عمر الراجي
19-06-2009, 01:13 AM
كزوبعة أرهقتها السنونْ
تمر على الخطرات نزيفا تدفق منه الأسى
وأنت الذي يستمر على حاله منشدا للقصيدْ
يتمتم في حضرة الصمت ويغفو على ورق للرمال تسكع فيه الجنونْ
قد انجرف العمر فيك وأثملك الأفق المستثارْ
وأتعبك الورق الدافق همّا..
وأينعت الأرض تحت القدمْ
هنا سوف ينتحر الصمت حرفا فحرفا َ
تغني ولا يسمع العابرون الصدى
وتبعث رغم الجراح القلمْ
ليولد من العزاء ويدبر عنك المدى...
فيرتفع النجم صاعا ً
وتنتشل التبر من أفْقه ِ
وتكتب عنه نشيد الردى..
مسائك رغم الجروح نجوم ٌ تلاطمها لا يغيبْ
ورغم الدموع التي في عيونك تبقى ...,ستبقى
تحاكي سفار الغريبْ
تمر على كل شبر وتقطعه ُ ثم تبصر فيه الجمال رقيقا ً
وتنهل من دافق الشعر والمغرياتْ
هنا يتأصل حزنك حينا..,ويلبسك القلق الضالع حينا
هنا سوف ينهشك الناس شيئا فشيئا
ستبكي وليس النحيب مداو ٍ لما قد يفجره الدمع يوما ً,
من الجمر والذكرياتْ
فغني الأسى
وغني المصائب لو أمكَنَ
لهذي الحياة شبيهة تلك القرون التي قبلنا َ
وليست على الأرض أمّ ٌ
أحن من الأرض ليس الهواء حبيبَ المنى َ
توقف عن الهم , لحظة صمت ٍ , تمالك دمعك دوما َ
وغني الأسى
ففرصتك الآن أن تملك المعطياتْ
وأن تكسر الغصن في غابه ِ
لتوقد منهُ فتيل المنى
ورؤى الأمنياتْ
تمر على الخطرات نزيفا تدفق منه الأسى
وأنت الذي يستمر على حاله منشدا للقصيدْ
يتمتم في حضرة الصمت ويغفو على ورق للرمال تسكع فيه الجنونْ
قد انجرف العمر فيك وأثملك الأفق المستثارْ
وأتعبك الورق الدافق همّا..
وأينعت الأرض تحت القدمْ
هنا سوف ينتحر الصمت حرفا فحرفا َ
تغني ولا يسمع العابرون الصدى
وتبعث رغم الجراح القلمْ
ليولد من العزاء ويدبر عنك المدى...
فيرتفع النجم صاعا ً
وتنتشل التبر من أفْقه ِ
وتكتب عنه نشيد الردى..
مسائك رغم الجروح نجوم ٌ تلاطمها لا يغيبْ
ورغم الدموع التي في عيونك تبقى ...,ستبقى
تحاكي سفار الغريبْ
تمر على كل شبر وتقطعه ُ ثم تبصر فيه الجمال رقيقا ً
وتنهل من دافق الشعر والمغرياتْ
هنا يتأصل حزنك حينا..,ويلبسك القلق الضالع حينا
هنا سوف ينهشك الناس شيئا فشيئا
ستبكي وليس النحيب مداو ٍ لما قد يفجره الدمع يوما ً,
من الجمر والذكرياتْ
فغني الأسى
وغني المصائب لو أمكَنَ
لهذي الحياة شبيهة تلك القرون التي قبلنا َ
وليست على الأرض أمّ ٌ
أحن من الأرض ليس الهواء حبيبَ المنى َ
توقف عن الهم , لحظة صمت ٍ , تمالك دمعك دوما َ
وغني الأسى
ففرصتك الآن أن تملك المعطياتْ
وأن تكسر الغصن في غابه ِ
لتوقد منهُ فتيل المنى
ورؤى الأمنياتْ