مشاهدة النسخة كاملة : يدوم هديل الحمام
أحمد عبد الرحمن جنيدو
14-06-2009, 04:01 PM
ويبقى هديل الحمام
(أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
ليصبح نبضي سواداً،
وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
وأجلس في الركن صبراً،
أحادث نزف البيوتْ.
وجدران تلك المدينة لا تنحني،
لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
ـ سمعتك، من أنت؟
ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
وأنت كأنـّي
كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
عمق اللغات المباحة
في حضن تابوتها الموت موتْ.
وبعد اقتراف المحبـّة،
يحبل حدسي حنيناً،
يغطـّي مساحة حبـّي،
وشكل أنيني يتوق،
وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
أخاف التكاثر فوق الورقْ.
وأعشق برق الألقْ.
وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
وإنّ البداية أقرب من نظرتي
نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
سمعت هديلاً فمات الحمام !
سأنشد بالصمت صخب الكلام !
وأبلع ريق التواتر،
لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
ندائي إلى الغيب
ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
تمادى صهيل التمنـّي
بصدر المغنـّي
أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
بغير هواك أموتْ.
تجادلني،
أستطيع اغتراف الحياة
فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
أتدركني؟!
ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
****
هو العيش يا صاحب العمر
باسم التناقض باسم الشقاءْ.
ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
وإنّ الذي ضاع في الليل
يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
وإنّ الذي لاح في الفجر
يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
هو العبث المتمدّد فوق السمات
على غصّة اللون وجه التمايز
أفراحه في العناءْ.
هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
هو الأمر يا صاحب الأمر،
مدّتْ كفوف الدعاءْ.
*******
هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
هزيع التفرّد يبقى يطوف
يبدّل لون الجلود،
ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
لأن البطولة فينا كلامْ.
دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
ومن عبروا جسدي لعنة،
أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
ويبقى هديل الحمامْ.
يدوم هديل الحمامْ
يدوم هديل الحمامْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
كانون الثاني ـ 2009
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا ـ حماه ـ عقرب
محمود فرحان حمادي
14-06-2009, 05:56 PM
ويبقى هديل الحمام
(أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
ليصبح نبضي سواداً،
وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
وأجلس في الركن صبراً،
أحادث نزف البيوتْ.
وجدران تلك المدينة لا تنحني،
لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
ـ سمعتك، من أنت؟
ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
وأنت كأنـّي
كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
عمق اللغات المباحة
في حضن تابوتها الموت موتْ.
وبعد اقتراف المحبـّة،
يحبل حدسي حنيناً،
يغطـّي مساحة حبـّي،
وشكل أنيني يتوق،
وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
أخاف التكاثر فوق الورقْ.
وأعشق برق الألقْ.
وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
وإنّ البداية أقرب من نظرتي
نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
سمعت هديلاً فمات الحمام !
سأنشد بالصمت صخب الكلام !
وأبلع ريق التواتر،
لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
ندائي إلى الغيب
ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
تمادى صهيل التمنـّي
بصدر المغنـّي
أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
بغير هواك أموتْ.
تجادلني،
أستطيع اغتراف الحياة
فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
أتدركني؟!
ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
****
هو العيش يا صاحب العمر
باسم التناقض باسم الشقاءْ.
ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
وإنّ الذي ضاع في الليل
يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
وإنّ الذي لاح في الفجر
يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
هو العبث المتمدّد فوق السمات
على غصّة اللون وجه التمايز
أفراحه في العناءْ.
هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
هو الأمر يا صاحب الأمر،
مدّتْ كفوف الدعاءْ.
*******
هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
هزيع التفرّد يبقى يطوف
يبدّل لون الجلود،
ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
لأن البطولة فينا كلامْ.
دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
ومن عبروا جسدي لعنة،
أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
ويبقى هديل الحمامْ.
يدوم هديل الحمامْ
يدوم هديل الحمامْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
كانون الثاني ـ 2009
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا ـ حماه ـ عقرب
المبدع احمد جنيدو
أحيي حرفك الألق وأحيي شآم المجد
بوركت أخي الكريم
إعجابي مع تحية ود
مصلح أبو حسنين
14-06-2009, 06:20 PM
الفيحاء تستحف كل هذا الألق يا صديقي
والله إنك شاعر فحل
ورائع
وأنا أحب أن أقرأ قصائدك
لك الحبة والتقدير
أحمد عبد الرحمن جنيدو
18-06-2009, 01:38 AM
المبدع احمد جنيدو
أحيي حرفك الألق وأحيي شآم المجد
بوركت أخي الكريم
إعجابي مع تحية ود
أخي محمود ألف شكر لمرورك الراقي دمت بخير وسلام
أحمد عبد الرحمن جنيدو
20-06-2009, 02:07 AM
الفيحاء تستحف كل هذا الألق يا صديقي
والله إنك شاعر فحل
ورائع
وأنا أحب أن أقرأ قصائدك
لك الحبة والتقدير
أخي مصلح الشكر والمودة والتقدير والحب لك
دمت بخير مودتي وتقديري لك
أحمد عبد الرحمن جنيدو
21-06-2009, 07:58 PM
الشكر لكم الشكر الكبير
لكم كل التحايا أرفع القبعة
أحمد موسي
21-06-2009, 08:26 PM
الصديق العزيز / أحمد بيك جنيدو
ألق جميل وشاعريه أصيله
بورك فيك
تحاياي
أحمد عبد الرحمن جنيدو
23-06-2009, 10:47 PM
الصديق العزيز / أحمد بيك جنيدو
ألق جميل وشاعريه أصيله
بورك فيك
تحاياي
أخي أحمد موسى الشكر لك والمودة والتقدير والحب
دمت بخير وسلام ومحبة
أحمد عبد الرحمن جنيدو
18-07-2009, 01:27 PM
شكراً لكم أحبتي دمتم بود وسلام وحب
عبدالحميدالجبوري
18-07-2009, 04:10 PM
قصيدة لها وقعها في الوجدان والقلب اسجل اعجابي
وتقبل كل الود مع التحية
أحمد عبد الرحمن جنيدو
20-07-2009, 01:45 PM
قصيدة لها وقعها في الوجدان والقلب اسجل اعجابي
وتقبل كل الود مع التحية
صديقي الأستاذ عبد الحميد الجبوري محبتي لك وتقدير وشكري الكبير
لمرورك الراقي دمت بخير وسلام ومحبة
أحمد عبد الرحمن جنيدو
25-07-2009, 01:52 PM
الشكر لكم جميعاً مروركم شرفني
علي عبد الجاسم
03-08-2009, 11:20 PM
صديقي المبدع أحمد جنيدو
دمت بخير
وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
ليصبح نبضي سواداً،
وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
وأجلس في الركن صبراً،
أحادث نزف البيوتْ.
وجدران تلك المدينة لا تنحني،
لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
ـ سمعتك، من أنت؟
ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
وأنت كأنـّي
كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
عمق اللغات المباحة
أهيَ رنّة الحروف العابقة أم السحر المنساب ..؟
دندنة عذبة وعزف طروب ينعش الروح
روعة في الأداء وألق وجمالية ساحرة
تحليق مبتكر وثراء شعوري رائع.
سلمت يداك ياصديقي
ابداع حقيقي.
أحمد عبد الرحمن جنيدو
04-08-2009, 06:15 PM
صديقي المبدع أحمد جنيدو
دمت بخير
وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
ليصبح نبضي سواداً،
وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
وأجلس في الركن صبراً،
أحادث نزف البيوتْ.
وجدران تلك المدينة لا تنحني،
لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
ـ سمعتك، من أنت؟
ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
وأنت كأنـّي
كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
عمق اللغات المباحة
أهيَ رنّة الحروف العابقة أم السحر المنساب ..؟
دندنة عذبة وعزف طروب ينعش الروح
روعة في الأداء وألق وجمالية ساحرة
تحليق مبتكر وثراء شعوري رائع.
سلمت يداك ياصديقي
ابداع حقيقي.
صديقي علي الشكر لك والمودة والتقدير والحبوالامتنان والاحترامدمت بخير وسلام ألف شكر لك يا صديقي
مجذوب العيد المشراوي
04-08-2009, 06:24 PM
نص جميل ايها الانيق ..فيه تمرس وكفاءة .
القافية رسم كبير في مثل هذه النصوص والا غلبت اللغة موسيقاها ... احييك
عمر زيادة
04-08-2009, 08:01 PM
ما شاء الله .. نفس شعري جميل ..
و قوي .. و طويل ..
في حضرة العبق الشاميّ الراقي ..
بوركتَ أيها الشاعر بوركت ..
محبتي الكبيرة ..//
أحمد عبد الرحمن جنيدو
06-08-2009, 12:15 AM
نص جميل ايها الانيق ..فيه تمرس وكفاءة .
القافية رسم كبير في مثل هذه النصوص والا غلبت اللغة موسيقاها ... احييك
أستاذ مجذوب ألف شكر لك يا كبير محبتي وتقديري وامتناني لك
دمت بخير
خليل ابراهيم عليوي
06-08-2009, 12:56 AM
الاخ الشاعر الكريم احمد عبد الرحمن جنيدو
نص فاره يسمو بالحرف ليبدع لحنا جميلا يدغدغ حبات القلوب
تحياتي
د خليل
أحمد عبد الرحمن جنيدو
07-08-2009, 09:59 PM
ما شاء الله .. نفس شعري جميل ..
و قوي .. و طويل ..
في حضرة العبق الشاميّ الراقي ..
بوركتَ أيها الشاعر بوركت ..
محبتي الكبيرة ..//
أخي عمر دائم الروعة أنت يا صديقي
دمت بخير وألف شكر
أحمد عبد الرحمن جنيدو
16-08-2009, 01:17 AM
الاخ الشاعر الكريم احمد عبد الرحمن جنيدو
نص فاره يسمو بالحرف ليبدع لحنا جميلا يدغدغ حبات القلوب
تحياتي
د خليل
أستاذي أستاذ خليل ألف شكر لك محبتي وتقديري وامتناني لك
دمت بخير وسلام
معتزابوشقير
16-08-2009, 02:25 PM
الأستاذ أحمد جنيدو
أسجل اعجابي بهذه القصيدة الجميلة حقا
وأشاركك محبة الشام
دمت متألقا
أحمد عبد الرحمن جنيدو
23-09-2009, 02:14 PM
الأستاذ أحمد جنيدو
أسجل اعجابي بهذه القصيدة الجميلة حقا
وأشاركك محبة الشام
دمت متألقا
الأستاذ والصديقي معتز أبو شقير
ألف شكر لك لمرورك الراقي والرائع
مودتي لك وتقديري وامتناني وحبي الكبير
دمت بخير وسلام وود
وكل عام وانت بخير يا أخي
أحمد عبد الرحمن جنيدو
26-09-2009, 12:56 AM
الأستاذ أحمد جنيدو
أسجل اعجابي بهذه القصيدة الجميلة حقا
وأشاركك محبة الشام
دمت متألقا
أخي معتز ألف شكر لك مودتي وتقديري وامتناني لك
دمت بخير وسلام ومحبة
لك الود
محسن شاهين المناور
26-09-2009, 05:09 PM
ويبقى هديل الحمام
(أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
ليصبح نبضي سواداً،
وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
وأجلس في الركن صبراً،
أحادث نزف البيوتْ.
وجدران تلك المدينة لا تنحني،
لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
ـ سمعتك، من أنت؟
ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
وأنت كأنـّي
كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
عمق اللغات المباحة
في حضن تابوتها الموت موتْ.
وبعد اقتراف المحبـّة،
يحبل حدسي حنيناً،
يغطـّي مساحة حبـّي،
وشكل أنيني يتوق،
وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
أخاف التكاثر فوق الورقْ.
وأعشق برق الألقْ.
وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
وإنّ البداية أقرب من نظرتي
نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
سمعت هديلاً فمات الحمام !
سأنشد بالصمت صخب الكلام !
وأبلع ريق التواتر،
لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
ندائي إلى الغيب
ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
تمادى صهيل التمنـّي
بصدر المغنـّي
أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
بغير هواك أموتْ.
تجادلني،
أستطيع اغتراف الحياة
فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
أتدركني؟!
ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
****
هو العيش يا صاحب العمر
باسم التناقض باسم الشقاءْ.
ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
وإنّ الذي ضاع في الليل
يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
وإنّ الذي لاح في الفجر
يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
هو العبث المتمدّد فوق السمات
على غصّة اللون وجه التمايز
أفراحه في العناءْ.
هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
هو الأمر يا صاحب الأمر،
مدّتْ كفوف الدعاءْ.
*******
هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
هزيع التفرّد يبقى يطوف
يبدّل لون الجلود،
ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
لأن البطولة فينا كلامْ.
دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
ومن عبروا جسدي لعنة،
أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
ويبقى هديل الحمامْ.
يدوم هديل الحمامْ
يدوم هديل الحمامْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
كانون الثاني ـ 2009
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا ـ حماه ـ عقرب
أخي الحبيب أحمد
أحيي فيك الأصالة وروح الإنتماء
كلمات من القلب للقلب وأزاهير محبة للأرض التي كرمتنا
فأعزها الله وبارك بها ... أحييك من كل قلبي
دمت بكل الخير
أحمد عبد الرحمن جنيدو
28-09-2009, 10:50 PM
أخي الحبيب أحمد
أحيي فيك الأصالة وروح الإنتماء
كلمات من القلب للقلب وأزاهير محبة للأرض التي كرمتنا
فأعزها الله وبارك بها ... أحييك من كل قلبي
دمت بكل الخير
أستاذي الكبير محسن ألف شكر لمرورك الراقي والرائع
مودتي وتقديري وامتناني لك
دمت بخير وسلام ومحبة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir