علي حسين العبيدي
07-08-2009, 02:54 PM
موكب الشهداء
علي حسين العبيدي /الفلوجة
2004
أُشقى اذا لم اروِ أرضك بالدما = في موكب الشهداءِ كي نحمي الحمى
نحمي دياراً كم تمناها الغزا = ة تكون في عصر الحضارة مغنما
في موكبٍ رفضت مرابعنا العدا =تحمي العراق تراثه و المحرما
ناديتهم و النار قد حفت بنا =ضوءاً نسدد في صدورُهمُ الرُّمى
فعلت زغاريد الحرائرِ عرسنا = وسمت تحل سهيلنا و الانجما
أَ إلى المعالي أَم بمنهج ديننا = سر البطولة نرتقي ذا السلما
أم انه الناموس بلغ أحمدا = من فوق سبع دينه ان يسلما
أم انها الايات في حمم الوغى = فرسانها وسيوفهم لن تثلما
قد كان في اصل الجدود بسالةٌ = اهدى العقاب لنا سليلاً هيثما
لو نال من برج السماء منازلاً = فالارض تقسم دارنا لن يهدما
فعلامَ نشكو الضالعين خيانةً = ونشيد في صرح العمالة مأتما
ونلوك الفاظاً و نترك مصحفاً = حكم الدنى عدلا ًبنا وتأمما
(حر دمقراطي ) عرفنا سرها = قهر الشعوب بهن لم نفتح فما
حريةٌ مشنوقةٌ يرقى لها = من خان اوطاناً و عاث فأجرما
أما التي صاغ المواطن ذكرها = هي تلك ما خط الشهيد ويمما
بملاحم الاوطان في فلوجتي = نال العدو هزائماً و وتهدَّما
دافوا بتربتها الدماء فأصبحت =دبابةً تحتي تنال المجرما
من فوق اصوات المدافع يقظةٌ = هزت مشاعرنا وأصحت نوما
يا أيها المغرور فكَ وثاقنا = و أخسأ فبعدي من يذيقك علقما
أسفاً تباع وتشترى أوطاننا = طمعاً بكرسيٍ يزيد المغرما
باعوا حرائرَ امتي بدراهمٍ = لم يقبضوا شرفاً بها أو درهما
و أضلَّهم دولار من عبر الحدو =د و حصلوا فيها ولكن بئس ما
هذا على دبابةٍ قد دلهم = وأبو رغال يقود فيلاً أعجما
تحيا البلاد عزيزةً و أبو رغا = لَ يموت في حجر الابابل مغرما
عارٌ يدون في الصحائف جيفةً = حتى تراب القبر منه تلثما
كيف الخلاص وقد بدا في أرضَنا = زرع الخيانةِ في الخيانةِ قد نما
عبروا على اشلائنا يا ويلهم = شلو الشهيد لنا يكون البرعما
فإذا الرمال السافيات تصدهم = وإذا النهار يكون ليلاً مظلما
و أذا الشباب تحملوا أعباءها = حسمت لصالحنا المعارك في السما
منذ العصور وقد تحملنا كفى = بالمرء حلماً ان يكون تَكَرُما
لا ينثنون عن العلى ووجوهم = طل السحاب يريك فيه تبسما
و السحب نارٌ في ثنايا برقها = إن لم تكن روضاً فموتٌ حيثما
أرضي غدت مثل ألأسود تعرضت = أشبالها خطراً فكانتْ ضيغما
ذكرت بلاد الرافدين تراثها = في يوم ذي قارٍ مثناها حمى
إن الذي ورث البسالةَ عن أبٍ = سحق العدوَ سلاحهُ و الاعظُما
ذا من أولئك قد ابت احلامهم = من أًن تسيء أذا الدنيُ تحكما
عربٌ تناخوا فوق امهار ألأصا = يلِ مضمراتٍ لا يهبن تقدما
و اليوم من خلف البنادق صامد = ثبتٌ أذا حميَ الوطيس تكلما
قنصاً لأرتال الغزاة بجبهةٍ = نثرت فكانوا للقشاعم مطعما
علي حسين العبيدي /الفلوجة
2004
أُشقى اذا لم اروِ أرضك بالدما = في موكب الشهداءِ كي نحمي الحمى
نحمي دياراً كم تمناها الغزا = ة تكون في عصر الحضارة مغنما
في موكبٍ رفضت مرابعنا العدا =تحمي العراق تراثه و المحرما
ناديتهم و النار قد حفت بنا =ضوءاً نسدد في صدورُهمُ الرُّمى
فعلت زغاريد الحرائرِ عرسنا = وسمت تحل سهيلنا و الانجما
أَ إلى المعالي أَم بمنهج ديننا = سر البطولة نرتقي ذا السلما
أم انه الناموس بلغ أحمدا = من فوق سبع دينه ان يسلما
أم انها الايات في حمم الوغى = فرسانها وسيوفهم لن تثلما
قد كان في اصل الجدود بسالةٌ = اهدى العقاب لنا سليلاً هيثما
لو نال من برج السماء منازلاً = فالارض تقسم دارنا لن يهدما
فعلامَ نشكو الضالعين خيانةً = ونشيد في صرح العمالة مأتما
ونلوك الفاظاً و نترك مصحفاً = حكم الدنى عدلا ًبنا وتأمما
(حر دمقراطي ) عرفنا سرها = قهر الشعوب بهن لم نفتح فما
حريةٌ مشنوقةٌ يرقى لها = من خان اوطاناً و عاث فأجرما
أما التي صاغ المواطن ذكرها = هي تلك ما خط الشهيد ويمما
بملاحم الاوطان في فلوجتي = نال العدو هزائماً و وتهدَّما
دافوا بتربتها الدماء فأصبحت =دبابةً تحتي تنال المجرما
من فوق اصوات المدافع يقظةٌ = هزت مشاعرنا وأصحت نوما
يا أيها المغرور فكَ وثاقنا = و أخسأ فبعدي من يذيقك علقما
أسفاً تباع وتشترى أوطاننا = طمعاً بكرسيٍ يزيد المغرما
باعوا حرائرَ امتي بدراهمٍ = لم يقبضوا شرفاً بها أو درهما
و أضلَّهم دولار من عبر الحدو =د و حصلوا فيها ولكن بئس ما
هذا على دبابةٍ قد دلهم = وأبو رغال يقود فيلاً أعجما
تحيا البلاد عزيزةً و أبو رغا = لَ يموت في حجر الابابل مغرما
عارٌ يدون في الصحائف جيفةً = حتى تراب القبر منه تلثما
كيف الخلاص وقد بدا في أرضَنا = زرع الخيانةِ في الخيانةِ قد نما
عبروا على اشلائنا يا ويلهم = شلو الشهيد لنا يكون البرعما
فإذا الرمال السافيات تصدهم = وإذا النهار يكون ليلاً مظلما
و أذا الشباب تحملوا أعباءها = حسمت لصالحنا المعارك في السما
منذ العصور وقد تحملنا كفى = بالمرء حلماً ان يكون تَكَرُما
لا ينثنون عن العلى ووجوهم = طل السحاب يريك فيه تبسما
و السحب نارٌ في ثنايا برقها = إن لم تكن روضاً فموتٌ حيثما
أرضي غدت مثل ألأسود تعرضت = أشبالها خطراً فكانتْ ضيغما
ذكرت بلاد الرافدين تراثها = في يوم ذي قارٍ مثناها حمى
إن الذي ورث البسالةَ عن أبٍ = سحق العدوَ سلاحهُ و الاعظُما
ذا من أولئك قد ابت احلامهم = من أًن تسيء أذا الدنيُ تحكما
عربٌ تناخوا فوق امهار ألأصا = يلِ مضمراتٍ لا يهبن تقدما
و اليوم من خلف البنادق صامد = ثبتٌ أذا حميَ الوطيس تكلما
قنصاً لأرتال الغزاة بجبهةٍ = نثرت فكانوا للقشاعم مطعما