المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَرْنِيْمَةٌ لِلصَّمْتِ / يحيى سليمان



يحيى سليمان
15-08-2009, 06:30 PM
تَرْنِيْمَةٌ لِلصَّمْتِ

شعر:يحيى سليمان

تَرَى مَا تَبَقّى مِنْ رُسُومِ يَبَابِهِ=فَمَا عَادَ يُجْدِي مَاذَرَفْتَ بِبَابِهِ
لَهُ أَنْ يَرَى مَنْ قَدْ تَرجَلَّ عَنْ دَمٍ=تَخَثَّرَ مَا بَيْنَ المُنَى وَرِكَابِهِ
لَهُ أَنْ يَبِيعَ اللَّحْنَ فِي غَابَةِ الصَّدَى=فَمِنْهُ إِلَيْهِ اللَّحْنُ فِي بَطْنِ غَابِهِ
لَهُ شَوْكَة المَعْنَى سَتَبْقَى بَحَلْقِهِ= إِلَى أَنْ يَعُوْدَ الحَلْقُ طَيَّ كِتَابِهِ
عَرَفْناهُ عَنْ قُربٍ كَمَا يَعْرِفُ الظَّمِي=مَسَافَاتِهِ عِنْدَ امْتِيَاحِ سَرَابِهِ
وَمَا لَفَحَتْ خُطْوَاتِهِ مِنْ مَرَارَةٍ=يَعَلِّلُ أَمْتَارَ المَدَى باقْتِرَابهِ
فَمِنْ أيِّ نَبْعٍ ظَلَّ يَحْلِبُ عُمْرَهُ =وَلَمْ يَنْتَبِهْ يَومًا لِوَهْمِ شَرابِهِ
هَبَاءٌ وَمَنْفًى مُذْ تَبَعْثَرَ حَالِمًا= فَكيْفَ رَأَى أحْلامَهُ فِي غِيَابِهِ
بَلَغْتُ مِنَ اللاشَيْءِ سَبْعِيْنَ كَوْكَبًا= وَجَاوَزَ هَذَا الحَرْفُ حَدَّ نِصَابِهِ
ِفإِنْ كَانَ قَهْرًا أَنْ أُقَلِّبَ تِيْهَهُ =سَأَزْرَعُ صَمْتِي وَرْدَةً فِي شِعَابِهِ
وَأَرْقُبُ صَبْرِي عَنْ بَذَاءَاتِ عَالمى=لَينْمُوَ أَشْجَارًا بِرَغْمِ مُصَابِهِ

أحمد موسي
15-08-2009, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة يا يحيى أعجبتني بحق

لك أسلوب خاص ... الآن أقرأ القصيدة أعرف أنها لك
قبل أن أرى اسمك عليها

همسة : قرأت موضوعي الجديد ولم تنصحني كالعادة
وأنا بالعامية (( واخد على خاطري منك ))

تقديري

يحيى سليمان
15-08-2009, 09:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة يا يحيى أعجبتني بحق
لك أسلوب خاص ... الآن أقرأ القصيدة أعرف أنها لك
قبل أن أرى اسمك عليها
همسة : قرأت موضوعي الجديد ولم تنصحني كالعادة
وأنا بالعامية (( واخد على خاطري منك ))
تقديري


أخي الكريم أحمد
حضور يسعدني
ورأيك يشعرني بالطمأنينة
على قصيدتي
أما عن همستك فياغالي
يعلم الله
كيف يفلت الشعر من براثن عملي
فمتى وجدت وقتا يسعدني أن أشد على يدك
لك كل الود

الطنطاوي الحسيني
15-08-2009, 10:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة من جمال و ارتفاع
اخي يحي سليمان شاعر يستشرف المجد والجمال
قصيدة جميلة
همسة صغيرة سبعين كوكبا هنا مدحته وانت اردت غير ذلك
ليتك تعيد النظر فيها اما كامل القصيدة ترفل في جمال شعور وشعر
تقديري وامتناني لابداعك ولكم اخي الحبيب

خليل ابراهيم عليوي
15-08-2009, 10:58 PM
الاخ الشاعر يحيى سلمان
قصيدة جميلة و صور باسقة و بارقة امل في نهاية النفق

لك كل التقدير و الاجلال

د خليل

مجذوب العيد المشراوي
15-08-2009, 10:58 PM
هههههههه

أبيات من جديد الشعر وأصوبه ... أنت الآن على خطى المستقبل فاركب إليه في نسيم الحروف ..

أحمد عبد الرحمن جنيدو
16-08-2009, 01:12 AM
هنا بحث في الذات وفلسفة لواقع ما
يدرك في القصيدة ويبعد أيضاً
اتباع هكذا منهجية لغوية وتعبيرية في الصياغة
يفتح أمام القارىء الكثير من الآفاق

يحيى سليمان
16-08-2009, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة من جمال و ارتفاع
اخي يحي سليمان شاعر يستشرف المجد والجمال
قصيدة جميلة
همسة صغيرة سبعين كوكبا هنا مدحته وانت اردت غير ذلك
ليتك تعيد النظر فيها اما كامل القصيدة ترفل في جمال شعور وشعر
تقديري وامتناني لابداعك ولكم اخي الحبيب


مرور جميل أخي طنطاوي
ورؤية جديرة بالأخذ في الاعتبار
فلك كل الشكر
تحياتي وتقديري

يحيى سليمان
16-08-2009, 12:26 PM
الاخ الشاعر يحيى سلمان
قصيدة جميلة و صور باسقة و بارقة امل في نهاية النفق
لك كل التقدير و الاجلال
د خليل

اخي الشاعر د/خليل
مرور أغبط نفسي عليه
فلك كل التقدير أستاذي
باقات الشكر

عمر زيادة
16-08-2009, 02:21 PM
أستمع الآن إلى فيروز ..
ههه في غير موعدها المعهود ..
و أقرأ يحيى سليمان ..
فأطرب أيّما طربٍ ..!!
..
يحيى ..
من روّض الطويل سمق في كلّ البحور ..
و أنتَ كبيرٌ ..
لا فض فوكَ ..
محبتي

يحيى سليمان
16-08-2009, 04:35 PM
هههههههه
أبيات من جديد الشعر وأصوبه ... أنت الآن على خطى المستقبل فاركب إليه في نسيم الحروف ..

شهادة
تجعل الغرور يتسلل إلىَّ وما انا إلا التلميذ المجتهد أستاذي القدير
بارك الله بك
محبتــــــــي

محمد المزوغي
16-08-2009, 06:54 PM
تَرْنِيْمَةٌ لِلصَّمْتِ



شعر:يحيى سليمان

تَرَى مَا تَبَقّى مِنْ رُسُومِ يَبَابِهِ=فَمَا عَادَ يُجْدِي مَاذَرَفْتَ بِبَابِهِ
لَهُ أَنْ يَرَى مَنْ قَدْ تَرجَلَّ عَنْ دَمٍ=تَخَثَّرَ مَا بَيْنَ المُنَى وَرِكَابِهِ
لَهُ أَنْ يَبِيعَ اللَّحْنَ فِي غَابَةِ الصَّدَى=فَمِنْهُ إِلَيْهِ اللَّحْنُ فِي بَطْنِ غَابِهِ
لَهُ شَوْكَة المَعْنَى سَتَبْقَى بَحَلْقِهِ= إِلَى أَنْ يَعُوْدَ الحَلْقُ طَيَّ كِتَابِهِ
عَرَفْناهُ عَنْ قُربٍ كَمَا يَعْرِفُ الظَّمِي=مَسَافَاتِهِ عِنْدَ امْتِيَاحِ سَرَابِهِ
وَمَا لَفَحَتْ خُطْوَاتِهِ مِنْ مَرَارَةٍ=يَعَلِّلُ أَمْتَارَ المَدَى باقْتِرَابهِ
فَمِنْ أيِّ نَبْعٍ ظَلَّ يَحْلِبُ عُمْرَهُ =وَلَمْ يَنْتَبِهْ يَومًا لِوَهْمِ شَرابِهِ
هَبَاءٌ وَمَنْفًى مُذْ تَبَعْثَرَ حَالِمًا= فَكيْفَ رَأَى أحْلامَهُ فِي غِيَابِهِ
بَلَغْتُ مِنَ اللاشَيْءِ سَبْعِيْنَ كَوْكَبًا= وَجَاوَزَ هَذَا الحَرْفُ حَدَّ نِصَابِهِ
ِفإِنْ كَانَ قَهْرًا أَنْ أُقَلِّبَ تِيْهَهُ =سَأَزْرَعُ صَمْتِي وَرْدَةً فِي شِعَابِهِ

وَأَرْقُبُ صَبْرِي عَنْ بَذَاءَاتِ عَالمى=لَينْمُوَ أَشْجَارًا بِرَغْمِ مُصَابِهِ



للصمت أن يزهو وقد حظي بمثل هذه الترنيمة
سلمت للشعر يايحيى

يحيى سليمان
17-08-2009, 09:36 AM
هنا بحث في الذات وفلسفة لواقع ما
يدرك في القصيدة ويبعد أيضاً
اتباع هكذا منهجية لغوية وتعبيرية في الصياغة
يفتح أمام القارىء الكثير من الآفاق



أخي الشاعر الرائع /أحمد عبد الرحمن جنيدو
خالص شكري لهذه القراءة الواعية
وهذه الرؤية
محبتي

يحيى سليمان
26-04-2010, 07:31 PM
أستمع الآن إلى فيروز ..
ههه في غير موعدها المعهود ..
و أقرأ يحيى سليمان ..
فأطرب أيّما طربٍ ..!!
..
يحيى ..
من روّض الطويل سمق في كلّ البحور ..
و أنتَ كبيرٌ ..
لا فض فوكَ ..
محبتي


شهادة أعتز بها
وتضيف جدا والله يا صديقي
محبتي وعرفاني