تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عرفتِ اليومَ آياتي !



مصطفى محمود مصطفى
29-06-2009, 07:03 PM
هناكَ على ضفافِ الشوقِ يلقاها
شفيفاتٌ دموعُ الحزنِ يا ( سلمى )
يكفكفها
بعينيها تراودُهُ عن الحُلمِ الذي سيكونُ بينهما
يراودُها..
فيقتربانِ ...
مرَّ النورُ من يدهِ إلى دمها !
تضيءُ بذاتها عشقًا ، فيحضنها ..
يحسُّ كأنَّ نشوتَهُ تعادلُ بعض فرحتِها !
على بابِ التجليِّاتِ أوقفها..
يفهِّمُها ارتحالَ الطيرِ في الأنواءِ والأمطارِ والبردِ !
وفلسفةً لموسيقى ( الكمانِ ) إذا تألقَ يخبرُ ( الأُبوا )
أيا نشوانةُ اتئدي !
وكيف الكوكبُ المنذورُ للدورانِ
يرفلُ في شعاعِ الشمسِ يرشفهُ
ليشعرَ أنهُ طَلِقٌ بلا قيدِ !
...................
...........
....
حنينٌ غائرٌ بالروحِ يرهقهُ بغيرِ أنينْ !
ومتكيءٌ على حزنٍ
يضيءُ نشيدَهُ ألقًـا
يزفُّ بشارةً للناسِ أجمعِهمْ :
لديكمْ نوركمْ يسعى بأفئدةٍ
طواها الشوقُ ذوَّبها
فأوجُ الحبِّ يجعلُكُمْ سماويينْ
تشيرُ اليهِ من قربٍ ...
تعثرتِ الخُطى وبكتْ
: فقدتِ بكارةَ الإشراقِ كيف الآن تأتلقينْ ؟!
لديكِ الجرحُ تاجُ الشوكِ بالشريانِ
يبزغُ حين ذكرى الموتِ في تشرينْ !
سقطتِ بذروةِ الإسراءِ للدنيا
وجئتِ هنا بغيرِ يقينْ
عرفتِ اليومَ آياتي ..
أنا لا أبرأ ُالخاطينْ !!!

مصطفى محمود
29-06-2009, 07:43 PM
أخي وسميّ مصطفى محمود
سعيد أن أمر على قصيدتك بعد طول غيابي عن أفياء واحتنا
زادك الله حبا ومعرفة
تحياتي

أحمد موسي
29-06-2009, 11:56 PM
قرأت هنا الإبداع بعينه

تحيتي أيها الجميل

أحمد موسى

مصطفى محمود مصطفى
01-07-2009, 06:20 PM
العزيز مصطفى محمود
مرحى بعودتك يا صديقي
غزير مودتي

العزيز أحمد موسى
جزيل الشكر لك
دمت سالما