تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بـحـر التيه



حسين الصمداني
24-07-2009, 12:33 AM
في بحر هائج سار مركبي ، وفي وسط أمواجه العاتية سرت التمس برّ الأمان ، سرت وتحتي زرقة البحر وفوقي زرقة السماء ومن تحت مركبي الصغير أساطير ٌ طالما لامست أسماعنا... التفت يمنة ويسرة فلم أر إلا المدى الذي ملأ عيني ، وفي خضم ذلك البحر رمقت خيط أمل .. يارب أريد أن أرتاح بعد هذه الرحلة الشاقة!! فبدأت رويداً أقترب من مبتغاي حتى وصلت لذلك البر فارتميت على شاطئه أريد فرصةً لراحة قصيرة حتى اكتمل مشواري الصغير وكأنها رحلة بلا نهاية .

وفاء شوكت خضر
25-07-2009, 12:13 AM
كم هي متعبة هذه الحياة وهي تدور بنا في دوامة تصيبنا بالدوار والغثيان ..
كم أتمنى أن أنسحب من هذه الدوامة وأستريح ..

الروح حبيسة جسد فان ليس إلا مرتعا للآلام ..

كلمات مباشرة بسيطة لكنها تعيد للنفس توازنها توقا لراحة الروح المتعبة ..

قِبْلَةٌ شَرْقِيّة
25-07-2009, 12:45 AM
حسين الصمداني

مرور أول لعطرٍ يشبهني جداً

أحببت حرفك جداً

محبتي

عبدالله العبدلي
25-07-2009, 01:11 AM
مقتضى الحياة ومشاكلته للتيه بحر من الأهوال لا شاطئ له ليس ثم هروب منه إلا لصندوق الهروب الأرضي

تحياتي لقلمك

حسين الصمداني
25-07-2009, 10:32 PM
شكرا اختي وفاء على الأطراء فالبدايات دائما بسيطة شكرا على اهتمامك وعذرا على تأخر الرد

حسين الصمداني
25-07-2009, 10:33 PM
شكرا اختي قبلة شرقية بل العطر يفوح من كلمات اطرائك الجميلة تحياتي

حسين الصمداني
25-07-2009, 10:35 PM
الأخ المبدع دوما عبدالله العبدلي الحياة مليئة بالمصاعب ولكن ليكن الأمل في القلب كبير شكرا اخي عبدالله على اهتمامك حبي الكبير

خليل ابراهيم عليوي
25-07-2009, 10:48 PM
لقد وصلت الى بر الامان و بدات الحياة تحيتي

حسين الصمداني
25-07-2009, 10:56 PM
الأخ المتألق خليل شكرا على مرورك والحمدلله على الوصول ألى بر الأمان تحياتي اخي الكريم

حسين الصمداني
04-08-2009, 05:53 PM
فتشت عن انسان يقدر معاني الصداقة والوفاء فتشت عنه في كل مكان في قريتي في مدينتي في السهل والجبل فوق كل ارض وتحت كل سماء وأخيرا وجدته أخ يرضى بالقليل غني النفس واثق الخطى مهذب الأخلاق رقيق الطبع كريم اليد يجسد بذاته كل معنى حسن وينأى بنفسه عن كل معنى قبيح كلامه درر وصمته عبر إن رمقته أحببته وإن غبت عنه حفظ غيبتك كثير الفعال قليل الكلام له في يوم الخطوب مواقف مشهودة يواسيك بنفسه وماله هو كالبدرفي عليائه كالشمس في عطائه فمن وجد هذه الأوصاف فيمن يحب فليعض عليه بالنواجذ فهم كالألماس في ندرته وكالذهب في لمعانه حقاإن الصديق الوفي كنز مفقود