خليل ابراهيم عليوي
18-07-2009, 12:52 AM
ان قصيدة الاخ سالم العلوي في رثاء المرحوم الشهيد البطل الرنتيسي جعلتني افتش عن قصيدة كتبتها في رثائه ذلك الحين بعنوان
الموت الباعث
يبقى الغثاء ويفنى القائد البطــــــــــــل=القاتلو هم القتلى وان قتــــــــلوا
القاتلون و من لاذوا بصمتهمو= فيه تساووا ومن سنوا و من عملوا
أخزى من الخزي شخص أنت تسلمــه =للمعتدين وتدري انه الـــــــــرجل
الكل من ترعة الادناس مرتشــــــــــف=و في الوجوه وجوم شابه الخطــل
اصمى من الموت قول أنت تطلــــــقه=مثل الرصاص على الأعداء ينهمل
ويرهب الموت أن تأتيه تقصـــــــــده=ويرعب الموت أن يسعى له البطل
يمشي إليه وما في النفس من وطــــــر =إلا الشهادة يدعوها وترتحــــــــــل
عبد العزيز وقد ماتت رجولتــــــــــــنا=إن الرجولة طبع ليس ينتحــــــــــل
عبد العزيز وقد غيلت مواقفـــــــــــــنا=مذ صار قادتنا للغرب تمتـــــــــــثل
كل الذين عرفناهم يسيســــــــــــــــــهم =من بيته بوش ما شطوا ولا خجــلوا
يستسلمون إذا أعطى أوامـــــــــــــــره=كأن م في يديه الطين والوحـــــــــل
ويحرصون على إرضائه ولــــــــــــنا=منهم قيود وحد دونه الأجـــــــــــل
وكم حبسنا وحالت دوننا سبــــــــــــــل=و قد تمزق شمل ليس ينفـــــــــصل
ترى الشعوب كبحر هاج مضــــــطربا=تمور من حنق غضبى وتنفـــــــعل
يا مطلق الضربات البكـــــــــــر أنّ لها=أبناء صهيون حتى ضاقت الحـــيل
بوركت حيا ومَيْتا أيها البــــــــــــــــطل=لمث مسعاك يحدو ركبَنا الأمــــــل
أطلقت جيلا من الثوار نغبــــــــــــــطه=ومن حماس نضال ماله مثــــــــــل
نحكي لأطفالنا أنباء ثورتـــــــــــــــــــه= ن الكلام عن الثوار فيه ســــــــــلو
نفسي كنفسك لكن همة سمقـــــــــــــت=نحو المعالي وأخرى ردها الكســـل
أنا ابن تلك التي في حقدهم غـــــــرقت=ونال أحياءها من شرهم عطــــــــل
فلوجة الخير والآمال ترقبــــــــــــــــها =حيث الجيوش على أعتابها همـــــل
تلك التي شربت كأسا كما شـــــــــربت=جنين صنوان فيها الموت والأمــــل
تدك حاراتها والنسوة انبــــــــــــــــقرت=بط نهن وما ارتاعوا ولا وجــــــلوا
طفل هنا يطرد الأوباش في حجـــــــــر=وفي الفرات بجيش الكفر قد هـــزلوا
فيضرب الطفل وجه الأرض في قـــــدم=ترى الجنود للثم الأرض قد نــــزلوا
و علما العالم المغضي على مضـــــض=ان الجهاد سبيل ما له بـــــــــــــــدل
إن الشجاعة أن تلقى فتى بطــــــــــــلا=يبقى وقد زال من أهواله الجــــــــبل
ليست قنابل تلقيها بوارجـــــــــــــــــهم= و إنها في ظلال الدرع تختـــــــــتل
هم الأسود فما هانوا ولا جـــــــــــزعوا=وقد تصدوا للعدى والأرض تشتــعل
كأنهم حين هبوا لاقتناصــــــــــــــــهم و=صواعق أقبلت تترى وتنتــــــــــــقل
ظنوا بقتلك أن يخلوا المكان لــــــــــــهم=فخاب ظنهمو فيما قد احتمـــــــــــلوا
قد قام من ساعها شعب يمـــــــوج ردى=و أيقضوا همة عن بأسها غفــــــــلوا
إنا إذا ما دهانا الشر يشحنـــــــــــــــــنا=و ستحيل منايا ساقها الأجــــــــــــل
نأتي عليهم بما يخشون طلعــــــــــــــته =وما نحب وما ندعو ونبتـــــــــــــهل
18/4/2004
د خليل ابراهيم عليوي
الموت الباعث
يبقى الغثاء ويفنى القائد البطــــــــــــل=القاتلو هم القتلى وان قتــــــــلوا
القاتلون و من لاذوا بصمتهمو= فيه تساووا ومن سنوا و من عملوا
أخزى من الخزي شخص أنت تسلمــه =للمعتدين وتدري انه الـــــــــرجل
الكل من ترعة الادناس مرتشــــــــــف=و في الوجوه وجوم شابه الخطــل
اصمى من الموت قول أنت تطلــــــقه=مثل الرصاص على الأعداء ينهمل
ويرهب الموت أن تأتيه تقصـــــــــده=ويرعب الموت أن يسعى له البطل
يمشي إليه وما في النفس من وطــــــر =إلا الشهادة يدعوها وترتحــــــــــل
عبد العزيز وقد ماتت رجولتــــــــــــنا=إن الرجولة طبع ليس ينتحــــــــــل
عبد العزيز وقد غيلت مواقفـــــــــــــنا=مذ صار قادتنا للغرب تمتـــــــــــثل
كل الذين عرفناهم يسيســــــــــــــــــهم =من بيته بوش ما شطوا ولا خجــلوا
يستسلمون إذا أعطى أوامـــــــــــــــره=كأن م في يديه الطين والوحـــــــــل
ويحرصون على إرضائه ولــــــــــــنا=منهم قيود وحد دونه الأجـــــــــــل
وكم حبسنا وحالت دوننا سبــــــــــــــل=و قد تمزق شمل ليس ينفـــــــــصل
ترى الشعوب كبحر هاج مضــــــطربا=تمور من حنق غضبى وتنفـــــــعل
يا مطلق الضربات البكـــــــــــر أنّ لها=أبناء صهيون حتى ضاقت الحـــيل
بوركت حيا ومَيْتا أيها البــــــــــــــــطل=لمث مسعاك يحدو ركبَنا الأمــــــل
أطلقت جيلا من الثوار نغبــــــــــــــطه=ومن حماس نضال ماله مثــــــــــل
نحكي لأطفالنا أنباء ثورتـــــــــــــــــــه= ن الكلام عن الثوار فيه ســــــــــلو
نفسي كنفسك لكن همة سمقـــــــــــــت=نحو المعالي وأخرى ردها الكســـل
أنا ابن تلك التي في حقدهم غـــــــرقت=ونال أحياءها من شرهم عطــــــــل
فلوجة الخير والآمال ترقبــــــــــــــــها =حيث الجيوش على أعتابها همـــــل
تلك التي شربت كأسا كما شـــــــــربت=جنين صنوان فيها الموت والأمــــل
تدك حاراتها والنسوة انبــــــــــــــــقرت=بط نهن وما ارتاعوا ولا وجــــــلوا
طفل هنا يطرد الأوباش في حجـــــــــر=وفي الفرات بجيش الكفر قد هـــزلوا
فيضرب الطفل وجه الأرض في قـــــدم=ترى الجنود للثم الأرض قد نــــزلوا
و علما العالم المغضي على مضـــــض=ان الجهاد سبيل ما له بـــــــــــــــدل
إن الشجاعة أن تلقى فتى بطــــــــــــلا=يبقى وقد زال من أهواله الجــــــــبل
ليست قنابل تلقيها بوارجـــــــــــــــــهم= و إنها في ظلال الدرع تختـــــــــتل
هم الأسود فما هانوا ولا جـــــــــــزعوا=وقد تصدوا للعدى والأرض تشتــعل
كأنهم حين هبوا لاقتناصــــــــــــــــهم و=صواعق أقبلت تترى وتنتــــــــــــقل
ظنوا بقتلك أن يخلوا المكان لــــــــــــهم=فخاب ظنهمو فيما قد احتمـــــــــــلوا
قد قام من ساعها شعب يمـــــــوج ردى=و أيقضوا همة عن بأسها غفــــــــلوا
إنا إذا ما دهانا الشر يشحنـــــــــــــــــنا=و ستحيل منايا ساقها الأجــــــــــــل
نأتي عليهم بما يخشون طلعــــــــــــــته =وما نحب وما ندعو ونبتـــــــــــــهل
18/4/2004
د خليل ابراهيم عليوي