ريحٌ طــ..ــا...ئــ..شــ....ـة

[زاهية]

دخلها النزغُ من أبوابٍ شتى، قيدها بسلاسل ملتهبة، وألقى بها في غياهب الثأر يلتقمها البغضُ خلَّةً خلةً.. يزيد تحرقُها اشتعالا كلما هاجمها خاطرُ غروب.

بعتم الليل الموحش تدثرتْ نعيقَ بوم، وبقلبِ الوحشِ تسلحتْ نذيرَ شؤم، حملتْ ذاتَها على أكفِّ نزفِ جراحِها تركضُ ريحَ دمارٍ بينَ أحضانِها رائحةُ الموتِ. في ركنٍ منعزلٍ عمَّنْ يعرفُها وقفتْ تُصفِّي دموعَها من عَكَرِ الخداع، ترتقُ بكف نارها الملتهبة بالحقد والغيرة جرحا دميما عميقَ الغورِ في ذاتِها الصارخةِ بفكرةِ الانتقام، فشلتْ محاولاتُ الرتق بهجومِ الطغيان. لن تهدأ نارُها الشرهةُ في صدرِها قبلَ فقءِ عينَيْ وَقْدِها بسهمِ الثأر. وعندما رمتْ باتجاهِ الهدف، ارتدَّ السَّهمُ إليها بصدرِ ريحِها الطائشةِ ذلا وعارا، فجثتْ ذئبةً تعوي في الفراغ..






بقلم


زاهية بنت البحر

[مازن لبابيدي]

دخلها النزغُ من أبوابٍ شتى، قيدها بسلاسل ملتهبة، وألقى بها في غياهب الثأر يلتقمها البغضُ خلَّةً خلةً.. يزيد تحرقُها اشتعالا كلما هاجمها خاطرُ غروب.

بعتم الليل الموحش تدثرتْ نعيقَ بوم، وبقلبِ الوحشِ تسلحتْ نذيرَ شؤم، حملتْ ذاتَها على أكفِّ نزفِ جراحِها تركضُ ريحَ دمارٍ بينَ أحضانِها رائحةُ الموتِ. في ركنٍ منعزلٍ عمَّنْ يعرفُها وقفتْ تُصفِّي دموعَها من عَكَرِ الخداع، ترتقُ بكف نارها الملتهبة بالحقد والغيرة جرحا دميما عميقَ الغورِ في ذاتِها الصارخةِ بفكرةِ الانتقام، فشلتْ محاولاتُ الرتق بهجومِ الطغيان. لن تهدأ نارُها الشرهةُ في صدرِها قبلَ فقءِ عينَيْ وَقْدِها بسهمِ الثأر. وعندما رمتْ باتجاهِ الهدف، ارتدَّ السَّهمُ إليها بصدرِ ريحِها الطائشةِ ذلا وعارا، فجثتْ ذئبةً تعوي في الفراغ..







بقلم







زاهية بنت البحر














الأخت الأديبة زاهية
تحية تقدير لك
تصوير بديع جسد حالة وجدانية شديدة الحساسية بإتقان عال .
لم تخل القصة من بعض الغموض الذي فتح أبوابا لتأويلات محتملة ، وهذا برأي يضيف قيمة للقصة في مزاجها العام .
المدخل موفق بكلمة دخلها النزغ
قولك تصفي دموعها من عكر الخداع ربما لم يكن موفقاً ، فالدموع هى التي تصفي النفس وتجلو القلب ..فما رأيك أختي ؟
الخاتمة من الروعة في مكان ، وودت لو أنك وصفت الذئبة بكلمة جريحة أو كسيرة مثلاً .... .

شكراً لصبرك ، وتقبلي مروري

[خليل ابراهيم عليوي]

ايتها الاخت الزاهية زاهية:
لقد زهوت بنصك و رسمت لوحة وجدانية رائعة. من صراعات النفس.

احسنت

د خليل

[زاهية]

الأخت الأديبة زاهية
تحية تقدير لك
تصوير بديع جسد حالة وجدانية شديدة الحساسية بإتقان عال .
لم تخل القصة من بعض الغموض الذي فتح أبوابا لتأويلات محتملة ، وهذا برأي يضيف قيمة للقصة في مزاجها العام .
المدخل موفق بكلمة دخلها النزغ
قولك تصفي دموعها من عكر الخداع ربما لم يكن موفقاً ، فالدموع هى التي تصفي النفس وتجلو القلب ..فما رأيك أختي ؟
الخاتمة من الروعة في مكان ، وودت لو أنك وصفت الذئبة بكلمة جريحة أو كسيرة مثلاً .... .

شكراً لصبرك ، وتقبلي مروري

مازن لبابيدي أخي المكرم
أهلا بك ومرحبا أشكرك جدا عل حضورك هنا الذي
يدل على ذائقة أدبية راقية، فهذا النص من أكثر نصوصي التي
لاقت إقبالا من القراء، بارك ربي بك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر

[ربيحة الرفاعي]

في ركنٍ منعزلٍ عمَّنْ يعرفُها وقفتْ تُصفِّي دموعَها من عَكَرِ الخداع، ترتقُ بكف نارها الملتهبة بالحقد والغيرة جرحا دميما عميقَ الغورِ في ذاتِها الصارخةِ بفكرةِ الانتقام، فشلتْ محاولاتُ الرتق بهجومِ الطغيان. لن تهدأ نارُها الشرهةُ في صدرِها قبلَ فقءِ عينَيْ وَقْدِها بسهمِ الثأر.

تصوير بديع للحظات مخضبة بالوجع، استولدت وجعا أعتى وأشد
اللغة جميلة والأداء ملفت مائز التسديد

أبدعت أيتها الرائعة

تحاياي

[كاملة بدارنه]

قصّة رائعة السّرد واللّغة حتّى النّهاية
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ناديه محمد الجابي]

لوحة وجدانية انسانية رسمت بتمكن تصارع مشاعر البغض والرغبة في الإنتقام
والنفس الموجوعة التي تتأجج داخلها نارا ملتهبة بالحقد والغيرة
لقطة مؤثرة أجدت التعبير عنها بتصوير خوالج النفس الموجوعة
ثم كانت هذه الخاتمة الرائعة.
بورك القلب والقلم.

[خلود محمد جمعة]

رسم للتفاعلات النفسية وما ينتج عنه من ردة فعل خارجية بدقة بصور متقنه أدخلتنا جو النص ببراعة
سرد ماتع وأسلوب جاذب بحبكة محكمة ونهاية موفقة
رائعة
بوركت وكل التقدير

[سحر أحمد سمير]

أبحرت في جمال نصك الرائع ..مائز التصوير و الشويق ...
سلمت أناملك أستاذتي الفاضلة ..زاهية .

دمت بخير و عافية.

[زاهية]

ايتها الاخت الزاهية زاهية:
لقد زهوت بنصك و رسمت لوحة وجدانية رائعة. من صراعات النفس.

احسنت

د خليل

خليل ابراهيم عليوي أخي المكرم
عدتُ للنص فوجدتُني وكأنني أراه للمرة الأولى..
شكرا لحضورك الجميل في متصفحي
أختك
زاهية بنت البحر

[عبد السلام دغمش]

سرد جميل بقالب رمزي لحالة من الشعور بالظلم والقهر.. وحين يفتقد صاحبه نعمة الصبر يسود الطيش والتهور والحقد.
ربما تكون قصة من تخلى عنها من يودّها ..أو ما دون ذلك مما يفترضه القارئ..
سررت بالمرور والقراءة.
تحياتي.

[زاهية]

في ركنٍ منعزلٍ عمَّنْ يعرفُها وقفتْ تُصفِّي دموعَها من عَكَرِ الخداع، ترتقُ بكف نارها الملتهبة بالحقد والغيرة جرحا دميما عميقَ الغورِ في ذاتِها الصارخةِ بفكرةِ الانتقام، فشلتْ محاولاتُ الرتق بهجومِ الطغيان. لن تهدأ نارُها الشرهةُ في صدرِها قبلَ فقءِ عينَيْ وَقْدِها بسهمِ الثأر.

تصوير بديع للحظات مخضبة بالوجع، استولدت وجعا أعتى وأشد
اللغة جميلة والأداء ملفت مائز التسديد

أبدعت أيتها الرائعة

تحاياي


بوركت أخيتي الربيحة
شكرا لك