تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ورود على قبور الماضي ../شواهِدْ/



عمر زيادة
11-07-2009, 07:49 PM
شاهد /نونْ/


أَجَلْ.. كانَ حُبّاً ..
أجَلْ .. لم يكنْ..!!
أَجَلْ .. كنتُ أعشقُ عينيكِ ..
كنتُ أريدُكِ من أوّلِ الطيشِ ..
حتى دماريَ
لكنّ حقلَكِ أسرفَ في الشوكِ
لكنّ رمشَكِ ضيّعَ قلبي
و ضَيّعني عند قارعةِ الأخضرِ المستحيلِ
-و قلتِ : سَتفتحُ يوماً لأغنيتي حينَ تقرعُ بابَكَ
قلتُ: سأغلق بابيَ عشرينَ قلباً ..
و ألقي مفاتيحهُ للرحيلِ ..
فلا تصلينَ .. و لا يصلُ اللحنُ-
...
و أشعلتِني بغدٍ فارغٍ من يديكِ
بكيتُ ..
بكيتُ ..
و أعطيتُ دمعيَ حُريّة الجرحِ ..
فانكسرتْ أغنياتي على المِلْحِ..
كنتُ و كنتِ ..
هنا قبل موتينِ..
ننثرُ وردَ الحكايا على صمتِنا الفوضويّ
نجدّلُ أحلامنا نظرةً نظرةً

هل كسرتِ الزمانَ ..
لتنكسرَ النونُ في نسوةِ الماءِ..؟!
أينَ هو الماءُ ..؟!
أين دمي ..؟!
شرَدَتْ طرقاتي إليكِ ..
و شرّدني البوحُ ..

ليتَ الحريقَ يعودُ كلاماً ..
فننسى
و ليتَ يديكِ تكفّانِ عن حُلُمي
غفوتينِ ..
فأعبرَ نومي مليئاً بنومي
و أنسى ..
..

شاهد /فاءْ/


و هَلْ ضرّ دربيَ أنْ فرّ منهُ رصيفُكِ؟!
أَمْ ضرّ دربَكِ أنْ فرّ منهُ رصيفي..!!
كلانا رصيفٌ
وأنتِ عَبرْتِ دمي نائياً عنكِ جداً
و أنتِ انكسرتِ ..
و أنتِ تساقطتِّ حُلْماً فَحُلْماً
لينقشعَ الغيبُ عن دمعتينِ
و ما كانَ حبّاً ..
و ما كنتِ إلاّ فَراشاً على نارِ وَهْمِكِ
بيني و بينكِ مليونُ موتٍ
و مليونُ هاويةٍ
-كلّ هاويةٍ و هَواكِ ب(فائكِ) ..!!-
لا تقفي في الطريقِ..
طويلٌ هو الجَمْرُ و الماءُ مختصرٌ
و عيونُكِ آخرُ ما دَمَعَتْهُ عيونُكِ..
فوقَ يدي ..
آآهِ منكِ و مِنْ فضّةِ الحُبِّ..!!
من بُعْدِنا ..
تحتَ غيمتِهِ يتآكلُ هذا الكلامُ لنصمتَ
بينَ رصيفينِ نصمتُ
يعبرُنا الدربُ .. و القلبُ خالٍ
و نحنُ هنا لا هنا
و الفراغُ حنينٌ إلى أيّ شيءٍ
فكوني حنيناً .. لكيْ لا يَحِنّ الفراغُ
أنا لمْ أعدْ ما أريدُ
....
شاهد /عينْ/


-لا قبرَ للوردِ ..
لا وردَ للقبرِ -

كلامُكِ أعلى من الزيزفونِ
خطاكِ انتحارٌ ..
خطاكِ انكسارٌ ..
و أنتِ القصيدةُ ..
بين ضلوعي تجفّين من قلقي
و شرودي..
لأنّ الصدى كافرٌ كانَ بالصوتِ
و التأمتْ شفتاهُ على خوفِهِ
- كنتِ لاشيءَ
أو كلّ شيءٍ -
أُفكّرُ..
مِنْ زُحَلٍ ما تبقى ليستيقظَ القبرُ..!!
لم يتفوّهْ دمي بنزيفٍ لعينيكِ
و اعتصرَ القلبَ حتى يديكِ ..
-غيابٌ هو الغيبُ.. لو قرأتْ كفَّكِ /العَيْنُ/
وانحرفتْ نقطةُ الغيمِ عني-

قلتِ:أيّ الحريقينِ أجدرُ بالماءِ..
ذكراكَ أم وجعي ..؟!
قلتُ : أنتِ..من الذكريات.. لغربتنا
في كِلَيْنا..
لما لمْ نكنْهُ و ما كانَ
فانتفضي ما تبقّى من اللحنِ ..
و امضي..

-و ينتفضُ الوردُ
ينكسرُ الوردُ-

بِلا حاءَ تجمعُ نونَيْنِ نحنُ..
ابتداءٌ بلا خبَرٍ
كسرةٌ آخرَ الحرفِ /

كيف احتضرْنا الكرومَ .. جميعَ الكرومِ
لصيفٍ قصيرٍ ..؟!!
و حِدْنا عن الصيفِ جداً/

وحيدانِ .. من وجَعَينا ..
إلى وجَعَيْنا..
وحيدانِ

نَ حْ نُ..

و شِئْنا الذي لمْ نَشَأْ
حين شِئْنا لأنفسِنا ..
فافترقنا على قمرٍ شاحبٍ
و غَمامْ
من الصمتِ ذاتَ كلامْ


.

محسن شاهين المناور
12-07-2009, 07:54 PM
أخي الحبيب عمر زيادة
الروعة والألق من ألفها ليائها

و أشعلتِني بغدٍ فارغٍ من يديكِ
بكيتُ ..
بكيتُ ..
و أعطيتُ دمعيَ حُريّة الجرحِ ..
فانكسرتْ أغنياتي على المِلْحِ..
كنتُ و كنتِ ..
هنا قبل موتينِ..
ننثرُ وردَ الحكايا على صمتِنا الفوضويّ
نجدّلُ أحلامنا نظرةً نظرةً

دمت مبدعا

عمر زيادة
20-07-2009, 10:57 PM
أخي الحبيب عمر زيادة
الروعة والألق من ألفها ليائها

و أشعلتِني بغدٍ فارغٍ من يديكِ
بكيتُ ..
بكيتُ ..
و أعطيتُ دمعيَ حُريّة الجرحِ ..
فانكسرتْ أغنياتي على المِلْحِ..
كنتُ و كنتِ ..
هنا قبل موتينِ..
ننثرُ وردَ الحكايا على صمتِنا الفوضويّ
نجدّلُ أحلامنا نظرةً نظرةً

دمت مبدعا

أشكرك أيها الحبيب على هذا المرور ..
و الحضور الرائع ..

........

محبتي الكبيرة ...

:001:

محمود فرحان حمادي
21-07-2009, 10:24 AM
شاهد /نونْ/

أَجَلْ.. كانَ حُبّاً ..
أجَلْ .. لم يكنْ..!!
أَجَلْ .. كنتُ أعشقُ عينيكِ ..
كنتُ أريدُكِ من أوّلِ الطيشِ ..
حتى دماريَ
لكنّ حقلَكِ أسرفَ في الشوكِ
لكنّ رمشَكِ ضيّعَ قلبي
و ضَيّعني عند قارعةِ الأخضرِ المستحيلِ
-و قلتِ : سَتفتحُ يوماً لأغنيتي حينَ تقرعُ بابَكَ
قلتُ: سأغلق بابيَ عشرينَ قلباً ..
و ألقي مفاتيحهُ للرحيلِ ..
فلا تصلينَ .. و لا يصلُ اللحنُ-
...
و أشعلتِني بغدٍ فارغٍ من يديكِ
بكيتُ ..
بكيتُ ..
و أعطيتُ دمعيَ حُريّة الجرحِ ..
فانكسرتْ أغنياتي على المِلْحِ..
كنتُ و كنتِ ..
هنا قبل موتينِ..
ننثرُ وردَ الحكايا على صمتِنا الفوضويّ
نجدّلُ أحلامنا نظرةً نظرةً
هل كسرتِ الزمانَ ..
لتنكسرَ النونُ في نسوةِ الماءِ..؟!
أينَ هو الماءُ ..؟!
أين دمي ..؟!
شرَدَتْ طرقاتي إليكِ ..
و شرّدني البوحُ ..
ليتَ الحريقَ يعودُ كلاماً ..
فننسى
و ليتَ يديكِ تكفّانِ عن حُلُمي
غفوتينِ ..
فأعبرَ نومي مليئاً بنومي
و أنسى ..
..

شاهد /فاءْ/

و هَلْ ضرّ دربيَ أنْ فرّ منهُ رصيفُكِ؟!
أَمْ ضرّ دربَكِ أنْ فرّ منهُ رصيفي..!!
كلانا رصيفٌ
وأنتِ عَبرْتِ دمي نائياً عنكِ جداً
و أنتِ انكسرتِ ..
و أنتِ تساقطتِّ حُلْماً فَحُلْماً
لينقشعَ الغيبُ عن دمعتينِ
و ما كانَ حبّاً ..
و ما كنتِ إلاّ فَراشاً على نارِ وَهْمِكِ
بيني و بينكِ مليونُ موتٍ
و مليونُ هاويةٍ
-كلّ هاويةٍ و هَواكِ ب(فائكِ) ..!!-
لا تقفي في الطريقِ..
طويلٌ هو الجَمْرُ و الماءُ مختصرٌ
و عيونُكِ آخرُ ما دَمَعَتْهُ عيونُكِ..
فوقَ يدي ..
آآهِ منكِ و مِنْ فضّةِ الحُبِّ..!!
من بُعْدِنا ..
تحتَ غيمتِهِ يتآكلُ هذا الكلامُ لنصمتَ
بينَ رصيفينِ نصمتُ
يعبرُنا الدربُ .. و القلبُ خالٍ
و نحنُ هنا لا هنا
و الفراغُ حنينٌ إلى أيّ شيءٍ
فكوني حنيناً .. لكيْ لا يَحِنّ الفراغُ
أنا لمْ أعدْ ما أريدُ
....
شاهد /عينْ/

-لا قبرَ للوردِ ..
لا وردَ للقبرِ -
كلامُكِ أعلى من الزيزفونِ
خطاكِ انتحارٌ ..
خطاكِ انكسارٌ ..
و أنتِ القصيدةُ ..
بين ضلوعي تجفّين من قلقي
و شرودي..
لأنّ الصدى كافرٌ كانَ بالصوتِ
و التأمتْ شفتاهُ على خوفِهِ
- كنتِ لاشيءَ
أو كلّ شيءٍ -
أُفكّرُ..
مِنْ زُحَلٍ ما تبقى ليستيقظَ القبرُ..!!
لم يتفوّهْ دمي بنزيفٍ لعينيكِ
و اعتصرَ القلبَ حتى يديكِ ..
-غيابٌ هو الغيبُ.. لو قرأتْ كفَّكِ /العَيْنُ/
وانحرفتْ نقطةُ الغيمِ عني-
قلتِ:أيّ الحريقينِ أجدرُ بالماءِ..
ذكراكَ أم وجعي ..؟!
قلتُ : أنتِ..من الذكريات.. لغربتنا
في كِلَيْنا..
لما لمْ نكنْهُ و ما كانَ
فانتفضي ما تبقّى من اللحنِ ..
و امضي..
-و ينتفضُ الوردُ
ينكسرُ الوردُ-
بِلا حاءَ تجمعُ نونَيْنِ نحنُ..
ابتداءٌ بلا خبَرٍ
كسرةٌ آخرَ الحرفِ /
كيف احتضرْنا الكرومَ .. جميعَ الكرومِ
لصيفٍ قصيرٍ ..؟!!
و حِدْنا عن الصيفِ جداً/
وحيدانِ .. من وجَعَينا ..
إلى وجَعَيْنا..
وحيدانِ
نَ حْ نُ..
و شِئْنا الذي لمْ نَشَأْ
حين شِئْنا لأنفسِنا ..
فافترقنا على قمرٍ شاحبٍ
و غَمامْ
من الصمتِ ذاتَ كلامْ
.

المبدع عمر زيادة
سموق الحرف والخيال الطيّع يلازمانك في رحلتك الفارهة
دمت للإبداع
تحياتي

عمر زيادة
23-07-2009, 10:18 AM
المبدع عمر زيادة
سموق الحرف والخيال الطيّع يلازمانك في رحلتك الفارهة
دمت للإبداع
تحياتي
أشكرك جدا ...
على هكذا مرور و حضور .. سامق..

بوركت

محبتي ..

أحمد عبد الرحمن جنيدو
23-07-2009, 01:23 PM
براعة في نسج الشعر تتناغم وتتناسق مع الموضوعانسيابية دافقة برؤية بارعةوشلال رقراق لانسياب نقي وبهي وذكي ،الأسلوب بارع لدرجة يشدك إليه دون دراية ما يفعل بك هذا الساحرغناء ولكل غناء لون وأنت عزفت أجملها وركنت في النفس قيمتك وهامتك وبراعتكلغة راقية وصورة مستحدثة بورك القلم وصاحبه ومبدعه

وفاء شوكت خضر
23-07-2009, 01:47 PM
نَ حْ نُ..

و شِئْنا الذي لمْ نَشَأْ
حين شِئْنا لأنفسِنا ..
فافترقنا على قمرٍ شاحبٍ
و غَمامْ
من الصمتِ ذاتَ كلامْ

الشاعر الأديب عمر زيادة ..
رائعة ورب البيت ..
من أول حرف إلى آخر حرف ..
حملتني فوق غمام الحروف المعطرة بالورد ..

مرحبا بعودتك فكم اشتقنا لعزفك على ناي الشعر الجميل ..

تقبل مروري ..
طاقة من ورود الأمل أهيديها لقلبك .


ودي ...

عمر زيادة
25-07-2009, 02:41 AM
براعة في نسج الشعر تتناغم وتتناسق مع الموضوعانسيابية دافقة برؤية بارعةوشلال رقراق لانسياب نقي وبهي وذكي ،الأسلوب بارع لدرجة يشدك إليه دون دراية ما يفعل بك هذا الساحرغناء ولكل غناء لون وأنت عزفت أجملها وركنت في النفس قيمتك وهامتك وبراعتكلغة راقية وصورة مستحدثة بورك القلم وصاحبه ومبدعه

أشكرك على هذا الردّ و المرور الواعي العميقْ ..
و على هذا الجمال الكبير .. فيكَ و منكَ

لا حرمتُ هذه الطلّة ..

بوركتَ ...:001:

لمياء سليمان
09-08-2009, 11:02 PM
تلك المقيمة في حواسك
كيفما اتجهت تراها
وفي خافقك ابدا تقيم
يا عمر براعم الزهور
نص يحمل من راوئح الجلد
وابجدية كون غير عادل
اصعب شطر قرأته هنا

قلتِ:أيّ الحريقينِ أجدرُ بالماءِ..
ذكراكَ أم وجعي ..؟!
قلتُ : أنتِ..من الذكريات.. لغربتنا
في كِلَيْنا..
لما لمْ نكنْهُ و ما كانَ
فانتفضي ما تبقّى من اللحنِ ..
و امضي
حتى في مواجعك اشتياق
ليت عمري يمضي وافنى

عمر زيادة
10-08-2009, 04:03 PM
نَ حْ نُ..
و شِئْنا الذي لمْ نَشَأْ
حين شِئْنا لأنفسِنا ..
فافترقنا على قمرٍ شاحبٍ
و غَمامْ
من الصمتِ ذاتَ كلامْ
الشاعر الأديب عمر زيادة ..
رائعة ورب البيت ..
من أول حرف إلى آخر حرف ..
حملتني فوق غمام الحروف المعطرة بالورد ..
مرحبا بعودتك فكم اشتقنا لعزفك على ناي الشعر الجميل ..
تقبل مروري ..
طاقة من ورود الأمل أهيديها لقلبك .
ودي ...

الكبيرة الرائعة ..
وفاء شوكت خضر ..
مرورك كبير .. و غالٍ عندنا و اللهِ
مرور كصاحبته .. سامقْ ..
يشفّ عن وعي كبير بالأدب ...

أشكركِ ... أشكركِ

لا حرمنا هذه الطلّة البهية ..
بوركتِ ..

عمر زيادة
10-08-2009, 04:08 PM
تلك المقيمة في حواسك
كيفما اتجهت تراها
وفي خافقك ابدا تقيم
يا عمر براعم الزهور
نص يحمل من راوئح الجلد
وابجدية كون غير عادل
اصعب شطر قرأته هنا
قلتِ:أيّ الحريقينِ أجدرُ بالماءِ..
ذكراكَ أم وجعي ..؟!
قلتُ : أنتِ..من الذكريات.. لغربتنا
في كِلَيْنا..
لما لمْ نكنْهُ و ما كانَ
فانتفضي ما تبقّى من اللحنِ ..
و امضي
حتى في مواجعك اشتياق
ليت عمري يمضي وافنى

و اللهِ إنّ مروركِ يبعث البهجة في النفس ...
بعد هذا الكلام ..
لا أستطيع الرد .. إلاّ شاكراً لكِ ..
خجلاً من ضعف الحروف امام ثنائكمْ
أشكركِ جدا على هذا الحضورْ
تقديري الكبيرْ/

خالد الهواري
10-08-2009, 04:18 PM
قلتِ:أيّ الحريقينِ أجدرُ بالماءِ..
ذكراكَ أم وجعي ..؟!
قلتُ : أنتِ..من الذكريات.. لغربتنا
في كِلَيْنا..
لما لمْ نكنْهُ و ما كانَ
فانتفضي ما تبقّى من اللحنِ ..
و امضي


لك جمالك الذي اراه يعلو ابياتك المسافرة في غياهب القلوب لتضيء بنورها طريق الامل
ايها الكبير الفاضل
استمتتعت حقا هنا
خالد الهواري

أحمد موسي
10-08-2009, 05:32 PM
من الآن سأمر في صمت يا عمر

فقد ضاعت كلماتي في رحابك يا رجل

دعني أتأمل في صمت

تقديري

أحمد موسى