المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سُقيا



زاهية
09-08-2009, 10:42 PM
على مقربةٍ منه اغتيلتْ أحلامُهُ حيثُ جلستْ هي تضمِّدُ جراحَ الآخر ليلةَ زفافِهما. تأبَّطَ جثةَ أحلامِهِ، ومضى بها إلى أقربِ تربة يغرسُ فيها الجثة علَّ الألم بسقيا الأملِ ينبتُ يوما خضرة ويزهر فرحاً.



بقلم


زاهية بنت البحر

لمياء سليمان
09-08-2009, 11:22 PM
العزيزة
زاهية بنت البحر
تقديري لهذه السلاسة الرائعة

أتابعك دائما حتى لولم أترك أثرا
أحيانا أمر متخفية بظل غيمة
شكرا

مروة عبدالله
27-09-2009, 01:45 AM
النقية زاهية

أحيانا تصيب الجراح القلب ويطببها قلب آخر برغم أن الوجع من قلب ثالث مثلها مثل الحياة تختلف أوجهها, كل التقدير على الفكرة والمضمون, واعذرينى تم النقل لقسم القصة القصيرة جداً.

تقديري

آمال المصري
17-05-2013, 04:14 PM
على مقربةٍ منه اغتيلتْ أحلامُهُ حيثُ جلستْ هي تضمِّدُ جراحَ الآخر ليلةَ زفافِهما. تأبَّطَ جثةَ أحلامِهِ، ومضى بها إلى أقربِ تربة يغرسُ فيها الجثة علَّ الألم بسقيا الأملِ ينبتُ يوما خضرة ويزهر فرحاً.
بقلم


زاهية بنت البحر


اغتيال حلم ... ومخاض جديد لأمل غُرست فسيله في تربة أخرى
جميلة شاعرتنا الفاضلة تلك اللقطة المعبرة بما تحمل من ألم وأمل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

زاهية
18-05-2013, 04:27 PM
مروة :001:لمياء :001:آمال:001:
أخواتي الكريمات
شكرا لحضوركن الجميل في واحة أحرفي
أختكن
زاهية بنت البحر:os:

زهراء المقدسية
18-05-2013, 08:26 PM
سقيا يزول معها الألم فتغدو ترياقا عذبا وجميلا

نص يحمل هدفا ساميا ونبيلا
وهو يدعو للأمل رغم الجرح والألم

تحية لنبض قلمك المبدع

زاهية
19-05-2013, 03:29 AM
سقيا يزول معها الألم فتغدو ترياقا عذبا وجميلا

نص يحمل هدفا ساميا ونبيلا
وهو يدعو للأمل رغم الجرح والألم

تحية لنبض قلمك المبدع


بارك الله فيك ورعاك زهرة مقدسية تشذَّى حرفُها
دنيا ودينا
:0014:
أختك
زاهية بنت البحر

لانا عبد الستار
10-06-2013, 10:19 PM
من هو الآخر؟
وطنها ؟
والدها؟
من هو الآخر تحدد جمال أو قبح تصرفها
أشكرك

فاتن دراوشة
03-07-2013, 09:10 PM
من يدري لعلّ زرعه يأتي بثمر ذات يوم

لو كان يحبّها فعلا لعرف منذ البداية أنّ قلبها لآخر ولما رضي أن يضع نفسه في ذلك الموقف

ومضة عميقة هادفة

محبّتي

زاهية
06-07-2013, 05:58 AM
من هو الآخر؟
وطنها ؟
والدها؟
من هو الآخر تحدد جمال أو قبح تصرفها
أشكرك


لك حرية الاختيار أختي المكرمة لانا
فالنص مفتوح لعبورك دون شروط
شكرا لك

زاهية
06-07-2013, 06:01 AM
من يدري لعلّ زرعه يأتي بثمر ذات يوم

لو كان يحبّها فعلا لعرف منذ البداية أنّ قلبها لآخر ولما رضي أن يضع نفسه في ذلك الموقف

ومضة عميقة هادفة

محبّتي


العزيزة فاتن
رأي جميل كنفس صاحبته
أهلا بك ومرحبا فتونة

د. محمد حسن السمان
06-07-2013, 07:56 AM
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة الشاعرة زاهية
ذهبت في خيالاتي مذاهب شتى , وتوقفت عند حالة , أخشى الإفصاح عنها , فربما لاتوافقين رأيي
وتفسيري , ومهما يكن من أمر , الومضة قوية غنية , وتستحق الابحار عبرها , فإن لم نستمتع
بالوصول إلى شاطئ , فالمتعة كبيرة في الإبحار بمثل هذه الومضة .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

زاهية
07-07-2013, 04:57 AM
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة الشاعرة زاهية
ذهبت في خيالاتي مذاهب شتى , وتوقفت عند حالة , أخشى الإفصاح عنها , فربما لاتوافقين رأيي
وتفسيري , ومهما يكن من أمر , الومضة قوية غنية , وتستحق الابحار عبرها , فإن لم نستمتع
بالوصول إلى شاطئ , فالمتعة كبيرة في الإبحار بمثل هذه الومضة .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان



أهلا ومرحبا بك أستاذي الكريم د. محمد حسن السمان
أرجوأن تكون والعائلة الكريمة بخير
عودتك إلى الواحة تضيء المكان؛ لاحرمنا الله هذا النور
شكرا لك على قراءتك المثرية للومضة أيا كانت فهي جميلة
بمنظارك الأدبي البديع. جزيت عني خير الجزاء
وكل عام وأنت وبلدنا والواحة والجميع بخير
أختك
زاهية بنت البحر

نداء غريب صبري
07-08-2013, 12:46 AM
ومضة جميلة أختي

شكرا لك

بوركت

ربيحة الرفاعي
02-03-2015, 12:52 AM
مهارة في تلوين المشهد وزخرفته بما يشحنه بالمعاني الحسّية ليكتمل قصة قصيرة جدا عميقة ولافتة

مبدعة كدائما غاليتي

دمت بخير

تحاياي

كاملة بدارنه
04-03-2015, 03:15 PM
ألم .. وأمل ..
وحرف جميل معبّر وهادف
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
22-03-2021, 11:36 AM
لا تنتهي الحياة بموت حلم ـ وجميل أن نغرس أحلامنا في تربة أخرى
ونسقيها بالأمل لتنبت فرحا ذات يوم.
غيمة ماطرة بعذب الحروف
أحسنت رسم الصورة، وضمختها بعبق الحس.
سلم مداد قلمك.
:pn::tree::pn:

مجدي محمود جعفر
22-03-2021, 06:36 PM
نص مخاتل، ومراوغ وجميل، وجمال النص يكمن في عدم تمكن المتلقي من القبض عليه كل القبض، وهذا النص لا يبوح عن أسراره من القراءة الأولى، ويظل مع كل قراءة يفصح بسر ضئيل من أسراره، فنعاود القراءة مرة بعد مرة، مثل هذا النص تعلو فيه درجة الفن، رائع وماتع ودمت راقية ومتألقة.