طلعت المغربي
02-07-2009, 01:08 AM
قبسٌ من نورِ الإسراء
شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر
الكونُ جلَّلَهُ السعودُ وكبَّرا=في ليلةٍ خيرُ العبادِ بها سرى
في ليلةٍ نادى المهيمنُ حِبَّهُ=مُلِئَتْ عبيراً .. بل ومسكاً أذفرا
هي دعوةٌ منَّا إليكَ حبيبَنا=إنْ زادَ شوقُكَ كانَ شوقي أكبرا
أكرمْ بها من دعوةٍ علويةٍ=من عند من للخَلق طُراً قد بَرا
يدعوكَ ربُّكَ كي تزورَ جنابَهُ=لتُشاهدَ المستورَ عن كل الورى
وسريتَ بالجسمِ المشرَّفِ يقظةً=ما كانَ يا مختارُ حُلْمَاً في الكَرى
وسريتَ للبيتِ المبارك حولَهُ=فازدانَ لما جئته وتَعَطَّرا
شاهدتمو عجباً عُجاباً سيدي=ولأهلِ مكةَ قد أتيتَ مُخَبِّرا
أبصرتَ قوماً يزرعونَ وزرعُهم=بعدَ الحصادِ يعودُ غَضَّاً أخضَرا
مَنْ هؤلاءِ القومُ ؟ قيلَ لكم همو=كانوا رجالاً في الحياةِ أكابرا
حملوا النفوسَ على الأكفِّ وأقسموا=ألاَّ يكونَ الدينُ يوماً صاغِرا
أهلُ الجهادِ أجورُهُم يا سيدي=اللهُ قدَّرَ أنْ تزيدَ وتكْبُرا
ورأيتَ أقواماً تُدقُ رؤوسُهم=وقد استحقوا أنْ تُدَقَّ وتُكْسَرا
قد ضيعوا فرضَ الصلاةِ لأنهم=شغلوا النفوسَ بما يُباعُ ويُشْترى
ورأيتَ قوماً كالبيوتِ بطونُهم=هذا الذي عنه الرِبا قدْ أسفرا
ورأيتَ قوماً يتركونَ أمامَهم=لحماً نضيجاً طيباً ومُطَهَّرا
بل يبحثونَ عن الحرامِ سفاهةً=لحماً خبيثاً لا يُشَمُّ ولا يُرى
وسألتَ عن أحوالِهم وفِعالِهم=مَنْ هؤلاءِ القومُ ؟ بل ماذا أرى؟
جبريلُ خبرني الحقيقةَ يا أخي=فأجابَ جبريلُ الأمينُ مُخَبِّرا
إن الذين رأيتَهم يا سيدي=لهمو الزناةُ وبئسَ قوماً مَنْ تَرى
ورأيتَ ثّمَّ رأيتَ مُلكاً ظاهراً=كلٌ بدا لكَ في الغيوبِ مُسَطَّرا
ويقولُ ربُ العرشِِ جلَّ جلالُهُ=للمصطفى بالفضلِ مِنْ بينِ الورى
إن كان أهلُ الأرضِ عنكَ تخلفوا=فلترتفعْ يا حِبُّ عن هذا الثرى
إن ضاقت الأرضُ الفسيحةُ حِِبَّنَا=فسماءُ ربِّكَ قد غدتْ بكَ أجدرا
هذي السما قد فُتِّحَتْ أبوابُها=تستقبلُ المختارَ بدراً نَيِّرا
لما أتيتَ إلى السماواتِ العُلى=بقدومِكم جبريلُ كانَ مُبشِّرا
جبريلُ قدَّمَكم عليهِ حَبيبَنا=بل عنكَ فى هذا المقامِ تأخَّرا
هذا مقامٌ ليسَ يدركُ كُنْهَهُ=جِنٌ ولا إِنسٌ ولا مَلَكٌ يُرى
وبكم ملائكةُ السماءِ قد احتَفوا=وحُبيتَ عند الله حظاً أوفرا
وهناك في اللا كيفَ كنت َ حبيبَنا=نوراً بنور الله صارَ مُنورا
لكمو التحياتُ الزكية ربَّنا=لمقامكم يا ربُّ جئتُ مكبرا
وسمعتَ من ربِ السماوات العلى=قولاً أرقَّ من النسيمِ إذا سرى
وعليكمو منى السلامُ حبيبَنا=رحماتُنا تترى على خير الورى
وعلى العبادِ الصالحين سلامُنا=من أجلكم حتى تكونَ مبشرا
أعطيتُكم منى حبيبيَ خمسةً=لم يُعْطََها أحدٌ مشى فوق الثرى
أنا قد بعثتُك للخلائقِ كلها=كيما تكونَ مبشراً ومحذرا
ونصرتُكم بالرعبِ شهراً كاملاً=منك الأعادي يرجعون القهقرى
وكذا الغنائمُ كلُها حِلٌ لكم=ولكم صعيدُ الأرضِ صارَ مُطهَّرا
ولقد منحتُكَ فوقَ ذاكَ شفاعةً=عظمى وذلكَ يومَ يجتمعُ الورى
ولواؤك المعقودُ يُعلي قدرَكم=يومَ القيامةِ فوقَ هاماتِ الذُرى
هذى عطايانا " محمدُ " فاستلمْ=واهنأْ فمنَا قد مُنحتَ الكوثرا
بركاتُنا يا مصطفى أحللتُها=مني عليكَ وإن ذا بعضُ القِرى
إني كشفتُ الحُجْبَ عنكَ حبيبَنا=ما كانَ وجْهِيَ عنكَ أنتَ لِيُسْتَرا
تِهْ يا « محمدُ » أنتَ أفضلُ خلقِنا=هذا مقامُك حقُكُم أن تَفْخَرا
ودنوتَ حتى إن قربَكَ سيدي=مِنْ ربِّ هذا الكونِ كانَ مُقَدَّرا
فكقابِِ قوسينِ المسافةُ بينكم=بلْ كانَ قُربُكَ يا « محمدُ » أكثرا
ما زاغَ طَرفُكَ لحظةً يا سيدي=كلا ولا كَذَبَ الفؤادُ وقدْ دَرى
ما زاغَ طَرفُك يا حبيبي لحظةً=بلْ كنتَ تدركُ جيداً ماذا ترى
وترددتْ خطواتُكم يا سيدي=ما بينَ ربِّكَ والكليمِ لكى يَرى
نورَ الجلالِ على جبينِكَ ظاهراً=ارجعْ « محمدُ » لا تكنْ مُتَحَيِّرا
إني بلوتُ الخلقَ قبلكَ لم أجدْ=إلا الأَقِلةَ يا« محمدُ » صَابرا
وهنا يقولُ اللهُ في عَليائِهِ=أقبلْ إلينا الآنَ يا خيرَ الورى
قد صارَ فرضيَ يا «محمدُ » خمسةً=فرجعتَ «أحمدُ »ضاحِكاً مُسْتَبْشِرا
هى ليلةٌ قد كانَ وجهُكَ سَيدي=كالشمسِ لا بلْ كانَ وجْهُكَ أنورا
وأتى الصباحُ فجئتً تُخبرُ سيدي=فترى أبا جهلٍٍ لقولِكمو انبرى
شهرٌ ذهابٌ.. ثم شهرٌ عودةٌ=تقضيهِ أنتَ بليلةٍ .. ماذا جرى ؟!
لو قد جمعتُ الناسَ تُخْبِرُهم بما=أخبرتَنى..فتقول دونَكَ ما ترى
وإذا شقيُ القومِ يصرخُ فيهمو=نادى الجميعَ لكي يجيئَ ويَحْضُرا
إن كانَ قولُكَ فيهِ بعضُ حقيقةٍ=قُمْ وانعت الأقصى الكريمَ مُخبِّرا
وإذا بربِّ الكونِ يأمرُ جُندَهُ=أن ينقلوا الأقصى لكم كي تنظرا
أخبرتهم بالعيرِ سوف تجيئهم=وبَعيِرُهُم قد ندَّ .. قلتَ مُذكرا
وتحقق الإخبارُ منكم سيدي=كالبدرِ في الظلماءِ لاحَ فأسفرا
ودلائلُ الصدقِ المبينِ تضافرتْ=ماذا يقولُ من ادَّعى أو أنكرا؟؟
ويعاندُ الأعمى أبو جهلِ الذي=قد راحَ يُنْكرُ كلَّ ما قدْ أبصرا
عرف الحقيقة قلبه لكنه=قد لجَّ في غلوائه مستكبرا
هيا بنا لنُخَبِّرَ ابنَ قُحافَةٍ=هذا حَريٌ أنْ يُقالَ ويُذْكرا
أَسمعتَ يا ابنَ قُحافَةٍ ماذا جرى!!=هذا « محمدُ » راحَ يُخبرُ بالفِرى
ويقولُ خيرُ الخلْقِ بعدَ «محمدٍ»=إني أصدِّقُ كلَّ ما قدْ أخبرا
إن كانَ قالَ فصادقٌ ومصدقٌ=ما كانَ « أحمدُ » كاذباً ومُزوِّرا
هي رحلة جلَّتْ مشاهدُها التي=شاهدتها عن أن تُعدَّ وتُحصرا
يا ربُّ فاجمعْ شملَنا وأمدَّنا=بالعونِ منكَ لكي نعودَ فننصرا
يا رب حررْ قدسَنا وديارَنا=واجعلْ لنا نصراً يكونُ مؤزرا
بلغْ رسولَ اللهِ أشواقي لهُ=وابعثْ لهُ مني السلامَ مُعطرا
سبحانَكَ اللهمَّ خيرَ مُؤيدٍ=ثُم الصلاةُ على المُكَرَّمِ بالسرى****
شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر
الكونُ جلَّلَهُ السعودُ وكبَّرا=في ليلةٍ خيرُ العبادِ بها سرى
في ليلةٍ نادى المهيمنُ حِبَّهُ=مُلِئَتْ عبيراً .. بل ومسكاً أذفرا
هي دعوةٌ منَّا إليكَ حبيبَنا=إنْ زادَ شوقُكَ كانَ شوقي أكبرا
أكرمْ بها من دعوةٍ علويةٍ=من عند من للخَلق طُراً قد بَرا
يدعوكَ ربُّكَ كي تزورَ جنابَهُ=لتُشاهدَ المستورَ عن كل الورى
وسريتَ بالجسمِ المشرَّفِ يقظةً=ما كانَ يا مختارُ حُلْمَاً في الكَرى
وسريتَ للبيتِ المبارك حولَهُ=فازدانَ لما جئته وتَعَطَّرا
شاهدتمو عجباً عُجاباً سيدي=ولأهلِ مكةَ قد أتيتَ مُخَبِّرا
أبصرتَ قوماً يزرعونَ وزرعُهم=بعدَ الحصادِ يعودُ غَضَّاً أخضَرا
مَنْ هؤلاءِ القومُ ؟ قيلَ لكم همو=كانوا رجالاً في الحياةِ أكابرا
حملوا النفوسَ على الأكفِّ وأقسموا=ألاَّ يكونَ الدينُ يوماً صاغِرا
أهلُ الجهادِ أجورُهُم يا سيدي=اللهُ قدَّرَ أنْ تزيدَ وتكْبُرا
ورأيتَ أقواماً تُدقُ رؤوسُهم=وقد استحقوا أنْ تُدَقَّ وتُكْسَرا
قد ضيعوا فرضَ الصلاةِ لأنهم=شغلوا النفوسَ بما يُباعُ ويُشْترى
ورأيتَ قوماً كالبيوتِ بطونُهم=هذا الذي عنه الرِبا قدْ أسفرا
ورأيتَ قوماً يتركونَ أمامَهم=لحماً نضيجاً طيباً ومُطَهَّرا
بل يبحثونَ عن الحرامِ سفاهةً=لحماً خبيثاً لا يُشَمُّ ولا يُرى
وسألتَ عن أحوالِهم وفِعالِهم=مَنْ هؤلاءِ القومُ ؟ بل ماذا أرى؟
جبريلُ خبرني الحقيقةَ يا أخي=فأجابَ جبريلُ الأمينُ مُخَبِّرا
إن الذين رأيتَهم يا سيدي=لهمو الزناةُ وبئسَ قوماً مَنْ تَرى
ورأيتَ ثّمَّ رأيتَ مُلكاً ظاهراً=كلٌ بدا لكَ في الغيوبِ مُسَطَّرا
ويقولُ ربُ العرشِِ جلَّ جلالُهُ=للمصطفى بالفضلِ مِنْ بينِ الورى
إن كان أهلُ الأرضِ عنكَ تخلفوا=فلترتفعْ يا حِبُّ عن هذا الثرى
إن ضاقت الأرضُ الفسيحةُ حِِبَّنَا=فسماءُ ربِّكَ قد غدتْ بكَ أجدرا
هذي السما قد فُتِّحَتْ أبوابُها=تستقبلُ المختارَ بدراً نَيِّرا
لما أتيتَ إلى السماواتِ العُلى=بقدومِكم جبريلُ كانَ مُبشِّرا
جبريلُ قدَّمَكم عليهِ حَبيبَنا=بل عنكَ فى هذا المقامِ تأخَّرا
هذا مقامٌ ليسَ يدركُ كُنْهَهُ=جِنٌ ولا إِنسٌ ولا مَلَكٌ يُرى
وبكم ملائكةُ السماءِ قد احتَفوا=وحُبيتَ عند الله حظاً أوفرا
وهناك في اللا كيفَ كنت َ حبيبَنا=نوراً بنور الله صارَ مُنورا
لكمو التحياتُ الزكية ربَّنا=لمقامكم يا ربُّ جئتُ مكبرا
وسمعتَ من ربِ السماوات العلى=قولاً أرقَّ من النسيمِ إذا سرى
وعليكمو منى السلامُ حبيبَنا=رحماتُنا تترى على خير الورى
وعلى العبادِ الصالحين سلامُنا=من أجلكم حتى تكونَ مبشرا
أعطيتُكم منى حبيبيَ خمسةً=لم يُعْطََها أحدٌ مشى فوق الثرى
أنا قد بعثتُك للخلائقِ كلها=كيما تكونَ مبشراً ومحذرا
ونصرتُكم بالرعبِ شهراً كاملاً=منك الأعادي يرجعون القهقرى
وكذا الغنائمُ كلُها حِلٌ لكم=ولكم صعيدُ الأرضِ صارَ مُطهَّرا
ولقد منحتُكَ فوقَ ذاكَ شفاعةً=عظمى وذلكَ يومَ يجتمعُ الورى
ولواؤك المعقودُ يُعلي قدرَكم=يومَ القيامةِ فوقَ هاماتِ الذُرى
هذى عطايانا " محمدُ " فاستلمْ=واهنأْ فمنَا قد مُنحتَ الكوثرا
بركاتُنا يا مصطفى أحللتُها=مني عليكَ وإن ذا بعضُ القِرى
إني كشفتُ الحُجْبَ عنكَ حبيبَنا=ما كانَ وجْهِيَ عنكَ أنتَ لِيُسْتَرا
تِهْ يا « محمدُ » أنتَ أفضلُ خلقِنا=هذا مقامُك حقُكُم أن تَفْخَرا
ودنوتَ حتى إن قربَكَ سيدي=مِنْ ربِّ هذا الكونِ كانَ مُقَدَّرا
فكقابِِ قوسينِ المسافةُ بينكم=بلْ كانَ قُربُكَ يا « محمدُ » أكثرا
ما زاغَ طَرفُكَ لحظةً يا سيدي=كلا ولا كَذَبَ الفؤادُ وقدْ دَرى
ما زاغَ طَرفُك يا حبيبي لحظةً=بلْ كنتَ تدركُ جيداً ماذا ترى
وترددتْ خطواتُكم يا سيدي=ما بينَ ربِّكَ والكليمِ لكى يَرى
نورَ الجلالِ على جبينِكَ ظاهراً=ارجعْ « محمدُ » لا تكنْ مُتَحَيِّرا
إني بلوتُ الخلقَ قبلكَ لم أجدْ=إلا الأَقِلةَ يا« محمدُ » صَابرا
وهنا يقولُ اللهُ في عَليائِهِ=أقبلْ إلينا الآنَ يا خيرَ الورى
قد صارَ فرضيَ يا «محمدُ » خمسةً=فرجعتَ «أحمدُ »ضاحِكاً مُسْتَبْشِرا
هى ليلةٌ قد كانَ وجهُكَ سَيدي=كالشمسِ لا بلْ كانَ وجْهُكَ أنورا
وأتى الصباحُ فجئتً تُخبرُ سيدي=فترى أبا جهلٍٍ لقولِكمو انبرى
شهرٌ ذهابٌ.. ثم شهرٌ عودةٌ=تقضيهِ أنتَ بليلةٍ .. ماذا جرى ؟!
لو قد جمعتُ الناسَ تُخْبِرُهم بما=أخبرتَنى..فتقول دونَكَ ما ترى
وإذا شقيُ القومِ يصرخُ فيهمو=نادى الجميعَ لكي يجيئَ ويَحْضُرا
إن كانَ قولُكَ فيهِ بعضُ حقيقةٍ=قُمْ وانعت الأقصى الكريمَ مُخبِّرا
وإذا بربِّ الكونِ يأمرُ جُندَهُ=أن ينقلوا الأقصى لكم كي تنظرا
أخبرتهم بالعيرِ سوف تجيئهم=وبَعيِرُهُم قد ندَّ .. قلتَ مُذكرا
وتحقق الإخبارُ منكم سيدي=كالبدرِ في الظلماءِ لاحَ فأسفرا
ودلائلُ الصدقِ المبينِ تضافرتْ=ماذا يقولُ من ادَّعى أو أنكرا؟؟
ويعاندُ الأعمى أبو جهلِ الذي=قد راحَ يُنْكرُ كلَّ ما قدْ أبصرا
عرف الحقيقة قلبه لكنه=قد لجَّ في غلوائه مستكبرا
هيا بنا لنُخَبِّرَ ابنَ قُحافَةٍ=هذا حَريٌ أنْ يُقالَ ويُذْكرا
أَسمعتَ يا ابنَ قُحافَةٍ ماذا جرى!!=هذا « محمدُ » راحَ يُخبرُ بالفِرى
ويقولُ خيرُ الخلْقِ بعدَ «محمدٍ»=إني أصدِّقُ كلَّ ما قدْ أخبرا
إن كانَ قالَ فصادقٌ ومصدقٌ=ما كانَ « أحمدُ » كاذباً ومُزوِّرا
هي رحلة جلَّتْ مشاهدُها التي=شاهدتها عن أن تُعدَّ وتُحصرا
يا ربُّ فاجمعْ شملَنا وأمدَّنا=بالعونِ منكَ لكي نعودَ فننصرا
يا رب حررْ قدسَنا وديارَنا=واجعلْ لنا نصراً يكونُ مؤزرا
بلغْ رسولَ اللهِ أشواقي لهُ=وابعثْ لهُ مني السلامَ مُعطرا
سبحانَكَ اللهمَّ خيرَ مُؤيدٍ=ثُم الصلاةُ على المُكَرَّمِ بالسرى****