حسيبة.وهران
23-06-2009, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
غزة هذه المدينة التي دنست أرضها الطاهرة بأقدام العدو الصهيوني الغاشم،غزة التي ارتوى ترابها بدماء الشهداء الأبرار،كم هي مؤلمة تلك الصور لأمهات يصرخن والأسى يمزق قلوبهن فلا توجد فاجعة أعظم من فقدا ن الأبناء وأطفال و قد تحولت أجسامهم الصغيرة والبريئة إلى أشلاء متاطيرة هنا وهناك وبكاء الزوجة الحنون ، من يغيث هؤلاء الأبرياء الذين قد حرموا من حقوقهم الإنسانية ،ففي كل يوم تهدم منازلهم وتداهم قراهم ،من يخلص أبناءهم الذين شردوا وقتلوا وذبحواوحرموا من العيش في كرامة وحرية فقد قتل أباءهم واغتصبت أمهاتهم وأخاوتهم ومنعوا من الدخول إلى المدارس والتعلم كباقي أبناء البشر ، كم يتقطع قلبي عندماأرى طفل بريئ في مقتبل عمره يعمل حتى يقتات أو يتسول فعيطيه البعض ويحرمه البعض،وكم أشعر بالغيض لما أشاهد طفل بين أيدي جندي صهيوني قبحه الله يعامل كما تعامل الحيوانات.
ما العمل وقد تركن مصيرهم بين أيدي وحوش في هيئة بشر، كيف يأمن لهم البعض وقد قص لنا القرآن الكريم قصتهم مع نبي الله موسى عليه السلام وكيف أنهم خانوه وعبدوا العجل من بعده كيف يأمن لهم وقد كانوايكتبون كلام من عندهم ويقلون إنه من عند الله عز وجل.
لقد بقي مستقبل هؤلاء الأبرياء مجهول ، فحتى وسائل الإعلام لاتتحرك إلا عندما يكون إطلاق النار أو عندما تتأزم الأوضاع وهذا حتى تبرز كل قناة أمام العالم أنها موضوعية و أنها تنقل الأخبار من قلب الحدث كما يتباهون، ولكن سرعان ماتهدئ الأمور ينسى العالم غزة وفلسطين ومعانات شعبها الباسل الذي يكافح هذا الوحش وحده بعيدا عن كل رحمة ومساعدة، فالأسف أصبح دم هؤلاء تجارة بين أيدي نجسة وأصبحت معانته
وألامه التي يعشها صفقات مربحة ومواضيع مناسبة لترويج الأغاني ،فتبا لكل هؤلاء الذين يتواطؤونا مع العدو الذي خان نبيه وسوف يأتي يوما تنقلب الموازيين وينقلب السحر على الساحر نفبندم كل خائن.
غزة هذه المدينة التي دنست أرضها الطاهرة بأقدام العدو الصهيوني الغاشم،غزة التي ارتوى ترابها بدماء الشهداء الأبرار،كم هي مؤلمة تلك الصور لأمهات يصرخن والأسى يمزق قلوبهن فلا توجد فاجعة أعظم من فقدا ن الأبناء وأطفال و قد تحولت أجسامهم الصغيرة والبريئة إلى أشلاء متاطيرة هنا وهناك وبكاء الزوجة الحنون ، من يغيث هؤلاء الأبرياء الذين قد حرموا من حقوقهم الإنسانية ،ففي كل يوم تهدم منازلهم وتداهم قراهم ،من يخلص أبناءهم الذين شردوا وقتلوا وذبحواوحرموا من العيش في كرامة وحرية فقد قتل أباءهم واغتصبت أمهاتهم وأخاوتهم ومنعوا من الدخول إلى المدارس والتعلم كباقي أبناء البشر ، كم يتقطع قلبي عندماأرى طفل بريئ في مقتبل عمره يعمل حتى يقتات أو يتسول فعيطيه البعض ويحرمه البعض،وكم أشعر بالغيض لما أشاهد طفل بين أيدي جندي صهيوني قبحه الله يعامل كما تعامل الحيوانات.
ما العمل وقد تركن مصيرهم بين أيدي وحوش في هيئة بشر، كيف يأمن لهم البعض وقد قص لنا القرآن الكريم قصتهم مع نبي الله موسى عليه السلام وكيف أنهم خانوه وعبدوا العجل من بعده كيف يأمن لهم وقد كانوايكتبون كلام من عندهم ويقلون إنه من عند الله عز وجل.
لقد بقي مستقبل هؤلاء الأبرياء مجهول ، فحتى وسائل الإعلام لاتتحرك إلا عندما يكون إطلاق النار أو عندما تتأزم الأوضاع وهذا حتى تبرز كل قناة أمام العالم أنها موضوعية و أنها تنقل الأخبار من قلب الحدث كما يتباهون، ولكن سرعان ماتهدئ الأمور ينسى العالم غزة وفلسطين ومعانات شعبها الباسل الذي يكافح هذا الوحش وحده بعيدا عن كل رحمة ومساعدة، فالأسف أصبح دم هؤلاء تجارة بين أيدي نجسة وأصبحت معانته
وألامه التي يعشها صفقات مربحة ومواضيع مناسبة لترويج الأغاني ،فتبا لكل هؤلاء الذين يتواطؤونا مع العدو الذي خان نبيه وسوف يأتي يوما تنقلب الموازيين وينقلب السحر على الساحر نفبندم كل خائن.