المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبت فكنت خطبا يا أوباما



د. مصطفى عراقي
12-06-2009, 09:51 AM
خطبت فكنت خطبا يا أوباما
شعر: مصطفى عراقي
خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا
أضيف إلى مصائبنا العظام
أمير الشعراء أحمد شوقي

خطبت فكنت خطبا لا إماما = وجئت فما جديدك يا أوباما؟!
فما زالت جنودك في بلادي = تواصل شرها عاما فعاما
وما زالت تقاتلنا بحقد = وما زالت تشردنا انتقاما
وما زالت صديقتكم بأرضي = تواصل حربها فينا ضراما
فما قدمت للقتلى اعتذارا = ولا وجهت للجاني ملاما
وما كان اعتذارك ذاك يكفي = وما كان الملام يكف ساما

تجاهلت الجرائم والمخازي = وبرأت "الغبي" .. فلن يلاما؟!
تصافحنا بكف من دمانا = تخضب من دموع للأيامى
أتيت مبيضا لوجوه قوم = قد اسودت ضمائرهم قتاما
وما جدوى الوعود إذا ترامت = ولم يضمن لها الناس التزاما؟!
فإنك لم تزر أرضي وشعبي = ولكن زرت إعلاما تعامى
رمى كل الحقوق أمام حرف = يخبئ في خلاياه الحساما
برزت كثعلب يمشي ويهذي = ينصّب نفسه فينا إماما
ومن صاغوا الخطاب بكل مكر= أرادوها خداعا لا سلاما
فعد من حيث جئت بلا ضجيج =فلسنا نبتغي منك الوساما
فلا الإسلام منتظر دفاعا = ولا الأوطان تحتاج الكلاما
ولا الشهداء يرضيهم خطاب = ولا الأيتام تستجدي ابتساما

الدكتور ماجد قاروط
12-06-2009, 10:58 AM
الأستاذ الشاعر الكبير مصطفى العراقي :
لهذه القصيدة ألقها الخاص و جمالها النوعي
فهي ترصد واقع الخديعة السياسية الذي يأتي بالويلات على هذه الأمة
في نظام شعري متكامل عالي المستوى
و لغة منتقاة بعنايةأدبية جميلة و مشرقة
كل الحب و المودة

أحمد موسي
12-06-2009, 11:12 AM
خطبت فكنت خطبا يا أوباما


خطبت فكنت خطبا لا إماما = وجئت بلا جديد يا أوباما
فما زالت جنودك في بلادي = تواصل شرها عاما فعاما
وما زالت تقاتلنا بحقد = وما زالت تشردنا انتقاما
وما زالت صديقتكم بأرضي = تواصل حربها فينا ضراما
فما قدمت للقتلى اعتذارا = ولا قدمت للجاني ملاما
وما كان اعتذارك ذاك يكفي = وما كان الملام يكف ساما
تصافحنا بكف من دمانا = تخضب من دموع للأيامى
تجاهلت الجرائم والخزايا = وبرأت الغبي فلن يلاما!
أتيت لكي تبيض وجه قوم = قد اسودت وجوههمو قتاما
فإنك لم تزر أرضي وشعبي = ولكن زرت إعلاما تعامى
رمى كل الحقوق أمام حرف = يخبئ في خلاياه الحساما
برزت كثعلب يمشي ويهذي = ينصّب نفسه فينا إماما
ومن صاغوا الخطاب بكل مكر= أرادوها خداعا لا سلاما
فعد من حيث جئت بلا ضجيج =فلسنا نبتغي منك الوساما
فلا الإسلام منتظر دفاعا = ولا الأوطان تحتاج الكلاما
ولا الشهداء يرضيهم خطاب = ولا الأيتام تستجدي ابتساما

ودون أي تعليق ودون أي مجامله
لو كان الأمر بيدي لأثبتها تقديرا وانبهارا بشخصكم

أبدعت أبدعت أبدعت أيا أبي

سلمت الأنامل وسلم القلب والقلم

الصغير أمامكم / أحمد موسى

وفاء شوكت خضر
12-06-2009, 11:19 AM
أخي القدير وأستاذي الجليل د. مصطفى عراقي ..

سأترك طاقة ورد هنا مع باقات من الود ..
فهي قصيدة قالت الكثير في قليل ..
لشعرك حلاوة وطلاوة لا فض فوك أيها السامق .

بارك الله بك ولك وبقلم حملته يمينك ..

احترامي الكبير ,.

يحيى سليمان
12-06-2009, 11:23 AM
هذه قصيدة في الصميم
سيذكرها التاريخ
لأنها قرءاة في واقع مؤلم
دون المساس بفنيات الشعر
التي حققتها دون تكلف غالبا ما يفرضه القيد
والموضوع ولكنك كنت حرا ومنسابا وتلقائيا
شرفتُ بوجودي هنا في المقاعد الأولى

مولود خلاف
12-06-2009, 12:00 PM
بوركت استاذنا الدكتور مصطفى العراقي
جسدت الواقع المؤلم بقصيدة غاية في الفصاحة والقوة
نصر الله هذه الأمة إن شاء الله
تحيايتي

أحمد الأقطش
12-06-2009, 01:36 PM
خطبت فكنت خطبا لا إمامـاوجئت بلا جديد يـا أوبامـا

فما زالت جنودك في بـلاديتواصل شرها عامـا فعامـا



شاعرنا القدير الدكتور / مصطفى عراقي ،،
صدقتَ سيّدي .. لسانٌ حادٌّ، ولغة مطواعة، وفورانٌ في الوجدان ..
أبدعتَ فأمتعتَ ..

مودتي وتقديري
أحمد الأقطش،،

سالم العلوي
12-06-2009, 04:29 PM
أستاذنا وشاعرنا الكبير الدكتور مصطفى
لقد غاب عنا ألقك زمانا
وطالعتنا بعد لأي برائعة من روائعك ودرة من دررك على طريق نصرة الحق والعدل والوقوف امام الباطل مهما انتفخ ..
لا فض فوك أيها الكريم ..
وتقبل خالص التحية والتقدير.
ودمت بخير وعافية.
والقصيدة للتثبيت.

محسن شاهين المناور
12-06-2009, 06:11 PM
أخي الحبيب الدكتور مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعورنا لايجارى وأنت بيننا من جديد
دمت بكل الخير
أعود للقصيدة التي كانت تشخيصا للداء الذي
أصاب الأمة ولازلنا نبحث عن العلاج وهو بين أيدينا
لقد وصل بنا الأمر إلى التعلق بالأكاذيب والأباطيل
كما الدجالين والمشعوذين . . . قصيدة قوية بشاعرها
ومعناها ومبناها . . دمت ودام حرفك سامقا

حازم محمد البحيصي
12-06-2009, 11:23 PM
قصيدك بحق قصيد ذكي ينم عن شخصية عربية كريمة لا تُخدع بمعسول الكلام


غراب البين في الجنات حاما = وأذكى النار في جنبي ضراما

يُقطِّف زهرنا غلا وحقدا = وهل كان الغراب لنا أماما ؟!!

يوسف البحيصي
12-06-2009, 11:25 PM
أستاذنا / د. مصطفى
حييت و أصلك الطيب
لا فض فوك على هذا القول







محبتي لك

عبد الصمد الحكمي
13-06-2009, 12:23 AM
الغائب الحاضر الصديق الصدوق مصطفى عراقي
عزفت على وتر المسغبة الأزلية
فبلّغت نشيدك اليقظ إلى الآمال المتوسدة ( عسى ) و ( لعل )
حسبي أنك بخير وخير

\

غزير مودتي

د. مصطفى عراقي
13-06-2009, 09:46 AM
الأستاذ الشاعر الكبير مصطفى العراقي :
لهذه القصيدة ألقها الخاص و جمالها النوعي
فهي ترصد واقع الخديعة السياسية الذي يأتي بالويلات على هذه الأمة
في نظام شعري متكامل عالي المستوى
و لغة منتقاة بعنايةأدبية جميلة و مشرقة
كل الحب و المودة


أخي الشاعر القدير الناقد الحصيف الدكتور ماجد قاروط

جزاك الله خير الجزاء لهذا الحضور المشرق المغدق وهذه الشهادة العالية الغالية


أسعدك الرحمن كما أسعدتني

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ



مصطفى

د. مصطفى عراقي
13-06-2009, 09:58 AM
ودون أي تعليق ودون أي مجامله
لو كان الأمر بيدي لأثبتها تقديرا وانبهارا بشخصكم
أبدعت أبدعت أبدعت أيا أبي
سلمت الأنامل وسلم القلب والقلم
الصغير أمامكم / أحمد موسى


الابن الغالي الشاعر المبدع الأستاذ أحمد موسى

لك الشكر خالصا لكل ما سكبت هنا من جمال وحب

سلم الفيض والنبض
ودمت بكل الخير والسعادة والألق

د. مصطفى عراقي
13-06-2009, 10:14 AM
أخي القدير وأستاذي الجليل د. مصطفى عراقي ..

سأترك طاقة ورد هنا مع باقات من الود ..
فهي قصيدة قالت الكثير في قليل ..
لشعرك حلاوة وطلاوة لا فض فوك أيها السامق .

بارك الله بك ولك وبقلم حملته يمينك ..

احترامي الكبير ,.




حياك الله يا أختنا الالفضلى أديبتنا الراقية الأستاذة وفاء

وما أسعدني بطاقة ورد منداة بالنقاء والصفاء


بوركت يا غالية

ولك أسمى التحيات
وأصدق الدعوات


مصطفى

د. مصطفى عراقي
13-06-2009, 10:24 AM
هذه قصيدة في الصميم
سيذكرها التاريخ
لأنها قرءاة في واقع مؤلم
دون المساس بفنيات الشعر
التي حققتها دون تكلف غالبا ما يفرضه القيد
والموضوع ولكنك كنت حرا ومنسابا وتلقائيا
شرفتُ بوجودي هنا في المقاعد الأولى



أخي الكريم الشاعر السامق الناقد الصادق الأستاذ يحيى سليمان

كم أثلجت صدري أيها المتجدد المتفرد بهذا الحضور الحبيب وهذه الشهادة الغالية لا سيما وهي نابعة من قلب شاعر غيور على الشعر صدقا وألقا وإخلاصا


بوركت أيها الرائع
ودمت لنا مشكاة شعر
ونبراس خير



مصطفى

محمود فرحان حمادي
13-06-2009, 10:43 AM
خطبت فكنت خطبا يا أوباما
شعر: مصطفى عراقي
خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا
أضيف إلى مصائبنا العظام
أمير الشعراء أحمد شوقي

خطبت فكنت خطبا لا إماما = وجئت فما جديدك يا أوباما؟!
فما زالت جنودك في بلادي = تواصل شرها عاما فعاما
وما زالت تقاتلنا بحقد = وما زالت تشردنا انتقاما
وما زالت صديقتكم بأرضي = تواصل حربها فينا ضراما
فما قدمت للقتلى اعتذارا = ولا وجهت للجاني ملاما
وما كان اعتذارك ذاك يكفي = وما كان الملام يكف ساما
تجاهلت الجرائم والمخازي = وبرأت "الغبي" .. فلن يلاما؟!
تصافحنا بكف من دمانا = تخضب من دموع للأيامى
أتيت مبيضا لوجوه قوم = قد اسودت ضمائرهم قتاما
وما جدوى الوعود إذا ترامت = ولم يضمن لها الناس التزاما؟!
فإنك لم تزر أرضي وشعبي = ولكن زرت إعلاما تعامى
رمى كل الحقوق أمام حرف = يخبئ في خلاياه الحساما
برزت كثعلب يمشي ويهذي = ينصّب نفسه فينا إماما
ومن صاغوا الخطاب بكل مكر= أرادوها خداعا لا سلاما
فعد من حيث جئت بلا ضجيج =فلسنا نبتغي منك الوساما
فلا الإسلام منتظر دفاعا = ولا الأوطان تحتاج الكلاما
ولا الشهداء يرضيهم خطاب = ولا الأيتام تستجدي ابتساما

الاستاذد. مصطفى العراقي
بوح صادق لمشهد مؤلم نراه كل يوم
بورك حرفك الاخراجي القدير
واقبح بمن لفظتهم الأرض
واحتوتهم مزابل التاريخ تحياتي

الطنطاوي الحسيني
13-06-2009, 07:37 PM
خطبت فكنت خطبا يا أوباما
شعر: مصطفى عراقي
خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا
أضيف إلى مصائبنا العظام
أمير الشعراء أحمد شوقي

خطبت فكنت خطبا لا إماما = وجئت فما جديدك يا أوباما؟!
فما زالت جنودك في بلادي = تواصل شرها عاما فعاما
وما زالت تقاتلنا بحقد = وما زالت تشردنا انتقاما
وما زالت صديقتكم بأرضي = تواصل حربها فينا ضراما
فما قدمت للقتلى اعتذارا = ولا وجهت للجاني ملاما
وما كان اعتذارك ذاك يكفي = وما كان الملام يكف ساما
تجاهلت الجرائم والمخازي = وبرأت "الغبي" .. فلن يلاما؟!
تصافحنا بكف من دمانا = تخضب من دموع للأيامى
أتيت مبيضا لوجوه قوم = قد اسودت ضمائرهم قتاما
وما جدوى الوعود إذا ترامت = ولم يضمن لها الناس التزاما؟!
فإنك لم تزر أرضي وشعبي = ولكن زرت إعلاما تعامى
رمى كل الحقوق أمام حرف = يخبئ في خلاياه الحساما
برزت كثعلب يمشي ويهذي = ينصّب نفسه فينا إماما
ومن صاغوا الخطاب بكل مكر= أرادوها خداعا لا سلاما
فعد من حيث جئت بلا ضجيج =فلسنا نبتغي منك الوساما
فلا الإسلام منتظر دفاعا = ولا الأوطان تحتاج الكلاما
ولا الشهداء يرضيهم خطاب = ولا الأيتام تستجدي ابتساما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب الاريب الطيب د مصطفى عراقي
ايها الابي البهي
نعم فليعد من حيث اتى ليس له عندنا الا ما لسابقه طالما لم يلق السلام
ولم ينصفنا من عدونا والخنجر المغروز في صدورنا الصهاينة ويساوي بين الضحية والجلاد
لا يكفينا ان يزور كل بيوت الله في ارضي المسلمة فهو ما خرج الا من كفر وعداء وما عاد الا اليهما
تحياتي للمعايشة والوعي التام بقضايانا
ونصر الله فلسطين والعراق وكل الامة على عدوه وعدوها
حبي في الله لك وتقديري وخالص مودتي

أحمد عبد المنعم سرساوى
14-06-2009, 01:57 AM
ولأننا دائماً نتعلم على أكفِّ شيوخنا الكبار
كان لابد أن أعرض عليكم قصيدتي التي كتبتها في هذا الشأن أيضاً
لكنني نشرت قصيدتي "عليكم السلام" قبل أن أقرأكم

الشاعر المعلم
ا.د. مصطفى عراقي
نراك دائماً شامخاً بقلمك .. وبقلبك النابض بالحياء والحب

أحمد السرساوي

أحمد وليد زيادة
14-06-2009, 11:07 AM
جميل..جميل

بوركت صرختك..وأذلَّ اللهُ الباغيَ وبغيَه


تقبل مروري

عبدالملك الخديدي
14-06-2009, 11:45 AM
أخي الحبيب الشاعر الكبير / د. مصطفى عراقي
بارك الله بك وفيك
أصبح إماماً ومرشداً .. وهي جزء من برنامجه السياسي لا أقل ولا أكثر.
والأمة لا تريد منه الاعتذار ولكن الانسحاب ورد الحقوق إلى أهلها والاعتراف بالقدس عاصمة عربية وفتح سفارة حقيقية لفلسطين في نيويورك ، وترك مقدرات الأمة وثرواتها تحت سيادة أهلها.
وأعتقد والعلم عند الله أن الرجل موظف لا يملك صلاحية القيادة المطلقة ، وإنما الأمور كلها بيد الأحبار.
تقبل التحية والتقدير.

بندر الصاعدي
19-06-2009, 04:13 AM
العالم الأديب / د . مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت أكباد الحقائق بسهام شعرك في سياسة ربت وارشق وهي سياسة اعتدناها من أمريكا وعرفناها جيدا , وما أوباما وديمقراطيتهم إلا مسرحية حقيقية تُمثل تزييف الحرية والعدل والكرامة والإنسانية أيضا , فقد ساق الكلام مشتهدا بخير الكلام لأنه كلام وهو ومن خلفه غير ملتزم بما ورد في خطابه حتى فيما يتعلق بأقلَّ الممكن في عملية السلام .. حسبنا الله ونعم الوكيل .
رمى كل الحقوق أمام حـرف
يخبئ فـي خلايـاه الحسامـا
استفسار : هل للواو في اسم أوباما من داعٍ كتابيا حيث ليس لها داعٍ وزنًا !؟
لك تقديري واحترامي

محمد المختار زادني
19-06-2009, 07:28 AM
خطبت فكنت خطبا يا أوباما
شعر: مصطفى عراقي
خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا
أضيف إلى مصائبنا العظام
أمير الشعراء أحمد شوقي


فلا الإسلام منتظر دفاعا = ولا الأوطان تحتاج الكلاما

ولا الشهداء يرضيهم خطاب = ولا الأيتام تستجدي ابتساما




هذا صدق المشاعر مجسّد في حروف تغني عن كل ما جال بالأوساط الإعلامية ...

بوركت قريحتك أخي الحبيب

هيثم السليمان
19-06-2009, 04:47 PM
أصبتَ ما في نفوسنا

بارك الله فيك

د. سمير العمري
11-02-2010, 11:07 PM
أقول لك أيها الحبيب "صح لسانك" فقد أفحمت هنا بمنطق الحجة وأمتعت بمبعق الشعر ، وها هي الأيام تؤكد ما قلت في حينه مما تجلى لك قبل غيرك!

دمت صاحب نابض بالصدق ومنطق صادح بالحق!

أدامك الله وحفظك!

وأهلا ومرحبا بك محلقا في أفياء الواحة.


تحياتي

وائل محمد القويسنى
11-02-2010, 11:19 PM
خطبت فكنت خطبا يا أوباما
شعر: مصطفى عراقي
خطبت فكنت خطبًا لا خطيبًا
أضيف إلى مصائبنا العظام
أمير الشعراء أحمد شوقي

خطبت فكنت خطبا لا إماما = وجئت فما جديدك يا أوباما؟!
فما زالت جنودك في بلادي = تواصل شرها عاما فعاما
وما زالت تقاتلنا بحقد = وما زالت تشردنا انتقاما
وما زالت صديقتكم بأرضي = تواصل حربها فينا ضراما
فما قدمت للقتلى اعتذارا = ولا وجهت للجاني ملاما
وما كان اعتذارك ذاك يكفي = وما كان الملام يكف ساما
تجاهلت الجرائم والمخازي = وبرأت "الغبي" .. فلن يلاما؟!
تصافحنا بكف من دمانا = تخضب من دموع للأيامى
أتيت مبيضا لوجوه قوم = قد اسودت ضمائرهم قتاما
وما جدوى الوعود إذا ترامت = ولم يضمن لها الناس التزاما؟!
فإنك لم تزر أرضي وشعبي = ولكن زرت إعلاما تعامى
رمى كل الحقوق أمام حرف = يخبئ في خلاياه الحساما
برزت كثعلب يمشي ويهذي = ينصّب نفسه فينا إماما
ومن صاغوا الخطاب بكل مكر= أرادوها خداعا لا سلاما
فعد من حيث جئت بلا ضجيج =فلسنا نبتغي منك الوساما
فلا الإسلام منتظر دفاعا = ولا الأوطان تحتاج الكلاما
ولا الشهداء يرضيهم خطاب = ولا الأيتام تستجدي ابتساما
لله درك أيها الحبيب المبدع
إبداعك الذى لا يختلف عليه اثنان؛ والمتعة الصادقة التى نجدها فى قصيدك
وبعد النظر .. كأنك أخلصت لله فأراك ما لم يره غيرك
وها هو يصدق على كلامك
http://www.youtube.com/watch?v=0cOJNC2EuJw&feature=related
أشكرك على هذه المتعة
محبك
وائل