المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لليلِ أنتِ و الليل ...



عمر زيادة
24-06-2009, 08:21 PM
للّيلِ هذا الليلُ ..
داليةٌ و أغنيةٌ ..و أنتِ
و شمعةٌ ما بينَ عينينا تذوبُ
الحبّ غير الحبِّ ..
فاشتعلي ..
وأنتِ ذنوبيَ الكبرى..
و مثلي لا يتوبُ
كمْ ثارَ في جسدي الحنينُ ..
إليكِ محرقةً..
كما ثارتْ بكُمّيكِ الطيوبُ ..!!
فاسترسلي في الكِبْرِ ..
لا حرجٌ على عينيكِ ..
أن تَبْغي ..
و تُظلمَ في شرائعكِ القلوبُ
...
ما فرّتِ الشمسُ الهزيلةُ ..
من دمي..
إلاّ و أشرقَ في جدائلكِ الغروبُ..!!
فبأيّ ليلٍ أنتِ ساريةٌ ..
تشيخُ مدائني ..
و يغيبُ نجمٌ عن حقولكِ لا يغيبُ
أصبحتُ و المعنى فراغٌ ..
..و الحصارُ محاصرٌ ..
و الدربُ تمنعُهُ الدروبُ
و أعودُ بين يديكِ مضّطرجاً ..
بجرحي ..
ليس يملكُهُ النزيفُ
و ليس يملكني الشحوبُ
لا أرضَ لي في الأرضِ ..
غيرُ صداكِ عن جُدُري ..
و حُلْمٌ في هلاوسها كَذوبُ
و يَداكِ من وجعي إلى وجعي ..
اغترابٌ ..
و أنا ..و إنْ آويتِني فيكِ.. الغريبُ
هي حالةٌ أخرى ..
و ذكرى لم تعد ذكرى ..
و أحزانٌ بكاها العندليبُ
للّيلِ .. هذا القلبُ ..
لا تثقي بقلبٍ لا جدارَ لهُ ..
و إنْ أغراكِ في الصدرِ الوَجيبُ
غنّيْتُ هذا الحبّ فاحتفلي ..
بحبٍّ في الحَمامِ مؤقّتٍ ..
إنّ الحَمامَ تكادُ تسقطُهُ الحروب
و أنا .. و أنتِ .. مغامرانِ
على الجراحِ ..
تسلُّنا أيّامُنا منّا ..
و يهربُ عن مهالكنا الهروبُ....
...

الدكتور ماجد قاروط
24-06-2009, 09:34 PM
دعنا نتأمل بنية هذا النص جيداً
هو نص تحكمه لحظة الحالة الشعورية
لأنه نص ينتمي إلى قصيدة الحالة و ليس إلى قصيدة الرؤيا
لذلك كانت البنية الدرامية واضحة المعالم وهي محمولة على الصورة
المدهشة المركبة التي تتوزع متصاعدة لتخدم الفعل الدرامي
و الطاقات الإيحائية الجميلة ، أحسنت ، أحسنت

يحيى سليمان
25-06-2009, 12:47 AM
من هنا أدعو محبي الشعر
إلى الشعر
مرت فترة لم يمتعني شعر التفعيلة
وهنا فعل و بشدة
قصيدة من طراز رفيع
ولا تنبغي إلا لشاعر كبير

خليل ابراهيم عليوي
25-06-2009, 01:11 AM
قصيدة رائعة وصور متراكبة متناسقة تشحذ الخيل ليحلق في افاقها مثل وشمشسها ويعور مع غروب شعرها

ابدعت

لمى ناصر
25-06-2009, 07:06 AM
وإشراقة الشعر في جدائل الغروب

وكف اغتراب ينمو بجرح عتيق تتراقص

وتصادر الخطوات ودمعة تخنق أبخرة الكلمات

وتمضي تاركة أبواب مشروخة فتتهاوى في زمن الهروب.

أيها الشاعر..رحلنا معك في حشاشة الشعر فأنبتت

مدامع حرة تروي معالم الألحان.

مبدع وربي.

محمود فرحان حمادي
25-06-2009, 10:58 AM
للّيلِ هذا الليلُ ..
داليةٌ و أغنيةٌ ..و أنتِ
و شمعةٌ ما بينَ عينينا تذوبُ
الحبّ غير الحبِّ ..
فاشتعلي ..
وأنتِ ذنوبيَ الكبرى..
و مثلي لا يتوبُ
كمْ ثارَ في جسدي الحنينُ ..
إليكِ محرقةً..
كما ثارتْ بكُمّيكِ الطيوبُ ..!!
فاسترسلي في الكِبْرِ ..
لا حرجٌ على عينيكِ ..
أن تَبْغي ..
و تُظلمَ في شرائعكِ القلوبُ
...
ما فرّتِ الشمسُ الهزيلةُ ..
من دمي..
إلاّ و أشرقَ في جدائلكِ الغروبُ..!!
فبأيّ ليلٍ أنتِ ساريةٌ ..
تشيخُ مدائني ..
و يغيبُ نجمٌ عن حقولكِ لا يغيبُ
أصبحتُ و المعنى فراغٌ ..
..و الحصارُ محاصرٌ ..
و الدربُ تمنعُهُ الدروبُ
و أعودُ بين يديكِ مضّطرجاً ..
بجرحي ..
ليس يملكُهُ النزيفُ
و ليس يملكني الشحوبُ
لا أرضَ لي في الأرضِ ..
غيرُ صداكِ عن جُدُري ..
و حُلْمٌ في هلاوسها كَذوبُ
و يَداكِ من وجعي إلى وجعي ..
اغترابٌ ..
و أنا ..و إنْ آويتِني فيكِ.. الغريبُ
هي حالةٌ أخرى ..
و ذكرى لم تعد ذكرى ..
و أحزانٌ بكاها العندليبُ
للّيلِ .. هذا القلبُ ..
لا تثقي بقلبٍ لا جدارَ لهُ ..
و إنْ أغراكِ في الصدرِ الوَجيبُ
غنّيْتُ هذا الحبّ فاحتفلي ..
بحبٍّ في الحَمامِ مؤقّتٍ ..
إنّ الحَمامَ تكادُ تسقطُهُ الحروب
و أنا .. و أنتِ .. مغامرانِ
على الجراحِ ..
تسلُّنا أيّامُنا منّا ..
و يهربُ عن مهالكنا الهروبُ....
...

الشاعر عمر زيادة
بوحك شجي
وحرفك واسع الألق
إعجابي مع تحية ود

محمد الأمين سعيدي
25-06-2009, 02:49 PM
الحبّ غير الحبِّ ..
فاشتعلي ..
وأنتِ ذنوبيَ الكبرى..
و مثلي لا يتوبُ
...
...
...
ومن يتوب عن هذا الجمال أيها الرائع
تقبل مودتي وإعجابي بكتاباتك.
شكرا

عمر زيادة
25-06-2009, 03:43 PM
دعنا نتأمل بنية هذا النص جيداً
هو نص تحكمه لحظة الحالة الشعورية
لأنه نص ينتمي إلى قصيدة الحالة و ليس إلى قصيدة الرؤيا
لذلك كانت البنية الدرامية واضحة المعالم وهي محمولة على الصورة
المدهشة المركبة التي تتوزع متصاعدة لتخدم الفعل الدرامي
و الطاقات الإيحائية الجميلة ، أحسنت ، أحسنت

أنتَ هنا ...
بحضور كامل رائع و بهيج ..
و فهم عميق متألق للقصيدة
تسعدني جدا
شكرا شكرا ..
محبتي الكبير

عمر زيادة
25-06-2009, 07:51 PM
من هنا أدعو محبي الشعر
إلى الشعر
مرت فترة لم يمتعني شعر التفعيلة
وهنا فعل و بشدة
قصيدة من طراز رفيع
ولا تنبغي إلا لشاعر كبير



يسعدني ذلك أيها الحبيب ..
مرورٌ كبير و عظيم ..
و أنا به سعيد أيما سعادة ..

تقديري الكبير .....:001:

الطنطاوي الحسيني
25-06-2009, 08:07 PM
للّيلِ هذا الليلُ ..
داليةٌ و أغنيةٌ ..و أنتِ
و شمعةٌ ما بينَ عينينا تذوبُ
الحبّ غير الحبِّ ..
فاشتعلي ..
وأنتِ ذنوبيَ الكبرى..
و مثلي لا يتوبُ
كمْ ثارَ في جسدي الحنينُ ..
إليكِ محرقةً..
كما ثارتْ بكُمّيكِ الطيوبُ ..!!
فاسترسلي في الكِبْرِ ..
لا حرجٌ على عينيكِ ..
أن تَبْغي ..
و تُظلمَ في شرائعكِ القلوبُ
...
ما فرّتِ الشمسُ الهزيلةُ ..
من دمي..
إلاّ و أشرقَ في جدائلكِ الغروبُ..!!
فبأيّ ليلٍ أنتِ ساريةٌ ..
تشيخُ مدائني ..
و يغيبُ نجمٌ عن حقولكِ لا يغيبُ
أصبحتُ و المعنى فراغٌ ..
..و الحصارُ محاصرٌ ..
و الدربُ تمنعُهُ الدروبُ
و أعودُ بين يديكِ مضّطرجاً ..
بجرحي ..
ليس يملكُهُ النزيفُ
و ليس يملكني الشحوبُ
لا أرضَ لي في الأرضِ ..
غيرُ صداكِ عن جُدُري ..
و حُلْمٌ في هلاوسها كَذوبُ
و يَداكِ من وجعي إلى وجعي ..
اغترابٌ ..
و أنا ..و إنْ آويتِني فيكِ.. الغريبُ
هي حالةٌ أخرى ..
و ذكرى لم تعد ذكرى ..
و أحزانٌ بكاها العندليبُ
للّيلِ .. هذا القلبُ ..
لا تثقي بقلبٍ لا جدارَ لهُ ..
و إنْ أغراكِ في الصدرِ الوَجيبُ
غنّيْتُ هذا الحبّ فاحتفلي ..
بحبٍّ في الحَمامِ مؤقّتٍ ..
إنّ الحَمامَ تكادُ تسقطُهُ الحروب
و أنا .. و أنتِ .. مغامرانِ
على الجراحِ ..
تسلُّنا أيّامُنا منّا ..
و يهربُ عن مهالكنا الهروبُ....
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يال جمالك وتحليقك اخي عمر زيادة
ايها الشاعر الممتلؤ شعرا وشعورا
رائع انت جميل متناسق بديع
ما اجمل ما قرأت لك
قصيدة باذخة رائعة
وكل يغني على ليله وليلاه
تحياتي لهذا العلو والسمو في الابداع
ومسحة الحزن التي تهوى القلوب
تقديري وامتناني ايها العملاق شعرا
استبق اخواني من المشرفين الفصحاء
لتثبيت

القصيدة تقديرا وابداعا
دمت مبدعا متألقا

هيثم السليمان
25-06-2009, 10:10 PM
منذ زمن ليس بالقليل لم أتمتّع بقصيدة تفعيلة كما أتمتّع الآن بهذه الرائعة التي جاء منسابة بعذوبة وجماليّة فائقة
شكراً لك

زياد موسى العمار
25-06-2009, 10:52 PM
الشاعر العذب أخي الحبيب عمر زيادة
سلامٌ من الله تأنس به روحك ورحمة منه ترضيك وتكفيك الدَّارين
لازلت أذكر عبق شعرك العذب أخي عمر
بورك نبضك الجميل
محبّتي وعظيم شوقي أخي

سالم العلوي
26-06-2009, 02:53 PM
الأخ الحبيب عمر
دائما تأتي بالمبهر والمتميز من القصائد
شعر التفعيلة مع اعتدال في الرمزية وعلى يد شاعر قدير متمكن يصبح من امتع الشعر وأعذبه وأحلاه ..
دمت لنا شاعرا للروائع ..

عمر زيادة
26-06-2009, 07:04 PM
قصيدة رائعة وصور متراكبة متناسقة تشحذ الخيل ليحلق في افاقها مثل وشمشسها ويعور مع غروب شعرها
ابدعت


بوركتَ ..
مروركَ سحرٌ .. و رسمٌ ..
و رقة ..

محبتي الكبيرة :001:

محسن شاهين المناور
27-06-2009, 08:38 AM
أخي الحبيب عمر زيادة
كنت محلقا
من سبقوني لم يتركوا لي شيئا
كنت رائعا حقا مررت لأرتشف الجمال
دمت مبدعا

يحيى سليمان
27-06-2009, 10:30 AM
فاسترسلي في الكِبْرِ ..
لا حرجٌ على عينيكِ ..
أن تَبْغي ..
و تُظلمَ في شرائعكِ القلوبُ

رغم الإبداع والبدع التي اقترفتها يا عمر إلا أنني وقفت أمام هذه الصورة المستهلكة لأتعجب كيف توقفت عندها وقد قرأتها ألف مرة من قبل ورغم ذلك أشعر أنها تكتب لأول مرة
أترى هل لديك تفسير
أم هذه إحدى علامات الجمال

عمر زيادة
28-06-2009, 06:46 PM
وإشراقة الشعر في جدائل الغروب
وكف اغتراب ينمو بجرح عتيق تتراقص
وتصادر الخطوات ودمعة تخنق أبخرة الكلمات
وتمضي تاركة أبواب مشروخة فتتهاوى في زمن الهروب.
أيها الشاعر..رحلنا معك في حشاشة الشعر فأنبتت
مدامع حرة تروي معالم الألحان.
مبدع وربي.


هنا أقف و دواليكِ تمدّدت في جسد الصفحة ..
و العنبُ كالثريات منها متدلٍّ ..
و الليلُ راقَ ..
كمروركِ الكبير ..
الجميل ..
!!

بوركتِ يا لمى .. بوركتِ:001:

عمر زيادة
28-06-2009, 06:55 PM
الشاعر عمر زيادة
بوحك شجي
وحرفك واسع الألق
إعجابي مع تحية ود


و الجميلٌ مروركَ ..
و حضوركَ الرائع هنا .......
شكراً لكَ:001:

حازم محمد البحيصي
28-06-2009, 10:09 PM
يا عمر !
يا عمر !
كمْ ثارَ في جسدي الحنينُ ..
إليكِ محرقةً..
كما ثارتْ بكُمّيكِ الطيوبُ ..!!
ترفق بنا يا رجل
هذا نص فاره بحق
لنصك الفخر ولي التأمل مرات ومرات
حُييت

مازن لبابيدي
29-06-2009, 09:41 PM
أخي عمر أعادتني هذه الرائعة إلى رحاب شعرك
هي بحق من أجمل ما قرأت لك .
تحية تقدير أيها الحبيب المحب المحبوب

أحمد عبد الرحمن جنيدو
30-06-2009, 10:57 AM
وصف بلغة بارقة وخيال منساب نحو عاطفة جياشة
وثقافة مكتظة بآلاف الصور والتعابير والتراكيب إجادة في بناء المبنى للقصيدة
مع تزاوج للمعنى المراد
اكتناز لغوي بارع وحواري ذاتي مكين
بوركت ودمت بألقك

عمر زيادة
01-07-2009, 08:32 PM
الحبّ غير الحبِّ ..
فاشتعلي ..
وأنتِ ذنوبيَ الكبرى..
و مثلي لا يتوبُ
...
...
...
ومن يتوب عن هذا الجمال أيها الرائع
تقبل مودتي وإعجابي بكتاباتك.
شكرا



مروركَ روعة ..
جمال ما بعده جمال ...

........
.........

لكَ الحب كله ..
و الورد كلّه.........:001:

تقديري الكبير

عمر زيادة
01-07-2009, 08:55 PM
للّيلِ هذا الليلُ ..
داليةٌ و أغنيةٌ ..و أنتِ
و شمعةٌ ما بينَ عينينا تذوبُ
الحبّ غير الحبِّ ..
فاشتعلي ..
وأنتِ ذنوبيَ الكبرى..
و مثلي لا يتوبُ
كمْ ثارَ في جسدي الحنينُ ..
إليكِ محرقةً..
كما ثارتْ بكُمّيكِ الطيوبُ ..!!
فاسترسلي في الكِبْرِ ..
لا حرجٌ على عينيكِ ..
أن تَبْغي ..
و تُظلمَ في شرائعكِ القلوبُ
...
ما فرّتِ الشمسُ الهزيلةُ ..
من دمي..
إلاّ و أشرقَ في جدائلكِ الغروبُ..!!
فبأيّ ليلٍ أنتِ ساريةٌ ..
تشيخُ مدائني ..
و يغيبُ نجمٌ عن حقولكِ لا يغيبُ
أصبحتُ و المعنى فراغٌ ..
..و الحصارُ محاصرٌ ..
و الدربُ تمنعُهُ الدروبُ
و أعودُ بين يديكِ مضّطرجاً ..
بجرحي ..
ليس يملكُهُ النزيفُ
و ليس يملكني الشحوبُ
لا أرضَ لي في الأرضِ ..
غيرُ صداكِ عن جُدُري ..
و حُلْمٌ في هلاوسها كَذوبُ
و يَداكِ من وجعي إلى وجعي ..
اغترابٌ ..
و أنا ..و إنْ آويتِني فيكِ.. الغريبُ
هي حالةٌ أخرى ..
و ذكرى لم تعد ذكرى ..
و أحزانٌ بكاها العندليبُ
للّيلِ .. هذا القلبُ ..
لا تثقي بقلبٍ لا جدارَ لهُ ..
و إنْ أغراكِ في الصدرِ الوَجيبُ
غنّيْتُ هذا الحبّ فاحتفلي ..
بحبٍّ في الحَمامِ مؤقّتٍ ..
إنّ الحَمامَ تكادُ تسقطُهُ الحروب
و أنا .. و أنتِ .. مغامرانِ
على الجراحِ ..
تسلُّنا أيّامُنا منّا ..
و يهربُ عن مهالكنا الهروبُ....
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يال جمالك وتحليقك اخي عمر زيادة
ايها الشاعر الممتلؤ شعرا وشعورا
رائع انت جميل متناسق بديع
ما اجمل ما قرأت لك
قصيدة باذخة رائعة
وكل يغني على ليله وليلاه
تحياتي لهذا العلو والسمو في الابداع
ومسحة الحزن التي تهوى القلوب
تقديري وامتناني ايها العملاق شعرا
استبق اخواني من المشرفين الفصحاء
لتثبيت
القصيدة تقديرا وابداعا
دمت مبدعا متألقا


و الله مروركَ غير ..
و لو تعلم كم أسعدني ..
و أسعدتني بالتثبيت ...


أشكرك من كلّ قلبي أيها المبدع الكبييييييييييير


المحبة كلها لكَ:001:

عمر زيادة
03-07-2009, 01:00 AM
منذ زمن ليس بالقليل لم أتمتّع بقصيدة تفعيلة كما أتمتّع الآن بهذه الرائعة التي جاء منسابة بعذوبة وجماليّة فائقة
شكراً لك

و كم أسعدني استمتاعُكَ بالقصيدة ..
و أنّها نالت إعجابكَ ...

أشكرك على المرور.

تقديري الكبير

عمر زيادة
03-07-2009, 01:03 AM
الشاعر العذب أخي الحبيب عمر زيادة
سلامٌ من الله تأنس به روحك ورحمة منه ترضيك وتكفيك الدَّارين
لازلت أذكر عبق شعرك العذب أخي عمر
بورك نبضك الجميل
محبّتي وعظيم شوقي أخي


أهلااااا بالحبيب الرائع ..

و الله و أنا شوقي عظيم إليك ..
و إلى حرفك السامق ...

كم أنتَ جميل هنا ..!!

شكرا لك على المرور ...

محبتي الكبيرة :001:

عمر زيادة
06-07-2009, 02:41 PM
الأخ الحبيب عمر
دائما تأتي بالمبهر والمتميز من القصائد
شعر التفعيلة مع اعتدال في الرمزية وعلى يد شاعر قدير متمكن يصبح من امتع الشعر وأعذبه وأحلاه ..
دمت لنا شاعرا للروائع ..


و دائما ما تسعدني بردودكَ ..
و بحضورك الباهر ...
و مروركَ الساحر ...

..........

الروعة لكَ

محبتي الكبيرة ..:001:

عمر زيادة
10-07-2009, 01:06 PM
أخي الحبيب عمر زيادة
كنت محلقا
من سبقوني لم يتركوا لي شيئا
كنت رائعا حقا مررت لأرتشف الجمال
دمت مبدعا

و اللهِ يكفيني مروركَ ..
و شرفُ حضورِكَ هنا ..

أنتَ رائعٌ:001:

محبتي الكبيرة ..

عمر زيادة
10-07-2009, 01:11 PM
فاسترسلي في الكِبْرِ ..
لا حرجٌ على عينيكِ ..
أن تَبْغي ..
و تُظلمَ في شرائعكِ القلوبُ
رغم الإبداع والبدع التي اقترفتها يا عمر إلا أنني وقفت أمام هذه الصورة المستهلكة لأتعجب كيف توقفت عندها وقد قرأتها ألف مرة من قبل ورغم ذلك أشعر أنها تكتب لأول مرة
أترى هل لديك تفسير
أم هذه إحدى علامات الجمال

لو تعلم كم أسعدني مرورك هنا مرّة أخرى..
و الذي أسعدني أكثر هو وعيُكَ الكبير بالقصيدة ..
...
ربما الأصل في الشعر كلّ الشعر هو الأحساس و حسن معاملة القصيدة ..
فترى القصيدة القديمة الموغلة في القدم ساريةً بيننا الآن في وقتنا هذا .. و لماذا ؟ لأنّ صاحبَها أحسن معاملتَها و أعني هنا إحساسا .. فلا يتعلّق الأمر بالوزن و القافية دائماً..
...
أنتَ رائعٌ أيها الحبيب شكرا لكَ جداً:001:

عمر زيادة
10-07-2009, 01:14 PM
يا عمر !
يا عمر !
كمْ ثارَ في جسدي الحنينُ ..
إليكِ محرقةً..
كما ثارتْ بكُمّيكِ الطيوبُ ..!!
ترفق بنا يا رجل
هذا نص فاره بحق
لنصك الفخر ولي التأمل مرات ومرات
حُييت

و مروركَ فارهٌ جميلْ..

روعةٌ في روعة ..

أشكركَ أيّها الحبييبْ

تقديري الكبيرْ :001:

عمر زيادة
10-07-2009, 01:15 PM
أخي عمر أعادتني هذه الرائعة إلى رحاب شعرك
هي بحق من أجمل ما قرأت لك .
تحية تقدير أيها الحبيب المحب المحبوب

و أشكر القصيدة أن أعادتَكَ ..
رائعٌ أنتَ ..
أسعدني أنّها أعجبتكَ


محبتي الكبيرة يا حبيبْ...:001:

عمر زيادة
10-07-2009, 01:17 PM
وصف بلغة بارقة وخيال منساب نحو عاطفة جياشة
وثقافة مكتظة بآلاف الصور والتعابير والتراكيب إجادة في بناء المبنى للقصيدة
مع تزاوج للمعنى المراد
اكتناز لغوي بارع وحواري ذاتي مكين
بوركت ودمت بألقك

فهمُكَ عميقٌ جميلٌ للقصيدة ..
و روحُكَ ترفرفُ بين سطورها ..
أشكركَ.. أشكركَ

محبتي الكبيرة ..:001: