مشاهدة النسخة كاملة : غيداء يا رئة القوافي
زيد خالد علي
09-07-2009, 05:55 PM
إلى أمي الثانية التي قصرت بحقها كثيرا ً
إلى الشاعرة التي عبر إعجابي بحرفها خرافة البيان باحثا ً عن لغة تليق ُ بها
إلى شاعرة الحياة
غيداء الأيوبي
في سـِفـْرِك ِ المنشود ِ غنـّى القادم ُ =حاباه ُ مـُتـَّهم ٌ وأيقن َ واهم ُ
يتترجم ُ الإنسان ُ جوهرة ً لها =في طيبك ِ الزاكي طهور ٌ باسم ُ
يا ملح َ شـِعـْر ِ النـَّفـْس ِ حين َ تذوقـُه ُ =سلسان ُ للذوق ِ الرفيع ِ ملازم ُ
بين انفعالات ِ الخلود ِ عبرت ِ في =صبح ٍ تتوق ُ لـِضـِفـّتـَيـْه ِ حمائم ُ
وأضفت ِ للعصر ِ الأخير طلاوة ً =وكأنـّها للمـُدّعين َ مآتم ُ
( غيداء ُ ) والباقي يسير ُ برِفـْقـَتي =وأسـُف ُّ سـَعـْف َ الوجد ِ حين أزاحم ُ
تستغربين َ ؟ ولا غرابة َ في الذي =قد عاد َ يهتف ُ في هواه ُ النادم ُ
يا أم َّ منقبتي بكيت ُ وعادني =شفق ُ الغروب ِ وفي يديه ِ طلاسم ُ
لـِيـُعيدَني خلف َ الوجود ِ وأنت ِ في =فكري كأنـّك ِ للمسير ِ عزائم ُ
وهناك تـَسـْتـَلـْقين خلف َ تـَسـَلـُّقي =للراغمات ِ وأنف ُ سمعي َ راغم ُ
وافيت ِ حتى الضوء َ حين مجيئه ِ =وقتلت ِ مقبرتي وموتي نائم ُ
يا كل َّ حرف ٍ أستجير ُ بظلـّه ِ =حرفي على ورق ِ التـَّحـَسـُّر ِ عادم ُ
إنـّي شراع ُ الإنتظار ِ برجفتي =ولع ٌ وأمواج ُ الأسى تتلاطم ُ
ولأنت ِ بوح ُ النار ِ للحطب ِ الذي =قتل َ الشتاء َ لتستكين َ جماجم ُ
( غيداء ُ ) يا رئة َ القوافي غرّدي =فالشعر ُ للوجدان ِ عندك ِ قائم ُ
ودعي سفور َ الأمنيات ِ يقودُنا =بيد ِ الحياة ِ لكي ينام َ العالـَم ُ
الورد ُ قال َ شفاك ِ نبض ُ عبيره ِ =وعبير ُ حرفـِك ِ طوّقـَتـْه ُ كمائم ُ
يا روعة َ الإفصاح ِ عن سحر ٍ به ِ =لذوي البيان ِ بصيرة ٌ ومواسم ُ
ولع ٌ رأى الأوراق َ تحت يديك ِ إذ =غنـّى لها وبها وربـّك ِ هائم ُ
والجفن ُ يسترق ُ الوصول َ لصوبـِه ِ =وهناك يبتدئ ُ الجمال ُ يسالم ُ
وعلى يمين ِ الإنبهار ِ وداعة ٌ =وعلى شمال ِ الحرف ِ حب ٌّ قاسم ُ
تتوالد ُ الأطوار ُ من أطوارِها =حين َ اندلاعـِك ِ والشرارُ ملائم ُ
تتكلمين بلا شفاه ٍ والهوى =مـُتأمـّل ٌ بين البرية ِ واجم ُ
وتصفـّق ُ الدنيا بألف ِ حرارة ٍ =وتقول ُ – والإيقاع ُ عندك ِ حازم ُ - :
غيداء ُ شاعرة ُ الحياة ِ بأسرِها =وبقصرِها الشعر ُ المـُنـَمـّق ُ خادم ُ .
بالله ِ لا تتوقفي بالله لا=تدعي القوافي , فالمـُسـَمـْسـِر ُ حاكم ُ
وأنا لديك ِ متى أردت ِ وأين ما =رَغـِبـَت ْ خـُطاك ِ أنا لسيرك ِ ناظم ُ
فعلى يدي َّ أُطيح َ عرش ُ مـُسـَفـْسـِف =وهوت على الدرك ِ السحيق ِ عمائم ُ
أنت ِ التي سطّرت ِ كل َّ مـُبـَجـَّل ٍ =وحـَلـَت ْ لديك ِ من البيان ِ علاقم ُ
وعلوت ِ ظهر َ الشعر ِ صولة َ فارس ٍ =وبك ِ الحنان ُ له فؤاد ٌ كاظم ُ
هو زورق ُ الإبداع ِ ، يا فخر َ الهوى ، =في نهرك ِ الرقراق ِ ذلك َ عائم ُ
أواه ُ يا أمـّاه ُ يا خلدي بنا =كم يحلم ُ الماضي وقلبي حالم ُ
أنا لا أرى للذات ِ بعدك ِ رغبة ً =وهنالك َ ابـْيـَض َّ الذي هو فاحم ُ
فإذا سـَلـِمت ِ لـِطـِفـَلـِك ِ الواهي هنا =فأنا لأغنية ِ المقارن ِ سالم
*****
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
محسن شاهين المناور
09-07-2009, 06:09 PM
الشاعر الجميل زيد خالد علي
قصيدة تقطر وفاء وتقديرا وتستحقها الأخت غيداء
وتستحق منا جميعا كل التقدير لسمو أخلاقها وشاعريتها
المميزة .
لقد أبدعت أيها الجميل ولأني محظوظ كانت لي المعانقة الأولى لهذه الرائعة قبل مغادرة الشبكة
نعم المهدي والمهدى إليه
دمت مبدعا
حازم محمد البحيصي
09-07-2009, 06:50 PM
أخي الحبيب زيد
قصيد جميل وحرف شفيف وعلو قدر وسموق مقام
نعم المُهدي والمهدى إليه
هو ذا ديدن الكرام والله , تستحق المديح وأكثر الفاضلة غيداء الأيوبي
تحيتي لك
هيثم محمد علي
10-07-2009, 12:10 AM
قصيدة جد جميلة وفية وصادقة
نعم المهدي والمهدي إليه
لو كان بيدي لثبتها
مودتي واحترامي أيها الشاعر البارع
زيد خالد علي
10-07-2009, 06:22 PM
الشاعر الجميل زيد خالد علي
قصيدة تقطر وفاء وتقديرا وتستحقها الأخت غيداء
وتستحق منا جميعا كل التقدير لسمو أخلاقها وشاعريتها
المميزة .
لقد أبدعت أيها الجميل ولأني محظوظ كانت لي المعانقة الأولى لهذه الرائعة قبل مغادرة الشبكة
نعم المهدي والمهدى إليه
دمت مبدعا
الأستاذ محسن شاهين
شكري لك بحجم السماء على إطراءك الرائع
غيداء تستحق هذا وأكثر
لأنها أول معلمة أخذت بيدي في طريق الحياة والشعر
وعلمتني الكثير الكثير وانقذتني من الكثير الكثير
وأنا أدين لها بالفضل الكبير
وهي قبل كل هذا وذاك أمي الثانية التي لم تلدني
شكرا لتواجدك أخي
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
زيد خالد علي
10-07-2009, 06:26 PM
أخي الحبيب زيد
قصيد جميل وحرف شفيف وعلو قدر وسموق مقام
نعم المُهدي والمهدى إليه
هو ذا ديدن الكرام والله , تستحق المديح وأكثر الفاضلة غيداء الأيوبي
تحيتي لك
الأخ الأستاذ حازم محمد البحيصي
شكرا لكرمك وتواجدك بصفحتي التي انرتها ببهاء حروفك الكريمة
ومعك كل الحق غيداء تستحق الأكثر والأكثر
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
زيد خالد علي
10-07-2009, 06:32 PM
قصيدة جد جميلة وفية وصادقة
نعم المهدي والمهدي إليه
لو كان بيدي لثبتها
مودتي واحترامي أيها الشاعر البارع
الأخ الأستاذ هيثم محمد علي
أشكرك على نبلك وكرمك لهذه الحروف الرائعة التي تركتها لي أخي الكريم
وأشكرك على عبارتك التي لا تعلم كم تركت بقلبي من راحة وسرور ( لو كان بيدي لثبتها )
*****
تحياتي لك وفائق شكري
سراب
الوصول
زيد خالد علي
أحمد موسي
11-07-2009, 01:31 AM
لا يعترف بالفضل إلا ألو الفضل
تحيتي لك أيها الشاعر الغريد
أحمد موسى
محمود فرحان حمادي
11-07-2009, 11:10 AM
إلى أمي الثانية التي قصرت بحقها كثيرا ً
إلى الشاعرة التي عبر إعجابي بحرفها خرافة البيان باحثا ً عن لغة تليق ُ بها
إلى شاعرة الحياة
غيداء الأيوبي
في سـِفـْرِك ِ المنشود ِ غنـّى القادم ُ =حاباه ُ مـُتـَّهم ٌ وأيقن َ واهم ُ
يتترجم ُ الإنسان ُ جوهرة ً لها =في طيبك ِ الزاكي طهور ٌ باسم ُ
يا ملح َ شـِعـْر ِ النـَّفـْس ِ حين َ تذوقـُه ُ =سلسان ُ للذوق ِ الرفيع ِ ملازم ُ
بين انفعالات ِ الخلود ِ عبرت ِ في =صبح ٍ تتوق ُ لـِضـِفـّتـَيـْه ِ حمائم ُ
وأضفت ِ للعصر ِ الأخير طلاوة ً =وكأنـّها للمـُدّعين َ مآتم ُ
( غيداء ُ ) والباقي يسير ُ برِفـْقـَتي =وأسـُف ُّ سـَعـْف َ الوجد ِ حين أزاحم ُ
تستغربين َ ؟ ولا غرابة َ في الذي =قد عاد َ يهتف ُ في هواه ُ النادم ُ
يا أم َّ منقبتي بكيت ُ وعادني =شفق ُ الغروب ِ وفي يديه ِ طلاسم ُ
لـِيـُعيدَني خلف َ الوجود ِ وأنت ِ في =فكري كأنـّك ِ للمسير ِ عزائم ُ
وهناك تـَسـْتـَلـْقين خلف َ تـَسـَلـُّقي =للراغمات ِ وأنف ُ سمعي َ راغم ُ
وافيت ِ حتى الضوء َ حين مجيئه ِ =وقتلت ِ مقبرتي وموتي نائم ُ
يا كل َّ حرف ٍ أستجير ُ بظلـّه ِ =حرفي على ورق ِ التـَّحـَسـُّر ِ عادم ُ
إنـّي شراع ُ الإنتظار ِ برجفتي =ولع ٌ وأمواج ُ الأسى تتلاطم ُ
ولأنت ِ بوح ُ النار ِ للحطب ِ الذي =قتل َ الشتاء َ لتستكين َ جماجم ُ
( غيداء ُ ) يا رئة َ القوافي غرّدي =فالشعر ُ للوجدان ِ عندك ِ قائم ُ
ودعي سفور َ الأمنيات ِ يقودُنا =بيد ِ الحياة ِ لكي ينام َ العالـَم ُ
الورد ُ قال َ شفاك ِ نبض ُ عبيره ِ =وعبير ُ حرفـِك ِ طوّقـَتـْه ُ كمائم ُ
يا روعة َ الإفصاح ِ عن سحر ٍ به ِ =لذوي البيان ِ بصيرة ٌ ومواسم ُ
ولع ٌ رأى الأوراق َ تحت يديك ِ إذ =غنـّى لها وبها وربـّك ِ هائم ُ
والجفن ُ يسترق ُ الوصول َ لصوبـِه ِ =وهناك يبتدئ ُ الجمال ُ يسالم ُ
وعلى يمين ِ الإنبهار ِ وداعة ٌ =وعلى شمال ِ الحرف ِ حب ٌّ قاسم ُ
تتوالد ُ الأطوار ُ من أطوارِها =حين َ اندلاعـِك ِ والشرارُ ملائم ُ
تتكلمين بلا شفاه ٍ والهوى =مـُتأمـّل ٌ بين البرية ِ واجم ُ
وتصفـّق ُ الدنيا بألف ِ حرارة ٍ =وتقول ُ – والإيقاع ُ عندك ِ حازم ُ - :
غيداء ُ شاعرة ُ الحياة ِ بأسرِها =وبقصرِها الشعر ُ المـُنـَمـّق ُ خادم ُ .
بالله ِ لا تتوقفي بالله لا=تدعي القوافي , فالمـُسـَمـْسـِر ُ حاكم ُ
وأنا لديك ِ متى أردت ِ وأين ما =رَغـِبـَت ْ خـُطاك ِ أنا لسيرك ِ ناظم ُ
فعلى يدي َّ أُطيح َ عرش ُ مـُسـَفـْسـِف =وهوت على الدرك ِ السحيق ِ عمائم ُ
أنت ِ التي سطّرت ِ كل َّ مـُبـَجـَّل ٍ =وحـَلـَت ْ لديك ِ من البيان ِ علاقم ُ
وعلوت ِ ظهر َ الشعر ِ صولة َ فارس ٍ =وبك ِ الحنان ُ له فؤاد ٌ كاظم ُ
هو زورق ُ الإبداع ِ ، يا فخر َ الهوى ، =في نهرك ِ الرقراق ِ ذلك َ عائم ُ
أواه ُ يا أمـّاه ُ يا خلدي بنا =كم يحلم ُ الماضي وقلبي حالم ُ
أنا لا أرى للذات ِ بعدك ِ رغبة ً =وهنالك َ ابـْيـَض َّ الذي هو فاحم ُ
فإذا سـَلـِمت ِ لـِطـِفـَلـِك ِ الواهي هنا =فأنا لأغنية ِ المقارن ِ سالم
*****
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
الشاعر المبدع زيد
إعجابي أقدمه بين يديك على هذا الحرف الرصين
دمت للإبداع مع تحياتي
الطنطاوي الحسيني
11-07-2009, 06:14 PM
إلى أمي الثانية التي قصرت بحقها كثيرا ً
إلى الشاعرة التي عبر إعجابي بحرفها خرافة البيان باحثا ً عن لغة تليق ُ بها
إلى شاعرة الحياة
غيداء الأيوبي
في سـِفـْرِك ِ المنشود ِ غنـّى القادم ُ =حاباه ُ مـُتـَّهم ٌ وأيقن َ واهم ُ
يتترجم ُ الإنسان ُ جوهرة ً لها =في طيبك ِ الزاكي طهور ٌ باسم ُ
يا ملح َ شـِعـْر ِ النـَّفـْس ِ حين َ تذوقـُه ُ =سلسان ُ للذوق ِ الرفيع ِ ملازم ُ
بين انفعالات ِ الخلود ِ عبرت ِ في =صبح ٍ تتوق ُ لـِضـِفـّتـَيـْه ِ حمائم ُ
وأضفت ِ للعصر ِ الأخير طلاوة ً =وكأنـّها للمـُدّعين َ مآتم ُ
( غيداء ُ ) والباقي يسير ُ برِفـْقـَتي =وأسـُف ُّ سـَعـْف َ الوجد ِ حين أزاحم ُ
ُ
( غيداء ُ ) يا رئة َ القوافي غرّدي =فالشعر ُ للوجدان ِ عندك ِ قائم ُ
ودعي سفور َ الأمنيات ِ يقودُنا =بيد ِ الحياة ِ لكي ينام َ العالـَم ُ
الورد ُ قال َ شفاك ِ نبض ُ عبيره ِ =وعبير ُ حرفـِك ِ طوّقـَتـْه ُ كمائم ُ
يا روعة َ الإفصاح ِ عن سحر ٍ به ِ =لذوي البيان ِ بصيرة ٌ ومواسم ُ
ولع ٌ رأى الأوراق َ تحت يديك ِ إذ =غنـّى لها وبها وربـّك ِ هائم ُ
والجفن ُ يسترق ُ الوصول َ لصوبـِه ِ =وهناك يبتدئ ُ الجمال ُ يسالم ُ
وعلى يمين ِ الإنبهار ِ وداعة ٌ =وعلى شمال ِ الحرف ِ حب ٌّ قاسم ُ
تتوالد ُ الأطوار ُ من أطوارِها =حين َ اندلاعـِك ِ والشرارُ ملائم ُ
تتكلمين بلا شفاه ٍ والهوى =مـُتأمـّل ٌ بين البرية ِ واجم ُ
وتصفـّق ُ الدنيا بألف ِ حرارة ٍ =وتقول ُ – والإيقاع ُ عندك ِ حازم ُ - :
غيداء ُ شاعرة ُ الحياة ِ بأسرِها =وبقصرِها الشعر ُ المـُنـَمـّق ُ خادم ُ .
بالله ِ لا تتوقفي بالله لا=تدعي القوافي , فالمـُسـَمـْسـِر ُ حاكم ُ
وأنا لديك ِ متى أردت ِ وأين ما =رَغـِبـَت ْ خـُطاك ِ أنا لسيرك ِ ناظم ُ
فعلى يدي َّ أُطيح َ عرش ُ مـُسـَفـْسـِف =وهوت على الدرك ِ السحيق ِ عمائم ُ
أنت ِ التي سطّرت ِ كل َّ مـُبـَجـَّل ٍ =وحـَلـَت ْ لديك ِ من البيان ِ علاقم ُ
وعلوت ِ ظهر َ الشعر ِ صولة َ فارس ٍ =وبك ِ الحنان ُ له فؤاد ٌ كاظم ُ
هو زورق ُ الإبداع ِ ، يا فخر َ الهوى ، =في نهرك ِ الرقراق ِ ذلك َ عائم ُ
أواه ُ يا أمـّاه ُ يا خلدي بنا =كم يحلم ُ الماضي وقلبي حالم ُ
أنا لا أرى للذات ِ بعدك ِ رغبة ً =وهنالك َ ابـْيـَض َّ الذي هو فاحم ُ
فإذا سـَلـِمت ِ لـِطـِفـَلـِك ِ الواهي هنا =فأنا لأغنية ِ المقارن ِ سالم
*****
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
سلام الله عليك يا زيد خالد علي
شاعري وأخي الحبيب
استوحشناك وابداعك ايها التقي النقي
يال وفاؤك ويال شاعريتك ايها لمتدفق شعرا وشجنا
والام والاخت غيداء الايوبي تستأهل منك واكثر
فهي ربة البيان الجميل في زمن سيكون من امثالها وامثالكم جميل وفريد
تحياتي يا حقائق الوصول وحقيقته وليس سراب الوصول ابدا
اخي زيد خالد احبك في الله
لا تطل غيبتك علينا
أخوك / طنطاوي
غيداء الأيوبي
20-07-2009, 03:30 AM
إلى أمي الثانية التي قصرت بحقها كثيرا ً
إلى الشاعرة التي عبر إعجابي بحرفها خرافة البيان باحثا ً عن لغة تليق ُ بها
إلى شاعرة الحياة
غيداء الأيوبي
في سـِفـْرِك ِ المنشود ِ غنـّى القادم ُ =حاباه ُ مـُتـَّهم ٌ وأيقن َ واهم ُ
يتترجم ُ الإنسان ُ جوهرة ً لها =في طيبك ِ الزاكي طهور ٌ باسم ُ
يا ملح َ شـِعـْر ِ النـَّفـْس ِ حين َ تذوقـُه ُ =سلسان ُ للذوق ِ الرفيع ِ ملازم ُ
بين انفعالات ِ الخلود ِ عبرت ِ في =صبح ٍ تتوق ُ لـِضـِفـّتـَيـْه ِ حمائم ُ
وأضفت ِ للعصر ِ الأخير طلاوة ً =وكأنـّها للمـُدّعين َ مآتم ُ
( غيداء ُ ) والباقي يسير ُ برِفـْقـَتي =وأسـُف ُّ سـَعـْف َ الوجد ِ حين أزاحم ُ
تستغربين َ ؟ ولا غرابة َ في الذي =قد عاد َ يهتف ُ في هواه ُ النادم ُ
يا أم َّ منقبتي بكيت ُ وعادني =شفق ُ الغروب ِ وفي يديه ِ طلاسم ُ
لـِيـُعيدَني خلف َ الوجود ِ وأنت ِ في =فكري كأنـّك ِ للمسير ِ عزائم ُ
وهناك تـَسـْتـَلـْقين خلف َ تـَسـَلـُّقي =للراغمات ِ وأنف ُ سمعي َ راغم ُ
وافيت ِ حتى الضوء َ حين مجيئه ِ =وقتلت ِ مقبرتي وموتي نائم ُ
يا كل َّ حرف ٍ أستجير ُ بظلـّه ِ =حرفي على ورق ِ التـَّحـَسـُّر ِ عادم ُ
إنـّي شراع ُ الإنتظار ِ برجفتي =ولع ٌ وأمواج ُ الأسى تتلاطم ُ
ولأنت ِ بوح ُ النار ِ للحطب ِ الذي =قتل َ الشتاء َ لتستكين َ جماجم ُ
( غيداء ُ ) يا رئة َ القوافي غرّدي =فالشعر ُ للوجدان ِ عندك ِ قائم ُ
ودعي سفور َ الأمنيات ِ يقودُنا =بيد ِ الحياة ِ لكي ينام َ العالـَم ُ
الورد ُ قال َ شفاك ِ نبض ُ عبيره ِ =وعبير ُ حرفـِك ِ طوّقـَتـْه ُ كمائم ُ
يا روعة َ الإفصاح ِ عن سحر ٍ به ِ =لذوي البيان ِ بصيرة ٌ ومواسم ُ
ولع ٌ رأى الأوراق َ تحت يديك ِ إذ =غنـّى لها وبها وربـّك ِ هائم ُ
والجفن ُ يسترق ُ الوصول َ لصوبـِه ِ =وهناك يبتدئ ُ الجمال ُ يسالم ُ
وعلى يمين ِ الإنبهار ِ وداعة ٌ =وعلى شمال ِ الحرف ِ حب ٌّ قاسم ُ
تتوالد ُ الأطوار ُ من أطوارِها =حين َ اندلاعـِك ِ والشرارُ ملائم ُ
تتكلمين بلا شفاه ٍ والهوى =مـُتأمـّل ٌ بين البرية ِ واجم ُ
وتصفـّق ُ الدنيا بألف ِ حرارة ٍ =وتقول ُ – والإيقاع ُ عندك ِ حازم ُ - :
غيداء ُ شاعرة ُ الحياة ِ بأسرِها =وبقصرِها الشعر ُ المـُنـَمـّق ُ خادم ُ .
بالله ِ لا تتوقفي بالله لا=تدعي القوافي , فالمـُسـَمـْسـِر ُ حاكم ُ
وأنا لديك ِ متى أردت ِ وأين ما =رَغـِبـَت ْ خـُطاك ِ أنا لسيرك ِ ناظم ُ
فعلى يدي َّ أُطيح َ عرش ُ مـُسـَفـْسـِف =وهوت على الدرك ِ السحيق ِ عمائم ُ
أنت ِ التي سطّرت ِ كل َّ مـُبـَجـَّل ٍ =وحـَلـَت ْ لديك ِ من البيان ِ علاقم ُ
وعلوت ِ ظهر َ الشعر ِ صولة َ فارس ٍ =وبك ِ الحنان ُ له فؤاد ٌ كاظم ُ
هو زورق ُ الإبداع ِ ، يا فخر َ الهوى ، =في نهرك ِ الرقراق ِ ذلك َ عائم ُ
أواه ُ يا أمـّاه ُ يا خلدي بنا =كم يحلم ُ الماضي وقلبي حالم ُ
أنا لا أرى للذات ِ بعدك ِ رغبة ً =وهنالك َ ابـْيـَض َّ الذي هو فاحم ُ
فإذا سـَلـِمت ِ لـِطـِفـَلـِك ِ الواهي هنا =فأنا لأغنية ِ المقارن ِ سالم
*****
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
شاعر القلوب والأفئدة الرائع
زيد خالد علي
الله عليك أيها الإبن البار
وربي لو جمعت كل حروف العالم بقصيدة
لن توفيك حق الرد
فأرجو أن تعذر تلعثمي أيها الكبير
لا أدري بأي حبر كتبت وبأي حس نطقت
فأتت الكلمات مطرزة بالنور والشعور
أشكرك لهذا الوسام الطاهر التي منحته لي
بارك الله فيك وحماك أيها الرائع
تحيتي لك وأزهاري
الطنطاوي الحسيني
20-07-2009, 11:37 AM
الحبيب الشاعر الوفي زيد خالد
اخي عدت لجمال بوحك ووفائك
فنعم ما اهديت ونعماك انت ونعم من اهديت اليها
عدت لتثبيت القصيدة استحقاقا واستحسانا لموضوعها وسبكها وبحرها ووفاءها
والعذر من اخواني مشرفي الفصيح
دمت بكامل ابداعك
علي عبد الجاسم
24-07-2009, 09:28 PM
الشاعر زيد خالد علي
تحيتي لك
ما أجملك حين تشدو بأعذب النغم .. والكرم المنعم .. أيها الابن البار أطربت روحي
ياسيدي بكلماتك التي تقطر وفاءً ... عظيم جداً
لك مودتي ودام قلمك المبدع.
د. سمير العمري
03-02-2010, 08:26 PM
رائعة هي قصيدتك يا زيد ، وسامقة هي أخلاقك ومشاعرك إذ تمدح من هي للمدح أهل بهذا الحرف المتفوق.
بارك الله بك شاعرا وفيا وبها شاعرة كبيرة!
أهلا ومرحبا بك مبدعا محلقا وبها كريمة عالية في أفياء واحة الخير.
تحياتي
زيد خالد علي
22-02-2010, 09:37 AM
لا يعترف بالفضل إلا ألو الفضل
تحيتي لك أيها الشاعر الغريد
أحمد موسى
شكري لك يتجاوز الدنيا أخي الكريم أحمد موسى
وعذري منك ومن الجميع أبعد ... بسبب تأخري عن الرد
كثرة العمل وضيق الوقت هما المانع
فالعذر منك ومن الجميع اخي الفاضل
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
محمد ذيب سليمان
22-02-2010, 07:59 PM
علمتنا الوفاء ايها الشاعر المحلق
في فضاء الشعر الجميل
دمت ودام صرير قلمك
زيد خالد علي
24-02-2010, 09:02 AM
الشاعر المبدع زيد
إعجابي أقدمه بين يديك على هذا الحرف الرصين
دمت للإبداع مع تحياتي
الأخ محمود فرحان حمادي
شكري لك على كل حرف عطرت به صفحتي
من القلب أحييك أخي الفاضل
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
زيد خالد علي
24-02-2010, 09:17 AM
سلام الله عليك يا زيد خالد علي
شاعري وأخي الحبيب
استوحشناك وابداعك ايها التقي النقي
يال وفاؤك ويال شاعريتك ايها لمتدفق شعرا وشجنا
والام والاخت غيداء الايوبي تستأهل منك واكثر
فهي ربة البيان الجميل في زمن سيكون من امثالها وامثالكم جميل وفريد
تحياتي يا حقائق الوصول وحقيقته وليس سراب الوصول ابدا
اخي زيد خالد احبك في الله
لا تطل غيبتك علينا
أخوك / طنطاوي
الطنطاوي الحسني
سلام الله عليك وعلى قلبك النقي
المشحون بالود الصافي والنقاء الخالص
ومن أجلك وأجل الطيبين لن اطيل الغياب بعد اليوم
سأحاول جاهدا ان اتواجد معكم أخي الفاضل
من أعماق روحي احييك أيها النبيل على كرم صنيعك وجميله
وفخور أنا بهذه الحروف التي جاءت من أخي الكبير
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
زيد خالد علي
16-03-2010, 01:07 PM
شاعر القلوب والأفئدة الرائع
زيد خالد علي
الله عليك أيها الإبن البار
وربي لو جمعت كل حروف العالم بقصيدة
لن توفيك حق الرد
فأرجو أن تعذر تلعثمي أيها الكبير
لا أدري بأي حبر كتبت وبأي حس نطقت
فأتت الكلمات مطرزة بالنور والشعور
أشكرك لهذا الوسام الطاهر التي منحته لي
بارك الله فيك وحماك أيها الرائع
تحيتي لك وأزهاري
مَنْ خلفَ ظلّي سوف يأتي بعدما ..؟؟
شرب المسيرُ دمي وفرَّ طموحي
لن تشتري خبزي الصغارُ لأنهُ
قد عَـفـَّـنتــْـهُ الريحُ قبل نزوحي
أشتاقُ من خلف الصباحِ مجرّة ً
معدومة َ التكوير ِ دون وضوح ِ
وجعٌ يُقيـِّـدُ أخمصي لمتاهة ٍ
خلفَ الرجاء تبسّـمت بقروح ِ
لألُـمَّ في فكري رجوعَ عزيمتي
كالأمسِ كي أُنهي نزيف جروحي
ووجدتُ طيفَكِ في جفونِ إرادتي
يصحو ويُصحيني لدك ِّ سفوحي
أنا يا جواد َ الأمنياتِ وديعة ٌ
في قلبك ِ المفتون ِ والمشروحِ
لي في يديكِ زنابق ٌ وردية ٌ
أزلية ُ الفـَـوَحان ِ عبرَ جموحي
نامي على دربي فسوف يقودُني
كِبري إليك ِ وعاليات ِ صروحي
لن تستطيع َ يدُ الظروف ِ إعاقتي
فأنا الخطيرُ إذا عزفت ُ بروحي
....
هي القصيدة خجلة منك يا شاعرة الحياة
لأنها ما طالتك ولو بحرف
فخر لي أن أكون تلميذك وابنك
أيتها الشاعرة المجيدة
أيتها الأم الحنونة
لن أتوقف
ومن أجلك والشعر سأبقى أسير أيتها النقذة
عفوا جلالة الشعر
تحياتي
سراب
الوصول
زيد خالد علي
محمود فرحان حمادي
16-03-2010, 01:16 PM
أخي الشاعر المبدع زيد خالد علي
قصيدة باذخة كتبت بحروف الإبداع وخيال الشاعر المرهف الحس
يعجبني حرفك الرصين فانتظره بفارغ الصبر
بورك الوفاء وبوركت مشاعرك المعبرة الصادقة
تحياتي
زيد خالد علي
08-05-2010, 12:27 PM
الحبيب الشاعر الوفي زيد خالد
اخي عدت لجمال بوحك ووفائك
فنعم ما اهديت ونعماك انت ونعم من اهديت اليها
عدت لتثبيت القصيدة استحقاقا واستحسانا لموضوعها وسبكها وبحرها ووفاءها
والعذر من اخواني مشرفي الفصيح
دمت بكامل ابداعك
وما أحلاها من عودة جاءت منك أخي الطنطاوي الحسيني
وتسحق غيداء أن ننصب لها تمثالا ً في عاصمة الأدب
ثبتك ربي على الحق أينما توجهت
ولا أعرف كيف أشكرك على هذا الصنيع الجميل
تحياتي لك أيها الأصيل
سراب
الوصول
زيد خالد علي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir