تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سراديــب الذاكـــرة



لمى ناصر
22-06-2009, 04:07 PM
أيهذا الصديق المطوق بالضبابِ والحزن والتعب.. كل الشوارع إلى امتداد..

ووحده هذا الوجع البهي يسافر معك. ولا شيء. لا شيء إطلاقاً يمكن أن يشعل هذا المساء

وكل مساء كالذكريات الممرعة بالحنين..تطيش على غير موعد في سراديب الذاكرة إذ ما

استفزها موال, أو نكشتها تفاصيل الوجع الصغيرة.

يا غريب الآه في أعياد المدينة التي لا تنتهي, تصنع من دقيق أحزانك فرحها, وأبدا

ترتمي في حضن طرقاتها إذا ما جاء المساء وأضناك البحث عن صديقة تتقن نبش الجرح

واستفزاز الآه , وتهديك إذ يفور غياب الأشياءِ حضورها الضبابي, ينفلشُ في جوانية الروح

منك, فلا يتركك إلا صديٌ أمضه الجوع للحظة دفءٍ قاسية يتسربلُ بها, إذا

ما عنَّ للمدينة ان تقيم مهرجان فرحها المتوحش.

ها هو الليل يخطو إليكَ بأقدامٍ شبحية, يعريكَ من نفسكَ وذاكرة النهارِ.. يسحبك حتى

من هديل صوتك,, يسلم قدميك شوارع بلا أسماء. تخبط أحشاءها برفق وحشي

فلا أنت تتعب, ولا هي تستسلمُ,, سادية اعتدتها حتى أتقنتها,,فطوقت بها

أصابعكَ الشاحبة, وعيون الأحبة المغسولة بالحزن الشهي.

أما زلت تبحثُ عن فرادة اللغة؟ بغموضها وعفويتها وضبابيتها وطفولتها

الشقية المحيرة. إذا اغتسل بضوء النهار الذي لا يمنح الدفءَ, وافتح شبابيك القلب لأجمل

الأطفال الذين لم يولدوا, وكن موجة تموت قهرا.. كمداً... عشقاً على سواحلِ لا تحتفظ

بضحكة الشمس عليها أو رشقة الماء.

وهيئ قلبك لليل..ياتي مبكرا , يهبطُ على روحك كثيفا حاداً..اشعل

له الروح موالا وإياك أن تبعثره بالقصائدِ, فهو سيتسقُ من جديد

بحزنها المعتَّقِ, فلا يكون لك إلا ان تحمله في شرايينك, وتغفو وانتَ تُمني النفس

بنجمة صبحٍ تسقطُ على شباكك العتيق.

ثائر الحيالي
22-06-2009, 04:54 PM
أيهذا الصديق المطوق بالضبابِ والحزن والتعب.. كل الشوارع إلى امتداد..

ووحده هذا الوجع البهي يسافر معك. ولا شيء. لا شيء إطلاقاً يمكن أن يشعل هذا المساء

وكل مساء كالذكريات الممرعة بالحنين..تطيش على غير موعد في سراديب الذاكرة إذ ما

استفزها موال, أو نكشتها تفاصيل الوجع الصغيرة.

يا غريب الآه في أعياد المدينة التي لا تنتهي, تصنع من دقيق أحزانك فرحها, وأبدا

ترتمي في حضن طرقاتها إذا ما جاء المساء وأضناك البحث عن صديقة تتقن نبش الجرح

واستفزاز الآه , وتهديك إذ يفور غياب الأشياءِ حضورها الضبابي, ينفلشُ في جوانية الروح

منك, فلا يتركك إلا صديٌ أمضه الجوع للحظة دفءٍ قاسية يتسربلُ بها, إذا

ما عنَّ للمدينة ان تقيم مهرجان فرحها المتوحش.

ها هو الليل يخطو إليكَ بأقدامٍ شبحية, يعريكَ من نفسكَ وذاكرة النهارِ.. يسحبك حتى

من هديل صوتك,, يسلم قدميك شوارع بلا أسماء. تخبط أحشاءها برفق وحشي

فلا أنت تتعب, ولا هي تستسلمُ,, سادية اعتدتها حتى أتقنتها,,فطوقت بها

أصابعكَ الشاحبة, وعيون الأحبة المغسولة بالحزن الشهي.

أما زلت تبحثُ عن فرادة اللغة؟ بغموضها وعفويتها وضبابيتها وطفولتها

الشقية المحيرة. إذا اغتسل بضوء النهار الذي لا يمنح الدفءَ, وافتح شبابيك القلب لأجمل

الأطفال الذين لم يولدوا, وكن موجة تموت قهرا.. كمداً... عشقاً على سواحلِ لا تحتفظ

بضحكة الشمس عليها أو رشقة الماء.

وهيئ قلبك لليل..ياتي مبكرا , يهبطُ على روحك كثيفا حاداً..اشعل

له الروح موالا وإياك أن تبعثره بالقصائدِ, فهو سيتسقُ من جديد

بحزنها المعتَّقِ, فلا يكون لك إلا ان تحمله في شرايينك, وتغفو وانتَ تُمني النفس

بنجمة صبحٍ تسقطُ على شباكك العتيق.



الاستاذة لمى ناصر

مررت من هنا..

فأصابني رذاذ حزن..من غمام حرف ماطر..!



سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

لمى ناصر
22-06-2009, 06:47 PM
الاستاذة لمى ناصر

مررت من هنا..

فأصابني رذاذ حزن..من غمام حرف ماطر..!



سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

حياك الله أستاذ ثائر
سعيدة بهذا الإنهمار.. كن بخير
زنابق لقلبك العطر.

محمود فرحان حمادي
23-06-2009, 09:52 AM
أيهذا الصديق المطوق بالضبابِ والحزن والتعب.. كل الشوارع إلى امتداد..
ووحده هذا الوجع البهي يسافر معك. ولا شيء. لا شيء إطلاقاً يمكن أن يشعل هذا المساء
وكل مساء كالذكريات الممرعة بالحنين..تطيش على غير موعد في سراديب الذاكرة إذ ما
استفزها موال, أو نكشتها تفاصيل الوجع الصغيرة.
يا غريب الآه في أعياد المدينة التي لا تنتهي, تصنع من دقيق أحزانك فرحها, وأبدا
ترتمي في حضن طرقاتها إذا ما جاء المساء وأضناك البحث عن صديقة تتقن نبش الجرح
واستفزاز الآه , وتهديك إذ يفور غياب الأشياءِ حضورها الضبابي, ينفلشُ في جوانية الروح
منك, فلا يتركك إلا صديٌ أمضه الجوع للحظة دفءٍ قاسية يتسربلُ بها, إذا
ما عنَّ للمدينة ان تقيم مهرجان فرحها المتوحش.
ها هو الليل يخطو إليكَ بأقدامٍ شبحية, يعريكَ من نفسكَ وذاكرة النهارِ.. يسحبك حتى
من هديل صوتك,, يسلم قدميك شوارع بلا أسماء. تخبط أحشاءها برفق وحشي
فلا أنت تتعب, ولا هي تستسلمُ,, سادية اعتدتها حتى أتقنتها,,فطوقت بها
أصابعكَ الشاحبة, وعيون الأحبة المغسولة بالحزن الشهي.
أما زلت تبحثُ عن فرادة اللغة؟ بغموضها وعفويتها وضبابيتها وطفولتها
الشقية المحيرة. إذا اغتسل بضوء النهار الذي لا يمنح الدفءَ, وافتح شبابيك القلب لأجمل
الأطفال الذين لم يولدوا, وكن موجة تموت قهرا.. كمداً... عشقاً على سواحلِ لا تحتفظ
بضحكة الشمس عليها أو رشقة الماء.
وهيئ قلبك لليل..ياتي مبكرا , يهبطُ على روحك كثيفا حاداً..اشعل
له الروح موالا وإياك أن تبعثره بالقصائدِ, فهو سيتسقُ من جديد
بحزنها المعتَّقِ, فلا يكون لك إلا ان تحمله في شرايينك, وتغفو وانتَ تُمني النفس
بنجمة صبحٍ تسقطُ على شباكك العتيق.

لمى ناصر
كلما أردت التمتع بالمفردة العذبة
أمر على خمائلك الرائعة فأزداد بهجة وحبورا
تحياتي

عبدالملك الخديدي
23-06-2009, 06:27 PM
الرائعة : لمى الناصر
مدهشة بحق
خواطر مليئة بالشجن واللمحات الشعورية الجميلة .
ورغم نفحات الحزن فيها إلا أنني استمتعت بروحها القوية المتفائلة وأسلوبها الممتع.
هنيئاً لك هذا الحرف الجميل الرائع.
تحيتي وتقديري

لمى ناصر
24-06-2009, 07:18 AM
لمى ناصر
كلما أردت التمتع بالمفردة العذبة
أمر على خمائلك الرائعة فأزداد بهجة وحبورا
تحياتي


وتوجت زنابقي بعطر مرورك

وندي تعليقك... أبهجني مرورك سيدي.

كن بخير.

لمى ناصر
24-06-2009, 07:32 PM
الرائعة : لمى الناصر
مدهشة بحق
خواطر مليئة بالشجن واللمحات الشعورية الجميلة .
ورغم نفحات الحزن فيها إلا أنني استمتعت بروحها القوية المتفائلة وأسلوبها الممتع.
هنيئاً لك هذا الحرف الجميل الرائع.
تحيتي وتقديري

شاعرنا المبدع

تحايا عاطرة لكرم المرور الذي زاد تألق

النبض في سراديب ذاكرة... بهي بحضوك وجميل تعليقك.

كن بخير.

هيثم السليمان
25-06-2009, 01:20 AM
كلمات أخذتنا إلى شواطئ الحزن الجميل

شكراً لكِ أختي الفاضلة

خليل ابراهيم عليوي
25-06-2009, 01:33 AM
يا غريب الاه في اعياد المدينة التي لا تنهي تصنع من دقيق احزانك فرحها
اية عذوبة و اية فكرة وكيف اقتنصتها لقد اثرت اعجابي

د خليل

لمى ناصر
25-06-2009, 11:29 AM
كلمات أخذتنا إلى شواطئ الحزن الجميل

شكراً لكِ أختي الفاضلة

وشكرا لحضور رسم البسمة على

ضفاف الذاكرة.. وحزنها الربيعي.

أشكرك أستاذي.

حيال محمد الأسدي
25-06-2009, 03:44 PM
لَمَى


حِيْنَ تَتَحَوَّلُ
مَفَازَاتُ الشَوْقِ
الَى وَاحَاتِ إبْدَاع
أَعْلَمُ
أَنَّ الحَرْفَ قَدْ جُنَّ إبْدَاعاً
وَ عُذُوْبَة


لَمَى


مُرُوْرٌ وَاحِدٌ
لا يَكْفِيْنِي
فَسَرَادِيْبُ الذَاكِرَةِ
مُدَجَّجَةٌ بِالبَوْح
سَأَعُوْد


وِدِّي وَ وَرْدِي

لمى ناصر
25-06-2009, 04:57 PM
يا غريب الاه في اعياد المدينة التي لا تنهي تصنع من دقيق احزانك فرحها
اية عذوبة و اية فكرة وكيف اقتنصتها لقد اثرت اعجابي
د خليل
سرني تواجدك أستاذنا

شرف لكلماتي تواجدك هنا في تفاصيل أعيادها.

كن بخير .

فدوى يومة
25-06-2009, 08:48 PM
لمى العزيزة
لست اذري لليوم لماذا مصباح الذاكرة لا ينير لنا الطريق ولست اذري لماذا الحزن يتخبط على جدران الذاكرة فيضيع من بين يدينا مفتاحها ...
موحش ذلك الطريق الذي تركناه خلفنا
مودتي وتقديري لك

هشام عزاس
25-06-2009, 09:27 PM
المورقة لمى ناصر

ما زلنا نصر على اجترار الوجع كلما دعتنا الذاكرة إلى سراديبها الموحشة , و كأننا لا نسلكُ غير الطرق المؤدية للظلام و الآلام , لنستجدي بعدها خيوط النور .
ما زال الوجع يعبث بنا و يفرض قراءاته على الذات و ما زلنا نبحث في كل مرة على الخلاص و التحرر من رؤى تتقارب و تتباعد و تتشابك لتشكل ملامح الانسان بداخلنا , هذا الأخير الذي يحيرنا في كل مرة نكتشفه فيها لنستقر على أننا لم نكتشف منه في الأخير غير الشيء اليسير .

دمت بخير و جمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

لمى ناصر
26-06-2009, 02:41 PM
لَمَى


حِيْنَ تَتَحَوَّلُ
مَفَازَاتُ الشَوْقِ
الَى وَاحَاتِ إبْدَاع
أَعْلَمُ
أَنَّ الحَرْفَ قَدْ جُنَّ إبْدَاعاً
وَ عُذُوْبَة


لَمَى


مُرُوْرٌ وَاحِدٌ
لا يَكْفِيْنِي
فَسَرَادِيْبُ الذَاكِرَةِ
مُدَجَّجَةٌ بِالبَوْح
سَأَعُوْد


وِدِّي وَ وَرْدِي

سعيدة لأنك هنا أقمت بغربة البوح
سأنتظر إن كان هناك متسع للعودة.
لك تحياتي وحمدا لله على سلامتك.

أحمد الرشيدي
26-06-2009, 11:18 PM
أيهذا الصديق المطوق بالضبابِ والحزن والتعب.. كل الشوارع إلى امتداد..

ووحده هذا الوجع البهي يسافر معك. ولا شيء. لا شيء إطلاقاً يمكن أن يشعل هذا المساء

وكل مساء كالذكريات الممرعة بالحنين..تطيش على غير موعد في سراديب الذاكرة إذ ما

استفزها موال, أو نكشتها تفاصيل الوجع الصغيرة.

يا غريب الآه في أعياد المدينة التي لا تنتهي, تصنع من دقيق أحزانك فرحها, وأبدا

ترتمي في حضن طرقاتها إذا ما جاء المساء وأضناك البحث عن صديقة تتقن نبش الجرح

واستفزاز الآه , وتهديك إذ يفور غياب الأشياءِ حضورها الضبابي, ينفلشُ في جوانية الروح

منك, فلا يتركك إلا صديٌ أمضه الجوع للحظة دفءٍ قاسية يتسربلُ بها, إذا

ما عنَّ للمدينة ان تقيم مهرجان فرحها المتوحش.

ها هو الليل يخطو إليكَ بأقدامٍ شبحية, يعريكَ من نفسكَ وذاكرة النهارِ.. يسحبك حتى

من هديل صوتك,, يسلم قدميك شوارع بلا أسماء. تخبط أحشاءها برفق وحشي

فلا أنت تتعب, ولا هي تستسلمُ,, سادية اعتدتها حتى أتقنتها,,فطوقت بها

أصابعكَ الشاحبة, وعيون الأحبة المغسولة بالحزن الشهي.

أما زلت تبحثُ عن فرادة اللغة؟ بغموضها وعفويتها وضبابيتها وطفولتها

الشقية المحيرة. إذا اغتسل بضوء النهار الذي لا يمنح الدفءَ, وافتح شبابيك القلب لأجمل

الأطفال الذين لم يولدوا, وكن موجة تموت قهرا.. كمداً... عشقاً على سواحلِ لا تحتفظ

بضحكة الشمس عليها أو رشقة الماء.

وهيئ قلبك لليل..ياتي مبكرا , يهبطُ على روحك كثيفا حاداً..اشعل

له الروح موالا وإياك أن تبعثره بالقصائدِ, فهو سيتسقُ من جديد

بحزنها المعتَّقِ, فلا يكون لك إلا ان تحمله في شرايينك, وتغفو وانتَ تُمني النفس

بنجمة صبحٍ تسقطُ على شباكك العتيق.

أمازل الإنسان يستطيع أن يلج قلب إنسان آخر إلى هذا الحد الذي سبر فيه غور نفسه وناغى فيه نبض قلبه ، وأبحر مع شطحات فكره !

هنيئا للمشاعر والمحابر بهذه الحروف ...

دمت بخير وليحفظك الله

لمى ناصر
27-06-2009, 08:47 PM
لمى العزيزة
لست اذري لليوم لماذا مصباح الذاكرة لا ينير لنا الطريق ولست اذري لماذا الحزن يتخبط على جدران الذاكرة فيضيع من بين يدينا مفتاحها ...
موحش ذلك الطريق الذي تركناه خلفنا
مودتي وتقديري لك
نعم موحش ولكن نبض حروفه جميلة لأنه اتى بك هنا

سعدت بك سيدتي.

لمى ناصر
29-06-2009, 07:52 AM
المورقة لمى ناصر

ما زلنا نصر على اجترار الوجع كلما دعتنا الذاكرة إلى سراديبها الموحشة , و كأننا لا نسلكُ غير الطرق المؤدية للظلام و الآلام , لنستجدي بعدها خيوط النور .
ما زال الوجع يعبث بنا و يفرض قراءاته على الذات و ما زلنا نبحث في كل مرة على الخلاص و التحرر من رؤى تتقارب و تتباعد و تتشابك لتشكل ملامح الانسان بداخلنا , هذا الأخير الذي يحيرنا في كل مرة نكتشفه فيها لنستقر على أننا لم نكتشف منه في الأخير غير الشيء اليسير .

دمت بخير و جمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام


وما زلنا نبحث بداخلنا عن ما يغلف أوجه الإنسان

ليعاصر كتاباتنا بوجع الإشتقاق.

سرني تواجدك أخي.

وفاء شوكت خضر
29-06-2009, 08:22 AM
لمى ناصر ..

أذهلني هذا التصوير الجميل للحزن في مدن الفرح القاسي ..
أذهلني الشعور الدافئ المختبئ بين الكلمات في صقيع مدن الضياح ..

أعتذر إن فاتني حرف من حروفك المضيئة بالتألق والجمال التصويري ..

أمتعتني هذه القطعة الأدبية الراقية الحس والتصوير ..


ودي ..

لمى ناصر
30-06-2009, 11:34 AM
أمازل الإنسان يستطيع أن يلج قلب إنسان آخر إلى هذا الحد الذي سبر فيه غور نفسه وناغى فيه نبض قلبه ، وأبحر مع شطحات فكره !

هنيئا للمشاعر والمحابر بهذه الحروف ...

دمت بخير وليحفظك الله
وهنيئا لي بهذا المرور

العطر , سلمت لنا أيها الفاضل.

شكرا لك.

سعيدة الهاشمي
30-06-2009, 01:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المبدعة لمى ناصر،

بعد الذي قرأته الآن لا أظنني لن أنسى هذا الاسم و لن أتمكن من الابتعاد عن هذا الحرف الآسر

سجنتنا بحروفك المتساقطة حزنا متوشحا بإبداع بين.

لمى لك مني تحية إعجاب وتقدير.

لمى ناصر
01-07-2009, 10:57 AM
لمى ناصر ..
أذهلني هذا التصوير الجميل للحزن في مدن الفرح القاسي ..
أذهلني الشعور الدافئ المختبئ بين الكلمات في صقيع مدن الضياح ..
أعتذر إن فاتني حرف من حروفك المضيئة بالتألق والجمال التصويري ..
أمتعتني هذه القطعة الأدبية الراقية الحس والتصوير ..
ودي ..
لك العذر

شعرت ببهجة المرور الكريم

وهذا التعليق الندي الذي صدح

في سماء الحزن.

مودتي.

لمى ناصر
02-05-2010, 06:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المبدعة لمى ناصر،

بعد الذي قرأته الآن لا أظنني لن أنسى هذا الاسم و لن أتمكن من الابتعاد عن هذا الحرف الآسر

سجنتنا بحروفك المتساقطة حزنا متوشحا بإبداع بين.

لمى لك مني تحية إعجاب وتقدير.

يسعدني ويشرفني نقاء مرورك

إنه وجع الروح والظمأ .

أسعدك ربي...تحياتي.

أحمد موسي
06-06-2010, 01:13 PM
من بطن المعاناه يولد البوح
ومن رحم الألم يولد الإبداع

حقيقة أخيتي .. لا أخفيكِ غبطة على الكثير من الصور الجميلة والمفردات
العذبة التي سكنت جنبات هذه النثرية الحزينة ..

سعيد بمروري من هنا
وشكرا بحجم الوجع

أحمد

محمد الشحات محمد
07-12-2010, 03:39 PM
ياله من ليلٍ يسكنُ في الشرايين ، و يمنح الأمل في هذه النجمة التي تثجدّدُ كل الشبابيك

النجمة

لمى ناصر
استمتعتُ هنا ، واستنشقتُ معاني الحرية و أنا أقرأُ معزوفتكِ النثرية بين "سراديب الذاكرة"

دمتِ ساطعةً بهذا الحرف الأنيق

تحاياي

لمى ناصر
07-12-2010, 07:53 PM
من بطن المعاناه يولد البوح
ومن رحم الألم يولد الإبداع

حقيقة أخيتي .. لا أخفيكِ غبطة على الكثير من الصور الجميلة والمفردات
العذبة التي سكنت جنبات هذه النثرية الحزينة ..

سعيد بمروري من هنا
وشكرا بحجم الوجع

أحمد

شكرا لك على عبق المرور

ربيحة الرفاعي
07-12-2010, 09:08 PM
تسايرك المفردة أيتها الجميلة
تنصاع لحسك فتنهمر جمالا وألقا
وتحمل الصور بديعة تمر على شاشات الوجع

ماتع هذا النص غاليتي

دمت بروعة

لمى ناصر
29-12-2010, 10:55 AM
ياله من ليلٍ يسكنُ في الشرايين ، و يمنح الأمل في هذه النجمة التي تثجدّدُ كل الشبابيك

النجمة

لمى ناصر
استمتعتُ هنا ، واستنشقتُ معاني الحرية و أنا أقرأُ معزوفتكِ النثرية بين "سراديب الذاكرة"

دمتِ ساطعةً بهذا الحرف الأنيق

تحاياي

شكرا لك كاتبنا على كلماتك البديعية
التي حلقت في سراديب الكلمات.

محمد ذيب سليمان
30-12-2010, 05:06 PM
الكريمة لمى ناصر
من أجمل ما ورد علي من نصوص
جمالياته لا تقاوم
تتقنين فن الكتابة واستدراج المتلقي
بل وأسره بجميل العبارة الشابة
النقية المتجددة
لا أدري كيف لم أكن بجانبه ساعة ولادته
لا تكفيني قراءة واحدة
لعلني أذوِّب فيه بعض نفسي
شكرا لجمالك النقي المتجدد

لمى ناصر
31-12-2010, 04:41 PM
تسايرك المفردة أيتها الجميلة
تنصاع لحسك فتنهمر جمالا وألقا
وتحمل الصور بديعة تمر على شاشات الوجع

ماتع هذا النص غاليتي

دمت بروعة

والمتعة هنا حضورك
الأنيق الذي غلف نبضي
بسحر الكلمات
شكرا لك شاعرتنا الألقة.

نصر الكاشف
31-12-2010, 06:19 PM
الأستاذة/ لمى
تحية وتقدير
نصك رائق حد الشفافية ومكتنز بالطزاجة ومؤثث بفرش الأنين والمواجع ولكنه ساحر آسر ربما لأن الإبداع يتفجر أكثر في لحظات الألم وبرغم الضبابية التي تحيط بالنص من كل جوانبه وتلتف حوله وبرغم هذا الحزن المنسكب في حروفه ولغته إلا أنه نجح في الخروج من تهمة الترهل أو التصنع أو الحشو وهذا يوصلنا مباشرة إلى نتيجة جلية وهو أننا أما أديبة قديرة قادرة على الإمساك بزمام النص لتدشن فكرتها التي أرادت.
دمت مبدعة لمى وبوركت.

لمى ناصر
01-01-2011, 09:01 AM
الكريمة لمى ناصر
من أجمل ما ورد علي من نصوص
جمالياته لا تقاوم
تتقنين فن الكتابة واستدراج المتلقي
بل وأسره بجميل العبارة الشابة
النقية المتجددة
لا أدري كيف لم أكن بجانبه ساعة ولادته
لا تكفيني قراءة واحدة
لعلني أذوِّب فيه بعض نفسي
شكرا لجمالك النقي المتجدد

وها أنت بجانبه أستاذي الفاضل
ما دمت تمتعت بنبضه وغلفته
بجميل عباراتك ...كيف لي أن أشكرك
وانت مقيم هنا..سعدت بك وبتعليقك.

حازم محمد البحيصي
01-01-2011, 09:22 AM
الفاضلة الراقية لمى ناصر

ما أبدع ما نثرت من حرف مخضب بوجع الذاكرة , بيعلن للملأ أسطورة الجرح العتيق

شوارع بلا أسماء وأكف ٌّ بلا أصابع فكيف نعزف ولا زال الوتر بعيداً!

تحيتي لك

لمى ناصر
01-01-2011, 05:59 PM
الأستاذة/ لمى
تحية وتقدير
نصك رائق حد الشفافية ومكتنز بالطزاجة ومؤثث بفرش الأنين والمواجع ولكنه ساحر آسر ربما لأن الإبداع يتفجر أكثر في لحظات الألم وبرغم الضبابية التي تحيط بالنص من كل جوانبه وتلتف حوله وبرغم هذا الحزن المنسكب في حروفه ولغته إلا أنه نجح في الخروج من تهمة الترهل أو التصنع أو الحشو وهذا يوصلنا مباشرة إلى نتيجة جلية وهو أننا أما أديبة قديرة قادرة على الإمساك بزمام النص لتدشن فكرتها التي أرادت.
دمت مبدعة لمى وبوركت.

شكرا لك كاتبنا الرائع هذه الكلمات
التي تمنحني الكثير
أتمنى أن أكون عند حسن الظن... أشكر
لك عبورك البهي ..من القلب تحية.

لمى ناصر
04-01-2011, 09:10 AM
الفاضلة الراقية لمى ناصر

ما أبدع ما نثرت من حرف مخضب بوجع الذاكرة , بيعلن للملأ أسطورة الجرح العتيق

شوارع بلا أسماء وأكف ٌّ بلا أصابع فكيف نعزف ولا زال الوتر بعيداً!

تحيتي لك

أهلا بك شاعرنا
أسعدتني بهذا المرور
والوجع مغلف بأوتار الأسطورة
كن بخير.

منصورأحمد الأصبحي
04-01-2011, 06:33 PM
أيهذا الصديق المطوق بالضبابِ والحزن والتعب.. كل الشوارع إلى امتداد..

ووحده هذا الوجع البهي يسافر معك. ولا شيء. لا شيء إطلاقاً يمكن أن يشعل هذا المساء

وكل مساء كالذكريات الممرعة بالحنين..تطيش على غير موعد في سراديب الذاكرة إذ ما

استفزها موال, أو نكشتها تفاصيل الوجع الصغيرة.

يا غريب الآه في أعياد المدينة التي لا تنتهي, تصنع من دقيق أحزانك فرحها, وأبدا

ترتمي في حضن طرقاتها إذا ما جاء المساء وأضناك البحث عن صديقة تتقن نبش الجرح

واستفزاز الآه , وتهديك إذ يفور غياب الأشياءِ حضورها الضبابي, ينفلشُ في جوانية الروح

منك, فلا يتركك إلا صديٌ أمضه الجوع للحظة دفءٍ قاسية يتسربلُ بها, إذا

ما عنَّ للمدينة ان تقيم مهرجان فرحها المتوحش.

ها هو الليل يخطو إليكَ بأقدامٍ شبحية, يعريكَ من نفسكَ وذاكرة النهارِ.. يسحبك حتى

من هديل صوتك,, يسلم قدميك شوارع بلا أسماء. تخبط أحشاءها برفق وحشي

فلا أنت تتعب, ولا هي تستسلمُ,, سادية اعتدتها حتى أتقنتها,,فطوقت بها

أصابعكَ الشاحبة, وعيون الأحبة المغسولة بالحزن الشهي.

أما زلت تبحثُ عن فرادة اللغة؟ بغموضها وعفويتها وضبابيتها وطفولتها

الشقية المحيرة. إذا اغتسل بضوء النهار الذي لا يمنح الدفءَ, وافتح شبابيك القلب لأجمل

الأطفال الذين لم يولدوا, وكن موجة تموت قهرا.. كمداً... عشقاً على سواحلِ لا تحتفظ

بضحكة الشمس عليها أو رشقة الماء.

وهيئ قلبك لليل..ياتي مبكرا , يهبطُ على روحك كثيفا حاداً..اشعل

له الروح موالا وإياك أن تبعثره بالقصائدِ, فهو سيتسقُ من جديد

بحزنها المعتَّقِ, فلا يكون لك إلا ان تحمله في شرايينك, وتغفو وانتَ تُمني النفس

بنجمة صبحٍ تسقطُ على شباكك العتيق.









كلما انشغلت عن فكرتي فاجأتني الأقدار بمن يفجر في كياني الطاقة للكتابة والتنصيص بروح الحزين شموخاً وتفاؤلاً.........




كالغيث هطلت لمى لتجسدي في المشاعر صورة راقية جداً لحزن يفرحه نصك المضئ .......





كالنسيم أتيت..................




كالمدى حللت إلى عالم النصوص بقوة وروعة وإبداع وتألق وحزن وتجاوز وتجاوب وبشرى ..........................


ننتظر مزيدك الراقي لمى