يحيى سليمان
29-06-2009, 11:43 PM
عاشقان على طرق الملح
إلى الشاعر الجزائري مجذوب العيد المشراوي
شَجَنٌ يَمَسُّ القَلْبَ أَيْنَ يَرُوُحُ = قَلْبِي عَلَيهِ وقَلْبُكَ المَذبُوحُ
إنَّا تَقَاسَمْنَا رَغِيْفًا جَائِعًا= مَازَالَ يُوجِعُنَا بِهِ التَبْرِيْحُ
أُفْقٌ عَرِيْضٌ والجِهَاتُ عَقِيمَةٌ= وَالرُّوحُ حُبْلَي وَالهَوَى وَالرِّيْحُ
فَمَتَى تكُفُّ الرِّيْحُ عَنْ إِغْرَائِنَا =إنَّ الجَنَاحَ مُكَبَّلٌ وَكَسِيْحُ
والرُّوحُ أَعْلَى مِنْ حُدُود ٍ حَاكَهَا =جَسَدٌ مُقِيْمٌ أَوْ مَدًى مَفْتُوحُ
مَازَالَ يُوجِعُكَ الصَّدَى يا صَاحِبِي= لَيْتَ الغِنَاءَ تَعِلَّـةٌ وَمَدِيْحُ
خَبَّأْتَ أمْتَارَا أَرَاكَ تَسْيرُهَا =وَمِنَ القَوَافِي طَيِّعٌ وجَمُوحُ
وَإِذَا قَطَفْتَ مِنَ المَرايَا زَهْرةً = لا تَحَسَبَنَّ بِعِطْرِهَا سَتَبُوحُ
إنَّ التَمَرُّسَ بِالجَمَالِ مَهَارَةٌ=وَكَذَا جَمَالُكَ شَارِدٌ وَيَلُوحُ
فَاصْدَعْ بِمَا يُمْلَى فِإنَّكَ عَاشِقٌ =والحُبُّ إيمانٌ وأنْتَ مَسِيْحُ
يحيى سليمان
مصر
29-6-2009
إلى الشاعر الجزائري مجذوب العيد المشراوي
شَجَنٌ يَمَسُّ القَلْبَ أَيْنَ يَرُوُحُ = قَلْبِي عَلَيهِ وقَلْبُكَ المَذبُوحُ
إنَّا تَقَاسَمْنَا رَغِيْفًا جَائِعًا= مَازَالَ يُوجِعُنَا بِهِ التَبْرِيْحُ
أُفْقٌ عَرِيْضٌ والجِهَاتُ عَقِيمَةٌ= وَالرُّوحُ حُبْلَي وَالهَوَى وَالرِّيْحُ
فَمَتَى تكُفُّ الرِّيْحُ عَنْ إِغْرَائِنَا =إنَّ الجَنَاحَ مُكَبَّلٌ وَكَسِيْحُ
والرُّوحُ أَعْلَى مِنْ حُدُود ٍ حَاكَهَا =جَسَدٌ مُقِيْمٌ أَوْ مَدًى مَفْتُوحُ
مَازَالَ يُوجِعُكَ الصَّدَى يا صَاحِبِي= لَيْتَ الغِنَاءَ تَعِلَّـةٌ وَمَدِيْحُ
خَبَّأْتَ أمْتَارَا أَرَاكَ تَسْيرُهَا =وَمِنَ القَوَافِي طَيِّعٌ وجَمُوحُ
وَإِذَا قَطَفْتَ مِنَ المَرايَا زَهْرةً = لا تَحَسَبَنَّ بِعِطْرِهَا سَتَبُوحُ
إنَّ التَمَرُّسَ بِالجَمَالِ مَهَارَةٌ=وَكَذَا جَمَالُكَ شَارِدٌ وَيَلُوحُ
فَاصْدَعْ بِمَا يُمْلَى فِإنَّكَ عَاشِقٌ =والحُبُّ إيمانٌ وأنْتَ مَسِيْحُ
يحيى سليمان
مصر
29-6-2009