يحيى سليمان
17-07-2009, 11:48 PM
من سنفونيات الوجد
إلى الشاعر الكبير ( عبد القادر رابحي )
كُلُّ شَيْءٍ قَدْ ارْتَضَاكَ دَلِيْلا = فَلِمَاذَا آَثَرْتَ هَذَا الرَّحِيْلا
نَحْنُ لا نَدِّعِي بِلادًا نَرَاهَا = يَارَفِيْقِي فَكُنْ جِوَارِي قَلَيْلا
رُبَّمَا عَادَ فِي جِوَارِكَ طَفْلا=يَرْضِعُ الحَرْفَ والرُّؤَى والذُّهُوْلا
رُبَّمَا ظَلَّ فِي رِحَابِ الأَغَانِي= يَتَحَرَّى غُيُومَهَا وَالهُطُولا
رُبَّمَا أَمْسَكَتْ يَدَاهُ نَهَارًا =خَطَّهُ النُّورُ فَاسْتَحَى أَنْ يَزُولا
يَا أَخِي .. يَا أَخِي.. لِمَنْ نَتْرُكُ الصَّحْ =رَاءَ وَاللَّيْلَ وَالقَوَافِلَ جِيْلا
وَالعِدَى حَوْلَنَا تُغِيْرُ عَلَيْنَا=كُلَّ يَوْمٍ لأنْ نَجُرَّ الذُّيُولا
رُبَّمَا مَالَتِ الطَّرِيْقُ عَلَيْنَا=رُبَّمَا أَرْهَقَتْ خُطَاهَا العُقُولا
رُبَّمَا غَارَتِ النِّدَاءَاتُ فِيْنَا=إِذْ عَرَفْنَا َمَرارَهَا وَالطُّبُوُلا
أَنْتَ أَدْرَى بِمَا تُخَبِئُهُ الأَيـ = ـامُ فَافْتَحْ مِنْ رَاحَتَيْكَ السَّبِيْلا
مِثْلَمَا كُنْتَ أَنْتَ كُنْتُ صَبِيًّا=خَدَعَتْنَا وَمَا ارْتَضَيْنَا بَدِيْلا
لَمْ تَزَلْ صَوبَ مُهْجَتَيْنَا سماءٌ =وَالعَصَافِيْر ُ تَشْتَهِي أَنْ تَجولا
وَالظَمَا مِلءُ خَافِقَيْنَا دَلِيْلٌ =وُاليَنَابِيْعُ لَمْ تَزَلْ سَلْسَبِيْلا
كُنْ هُنَا رُ بَّمَا كَسَرْتَ المَرَايَا= ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ رَأَيْتَ الخُيُولا
عَادِيَاتٍ تُعِيْدُ مَا ضَاعَ مِنْهَا=ثَائِرَاتٍ تَدُوسُ هَذِي الكُبُولا
للنَّهَارَاتِ حُلْمُهَا يَتهَادى= واثِقًا لا يَهَابُ لَيْلا طََوِيْلا
.
.
.
.
.
.
.
.
إلى الشاعر الكبير ( عبد القادر رابحي )
كُلُّ شَيْءٍ قَدْ ارْتَضَاكَ دَلِيْلا = فَلِمَاذَا آَثَرْتَ هَذَا الرَّحِيْلا
نَحْنُ لا نَدِّعِي بِلادًا نَرَاهَا = يَارَفِيْقِي فَكُنْ جِوَارِي قَلَيْلا
رُبَّمَا عَادَ فِي جِوَارِكَ طَفْلا=يَرْضِعُ الحَرْفَ والرُّؤَى والذُّهُوْلا
رُبَّمَا ظَلَّ فِي رِحَابِ الأَغَانِي= يَتَحَرَّى غُيُومَهَا وَالهُطُولا
رُبَّمَا أَمْسَكَتْ يَدَاهُ نَهَارًا =خَطَّهُ النُّورُ فَاسْتَحَى أَنْ يَزُولا
يَا أَخِي .. يَا أَخِي.. لِمَنْ نَتْرُكُ الصَّحْ =رَاءَ وَاللَّيْلَ وَالقَوَافِلَ جِيْلا
وَالعِدَى حَوْلَنَا تُغِيْرُ عَلَيْنَا=كُلَّ يَوْمٍ لأنْ نَجُرَّ الذُّيُولا
رُبَّمَا مَالَتِ الطَّرِيْقُ عَلَيْنَا=رُبَّمَا أَرْهَقَتْ خُطَاهَا العُقُولا
رُبَّمَا غَارَتِ النِّدَاءَاتُ فِيْنَا=إِذْ عَرَفْنَا َمَرارَهَا وَالطُّبُوُلا
أَنْتَ أَدْرَى بِمَا تُخَبِئُهُ الأَيـ = ـامُ فَافْتَحْ مِنْ رَاحَتَيْكَ السَّبِيْلا
مِثْلَمَا كُنْتَ أَنْتَ كُنْتُ صَبِيًّا=خَدَعَتْنَا وَمَا ارْتَضَيْنَا بَدِيْلا
لَمْ تَزَلْ صَوبَ مُهْجَتَيْنَا سماءٌ =وَالعَصَافِيْر ُ تَشْتَهِي أَنْ تَجولا
وَالظَمَا مِلءُ خَافِقَيْنَا دَلِيْلٌ =وُاليَنَابِيْعُ لَمْ تَزَلْ سَلْسَبِيْلا
كُنْ هُنَا رُ بَّمَا كَسَرْتَ المَرَايَا= ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ رَأَيْتَ الخُيُولا
عَادِيَاتٍ تُعِيْدُ مَا ضَاعَ مِنْهَا=ثَائِرَاتٍ تَدُوسُ هَذِي الكُبُولا
للنَّهَارَاتِ حُلْمُهَا يَتهَادى= واثِقًا لا يَهَابُ لَيْلا طََوِيْلا
.
.
.
.
.
.
.
.