مشاهدة النسخة كاملة : صـــدفة ٌ ملعونــة ٌ
أحمد عبد الرحمن جنيدو
21-07-2009, 02:57 PM
صدفة ٌ ملعونة ٌ(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)صدفة ٌ جئت إلى أرض سلام ٍ،وجهها نور ٌ، ونور الروح أزكتـْه الصُدَف ْ.من هنا ؟! في آخر الأرض؟!بريق الحلم في عينيك أسراري عـَرَفْ.صدفة ٌ جاءت ْ ملاكاً،تعبر الإحساس في صمت ٍ،تجيد العفق في قلب ٍعـَزَفْ.صدفة ٌ حين استكان الصبر في صدرك،من أنت ؟!تدلـّى العمر من شعرك أحبال خيال ٍ تـُكتشـَفْ.يا غريب النفس موّالك من شرّدني،أبحث في نجمته عن لغتي،ضاعتْ على مرمى الهَدَفْ.يا نداء الجرح في أزمنة القتـْل،تمدُّ اليد كي تبني على رمسي شموخاً،لا تجادلْ،سوطهم ْيرمي ملايين الأماني في سواد ٍ،لا تجادلْ،إنّ هذا الذبح من عرف الخـَرَفْ.صدفة ٌ في شرهمْ، نلتقط الذلّ وساماً،قد تغنّى بتراث ٍ ما نـَشـَفْ.لا تسلْ ماضيك يعلو،خيبة الحاضر تزني تفتك الحقّ برفق ٍ،وقناع الفتك من يدرك أحوال الضحايا،اللعنة الكبرى بحقـّي قد هـَتـَفْ.لا تجادلْ،أفضل الأحوال إنْ مات الشـَرَفْ.صدفة ٌ ملعونة ٌ كل الصُدَفْ. **************نجمة ٌ فوق سطوح الرؤية،العتمة ُتلهيني،أصوغ الشعر، أنت شعري،ودمي خمر ٌ،سأبني وجعي فوق عيون ٍ عسليّهْ.هزمتني ببرود ٍ،هي سحر امرأة ٍ في ألم النسيان،كالرقص تباهى بقوام الغجريّهْ.لست قلبي،وبلادي ضحكة ٌبين تفاصيل فراغ ٍ،فيشيخ الموت في إصبعِها،سوداءُ أحلام يقينٌ بجذوري العربيّهْ.رقصة ٌ فوق سكاكين النهار،الخنجر الغدريّ شهم ٌ،غـُزّ، أنسانا التحام الأبجديّهْ.تعب الفجر حبيبي،ودموع اليأس ألوان رحيق ٍ،والعصافير تصلـّي لتطال الأبديّهْ.لم أنلْ منك صواباً،وجنوني يرشد العقل،سأغدو لك نوراً وسراجاً،بمساء الجنس،والهمس ارتعاشٌ لقتيل الأزليّهْ.تركب الظهر صديقي،هو يقوى كيف تقوى؟!وركوب العنـْق صار السمة الأولى بوصف الدمويّهْ.هل ستمضي من على ظهري عبور المجد،من موت صغار ٍبحصان المذهبيّهْ.ووقوفي بطلوع السيف من غمـْد الطعون العجميّهْ.بورك الموت إذا الموت يداك الأخويّهْ.لك صوتٌ من شهيد ٍ،دمه يروي التراب العربيّهْ.ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ــــــكانون الثاني ـ شباط ـ آذار/ 2009شعر أحمد عبد الرحمن جنيدوسوريا ـ حماه ـ عقرب
أحمد عبد الرحمن جنيدو
21-07-2009, 07:19 PM
لأن التيار الكهربائي انقطع عندي والمشكلة القصيدة ظهرت بذاك الشكل لضعف النيت عندي أيضا ًأرجو قراءتها هنا
صدفة ٌ ملعونة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
صدفة ٌ جئت إلى أرض سلام ٍ،
وجهها نور ٌ، ونور الروح أزكتـْه الصُدَف ْ.
من هنا ؟! في آخر الأرض؟!
بريق الحلم في عينيك أسراري عـَرَفْ.
صدفة ٌ جاءت ْ ملاكاً،
تعبر الإحساس في صمت ٍ،
تجيد العفق في قلب ٍعـَزَفْ.
صدفة ٌ حين استكان الصبر في صدرك،
من أنت ؟!
تدلـّى العمر من شعرك أحبال خيال ٍ تـُكتشـَفْ.
يا غريب النفس موّالك من شرّدني،
أبحث في نجمته عن لغتي،
ضاعتْ على مرمى الهَدَفْ.
يا نداء الجرح في أزمنة القتـْل،
تمدُّ اليد كي تبني على رمسي شموخاً،
لا تجادلْ،
سوطهم ْيرمي ملايين الأماني في سواد ٍ،
لا تجادلْ،
إنّ هذا الذبح من عرف الخـَرَفْ.
صدفة ٌ في شرهمْ، نلتقط الذلّ وساماً،
قد تغنّى بتراث ٍ ما نـَشـَفْ.
لا تسلْ ماضيك يعلو،
خيبة الحاضر تزني تفتك الحقّ برفق ٍ،
وقناع الفتك من يدرك أحوال الضحايا،
اللعنة الكبرى بحقـّي قد هـَتـَفْ.
لا تجادلْ،
أفضل الأحوال إنْ مات الشـَرَفْ.
صدفة ٌ ملعونة ٌ كل الصُدَفْ.
**************
نجمة ٌ فوق سطوح الرؤية،
العتمة ُتلهيني،
أصوغ الشعر، أنت شعري،
ودمي خمر ٌ،
سأبني وجعي فوق عيون ٍ عسليّهْ.
هزمتني ببرود ٍ،
هي سحر امرأة ٍ في ألم النسيان،
كالرقص تباهى بقوام الغجريّهْ.
لست قلبي،
وبلادي ضحكة ٌبين تفاصيل فراغ ٍ،
فيشيخ الموت في إصبعِها،
سوداءُ أحلام يقينٌ بجذوري العربيّهْ.
رقصة ٌ فوق سكاكين النهار،
الخنجر الغدريّ شهم ٌ،
غـُزّ، أنسانا التحام الأبجديّهْ.
تعب الفجر حبيبي،
ودموع اليأس ألوان رحيق ٍ،
والعصافير تصلـّي لتطال الأبديّهْ.
لم أنلْ منك صواباً،
وجنوني يرشد العقل،
سأغدو لك نوراً وسراجاً،
بمساء الجنس،
والهمس ارتعاشٌ لقتيل الأزليّهْ.
تركب الظهر صديقي،
هو يقوى كيف تقوى؟!
وركوب العنـْق صار السمة الأولى بوصف الدمويّهْ.
هل ستمضي من على ظهري عبور المجد،
من موت صغار ٍبحصان المذهبيّهْ.
ووقوفي بطلوع السيف من غمـْد الطعون العجميّهْ.
بورك الموت إذا الموت يداك الأخويّهْ.
لك صوتٌ من شهيد ٍ،
دمه يروي التراب العربيّهْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
كانون الثاني ـ شباط ـ آذار/ 2009
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا ـ حماه ـ عقرب
سيلفا حنا حنا
21-07-2009, 08:28 PM
ووقوفي بطلوع السيف من غمـْد الطعون العجميّهْ.
بورك الموت إذا الموت يداك الأخويّهْ.
لك صوتٌ من شهيد ٍ،
دمه يروي التراب العربيّهْ.
.............................
ما أروعك أيها الشاعر المغرد
حزن ونقاء وشفافية .. كلها في انثاك الوطن
كم جميلة هي حروفك في حق المرأة الوطن وهي تلملم أوجاع
الإخوة فوق اكتافها . دمت أيها الشاعر .
ليوفقنا الله
حازم محمد البحيصي
21-07-2009, 11:36 PM
المبدع أحمد جنيدو
ولشعرك نكهة ولحرفك توقيعه الخاص الذي لا يشاركه أحد فيه
حُييتَ والنبض
نص جميل
تحيتي لك
أحمد عبد الرحمن جنيدو
23-07-2009, 01:47 PM
ووقوفي بطلوع السيف من غمـْد الطعون العجميّهْ.
بورك الموت إذا الموت يداك الأخويّهْ.
لك صوتٌ من شهيد ٍ،
دمه يروي التراب العربيّهْ.
.............................
ما أروعك أيها الشاعر المغرد
حزن ونقاء وشفافية .. كلها في انثاك الوطن
كم جميلة هي حروفك في حق المرأة الوطن وهي تلملم أوجاع
الإخوة فوق اكتافها . دمت أيها الشاعر .
ليوفقنا الله
أخت سيلفا الراقية والرائعة
البديعة المبدعة ألف شكر مرورك
شرفني والله دمت بخير وسلام ومحبة
وفاء شوكت خضر
23-07-2009, 02:40 PM
الشاعر الألق عبدالرحمن جنيدوا ..
غواية الشعر والمرأة الوطن ، لا يقاومهما شاعر مثلك ..
قصيدة أكثر من رائعة لغة ومنى ومبنى ..
تقبل مروري ..
عبدالملك الخديدي
23-07-2009, 03:07 PM
لأن التيار الكهربائي انقطع عندي والمشكلة القصيدة ظهرت بذاك الشكل لضعف النيت عندي أيضا ًأرجو قراءتها هنا
صدفة ٌ ملعونة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
صدفة ٌ جئت إلى أرض سلام ٍ،
وجهها نور ٌ، ونور الروح أزكتـْه الصُدَف ْ.
من هنا ؟! في آخر الأرض؟!
بريق الحلم في عينيك أسراري عـَرَفْ.
صدفة ٌ جاءت ْ ملاكاً،
تعبر الإحساس في صمت ٍ،
تجيد العفق في قلب ٍعـَزَفْ.
صدفة ٌ حين استكان الصبر في صدرك،
من أنت ؟!
تدلـّى العمر من شعرك أحبال خيال ٍ تـُكتشـَفْ.
يا غريب النفس موّالك من شرّدني،
أبحث في نجمته عن لغتي،
ضاعتْ على مرمى الهَدَفْ.
يا نداء الجرح في أزمنة القتـْل،
تمدُّ اليد كي تبني على رمسي شموخاً،
لا تجادلْ،
سوطهم ْيرمي ملايين الأماني في سواد ٍ،
لا تجادلْ،
إنّ هذا الذبح من عرف الخـَرَفْ.
صدفة ٌ في شرهمْ، نلتقط الذلّ وساماً،
قد تغنّى بتراث ٍ ما نـَشـَفْ.
لا تسلْ ماضيك يعلو،
خيبة الحاضر تزني تفتك الحقّ برفق ٍ،
وقناع الفتك من يدرك أحوال الضحايا،
اللعنة الكبرى بحقـّي قد هـَتـَفْ.
لا تجادلْ،
أفضل الأحوال إنْ مات الشـَرَفْ.
صدفة ٌ ملعونة ٌ كل الصُدَفْ.
**************
نجمة ٌ فوق سطوح الرؤية،
العتمة ُتلهيني،
أصوغ الشعر، أنت شعري،
ودمي خمر ٌ،
سأبني وجعي فوق عيون ٍ عسليّهْ.
هزمتني ببرود ٍ،
هي سحر امرأة ٍ في ألم النسيان،
كالرقص تباهى بقوام الغجريّهْ.
لست قلبي،
وبلادي ضحكة ٌبين تفاصيل فراغ ٍ،
فيشيخ الموت في إصبعِها،
سوداءُ أحلام يقينٌ بجذوري العربيّهْ.
رقصة ٌ فوق سكاكين النهار،
الخنجر الغدريّ شهم ٌ،
غـُزّ، أنسانا التحام الأبجديّهْ.
تعب الفجر حبيبي،
ودموع اليأس ألوان رحيق ٍ،
والعصافير تصلـّي لتطال الأبديّهْ.
لم أنلْ منك صواباً،
وجنوني يرشد العقل،
سأغدو لك نوراً وسراجاً،
بمساء الجنس،
والهمس ارتعاشٌ لقتيل الأزليّهْ.
تركب الظهر صديقي،
هو يقوى كيف تقوى؟!
وركوب العنـْق صار السمة الأولى بوصف الدمويّهْ.
هل ستمضي من على ظهري عبور المجد،
من موت صغار ٍبحصان المذهبيّهْ.
ووقوفي بطلوع السيف من غمـْد الطعون العجميّهْ.
بورك الموت إذا الموت يداك الأخويّهْ.
لك صوتٌ من شهيد ٍ،
دمه يروي التراب العربيّهْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
كانون الثاني ـ شباط ـ آذار/ 2009
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا ـ حماه ـ عقرب
وقفت هنا للتأمل في هذه العيون العسلية وهذا البرود الذي تحول إلى وهج شعري جميل ووقفنا معك على أطلال سيوفك المشرعة من غمد الطعون العجمية ..
أما الموت فلا أباركه إلا إذا كان الدم الزكي يراق في التربة العربية.
بارك الله بك وتقبل فائق التحية.
عماد أمين
23-07-2009, 05:21 PM
يا غريب النفس موّالك من شرّدني،
وهنا بيت القصيد كما يقال.
فعلا هو غريب النفس شردها وبقي مشرَّدا
دمت مميَّزا أخي أحمد
مودتي
علي عبد الجاسم
24-07-2009, 08:47 PM
الشاعر عبد الرحمن جنيدو .. تحيتي لك
حروفك ترسم الضوء وتعبق بشذا المعاني العميقة والمشاعر الصادقة .
ما أروعك .. حين قرأت قصيدتك عبرت إحساسي بصمت /تعبر الإحساس في صمت/
ويا غريب النفس موالك من شردني ..... لا تسل ماضيك يعلو خيبة الحاضر
وغير ذلك الكثير من الجمل والصور الجميلة
أبدعت ياأخي .. بوركت يمينك وخُلّد قلمك.
أحمد عبد الرحمن جنيدو
25-07-2009, 01:57 PM
المبدع أحمد جنيدو
ولشعرك نكهة ولحرفك توقيعه الخاص الذي لا يشاركه أحد فيه
حُييتَ والنبض
نص جميل
تحيتي لك
اخي حازم الشكر لك والمودة والتقدير والحب
دمت بخير وسلام ومحبة
ألف شكر يا صديقي
أحمد موسي
25-07-2009, 02:19 PM
جنيدو الرائع الفذ
هنا أقف انبهارا بحرفك الجميل
محبتي أيها الصديق
أحمد موسى
أحمد عبد الرحمن جنيدو
26-07-2009, 02:27 PM
الشاعر الألق عبدالرحمن جنيدوا ..
غواية الشعر والمرأة الوطن ، لا يقاومهما شاعر مثلك ..
قصيدة أكثر من رائعة لغة ومنى ومبنى ..
تقبل مروري ..
أخت وفاء الشكر لك والمودة والتقدير والحب والاحترام
مرورك شرفني وأسعدني
أحمد عبد الرحمن جنيدو
26-07-2009, 09:51 PM
وقفت هنا للتأمل في هذه العيون العسلية وهذا البرود الذي تحول إلى وهج شعري جميل ووقفنا معك على أطلال سيوفك المشرعة من غمد الطعون العجمية ..
أما الموت فلا أباركه إلا إذا كان الدم الزكي يراق في التربة العربية.
بارك الله بك وتقبل فائق التحية.
أخي عبد الملك الخديدي
ألف شكر لك لمرورك الراقي وتعليقك الائع مودتي وتقديري واحترامي ومحبتي
دمت بخير وسلام
أحمد عبد الرحمن جنيدو
28-07-2009, 01:41 PM
يا غريب النفس موّالك من شرّدني،
وهنا بيت القصيد كما يقال.
فعلا هو غريب النفس شردها وبقي مشرَّدا
دمت مميَّزا أخي أحمد
مودتي
أخي عماد الشكر لك والمودة والتقدير والاحترام
ألف شكر رمرورك الراقي دمت بخير وسلام
مازن عبد الجبار
28-07-2009, 04:24 PM
نص جميل فيه جمال اللغة وروعة الطرح باسلوب شيق وتحليل دقيق لتجربة ذاتية خالصة
أحمد عبد الرحمن جنيدو
29-07-2009, 08:03 PM
يا غريب النفس موّالك من شرّدني،
وهنا بيت القصيد كما يقال.
فعلا هو غريب النفس شردها وبقي مشرَّدا
دمت مميَّزا أخي أحمد
مودتي
أستاذ عماد ألف شكر لك مودتي وتقديري واحترامي
دمت بخير
الطنطاوي الحسيني
29-07-2009, 08:31 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
ايها الجنيدو المتألق
اقف مشدوها بجمال تعابيرك وسلاستها
بوح شفاف وضاء تضفي عليه روحك وجمال بوحك
انت رائع وكفى
ودعنا بين حروفك نتمنى بصمتك
تحياتي اخي المتماهي شعرا واصالة
شاعري الكبير احمد جنيدو
فاتن دراوشة
30-07-2009, 07:22 AM
صور جميلة جدا
استوقفتني أتأمل وأتذوق
رائع أخي أحمد
أجدت الرسم بالكلمة
والنحت بالحرف
تحياتي
فاتن
أحمد عبد الرحمن جنيدو
31-07-2009, 12:06 PM
الشاعر عبد الرحمن جنيدو .. تحيتي لك
حروفك ترسم الضوء وتعبق بشذا المعاني العميقة والمشاعر الصادقة .
ما أروعك .. حين قرأت قصيدتك عبرت إحساسي بصمت /تعبر الإحساس في صمت/
ويا غريب النفس موالك من شردني ..... لا تسل ماضيك يعلو خيبة الحاضر
وغير ذلك الكثير من الجمل والصور الجميلة
أبدعت ياأخي .. بوركت يمينك وخُلّد قلمك.
أخي علي الشكر لك والمودة والتقدير والحب والاحترام
دمت بخير يا صديقي الرائع مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir