فرج أبو الجود
13-07-2009, 01:51 PM
يا جارة الصين
فرج أبو الجود
يا جارة الصين طال الصبر فاصطبري
واستقبحي الظلم من طاغ ومن أشر ِ
واستنصروا الله يأتيكم على عجل
نصر من الله لا نصر من البشر ِ
أدميتم القلب لما جاءنا خبر
عما تلاقون واستأنا من الخبر ِ
ما أظلم الظلم أن يأتيك من وطن
لا يرفع الضر بل يرميك في الضرر ِ
يا جارة الصين قد أمسى لكم قمر
والليل يصرخ مذعورا من القمر ِ
والشر يرتاع من أيد مطهرة
كي يرتع الشر في ديباجه القذر ِ
لا يسلم الحق من شر يكدره
والمورد العذب لا يخلو من الكدر ِ
تنأى بنا الأرض والإسلام يجمعنا
كالماء في البحر والأوراق في الشجر ِ
بل نحن كالجسم إن يوما شكا ألما
عضو تداعى له الأعضاء بالسهر ِ
مهما طغى البغي فالإسلام منتصر
من يعبد الله ليس كعابد الحجر ِ
الشرق والغرب قد صفت جيوشهما
كي لا يكون لدين الله من أثر ِ
من شنج ينج إلى ما شئت من مدن
أنى توجهت فالإسلام في خطر ِ
أني توجهت في عرب وفي عجم
في قلبك الدين كن دوما على حذر ِ
الحقد في الأرض لن تفنى جهالته
للون والعرق والإيمان والخَفَر ِ
يا جارة الصين ليس النصر من عدد
فلنحن أكثر أعدادا من المطر ِ
لكن كمثل غثاء السيل من وهن
زانوا لنا الحفر فانسقنا إلى الحفر ِ
آه من الذل بل أواه من عرب
في قبضة الذل أحلاس بلا ضجر ِ
حكامنا الغر لا ريح تحركهم
دون العروش ولا يبلون بالكبر ِ
وسيوف منتصر في يد منهزم
وجيوش معتصم آلت لمعتصر ِ
ومخالب البغي في أكباد أمتنا
لا تستجيب لمكسور بمنكسر ِ
لا يهزم الصين إلا أن نقاطعها
فالحرب بالمال أقوى عدة البشر ِ
ما أكرم الموت من عيش بمزبلة
يجري بنا الذل من قدر إلى قدر ِ
لا عار في الموت كي تحيى عقيدتنا
فالعار في الصمت والخذلان في الخور ِ
فرج أبو الجود
يا جارة الصين طال الصبر فاصطبري
واستقبحي الظلم من طاغ ومن أشر ِ
واستنصروا الله يأتيكم على عجل
نصر من الله لا نصر من البشر ِ
أدميتم القلب لما جاءنا خبر
عما تلاقون واستأنا من الخبر ِ
ما أظلم الظلم أن يأتيك من وطن
لا يرفع الضر بل يرميك في الضرر ِ
يا جارة الصين قد أمسى لكم قمر
والليل يصرخ مذعورا من القمر ِ
والشر يرتاع من أيد مطهرة
كي يرتع الشر في ديباجه القذر ِ
لا يسلم الحق من شر يكدره
والمورد العذب لا يخلو من الكدر ِ
تنأى بنا الأرض والإسلام يجمعنا
كالماء في البحر والأوراق في الشجر ِ
بل نحن كالجسم إن يوما شكا ألما
عضو تداعى له الأعضاء بالسهر ِ
مهما طغى البغي فالإسلام منتصر
من يعبد الله ليس كعابد الحجر ِ
الشرق والغرب قد صفت جيوشهما
كي لا يكون لدين الله من أثر ِ
من شنج ينج إلى ما شئت من مدن
أنى توجهت فالإسلام في خطر ِ
أني توجهت في عرب وفي عجم
في قلبك الدين كن دوما على حذر ِ
الحقد في الأرض لن تفنى جهالته
للون والعرق والإيمان والخَفَر ِ
يا جارة الصين ليس النصر من عدد
فلنحن أكثر أعدادا من المطر ِ
لكن كمثل غثاء السيل من وهن
زانوا لنا الحفر فانسقنا إلى الحفر ِ
آه من الذل بل أواه من عرب
في قبضة الذل أحلاس بلا ضجر ِ
حكامنا الغر لا ريح تحركهم
دون العروش ولا يبلون بالكبر ِ
وسيوف منتصر في يد منهزم
وجيوش معتصم آلت لمعتصر ِ
ومخالب البغي في أكباد أمتنا
لا تستجيب لمكسور بمنكسر ِ
لا يهزم الصين إلا أن نقاطعها
فالحرب بالمال أقوى عدة البشر ِ
ما أكرم الموت من عيش بمزبلة
يجري بنا الذل من قدر إلى قدر ِ
لا عار في الموت كي تحيى عقيدتنا
فالعار في الصمت والخذلان في الخور ِ