تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثملا ً على هامش الانتظار



حسين عبدالغني
17-08-2009, 02:43 AM
ثملاً على هامشِ الانتظارْ
حسين الجزار

متمايلا على هامش المدينةِ
أذاكرُ عينيكِ
في اكتمالِ القمرْ ..
هذه الكلماتُ ليْ
وهذا الشمعُ
الممتدُ من الخدّ إلى الخدّ لي ،
وهذا الوقتُ بين سطورِ آمالي إذا
أغمضتِ تغاضيا
حتى تمرَّ الشمسُ
لي
وهذا الشوقُ يحملني على قدمين من أحلام ِ
فوق رصيفِ أعمالي ،
وحالُ النجمةِ السفلى
تعدّ عديدَ أحوالي ،
ولون الفضةِ السمراءِ
فوق جبينك الذهبي لي وحدي ،
وأكتبُ في بصيص الضوء : " لا أدري " ...
أظلمٌ أنني أمشي
ثقيل الظلّ فوق مدينةٍ تجري ..
وقد ناموا ،
من المظلومُ إن أبطأتُ
أو أسرعتُ في مشيي ؟
ويدخلُ يومي التالي ولا أذوي ،
يفكرّ فيكِ تفكيري ،
وأنت الآن تختلفينْ ..
لا فرق
فإني الآن مختلفٌ ،
يفكر فيكِ تفكيري
وأنتِ الآن لا تدرين ،
ولا فرق
فإني الآن لا أدري ..
وأقرأ في بصيص الضوءِ ما كتبوهُ
بين معالم التخمين ،
فيشعلني وأنت الآن
تشتعلينْ ،
وأحتضن البردَ الصيفي ،
ويحضنني الصيفُ
المرضيّ
ثم أسير أفتشُ عنكِ
ويسألني عنكِ الخلويّ ..
فهاتفيهِ في الصباح ْ ،
أو عندما تجدين عذراً
للنهوض إلى الصلاة .

انتهى

روميه فهد
20-08-2009, 11:16 PM
الفاضل حسين ..

نسج يشبه الصباح بشروقه حيث المفردات المتأنية والامتلاك اللذيذ .
أسلوبك ممتع في النص .

دمتَ لمن تحب

روميه

آمال المصري
13-04-2010, 07:49 PM
ثملنا معك سيدي الفاضل حروفا تتنفس بهاءا
وعزفاً فريداً حيث جمعني ونثرني قلم ملأ سماء الإبداع طرباً
دمت بهكذا الرقي والإبداع
وسلم المداد

أماني عواد
18-04-2010, 12:15 AM
السيد حيسن عبدالله الجزار
]وهذا الشوقُ يحملني على قدمين من أحلام ِ
فوق رصيفِ أعمالي ،
وحالُ النجمةِ السفلى
تعدّ عديدَ أحوالي ،
ولون الفضةِ السمراءِ
فوق جبينك الذهبي لي وحدي ،
وأكتبُ في بصيص الضوء : " لا أدري " ...
أظلمٌ أنني أمشي
ثقيل الظلّ فوق مدينةٍ تجري ..
وقد ناموا ،
من المظلومُ إن أبطأتُ
أو أسرعتُ في مشيي ؟
ويدخلُ يومي التالي ولا أذوي ،
يفكرّ فيكِ تفكيري ،
وأنت الآن تختلفينْ ..
لا فرق
فإني الآن مختلفٌ ،
يفكر فيكِ تفكيري
وأنتِ الآن لا تدرين ،
ولا فرق
فإني الآن لا أدري ..
وأقرأ في بصيص الضوءِ ما كتبوهُ
بين معالم التخمين ،
فيشعلني وأنت الآن
تشتعلينْ ،
وأحتضن البردَ الصيفي ،
ويحضنني الصيفُ
المرضيّ"]كأ[/quote]
كأن الحروف معجونة بنبيذ العنب
ففي كل خطوة اتقدم منها نتدتفعني ثمالتي به نحو البدايات
فبين الخاتمة والبداية نسلك الطريق ذاتها لنقع فرائس الجمال الممتد بينهما

على هامش الانتظار تسكن اعظم ذكريات اسكنتنا رصيفا يقابلها نحتسى به اوجاعنا كاسا بعد كأس

راااائعة جدا احتاج قراءتها مرات ومرات

سلمت تذكر
تقديري واحترامي[/b]

فاطمه عبد القادر
18-04-2010, 01:29 AM
فإني الآن لا أدري ..
وأقرأ في بصيص الضوءِ ما كتبوهُ
بين معالم التخمين ،
فيشعلني وأنت الآن
تشتعلينْ ،
وأحتضن البردَ الصيفي ،
ويحضنني الصيفُ
المرضيّ
ثم أسير أفتشُ عنكِ
ويسألني عنكِ الخلويّ ..
فهاتفيهِ في الصباح ْ ،
أو عندما تجدين عذراً
للنهوض إلى الصلاة .

انتهى



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة هذة النثرية أخي حسين الجزار
اهنئك على جمال حرفك وبهاء تعابيرك
كن بألف خير
ماسة

علاءالحكيم
18-04-2010, 07:35 AM
الاخ الفاضل الشاعر الحالم000حسين الجزار

تحية طيبة لشخصك الجميل

ما اروع البناء قلبا0وقالبا

اثملتنا بروعة نبيذك

بوركت وبورك القلم

تقبل تحياتي

كل الود والاحترام

علاء الحكيم

عبد الرحمن الكرد
18-04-2010, 12:25 PM
القدير الجزار
أرتوينا من خمر حرفك
حتى الثماله
حرف يستحق الثناء
تقديري لحرفك
تحياتي

مجدولينا ناصر
18-04-2010, 01:16 PM
الفاضل حسين الجزار
كلماتك لها طعم مختلف
بها نوع غريب من النشوة التي تاخذك من الواقع وتلقي بك في ارض الحب والاحلام
ولكن سيدي الواقع دائما مؤلم
احترامي

بتول الدليمي
18-04-2010, 05:20 PM
الاخ الفاضل حسين الجزار
ما أروع الشعر حين يعبر ليل القارئ كالنسيم
دوما تأسرني الكلمات
وأقع دوما في فخ العبارات أعشق الرنين الموسيقي الذي ينساب عبر الآهات .
بعثرة رائعة لحروف أروع0000000
تحيتي وتقديري