تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شـــرذمــة ٌ



أحمد عبد الرحمن جنيدو
30-06-2009, 10:21 AM
شرذمة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
رقصٌ على الإيقاع,
فوق الماء فوق النور,
والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,
فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,
واغسلْ جزءك المركون
في لغط التشابك والحميم
هي المشاعر مشرقه ْ.
في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,
وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,
إليك طفولة الإيقاع مائلة ٌ, وفيك معلـّقه ْ.
بغت ِ الشرارة, والسجين معمّرٌ,
في الخامس المسلوب يصلبه المغيث,
يفوق أجنحة السقوط ,
فيهدر المقموع فوق هوية ٍ،
وهويّة التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات
في بطن التوالد أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.
هذي التلال من الضحايا,
باركوا البقاء على البراءات,
السلام على الطموح,
طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,
وخلاصة التوالد مزهقه ْ.
أغزو سطور الحلم من باب البساطة,
نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,
ينزف الإنشاد في صدر المغنـّي, والأماني شاهقه ْ.
في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ.
ناي الغريب ورقصه,يسمو عظيماً فارداً فمه,
ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,
وكل معترك ٍ يساعد
من على المتن الضعيف أتى لكي يتسلـّقه ْ.
فتبارك الجبّار من موت الصغار,
وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.
سفر العواطف في العواصف و النواقص والخبائث والتخالف
في خراب حكاية ٍ,
ورمادها الأجواء في نفس ٍتحيل الحظ َّ,
فلسفة الضياع منافقه ْ.
فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,
صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي أبجديّة شرنقه ْ.
هذا الذي ملأ البلاد شواذه,
طبل المهالك والتهالك
يصدع المنسيّ في طرف النهاية,
صاحبي في الموت
يلتحف الشدائد,
عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.
لفـّتْ عيونَ الصدق,
أغلفة ُالرياء ِ غشاوة ٌ,
وبكل زاوية ٍهموم فضائنا النسبيّ,
حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات
نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.
عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,
والطاعون في رحم الأمومة ,
والأمومة صادقه ْ.
اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,
كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.
يا غارقاً في جهلك الموروث
لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,
كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.
لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,
ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,
والمصيبة ساحقه ْ.
يا من تراهن بالحوار خلاصنا,
كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,
إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,
حتى المحبّة فاسقه ْ.
يا دربنا المردوم من دمنا,
يمرّون البغاة ويرقصون,
تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,
تمالك الأعصاب في زمن ٍ
يقال به القضية مارقه ْ.
رقص ٌ على الأوجاع, خبط ٌ ثائرٌ,
والصوت في الأرجاء يملكني,
ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,
لأغفر ذنبه, ما أزمتي غير الثقه ْ.
وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,
صيّاد الشروخ يناظر المشروخ
تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ, والصروف محدّقه ْ.
أحلامنا المنسيّة العنوان,
في كبت ٍ تنام, وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,
طعمها الويلات, كـُلْ من صحنها المسموم
لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.
فرَط َالحديثُ ، تماسكوا, جلـْبُ الكلاب ِ جلابها,
جلَّ الحريق بأضلعي,صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.
ضرْب البغيض على الرؤوس,
وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,
المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.
بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,
لمن سينتسبون عرْفاً, حالهمْ في الثالث المشئوم,
بل في التاسع المكتوم,
أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة, والأميرة عاشقه ْ.
أهي النهاية؟! صوتنا المكبوت صاح,
ليسأل المخروم في قلق الضمير,
يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ, إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.
سيعود شمشون العظيم من البغاء,
ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ, كل المزايا خارقه ْ.
بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,
ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.
بين الشعاب هداية المتشعّبات,
وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.
جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.
بين الجراب يضيع حاو ٍ,
يفلت السجّان من حكم السجين,
كلاهما في السجن نصراً,
يسند الأحكام, كي يلج العقول تحقـّقه ْ.
فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.
بعثرتُ أوراق الوثائق, لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.
فرجعتُ أمضغ لوعتي,
سيفاً يطال القلب طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.
لكنّ معمعة الفروع بغتْ,
فأصبح صيدها بضلال ِ نهج ٍ ممكناً,
ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,
قلت البلية لاعقه ْ.
ماذا رأيت على حدود القول؟! غير خيانة ٍ,
وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
فصارتْ بعد فرقتها بذلٍّ غارقه ْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
15/4/2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

حازم محمد البحيصي
30-06-2009, 11:37 AM
الحبيب أحمد عبد الرحمن جنيدو
عندما أقرأ اسمك عبر الشابكة , أعرف أنس سأرخي أزمال الخيال لشعر حقيقي وصور فارهة وتمكن في الطرح
دمت وهذا الإبداع
تحيتي لك

محمود فرحان حمادي
30-06-2009, 06:34 PM
شرذمة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
رقصٌ على الإيقاع,
فوق الماء فوق النور,
والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,
فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,
واغسلْ جزءك المركون
في لغط التشابك والحميم
هي المشاعر مشرقه ْ.
في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,
وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,
إليك طفولة الإيقاع مائلة ٌ, وفيك معلـّقه ْ.
بغت ِ الشرارة, والسجين معمّرٌ,
في الخامس المسلوب يصلبه المغيث,
يفوق أجنحة السقوط ,
فيهدر المقموع فوق هوية ٍ،
وهويّة التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات
في بطن التوالد أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.
هذي التلال من الضحايا,
باركوا البقاء على البراءات,
السلام على الطموح,
طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,
وخلاصة التوالد مزهقه ْ.
أغزو سطور الحلم من باب البساطة,
نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,
ينزف الإنشاد في صدر المغنـّي, والأماني شاهقه ْ.
في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ.
ناي الغريب ورقصه,يسمو عظيماً فارداً فمه,
ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,
وكل معترك ٍ يساعد
من على المتن الضعيف أتى لكي يتسلـّقه ْ.
فتبارك الجبّار من موت الصغار,
وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.
سفر العواطف في العواصف و النواقص والخبائث والتخالف
في خراب حكاية ٍ,
ورمادها الأجواء في نفس ٍتحيل الحظ َّ,
فلسفة الضياع منافقه ْ.
فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,
صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي أبجديّة شرنقه ْ.
هذا الذي ملأ البلاد شواذه,
طبل المهالك والتهالك
يصدع المنسيّ في طرف النهاية,
صاحبي في الموت
يلتحف الشدائد,
عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.
لفـّتْ عيونَ الصدق,
أغلفة ُالرياء ِ غشاوة ٌ,
وبكل زاوية ٍهموم فضائنا النسبيّ,
حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات
نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.
عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,
والطاعون في رحم الأمومة ,
والأمومة صادقه ْ.
اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,
كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.
يا غارقاً في جهلك الموروث
لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,
كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.
لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,
ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,
والمصيبة ساحقه ْ.
يا من تراهن بالحوار خلاصنا,
كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,
إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,
حتى المحبّة فاسقه ْ.
يا دربنا المردوم من دمنا,
يمرّون البغاة ويرقصون,
تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,
تمالك الأعصاب في زمن ٍ
يقال به القضية مارقه ْ.
رقص ٌ على الأوجاع, خبط ٌ ثائرٌ,
والصوت في الأرجاء يملكني,
ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,
لأغفر ذنبه, ما أزمتي غير الثقه ْ.
وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,
صيّاد الشروخ يناظر المشروخ
تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ, والصروف محدّقه ْ.
أحلامنا المنسيّة العنوان,
في كبت ٍ تنام, وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,
طعمها الويلات, كـُلْ من صحنها المسموم
لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.
فرَط َالحديثُ ، تماسكوا, جلـْبُ الكلاب ِ جلابها,
جلَّ الحريق بأضلعي,صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.
ضرْب البغيض على الرؤوس,
وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,
المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.
بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,
لمن سينتسبون عرْفاً, حالهمْ في الثالث المشئوم,
بل في التاسع المكتوم,
أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة, والأميرة عاشقه ْ.
أهي النهاية؟! صوتنا المكبوت صاح,
ليسأل المخروم في قلق الضمير,
يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ, إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.
سيعود شمشون العظيم من البغاء,
ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ, كل المزايا خارقه ْ.
بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,
ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.
بين الشعاب هداية المتشعّبات,
وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.
جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.
بين الجراب يضيع حاو ٍ,
يفلت السجّان من حكم السجين,
كلاهما في السجن نصراً,
يسند الأحكام, كي يلج العقول تحقـّقه ْ.
فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.
بعثرتُ أوراق الوثائق, لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.
فرجعتُ أمضغ لوعتي,
سيفاً يطال القلب طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.
لكنّ معمعة الفروع بغتْ,
فأصبح صيدها بضلال ِ نهج ٍ ممكناً,
ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,
قلت البلية لاعقه ْ.
ماذا رأيت على حدود القول؟! غير خيانة ٍ,
وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
فصارتْ بعد فرقتها بذلٍّ غارقه ْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
15/4/2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

الشاعر المبدع جنيدو
لمفردتك بهاء رائع وخيال طيّع
فيها السحر الحلال والعواطف الرصينة
إعجابي مع تحية ود

أحمد عبد الرحمن جنيدو
01-07-2009, 02:45 PM
الحبيب أحمد عبد الرحمن جنيدو
عندما أقرأ اسمك عبر الشابكة , أعرف أنس سأرخي أزمال الخيال لشعر حقيقي وصور فارهة وتمكن في الطرح
دمت وهذا الإبداع
تحيتي لك
أخي حازم الشكر لك والمودة والتقدير والحب والاحترام
دمت بخير يا صديقي ويا رائحة العظماء التي تفوح من جلدك

الطنطاوي الحسيني
01-07-2009, 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم وانا مع اخي حازم البحيصي في كل حرف
صور وروعة اداء ونسج من جمال وانسياب خاطر
رائع اخي احمد جنيدو شاعر البوح الجميل
وهكذا نحب شعر التفعيلة لانه به امثالكم ايها المفضال
تقديري وامتناني لكل حرف وصورة واستطراد وتقابل
دمت بقلب اخيك مبدع

أحمد عبد الرحمن جنيدو
03-07-2009, 01:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم وانا مع اخي حازم البحيصي في كل حرف
صور وروعة اداء ونسج من جمال وانسياب خاطر
رائع اخي احمد جنيدو شاعر البوح الجميل
وهكذا نحب شعر التفعيلة لانه به امثالكم ايها المفضال
تقديري وامتناني لكل حرف وصورة واستطراد وتقابل
دمت بقلب اخيك مبدع

أخي الطنطاوي الشكر والمحبة لك والتقدير والحب والامتنان دمت بخير وسلام ومحبة ألف شكر مرورك الراقي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
04-07-2009, 09:55 PM
الشاعر المبدع جنيدو


إن لمفردتك بهاء رائع وخيال طيّع
سحر حلال وعواطف رصينة

إعجابي مع تحية ود

أخي وصديقي محمود الشكر لك والمودة والتقدير والحب
دمت بخير وسلام ومحبة ألف شكر مرورك الكريم

أحمد عبد الرحمن جنيدو
27-05-2010, 02:01 PM
الشكر لكل من مر هنا مودتي لكم ومحبتي
دمتم بود

هيثم العمري
27-05-2010, 03:22 PM
المبدع جنيدو شاعريتك غابة من الأحاسيس تحاياي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
28-05-2010, 01:14 PM
المبدع جنيدو شاعريتك غابة من الأحاسيس تحاياي

الأخ هيثم ألف شكر مرورك نور
شكرا للإضاءة

رفعت زيتون
28-05-2010, 05:14 PM
..

أخي الشاعر الكبير
أحمد جنيدو

حار القلم ماذا يخط لك من آيات الشكر

لم تذهلني حروفك

لأني بتُّ أعرف أنني سأجد فيها كل ما يذهل العقل

أنت بحق وكما سأقول لك في كل قصيدة

سيد شعر التفعيلة

.

أحمد عبد الرحمن جنيدو
29-05-2010, 09:29 AM
..

أخي الشاعر الكبير
أحمد جنيدو

حار القلم ماذا يخط لك من آيات الشكر

لم تذهلني حروفك

لأني بتُّ أعرف أنني سأجد فيها كل ما يذهل العقل

أنت بحق وكما سأقول لك في كل قصيدة

سيد شعر التفعيلة

.
الأستاذ الكبير رفعت زيتون
شهادتك كبيرة بحقي أشكرك
لمنحي هذا الوسام
مودتي لك أستاذي