المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضبح الخطايا



د. سمير العمري
05-08-2009, 10:44 PM
تَهْذِي أَرَاكَ سَفِيهًا فِي الضِّلالِ غَضَا=تُؤْذِي الأَرَاكَ وَتَسْقِي الغُلَّ جَمْرَ غَضَى
مَا إِنْ رَطَنْتَ بِقِشْرِ العِلْمِ مُنْبَطِحًا=حَتَّى ظَنَنتَ بَأَنَّ الفَهْمَ قَدْ نَهَضَا
فَخُنْتَ تَلْحَنُ فِي قَدْرِ الذِينِ عَلَوْا=وَخِبْتَ تَطْعَنُ فِي الحَقِّ الذِي فَرَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَدَيُّوثٌ عَلَى طَبَقٍ=يُقَدِّمُ العِرْضَ كَي يَسْتَقْدِمَ العَرَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَزِنْدِيقٌ يُطِيعُ هَوَى=وَيَتْبَعُ الزَّيْغَ وَالمَعْنَى الذِي غَمُضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَمَوتُورٌ بِشَرِّ أَذَى=يُنَاصِبُ المَنْطِقَ الأَمْرَ الذِي بَغَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَمَفْتُونٌ وَمُعْتَزِلٌ=يَرَى الكَلامَ دَلِيلا وَالنُّهَى عِوَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ مَنْ أَنْتَ؟ إِلا أَنْ تَكُونَ قَذَى=أَغْرَى الذُّبَابَ فَألْقَى نَفْسَهُ حَرَضَا
أَوْ أَنْ تَكُونَ عَقُورًا غَيرَ ذِي أَرَبٍ=لَمْ يَبْلُغِ الحُلْمَ فِيمَا خَاضَ أَو مَخضَا
غِرًّا وَتَحْسَبُ نُلْتَ المَجْدَ إِذْ ضَبَحَتْ=بِكَ الخَطَايَا إِلَى الرَّمْسِ الذِي انْقَبَضَا
مُذَمَّمًا فِي مَضِيضِ اللأَيِ مُنْتَبَذًا=مُسَفَّهًا فِي حَضِيضِ الرَّأْيِ مُنْخَفِضَا
هَلْ يَسْتَوِي مُؤْمِنٌ بِالمُحْكَمَاتِ هُدَى=وَمَنْ يُحَرِّفُ بِالتَّأْوِيلِ مُفْتَرضَا
أَلَيسَ فِي النَّفْسِ لِلمُرْتَابِ مَوْعِظَةٌ=أَنْ كَانَ يَنْقُضُ حَدُّ العَيشِ مَا نَقَضَا
وَالعَقْلُ بَوتَقَةُ الإِدْرَاكِ مَا عَلِمَتْ=قُصُورَهُ عَنْ مَدَى الكُنْهِ الذِي وَمَضَا
أَكُلَّمَا رَامَ مَأْفُونٌ نِصَابَ رِبَا=أَصَابَ لِلدِّينِ حَدًّا أَو شَكَا مَضَضَا
كَأَنَّمَا الكُفْرُ حَقْلٌ فِي سَنَابِلِهِ=قَمْحُ التَّحَضُّرِ لِلفَأْرِ الذِي قَرَضَا
أَوْ أَنَّهُ مِنْ فُرُوعِ الفِكْرِ مُزْدَهِرًا=وَلَيسَ يُزْهِرُ فَرْعٌ جَذْرُهُ أَرِضَا
شَرُّ الأُمُورِ سَقِيمٌ يَحْتَسِي غَصَصًا =سُمًّا وَيَحْسَبُ فِي تِرْيَاقِهِ المَرَضَا
وَأَعْجَبُ الحَالِ أَعْمَى هَامَ فِي سَدَفٍ=وَقَامَ يَقْدَحُ نُورَ الشَّمْسِ مُمْتَعِضَا
هَلا تَكَلَّفَ ذُو عِلْمٍ سَبِيلَ هُدَى=مِنْ أَنْ يُجَدِّفَ فِي الآيَاتِ مُعْتَرِضَا
فَإِنْ بَغَى صَادِفًا فِي الأَرْضِ فِي صَلَفٍ=ضَاقَتْ عَلَيهِ فِجَاجٌ ثُمَّ ضَاقَ فَضَا
أَمَا رَأَيتَ إِلى النَّمْلاتِ أَتْعَسَهَا= نَبْتُ الجَنَاحِ فَطَارَتْ نَحْوَ حَتْفِ قَضَا
وَالكَلْبُ مَهْمَا ارْتَقَى تَبْقَى نَجَاسَتُهُ=سِيَّانِ هَرْوَلَ فِي الأَوْحَالِ أَوْ رَبَضَا
يَا مَنْ رَكَضْتَ إِلى الأَلْبَابِ تُفْسِدُهَا=بِخَيلِ إِبْلِيسَ هَذَا الفِكْرُ قَدْ رَكَضَا
إِنَّ العَقِيدَةَ أَصْلٌ فِي شَرِيعَتِنَا=فَلا اجْتِهَادَ وَلا تَأْوِيلَ بَعْدَ رِضَا
إِمَّا قَبِلْتَ فَإِيمَانٌ وَتَلبِيَةٌ=وَإِنْ رَفَضْتَ فَكُلُّ الدِّينِ قَدْ رُفِضَا
وَفِي الحَقِيقَةِ دَرْبُ الحَقِّ مَا الْتَزَمَتْ=مِنَّا الضَّمَائِرُ لا تَرْجُو بِهِ غَرَضَا
كَمْ سَائِمٍ فِي ضَجِيجِ اللَّهْوِ مُنْشَغِلا=قَضَى الحَيَاةَ قَضَى أَوْطَارَهُ وَقَضَى
وَكَمْ مُعِيبٍ عَلَى الأَيَّامِ مَا نَضَحَتْ=مِن الأَذَاةِ وَلَوْ عَافَ الأَذَى رَحَضَا
أَلَيسَ أَجْدَى لِعَقْلِ المَرْءِ مَعْرِفَةٌ=مِنْ أَنْ يُؤَرَقَ بِالبِلْبَالِ مُرْتَمِضَا
لا يَنْكُثُ الحُرُّ عَهْدًا فِي مُسَاوَمَةٍ=وَلا يُنَاقِضُ فِي الأَمْرِ الذِي نَقَضَا
وَالخَائِسُ النَّفْسِ لا يَحْيَا بِلا دَخَنٍ=وَلا يَطِيبُ لَهُ إِلا الذِي حَمُضَا
مَا أَطيَبَ العَيشَ فِي شَرْعٍ نَلُوذُ بِهِ=مِنْ كُلِّ قَيدٍ يَجُرُّ الغَمَّ وَالقَضَضَا
نُحَرِّرُ النَّفْسَ مِنْ أَدْرَانِ شَهْوَتِهَا=وَنُقْرِضُ اللهَ بِالإحْسَانِ مَا اقْتَرَضَا
يُسَبِّحُ القَلْبُ صَفْوًا فِي يَقِينِ هُدَى=وَتَسْبَحُ الرُّوحُ نَشْوَى فِي نَعِيمِ رِضَا
هِيَ النَّصِيحَةُ فِي الحَالَينِ نَبْذُلُهَا=مِنْ نَهْجِ أَحْمَدَ بِالحِرْصِ الذِي مَحَضَا
وَالمُسْلِمُ الحَقُّ إِنْ فِي الحَادِثَاتِ رَأَى=غِرًّا تَعَدَّى عَلَى دِينِ الهُدَى انْتَفَضَا
فَفَارِسُ الحَرْفِ بِالحِسِّ الغَيُورِ هَجَا=وَفَارِسُ السَّيفِ بِالعَزْمِ الهَصُورِ نَضَا
لا يَدْحَضُ الحَقَّ إِلا سَادِرٌ أَشِرٌ=وَلا يُقَوَّمُ إِلا بِالذِي دَحَضَا
إِنْ تَابَ ثَابَ بِعَفْوِ اللهِ مُغْتَبِطًا=أَوْ عَابَ غَابَ وَحُكْمُ اللهِ فِيهِ مَضَى

يحيى سليمان
05-08-2009, 11:04 PM
قصيدة تحسب في ميزان حسناتك غفر الله لنا وأرانا الحق حقا والباطل باطلا هي أول مرة أقرأ للشاعر الكبير هجاءا بهذه القسوة ربما خلفه موقف أهاج القريحة السمحة وإن كنت أرى الطاعنين يستحقون أكثر ثبتك الله والحمد لله ان كان لي شرف المقعد الأول هنا وشرف اقتباس هذا البيت وإن كانت القصيدة كلها أهلا للاقتباس ولكن هذا عجيب والله



وَأَعْجَبُ الحَالِ أَعْمَى هَامَ فِي سَـدَفٍ=وَقَامَ يَقْدَحُ نُـورَ الشَّمْـسِ مُمْتَعِضَـا


دمت شاعرا كبيرا
نتعلم منه ما كان للكلمة وبالكلمة

محسن شاهين المناور
05-08-2009, 11:15 PM
أخي الحبيب أبا حسام
يالهول حرفك وقوته كيفما طرقت باب الشعر
قصيدة قوية بمعناها ومبناها
حاولت جهدي أن أكون أول معانق لها فخذلتني الشبكة
للتثبيت تقديرا

هشام مصطفى
05-08-2009, 11:27 PM
الشاعر الكبير / د. سمير
أتفق مع أخي المبدع الجميل / يحيى فيما ذهب إليه من الشعور بتلك الغضة الجبارة والتي لم أر مثلها في شعرك وإن كنت قد استشعرت أنها غضبة للدين ولا علاقة لها بالشخص ( إلا في بعض الأبيات ) لذا أجدها تطورا في مفهوم الهجاء لا النقد الاجتماعي إذ أجد الغضب وإصباغ المسالب ( وإن جاءت بالمعاني المتعارف عليها في القصيدة العمودية ) إلا أنك حولتها من الشخوص إلى أفعالهم لذا يحسب للقصيدة وأنت بالطبع هذا التطوير
لن أقترب من البنية اللفظية والإيقاعية لشاعر كبير مثلك إلا في جملة وجيزة تتلخص في كونك قد جعلتها مثالية لقضايا عمود الشعر حيث التناسب بين اللفظة والمعنى والموسيقى الداخلية والخارجية وامتداد القافية لخدمة المعنى للبيت والقصيدة وتناسب الروي كنزياح صوتي لموضوع النص
أعتقد أن الجملة أبصبحت عبارة لذا لن أزيد
النص رائع بالرغم من القسوة الشديدة إلا أنه يمثل ما قاله المفكر والناقد الكبير دكتور شوقي ضيف في كتابه العصر الجاهلي ( فاللسان كان ينكأ بهجائه في الأعداء نكأ السيوف والرماح )
مودتي وخالص تقديري وإجلالي

حازم محمد البحيصي
05-08-2009, 11:48 PM
أخي الحبيب الشاعر الرائع المبدع أبا حسام
على رسلك يا رجل لقد قلت فأثقلت وهجوت فسفكت دماءً كما أرى هنا
وأي المواقف تلك التي دفعتك لنص كهذا أرجو أن لا يكون شخصيا
النص في كله نصل مصوب وبركان متفجر
تحيتي لك

خليل ابراهيم عليوي
06-08-2009, 12:30 AM
اخي الكريم د سمير العمري

كلمات تسمق بصاحبها في الدنيا و الاخرة كقصيدتك و اخرى تهوي بصاحبها الى الحضيض كمن وصفت في قصيدتك.
ضادية راقية ووصف جميل جعلها الله في ميزان حسناتك

لك كل الحب و الاعجاب

د خليل

د. سمير العمري
06-08-2009, 12:34 AM
الأحبة الكرام:

وجدتني بحاجة لعودة سريعة بهذا الرد لتوضيح ما يلي:

أولا: لست أدري كيف غاب عني نقل كامل القصيدة فكأنني نسخت الصفحة الأولى دون الثانية ولعلها هي ما أربك المعنى في ذهن الكرام الكبار شعراء ونقاد الواحة الكبار. أعتذر عن هذا السهو.


ثانيا: لست شاعرا هجاء لا عن قصور ولكن عن ترفع وتأدب أمام الخالق تعالى ولعلني قلت يوما في مقام الهجاء الشخصي الذي أحرص أن يكون دوما لا يتعدى حدود العتب ولو ببعض شدة وأن يبقى دون الإساءة:

إِلَيْكَ إِلَهِـي أَشْتَكِـي ظُلْـمَ صَاحِـبٍ=تَشَّفَى بِمَيْتِ اللَحْمِ وَاسْتَمْـرَأَ العَظْمَـا
لَقَدْ سَئِمَتْ نَفْسِي نُفُوْسَـا تَوَاضَعَـتْ=وَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَكُوْنَ لَنَـا رُحْمَـى
تَمَـادَتْ فَأَبْـدَتْ كُـلَّ فَـظٍّ وَفَـاجِـرٍ=وَزَادَتْ لنَا جَهْلاً فَـزِدْتُ بِهَـا حِلْمَـا
وَمَا مَنْطِقِي يَسْمُو عَنِ الـرَّدِّ عَاجِـزَاً=وَلَكِنْ لِسَانِي يَأْنَفُ الفُحْـشَ وَالشَّتْمَـا

وعلى المستوى الشخصي فإن أقصى ما أعبر عنه هو العتاب رجاء الصلاح ولا يكون مني تجاه الآخر مهما أساء أو تفاخر بالهجاء إلا الصمت تجاهلا وحلما وترفعا. (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=7198)

ثالثا: النص هنا هو أشد هجاء مما يبدو وأرفق قولا مما يبين وإنما هذا هجاء عام لكل من جعل الدين مطية لتحقيق مآرب ومصالح أكان بالتخفي به أو بالتجافي عنه. إنه غيرة على دين الله وانتصارا للحق لا أمر شخصي فيها ولو بقدر قلامة. وحين يكون الأمر دفاعا عن دين الله وانتصارا لمنهج أحمد فإن سنان حرفي يكون طاعنا وخيل شعري يكون جامحا.

رابعا: هذا النص له علاقة بهذا الموضوع أملا في رضوان الله تعالى ثم تلبية لصرخة أخ حبيب ومسلم غيور في هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=37900


خامسا: هو نص من شعر الفكر والتفكير وليس من شعر الشعر والتخدير ولذا ففيه لأهل الفكر فسحة أوسع من أهل الأدب ، ولن يروق هذا النص لمن يرى الشعر قبل الفكر.




تحياتي

مولود خلاف
06-08-2009, 12:47 AM
أستاذنا قصيدك هذا راق لي كثيرا و شعرك كله يروق
دمت سيفا من سيوف هذا الدين وقلما من أبلغ أقلامه
أشفيت غليلي بحرفك هذا أخي سمير
تحياتي

سالم العلوي
06-08-2009, 06:57 AM
لا فض الله لك فاها أيها الحبيب .. اهجهم وروح القدس معك بإذن الله ..
أما دين الله فمحفوظ إلى يوم القيامة بحفظ الوحيين بإذن الله ..
لكن هذا لقلوبنا وهممنا الضعيفة ينفض عنا غبار الغفلة، ويبعث فينا روحا جديدة نصرة لدين الله ..
أما ( الورد) فقد بت أغار منه ..
حفظك الله ورعاك
وسدد رميك وحماك
ودمت بخير وعافية ..

محسن شاهين المناور
06-08-2009, 11:36 AM
أخي لحبيب أبا حسام
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
عندم قرأت القصيدة للوهلة لأولى انتابني شعور غريب وصرت أتساءل مالذي حصل . . . استعرضت معلوماتي
فلم أصل إلى شئ وأنا الذي أعرف سعة صدرك ودماثة خلقك . . وأصبح همي تعليق مقتضب وتثبيت القصيدة
فكانت تخذلني الشبكة وبعد جهد تمكنت من الرد . . . ونمت وأنا أتأساءل . . . أم الآن وبعد أن تفهمت الحقيقة فلا يسعني إلا أن اشد على يدك واقول اللهم زد وبارك لقد تأثرت كثيرا بعد قراءتي للموضوع نعم أخي الحبيب أنت أهل لها وجزاك الله كل الخير ومنحك قوة العقل والبصيرة حتى ترضى وكثر الله أمثالك
دمت بكل الخير

أحمد وليد زيادة
06-08-2009, 12:30 PM
أنت شاعر كبير


بلغ بشأوه الثريا


حياك الله يا رجل


محبتي وتقديري

الورد
06-08-2009, 04:04 PM
[gasida= font=",5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تَهْذِي أَرَاكَ سَفِيهًا فِي الضِّلالِ غَضَا=تُؤْذِي الأَرَاكَ وَتَسْقِي الغُلَّ جَمْرَ غَضَى
مَا إِنْ رَطَنْتَ بِقِشْرِ العِلْمِ مُنْبَطِحًا=حَتَّى ظَنَنتَ بَأَنَّ الفَهْمَ قَدْ نَهَضَا
فَخُنْتَ تَلْحَنُ فِي قَدْرِ الذِينِ عَلَوْا=وَخِبْتَ تَطْعَنُ فِي الحَقِّ الذِي فَرَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَدَيُّوثٌ عَلَى طَبَقٍ=يُقَدِّمُ العِرْضَ كَي يَسْتَقْدِمَ العَرَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَزِنْدِيقٌ يُطِيعُ هَوَى=وَيَتْبَعُ الزَّيْغَ وَالمَعْنَى الذِي غَمُضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَمَوتُورٌ بِشَرِّ أَذَى=يُنَاصِبُ المَنْطِقَ الأَمْرَ الذِي بَغَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَمَفْتُونٌ وَمُعْتَزِلٌ=يَرَى الكَلامَ دَلِيلا وَالنُّهَى عِوَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ مَنْ أَنْتَ؟ إِلا أَنْ تَكُونَ قَذَى=أَغْرَى الذُّبَابَ فَألْقَى نَفْسَهُ حَرَضَا
أَوْ أَنْ تَكُونَ عَقُورًا غَيرَ ذِي أَرَبٍ=لَمْ يَبْلُغِ الحُلْمَ فِيمَا خَاضَ أَو مَخضَا
غِرًّا وَتَحْسَبُ نُلْتَ المَجْدَ إِذْ ضَبَحَتْ=بِكَ الخَطَايَا إِلَى الرَّمْسِ الذِي انْقَبَضَا
مُذَمَّمًا فِي مَضِيضِ اللأَيِ مُنْتَبَذًا=مُسَفَّهًا فِي حَضِيضِ الرَّأْيِ مُنْخَفِضَا
هَلْ يَسْتَوِي مُؤْمِنٌ بِالمُحْكَمَاتِ هُدَى=وَمَنْ يُحَرِّفُ بِالتَّأْوِيلِ مُفْتَرضَا
أَلَيسَ فِي النَّفْسِ لِلمُرْتَابِ مَوْعِظَةٌ=أَنْ كَانَ يَنْقُضُ حَدُّ العَيشِ مَا نَقَضَا
وَالعَقْلُ بَوتَقَةُ الإِدْرَاكِ مَا عَلِمَتْ=قُصُورَهُ عَنْ مَدَى الكُنْهِ الذِي وَمَضَا
أَكُلَّمَا رَامَ مَأْفُونٌ نِصَابَ رِبَا=أَصَابَ لِلدِّينِ حَدًّا أَو شَكَا مَضَضَا
كَأَنَّمَا الكُفْرُ حَقْلٌ فِي سَنَابِلِهِ=قَمْحُ التَّحَضُّرِ لِلفَأْرِ الذِي قَرَضَا
أَوْ أَنَّهُ مِنْ فُرُوعِ الفِكْرِ مُزْدَهِرًا=وَلَيسَ يُزْهِرُ فَرْعٌ جَذْرُهُ أَرِضَا
شَرُّ الأُمُورِ سَقِيمٌ يَحْتَسِي غَصَصًا =سُمًّا وَيَحْسَبُ فِي تِرْيَاقِهِ المَرَضَا
وَأَعْجَبُ الحَالِ أَعْمَى هَامَ فِي سَدَفٍ=وَقَامَ يَقْدَحُ نُورَ الشَّمْسِ مُمْتَعِضَا
هَلا تَكَلَّفَ ذُو عِلْمٍ سَبِيلَ هُدَى=مِنْ أَنْ يُجَدِّفَ فِي الآيَاتِ مُعْتَرِضَا
فَإِنْ بَغَى صَادِفًا فِي الأَرْضِ فِي صَلَفٍ=ضَاقَتْ عَلَيهِ فِجَاجٌ ثُمَّ ضَاقَ فَضَا
أَمَا رَأَيتَ إِلى النَّمْلاتِ أَتْعَسَهَا= نَبْتُ الجَنَاحِ فَطَارَتْ نَحْوَ حَتْفِ قَضَا
وَالكَلْبُ مَهْمَا ارْتَقَى تَبْقَى نَجَاسَتُهُ=سِيَّانِ هَرْوَلَ فِي الأَوْحَالِ أَوْ رَبَضَا
يَا مَنْ رَكَضْتَ إِلى الأَلْبَابِ تُفْسِدُهَا=بِخَيلِ إِبْلِيسَ هَذَا الفِكْرُ قَدْ رَكَضَا
إِنَّ العَقِيدَةَ أَصْلٌ فِي شَرِيعَتِنَا=فَلا اجْتِهَادَ وَلا تَأْوِيلَ بَعْدَ رِضَا
إِمَّا قَبِلْتَ فَإِيمَانٌ وَتَلبِيَةٌ=وَإِنْ رَفَضْتَ فَكُلُّ الدِّينِ قَدْ رُفِضَا
وَفِي الحَقِيقَةِ دَرْبُ الحَقِّ مَا الْتَزَمَتْ=مِنَّا الضَّمَائِرُ لا تَرْجُو بِهِ غَرَضَا
كَمْ سَائِمٍ فِي ضَجِيجِ اللَّهْوِ مُنْشَغِلا=قَضَى الحَيَاةَ قَضَى أَوْطَارَهُ وَقَضَى
وَكَمْ مُعِيبٍ عَلَى الأَيَّامِ مَا نَضَحَتْ=مِن الأَذَاةِ وَلَوْ عَافَ الأَذَى رَحَضَا
أَلَيسَ أَجْدَى لِعَقْلِ المَرْءِ مَعْرِفَةٌ=مِنْ أَنْ يُؤَرَقَ بِالبِلْبَالِ مُرْتَمِضَا
لا يَنْكُثُ الحُرُّ عَهْدًا فِي مُسَاوَمَةٍ=وَلا يُنَاقِضُ فِي الأَمْرِ الذِي نَقَضَا
وَالخَائِسُ النَّفْسِ لا يَحْيَا بِلا دَخَنٍ=وَلا يَطِيبُ لَهُ إِلا الذِي حَمُضَا
مَا أَطيَبَ العَيشَ فِي شَرْعٍ نَلُوذُ بِهِ=مِنْ كُلِّ قَيدٍ يَجُرُّ الغَمَّ وَالقَضَضَا
نُحَرِّرُ النَّفْسَ مِنْ أَدْرَانِ شَهْوَتِهَا=وَنُقْرِضُ اللهَ بِالإحْسَانِ مَا اقْتَرَضَا
يُسَبِّحُ القَلْبُ صَفْوًا فِي يَقِينِ هُدَى=وَتَسْبَحُ الرُّوحُ نَشْوَى فِي نَعِيمِ رِضَا
هِيَ النَّصِيحَةُ فِي الحَالَينِ نَبْذُلُهَا=مِنْ نَهْجِ أَحْمَدَ بِالحِرْصِ الذِي مَحَضَا
وَالمُسْلِمُ الحَقُّ إِنْ فِي الحَادِثَاتِ رَأَى=غِرًّا تَعَدَّى عَلَى دِينِ الهُدَى انْتَفَضَا
فَفَارِسُ الحَرْفِ بِالحِسِّ الغَيُورِ هَجَا=وَفَارِسُ السَّيفِ بِالعَزْمِ الهَصُورِ نَضَا
لا يَدْحَضُ الحَقَّ إِلا سَادِرٌ أَشِرٌ=وَلا يُقَوَّمُ إِلا بِالذِي دَحَضَا
إِنْ تَابَ ثَابَ بِعَفْوِ اللهِ مُغْتَبِطًا=أَوْ عَابَ غَابَ وَحُكْمُ اللهِ فِيهِ مَضَى







أخي و أستاذي الدكتور / سمير العمري

سلام الله عليك و رحمته و بركاته

والله ما أجبت على طلب كما أجبت اليوم ، و لا أهديت في حياتي بهدية أوفى و أكرم و أغلى من هذه الشهب التي أحرقت شياطين الكفر و الإلحاد

أجبت الدعاء يا حسانها .. فجزاك الله بكل حرف 100 حسنة و ضاعف لك الأجر بكل قراءة تشفي صدور المؤمنين و أخرى تحرق كبود الذين كفروا


أشهد الله الذي لا إله إلا هو إني أحبك فيه يا أبا حسام
أشهد الله الذي لا إله إلا هو إني أحبك فيه يا أبا حسام
أشهد الله الذي لا إله إلا هو إني أحبك فيه يا أبا حسام


كل الود و الشكر و التقدير لمرؤتك أيها الوفي

أخوك و تلميذك و محبك

الـــورد

مازن لبابيدي
06-08-2009, 06:36 PM
الأخ العزيز د. سمير العمري
رائعة أخرى من إبداعاتك ، سامقة شامخة قاطعة ماتعة .
قصيدة من مفاخر الضاد وزينة لها .
تحية لك أخي ودمت ناصراً ومؤيداً لدين الحق ولغة القرآن .

الطنطاوي الحسيني
06-08-2009, 07:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الغيور الآبي على دين الله
نسأل الله ان يكون دعاء النبي لك ومن ثم دعاء الصالحين
بكل حرف اجرا وحسنة من الله سبحانه
اخي د سمير ومن لها سواك ايها الرقيق مع المؤمنين الشديد على الكافرين والمنافقين
يقول الله في حق أمثالك يصفهم -نحسبك والمولى حسيبك اخي-
"أشدَّاءُ على الكفار رحماء بينهم" صدق الله العظيم
جعلها الله في ميزان حسناتك وحسنات اخينا الذي استصرخكم
تقديري للابداع والحمية والامتاع

عبدالصمد حسن زيبار
06-08-2009, 09:26 PM
د.سمير
صاحب القلم الرسالي
تحلى قصيدك فكرا و حكما
حينما يتوشح الشعر فكرا و الفكر شعرا,يكون النتاج إبداع ورسالة.
هي سنة الحبيب ما كان ينتفض لنفسه لكن لدين الله.
نقولها دوما معك الفكر قبل الشعر

تحياتي

د. سمير العمري
07-08-2009, 01:26 AM
قصيدة تحسب في ميزان حسناتك غفر الله لنا وأرانا الحق حقا والباطل باطلا هي أول مرة أقرأ للشاعر الكبير هجاءا بهذه القسوة ربما خلفه موقف أهاج القريحة السمحة وإن كنت أرى الطاعنين يستحقون أكثر ثبتك الله والحمد لله ان كان لي شرف المقعد الأول هنا وشرف اقتباس هذا البيت وإن كانت القصيدة كلها أهلا للاقتباس ولكن هذا عجيب والله


وَأَعْجَبُ الحَالِ أَعْمَى هَامَ فِي سَـدَفٍ=وَقَامَ يَقْدَحُ نُـورَ الشَّمْـسِ مُمْتَعِضَـا
دمت شاعرا كبيرا
نتعلم منه ما كان للكلمة وبالكلمة



بارك الله بك يا يحيى وشكر لك مرورك هذا كأول الكرام الذين جادوا علينا بعظيم أدبهم وحسن أدائهم وصدق ودادهم.

أما الحرف وقسوته فإنما هو هجاء في سبيل الله وغضبة من أجل الحق لا الشخص.

بارك الله بك وأكرمك.


تقبل تحياتي

حازم محمد البحيصي
07-08-2009, 09:33 AM
أيها الحبييب
عود كريم وتوضيح الأديب الأرب وفكر الناضج القانع المُفَكَّر
دمت وحرفك وطيب نفسك
تحيتي لك

محمود جابر
07-08-2009, 10:15 AM
الله أكبر أبا حسام
قلت وأجدت وشفيت وأشفيت
جعلك الله دوما على رؤوس الشرك سيفا مسلطا

أطربني قصيدك حتى الثمالة
فعدت مسائلا لك :

بربك نبني هل من نضار = تصاغ حروفكم أم من جمان


الشكر لك بمقدار ما أسعدتني أيها الفاضل الكريم

تلميذك
محمود جابر

عبدالمنعم حسن
07-08-2009, 06:03 PM
الشاعرالكبير/ د. سمير العمري ..



القيم الدينية والمضامين السلوكية تحتاج إلى قدرة فنية عالية
لمن أراد تشعيرها ..

والله ما زلت أبحث عن نص يعرض الفضائل بإتقان وتمكن فلم أجد ما
يشفي غلتي حتى وقفت على هذه الفريدة ..

إنها مكتملة المعاني.. مستوفاة الصور .. محيطة بكل آماد الروعة والجلال ..

وقَلَّ ما يعجبني شعر نُظم في رد شبهة واستنهاض همة أو دحض حجة ..
إلا أن هذه بلغت من إعجابي الغاية ..

رضي الله عنك يا سيد النظم النبيل ..


تنويهي ..

حامد أبوطلعة
08-08-2009, 11:32 PM
الأخ الحبيب الدكتور / سمير العمري
بك وبأمثالك ، لايزال الشعر بخير
للشعر معك مذاق مختلف
لله درك
أحبُّ شعرك كثيرا

دمت بخير

عبدالملك الخديدي
09-08-2009, 12:51 AM
إِمَّــا قَبِـلْـتَ فَإِيـمَـانٌ وَتَلبِـيَـةٌ
وَإِنْ رَفَضْتَ فَكُلُّ الدِّيـنِ قَـدْ رُفِضَـا

الله .. الله
يا أبا حسام
بارك الله فيك أيها الشاعر الأديب المسلم
تقبل الله منك هذه العصماء
سهامها في الصميم قاتلة
جعل الله كل حرف منها في موازين حسناتك .
بوركت .. بوركت.

د. سمير العمري
09-08-2009, 11:31 PM
أخي الحبيب أبا حسام
يالهول حرفك وقوته كيفما طرقت باب الشعر
قصيدة قوية بمعناها ومبناها
حاولت جهدي أن أكون أول معانق لها فخذلتني الشبكة
للتثبيت تقديرا

بارك الله بك أخي أبا ناصر وحفظك من كل سوء.

يكفيني شرف هذا الحرص الأخوي الصادق وإنما الأعمال بالنيات.

أعجز حقا عن الشكر والتقدير.

دام دفعك!



تحياتي

د. حسان الشناوي
10-08-2009, 07:27 AM
صدقت أبا حسام فيما وعدت به


وكنت - أستاذي الكبير د. سمير - كالعهد بك أسدا هصورا ، ونسرا غضوبا .


لايقبل المساومة ، ولا يرضى بغير ارتفاع راية اهدى عزيزة .

بل يوجهه الحق ، ويؤازره الإيمان .

وأحسب أن هذه الضادية الفريدة ستبقى زمنا طويلا

محل حوار ثري ، وتناول فني من جميع زوايا النقد الموضوعي .

فطب نفسا ، وثق برحمة الله وفضله .

دمت أبي الفكر ، وفي الشعر .

تحيتي وإكباري

عمار الخطيب
10-08-2009, 07:01 PM
أراكَ صغتها صوغ فحول العرب! فِكْرٌ قويم ، وشعر متين.
أحسن الله إليك ، وأجرى الخير على يديك.

أخوك الأثير :)

أحمد مكاوي
10-08-2009, 10:03 PM
للجمال والعذوبة هنا جنة
وللصدق هنا عنوان
كل الشكر والتقدير على هذه الفاتنة
مودتي

صابر ربحي ابو سنينة
12-08-2009, 06:43 PM
هذه القصيدة رسالة لكل افاك دجال مدعٍ للفهم والمعرفة في حين انه ليس الا عبد للشيطان يعبده ويطيعه في كل ما أمر
اما وانك سباق لكل خير فهذا امر نحبه لك كما نحبه لأنفسنا ولكنك واسمح لي تدهشنا رغم قوتك ورغم روعتك ورغم حكمتك ورغم غيرتك بضبح الخطايا فعن ماذا اتكلم؟
الفكرة سامية جديدة
القافية قوية صعبة المنال
الصور مرآة بل حية فكأننا نراها وترانا
لن اتكلم عنها كثيراً فتغار اخواتها منها وهن لسن بأقل حسنٍ منها ولكنها ذات روح جديدة تُحسب لك واقسم على ذلك ...
ليتها وحيدتي ولم اكتب غيرها وكفى...
وهي الغبطة ايها الحبيب ...
دمت استاذاً ومعلماً

الحسين الحازمي
13-08-2009, 12:03 AM
غضبة عمرية في وجه الطاغوت ،
لا تستغرب من مثلك ،،

جعلها الله في ميزان حسناتك ..




تحيتي واعتزازي

محمد نعمان الحكيمي
13-08-2009, 12:05 AM
ما أبدعها قافية و دفقة
و شعرا و شعورا

عبرت عنا و عنك

بل كتبت عن الذي كلنا يريد أن يكتبه
أو يهجس به


بورك هذا الابداع الكبير

مصطفى السنجاري
13-08-2009, 02:55 PM
**)) العملاق سمير العمري
ومن فيض ما يجود به يراعك
فلينهل الناهلون..لله درك أيها الكبير
انت تمتلك حس شعري فيّاض
ومتمكن من اداتك الشعريه
قصيده رائعه بكل المقاييس
تقبل مروري أيها الدكتور الغالي

د. سمير العمري
14-08-2009, 01:31 AM
الشاعر الكبير / د. سمير
أتفق مع أخي المبدع الجميل / يحيى فيما ذهب إليه من الشعور بتلك الغضة الجبارة والتي لم أر مثلها في شعرك وإن كنت قد استشعرت أنها غضبة للدين ولا علاقة لها بالشخص ( إلا في بعض الأبيات ) لذا أجدها تطورا في مفهوم الهجاء لا النقد الاجتماعي إذ أجد الغضب وإصباغ المسالب ( وإن جاءت بالمعاني المتعارف عليها في القصيدة العمودية ) إلا أنك حولتها من الشخوص إلى أفعالهم لذا يحسب للقصيدة وأنت بالطبع هذا التطوير
لن أقترب من البنية اللفظية والإيقاعية لشاعر كبير مثلك إلا في جملة وجيزة تتلخص في كونك قد جعلتها مثالية لقضايا عمود الشعر حيث التناسب بين اللفظة والمعنى والموسيقى الداخلية والخارجية وامتداد القافية لخدمة المعنى للبيت والقصيدة وتناسب الروي كنزياح صوتي لموضوع النص
أعتقد أن الجملة أبصبحت عبارة لذا لن أزيد
النص رائع بالرغم من القسوة الشديدة إلا أنه يمثل ما قاله المفكر والناقد الكبير دكتور شوقي ضيف في كتابه العصر الجاهلي ( فاللسان كان ينكأ بهجائه في الأعداء نكأ السيوف والرماح )
مودتي وخالص تقديري وإجلالي

الغضبة أخي الحبيب هي للدين في كل أبيات القصيدة لا لسواه ولا أملك أن أكون رحيما بمن يخون عهد الله ورسوله ويطعن في الدين وفي النبي وآل بيته.

أما تعليقك الكريم فهو محل تقديري وشكرى وليت شعري أي ناقد حصيف أنت!

أشكر لك هذا المرور وهذا الرأي الكريم ، وأسعد دوما برؤيتك النقدية التي أتمنى أن تزدهر أكثر لنتعاون جميعا على بناء منهج نقدي واضح ومحدد للواحة.

دام دفعك!


تحياتي

أشرف أبو سالم
14-08-2009, 02:17 AM
أستاذى الفاضل د.سمير ، كثيرا ما قرأت الشعر ويبدو أننى حتى الان لم أقرا شيئا ،
هذا هو كل ما أستطيع أن أقوله معقبا على هذه القصيدة الغراء ، وجزاك الله خيرا ،
ولا تنسانى من صالح دعائك ، اخوك المحب:- أشرف سالم

فتحي محمود عوض
14-08-2009, 03:53 PM
اخي العزيز د. العمري..
تحية عقيدتك السمحة..بحق..لكن القوية الصلبة غير المهتزة ولا الضعيفة ولا المنكفئة..
( وهنا اتفق معك ..بلى..)..اقول ذلك وأغلب ظني فيكون خلاف بيننا في ( طبيعة الشعر )..
عقائديا ..تحسد بحق..على قوة إدراكك لمفاهيم دينك الحق..وشدة تغلغلها في نفسك وروحك..ووعيك العميق..لما يدور امام ناظريك على الساحة الفسيحة..فبوركت من فارس..
ومن ردك على قصيدتي ( في نصرة سيد الخلق )..على الرغم من تعليقك الحبل في عنقي..فلا شنقتني ولا اعتقتني ..اكاد الان ..فأكتشف ما الذي تود قوله لي..
سيدي الفاضل ..قصيدتك هذه..وكان كل شعرك على هذا المنوال ( ولا أدري بعد )..فهو ( للنخبة ) فقط..
وشخصيا اذ اكتب..فلا اكاد يستوقفني التفكير بنخبة قط..
وما أظن إلا أننا سوف ( نتحاور ) طؤيلا..فيبدو لي انك رجل صلب..وما أظنني إلا كذلك..
سيدي الفاضل..لم أزل انتظر..تعليقك على ( أخطائي ) في القصيدة ( نصرة سيد الخلق )..وأيضا تعليقك..علي ( شعر قصصي..رجل )..
وانتظرك..أرجوك.. وإن كنت أحبك وربي..
فأتبط لك ( شرا ) ربما..وربي وربك اعلم..
أخي..العزيز..نصرك ربي وايدك..وعقيدتك..
وسلام لك..
فتحي عوض..

مصلح أبو حسنين
14-08-2009, 04:38 PM
مرحبا دكتور سمير

ذكرني ألقك بألق العتاولة السابقين

((
لا يَنْكُثُ الحُرُّ عَهْـدًا فِـي مُسَاوَمَـةٍ

وَلا يُنَاقِضُ فِي الأَمْـرِ الـذِي نَقَضَـا

وَالخَائِسُ النَّفْسِ لا يَحْيَا بِـلا دَخَـنٍ

وَلا يَطِيـبُ لَـهُ إِلا الـذِي حَمُضَـا

مَا أَطيَبَ العَيشَ فِي شَرْعٍ نَلُـوذُ بِـهِ

مِنْ كُلِّ قَيدٍ يَجُـرُّ الغَـمَّ وَالقَضَضَـا

نُحَرِّرُ النَّفْـسَ مِـنْ أَدْرَانِ شَهْوَتِهَـا

وَنُقْرِضُ اللهَ بِالإحْسَانِ مَـا اقْتَرَضَـا


روعة أداء ولجم لأفواه التعساء

دام ظلك وإبداعك المنقطع النظير

د. سمير العمري
16-08-2009, 01:59 AM
أخي الحبيب الشاعر الرائع المبدع أبا حسام
على رسلك يا رجل لقد قلت فأثقلت وهجوت فسفكت دماءً كما أرى هنا
وأي المواقف تلك التي دفعتك لنص كهذا أرجو أن لا يكون شخصيا
النص في كله نصل مصوب وبركان متفجر
تحيتي لك

كما أوضحت مرارا أخي الحبيب فإن القصيدة إنما هي غضبة لله لا أجد إلا أن تكون شديدة وإني كنت به رفيقا.

أشكر لك مرورك الكريم وأقدر لك حرصك.

دام دفعك!


تحياتي

لمى ناصر
16-08-2009, 06:45 PM
كالرصاصة انطلق الحرف بقوة وجزم

سأعتبره تاديبا للتجاوزات ...لعل كلمة طيبة تكون

عملا صالحا في ميزان حسناتك.

رائع كما عهدناك.

رائع أيها اشاعر.

رضوان شراد
17-08-2009, 03:34 PM
قال تعالى :"يوتي الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب"
بوركت يا معلم

محمد المزوغي
18-08-2009, 10:55 AM
[gasida= font=",5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تَهْذِي أَرَاكَ سَفِيهًا فِي الضِّلالِ غَضَا=تُؤْذِي الأَرَاكَ وَتَسْقِي الغُلَّ جَمْرَ غَضَى
مَا إِنْ رَطَنْتَ بِقِشْرِ العِلْمِ مُنْبَطِحًا=حَتَّى ظَنَنتَ بَأَنَّ الفَهْمَ قَدْ نَهَضَا
فَخُنْتَ تَلْحَنُ فِي قَدْرِ الذِينِ عَلَوْا=وَخِبْتَ تَطْعَنُ فِي الحَقِّ الذِي فَرَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَدَيُّوثٌ عَلَى طَبَقٍ=يُقَدِّمُ العِرْضَ كَي يَسْتَقْدِمَ العَرَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَزِنْدِيقٌ يُطِيعُ هَوَى=وَيَتْبَعُ الزَّيْغَ وَالمَعْنَى الذِي غَمُضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَمَوتُورٌ بِشَرِّ أَذَى=يُنَاصِبُ المَنْطِقَ الأَمْرَ الذِي بَغَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ قُلْ لِي أَمَفْتُونٌ وَمُعْتَزِلٌ=يَرَى الكَلامَ دَلِيلا وَالنُّهَى عِوَضَا
مَنْ أَنْتَ؟ مَنْ أَنْتَ؟ إِلا أَنْ تَكُونَ قَذَى=أَغْرَى الذُّبَابَ فَألْقَى نَفْسَهُ حَرَضَا
أَوْ أَنْ تَكُونَ عَقُورًا غَيرَ ذِي أَرَبٍ=لَمْ يَبْلُغِ الحُلْمَ فِيمَا خَاضَ أَو مَخضَا
غِرًّا وَتَحْسَبُ نُلْتَ المَجْدَ إِذْ ضَبَحَتْ=بِكَ الخَطَايَا إِلَى الرَّمْسِ الذِي انْقَبَضَا
مُذَمَّمًا فِي مَضِيضِ اللأَيِ مُنْتَبَذًا=مُسَفَّهًا فِي حَضِيضِ الرَّأْيِ مُنْخَفِضَا
هَلْ يَسْتَوِي مُؤْمِنٌ بِالمُحْكَمَاتِ هُدَى=وَمَنْ يُحَرِّفُ بِالتَّأْوِيلِ مُفْتَرضَا
أَلَيسَ فِي النَّفْسِ لِلمُرْتَابِ مَوْعِظَةٌ=أَنْ كَانَ يَنْقُضُ حَدُّ العَيشِ مَا نَقَضَا
وَالعَقْلُ بَوتَقَةُ الإِدْرَاكِ مَا عَلِمَتْ=قُصُورَهُ عَنْ مَدَى الكُنْهِ الذِي وَمَضَا
أَكُلَّمَا رَامَ مَأْفُونٌ نِصَابَ رِبَا=أَصَابَ لِلدِّينِ حَدًّا أَو شَكَا مَضَضَا
كَأَنَّمَا الكُفْرُ حَقْلٌ فِي سَنَابِلِهِ=قَمْحُ التَّحَضُّرِ لِلفَأْرِ الذِي قَرَضَا
أَوْ أَنَّهُ مِنْ فُرُوعِ الفِكْرِ مُزْدَهِرًا=وَلَيسَ يُزْهِرُ فَرْعٌ جَذْرُهُ أَرِضَا
شَرُّ الأُمُورِ سَقِيمٌ يَحْتَسِي غَصَصًا =سُمًّا وَيَحْسَبُ فِي تِرْيَاقِهِ المَرَضَا
وَأَعْجَبُ الحَالِ أَعْمَى هَامَ فِي سَدَفٍ=وَقَامَ يَقْدَحُ نُورَ الشَّمْسِ مُمْتَعِضَا
هَلا تَكَلَّفَ ذُو عِلْمٍ سَبِيلَ هُدَى=مِنْ أَنْ يُجَدِّفَ فِي الآيَاتِ مُعْتَرِضَا
فَإِنْ بَغَى صَادِفًا فِي الأَرْضِ فِي صَلَفٍ=ضَاقَتْ عَلَيهِ فِجَاجٌ ثُمَّ ضَاقَ فَضَا
أَمَا رَأَيتَ إِلى النَّمْلاتِ أَتْعَسَهَا= نَبْتُ الجَنَاحِ فَطَارَتْ نَحْوَ حَتْفِ قَضَا
وَالكَلْبُ مَهْمَا ارْتَقَى تَبْقَى نَجَاسَتُهُ=سِيَّانِ هَرْوَلَ فِي الأَوْحَالِ أَوْ رَبَضَا
يَا مَنْ رَكَضْتَ إِلى الأَلْبَابِ تُفْسِدُهَا=بِخَيلِ إِبْلِيسَ هَذَا الفِكْرُ قَدْ رَكَضَا
إِنَّ العَقِيدَةَ أَصْلٌ فِي شَرِيعَتِنَا=فَلا اجْتِهَادَ وَلا تَأْوِيلَ بَعْدَ رِضَا
إِمَّا قَبِلْتَ فَإِيمَانٌ وَتَلبِيَةٌ=وَإِنْ رَفَضْتَ فَكُلُّ الدِّينِ قَدْ رُفِضَا
وَفِي الحَقِيقَةِ دَرْبُ الحَقِّ مَا الْتَزَمَتْ=مِنَّا الضَّمَائِرُ لا تَرْجُو بِهِ غَرَضَا
كَمْ سَائِمٍ فِي ضَجِيجِ اللَّهْوِ مُنْشَغِلا=قَضَى الحَيَاةَ قَضَى أَوْطَارَهُ وَقَضَى
وَكَمْ مُعِيبٍ عَلَى الأَيَّامِ مَا نَضَحَتْ=مِن الأَذَاةِ وَلَوْ عَافَ الأَذَى رَحَضَا
أَلَيسَ أَجْدَى لِعَقْلِ المَرْءِ مَعْرِفَةٌ=مِنْ أَنْ يُؤَرَقَ بِالبِلْبَالِ مُرْتَمِضَا
لا يَنْكُثُ الحُرُّ عَهْدًا فِي مُسَاوَمَةٍ=وَلا يُنَاقِضُ فِي الأَمْرِ الذِي نَقَضَا
وَالخَائِسُ النَّفْسِ لا يَحْيَا بِلا دَخَنٍ=وَلا يَطِيبُ لَهُ إِلا الذِي حَمُضَا
مَا أَطيَبَ العَيشَ فِي شَرْعٍ نَلُوذُ بِهِ=مِنْ كُلِّ قَيدٍ يَجُرُّ الغَمَّ وَالقَضَضَا
نُحَرِّرُ النَّفْسَ مِنْ أَدْرَانِ شَهْوَتِهَا=وَنُقْرِضُ اللهَ بِالإحْسَانِ مَا اقْتَرَضَا
يُسَبِّحُ القَلْبُ صَفْوًا فِي يَقِينِ هُدَى=وَتَسْبَحُ الرُّوحُ نَشْوَى فِي نَعِيمِ رِضَا
هِيَ النَّصِيحَةُ فِي الحَالَينِ نَبْذُلُهَا=مِنْ نَهْجِ أَحْمَدَ بِالحِرْصِ الذِي مَحَضَا
وَالمُسْلِمُ الحَقُّ إِنْ فِي الحَادِثَاتِ رَأَى=غِرًّا تَعَدَّى عَلَى دِينِ الهُدَى انْتَفَضَا
فَفَارِسُ الحَرْفِ بِالحِسِّ الغَيُورِ هَجَا=وَفَارِسُ السَّيفِ بِالعَزْمِ الهَصُورِ نَضَا
لا يَدْحَضُ الحَقَّ إِلا سَادِرٌ أَشِرٌ=وَلا يُقَوَّمُ إِلا بِالذِي دَحَضَا
إِنْ تَابَ ثَابَ بِعَفْوِ اللهِ مُغْتَبِطًا=أَوْ عَابَ غَابَ وَحُكْمُ اللهِ فِيهِ مَضَى






هي غضبة عمرية مضرية جعلها الله في ميزان حسناتك وما أحوجنا إلى مثلها لردع هؤلاء المتطاولين
ماشاء الله نص قوي معنى ولفظا كعادة نصوصك أيها الكبير

احمد حمود الغنام
18-08-2009, 01:40 PM
لايفضض الله فاك شاعرنا د.سمير العمري على هذا اللهب الذي يستحقه هذا الآثم
والذي هو مبشر له بلهب مقيم إن هو لم يؤب إلى خالقه .

ولا أراه وأمثاله إلا كمن ينفث في الشمس ليطفئها وأنى لمعتوه أن ينال مأربه.

تقبل عاطر التحيات ،

د. سمير العمري
04-02-2010, 11:52 PM
اخي الكريم د سمير العمري
كلمات تسمق بصاحبها في الدنيا و الاخرة كقصيدتك و اخرى تهوي بصاحبها الى الحضيض كمن وصفت في قصيدتك.
ضادية راقية ووصف جميل جعلها الله في ميزان حسناتك
لك كل الحب و الاعجاب
د خليل


بارك الله بك أيها الأخ الحبيب وأكرمك في الدارين!

مرورك الرقيق هو مما أسعدنا ورأيك الكريم هو مما نعتز به.

دمت بخير ورضا!


أهلا ومرحبا بك دائما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

د. سمير العمري
16-03-2010, 09:22 PM
أستاذنا قصيدك هذا راق لي كثيرا و شعرك كله يروق
دمت سيفا من سيوف هذا الدين وقلما من أبلغ أقلامه
أشفيت غليلي بحرفك هذا أخي سمير
تحياتي


بارك الله بك أخي الكريم مولود وأسأل الله أن يستعملنا في رضاه ونصرة دينه.

أشكرك على هذا المرور اللطيف وهذا الرأي الكريم ونسأل الله القبول.


تحياتي

د. سمير العمري
03-05-2010, 04:32 AM
لا فض الله لك فاها أيها الحبيب .. اهجهم وروح القدس معك بإذن الله ..
أما دين الله فمحفوظ إلى يوم القيامة بحفظ الوحيين بإذن الله ..
لكن هذا لقلوبنا وهممنا الضعيفة ينفض عنا غبار الغفلة، ويبعث فينا روحا جديدة نصرة لدين الله ..
أما ( الورد) فقد بت أغار منه ..
حفظك الله ورعاك
وسدد رميك وحماك
ودمت بخير وعافية ..

بارك الله بك أخي الحبيب الأثير فإني والله أحبك وأحب من يحبك وأحب أرضا تطؤها وكلمة تقولها.

الله سبحانه بحفظ دينه ولكنه ينظر لعباده فينظر من منهم يهب غيرة على دينه ولعله أن يقبل منا ما كتبنا خالصا لوجهه الكريم.

أشكر لك مرورك الخصب الذي ينمو في النفس شجرة باسقه أصلها في القلب وفرعها في أعالى الروح.


تحياتي

د. سمير العمري
20-07-2010, 06:08 PM
أخي لحبيب أبا حسام
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
عندم قرأت القصيدة للوهلة لأولى انتابني شعور غريب وصرت أتساءل مالذي حصل . . . استعرضت معلوماتي
فلم أصل إلى شئ وأنا الذي أعرف سعة صدرك ودماثة خلقك . . وأصبح همي تعليق مقتضب وتثبيت القصيدة
فكانت تخذلني الشبكة وبعد جهد تمكنت من الرد . . . ونمت وأنا أتأساءل . . . أم الآن وبعد أن تفهمت الحقيقة فلا يسعني إلا أن اشد على يدك واقول اللهم زد وبارك لقد تأثرت كثيرا بعد قراءتي للموضوع نعم أخي الحبيب أنت أهل لها وجزاك الله كل الخير ومنحك قوة العقل والبصيرة حتى ترضى وكثر الله أمثالك
دمت بكل الخير

بارك الله بك أخي الحبيب أبا ناصر وأكرمك في الدارين!

أحمد الله أن اتضحت لك الصورة.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية.



تحياتي

د. سمير العمري
12-08-2010, 08:59 PM
أنت شاعر كبير


بلغ بشأوه الثريا


حياك الله يا رجل


محبتي وتقديري

بارك الله بك أيها الحبيبب وشكر لك!

دام دفعك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

جهاد إبراهيم درويش
12-08-2010, 11:32 PM
طبت وطاب مسعاك يا أبا حسام
جعلها الله في ميزان حسناتك
لقد قلت فأوفيت وأبليت فأبلغت
قصيد سامق معنى ومبنى
شرف غاية ومقصدا
فلله درك
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
مبارك عليكم الشهر

اقبل عاطر الحب والود
تحياتي

محمد نعمان الحكيمي
13-08-2010, 01:20 PM
لله هذا النص
و هذا الحرف المبدع
و الشاعر المفلاق

!!!

نداء غريب صبري
14-08-2010, 08:35 AM
هجوتهم فأرحتنا
جزاك الله خيرا

د. سمير العمري
07-10-2010, 11:50 PM
أخي و أستاذي الدكتور / سمير العمري

سلام الله عليك و رحمته و بركاته

والله ما أجبت على طلب كما أجبت اليوم ، و لا أهديت في حياتي بهدية أوفى و أكرم و أغلى من هذه الشهب التي أحرقت شياطين الكفر و الإلحاد

أجبت الدعاء يا حسانها .. فجزاك الله بكل حرف 100 حسنة و ضاعف لك الأجر بكل قراءة تشفي صدور المؤمنين و أخرى تحرق كبود الذين كفروا


أشهد الله الذي لا إله إلا هو إني أحبك فيه يا أبا حسام
أشهد الله الذي لا إله إلا هو إني أحبك فيه يا أبا حسام
أشهد الله الذي لا إله إلا هو إني أحبك فيه يا أبا حسام


كل الود و الشكر و التقدير لمرؤتك أيها الوفي

أخوك و تلميذك و محبك

الـــورد

بارك الله بك أخي الغالي الكريم ، وأحبك الذي أحببتنا فيه.

ثم يكفي أن تكون أنت سبب ميلاد هذا النص الذي نسأل الله أن يكون خالصا لوجهه تعالى ولا يحرمني وإياك أجره.

دمت عاليا غاليا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
08-01-2011, 12:26 AM
الأخ العزيز د. سمير العمري
رائعة أخرى من إبداعاتك ، سامقة شامخة قاطعة ماتعة .
قصيدة من مفاخر الضاد وزينة لها .
تحية لك أخي ودمت ناصراً ومؤيداً لدين الحق ولغة القرآن .

بارك الله بك أيها الحبيب وشكر لك هذا الرأي الكريم والرد اللطيف.

نسأل الله أن أكون دوما عند حسن ظنك والكرام أمثالك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

ربيحة الرفاعي
08-01-2011, 01:48 AM
وَأَعْجَبُ الحَالِ أَعْمَى هَامَ فِي سَدَفٍ=وَقَامَ يَقْدَحُ نُورَ الشَّمْسِ مُمْتَعِضَا
هَلا تَكَلَّفَ ذُو عِلْمٍ سَبِيلَ هُدَى=مِنْ أَنْ يُجَدِّفَ فِي الآيَاتِ مُعْتَرِضَا
أَمَا رَأَيتَ إِلى النَّمْلاتِ أَتْعَسَهَا= نَبْتُ الجَنَاحِ فَطَارَتْ نَحْوَ حَتْفِ قَضَا
وَالكَلْبُ مَهْمَا ارْتَقَى تَبْقَى نَجَاسَتُهُ=سِيَّانِ هَرْوَلَ فِي الأَوْحَالِ أَوْ رَبَضَا
لا يَنْكُثُ الحُرُّ عَهْدًا فِي مُسَاوَمَةٍ=وَلا يُنَاقِضُ فِي الأَمْرِ الذِي نَقَضَا
سيل من الحكمة ينساب بيتا فبيت
وحس بالغضب جارف فاق الهجاء ضربا وترفع عنه غرضا
وحرف ضارب الجذر عمقا في فنون الكلام وعلوم اللغة لن تقف مثلي لتقييمه

قصيدة باهرة أيها الكريم
ولو كان الحظ أسعفني بقراءتها قبلا
لترددت كثيرا ولما كنت -ربما - كتب "آتيك حكما"

دمت متالقا

محمد ذيب سليمان
08-01-2011, 05:22 PM
لبيك وسعديك أيها الأبي الغيور يا ورد الآجام وورد الأكمام.

لبيك أيها الكريم الغيور!

أنا لها بإذن الله تعالى!

والذي خلقك رجل صدق ، وبعث نبيه الكريم بالهدى والحق لأذيقنه غضبة حليم وغيرة مسلم أبي فيذوق من وبال خطله وخبث نفسه!

انتظرني أخي بما يشفى صدرك وصدور قوم مؤمنين فإنه إن كان دون اهتمامنا فديننا وأنبيائنا هم كل حياتنا.

تحياتي

وماذا عسى مثلي أن يقول بعد هذه
جزاك الله خيرا
واثابك الجنان

سحبان العموري
08-01-2011, 05:29 PM
لا أدري يا دكتور سمير:

أنت تغرف من بحر أم تنحت في صخر

أم الاثنين

جزاك الله خيرا على هذه القصيدة وادعو ان لايحرمك اجرها

مودتي

عمار الزريقي
08-01-2011, 09:31 PM
لك قدرة فوق الخيال يا سيدي في ترويض القافية

زادك الله نورا وبارك فيك

د. سمير العمري
16-09-2011, 11:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الغيور الآبي على دين الله
نسأل الله ان يكون دعاء النبي لك ومن ثم دعاء الصالحين
بكل حرف اجرا وحسنة من الله سبحانه
اخي د سمير ومن لها سواك ايها الرقيق مع المؤمنين الشديد على الكافرين والمنافقين
يقول الله في حق أمثالك يصفهم -نحسبك والمولى حسيبك اخي-
"أشدَّاءُ على الكفار رحماء بينهم" صدق الله العظيم
جعلها الله في ميزان حسناتك وحسنات اخينا الذي استصرخكم
تقديري للابداع والحمية والامتاع

بارك الله بك وأكرمك أيها الحبيب ، وأشكر لك رأيك الكريم ومرورك الندي.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية


تحياتي

د. سمير العمري
24-02-2012, 02:10 AM
د.سمير
صاحب القلم الرسالي
تحلى قصيدك فكرا و حكما
حينما يتوشح الشعر فكرا و الفكر شعرا,يكون النتاج إبداع ورسالة.
هي سنة الحبيب ما كان ينتفض لنفسه لكن لدين الله.
نقولها دوما معك الفكر قبل الشعر

تحياتي

وسيظل دوما شعاري أيها الحبيب "الفكر قبل الشعر"

بارك الله بك وأحسن إليك ولا حرمنا صدق حسك ولا نبيل كلمك.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

وليد عارف الرشيد
24-02-2012, 03:03 AM
بوركت يا حسان اليوم ... ومن لها غيرك أيها الأمير ... اللهم اجعلها في ميزان أعمالك أيها الأبي الغيور
ثبتك الله لنصرة دينه وأمة نبيه
لاحرمنا من روائعك المدهشة
مودتي وأسعد الله صباحك كما أسعدت صباحي بهذا الموقف النبيل وهذه الخريدة البديعة

جلول بن يعيش
24-02-2012, 06:31 PM
يعجز اللسان عن توصيف الجمال والإبداع المبثوث بين ثنايا هذا القصيد القوي معنى ومبنى...تحية وتقدير

د. سمير العمري
05-08-2012, 08:11 PM
أيها الحبييب
عود كريم وتوضيح الأديب الأرب وفكر الناضج القانع المُفَكَّر
دمت وحرفك وطيب نفسك
تحيتي لك

بارك الله بك وحفظك من كل سوء، وأشكر لك ردك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

تحياتي

د. سمير العمري
28-01-2013, 05:10 AM
الله أكبر أبا حسام
قلت وأجدت وشفيت وأشفيت
جعلك الله دوما على رؤوس الشرك سيفا مسلطا

أطربني قصيدك حتى الثمالة
فعدت مسائلا لك :

بربك نبني هل من نضار = تصاغ حروفكم أم من جمان


الشكر لك بمقدار ما أسعدتني أيها الفاضل الكريم

تلميذك
محمود جابر

بارك الله بك أيها الحبيب الذي أفتقده فلا أوحش الله منك!

أشكر لك ردك اللطيف ورأيك الكريم.

دام دفعك!

ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

د. سمير العمري
26-03-2013, 03:29 PM
الشاعرالكبير/ د. سمير العمري ..



القيم الدينية والمضامين السلوكية تحتاج إلى قدرة فنية عالية
لمن أراد تشعيرها ..

والله ما زلت أبحث عن نص يعرض الفضائل بإتقان وتمكن فلم أجد ما
يشفي غلتي حتى وقفت على هذه الفريدة ..

إنها مكتملة المعاني.. مستوفاة الصور .. محيطة بكل آماد الروعة والجلال ..

وقَلَّ ما يعجبني شعر نُظم في رد شبهة واستنهاض همة أو دحض حجة ..
إلا أن هذه بلغت من إعجابي الغاية ..

رضي الله عنك يا سيد النظم النبيل ..


تنويهي ..

نعم أيها الحبيب ، في مثل هذه المواقف يصعب القول إذ يغلب النظم على الشعر غالبا ، وأنا في مثل هذه الحالات أقدم الفكر على الشعر ، ولكني لا أهضم حق الشعر ، وأزعم أنني أحد اقدر شعراء العرب على فعل هذا فضلا من ربي ونعمة.

أشكر لك ردك اللطيف ورأيك الكريم.

دام دفعك!

ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

د. سمير العمري
11-09-2013, 02:57 AM
الأخ الحبيب الدكتور / سمير العمري
بك وبأمثالك ، لايزال الشعر بخير
للشعر معك مذاق مختلف
لله درك
أحبُّ شعرك كثيرا

دمت بخير


بارك الله بك أخي الشاعر المجيد حامد ورأيك محل اعتزازي واعتدادي.
أشكر لك ردك اللطيف ورأيك الكريم.
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

د. سمير العمري
22-12-2013, 02:19 AM
إِمَّــا قَبِـلْـتَ فَإِيـمَـانٌ وَتَلبِـيَـةٌ
وَإِنْ رَفَضْتَ فَكُلُّ الدِّيـنِ قَـدْ رُفِضَـا

الله .. الله
يا أبا حسام
بارك الله فيك أيها الشاعر الأديب المسلم
تقبل الله منك هذه العصماء
سهامها في الصميم قاتلة
جعل الله كل حرف منها في موازين حسناتك .
بوركت .. بوركت.

بارك الله بك أخي الشاعر الحبيب عبد الملك ورأيك دوما محل اعتزازي واعتدادي.
أشكر لك ردك اللطيف ورأيك الكريم.
دام دفعك!
ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

د. سمير العمري
12-02-2014, 12:17 AM
صدقت أبا حسام فيما وعدت به


وكنت - أستاذي الكبير د. سمير - كالعهد بك أسدا هصورا ، ونسرا غضوبا .


لايقبل المساومة ، ولا يرضى بغير ارتفاع راية اهدى عزيزة .

بل يوجهه الحق ، ويؤازره الإيمان .

وأحسب أن هذه الضادية الفريدة ستبقى زمنا طويلا

محل حوار ثري ، وتناول فني من جميع زوايا النقد الموضوعي .

فطب نفسا ، وثق برحمة الله وفضله .

دمت أبي الفكر ، وفي الشعر .

تحيتي وإكباري

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب أيها الغائب الحاضر، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!

أما أن تظل قصائدي محل حوار نقدي ثري قهذا لم يحدث ولا أحسبه يحدث في زمن لا يجل فيه إلا الصغار ولا يكرم فيه إلا اللئام ، ولا يحكم فيه إلا الهوى والمصالح والعلاقات. ولا غضاضة فما كتبت إلا لينفع حرفي الناس وأبرئ ذمتي أمام الله تعالى.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. محمد حسن السمان
12-02-2014, 06:11 AM
الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
تعرف إنني أتابع أعمالك , وأحاول أن لاتفوتني قصيدة من قصائدك , وأعرف أننا في زمن ضاعت فيه المعايير والقيّم الحقّة , وساد سائسو الخيل , وحجب الضوء عن الفرسان , وتنطلق من حين لآخر , صرخة أسد هصور , وصيحة فارس سيّد مقدام , لنشعر أن الدنيا مازالت بخير , وبعد أن قرأت قصيدك الرائع , وقرأت كل كلمة قيلت على هامش القصيد , مما أفاضت به النخبة الأعلام , من شعراء وأدباء الواحة المباركة , وتفاعلهم الطيّب مع القصيد , روعة شعر , ونبض فكر , وتقدير حصيف , ولو كنا في عصر المعلقات , لكان للقصيدة شأن المنافسة .
تقبل محبتي وإعجابي

د. محمد حسن السمان

د. سمير العمري
27-06-2014, 12:58 AM
أراكَ صغتها صوغ فحول العرب! فِكْرٌ قويم ، وشعر متين.
أحسن الله إليك ، وأجرى الخير على يديك.

أخوك الأثير :)

بارك الله بك أخي الغالي والأديب الراقي لا أوحش الله منك!
وأشكرك من القلب على هذا الرد الكريم وهذا التقريظ الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية أخا حبيبا!


تقديري

بشار عبد الهادي العاني
27-06-2014, 01:35 PM
سامحك الله أمير الشعر والبيان.
كلما هممت أن أطلق القافية وأهجر الحرف , يأتي إلي حَكم من أهلها , وهو بديع لفظك ونمير قصدك وبيانك , فيشدني إليها مرة أخرى , عاشقاً ولهانا.
أحسنت وأجدت وأبدعت , ومن لأولئك الشذاذ , إلا صقيل حرفك وسنانه , ارم فدتك الروح يا سليل الشيخ التقي.
محبتي التي تعرف..

عدنان الشبول
27-06-2014, 03:37 PM
ما شاء الله ...قصيدة ولا كل القصائد روعة وجمالا وفكرا وشعرا


دمتم بخير وحفظكم الله أستاذنا الدكتور سمير العمري

د. سمير العمري
29-11-2014, 02:03 AM
للجمال والعذوبة هنا جنة
وللصدق هنا عنوان
كل الشكر والتقدير على هذه الفاتنة
مودتي

بارك الله بك أيها الأديب الراقي وأشكرك من القلب على هذا الرد الكريم وهذا التقريظ الجميل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد حمود الحميري
29-11-2014, 02:17 PM
سلم اليراع ، وبورك البيان
مرور على عجل ، فلابد لي من وقفات ووقفات أمام هذه الشامخة شموخ الجبال ،
تحياتي وتقديري .

محمد نعمان الحكيمي
29-11-2014, 10:21 PM
صدق من قال : من ينظر إلى قرص الشمس تخطف بصره

لله أبوك من شاعر تفخر به الأمة
و تمتن له اللغة
و ينحني له البديع و البيان

أدام الله هذه الشلالات الشعرية
و أدام الله عليك الجمال و البهاء


روح إليك و ريحان

محمد محمد أبو كشك
30-11-2014, 09:36 AM
قوية وأصعب ما فيها هو القافية الصعبة التي لانت للامير فطوعها بيسر وروعة

لا يَنْكُثُ الحُرُّ عَهْدًا فِـي مُسَاوَمَـةٍ
وَلا يُنَاقِضُ فِي الأَمْرِ الـذِي نَقَضَـا
وَالخَائِسُ النَّفْسِ لا يَحْيَا بِـلا دَخَـنٍ
وَلا يَطِيبُ لَـهُ إِلا الـذِي حَمُضَـا
مَا أَطيَبَ العَيشَ فِي شَرْعٍ نَلُوذُ بِـهِ
مِنْ كُلِّ قَيدٍ يَجُرُّ الغَـمَّ وَالقَضَضَـا
البيت الثاني من هذه المقطوعة رائع جدا ووفيه نجد تشبيها ضمنيا بديعا اتكأ على البيت الذي سبقه فكان معه تكملة ضمنية رائعة تستحق الدراسة
فقد شبه الشاعر الرائع من يخون نفسه ومن ينكث العهود و ومن يستحب الشر على الخير ب من يستطيب الحامض من الطعام ويترك الطيب
وفي هذا من البلاغة ما فيه ولم يذكر الشاعر الراقي الرائع اي اداة تشبيه كما نلاحظ اذن فالبيت جاء على سبيل الحكمة التي زامنت البيت السابق في المعنى وشبهت صورة بصورة انتزعها الشاعر الكبير من متعددد دونما ذكر لادوات التشبيه وهذا من اقوى التشبيهات وهو ما يعرف بالتضمين والتشبيه الضمني الذي يستنتجه القاريء دونما تصريح مباشر من الكاتب
واعجبني الترابط في الابيات فعاد الشاعر في البيت الثالث ليبين ما يجب ان يستطيبه المرء وهو الرجوع للدين والعيش في شرع نلوذ به
طبعا انا اقتبست ما وقعت عليه عيني فقط انما القصيدة مايئة بالروعة والجمال وتحتاج شهور طويلة لتحليلها
مودتي

د. سمير العمري
21-04-2015, 08:25 PM
هذه القصيدة رسالة لكل افاك دجال مدعٍ للفهم والمعرفة في حين انه ليس الا عبد للشيطان يعبده ويطيعه في كل ما أمر
اما وانك سباق لكل خير فهذا امر نحبه لك كما نحبه لأنفسنا ولكنك واسمح لي تدهشنا رغم قوتك ورغم روعتك ورغم حكمتك ورغم غيرتك بضبح الخطايا فعن ماذا اتكلم؟
الفكرة سامية جديدة
القافية قوية صعبة المنال
الصور مرآة بل حية فكأننا نراها وترانا
لن اتكلم عنها كثيراً فتغار اخواتها منها وهن لسن بأقل حسنٍ منها ولكنها ذات روح جديدة تُحسب لك واقسم على ذلك ...
ليتها وحيدتي ولم اكتب غيرها وكفى...
وهي الغبطة ايها الحبيب ...
دمت استاذاً ومعلماً

بارك الله بك أيها الأديب الراقي وأشكرك من القلب على هذا الرد الكريم وهذا التقريظ الجميل! إنما هو تواضع نفسك الراقية وندى روحك النبيلة.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عصام إبراهيم فقيري
22-04-2015, 01:39 PM
تعجز كل الأبجدية على وصفك وتسميتك يا سيد الأبجدية

والله الذي لا إله إلا هو أنت بالنسبة لي من أجمل وأعظم من كتب الشعر العربي في كل تاريخه وعصوره



كم أشعر بالفخر عندما أقول بأنك معلمي

أحبك جدا وكفى

د. سمير العمري
10-07-2015, 05:11 PM
غضبة عمرية في وجه الطاغوت ،
لا تستغرب من مثلك ،،

جعلها الله في ميزان حسناتك ..




تحيتي واعتزازي



بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
08-11-2015, 02:43 AM
ما أبدعها قافية و دفقة
و شعرا و شعورا

عبرت عنا و عنك

بل كتبت عن الذي كلنا يريد أن يكتبه
أو يهجس به


بورك هذا الابداع الكبير

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
31-01-2016, 07:11 PM
**)) العملاق سمير العمري
ومن فيض ما يجود به يراعك
فلينهل الناهلون..لله درك أيها الكبير
انت تمتلك حس شعري فيّاض
ومتمكن من اداتك الشعريه
قصيده رائعه بكل المقاييس
تقبل مروري أيها الدكتور الغالي

بارك الله بك أخي الحبيب أيها الشاعر الكريم وحفظك من كل سوء. وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي ورأيك الساقي وردك الكريم.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

احمد المعطي
31-01-2016, 09:25 PM
الضّادُ سيْفٌكَ سُلّتْ فالحُسامُ قضا
..........................حسّاننا أنتَ ما هاجيْتَه عرَضا
فاسللْ فإنّكَ بالبتّارِ منتفضاً
.......................كالليثِ تزأرُ في الهيْجاء منتفضا
الله أكبرُ تعلو كلَّ عاليَةٍ
..........................وتُجعلُ التافِهَ المُغْترَّ منْخْفِضا
هذا البَيانُ بحرف ِالضاد صاعقة
...................يسموعلى سَفَه في الدّين ما فُرِضا
يَمتازُ منْ غضَبٍ للهِ مُضْطرِماً
....................هَسيسُهُ مسَّ وُجْداناً كجَمْرِ غَضا
ما زلتُ أدركُ أنَّ الحرفَ من ذهبُ
.................وأنتَ صائغهُ في الشمس قد وَمَضا
ينسابُ سائلُه كالنهرِ في سلَسٍ
.....................لكي يَصُبَّ ببحر الذَّوْقِ آي رضا

إيمان ربيعة
01-02-2016, 01:59 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أستاذنا العمري و بارك الله في علمك و عملك و جعل هذه القصيدة المشرّفة في موازين حسناتك و أرضاك الله بوافر الأجر و المثوبة و أظهر الحق على لسانك .
نسأل الله أن يعزّ الإسلام و المسلمين و يذلّ الشرك و المشركين و يدمر أعداء الدين.
كلّ التقدير و الإحترام لشخصك الكريم .

مبارك إبراهيم العجلاني
01-02-2016, 07:59 PM
لا يَدْحَضُ الحَـقَّ إِلا سَـادِرٌ أَشِـرٌ
وَلا يُقَـوَّمُ إِلا بِـالـذِي دَحَـضَـا
إِنْ تَـابَ ثَـابَ بِعَفْـوِ اللهِ مُغْتَبِطًـا
أَوْ عَابَ غَابَ وَحُكْمُ اللهِ فِيهِ مَضَـى

لا فض فوك شاعرنا الرزين د سمير العمري

وشكر الله لك هذا الهم الكبير بالقضية الكبرى وهو كلمة التوحيد وشريعة الإسلام

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

لكل عاطر التحايا وكبير الاحترام

تفالي عبدالحي
01-02-2016, 10:09 PM
قصيدة عظيمة شاعرنا الكبير .
لقد أعجبتني كثيرا فشكرا لك و دام لك الشعر و الابداع أيها العظيم.

د. سمير العمري
14-03-2016, 02:08 AM
أستاذى الفاضل د.سمير ، كثيرا ما قرأت الشعر ويبدو أننى حتى الان لم أقرا شيئا ،
هذا هو كل ما أستطيع أن أقوله معقبا على هذه القصيدة الغراء ، وجزاك الله خيرا ،
ولا تنسانى من صالح دعائك ، اخوك المحب:- أشرف سالم

بارك الله بك أيها الكريم وحفظك من كل سوء. وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي ورأيك الساقي وردك الكريم.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
25-05-2016, 03:09 AM
اخي العزيز د. العمري..
تحية عقيدتك السمحة..بحق..لكن القوية الصلبة غير المهتزة ولا الضعيفة ولا المنكفئة..
( وهنا اتفق معك ..بلى..)..اقول ذلك وأغلب ظني فيكون خلاف بيننا في ( طبيعة الشعر )..
عقائديا ..تحسد بحق..على قوة إدراكك لمفاهيم دينك الحق..وشدة تغلغلها في نفسك وروحك..ووعيك العميق..لما يدور امام ناظريك على الساحة الفسيحة..فبوركت من فارس..
ومن ردك على قصيدتي ( في نصرة سيد الخلق )..على الرغم من تعليقك الحبل في عنقي..فلا شنقتني ولا اعتقتني ..اكاد الان ..فأكتشف ما الذي تود قوله لي..
سيدي الفاضل ..قصيدتك هذه..وكان كل شعرك على هذا المنوال ( ولا أدري بعد )..فهو ( للنخبة ) فقط..
وشخصيا اذ اكتب..فلا اكاد يستوقفني التفكير بنخبة قط..
وما أظن إلا أننا سوف ( نتحاور ) طؤيلا..فيبدو لي انك رجل صلب..وما أظنني إلا كذلك..
سيدي الفاضل..لم أزل انتظر..تعليقك على ( أخطائي ) في القصيدة ( نصرة سيد الخلق )..وأيضا تعليقك..علي ( شعر قصصي..رجل )..
وانتظرك..أرجوك.. وإن كنت أحبك وربي..
فأتبط لك ( شرا ) ربما..وربي وربك اعلم..
أخي..العزيز..نصرك ربي وايدك..وعقيدتك..
وسلام لك..
فتحي عوض..

بارك الله بك أيها الفاضل الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك، وعذرا على سهوي عن نصك كل هذه السنين!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
19-06-2016, 03:33 AM
مرحبا دكتور سمير

ذكرني ألقك بألق العتاولة السابقين

((
لا يَنْكُثُ الحُرُّ عَهْـدًا فِـي مُسَاوَمَـةٍ

وَلا يُنَاقِضُ فِي الأَمْـرِ الـذِي نَقَضَـا

وَالخَائِسُ النَّفْسِ لا يَحْيَا بِـلا دَخَـنٍ

وَلا يَطِيـبُ لَـهُ إِلا الـذِي حَمُضَـا

مَا أَطيَبَ العَيشَ فِي شَرْعٍ نَلُـوذُ بِـهِ

مِنْ كُلِّ قَيدٍ يَجُـرُّ الغَـمَّ وَالقَضَضَـا

نُحَرِّرُ النَّفْـسَ مِـنْ أَدْرَانِ شَهْوَتِهَـا

وَنُقْرِضُ اللهَ بِالإحْسَانِ مَـا اقْتَرَضَـا


روعة أداء ولجم لأفواه التعساء

دام ظلك وإبداعك المنقطع النظير

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي النبيل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

د. سمير العمري
27-11-2016, 01:31 AM
كالرصاصة انطلق الحرف بقوة وجزم

سأعتبره تاديبا للتجاوزات ...لعل كلمة طيبة تكون

عملا صالحا في ميزان حسناتك.

رائع كما عهدناك.

رائع أيها اشاعر.


بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأقدر تفاعلك الراقي النبيل!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

عبدالله يوسف
27-11-2016, 09:01 AM
ما شاء الله
بارك الله فيك أستاذنا وجعلك دائما نبراسا للحق
لك خالص تحياتي واحترامي

د. سمير العمري
11-05-2017, 01:35 AM
قال تعالى :"يوتي الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب"
بوركت يا معلم

بارك الله بك أيها الشاعر الراقي وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري