شَيْءْ..
+++
إذَا أَنْتَ وَزَنْتَ المَعْنَى
فَلاَ مَعْنَى
لِكَسْرِ الوَزْنْ..
+++
ثِمَّةَ حَرْفٌ هَارِبٌ
مِنْ صَدَأ المَرْحَلَة
يُرِيدُ أَنْ يَحْتَمِي بِكْ..
+++
كُلُّ مَا مَرَّ
هُوَ لَكَ..
كُلُّ مَا سَيَأْتِي
هُوْ لَيْسَ لَكْ..
+++
سَيِّدِي الحَاضِر فِي بَهَاءَاتِ اليَقِينْ
لاَ رَجَاءَ لِحَرْفِي
سِوَى أَنْ يَصْبُو إِلَى مَائِكْ
فِي يَوْمِ الحَرّ..




[/align][align=center]

أبّهة .. إنزياحات مكثفة ورؤية في الشعر والحياة .. هنيئا للشعر بك .