مشاهدة النسخة كاملة : التعرض للذات الإلهية في الشعر
عطية العمري
19-08-2009, 01:09 PM
التعرض للذات الإلهية في الشعر
الشويعرون الجُدد بين المُقدّس والمُدنّس
بقلم: محمد حسين بزي
طفت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلوكيّة (أخلاقية) في النشر الإلكتروني تستدعي بعض التأمل من جهة، والكثير من المعالجة والمكاشفة الصريحة من جهة أخرى، وهي ما أسميتها "الشويعرون الجُدد".
شخصٌ يجلس خلف الشاشة ساعة من الزمن؛ يقلب في المنتديات والمواقع؛ ويخرج علينا بــ "قصيدة" عصماء غالباً ما يختار تسميتها بالشعر الحُرّ هروباً من العروض والتفعيلة، أو تقصّداً ونباهة.
وما أثار دهشتي أنَّ المدح والإطراء يتنزل عليهم بتدافع وتسابق لم يعهد من ذي قبل.
هل الدافع هو عدم الإحساس بواجب الوقت ؟
أم التعبير عن مشاكل نفسية تجد في فضاء "النت" صدى للهروب منها ؟
أم هو الخواء الروحي الناتج عن طغيان المادة والآلة، ومنها الحاسوب طبعا ؟
أسئلة تفضي إلى أسئلة، ولكن أن يصل الأمر حدَّ التهاون في التعاطي مع الذات الإلهية، وعقيدة التوحيد الخالص تحت مسميات المعرفة والتأمل والتصوّف والعرفان؛ فهذا لعمري ما لا يسكت عنه.
درسنا الفلسفة والعرفان لسنوات وسنوات؛ ومحورية درسنا كانت تقوم على مظاهر الأسماء وتجلياتها؛ باختلاف مدارس العارفين والفلاسفة؛ وحقبهم الزمنية، ولم يتجرأ أساتذتنا ولا أساتذتهم أن يقاربوا موضوع الذات الإلهية إلا بالإلماح المُخفّف؛ إذا صحت التسمية، أما وأن نتطرق للذات الإلهية؛ أو للإله الحق على نحو أنه (يأكل) و (يكره) و (يركل) وما إلى ذلك من أفعال المخلوق.. والعياذ بالله، ومن ثم نعطيه درساً في كيفية معاملة خلقه والتودد إليهم؛ فضلاً عن رحمته لهم ! فهل بعد هذا من جرأة على التوحيد الحق، والأدهى أننا ننسب كل ذلك للمعرفة والتأمل والصفاء والتفكر والتدبر وما إلى ذلك من عبارات الخداع القبيح.
يبدو أن البعض بحاجة إلى (إله) على مقاسه.. على مقاس عقله ونفسيته واستبطاناتها، وعلى مقاس أمنياته وأحلامه الدنيوية والماورائية، وليس بحاجة إلى الإله الحق الذي يجب أن يُعبد.. _على طريقة الكوجيتو الديكارتي_.
سيقول قائل: هذا الكلام سينفر الشويعرين الجدد من الدين، وقد يضيف: من انتدبك للدفاع عن الله ؟
وأجيب: نحن ندافع عن أنفسنا عندما ندافع عن عقائدنا، ومن يريد أن ينفر من الدين سيجد ألف عذر وعذر، ولن ينتظر كاتب هذه السطور ليعفيه من واجباته.
وأختم هذا القسم: إنَّ النظر للبهاء المطلق في الوجود؛ لا يدركه من قصرت بصيرته عن إدراك نور الحق في قلبه، وإنَّ للإله شريعة تنظم العلاقة بين الخالق والمخلوق، ويجب أن تُتبع إذا ما أردنا الوصول الحق للحق سبحانه وتعالى عما يصفون.
إنّ بين المُقدّس والمُدنّس في هذا المقام؛ مسافة لا تدرك بفذلكة اللغة وإعمال البهرجة الإعلانية على قاعدة : خَالفْ تُعْرَف .. وهي مسألة أخلاقية سلوكية بالدرجة الأولى، وإلاَّ فالتخبط؛ ومن ثم الهوان هما المآل لا ريب.
وأنتهزها فرصة للإستفادة من أرائكم النيّرة حول هذا الموضوع، فضلاً عن السبل الكفيلة بضبطه والتصدي له.
نسأل الله العصمة في أمر ديننا ودنيانا، وأن لا يبتلنا بزخرفة المعرفة المتوحشة حتى لا نُسلَب الحسّ الرفيع، وأن لا ينعم علينا بفضائل لا تنفع الناس، وأن يجعلنا من الذين: "كبر الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم"، والحمد لله ربّ العالمين.
ملحوظة (1): كنت تداولت في هذا الموضوع قبل شهرين مع الصديق العزيز جمال رزق، وأخذتني يومها مشاغل الحياة عن كتابته. فحقَّ أن أذكره بالشكر؛ ولجمال ولكم سادتي كل الود.
ملحوظة (2) نشرتُ هذا المقال قبل يومين بــ "قضايا ساخنة" بعنوانه أعلاه.
بيروت 9/4/2009م.
</B></I>__________________
إلهي علمني كيف أحيا..؟
لأتعلم كيف أموت.
http://www.daralameer.com/index.php (http://www.daralameer.com/index.php)
حسن العطية
06-03-2010, 05:45 PM
[quote=عطية العمري;469339]
التعرض للذات الإلهية في الشعر
الشويعرون الجُدد بين المُقدّس والمُدنّس
بقلم: محمد حسين بزي
[/color](يأكل) و (يكره) و (يركل)[/font][/size][/b] وما إلى ذلك من أفعال المخلوق.. .
- لكن أخي الكريم .. يكره .. من صفات الله تعالى فهو تعالى يحب ويكره .. قال تعالى : ( ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم)
هشام مصطفى
06-03-2010, 10:00 PM
أخي الكريم والمبدع الجميل / عطية
لاشك أن التعرض للذات الإلهية مرفوض جملة وتفصيلا وأن ما تطرحه قضية شائكة
ولذا فعلينا من باب موضوعية الطرح أن نأتي بمثال دال على ما تطرحة كي يطرح للتشريح والمناقشة
فعمومية الخطاب يدخل ما يصلح مع ما لا يصلح وخاصة لمن لا يدرك مفاهيم الشعر وخاصة الحداثي منه
لذا وحتى يكتمل الموضوع عليك أن تأتي بنموذج مما يتحدث عنه ويكون مكتملا وليس مجتزئا
أشكرك اولا على غيرتك المحمودة وعلى جهدك المشكور ومن ثم على تجاوبك الجميل حتى تتم الاستفادة
مودتي
عطية العمري
14-02-2011, 03:27 PM
أخي الكريم والمبدع الجميل / عطية
لاشك أن التعرض للذات الإلهية مرفوض جملة وتفصيلا وأن ما تطرحه قضية شائكة
ولذا فعلينا من باب موضوعية الطرح أن نأتي بمثال دال على ما تطرحة كي يطرح للتشريح والمناقشة
فعمومية الخطاب يدخل ما يصلح مع ما لا يصلح وخاصة لمن لا يدرك مفاهيم الشعر وخاصة الحداثي منه
لذا وحتى يكتمل الموضوع عليك أن تأتي بنموذج مما يتحدث عنه ويكون مكتملا وليس مجتزئا
أشكرك اولا على غيرتك المحمودة وعلى جهدك المشكور ومن ثم على تجاوبك الجميل حتى تتم الاستفادة
مودتي
الملف الأسود للتطاول على الذات الإلهية
بواسطة : " محيط ـ شريف عبد المنعم
19 مايو, 2008
رفض القضاء المصري مؤخرا دعوى إسقاط الجنسية عن الكاتبة نوال السعداوي ـ بعد تطاولها على الذات الإلهية في بعض منشوراتها ـ مما فتح الباب مجددا لمناقشة الانحرافات الناجمة عن حرية التعبير ، وكيف أن تلك الحرية تصل بالبعض في كثير من الأحيان إلى حد التطاول على الذات الإلهية.. وهنا تظهر الحاجة أمام الجميع.. حكام ومحكومين .. علماء ومثقفين .. لكي تكون لهم وقفة واضحة وصريحة تحافظ على حرية التعبير وتحترم في ذات الوقت العقائد والمقدسات وتبتعد عن أي مساس بالذات الإلهية.
فالمعروف أن الإساءة للذات الإلهية ليست بالأمر الجديد فقد اعتدنا أن يخرج علينا كل فترة من يتفتق ذهنه بأفكار أقل ما توصف بها أنها "هرطقة وتخاريف" ويطلق عليها علماء الدين أنها "كفر وإلحاد"، فيعتبرونهم تحالفوا مع الشيطان ضد دينهم وأهلهم وذويهم من أجل الحصول على تأشيرة الدخول لجنة الغرب.
والكلام السابق لا يختلف مع مبدأ حرية التعبير التي مارسها نجيب محفوظ في روايته الشهيرة "أولاد حارتنا" وعميد الأدب العربي طه حسين في كتاب "الشعر الجاهلي"ـ وإن كان هناك تخفظات عليها ـ وذلك أن النماذج التي نوردها في هذا التقرير هي لـ "شياطين" باعت الآخرة ورضاء الله بالثمن البخس ومتاع الدنيا الزائل وتجرأت على الذات العلية التي خلقت الكون بما فيه ومن فيه "سبحانه وتعالى عما يصفون".
تخاريف نوال سعداوي
كان ما فجر آخر حلقات مسلسل الإساءة رفض محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري إسقاط الجنسية عن الكاتبة نوال السعداوي على خلفية تأليفها مسرحية بعنوان "الإله يقدم استقالته"، وقالت المحكمة في حيثياتها أن المشرع وضع حدودا لحالات إسقاط الجنسية ليس من بينها ابداء رأي أو اعتناق فكر يمثل موقفا شخصيا، إضافة إلى أن الدستور ينص على حرية الفكر والتعبير.
الدعوى آنفة الذكر رفعها المحامي، سمير صبري ميخائيل، وطالب فيها بإسقاط الجنسية عن سعداوي ووضع اسمها على قوائم الممنوعين من السفر، لأنها تعمل من خلال كتاباتها على إثارة الفتنة وازدراء الأديان، وخاصة من خلال مسرحية "الإله يقدم استقالته" والتي نشرت لأول مرة عام 2006 في إحدى الصحف على شكل حلقات مسلسلة.
وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أمر بمصادرة المسرحية عند نشرها، كما سبق أن اتهم الأزهر "سعداوي" بإهانة الذات الإلهية وسب الأنبياء والتهكم عليهم بصورة أقل ما توصف بها أنها "كفر صريح" في مسرحية "سقوط الإله في اجتماع القمة"، والتي قالت فيها أنها "بنت الله وأن إبليس قدم استقالته للإله لأنه (....) من المهنة التي وضعه فيها الرب".
ولـ "سعداوي" الكثير من الآراء الأخرى المناهضة للدين منها قولها بأن حجاب المرأة نشأ في العصر العبودي، وأنه موروث تقليدي قديم مأخوذ من اليهودية وأنه لا علاقة بين الحجاب والإسلام، كما ترفض قوامة الرجل على المرأة وختان الرجال والنساء وتدعي أن مناسك الحج مأخوذة من "الوثنية"وترفض تعدد الزوجات، ثم طالبت مؤخرا بضرورة نسب الابن إلى الأم بدلا من الأب!!
سالم.. وجائزة التطاول
قبل قضية نوال السعداوي ناقش القضاء المصري مؤخرا الدعوى التي رفعها الشيخ يوسف البدري ـ عضو مجمع البحوث الإسلامية ـ لسحب جائزة التفوق في الآداب التي أعطتها وزارة الثقافة للشاعر حلمي سالم الذي أساء للذات الإلهية في قصيدة "شرفة ليلى مراد" والتي وصفها تقرير مجمع البحوث الإسلامية بأنها تضمنت "كفرًا وزندقة ومسا بالذات الإلهية".
حلمي سالم
وقال التقرير أن القصيدة كلام لا معنى له ولم يتضح له معنى إلا عند مؤلفه، ويتضمن إساءة إلى الله سبحانه وتعالى، وكأن ذلك هو المقصد ولا شيء غير الإساءة، ونعوذ بالله من هذا الرأي، وكأنه ملحد ينشر الإلحاد ويسميه إبداعاً، فهو يصف الرب في قصيدته بأنه مزارع يزغط البط ويحلب الضرع وهو تجرؤ على الله تعالى وعدوان على ذاته.. هذا كفر وزندقة ومساس بالذات الإلهية، كما أن ما ورد بالقصيدة لا علاقة له بالإبداع من قريب أو بعيد".
والمثير في الموضوع أنه بعد حكم القضاء بسحب الجائزة التي تعد واحدة من كبرى الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والأدباء قامت وزارة الثقافة بالطعن في الحكم القضائي وقال أمين المجلس الأعلى للثقافة إن الطعن يهدف إلى الدعوة للتنوير ومحاربة الظلامية التي توقف كل عمل إبداعي!!
بذاءات وفاء سلطان
ومن بين الأشخاص الذين تهجموا على الذات الإلهية مؤخرا الأكاديمية الأمريكية من أصل سوري "وفاء سلطان" في إحدى حلقات برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، والتي أثارت بتهجمها علي الإسلام والمسلمين غضبا وسخطا شديدين بين مشاهدي القناة الذين فوجئوا بهذه السيدة وهي تسب دينهم على الهواء مباشرة.
وكانت ردود أفعال المشاهدين الغاضبة تجاه بذاءت "سلطان" سببا في إجبار قناة الجزيرة على الاعتذار للمسلمين بعد تعرضها لانتقادات حادة من وسائل الإعلام العربية والإسلامية على تلك الاستضافة التي تطاولت فيها "سلطان" على الرسول الكريم وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن الكريم بل وعلى رب العالمين، كما أشادت برسامي الرسوم المسيئة زاعمة أن ذلك حرية شخصية ضاربة بمشاعر أكثر من مليار مسلم عرض الحائط.
ولسلطان العديد من الكتابات التي تتطاول فيها على الذات الإلهية وتدعي أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ "يثرثر في القرآن" وكثيرا ما تستهزأ بالأحكام وحدود الله.
سلمان رشدي.. الشيطان الهندي
سلمان رشدي بريطاني من أصل هندي، نشر في عام 1988 رواية أسماها "آيات شيطانية" والتي أدت إلى ضجة كبيرة في دول العالم الإسلامي حيث تعرض لشخص الرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وادعى "أن الرسول أضاف آيات في القرآن وأن الشيطان نطق على لسانه هذه الآيات".
مظاهرات ضد سلمان رشدي
ومن بين البذاءات التي تضمنتها الرواية: "أنه كانت هناك دار للدعارة في مدينة الجاهلية ـ يقصد بها مكة ـ وكان في هذه الدار 12 امرأة" وكانت أسماء هؤلاء النساء هي أسماء زوجات الرسول ـ صلى الله عليه وسلم.
وقد ثار العالم الإسلامي وخرجت المظاهرات تتجه نحو السفارات البريطانية وتحرق دمى لسلمان رشدي ونسخا من الكتاب، في حين أصدر آية الله الخميني فتوى عام 1989 بإهدار دم سلمان رشدي ليعيش الأخير بعدها مختفيا على الأنظار والحياة العامة لمدة 10 سنوات حتى أسقطت الفتوى عام 1998.
وفي يونيو 2007 منحته ملكة بريطانيا لقب "فارس" لرشدي مما أثار الضجة حوله من جديد في العالم الإسلامي الذي لم ولن ينسى يوما ما اقترفه هذا "الشيطان" من إثم وجرم في حق سيد الخلق أجمعين حين كتب الرواية الملعونة وحين أعلن مؤخرا تأييده للصحف الدنماركية التي نشرت الرسوم المسيئة.
هرطقة نصر حامد أبو زيد
ولعل القضية الأشهر في مصر هي قضية نصر حامد أبو زيد الذي تقدم بأبحاثه للحصول على درجة الأستاذية من كلية الآداب بجامعة القاهرة، ووجد الدكتور عبد الصبور شاهين المشرف على الرسالة أن الكتابات تحتوي على مخالفات شرعية.
واتهم د. عبد الصبور شاهين في تقريره نصر أبو زيد بـ "الكفر" بسبب قوله بأن النص الديني الأصلي هو منتج ثقافي، ولمطالبته بإخضاع القرآن الكريم لنظرية غربية مادية تنكر الخالق وتؤول الوحي الإلهي وتسمي (الهرمنيوطيقا)، وعلى إثر ذلك تقدم المستشار صميدة عبد الصمد ـ رحمه الله ـ بدعوى التفريق بين الكاتب وزوجته انطلاقا من مبدأ "الحسبة" وتم بالفعل الحكم بالتفريق وها جر أبو زيد إلى هولندا ولا زال يمكث يها حتى الآن حيث يعمل هناك أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن.
علاء حامد.. منكر الأديان والرسل
في مارس 1990 نشرت رواية "مسافة في عقل رجل.. محاكمة الإله" لـ "علاء حامد" ـ مدير تفتيش لجان الطعون بمصلحة الضرائب المصرية ـ وقد تطاول فيها على الذات الإلهية أيضا وسخر من الأنبياء والرسل واستهزء بالجنة والنار وكذب الكتب المنزلة وتهجم عليها.
ومن بين البذاءات التي وردت بالكتاب قوله: إن جميع الرسالات ليست إلا من صنع البشر وإن أصحابها تداولوها بدعوى أنها إلهية وعلى هذا فتصبح صلة الرسل بالله صلةً افتراضية لا تدعمها حقيقًة ولا يسندها برهان".
وقد أحالت النيابة الإدارية الكتاب إلى الأزهر الشريف لفحصه وكان رد مجمع البحوث الإسلامية أنه يعد ترويجاً وتحبيذاًً بالكتابة لآراء متطرفة وهدامة بقصد إثارة الفتنة وتحقير و ازدراء الأديان السماوية وأنبيائها و خاصة دين الإسلام، وكذلك الطوائف المنتمية لهذا الدين ولغيره من الأديان، وأنه اعتدى على القرآن وادعى أنه من صنع البشر، وتهكم على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى عدد من الأنبياء وطالب الأزهر بمعاقبة المؤلف بعد مصادرة الكتاب، بعد ثبوت إنكاره للأديان والإله وتكذيب وإنكار الكتب السماوية والبعث والحساب والجنة والنار، وقد أصدر القضاء المصري حكما عام 1991 بسجن علاء حامد 8 سنوات وغرامة قدرها 2500 جنيه مصري.
.. القائمة لا زالت طويلة وتضم العديد من الأشخاص أو "الشياطين" من بينهم الكاتبة البغالية "تسليمة نسرين" مؤلفة مجموعة من الكتب المسيئة، والسوري حيدر حيدر صاحب رواية "وليمة لأعشاب البحر"، والمصرية بسنت رشاد مؤلفة كتاب " الحب والجنس في حياة النبي"، والليبية "وفاء البوعيسى" مؤلفة كتاب "للجوع وجوه أخرى" والذي اتهمت فيه بالتبشير للمسيحية، والشاعر السوري "أدونيس" في مجمل آرائه الحداثية، والكاتب السوري نبيل فياض مؤلف كتاب "أم المؤمنين تأكل أولادها"، والصحفي المصري "مجدي علام" الذي يعيش في إيطاليا ومؤلف كتاب "تحيا إسرائيل" والذي تنصر بعده وعمده بابا الفاتيكان بنفسه!
عطية العمري
14-02-2011, 03:45 PM
أخي الكريم والمبدع الجميل / عطية
لاشك أن التعرض للذات الإلهية مرفوض جملة وتفصيلا وأن ما تطرحه قضية شائكة
ولذا فعلينا من باب موضوعية الطرح أن نأتي بمثال دال على ما تطرحة كي يطرح للتشريح والمناقشة
فعمومية الخطاب يدخل ما يصلح مع ما لا يصلح وخاصة لمن لا يدرك مفاهيم الشعر وخاصة الحداثي منه
لذا وحتى يكتمل الموضوع عليك أن تأتي بنموذج مما يتحدث عنه ويكون مكتملا وليس مجتزئا
أشكرك اولا على غيرتك المحمودة وعلى جهدك المشكور ومن ثم على تجاوبك الجميل حتى تتم الاستفادة
مودتي
قصيدة كفرية والعياذ بالله .. لفوزية أبوخالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة مشاركتها في مؤتمر الحوار :
( قصيدة كفرية .. لفوزية أبوخالد ) !!
تقول في قصيدة أسمتها "لن يسرقوا الله من وجهك"!!
" أحببتك الله يبني في عرشه أعشاشا لزغاليل الحمام، حتى يهتز العرش شجرة سدرية، تأوي إليها الطيور الضائعة
أحببتك الله يقاسم الفتيات ابتسامتهن البيضاء
ولا يترك ابنة الجيران ترقص وحدها
أحببتك الله
يلعب مع الأطفال الكرة
ويتزلج على الجليد والمياه البحرية
أحببتك الله
يغضب في عيون الشباب
يشنق بضفائر الفتيات ويناغي في رحم الحوامل
أحببتك الله شلالات في شعري تلملمه شفتاك
براكين في دمي يفجرها بوحك دون أن أتكلم
أحببتك الله في كأس الشاي عندما نرشف منه معا
وعندما كان جسدك وجسدي يعيد شفتين عوال فجيع " !
وتقول فيها أيضا
"أنا تحت الشمس التي جلبتنا معا"
وتقول :
"أخاف عليك.. مكرك، أخاف عليك.. زلاتك السماوية
أخاف…"
وتقول في قصيدة أخرى بعنوان "في صدري مصحف وزوجي مجلى" أنها آمنت بمخابئ الخمور، وخرجت بزوجها كتابا سماويا في صدرها!! أي تشبه كلام زوجها بكلام الله!!
تقول فوزية:
"عندما عدتك يوم مرضك، وكنت قصيدة يحبسها الحاكم آمنت بمخابئ الخمور خرجت بك كتابا سماويا في صدري "
نعوذ بالله من هذا الضلال .
والسؤال : كيف يليق بالعقلاء دعوة مثل هذه الضالة لتقود نساء المسلمين في مؤتمر الحوار ؟؟؟
اللهم الطف بنا .
منقول ،،،
التعليق !!!
أسأل الله العلي القدير
أن يشل لسانك لتطاولك على رب العزة والجلال
عطية العمري
14-02-2011, 03:54 PM
خبر ( قديم )
سوف ينظم النادي الأدبي بحائل ممثلا باللجنة النسائية بالنادي مساءاليوم السبت الساعة 8.00 مساء أمسية شعرية بعنوان "سيرة شعرية" للشاعرة فوزية أبوخالد مديرة اللجنة النسائية بنادي الرياض الأدبي
.
هذا وقد تنوعت ردود الفعل في الوسط الحائلي حول هذه الامسية ,فبعض الأوساط تدعو لعدم حضور الامسية واصفين الشاعرة ابو خالد بداعية الاختلاط بين الرجل والمرأة ودعوا الاوساط الثقافية النسائية الحائلية في حالة حضورهن الى الرد عليها بالحكمه والعقل الراجح والدفاع عن دين الله .
ولقد بين البعض ان قصيدة الشاعرة ابو خالد المعنونة بـ" لن يسرقوا الله من وجهك " تكفي لمقاطعة الأمسية على حد رأيه.
وتعتبر هذه هي الامسية الثانية التي يقيمها النادي الأدبي بحائل والتي ثثير ضجةً في الوسط الحائلي حيث استضاف يوم الأربعاء الموافق6/5/1428هـ في مركز الأمير سلطان الحضاري بحائل أمسية بعنوان "سيرة قصصية" للروائي عبده خال والتي حضرها كثير من فضيلة المشائخ والقضاة بمنطقة حائل لمناقشة خال بروايته "رواية فسوق"والتي ايضا وجدت معارضات كبيرة قبل اقامتها.
هذا وستكون امسية ابو خالد في القاعة الثقافية في مقر النادي الادبي بحائل بحي الوسيطاء بحائل وقد خصص مكان للرجال لحضور الامسية.
ربيحة الرفاعي
05-03-2011, 11:54 PM
وأختم هذا القسم: إنَّ النظر للبهاء المطلق في الوجود؛ لا يدركه من قصرت بصيرته عن إدراك نور الحق في قلبه، وإنَّ للإله شريعة تنظم العلاقة بين الخالق والمخلوق، ويجب أن تُتبع إذا ما أردنا الوصول الحق للحق سبحانه وتعالى عما يصفون.
إنّ بين المُقدّس والمُدنّس في هذا المقام؛ مسافة لا تدرك بفذلكة اللغة وإعمال البهرجة الإعلانية على قاعدة : خَالفْ تُعْرَف .. وهي مسألة أخلاقية سلوكية بالدرجة الأولى، وإلاَّ فالتخبط؛ ومن ثم الهوان هما المآل لا ريب.
في فترةٍ أسلم شبابنا فيها زمام العقول، لأدعياء التحضر ومن حفظ عن ظهر قلب سخافات أذيال الفرنجة فيما أسماه آباؤنا خطأ بعصر النهضة، كان التشريب الفكري يتم بصور أكثر سرعة وأقل مباشرة، وتولدت في ضمير الأمة أفكار مريضة كانت تدور في فلك التمرد على أروع ما تحمل في تركيبتها القيمية والفكرية، وتسربت لثقافتها تعابير تشوه كل معاني الجمال ، كثالوث المحرمات، وثقافة العيب ، وذكورية الدين، وحرية المرأة ، والاستعباد الاقتصادي للنساء، وسلسلة طويلة من مصطلحات وتعابير ملغومة تتخفى بأردية التحضر والحرية والانعتاق، وتضمر كل ما يهدم عقيدة الأمة وفكرها ومقومات حضارتها.
خجلنا من كل ما يربطنا بشيء من ذلك، وصار النص الأقوى والأرقى هو ذلك الذي يتعرض لثالوث المحرمات، الله و النظام الحاكم والجنس، وكان سيف الأنظمة قويا مشرعا فابتعد عنه الكثيرون، وصار ثالوث المحرمات اثنين ،الله والجنس، وانفلت الحمقى يصولون ويجولون في ميادين وهمية يتعرضون فيها لكل معاني الحق والخير ليثبتوا أنهم كبار ، وتلقفهم في الإعلام أحد اثنين لم يكن لهما ثالث في ظل قمع الأنظمة لأحرار الأمة وأهل دينها ، فإما كلب من كلاب الاستعمار الفكري والأنظمة العميلة يلتقط " أراجوزا" جديدا فينفخ في صورته وينفخ ليزيد جنونا ومجونا، أو إعلامي قزم أحمق مثله مشرب بذات الترهات، ومبهور بذلك الجنون.
وتطاول من تطاول، وضاع من ضاع، وسقط في براثن الاستسلام المدرك للعدو ومصالحه من سقط
والحمد لله أن قيض للأمة صحوة ، فنطق علماؤها وتحركت كتائب يقظتها ، وتحرر من ذلك الجنون من تحرر
أثرت بهذا النص شجونا أيها الكريم
نعم مايزال الأوغاد يتعرضون للذات الالهية في نصوصهم، لتسويق ذواتهم لدى ملاقط المستعمر المنتشرة في ديارنا، طمعا في أن يستخدمهم ، وما يزال أدعياء الثقافة يتلقفون تلك النصوص ويرونها كبيرة بما شاه من العقول والقلوب
قراءة رائعة في شأن كبير
دمت بألق
فاطمه عبد القادر
06-03-2011, 12:50 AM
أثرت بهذا النص شجونا أيها الكريم
نعم مايزال الأوغاد يتعرضون للذات الالهية في نصوصهم، لتسويق ذواتهم لدى ملاقط المستعمر المنتشرة في ديارنا، طمعا في أن يستخدمهم ، وما يزال أدعياء الثقافة يتلقفون تلك النصوص ويرونها كبيرة بما شاه من العقول والقلوب
ربيحة الرفاعي
السلام عليكم
أشكر الأخ عطية
والأخت ربيحة
ما قالته ربيحة أعلاه هو مربط الفرس
ما زال الغرب مسيطرا في البلاد العربية اقتصاديا ولا يهمه في الحقيقة سوى السيطرة الإقتصادية
ومن أجل هذة السيطرة يستخدم السيطرات الأخرى وهي كثيرة جدا ومنها بل أهمها الإعلام
بيان مني أنا شخصيا وعلى مسؤوليتي الخاصة
من يريد الشهرة السريعة لدى الإعلام الغربي والذي سيسوقه ويموله وفورا في العالم العربي وكل عالم إذا أراد
أن يتطاول على الذات الإلهية ,,وعلى الرسول الكريم والقرآن الكريم بالتحديد ,,ويموه الموضوع قليلا بالتطاول على الأديان السماوية الأخرى لا يهم كثيرا !!
شكرا
ماسة
محمد البياسي
06-03-2011, 12:00 PM
لا أزيد , الا أن أقول :
هؤلاء هم أشباه شعراء و أشباه بشر
و الذين يتجرؤون على الذات الالهية و على المقدسات و على الانبياء فهم كالانعام أو أضل سبيلا
" قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم " (التوبة-65-66)
وكفى
فلا تلوموهم , لانه ليس بعد الكفر ذنب
مصطفى السنجاري
06-03-2011, 01:01 PM
نعم وليس بعد الكفر إلاّ الضلال
فدعهم في ضلالهم يتخرصون
ولا تجعلوا لهم شأنا
فهم كل فاشل بعد يأسه يعلّق فشله على الذات الإلهية
ومن مبدأ خالف تُعرف
دعوهم في غيّهم
فهم يعتقدون أن النهضة كما ذهبت إليه الأخت ربيحة تكمن في تقليد الغرب
أو في مخالفة المألوف أو في التغيير للتخلص من أشياء وإن كانت معتقدات
نحن بخير وإن وجد في القمح دغلا فللطبيعة حكمها
تحياتي وتقديري للجميع
محمد البياسي
06-03-2011, 01:44 PM
لله درك يا أخي السنجاري
لا فض فوك
أحسنت و أجملت
لا عدمناك ولا عدمنا قلمك السيف
احترامي و محبتي
بندر الصاعدي
06-03-2011, 01:58 PM
"التعرض للذات الإلهية"
موضوع بالغ الأهمية وجدير بالتأصيل والتفصيل ومن ثم التحذير من خطورته بشتى صوره , وغالب ما تظهر هذه الظاهرة المشينة القذرة في المجال الأدبي والمجال الفلسفي , وأعتقد أنها لا تقف عند فلان أو فلانة بل تتعدى إلى أن يندرج تحتها كثير من شعراء العربية وفلاسفتها قديما وحديثا بحيث يكونون مسلكاً إلحاديا يمكن أن نصفه حسب المجال بالشعر الإحادي أو الفسلفة الإلحادية(1) أو الفكر الإلحادي أو غير ذلك .
وأنا أصنف المتعرضون للذات الإلهية إلى ثلاثة أصناف :
1- ملحدٌ مقر بإلحاده : فهذ الصنف لا يبالي بالله ولا بالتعرض لذاته العلية والعياذة بالله فهو إذن من شياطين الإنس بل هو شر من ذلك , ويجب أن يحاربوا بكل وسيلة قضائيا وأدبيا, واجتماعيا , وسياسيا .
2- ملحد متستر بالإيمان : وهذا الصنف إن بحثت في نتاجه وجدت تعرضه وهو بذلك ينقض ما يدعه حين يدعي مبادئَ توجب عليه تقديس واحترام الذات الإلهية , فبذلك يوقع القارئ معه في أزمة كبيرة محيرة بل ويضع نفسه في المجال الذي يخوض فيه في حيرة حين يتعامل معه ثقافيا وتاريخيا ونقديا , فعلى القارئ أديبا كان أوعالما أن يتعامل معه بظاهر فكره ويقرأ أعماله مميزا بين جيده ورديئة محذرا من شطحاته وتجاوزاتها ومنها التعرض , وعليه أن لا يمررها مرور تغافل بل يقف عليها ويبينها حتى لا يغتر البسطاء وعامة القراء والمبتدئين بتجاوزتهم , خصوصًا إذا كان المُتعامل معه مبدعا كبيرا , حيث يعد قدوة ومثالاً للإبداع والتميز .
3- مؤمن مستهين مخدوع بالإبداع : وهذا صنف إما أن يكون ساذجا قليل المعرفة مغتر بالإبداع , أو مثقفا رقيق الديانة مضطرب النفس مهووس بالإبدع , وهؤلاء يجب مناصحتهم ومعارضتهم والتبيين لهم ومحاجتهم إن كانوا أحياء, أو يعاملوا كالتعامل مع الصنف الثاني .
أخلص إلى أن الإنسان إنسان أكان أديبا أو فيلسوفا أو عالما أو عبقريا فهو عبد مخلوق عليه ما عليه وله ما له ولا يشفع له مقامه وشهرته في تمرير أخطائه وتبرير تجاوزاته , ويجب أن يتعامل مع جميع العلوم والآداب الفنون والأفكار والموضوعات تحت مظلة الدين بصفتنا مسلمين نؤمن بعقيدة الإسلام ونعمل بشريعته , وما من شيء فوقه فلا أشخاص ولا دساتير ولا توجهات , ولا إبداعات , فالإسلام فوق كل شيء وإليه الاحتكام .
الموضوع يسحق ويتطلب وقفه أكثر من هذه الوقفة وتعليقا أكثر من هذا التعليق المقتضب , ولي عودة إليه إن شاء الله بعد تجهيز ما يفيد تقديمه فيه ويضيف إليه ما يحقق هدفه ويصب في غايته .
أخيرا : أشكرك أخي الأستاذ عطية على طرح هذا الموضوع والذي أسأل الله أن ينيلك ثوابه وثواب ما يضاف إليه بما ينفع ويهدي .
لك ولجميع المعقبين التحية والتقدير
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) يرى بعض العلماء أن الفلسفة هي إلحاد في حقيقتها وإن قُصد بها الحكمة , وذلك لما تؤال بنظرياتها وأفكارها وآرائها إلى الإلحاد في صوره المختلفة , وهي تطلق تجوزا أحيانا في الوسط الإسلامي ويقصد بها الحكمة .
مرشدة جاويش
06-03-2011, 04:08 PM
اقتباس كامل النص
بين المقدس و المدنس كانت الدراسة في هذا المقام
وتفاسيرها
ثم انتقل إلى المعارضة
لأعمال البهرجة الاعلامية في اللغة
وطلب إبداء الرأي
ياسيدي
حكم الطبيعة يستدعي التطور ولكن دون التجاوزات
لامانع من الخوض في ثنايا اللغة وعمقها السحري ولكن بفنية
ومرجعية وأسس لغوية وادماج المفردة الدينية أحياناًبحيث
تخدم النص ويكون الدمج حيوياً مما يثري النص
لا أن تشكل هذا الترهل بالنص
وتكون انتقاص لقدسية المفردة والدين والذات الالهية
تحاياي
عطية العمري
16-03-2011, 10:36 AM
[quote=عطية العمري;469339]
التعرض للذات الإلهية في الشعر
الشويعرون الجُدد بين المُقدّس والمُدنّس
بقلم: محمد حسين بزي
[/color](يأكل) و (يكره) و (يركل)[/font][/size][/b] وما إلى ذلك من أفعال المخلوق.. .
- لكن أخي الكريم .. يكره .. من صفات الله تعالى فهو تعالى يحب ويكره .. قال تعالى : ( ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم)
صدقت أخي الكريم
ولكن ما قولك في الفعلين يأكل ويركل ؟
بارك الله فيك على استداكك
ودمت بألف خير
عطية العمري
16-03-2011, 10:46 AM
أثرت بهذا النص شجونا أيها الكريم
نعم مايزال الأوغاد يتعرضون للذات الالهية في نصوصهم، لتسويق ذواتهم لدى ملاقط المستعمر المنتشرة في ديارنا، طمعا في أن يستخدمهم ، وما يزال أدعياء الثقافة يتلقفون تلك النصوص ويرونها كبيرة بما شاه من العقول والقلوب
قراءة رائعة في شأن كبير
دمت بألق
اللهم اكفناهم متى شئت وكيف شئت
بارك الله فيكِ أخت ربيحة
ودمتِ بألف خير
عطية العمري
16-03-2011, 10:48 AM
أثرت بهذا النص شجونا أيها الكريم
نعم مايزال الأوغاد يتعرضون للذات الالهية في نصوصهم، لتسويق ذواتهم لدى ملاقط المستعمر المنتشرة في ديارنا، طمعا في أن يستخدمهم ، وما يزال أدعياء الثقافة يتلقفون تلك النصوص ويرونها كبيرة بما شاه من العقول والقلوب
ربيحة الرفاعي
السلام عليكم
أشكر الأخ عطية
والأخت ربيحة
ما قالته ربيحة أعلاه هو مربط الفرس
ما زال الغرب مسيطرا في البلاد العربية اقتصاديا ولا يهمه في الحقيقة سوى السيطرة الإقتصادية
ومن أجل هذة السيطرة يستخدم السيطرات الأخرى وهي كثيرة جدا ومنها بل أهمها الإعلام
بيان مني أنا شخصيا وعلى مسؤوليتي الخاصة
من يريد الشهرة السريعة لدى الإعلام الغربي والذي سيسوقه ويموله وفورا في العالم العربي وكل عالم إذا أراد
أن يتطاول على الذات الإلهية ,,وعلى الرسول الكريم والقرآن الكريم بالتحديد ,,ويموه الموضوع قليلا بالتطاول على الأديان السماوية الأخرى لا يهم كثيرا !!
شكرا
ماسة
بارك الله فيكِ أخت فاطمة
ودمتِ بألف خير
عطية العمري
16-03-2011, 10:54 AM
لا أزيد , الا أن أقول :
هؤلاء هم أشباه شعراء و أشباه بشر
و الذين يتجرؤون على الذات الالهية و على المقدسات و على الانبياء فهم كالانعام أو أضل سبيلا
" قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم " (التوبة-65-66)
وكفى
فلا تلوموهم , لانه ليس بعد الكفر ذنب
صدقت أخي محمد
بارك الله فيك
ودمت بألف خير
عطية العمري
16-03-2011, 11:09 AM
نعم وليس بعد الكفر إلاّ الضلال
فدعهم في ضلالهم يتخرصون
ولا تجعلوا لهم شأنا
فهم كل فاشل بعد يأسه يعلّق فشله على الذات الإلهية
ومن مبدأ خالف تُعرف
دعوهم في غيّهم
فهم يعتقدون أن النهضة كما ذهبت إليه الأخت ربيحة تكمن في تقليد الغرب
أو في مخالفة المألوف أو في التغيير للتخلص من أشياء وإن كانت معتقدات
نحن بخير وإن وجد في القمح دغلا فللطبيعة حكمها
تحياتي وتقديري للجميع
بارك الله فيك أخي مصطفى على المشاركة
ودمت بألف خير
عطية العمري
16-03-2011, 11:16 AM
اقتباس
بندر الصاعدي : "التعرض للذات الإلهية"
وأنا أصنف المتعرضين للذات الإلهية إلى ثلاثة أصناف :
1- ملحدٌ مقر بإلحاده
2- ملحد متستر بالإيمان
3- مؤمن مستهين مخدوع بالإبداع
أخلص إلى أن الإنسان إنسان أكان أديبا أو فيلسوفا أو عالما أو عبقريا فهو عبد مخلوق عليه ما عليه وله ما له ولا يشفع له مقامه وشهرته في تمرير أخطائه وتبرير تجاوزاته , ويجب أن يتعامل مع جميع العلوم والآداب الفنون والأفكار والموضوعات تحت مظلة الدين بصفتنا مسلمين نؤمن بعقيدة الإسلام ونعمل بشريعته , وما من شيء فوقه فلا أشخاص ولا دساتير ولا توجهات , ولا إبداعات , فالإسلام فوق كل شيء وإليه الاحتكام .
الموضوع يسحق ويتطلب وقفه أكثر من هذه الوقفة وتعليقا أكثر من هذا التعليق المقتضب , ولي عودة إليه إن شاء الله بعد تجهيز ما يفيد تقديمه فيه ويضيف إليه ما يحقق هدفه ويصب في غايته .
أخيرا : أشكرك أخي الأستاذ عطية على طرح هذا الموضوع والذي أسأل الله أن ينيلك ثوابه وثواب ما يضاف إليه بما ينفع ويهدي .
لك ولجميع المعقبين التحية والتقدير
بارك الله فيك أخي بندر على تحليلك
وننتظر التفاصيل التي وعدتَ بها
ودمتِ بألف خير
عطية العمري
16-03-2011, 11:36 AM
بين المقدس و المدنس كانت الدراسة في هذا المقام
وتفاسيرها
ثم انتقل إلى المعارضة
لأعمال البهرجة الاعلامية في اللغة
وطلب إبداء الرأي
ياسيدي
حكم الطبيعة يستدعي التطور ولكن دون التجاوزات
لامانع من الخوض في ثنايا اللغة وعمقها السحري ولكن بفنية
ومرجعية وأسس لغوية وادماج المفردة الدينية أحياناًبحيث
تخدم النص ويكون الدمج حيوياً مما يثري النص
لا أن تشكل هذا الترهل بالنص
وتكون انتقاص لقدسية المفردة والدين والذات الالهية
تحاياي
بارك الله فيك ِ أخت مرشدة جاويش على تعقيبك المفيد
ودمتِ بألف خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir