تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملامح حـــــزن



لمى ناصر
26-06-2009, 02:55 PM
فتحت أجفانها ملء صحوهما,تحس بأنها استغرقت في النوم حد الترف, ومع ذلك فلا رغبة لها بالنهوض من الفراش دقات الساعة الخبيثة
تحس مرارتها تحت لسانها.
كيف نهرمُ في غفلة عن أنفسنا, لا بدَّ من النهوض,تعطشت
لكوبٍ من شاي ساخن هكذا...يمكن للنهوض ما يبرره,حملت جثتها
وسارت بها نحو المطبخ..أكوام من الأطباق المتسخة في انتظارها
كيف غفلت عنها ليلة البارحة....وضعت الإبريق,شردت في مائه
وهو يغلي..ياه أخذت نفسا عميقا لا بد من الإعتراف بانها حزينة... الماء يغلي بقوة..حزينة حزنا مشروعا..بسيطا وربما ساذجا,كذلك الذي يصيب
الناس..كل الناس..تحاول جاهدة قمع هذا الإحساس, ودفنه بعيدا في كهف مظلم في غابة الروح.. من فقاعات الماء أطل وجهه,بدا هادئا وطيبا
صوته ينسرب في خلاياها

_ ما الذي يحزنك؟

تحدق في عينيه, تدرك أنه أزاء صمتها ستتشكل زوبعة في عينيه
تقذفها برملها وهوجها.

_ هيا..قولي, ما بك؟

" ألا يدرك أن من حقي أن أكون حزينة دون أي سبب" ملامحه الهادئة
تذوب في أخاديد وجهه,تحل محلها ملامح تشي بالتوتر والعصبية.

_ هل تريدين الخروج؟

_لا
_ هل تريدين شراء شيء؟

_ لا

يرمي قبضته في الهواء,يخبط بقدمه,تدرك أن عليها أن تكف عن ممارسة
حزنها, لا تهم الوسيلة المهم أن تزرع ابتسامة ولو في رحم عاقر.

حفنة من الشاي تلقيها في الإبريق,تتركه قليلا قبل أن تصبه خمريا
رائقا شهوة الحديث مع إحدى الصديقات تتملكها,تهرع إلى الهاتف
يأتيها صوت دافئ ممرغ بالحنو, مما يزيد شهوتها للبكاء, تندفع بالحديث معهاعلى غير عادتها, رغبة البوح تجرحها تلعنها ولكنها تتمسك بها, ثرثرت
طويلا إلى أن أحست بالخدر في أحاسيسها فأغلقت السماعة.
..هي الآن تبكي, تنساب الدموع بهدوء على الوجه الملائكي, تبكي
بل وتنشج, وعند نقطة معينة تصل إليها في شرودها, ترمي بقبضتها
على يد المقعد بعنف, وأحيانا تقذف بشتائم قاسية.. تروق لها حالتها
هذه,فتمعن بالبكاء بصوت مرتفع,حاولت أن تتذكر آخر مرة بكت فيها بحرية
فلم تستطع..ياه..أحست بمذاق غريب على شفتيها وأن دواخلها الآن
أكثر صفاءً ونقاءً..وأنها سعيدة, ولا تدري بأي مفهوم هي سعيدة- بدموعها وعصبيتها..أحست أنها تتحرر وأن أحاسيسها تركض بحرية في غابة روحها
فكرت وشعرت بنفسها تعود إلى طفولتها..لن أرتب أي شيء في البيت
لتعمه الفوضى,لا بأس هو يوم لا يكون ككل الأيام السابقة المارقة
في الشهور والسنين,مسحت أخر دمعاتها,وابتسمت بهدوء يليق بالأطفال
نظرت إلى وجهها في المرآة ..وأدركت الآن أنها امرأة حقيقة,تبكي كما تشتهي وتبتسم كذلك كما تشتهي.. تنزل بنظراتها إلى مستحضرات التجميل, إنها تماما كورق الجدران ورفعت نظرها إلى الجدر متفقدة,,كانت عارية, وتذكرت كم باتت تكره أن تغطيها بالورق المزركش الملون.
في المساء كان الحزن في داخلها يتمدد ويأخذ شكل عين جامدة
موج من الدموع تدافعإلى عينيها, حنَّت إلى صدر دافئ..تدرك أنه يمعن
في غيابه المر جرس الباب يرن, إنها الساعة مساءً هرعت إلى المرآة
مسحت بضع دمعات نفذت دون إرادتها,وضعت أحمر الشفاه وشيئا من الكحل, فتحت الباب لزوجها بينما ابتسامة عريضة شقت وجودها
بين شفتيها الشاحبتين.

عبدالملك الخديدي
26-06-2009, 04:27 PM
ملامح حزن حقيقية
أدركت من خلال قراءتي لهذه القصة أنها لم تكن عابرة أو خيال قاص فقط ولكنها حكاية تجربة صادقة من مشاهد الحياة ..
ربما أن الدموع تغسل تلك الملامح الحزينة على الوجه الجميل ليستقبل الزوج بشوق ولهفة وتزول كل المتاعب.
بورك فيك أيها الأديبة والقاصة المبدعة لمى الناصرِ.
لقد استمتعنا بقراءة هذه القصة الرائعة .. وإلى الأمام في عالم مليء بالأمل والتفاؤل والفرح بعيداً الألم.
تحيتي وتقديري

سعيدة الهاشمي
26-06-2009, 04:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الفاضلة لمى ناصر،

في بعض الأحيان نحتاج إلى البكاء ربما بدون سبب أو لأسباب عميقة نجهلها يتحكم فيها اللاشعور

في بعض الأحيان أكون هكذا أحب أن أبكي وأن لا يسألني أحد لم تبكين أو لم أنت حزينة، لأنهم لا

يقتنعون "للاشيء" كإجابة، البكاء كالفرح نحتاجه من وقت لآخر لترتاح نفسيتنا ونخفف عنها

نحتاج لنخرج عن المألوف ولو مرة.

كانت قوية بطلتك لتنسى حزنها في لحظة أو تتناساه من أجل حياتها الزوجية.

راقتني القصة وأسلوبها.

احترامي وتقديري.

لمى ناصر
26-06-2009, 10:31 PM
ملامح حزن حقيقية
أدركت من خلال قراءتي لهذه القصة أنها لم تكن عابرة أو خيال قاص فقط ولكنها حكاية تجربة صادقة من مشاهد الحياة ..
ربما أن الدموع تغسل تلك الملامح الحزينة على الوجه الجميل ليستقبل الزوج بشوق ولهفة وتزول كل المتاعب.
بورك فيك أيها الأديبة والقاصة المبدعة لمى الناصرِ.
لقد استمتعنا بقراءة هذه القصة الرائعة .. وإلى الأمام في عالم مليء بالأمل والتفاؤل والفرح بعيداً الألم.
تحيتي وتقديري

حياك الله شاعرنا الألق بهذا المرور

الذي توج نبضه بأريج الياسمين.

ذوق في الدعاء,, لا حرمنا الله هذه الإطلالة

شكرا لك.

هيثم السليمان
27-06-2009, 10:33 AM
حزن شفيف تساقط على نبرات الحروف التي لم تملك أن تمنع دموعها
بوح جميل أعطته التفاصيل الدقيقة روحاً وحيويّة , فتكاملت اللوحة بغموض محبّب يجعل القارئ يسافر في احتمالات كثيرة ليصل في النهاية إلى حقيقة واحدة

قصّة جميلة ورائعة أختي لمى
شكراً لكِ

الدكتور ماجد قاروط
27-06-2009, 10:55 AM
كل شي ء في هذا النص يوحي بأننا أمام بنية ( المونودراما ) العائدة إلى الفن المسرحي الذي يقوم بأدائه فرد واحد من خلال عملية المونولوج الداخلي القائمة على الصراع النفسي العميق ، و هنا في هذا النص المدهش المنساب لغوياً ودرامياً يتجلى هذا الصراع الداخلي بأبهى صوره من خلال التعامل مباشرة مع الذات التي تتعامل بدورها مع مفردات الحياة اليومية بصورة نفسية واضحة ( إبريق الشاي ، الجرس ، الهاتف ،الساعة الخبيثة ، مستحضرات التجميل ، إلخ .... )
فأصبحت مفردات الحياة داخلة في دوامة الصراع النفسي _ فعلى سبيل المثال لا الحصر _ إن الساعة تبدو خبيثة لأن هنالك حالة حزن ، جَعَلَتْها خبيثة
جميل ما قرأته و مدهش

مصلح أبو حسنين
27-06-2009, 07:45 PM
تمتعني قراءتك هنا يا لمى

فمن حدود الحزن ترسم الابتسامة إذا كان هناك من يستحق أن نبتسم له

قص ماتع بقلم ذاب تألقا واجتاح بنا عالم خيالنا الواسع

دمت بهذا الألق

تقديري ومودتي وباقة زنابق بيضاء

لمى ناصر
27-06-2009, 08:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الفاضلة لمى ناصر،

في بعض الأحيان نحتاج إلى البكاء ربما بدون سبب أو لأسباب عميقة نجهلها يتحكم فيها اللاشعور

في بعض الأحيان أكون هكذا أحب أن أبكي وأن لا يسألني أحد لم تبكين أو لم أنت حزينة، لأنهم لا

يقتنعون "للاشيء" كإجابة، البكاء كالفرح نحتاجه من وقت لآخر لترتاح نفسيتنا ونخفف عنها

نحتاج لنخرج عن المألوف ولو مرة.

كانت قوية بطلتك لتنسى حزنها في لحظة أو تتناساه من أجل حياتها الزوجية.

راقتني القصة وأسلوبها.

احترامي وتقديري.



وراقني هذا البكاء حين نريده من غير عتبة

لرصيف الدمع.

مبهجة بحضورك غاليتي.

كوني بخير.

عماد أمين
28-06-2009, 11:08 AM
صراعها النفسي هذا
لم ينسها أنَّ هناك من يجب
أن تدفن حزنها من أجله.

مفردات قوية بَيَّنَتْ لنا حالة البطلة بدقة.

احترامي أختي لمى

لمى ناصر
28-06-2009, 03:15 PM
حزن شفيف تساقط على نبرات الحروف التي لم تملك أن تمنع دموعها
بوح جميل أعطته التفاصيل الدقيقة روحاً وحيويّة , فتكاملت اللوحة بغموض محبّب يجعل القارئ يسافر في احتمالات كثيرة ليصل في النهاية إلى حقيقة واحدة
قصّة جميلة ورائعة أختي لمى
شكراً لكِ
ومن قلب الحزن والدمع

لا يسعني سوى شكرك أستاذي على ما منحته

من روح الجمال الذي سكبته بمرورك.

شكرا لك.

لمى ناصر
29-06-2009, 08:39 AM
كل شي ء في هذا النص يوحي بأننا أمام بنية ( المونودراما ) العائدة إلى الفن المسرحي الذي يقوم بأدائه فرد واحد من خلال عملية المونولوج الداخلي القائمة على الصراع النفسي العميق ، و هنا في هذا النص المدهش المنساب لغوياً ودرامياً يتجلى هذا الصراع الداخلي بأبهى صوره من خلال التعامل مباشرة مع الذات التي تتعامل بدورها مع مفردات الحياة اليومية بصورة نفسية واضحة ( إبريق الشاي ، الجرس ، الهاتف ،الساعة الخبيثة ، مستحضرات التجميل ، إلخ .... )
فأصبحت مفردات الحياة داخلة في دوامة الصراع النفسي _ فعلى سبيل المثال لا الحصر _ إن الساعة تبدو خبيثة لأن هنالك حالة حزن ، جَعَلَتْها خبيثة
جميل ما قرأته و مدهش
لا أستطيع كيف أشكرك استاذي.. حقيقة
احب دائما قراءة النقد بنصوصي بغض النظر
إن كان إيجابيا أو سلبيا...فهو يدفعني للمصالحة
مع نبض أكثر..فأعلم ما لي وما علي.
لك تحيات جورية.

أحمد موسي
29-06-2009, 01:16 PM
يا لمى ......

هي ليست ملامح للحزن

ولكنه الحزن بعينه

أشكرك على هذا الحرف العذب النقي
حرف رشيق وحس أنيق

بورك فيكِ

مودتي

لمى ناصر
01-07-2009, 10:29 PM
كل شي ء في هذا النص يوحي بأننا أمام بنية ( المونودراما ) العائدة إلى الفن المسرحي الذي يقوم بأدائه فرد واحد من خلال عملية المونولوج الداخلي القائمة على الصراع النفسي العميق ، و هنا في هذا النص المدهش المنساب لغوياً ودرامياً يتجلى هذا الصراع الداخلي بأبهى صوره من خلال التعامل مباشرة مع الذات التي تتعامل بدورها مع مفردات الحياة اليومية بصورة نفسية واضحة ( إبريق الشاي ، الجرس ، الهاتف ،الساعة الخبيثة ، مستحضرات التجميل ، إلخ .... )
فأصبحت مفردات الحياة داخلة في دوامة الصراع النفسي _ فعلى سبيل المثال لا الحصر _ إن الساعة تبدو خبيثة لأن هنالك حالة حزن ، جَعَلَتْها خبيثة
جميل ما قرأته و مدهش
وأنحناءة أمام هذه السطور الذي كتبتها
أستاذي الفاضل...مدهش بحضورك.

سرَّني هذا.

د. سمير العمري
20-02-2010, 11:49 PM
حالة مميزة من التنامي الدرامي والحبكة السردية في حدث ينطلق من الذات ويعود إليها ، وبحق ليس أجمل من التحرر من قيود تفرض لبس أقنعة على الوجوه والقلوب.

رائع ما قرأت هنا وأكثر!

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

آمال المصري
21-02-2010, 07:16 PM
قصة قوية صيغت من خلال لغة رصينة
أوحت لنا ببكاء يجلي الروح من الهموم والمتاعب
لتعود بنا لنقاء الحياة
استمتعت بالقراءة هنا حيث الإبداع حد الدهشة
وفي انتظار جديدك بشوق
ود جم وابتسامة

لمى ناصر
30-04-2010, 11:54 AM
تمتعني قراءتك هنا يا لمى

فمن حدود الحزن ترسم الابتسامة إذا كان هناك من يستحق أن نبتسم له

قص ماتع بقلم ذاب تألقا واجتاح بنا عالم خيالنا الواسع

دمت بهذا الألق

تقديري ومودتي وباقة زنابق بيضاء


أهلا أهلا بشاعرنا الندي

شرفت أروقة الحزن بنصي هذا

سكبته انبهارا بمرورك العاطر.

لمى ناصر
02-05-2010, 05:05 PM
صراعها النفسي هذا

لم ينسها أنَّ هناك من يجب
أن تدفن حزنها من أجله.


مفردات قوية بَيَّنَتْ لنا حالة البطلة بدقة.



احترامي أختي لمى

وما أندى من هذا المرور الذي سجلته

على ملامح الحزن...حياك الله أستاذنا.

وفاء شوكت خضر
03-05-2010, 02:38 PM
النص جميل بسرديته المباشرة والحس العميق فيه والتصوير الحي ..
والمدهش أكثر أن كل المعقبين على هذا النص هم من الشعراء ..
رائع هو المزج بين صنوف الأدب دون تحيز لصنف دون آخر ..


تقبلي مروري ..

لمى ناصر
03-05-2010, 04:51 PM
يا لمى ......

هي ليست ملامح للحزن

ولكنه الحزن بعينه

أشكرك على هذا الحرف العذب النقي
حرف رشيق وحس أنيق

بورك فيكِ

مودتي
وبوركت بخطاك التي أورقت بأرصفة المكان

رائع حضورك وتعليقك الندي.

لمى ناصر
03-05-2010, 11:16 PM
حالة مميزة من التنامي الدرامي والحبكة السردية في حدث ينطلق من الذات ويعود إليها ، وبحق ليس أجمل من التحرر من قيود تفرض لبس أقنعة على الوجوه والقلوب.

رائع ما قرأت هنا وأكثر!

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي
أهلا بك أستاذي الفاضل

ويسعدني دائما أن أجد النقد البناء لنصوصي

شكرا لك على ندي المرور الكريم.

ربيحة الرفاعي
05-05-2010, 12:43 AM
جميلة أيتهاالقاصة
نص حذق الطرح لاختلاجات نفس صنعت من حوارها الداخلي عالما يقطر بالأحاسيس التي أرادتها الكاتبة، في حركة دؤوب جعلت من وتيرة الحدث متوائمة مع تماوج أحاسيس البطلة.
وقفلة مباغتة رغم انسجامها مع ما كشفته سردية القصة من شخصية بطلتها.
***
أتساءل فقط عن سر اضطراب تنسيق النص، وما إذا كنت ترغبين بتعديله
دمت متألقة

لمى ناصر
05-05-2010, 08:57 PM
قصة قوية صيغت من خلال لغة رصينة
أوحت لنا ببكاء يجلي الروح من الهموم والمتاعب
لتعود بنا لنقاء الحياة
استمتعت بالقراءة هنا حيث الإبداع حد الدهشة
وفي انتظار جديدك بشوق
ود جم وابتسامة

واستمتعت بحضورك مشرفتنا الأنيقة

بوركت.

لمى ناصر
05-05-2010, 08:59 PM
النص جميل بسرديته المباشرة والحس العميق فيه والتصوير الحي ..
والمدهش أكثر أن كل المعقبين على هذا النص هم من الشعراء ..
رائع هو المزج بين صنوف الأدب دون تحيز لصنف دون آخر ..


تقبلي مروري ..
أهلا بــ أستاذتي الندية

سعدت بحضور وطيب تعليقك

هذا ما نتمناه من أساتذتنا وشعرائنا الأفاضل

أن يقفوا معا ويتداخلوا بمشاركاتنا النثرية والسردية وغيرها

وفقهم الله وإيانا.

محمد عبد القادر
06-05-2010, 05:23 AM
استمتعت كثيرًا بهذه القصة
و ما تعبر عنه من فكرة و شعور يمران بكل فرد منَّا
نحتاج البكاء أحيانًا للتعبير عن شىءٍ ما
و ربما نحتاجه فقط لنتذوق طعم السعادة
قدرتك على الغور فى أعماق البطلة مدهشة
و جاءت الحبكة فى الدراما و الصراع النفسى فى أبهى ما يكون
مما جعلت القارىء يتعايش مع الأحداث حد الاندماج
كل التحية على تلك الخريدة
و
إلى لقاء

محمد ذيب سليمان
08-05-2010, 05:29 PM
وما وجدت الدموع إلا لتغسل آلام الوجع
كبت الدموع مصيبة ونزولها شيء يخفف عن النفس آلامها
قصة ممتعة تسوق القاريء الى النهاية وتلزمه المتابعة
شكرا لهكذا أدب
شكرالك

لمى ناصر
29-11-2010, 02:08 PM
جميلة أيتهاالقاصة
نص حذق الطرح لاختلاجات نفس صنعت من حوارها الداخلي عالما يقطر بالأحاسيس التي أرادتها الكاتبة، في حركة دؤوب جعلت من وتيرة الحدث متوائمة مع تماوج أحاسيس البطلة.
وقفلة مباغتة رغم انسجامها مع ما كشفته سردية القصة من شخصية بطلتها.
***
أتساءل فقط عن سر اضطراب تنسيق النص، وما إذا كنت ترغبين بتعديله
دمت متألقة

اهلا بك أديبتنا الألقة,سعدت بحضورك وتعليقك الندي.
بالنسبة للتنسيق فانا أنسخه من موقع آخر وأضعه هنا فيظهر على هذا النحو
فأجد مشكلة بالتنسيق مرة أخرى,اعلم انه ليس بعذر لكن فات
الآوان على التنسيق...شكرا لك,مودتي.

ناديه محمد الجابي
16-03-2021, 07:08 PM
الالم و الحزن جزء لا يتجزأ في حياتنا فلا يوجد شخص في هذه الحياة لم يشعر بالحزن في يوم من الايام ،
وفي الحقيقة لا يخلو الحزن من الجوانب المشرقة فإن المعاناة تعمق الشخص.. إن الحزن يصقلنا
ولكن يجب أن لا نجعل هذا الحزن يسيطر علينا حتى لا يتملكنا
وما أجمل تلك الإبتسامة العريضة التي استقبلت بها زوجها.
جسدت مشاعر الأنثى بكل شفافية البوح وبكل جمال وألق.
:009::cup::009: