حسيبة.وهران
26-06-2009, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العراق منبع الحضارة العربية ،هذا البلد الذي عاش فيه الأخيار ، العراق التي شهدت نضجا فكريا لامثيل له
عندما نتصفح كتب التاريخ و الأدب نجد معظم الأدباء والشعراء ترعرعوا في هذا البلد، فقد كانت العراق
بوابة المشرق العربي، الكل كان يهرع إليه حتى يأخذ من أهله المعرفة والثقافة، ويتصفح الكتب والمجلدات
التي كانت مرتبة بأسلوب عجيب في مكتبة دار الحكمة.
باتت اليوم موطن ا لصراعات والنزعات الطائفية ، في الأمس كنا نسمع عن الإنتصارات التي حققتها على أمريكا و إسرائيل ، ولكن اليوم نسمع العكس ، فقد فتحت اليوم التلفزيون لأطلع على أخبار العالم فشاهدت ربورتاج حيرني ربورتاج يقول أن أحد أحياء هذا البلد عاد إليه السلام والهدوء بعد معارك دامية لم تدر رحاها بين العراقييين والأمريكيين بل بين أبناء شعب واحد، وقد أقتربت الكميرات واستجوبت أحد الجنود فقال: إن هذا الحي هو رمز وبرهان قاطع على نواينا الحسنة و أننا لم نأتي إلى هذا البلد من أجل إحتلاله ، فهدفنا ليس الشعب العراقي وإنما القضاء على نظام القاعدة ، بالأمس كان هدفهم هو تخليص الشعب من
الدكتاتورية واليوم من القاعدة يلا هذه المشاعر النبييلة، لا أعر ف ما سيكون هدفهم مستقبلا ربما
محاربة الجرذان في العراق، إني أقول لهذا الجندي أننا تعلمنا من التاريخ أنه مامن عدو جاء ليمنح الرمان
لعدوه ما من مستعمر جاءليمنح السلام لغنيمه.
المستعمر دائما يأتي للقضاء على الهناء ، وقد قالها أحدهم إنكم ستنتحرون على أسوار العراق ،سيكون الموت خياركم الأخير والأفصل ، ولم يمر زمنا طويل حتى بتنا نسمع عن انتحار الجنود الأمريكين على أسوار
العراق الحبيبة.
ولكن المؤلم في قضينا اليوم ليس العدو وبطشه وإنما الصرعات الدامية التي تأرقنا وفي الحقيقة إنها صورة مخزية تظهر بها الأمة العربية ففي فلسطيين نسمع عن الخلافات والصراعات بين حركة فتح وحماس
في العراق بين السنة والشيعة و انظمت مؤخرا ايران وقضية تزوير الإنتخابات وكأننا لعبة بين أيدي هؤلاء
الطغاة.
العراق منبع الحضارة العربية ،هذا البلد الذي عاش فيه الأخيار ، العراق التي شهدت نضجا فكريا لامثيل له
عندما نتصفح كتب التاريخ و الأدب نجد معظم الأدباء والشعراء ترعرعوا في هذا البلد، فقد كانت العراق
بوابة المشرق العربي، الكل كان يهرع إليه حتى يأخذ من أهله المعرفة والثقافة، ويتصفح الكتب والمجلدات
التي كانت مرتبة بأسلوب عجيب في مكتبة دار الحكمة.
باتت اليوم موطن ا لصراعات والنزعات الطائفية ، في الأمس كنا نسمع عن الإنتصارات التي حققتها على أمريكا و إسرائيل ، ولكن اليوم نسمع العكس ، فقد فتحت اليوم التلفزيون لأطلع على أخبار العالم فشاهدت ربورتاج حيرني ربورتاج يقول أن أحد أحياء هذا البلد عاد إليه السلام والهدوء بعد معارك دامية لم تدر رحاها بين العراقييين والأمريكيين بل بين أبناء شعب واحد، وقد أقتربت الكميرات واستجوبت أحد الجنود فقال: إن هذا الحي هو رمز وبرهان قاطع على نواينا الحسنة و أننا لم نأتي إلى هذا البلد من أجل إحتلاله ، فهدفنا ليس الشعب العراقي وإنما القضاء على نظام القاعدة ، بالأمس كان هدفهم هو تخليص الشعب من
الدكتاتورية واليوم من القاعدة يلا هذه المشاعر النبييلة، لا أعر ف ما سيكون هدفهم مستقبلا ربما
محاربة الجرذان في العراق، إني أقول لهذا الجندي أننا تعلمنا من التاريخ أنه مامن عدو جاء ليمنح الرمان
لعدوه ما من مستعمر جاءليمنح السلام لغنيمه.
المستعمر دائما يأتي للقضاء على الهناء ، وقد قالها أحدهم إنكم ستنتحرون على أسوار العراق ،سيكون الموت خياركم الأخير والأفصل ، ولم يمر زمنا طويل حتى بتنا نسمع عن انتحار الجنود الأمريكين على أسوار
العراق الحبيبة.
ولكن المؤلم في قضينا اليوم ليس العدو وبطشه وإنما الصرعات الدامية التي تأرقنا وفي الحقيقة إنها صورة مخزية تظهر بها الأمة العربية ففي فلسطيين نسمع عن الخلافات والصراعات بين حركة فتح وحماس
في العراق بين السنة والشيعة و انظمت مؤخرا ايران وقضية تزوير الإنتخابات وكأننا لعبة بين أيدي هؤلاء
الطغاة.