مشاهدة النسخة كاملة : وهم الممات!!
د. حسان الشناوي
12-08-2009, 08:18 PM
ميتٌ طواه كل ما حدثا = لكنه لم يدخل الجدثا
تتنفس الأشواق غربته= وهو الشريد بكهفها لبثا
أكفانه أحزانه ، وعلى = ظمأ المنى يتشرب اللهثا
مادت به رؤياه ، واضطربت = في ظنه الأوهام فانتكثا
كم بات ؛ يحسب أن ما قنصت= كفاه مملكة ، وما ورثا
وغدَا ؛ يد الأسفار تطعمه = سهدا فحالفها وما حنثا
وجرى إلى الألحان مترِعة= شهد الغناء فرامها شبِثا
مستصحبا طرب الحفي بها = وكأنه من طيرها انبعثا
حتى صحا ، والليل يغمره = عند الضحي بدجاه فاعتلثا
ومضى يؤم الموت في شغف= وبهمة لاتعرف العبثا
وكأن كف الموت راضيةٌ = أن تستجيب لكل من نفثا
يا أيها الميت الذي لعبت = ريح الخيال به فما اكترثا
قم في هدير الزحف منطلقا= وانهض ، وإلا فابق منخنثا
والق الضياء ؛ محلقا غردا= يأبى الهبوط وإن يرح غَرِثا
خطو الطموح إلى العلا شغِفٌ= بتوقد لا يرتضي الشعثا
وذرا الخلود إذا ظفرت بها = فلقد حييت لدى السنا بَرِثا
ما أضيع الأنفاس إن سلبت = نبض الحقيقة عند من بحثا
أحمد موسي
12-08-2009, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما الجديد لو قلت أنه إبداع ؟؟
أنت مبدع ومبهج حيثما حللت يا أبي الحبيب
لي شرف المعانقة الاولى للجمال والسبق في الكرسي الأول
((شرّفني بتعليقاتك على بعض نصوصي أيها الناصح الجميل))
تقبل خالص الحب والإحترام
تلميذك / أحمد
يحيى سليمان
13-08-2009, 11:09 AM
ميتٌ طواه كل ما حدثا = لكنه لم يدخل الجدثا
تتنفس الأشواق غربته= وهو الشريد بكهفها لبثا
أكفانه أحزانه ، وعلى = ظمأ المنى يتشرب اللهثا
مادت به رؤياه ، واضطربت = في ظنه الأوهام فانتكثا
كم بات ؛ يحسب أن ما قنصت= كفاه مملكة ، وما ورثا
وغدَا ؛ يد الأسفار تطعمه = سهدا فحالفها وما حنثا
وجرى إلى الألحان مترِعة= شهد الغناء فرامها شبِثا
مستصحبا طرب الحفي بها = وكأنه من طيرها انبعثا
حتى صحا ، والليل يغمره = عند الضحي بدجاه فاعتلثا
ومضى يؤم الموت في شغف= وبهمة لاتعرف العبثا
وكأن كف الموت راضيةٌ = أن تستجيب لكل من نفثا
يا أيها الميت الذي لعبت = ريح الخيال به فما اكترثا
قم في هدير الزحف منطلقا= وانهض ، وإلا فابق منخنثا
والق الضياء ؛ محلقا غردا= يأبى الهبوط وإن يرح غَرِثا
خطو الطموح إلى العلا شغِفٌ= بتوقد لا يرتضي الشعثا
وذرا الخلود إذا ظفرت بها = فلقد حييت لدى السنا بَرِثا
ما أضيع الأنفاس إن سلبت = نبض الحقيقة عند من بحثا
قصيدة رائعة
تستحق كل التقدير
ولشاعرها
الاحترام الذي يليق
حازم محمد البحيصي
13-08-2009, 11:50 AM
قصيدة بديعة بحق أعجبتنى معنى ومضمون
أذكيتني فقلت بعدك
ماجت على كفيه ما اكترثا = وغدت طريدته وما بحثا
هذي الحياة بكل ما فيها = تأتيه طوعا كلما نفثا
ماذا تظن بحق من صبروا = عقدوا اللواء وغدرها نكثا
وهم الممات لغيرهم شبحٌ = ولكل من في بيدها لهثا
لكن الى الكرماء حق معلمُ = وأسأل على وجه الثرى الدمثا
عمر زيادة
13-08-2009, 03:04 PM
ما أضيع الأنفـاس إن سلبـت
نبض الحقيقة عند مـن بحثـا/
إيييهْ ... بيت بألف...
قصيدة رائعة ..
و شاعر كبير ..
لا فض فوك
محبتي الكبيرة ....//
خالد الهواري
13-08-2009, 05:02 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
د. سمير العمري
24-02-2010, 11:12 PM
قصيدة جميلة بقافية صعبة وجرس جميل تؤكد القدرة والشاعرية.
أخي الشاعر الكريم .... أدام الله عليك نعمه ورفع قدرك في الدارين!
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
محمود فرحان حمادي
28-02-2010, 09:43 PM
ميتٌ طواه كل ما حدثا = لكنه لم يدخل الجدثا
تتنفس الأشواق غربته= وهو الشريد بكهفها لبثا
أكفانه أحزانه ، وعلى = ظمأ المنى يتشرب اللهثا
مادت به رؤياه ، واضطربت = في ظنه الأوهام فانتكثا
كم بات ؛ يحسب أن ما قنصت= كفاه مملكة ، وما ورثا
وغدَا ؛ يد الأسفار تطعمه = سهدا فحالفها وما حنثا
وجرى إلى الألحان مترِعة= شهد الغناء فرامها شبِثا
مستصحبا طرب الحفي بها = وكأنه من طيرها انبعثا
حتى صحا ، والليل يغمره = عند الضحي بدجاه فاعتلثا
ومضى يؤم الموت في شغف= وبهمة لاتعرف العبثا
وكأن كف الموت راضيةٌ = أن تستجيب لكل من نفثا
يا أيها الميت الذي لعبت = ريح الخيال به فما اكترثا
قم في هدير الزحف منطلقا= وانهض ، وإلا فابق منخنثا
والق الضياء ؛ محلقا غردا= يأبى الهبوط وإن يرح غَرِثا
خطو الطموح إلى العلا شغِفٌ= بتوقد لا يرتضي الشعثا
وذرا الخلود إذا ظفرت بها = فلقد حييت لدى السنا بَرِثا
ما أضيع الأنفاس إن سلبت = نبض الحقيقة عند من بحثا
د. حسان الشناوي
حلقت عاليًا
أجدت وأطربت
قصيد سامق
وشاعر كبير
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir