المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في رقة الورد



سلاف
22-01-2004, 08:12 PM
في رقة الورد رغم البعد والمحنِ =تبقين للقلب ترياقا على الزمنِ
ينسابُ صوتكِ همساً من نسيم صبا=فيملأ الروح ألواناً من الشجنِ
إن يحجب النأي وجه البدر عن نظري=فطيف إشعاعه لي الأنسُ في الدّجنِ
يذيبني الطيف شوقا، "كيف إن حضرَت=أو ارتحلت إليها؟" دمجُ ! فلْتَكُنِ
شواظُ شوقي لها يلقي بأسئلتي = متى اللقاء ؟متى وصلي؟ مت دَدَني؟
في البعد أحتار، في اللقيا تذوّبني = عطر اللقاء بلا أينٍ ولا زمنِ
أحيا ببيداءَ إن غابت فإن حضرت = فمدُّ بحرِ لذيذِ الوصلِ يغرقني
أقول أشتاقُ؟ لا تكفي مولّهتي = فما سوى الحضن في هذا بذي لِسِِنِ
فليحفظ الله مَنْ مِنْ بعدها أرقي = ومن إذا حضرت قد بددت وسني

عبداللطيف محمد الشبامي
22-01-2004, 09:57 PM
شاعر الواحة الرائع

العزيز


سلاف


رائع ما تأسرنا به على الدوام ..... اقبل هذه الحروف المتواضعة :









هطلَ السحابُ حروفاً في ذرى الزمنِ= كأنَّ وجهتها من عارضِ اليمنِ

تسقيكَ تشفيكَ أبياتاً مورددةً = ( في رقة ِالوردِ ) والإحساسِ بالشجنِ

تبكي لفرقتها تشتاق رؤيتها = والوصل يا لهف المشتاقِ بالفننِ !

والحبُ أجملُ ترياقٍ يقدمهُ = يشفي لهيب فؤادٍ زِيدَ في الحَزنِ

وليلهُ في عذابٍ ظل أكثرهُ = سدىً يرددها في قسوة الزمنِ

ربي ؛ مددتُ وقلبي في تلهفها = والدمعُ يهمى ، إلى إيصالها وطني

ففي وصول جَمالي عند رقتها = نحيا سوياً على الأشواقِ لا المحنِ

نعيدُ ذكرى زمانٍ كان أولها = شوقَ الفؤادِ كموج البحر والسفنِ

تلقى نسيمَ جمالِ البحرِ آسرةً = تخوصُ في شوقه والروحُ في البدنِ



تحياتي وتقديري :0014::0014::0014:

عبد الوهاب القطب
24-01-2004, 08:49 PM
امير الشعر

سلاف

ما اجملك!

وما أرق وأرهف حسك!


أحيا ببيداءَ إن غابت فـإن حضـرت
فمـدُّ بحـرِ لذيـذِ الوصـلِ يغرقنـي

تحياتي وانبهاري

المخلص

ابن بيسان

أبو جاسم
25-01-2004, 03:23 PM
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سلاف


فليحفظ الله مَنْ مِنْ بعدها أرقي = ومن إذا حضرت قد بددت وسني

قصيدة تنساب رقة وعذوبة وجمالا. شكرا لك أيها الشاعر

ياسمين
25-01-2004, 07:07 PM
حبيبى حين ألقاه .. أنجذب
وبحرارة اللقاء .. انصهر
أذوب .. وأذوب .. بين ذراعيه

حبيبى حين ألقاه .. أؤكد لنفسى أنه هو
أقبض على يديه
أسبح فى عينيه
حبيبى حين ألقاه
لا أعانقه .. أنما أمتزج به وألتحم
فنحن مزيج من عطر ودموع
فنحن أشواق وضراعات وشفاه
قد أسكرها اللقاء فترنحت
فذبت أنا .. وذبت أنت
ولم يبق منا إلا واحد فقط

حبيبى حين ألقاه
يسكن صوته نغما معطرا إلى عمق القلب
بالفتون أسمعه
بالجنون اراه
هو وحده روح كونى
هو وحده من اسمعه .. ومن أفهمه
من أجد عنده العزة فى الخضوع
والرقة فى الحنان
حبيبى الذى إن كنت معه
أفديه بالروح إن حفظ الهوى أو ضيعه
حبيبى الذى تمتد بينى وبينه مسافات ومسافات
لكنا نسافر معاً فى لحظة واحدة
نلتقى فيها عندما تنسدل الجفون .. وتغمض العيون
,
,
سلاف
بعبير حروفك أتعطر
ومن رقة ورودك أنسج كلماتى
وفى بستان مشاعرك أحلق فوق نبضات القلم

تحياتى لمشاعر معطرة بعبير الياسمين

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

د. سمير العمري
28-01-2004, 02:23 AM
أخي سلاف:

أعلم كم تحب التشطير فأردت أن أشكر لك هذه الرائعة بهذه المعانقة البسيطة.



في رقة الورد رغم البعـد والمحـنِ=ولذة الوجد في شوق إلى السكنِ
ورحلة العمر مهما أسقمت وسقت=تبقين للقلـب ترياقـا علـى الزمـنِ
ينسابُ صوتكِ همساً من نسيـم صبـا=فيثمل القلب ممّا فاح من حسنِ
ويذبل الجرس محزوناً بذي جذل=فيملأ الـروح ألوانـاً مـن الشجـنِ
إن يحجب النأي وجه البدر عن نظري=فإنَّ في ساطع الذكرى أرى وأنِي
أسامر النور في عينيه محتفلاً=فطيف إشعاعه لي الأنسُ في الدّجـنِ
يذيبني الطيف شوقا، "كيف إن حضرَت=بالحب تنشر دفء الروح في البدنِ
وكيف إنْ أشرقتْ عيني بطلعتها=أو ارتحلـت إليهـا؟" دمـجُ ! فلْتَكُـنِ
شواظُ شوقـي لهـا يلقـي بأسئلتـي=فيصرخ الصمتُ موجوعاً من الوهنِ
كيف السبيلُ إلى دنيا أهيم بها=متى اللقاء ؟متى وصلي؟ متى دَدَنـي؟
في البعد أحتار، فـي اللقيـا تذوّبنـي=ومن عبير زهور الهمس تنسجني
لكم أتوق لنجواها أشمُّ به=عطـر اللقـاء بـلا أيـنٍ ولا زمـنِ
أحيا ببيداءَ إن غابت فـإن حضـرت=كأنَّها عن عيون الصبِّ لم تبنِ
لها أمدُّ يدى منها لتنقذني=فمـدُّ بحـرِ لذيـذِ الوصـلِ يغرقنـي
أقـول أشتـاقُ؟ لا تكفـي مولّهـتـي=فليس في الشوق إلا البعض من شجني
مهما أقول فإنَّ الحرف ذو خرسٍ=وما سوى الحضن في هذا بذي لِسِِـنِ
فليحفظ الله مَـنْ مِـنْ بعدهـا أرقـي=كأنَّه الظلُّ لا ينفكُّ يتبعني
وليسعد الله من إنْ أمسكتْ وهبتْ=ومن إذا حضرت قـد بـددت وسنـي