مشاهدة النسخة كاملة : مواثيق
خليل حلاوجي
29-06-2009, 09:23 AM
كاد يحصي الجميع أصحابه , الآن هم على عدد رؤوس الأصابع ...
وغداً
سيستفيق ... ويكاد يجد يده بلا أصابع.
أحمد حاتم
29-06-2009, 03:32 PM
أخى الفاضل الأديب خليل حلاوجى
......
وغداً
سيستفيق ... ويكاد يجد يده بلا أصابع
.......................................
هو ذا حال الجمع والفرد
ولم هى دائما كذلك ؟
بهجت عبدالغني
29-06-2009, 05:50 PM
ولهذا قال الحبيب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "
حتى لا يفيق صاحبنا المسكين ، ولا اصابع له ..
الحبيب الأديب خليل
إطلالة مبدعة
تحياتي
عماد أمين
30-06-2009, 04:22 PM
كاد.....و....يكاد.
وبينهما.... جماد.
إذا سقطَ تكَسَّرَ ولن تجد غيره تعوضه به.
نسأل الله أن تبقى السبابة.
لنقول بها:
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
مودتي أخي خليل
خليل حلاوجي
04-07-2009, 01:53 PM
أخى الفاضل الأديب خليل حلاوجى
......
وغداً
سيستفيق ... ويكاد يجد يده بلا أصابع
.......................................
هو ذا حال الجمع والفرد
ولم هى دائما كذلك ؟
أخي أحمد ... أشكر مرورك العبق
مصطفى السنجاري
04-07-2009, 02:36 PM
** الله الله ..رائعة ومعبرة في كلمات قليلة
الله يعطيك العافية
الطنطاوي الحسيني
04-07-2009, 07:05 PM
اخي المفكر الكريم خليل حلاوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها العملاق
قصة حديثة بمعنى الكلمة
نعم الاصدقاء الحقيقيون عدد الاصابع وقد يكونوا اقل
و ايضا من يحمل قليل جدا و الرواحل نوادر
تحياتي لك ايها المبدع المتألق
تقديري وامتناني لعبقك اللا متناهي
خليل حلاوجي
06-07-2009, 01:43 PM
ولهذا قال الحبيب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "
حتى لا يفيق صاحبنا المسكين ، ولا اصابع له ..
الحبيب الأديب خليل
إطلالة مبدعة
تحياتي
بهجتنا
والصدق علمنا أن نجعل رجال الصدق ... الذخيرة
الطنطاوي الحسيني
09-07-2009, 11:01 PM
اخي المفكر المبدع خليل
همسة فقط في القصة الجميلة
هلا جعلت هناك قطع في السرد
اي
نقول مثلا
وغدا استفاق
ويكاد يجد يده بلا اصابع
تحياتي وتقديري
د. سمير العمري
29-11-2010, 07:16 PM
أيها الخليل:
آه من شوق دفعني للبحق عنك في حرفك ، لا أوحش الله منك!
هنا نص يحمل الفكر الذي يميزك ، ولكن يا صاحبي أراك هنا رصدت الحالة كنتيجة وأثار نصك فضولي في معرفة سبب خسران الأصحاب أهو من سوء طبعه معهم أو هو من سوء خلقهم ووفائهم له؟؟
نسأل الله أن يديم نعمة الحب الصادق في الله فهي الجنة كما قال الحبيب بهجت.
دمت بخير!
وأهلا مرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
آمال المصري
14-12-2010, 06:37 PM
ومضة استوقفتني كثيرا على ماتحتويه من فكر عميق
شعرت بالرهبة عندما تخضبت عيناي بالخاتمة
وكأنك تؤكد بالفعل على المستحيلات الثلاثة والتي آخرهم الخل الوفي
الأديب والمفكر الراقي ...
تشتاقك الواحة ومن فيها ؛ فلا تقسو بالغياب
كن دائما بخير
ولكم جل التقدير
ربيحة الرفاعي
21-12-2010, 05:46 PM
اصبع واحد في محله وكامل قدرته، خير من أصابع عشرة موصولة بما لا يصل ولا يربط.
لا شك انها كانت صحبة لا صدق فيها
والخير كل الخير في الخلاص من صحبة كهذه
ومضة مكثفة وحادة
دمت مبدعا
خليل حلاوجي
12-12-2012, 08:27 PM
كاد.....و....يكاد.
وبينهما.... جماد.
إذا سقطَ تكَسَّرَ ولن تجد غيره تعوضه به.
نسأل الله أن تبقى السبابة.
لنقول بها:
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
مودتي أخي خليل
من هنا تبدأ الحكاية ... من السبابة : أخي الفاضل .
شكراً لمرورك العطر.
لانا عبد الستار
21-12-2012, 11:27 PM
النص واثق أنه سيخس أصحابه
لماذا؟
تملكني السؤال
أشكرك
خليل حلاوجي
24-12-2012, 10:08 PM
** الله الله ..رائعة ومعبرة في كلمات قليلة
الله يعطيك العافية
الأستاذ والشاعر الكبير : مصطفى سنجاري
جزاك الله خيراً على الزيارة والمرور على كلماتي .
الفرحان بوعزة
25-12-2012, 09:37 PM
كاد يحصي الجميع أصحابه , الآن هم على عدد رؤوس الأصابع ...
وغداً
سيستفيق ... ويكاد يجد يده بلا أصابع.
الأخ الفاضل والمفكر المتميز .. خليل حلاوجي .. تحية طيبة ..
أعتقد أن البطل حاول أن يحصي كل أصحابه الذين ربط معهم صداقته ، منهم القدامى والجدد .. فاعتمد على الاسترجاع يحفر في تجاويف ذاكرته ، قد نتخيل أن له قدرة متميزة لتعدادهم ، لكن قد ينفلت من ذاكرته أصحاب رحلوا أو افتقدوا .. ومن بقي منهم على قيد الحياة فإنه يستذكرهم جيداً إلا أنه وجدهم قلة .. /هم على عدد رؤوس الأصابع / فرغم قلتهم ، لا يعترفون بالصحبة الطيبة ، والصداقة الوفية ، والمحبة الخالصة .. وهي مواثيق تشد الأفراد والجماعات نحو ترسيخ إنسانية لا حد لها .. اعتراف ضمني من البطل على أنه فقد الأصدقاء الحقيقيين ، وما بقي في الحاضر إلا الأصدقاء المزيفين .. فشتان بين الماضي والحاضر ، ماض كان الأصدقاء فيه كثر ، وحاضر يؤشر على قلة أو انعدام الأصدقاء في ظل تجدد الظروف وتعدد المصالح الخاصة .. وليس بغريب أن يعيش مستقبلا وحيداً منعزلا لا يجد من يواسيه ولا يقف بجانبه .. وقديماً قال جبران : الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام ..
نص جميل أشر بقوة على صفة هي من أسمى الصفات الإنسانية ألا وهي الصداقة .. وعندما تتلاشى بين الخلائق البشرية فإن الحياة تصاب بالخلل ..
فرغم ما يحمله النص من نظرة تتميز باليأس وفقدان الأمل فإنه يهدف إلى التنبيه والتحسيس إلى خطورة ضياع الصداقة بين الإنسان وأخيه الإنسان .. وبذلك لجأ السارد بفنية أدبية متميزة إلى المقارنة بين ما كانت تحتله صفة الصداقة في الماضي وبين ما تحتله في الحاضر ليضعنا في الصورة لنعود إلى أنفسنا ونسائلها من جديد ..
اختار السارد صفة الصداقة لما تحمله من مواثيق إنسانية تحمي الفرد والمجتمع من التصدع والانقسام وتفضيل المصلحة الخاصة على العامة .. انعدامها قد يؤدي إلى خراب النفس والذات والمجتمع ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي خليل ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
براءة الجودي
25-12-2012, 11:10 PM
قصتك تنخر الصميم , في نظري لو وجد الإنسان صديقا واحدا مخلصا ومحبا في الله وسليم الصدر يحب لأخيه مايحب لنفسه فهذه نعمة من الباري وهدية منه لاتقدر بثمن ويكفيه هذا الواحد عن ألف
ليس الجمال بكثرة من تتخذ من الأصدقاء ولكن كل الجمال أن تجد مجموعة كما قال الله في هذه الآية ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) أشعر بغصة هنا , ويكاد ينمحي الوفاء في عصرنا هذا بل إنا نجد الأصدقاء والله المستعان إن رأوا خيرا بك وميزة كتموها وثبطوك وإن رأوا عيبا وسوءا نشروه أو لفقوا أكاذيبا ليشيعوا عنك ماليس بك , وإن اغتابك مغرض او حاسد لم يذبوا عن عرضك ولأقول الحق ربما أكون بلا أصابع سأتفقد نفسي جيدا D:
.
.
.
لحظة ..
هناك صديق وفي لم أجد له مثيل في الأولين والآخرين إنه ( الكتاب )
وفي العزلة عن ضجيج أصحاب المصالح والصداقات الزائفة خير كثير
أشكرك على روعة قلمك وفكرك ... براءة الجودي
نداء غريب صبري
17-01-2013, 04:31 AM
لم يكن له أصدقاء حقيقيون
وذهبوا عنه حين رأوه يقع
ومضة جميلة
شكرا لك
بوركت
كاملة بدارنه
15-04-2013, 08:14 PM
خسارة الصّديق مؤلمة!
الصّداقة كنز المؤمنين بها، ومن كانت له لغاية فبعد تحقيقها سيغادر
بوركت
تقديري وتحيّتي
خليل حلاوجي
04-12-2014, 07:39 PM
الأستاذة لانا ..
مرورك مؤثث بالبهاء ..
لا عدمناك .
خلود محمد جمعة
07-12-2014, 10:10 AM
إن لم تستطيع أصابعه العد جيدا فقد لا يجد يده ايضا
موجع حرفك بجمال
وعميق حد الألم
بوركت
ناديه محمد الجابي
20-11-2024, 05:50 PM
الأصدقاء نوعان، صديق لا تنسى فضله طوال حياتك،
وصديق لا تنسى غدره ليوم مماتك.
شكرا لقلم تئن حروفه وتبكي الصداقة بإحساس وألم.
سلم الفكر والقلم.
:002::011::005:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir