ماجد أحمد الراوي
26-07-2009, 08:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخلاق عربية
شعر : ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )]
العرب خير أمة اخرجت للناس وهذه القصيدة تتحدث عن الصفات المثالية للعربي والتي نتمنى أن تعود
أنا العَرَبيُّ الفَذُّ تَلْمَسُ جَبْهَتي = رياحُ الصَّحارى والشُّمُوسُ فَتَنْصَعُ
إذا اشْتَدَّتْ الأيّامُ عِندي تَجَلُّدٌ = على البُؤسِ لا أعْنُو ولا أتَضَعْضَعُ
ورِثْتُ خِلالَ الجُودِ عَنْ كُلِّ ماجِد = فما أنا في فِعْلِ العُلا مُتَصَنِّعُ
ولكِنَّني تِرْبُ النَّدى وحَليفُهُ = تَهُبُّ لِداري العافِياتُ فَتُمرِعُ
مِنَ السّادَةِ الأنْجابِ أبْناءِ يَعْرُبٍ = لِمَجْدِهِمُ الدُّنيا تَدينُ وتَخْضَعُ
لهُمْ دَوحَةٌ في الأرضِ غابَتْ عُرُوقُها = وأفرُعُها فوقَ السُّهى تتفَرَّعُ
جَعَلْتُ فَعالي قَبلَ قَولي ولا أُرى = أُزَيِّنُ أقوالاً لها الفِعْلُ يَتْبَعُ
وسَيْفي على الأهْوالِ يَبرِقُ مُصْلَتا = صَفاةُ العِدا مِنْ هَوْلِهِ تتَصَدَّعُ
وإنْ حَمِيَتْ نارُ الوغى بِسُعارِها = فلي دُونَها نَصرٌ وإلاّ فَمَصْرعُ
ويَندُبُني المَلْهُوفُ يَعرفُ عادَتي = بأنّيَ مِنْ كُلِّ الفَوارسِ أسْرَعُ
وإنْ زارَني ضَيْفٌ وقدْ نَزُرَ القِرى = ذَبَحْتُ جوادي للضُّيُوفِ لِيَشْبَعُوا
ولا أنْقُضُ العَهدَ الذي قدْ عَقْدْتُهُ = فإنِّيَ عنْ فِعلِ الخَنا أتَرَفَّعُ
بِصَبري على الأيّامِ أبْني مَكارِمي = وأرْدَعُ نَفْسي عَنْ هَواها فَتُرْدَعُ
إذا رُمْتَ أنْ تَحيا بِمَجْدٍ وسُؤدَد = فإنَّ خِلالَ الجُودِ للمَجدِ مَهْيَعُ
ولا تَحسَبَنَّ الجُودَ غابَتْ رِكابُهُ = ففي البِيْدِ باقٍ حاتِمٌ والمُقَنَّعُ
أخلاق عربية
شعر : ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )]
العرب خير أمة اخرجت للناس وهذه القصيدة تتحدث عن الصفات المثالية للعربي والتي نتمنى أن تعود
أنا العَرَبيُّ الفَذُّ تَلْمَسُ جَبْهَتي = رياحُ الصَّحارى والشُّمُوسُ فَتَنْصَعُ
إذا اشْتَدَّتْ الأيّامُ عِندي تَجَلُّدٌ = على البُؤسِ لا أعْنُو ولا أتَضَعْضَعُ
ورِثْتُ خِلالَ الجُودِ عَنْ كُلِّ ماجِد = فما أنا في فِعْلِ العُلا مُتَصَنِّعُ
ولكِنَّني تِرْبُ النَّدى وحَليفُهُ = تَهُبُّ لِداري العافِياتُ فَتُمرِعُ
مِنَ السّادَةِ الأنْجابِ أبْناءِ يَعْرُبٍ = لِمَجْدِهِمُ الدُّنيا تَدينُ وتَخْضَعُ
لهُمْ دَوحَةٌ في الأرضِ غابَتْ عُرُوقُها = وأفرُعُها فوقَ السُّهى تتفَرَّعُ
جَعَلْتُ فَعالي قَبلَ قَولي ولا أُرى = أُزَيِّنُ أقوالاً لها الفِعْلُ يَتْبَعُ
وسَيْفي على الأهْوالِ يَبرِقُ مُصْلَتا = صَفاةُ العِدا مِنْ هَوْلِهِ تتَصَدَّعُ
وإنْ حَمِيَتْ نارُ الوغى بِسُعارِها = فلي دُونَها نَصرٌ وإلاّ فَمَصْرعُ
ويَندُبُني المَلْهُوفُ يَعرفُ عادَتي = بأنّيَ مِنْ كُلِّ الفَوارسِ أسْرَعُ
وإنْ زارَني ضَيْفٌ وقدْ نَزُرَ القِرى = ذَبَحْتُ جوادي للضُّيُوفِ لِيَشْبَعُوا
ولا أنْقُضُ العَهدَ الذي قدْ عَقْدْتُهُ = فإنِّيَ عنْ فِعلِ الخَنا أتَرَفَّعُ
بِصَبري على الأيّامِ أبْني مَكارِمي = وأرْدَعُ نَفْسي عَنْ هَواها فَتُرْدَعُ
إذا رُمْتَ أنْ تَحيا بِمَجْدٍ وسُؤدَد = فإنَّ خِلالَ الجُودِ للمَجدِ مَهْيَعُ
ولا تَحسَبَنَّ الجُودَ غابَتْ رِكابُهُ = ففي البِيْدِ باقٍ حاتِمٌ والمُقَنَّعُ