المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غروب



فريد البيدق
22-06-2009, 09:47 PM
لم تقف عيناه عندي كما كانت ، وقفتا حيث لا شيء أراه .. أغضيت ذاهلا ، لم تجر دمعتي .. أمسك كفي بما بقي فيه من ضعف .. نظرت إلى اليد التي كانت .. استرخت ، ازداد استرخاؤها ، سقطت .. ظلت يدي ممتدة وسط ذهولي .. احتضنته ودموعي تنحدر.

شيماء وفا
23-06-2009, 08:40 AM
غروب الحب وامتناع شمس العشق عن الشروق معلنة نهاية زمن من المشاعر فتستحيل سماء القلب إلى سواد فيالقسوة الحبيب عندما يفقد الإحساس

فريد البيدق
مشهد من مشاهد الحياة يتكرر كثيرا ليتنا نفقد القسوة بدلا من افتقادنا للإحساس , تشرفت كوني أول من يعانق قصتك .
خالص تحياتي

لمى ناصر
23-06-2009, 05:07 PM
ومضة تلملم انكسار

واقع في نبض الحرف.

لمحة رائعة من قلمك الواقعي.

فريد البيدق
24-06-2009, 09:02 PM
ويالها من معانقة حميمية!
دمت شيماء، ودامت مصافحاتك!

فريد البيدق
24-06-2009, 09:03 PM
دامت إطلالتك المميزة أيتها المبدعة لمى!

محمد عبد القادر
08-07-2009, 03:17 PM
يا لجمال التكثيف هنا
يا لجمال الـ " ق.ق.ج "
من الأديب فريد البيدق
أسرتنى
تحياتى
و
إلى لقاء

فريد البيدق
09-07-2009, 06:04 PM
بوركت أخي محمد، ووقيت السوء!

الطنطاوي الحسيني
09-07-2009, 10:57 PM
هكذا اخي فريد بجمال تكثيفك وترميزك
تأت لنا بقانون الفناء في حلة قشيبة
فلله ما اخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده بمقدار
تقديري لك ولابداعك المتواصل

فريد البيدق
12-07-2009, 11:48 AM
بوركت أخي الحبيب الطنطاوي، وأكرم حرفك!

آمال المصري
21-06-2013, 09:57 AM
لم تقف عيناه عندي كما كانت ، وقفتا حيث لا شيء أراه .. أغضيت ذاهلا ، لم تجر دمعتي .. أمسك كفي بما بقي فيه من ضعف .. نظرت إلى اليد التي كانت .. استرخت ، ازداد استرخاؤها ، سقطت .. ظلت يدي ممتدة وسط ذهولي .. احتضنته ودموعي تنحدر.

تصوير رائع للحظة نهاية واحتضار وياله حرف ناطق يدب بالحياة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نداء غريب صبري
21-07-2013, 02:46 AM
وداع حزين
وومضة مع أنها حزينة جدا لكنها جميلة أدبيا

شكرا لك اخي

بوركت

محمد كمال الدين
21-07-2013, 03:45 AM
لم تقف عيناه عندي كما كانت ، وقفتا حيث لا شيء أراه .. أغضيت ذاهلا ، لم تجر دمعتي .. أمسك كفي بما بقي فيه من ضعف .. نظرت إلى اليد التي كانت .. استرخت ، ازداد استرخاؤها ، سقطت .. ظلت يدي ممتدة وسط ذهولي .. احتضنته ودموعي تنحدر.

لوحة بديعة أستاذ فريد

قلبت أوراق ذاكرتي عن أبطال اللقطة , لم أجد غير أب وابنه !

أب رفع يده ليضرب إبنه فغرب وجه الابن بعيد عنه و حلق نحو المجهول ! , شعر الأب أنه لو أكمل اللطمة لفقد حب إبنه له وربما عقده نفسيا لذا تراجع , أحس الابن بما جال في خاطر الأب فأمسك يده بعدما بدأت روحه بالعوده إليه و أذهله حب أبيه ومن درجة الذهول ظلت يداه معلقة في الهواء بعد أن أخفض الوالد يده إعلانا عن نهاية الموقف ,احتضنه الأب وغرق في دموعه تعبيرا عن عمق حبه لابنه !

العنوان يعطي بعد شاعري للوحة , ربما معناه غرب شمس الغضب

هذا كما شعرت , وأتمنى أنا أكون وفقت

خالص تحياتي لك أستاذي

د. سمير العمري
22-07-2014, 12:11 AM
ومضة وجدانية مميزة بحس إنساني راق.

لا قض فوك!

تقديري

ناديه محمد الجابي
24-11-2015, 09:25 PM
لم تقف عيناه عندي كما كانت ، وقفتا حيث لا شيء أراه .. أغضيت ذاهلا ، لم تجر دمعتي .. أمسك كفي بما بقي فيه من ضعف .. نظرت إلى اليد التي كانت .. استرخت ، ازداد استرخاؤها ، سقطت .. ظلت يدي ممتدة وسط ذهولي .. احتضنته ودموعي تنحدر.

ياآلهي .. ما أقوى هذه الومضة ـ تصوير دقيق للحظة الموت والتي عبر عنها العنوان(غروب)
لم تقف عيناه عندي كما كانت ، وقفتا حيث لا شيء أراه .. فالعين تذهب وراء الروح
أمسك كفي بما بقى فيه من ضعف .. ثم تسترخي اليد وتسقط ..
وحالة ذهول تنتاب صاحبه .. فلما أحس موته احتضنه وهطلت دموعه.
جميل ما قرأت ـ لحظة الموت مصورة بيد حاذق .
سلمت وسلم مداد قلمك. :001:

خلود محمد جمعة
27-11-2015, 02:02 PM
لحظة اختضار
روح
قلب
مشاعر
ورحيل ابدي
نقشته ببراعة وجمال
بوركت وكل التقدير