المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيـــن هـــو وهـي



عبير هاشم
14-06-2009, 12:45 AM
هـو يلقي بهمومه
دون أن يدري أنها
نقطة في بحر همومها

هو يكتب بقلمها
ولا يعلم أن ذاك القلم
قد كتب يوما كل آلا مـها

هو يحرق أوراقهـا يبعثرها
دون أن يدري ,أن تلك الأوراق
كانت أنيسة لهـا في وحدتهــا

هي تصمت عنوة
وكأن الشرقية اعتادت في أجواء الكلام
أن تحمل شعار الصمت في الدنيا


هي تعج حياتها بالهموم
وهو لا يعلم انه أحد همومها

هي تحبه قلبا وعقلا
هو يحبها قدر المستطاع

هو يكتب ويكثر من الرموز
ولا يعلم انها هي الوحيدة القادرة
على فك رموزه


هو يكتبها في رواية ما
هي تجعله الأول في كل رواياتها


هو يهديها وردة
هي تهديه عمرها كله

هي تقرأه بجمالية مفرطة
هو يكتبها بأكثر من ذلك

هو يرسمها لوحة في المرسم
هي ترسمه لوحة في عمرها


هو كتب رسائله مودعها
هي حفظتها ذكرى للأبد

هو يقرأها متصفحا من السعادة
هي تقرأه متصفحا من الأحزان


هوغامض حد التبذير
هي صفحة بيضاء سهلة القراءة


هو شاهد على أحزان النساء
هي شاهدة على اضطرابه

هو الجسر الذي يربطها بالحياة
هي الكتابة التي تمده بالبصيرة
\
/
\
/

هو يبحث عنها بين صفحات الوهم
هي تبحث عنه بين صفحات الوطن

هشام عزاس
17-06-2009, 05:14 PM
المورقـة عبير

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

بين هو و هي مدركات عقلية و حسية مختلفة و هذا التباين في رأيي هو من يخلق الانسجام و التكامل بين الطرفين .

أتمنى لك التوفيق و الاستمرارية و التفاعل المثمر

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

روميه فهد
18-06-2009, 03:38 AM
عزيزتي عبير ..

سردية تحفظ عمقها الحكيم وتعكس التجربة بين هو وهي بطريقة رائعة .

دمتِ لمن تحبي ..

روميه

فدوى يومة
18-06-2009, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة عبير هاشم
بين هو وهي يولد الاختلاف لتمتد بينهما رحلة العمر بغير نضام
امتناني وتقديري لك

شيماء وفا
20-06-2009, 06:59 AM
هو يبحث عنها بين صفحات الوهم


هي تبحث عنه بين صفحات الوطن

هنا نقع في إشكالية إختلاف الرجل عن المرأة فـــــــ هو بالنسبة لها دنياها وكل ماتملك هو كالوطن
أما هي بالنسبة له جزء من بعض حلمه
الفرق شاسع بين هو وهي ليتها تكون بالنسبة له كما هو بالنسبة لها
عبير هاشم
هكذا هم و هن , رؤيتنا لهم تختلف عن رؤيتهم لنا , نصكِ واقعي جداً فليتهم يتعلموا من أخطائهم بل ليتهم يُدركوا كيف تكون رؤيتهم لنا ؟!!
لكِ ودي وخالص تحياتي

سالم سليمان سلامة
20-06-2009, 06:57 PM
((هو يبحث عنها بين صفحات الوهم
هي تبحث عنه في صفحات الوطن ))
جميل و مبدع وممتع ماكتبتي يا أخت عبير لقد أستوقفتني كلماتك كثيرا فكلما اردت اقتباس كلمات وجدت غيرها اجمل منها فتعبير جميل و اسلوب بليغ وراقي شكري وتقديري مع تحياتي

عبير هاشم
21-06-2009, 09:26 PM
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 100 مشاركات

الاخ الكريم هشام عزاس
لطالما كان الانسجام بين الطرفين مرهونا بموقف ما
تقديري لوجودك الكريم بين سطوري
شكرا لهذا الإطراء
تحياتي

عبير هاشم
21-06-2009, 09:34 PM
الغالية رومية ( صاحبة الحروف الأربعة)

أشكر حضورك الجميل هنا
دمتِ رائعة وأكثر
محبتي

عبير هاشم
21-06-2009, 09:36 PM
العزيزة فدوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمتد الاختلاف وورائه ما يأتي المواقف والتجارب حتى تستمر الحياة
ويستمر الهمس الجميل بينهما
دمتِ بخير
تحياتي

عبير هاشم
21-06-2009, 09:39 PM
عزيزتي شيماء

لن ننتظر ماذا يريدون طالما نحن على قناعة ما من نحن
وماذا نريد لسنا معصومين عن الخطأ , ولكنا على الأقل نعترف بهذا الخطأ إن وجد
محبتي لفكركِ الجميل
تحياتي

عبير هاشم
21-06-2009, 09:43 PM
الأخ الكريم سالم
الجميل هو حضوركم هنا
أشكر قرائتك العميقة
تحياتي وتقديري

ثائر الحيالي
22-06-2009, 09:23 AM
هـو يلقي بهمومه
دون أن يدري أنها
نقطة في بحر همومها


هو يكتب بقلمها
ولا يعلم أن ذاك القلم
قد كتب يوما كل آلا مـها


هو يحرق أوراقهـا يبعثرها
دون أن يدري ,أن تلك الأوراق
كانت أنيسة لهـا في وحدتهــا


هي تصمت عنوة
وكأن الشرقية اعتادت في أجواء الكلام
أن تحمل شعار الصمت في الدنيا



هي تعج حياتها بالهموم
وهو لا يعلم انه أحد همومها


هي تحبه قلبا وعقلا
هو يحبها قدر المستطاع


هو يكتب ويكثر من الرموز
ولا يعلم انها هي الوحيدة القادرة
على فك رموزه



هو يكتبها في رواية ما
هي تجعله الأول في كل رواياتها



هو يهديها وردة
هي تهديه عمرها كله


هي تقرأه بجمالية مفرطة
هو يكتبها بأكثر من ذلك


هو يرسمها لوحة في المرسم
هي ترسمه لوحة في عمرها



هو كتب رسائله مودعها
هي حفظتها ذكرى للأبد


هو يقرأها متصفحا من السعادة
هي تقرأه متصفحا من الأحزان



هوغامض حد التبذير
هي صفحة بيضاء سهلة القراءة



هو شاهد على أحزان النساء
هي شاهدة على اضطرابه


هو الجسر الذي يربطها بالحياة
هي الكتابة التي تمده بالبصيرة
\
/
\
/


هو يبحث عنها بين صفحات الوهم

هي تبحث عنه بين صفحات الوطن




الاستاذة عبير هاشم


محاكاة رائعة ..بين الهوَ ..والهيَ..


لازال هناك الكثير ..بينهما مما لم يقال بعد..

تنسمت العبير هنا..بين ثنايا حرفك..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

عمر عادل
08-07-2009, 08:48 PM
المبدعة /عبير هاشم
جميل ماكتبتِ استوقفت كثيرا عند كلماتك
هو يبحث عنها بين صفحات الوهم
هي تبحث عنه بين صفحات الوطن
ولاكن لدى اختلاف بسيط فى راى
مشرفتنا /شيماء
إختلاف الرجل عن المرأة فـــــــ هو بالنسبة لها دنياها وكل ماتملك هو كالوطن
أما هي بالنسبة له جزء من بعض حلمه
الفرق شاسع بين هو وهي ليتها تكون بالنسبة له كما هو بالنسبة لها
هكذا هم و هن , رؤيتنا لهم تختلف عن رؤيتهم لنا
فليتهم يتعلموا من أخطائهم بل ليتهم يُدركوا كيف تكون رؤيتهم لنا ؟!!
ليس كم قلتِ مشرفتنا بل العكس صحيح هى بالنسبة له دنياه وكل يملك
هى كالوطن ويمكن اكثربالنسبة له لااحد يعلم بما فى القلوب من ناحية كل شخص
لان يكون فى فرق بين انسان يحب وانسان لايحب
وليس جزء من حلمه بل العكس ممكن يكون حلمه كله لانه يحبها من صميم قلبه
ولى عودة
إليك خالص تحياتي
وتقديري واحترامي
دمتِ بخير

يسرى علي آل فنه
12-07-2009, 01:02 PM
هـو يلقي بهمومه
دون أن يدري أنها
نقطة في بحر همومها
هو يكتب بقلمها
ولا يعلم أن ذاك القلم
قد كتب يوما كل آلا مـها
هو يحرق أوراقهـا يبعثرها
دون أن يدري ,أن تلك الأوراق
كانت أنيسة لهـا في وحدتهــا
هي تصمت عنوة
وكأن الشرقية اعتادت في أجواء الكلام
أن تحمل شعار الصمت في الدنيا
هي تعج حياتها بالهموم
وهو لا يعلم انه أحد همومها
هي تحبه قلبا وعقلا
هو يحبها قدر المستطاع
هو يكتب ويكثر من الرموز
ولا يعلم انها هي الوحيدة القادرة
على فك رموزه
هو يكتبها في رواية ما
هي تجعله الأول في كل رواياتها
هو يهديها وردة
هي تهديه عمرها كله
هي تقرأه بجمالية مفرطة
هو يكتبها بأكثر من ذلك
هو يرسمها لوحة في المرسم
هي ترسمه لوحة في عمرها
هو كتب رسائله مودعها
هي حفظتها ذكرى للأبد
هو يقرأها متصفحا من السعادة
هي تقرأه متصفحا من الأحزان
هوغامض حد التبذير
هي صفحة بيضاء سهلة القراءة
هو شاهد على أحزان النساء
هي شاهدة على اضطرابه
هو الجسر الذي يربطها بالحياة
هي الكتابة التي تمده بالبصيرة
\
/
\
/
هو يبحث عنها بين صفحات الوهم
هي تبحث عنه بين صفحات الوطن

أخيتي الغالية عبير

بين هو وهي اشكاليات وتوافق كما يرى العقل ويحكم القلب

ولذا يكون أحدهما للآخر سبباً للاهتمام أو للهم أو للوهم

ليس كما يرى بل كما يتخيل غالباً ويتمنى.

محبتي لك واعجابي بهذه المفارقة التعبيرية المميزة بحق

حفظك الله ودمت بكل الروعة

آمال المصري
12-01-2015, 03:32 PM
بين " هو " و " هي " أسفار من المفارقات تُحمل على بُسطٍ من الرؤى مابين مؤتلف ومختلف
شكرا لك تلك المساحة التي تفتح بابا للنقاش وإبداء الآراء المختلفة حولها
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
14-01-2015, 11:25 AM
أحبها فعشقته
اجلسها قربه فاسكنته قلبها
رأته الكون ورأها جزء منه
احبته بقلب انثى واحبها بقلب ذكر
موجعة
بوركت وتقديري

أميمة الرباعي
14-01-2015, 01:48 PM
هي جدلية أزلية مابين المرأة والرجل, ربما لا يوجد اختلاف أبدا في المشاعر والأحاسيس لكن الاختلاف حتما هو في طريقة التعبير عنها وايصالها للطرف الآخر.
أحببت الشاعرية التي تناولت بها الفكرة والأسلوب الراقي في الطرح.
شكرا أديبتنا.

كاملة بدارنه
19-01-2015, 07:31 PM
وتبقى جدليّة (هو وهي) تلبس أثوابا متعدّدة الألوان يخيطها أمهر النّاس، ويظلّ لها جمال وإن كثرت التّناقضات
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
24-01-2015, 08:47 PM
هي تعج حياتها بالهموم
وهو لا يعلم انه أحد همومها

هي تحبه قلبا وعقلا
هو يحبها قدر المستطاع

هو شاهد على أحزان النساء
هي شاهدة على اضطرابه

هو الجسر الذي يربطها بالحياة
هي الكتابة التي تمده بالبصيرة

بين هو و هي حكاية عمرها بعمر الإنسانية، سارا على دربها متطلعين كل لغاياته، يتقاطع درباهما أحيانا فتخال لقاءهما أبديا ولا يلبثا أن ينفصلا، فتخاله فراقا
وما هو غير قليل مراعاة للفروق الطبيعية بينهما لتعلم أن هذا التباين قادر على جعلهما أقوى ارتباطا لو وعياه

نص طيب الطرح
دمت بخير

تحاياي

ناديه محمد الجابي
25-10-2019, 10:10 PM
هناك فرق بين هووهى ..
هى .. أنثى رقيقة ـ كتلة من الأحاسيس ـ تقدر على تحمل مصاعب الحياة
والقيام بواجباتها، والقادرة على العمل..
المرأة قوية ـ كادحةـ حازمة ـ حنونةـ جميلة ـ رقيقة..
وهو يتحمل مصاعب الحياة ومشاقها .. وهو الظهر والسندلأمه وزوجته وبناته
وبين هو وهى ليس هناك صراع وإنما هو نوع من الإنسجام والتكامل
شكرا لموضوع هام ـ ودمت بكل خير.
:002::005::002: