قَتَرَة...

[أحمد وليد زيادة]

قَتَرَة...

ضِياءٌ توارى في ظلامٍ تمالَكَه=وزُلْزِلَتِ الغبراءُ سوداءَ حالِكَه
وغابَ شُعاعُ الشَّمْسِ خلفَ غِشاوَةٍ=تُعَمِّي على عَيْنِ البَصيرِ مَسالِكَه
بِعَيْنَيَّ ماتَ النُّورُ وارْبَدَّ خافِقي=مِنَ الظُّلْمِ إذْ أفنى بِصَدْري نيازِكَه
وحِيكَتْ، وإنِّي لَسْتُ مِنها براهِبٍ=فقد يَقتُلُ الظُّلْمُ ، الَّذي حِيكَ، حائِكَه
تَدَبَّرَ واشٍ أمْرَهُ وأتى بِهِ=كَأَتْيِ شَياطِينٍ طَهيرَ الملائكَه
يُراوِغُ مِنِّي القولَ وهو مُعارِكٌ=ومِنْ حِلْمِ قلبي أنَّني لن أُعارِكَه
يَظُنُّ بِهِ ضعفٌ إذا ارتدَّ عن خنا=وليسَ سِوى العَزْمِ الذي ردَّ هالِكَه
وما العزمُ في المرءِ الَّذي قادَهُ الهوى=وما الرُّشْدُ في عَقلٍ هوى لِيُبارِكَه
يُحَفِّرُ يربوعٌ لِنَهْدٍ سبيلَهُ=فماتَ وما أكبى عليها سنابِكَه
وإنِّي أسيفٌ مِن صِغارٍ تَكَبَّروا=أُغِرُّوا بِمَجْدٍ يجهلونَ مَدارِكَه
وإنَّ وضيعَ القومِ لوقيلَ شاعِرٌ=لَماحَكَ فيها مَن علاهُ مُمَاحَكَه
يُهَدِّمُ فيما قالَ ما شادَ قَبْلَهُ=كما هدَّمَ المَلْكُ الغَريرُ ممالِكَه
ويجهَلُ-دونَ الجهلِ غفلانَ-قولَه=ويضرِبُ-دونَ الخَصْمِ جذلانَ-باتِكَه
ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قد صار مِلْكَهُ=عليهِ عذابُ اللهِ...ما كانَ مالِكَه..
10-6-2009

[الطنطاوي الحسيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالك من شاعر اصيل جميل
جمال تعبير وحسن قافية
وبحر يصعب على الكثير منا
ايها الدفاق القصيدة ليتها تثبت تقديرا واحتفاءا
وليعذرنا اخواننا مشرفوا الشعر الافاضل على التطفل
تحياتي لك اخي احمد وليد زيادة على هذا الجمال
ذكرتنا بالقصائد الاول في العهد القوي الجزل
لي شرف المعانقة الاولى للجمال
دمت مبدعا

[مصلح أبو حسنين]

منافحة وأيما منافحة

قوة وجزالة وصواب رأي

حيكت بقلم متمرس غزير العطاء

تحياتي وتقديري

[عمر زيادة]

هذا شعر..
تحاولُ فيه التغلّب على نفسكَ ..
و السموّ على كلّ بحر و قافية ..
و أحسنتَ في جلّ ذلكَ ..
قرأتُها .. إلى أن وصلتُ إلى هذا :
وإنَّ وضيعَ القومِ لوقيلَ شاعِرٌ=لَماحَكَ فيها مَن علاهُ مُمَاحَكَه
فابتسمتُ فضحكتُ فقلتُ: عليكَ اللعناتُ كلّها ما أجملكْ..هههه
بوركتَ ..تقديري

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب أحمد وليد زيادة
بوركت وبورك الحرف
نقلتنا إلى الأصالة بهذه الخريدة التي
جمعت بين الجزالة وألق الصورة وقوة المعنى
مودتي


للتثبيت تقديرا لشاعرنا الكبير

[حازم محمد البحيصي]

الحبيب أحمد وليد زيادة
قصيدة شامخة ماتعة بديعة
ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قـد صـار مِلْكَـهُ
عليهِ عذابُ اللهِ...ما كـانَ مالِكَـه..
جميل جميل
تحيتي لك

[هيثم السليمان]

رائعة أخي الكريم
بارك الله فيك , وفي قلمك

[أحمد وليد زيادة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالك من شاعر اصيل جميل
جمال تعبير وحسن قافية
وبحر يصعب على الكثير منا
ايها الدفاق القصيدة ليتها تثبت تقديرا واحتفاءا
وليعذرنا اخواننا مشرفوا الشعر الافاضل على التطفل
تحياتي لك اخي احمد وليد زيادة على هذا الجمال
ذكرتنا بالقصائد الاول في العهد القوي الجزل
لي شرف المعانقة الاولى للجمال
دمت مبدعا



أخي الحبيب الطنطاوي الحسيني


شرف لي مرورك الجميل


دمت كما تُحِب


أخوك

[عبد الصمد الحكمي]

وما إعجابي بهذه القصيدة إلا امتداد لإعجابي بما قرأت لك
شعرٌ وحكمة وتمكن من اللغة
بوركت يا أحمد وبورك نبضك
|
\
غزير مودتي

[لمى ناصر]

قصيدة سامقة في المعنى

لغة وارفة ..فكان الإنهمار عاطرا.

كن بخير .

[محمد الأمين سعيدي]

ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قـد صـار مِلْكَـهُ
عليهِ عذابُ اللهِ...ما كـانَ مالِكَـه
.....
...
ولا يزال القول الحكيم يسيل من قلب زهير ، ويحضى بقلوب أخرى . لكن هل في القول متسع للعودة إلى التعبير الأقدم ولا يضيق به الزمن والعصر وفجاءة اللحظة التاريخية.
شكرا

[أحمد وليد زيادة]

منافحة وأيما منافحة

قوة وجزالة وصواب رأي

حيكت بقلم متمرس غزير العطاء

تحياتي وتقديري

أخي الحبيب مصلح أبو حسنين

أهلاً بك وبمرورك العطر

يفرح المكان بك


مودتي

[يحيى سليمان]

شاعر وأي شاعر
قلتها قبل ذلك ولكن هذه تفرض التكرار

[أحمد وليد زيادة]

هذا شعر..
تحاولُ فيه التغلّب على نفسكَ ..
و السموّ على كلّ بحر و قافية ..
و أحسنتَ في جلّ ذلكَ ..
قرأتُها .. إلى أن وصلتُ إلى هذا :
وإنَّ وضيعَ القومِ لوقيلَ شاعِرٌ=لَماحَكَ فيها مَن علاهُ مُمَاحَكَه
فابتسمتُ فضحكتُ فقلتُ: عليكَ اللعناتُ كلّها ما أجملكْ..هههه
بوركتَ ..تقديري

أهلاً بك أخي عمر


أشكر لك هذا المرور



لا عدمتكما

[أحمد وليد زيادة]

أخي الحبيب أحمد وليد زيادة
بوركت وبورك الحرف
نقلتنا إلى الأصالة بهذه الخريدة التي
جمعت بين الجزالة وألق الصورة وقوة المعنى
مودتي


للتثبيت تقديرا لشاعرنا الكبير


أهلاً بك أخي الحبيب محسن شاهين المناور


شكراً لهذا المرور العبق..


وشكراً لهذا الحرف الجميل ..وللتثبيت


محبتي الكبيرة

[أحمد وليد زيادة]

الحبيب أحمد وليد زيادة
قصيدة شامخة ماتعة بديعة
ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قـد صـار مِلْكَـهُ
عليهِ عذابُ اللهِ...ما كـانَ مالِكَـه..
جميل جميل
تحيتي لك


أهلاًً بك أخي والشاعر حازم البحيصي



مرورك جميل أثيري



لك الشكر


ومودة

[أحمد الخضري]

جميل أنت وحرفك
و صورة عالية رائعة
و انسياب عفوي متقن
دمت جميلا

[محمد العلوان]

قَتَرَة...

ضِياءٌ توارى في ظلامٍ تمالَكَه=وزُلْزِلَتِ الغبراءُ سوداءَ حالِكَه
وغابَ شُعاعُ الشَّمْسِ خلفَ غِشاوَةٍ=تُعَمِّي على عَيْنِ البَصيرِ مَسالِكَه
بِعَيْنَيَّ ماتَ النُّورُ وارْبَدَّ خافِقي=مِنَ الظُّلْمِ إذْ أفنى بِصَدْري نيازِكَه
وحِيكَتْ، وإنِّي لَسْتُ مِنها براهِبٍ=فقد يَقتُلُ الظُّلْمُ ، الَّذي حِيكَ، حائِكَه
تَدَبَّرَ واشٍ أمْرَهُ وأتى بِهِ=كَأَتْيِ شَياطِينٍ طَهيرَ الملائكَه
يُراوِغُ مِنِّي القولَ وهو مُعارِكٌ=ومِنْ حِلْمِ قلبي أنَّني لن أُعارِكَه
يَظُنُّ بِهِ ضعفٌ إذا ارتدَّ عن خنا=وليسَ سِوى العَزْمِ الذي ردَّ هالِكَه
وما العزمُ في المرءِ الَّذي قادَهُ الهوى=وما الرُّشْدُ في عَقلٍ هوى لِيُبارِكَه
يُحَفِّرُ يربوعٌ لِنَهْدٍ سبيلَهُ=فماتَ وما أكبى عليها سنابِكَه
وإنِّي أسيفٌ مِن صِغارٍ تَكَبَّروا=أُغِرُّوا بِمَجْدٍ يجهلونَ مَدارِكَه
وإنَّ وضيعَ القومِ لوقيلَ شاعِرٌ=لَماحَكَ فيها مَن علاهُ مُمَاحَكَه
يُهَدِّمُ فيما قالَ ما شادَ قَبْلَهُ=كما هدَّمَ المَلْكُ الغَريرُ ممالِكَه
ويجهَلُ-دونَ الجهلِ غفلانَ-قولَه=ويضرِبُ-دونَ الخَصْمِ جذلانَ-باتِكَه
ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قد صار مِلْكَهُ=عليهِ عذابُ اللهِ...ما كانَ مالِكَه..
10-6-2009
تحيتي لك اخي الحبيب
حكمة تتغلغل بكل سلاسة والق
بوركت اخي الشاعر الكريم
وارجو ان تتقبل مروري

[رائد عبد اللطيف]

قرأت هنا شعرا، ولا أخفيك أخي أحمد أنني أحسست بأني أقرأ للمتنبي على هذه الصياغة اللغوية المتينة والقوية، أعجبتني القصيدة، وقلما يعجبني قصيد..
بارك الله فيك ، وسلم مدادك
دمت بخير إن شاء الله

[أحمد وليد زيادة]

رائعة أخي الكريم
بارك الله فيك , وفي قلمك

أهلاً بروعة مرورك أخي الكريم هيثم السلمان


لا عدمتكما

[أحمد وليد زيادة]

وما إعجابي بهذه القصيدة إلا امتداد لإعجابي بما قرأت لك
شعرٌ وحكمة وتمكن من اللغة
بوركت يا أحمد وبورك نبضك
|
\
غزير مودتي



الأستاذ الكبير عبد الصمد الحكمي


يسعدني هذا المرور العبق


لا حرمت منه


مودتي

[أحمد وليد زيادة]

قصيدة سامقة في المعنى

لغة وارفة ..فكان الإنهمار عاطرا.

كن بخير .


أهلاً بك أختي الكريمة


مرور ألق


لا عدمته


أنا بخير


كوني كذلك

[مصطفى السنجاري]

***** فيها حلاوة
فيها طراوة
تستحق التثبيت
شكرا لك قلما مبدعا ورافدا من روافد الواحة
تحياتي وودي

[أحمد وليد زيادة]

ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قـد صـار مِلْكَـهُ
عليهِ عذابُ اللهِ...ما كـانَ مالِكَـه
.....
...
ولا يزال القول الحكيم يسيل من قلب زهير ، ويحضى بقلوب أخرى . لكن هل في القول متسع للعودة إلى التعبير الأقدم ولا يضيق به الزمن والعصر وفجاءة اللحظة التاريخية.
شكرا
أهلاً ومرحباً بك أخي الكريم محمد سعيدي..


ما زلتُ أعشقُ ذلك الغبار...


بغض النظر عما يطرأ هنا الآن..


أهلاً بك

[فتحي علي المنيصير]

شاعر عذب..
ماتعه لغتك سهلة وبسيطة وقريبة من الوجدان ..

سلم الفكر والقلم ...
مودتي يا أخي

[أحمد وليد زيادة]

شاعر وأي شاعر


قلتها قبل ذلك ولكن هذه تفرض التكرار

أهلاً بك أخي يحيى

أسعدني حرفك والله


دم بخير

[أحمد وليد زيادة]

جميل أنت وحرفك
و صورة عالية رائعة
و انسياب عفوي متقن
دمت جميلا
أخي الكريم أحمد الخضري

سررت بمرورك

وبدفء حرفك


كن كما تريد

[أحمد وليد زيادة]

تحيتي لك اخي الحبيب
حكمة تتغلغل بكل سلاسة والق
بوركت اخي الشاعر الكريم
وارجو ان تتقبل مروري
مرور رائع أخي محمد العلوان


لاعدمتكما



مودتي

[أحمد وليد زيادة]

قرأت هنا شعرا، ولا أخفيك أخي أحمد أنني أحسست بأني أقرأ للمتنبي على هذه الصياغة اللغوية المتينة والقوية، أعجبتني القصيدة، وقلما يعجبني قصيد..
بارك الله فيك ، وسلم مدادك
دمت بخير إن شاء الله
هل هي حقاً بهذه الروعة أخي؟


أثلجت قلبي هذه الشهادة



ومرور أهتم به



دم بكل خير

[أحمد وليد زيادة]

***** فيها حلاوة
فيها طراوة
تستحق التثبيت
شكرا لك قلما مبدعا ورافدا من روافد الواحة
تحياتي وودي
أستاذي الكبير مصطفى السنجاري هنا...


أهلاً بروعة حرفك


وشكراً لشهادتك الرائعة


مكانها القلب


دم بخير

ابنك

[أحمد وليد زيادة]

شاعر عذب..
ماتعه لغتك سهلة وبسيطة وقريبة من الوجدان ..

سلم الفكر والقلم ...
مودتي يا أخي
أهلاً بك أخي الحبيب فتحي المنيصر


مرور جميل


لا عدمتكما


محبتي

[د. سمير العمري]

تكفيك هذه القصيدة المبهرة يا أحمد ليكون لك في الشعر ضيعة ودولة!

لله درك ما أجمل ما كتبت هنا بحكمة مجرب وحرفة ماهر قدير!

أشكر لك هذه القصيدة حدا كبيرا فلا فض فوك!

دمت بخير وألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء الواحة.


تحياتي

[عمار الزريقي]

يُـراوِغُ مِـنِّـي الـقـولَ وهــو مُـعـارِكٌ ومِـنْ حِلْـمِ قلـبـي أنَّـنـي لــن أُعـارِكَـه

دون تردد سأسجل إعجابي بشاعريتك أيها الأخ الشاعر المتفرد أحمد وليد زيادة

أهنئك على مليحةٍ كهذه

دمت مبدعاً

[ربيحة الرفاعي]

نص جميل ماتع وحكمة تنثال بها الحروف
وقافية منتقاة بحذق لتتناغم وروح القصيد

فلا فض فوك شاعرنا

دمت بالق

[هاشم الناشري]

ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قـد صـار مِلْكَـهُ
عليهِ عذابُ اللهِ...ما كـانَ مالِكَـه..

وأنت عليك سلااااام الله ما أعذب شعرك

وما أجمل ما أهديتنا من درر لايقولها

إلاّ شاعر متفرد .

تحياتي وتقديري.

[جلول بن يعيش]

جميل هذا البوح ...ينضخ حكمة ...شاعرية متدفقة ...وموسيقى متناسقة في نسق متساوق ...تحية وتقدير