المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَيْنِيَّةُ العَاشِق بَعْدَ الأَخِيْر



يحيى سليمان
21-08-2009, 05:22 AM
(عَيْنِيَّةُ العَاشِق بَعْدَ الأَخِيْر)


شعر: يحيى سليمان
معارضة "رقصة البجع"
للشاعر الجزائري الكبير / عبد القادر رابحي
من عينه الدامعة وأنفاسه الجامعة
أهديها إليه




تَوَرَّعِي لا أَرَى فِي القَلْبِ مِنْ وَرَعِ = أو دَمْعَةٍ سُفِحَتْ فِي سَاعِةِ الجُمَعِ
تَمَنَّعِي هَا أَنَا وَحْدِّي أُقَشِّرُهَا=تَفَاحَةَ الحُزْنِ فِيْمَا خَفَّ مِنْ مُتَعِي
تَغَنَّجِي لَيْسَ فِي التَّارِيْخِ غَانِيَةٌ=أَشَهَى تُبِيْحُ الذِي خَبَّأْتُ فِي وَجَعِي
لَمْ تَسْقُطِي سَقَطَ المَطْعُونُ مِنْ تَرَفٍ=وَبَاتَ يَزْحَفُ بَيْنَ الحَرِّ وَالهَلَعِ
فَكَمْ تَسَكَّعْتً فِي أُفْقٍ أًرَقِّعُهُ =وَمَا انْتَبَهْتُ إِلَى مَنْ أَثخَنُوا رُقَعِي
حَتَّى إِذَا دَارَتِ الأَفْلاكُ دَوْرَتَهَا =تَسَاقَطَتْ قِطَعًا تَمْتَدُّ فِي قِطَعِي
..=..
تَقَنَّعِي وَجْهُكِ المَلْهُوفُ يَقْتُلُنِي =بِمَا تَذَكَّرْتُ مِنْ وَجْهِي وَمِنْ دُرَعِي
وأنَّنِي أَوْلَ العُشَّاقِ بِتُّ أَرَى=حَبِيْبتَي والهَوَى فِي خانَةِ السِّلَعِ
وَتَاجِرُ الحُبِّ لَمْ يَأْبَهْ لِنوْرَسِهَا =بَلْ كَانَ يَحْلُبُ مَا أَخْفَى مِنَ الخُدَعِ
تَمَنَّعِي فَغَدًا أَسْقِيْهِ مِنْ حُرَقِي =وَمَا ادَّخَرْتُ لَهُ مِنْ سَالِفِ الجُرَعِ
غدًا سَأَعْبُرُ هَذَا البَحْرَ مُقْتَحِمًا= وَلَنْ أَعُودَ لِهُ إِلا وَأَنْتِ مَعِي
غَدًا أعُمِّـدُ فـي شُطْآنِهِ سُفُنِـي=أَوْ يَسْقَطُ السَّقْفُ فِي زَيْفِي وَمُنْتَجَعِي
..=..
تَمَرَّدِي فخُطَى الأَحْرَارِ مَارِدَةٌ= تَأَّهَبِي لِدُرُوبِ النَّارِ تَنْدَلِعِ
تَعَدَّدِي فِجَرَاحُ القَلْبِ وَاحَدِةٌ = مِنْ أَوَّلِ الحُزْنِ حَتَّى آَخِرِ البُقَعِ
هُمْ أَثْخَنُوكِ وَأَنْتِ المَاءُ فالتَئِمِي =وَحَاصَرُوكِ وَأَنْتِ النَّارُ فَاتَّسِعِي
هُمْ دَجَّنُوكِ عَلَى خَوْفٍ يُقَلِّبُهُمْ=فَكَشِّرِي عَنْ نُيُوبِ المَوْتِ واضطجعي
فَلَسْتِ مَنْ حَرَّكَ الأَنْوَاءَ فَاقَتْلَعَتْ=وَلَسْتِ مَنْ غَرَسَ الأََحْقَادَ فِي الضِّيَعِ
وَلَسْتِ مَنْ بَاعَ أَحْلامًا مُلَفَّقَةً=حَتَى أَفَاقَ عَلَى كَابُوسِهِ البَشِعِ
وَلَسْتِ مَنْ كَتَبَ الأَفْلامَ فَابْتَسَمَتْ=لَهُ النِّهَايَاتُ في زَيفٍ وَفِي طَمِعِ
فَلِلْخَواتَيْمِ أَسْرَارٌ وَتَجْرُبَةٌ=فَلْتَكْتُبِ آَخِرَ الأحْدَاثِ وَاْبْتَدِعِي






مصر
2009-8-21
.
.
يحيى سليمان.

خليل ابراهيم عليوي
21-08-2009, 08:48 AM
[font="traditional arabic"][left][size="4"][b]([color="red"]عَيْنِيَّةُ العَاشِق بَعْدَ الأَخِيْر )
شعر: يحيى سليمان
معارضة "رقصة البجع"
للشاع%
السلام عليكم
اخي الحبيب يحيى انا استمتع بالقراءة لك
لني وجدت العينية ولم اجد النص

أحمد موسي
21-08-2009, 01:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله الله
من أروع ما قرأت لك والله أخي يحيى

أغبطك على هذه القوة والتمكن وبراعة الصور
وخيالك الجامح

خاتمة جميلة والله لايضعها إلا شاعر شاعر
دمت للشعر .... ودام لك
ودمتما لنا
لله دركما معا

تحياتي

عمر زيادة
21-08-2009, 01:34 PM
يا يحيى ..
أتمنى ان ينال التنسيق إعجابك ..
و إن كنتُ أعرفُ أنّهُ ليس الذي أردتَّ ..
لكن هذا جهد المقل ..:)
...
لي عودة أخرى للقصيدة قراءةً
...
جمعة مباركة يا صديقي..
و رمضان مبارك أيضاً ..
كلّ عام و أنتَ بخير و شعرْ

خالد الهواري
21-08-2009, 05:13 PM
رمضانكم مبارك ايها الولد الصغير الحالم في ليل الشعر والجمال
اخوك الهواري

يحيى سليمان
22-08-2009, 02:56 AM
(عَيْنِيَّةُ العَاشِق بَعْدَ الأَخِيْر )
شعر: يحيى سليمان
معارضة "رقصة البجع"
للشاعر الجزائري الكبير / عبد القادر رابحي
من عينه الدامعة وأنفاسه الجامعة
أهديها إليه
.
.
.
.

تَوَرَّعِي لا أَرَى فِي القَلْبِ مِنْ وَرَعِ = أو دَمْعَةٍ سُفِحَتْ فِي سَاعِةِ الجُمَعِ
تَمَنَّعِي هَا أَنَا وَحْدِّي أُقَشِّرُهَا=تَفَاحَةَ الحُزْنِ فِيْمَا خَفَّ مِنْ مُتَعِي
تَغَنَّجِي لَيْسَ فِي التَّارِيْخِ غَانِيَةٌ=أَشَهَى تُبِيْحُ الذِي خَبَّأْتُ فِي وَجَعِي
لَمْ تَسْقُطِي سَقَطَ المَطْعُونُ مِنْ تَرَفٍ=وَبَاتَ يَزْحَفُ بَيْنَ الحَرِّ وَالهَلَعِ
فَكَمْ تَسَكَّعْتً فِي أُفْقٍ أًرَقِّعُهُ =وَمَا انْتَبَهْتُ إِلَى مَنْ أَثخَنُوا رُقَعِي
حَتَّى إِذَا دَارَتِ الأَفْلاكُ دَوْرَتَهَا =تَسَاقَطَتْ قِطَعًا تَمْتَدُّ فِي قِطَعِي
..=..
تَقَنَّعِي وَجْهُكِ المَلْهُوفُ يَقْتُلُنِي =بِمَا تَذَكَّرْتُ مِنْ وَجْهِي وَمِنْ دُرَعِي
وأنَّنِي أَوْلَ العُشَّاقِ بِتُّ أَرَى=حَبِيْبتَي والهَوَى فِي خانَةِ السِّلَعِ
وَتَاجِرُ الحُبِّ لَمْ يَأْبَهْ لِنوْرَسِهَا =بَلْ كَانَ يَحْلُبُ مَا أَخْفَى مِنَ الخُدَعِ
تَمَنَّعِي فَغَدًا أَسْقِيْهِ مِنْ حُرَقِي =وَمَا ادَّخَرْتُ لَهُ مِنْ سَالِفِ الجُرَعِ
غدًا سَأَعْبُرُ هَذَا البَحْرَ مُقْتَحِمًا= وَلَنْ أَعُودَ لِهُ إِلا وَأَنْتِ مَعِي
غَدًا أعُمِّـدُ فـي شُطْآنِهِ سُفُنِـي=أَوْ يَسْقَطُ السَّقْفُ فِي زَيْفِي وَمُنْتَجَعِي
..=..
تَمَرَّدِي فخُطَى الأَحْرَارِ مَارِدَةٌ= تَأَّهَبِي لِدُرُوبِ النَّارِ تَنْدَلِعِ
تَعَدَّدِي فِجَرَاحُ القَلْبِ وَاحَدِةٌ = مِنْ أَوَّلِ الحُزْنِ حَتَّى آَخِرِ البُقَعِ
هُمْ أَثْخَنُوكِ وَأَنْتِ المَاءُ فالتَئِمِي =وَحَاصَرُوكِ وَأَنْتِ النَّارُ فَاتَّسِعِي
هُمْ دَجَّنُوكِ عَلَى خَوْفٍ يُقَلِّبُهُمْ=فَكَشِّرِي عَنْ نُيُوبِ المَوْتِ واضطجعي
فَلَسْتِ مَنْ حَرَّكَ الأَنْوَاءَ فَاقَتْلَعَتْ=وَلَسْتِ مَنْ غَرَسَ الأََحْقَادَ فِي الضِّيَعِ
وَلَسْتِ مَنْ بَاعَ أَحْلامًا مُلَفَّقَةً=حَتَى أَفَاقَ عَلَى كَابُوسِهِ البَشِعِ
وَلَسْتِ مَنْ كَتَبَ الأَفْلامَ فَابْتَسَمَتْ=لَهُ النِّهَايَاتُ في زَيفٍ وَفِي طَمِعِ
فَلِلْخَواتَيْمِ أَسْرَارٌ وَتَجْرُبَةٌ=فَلْتَكْتُبِ آَخِرَ الأحْدَاثِ وَاْبْتَدِعِي .
.
.
.
.
.

مصر
2009-8-21
.
.

يحيى سليمان

يحيى سليمان
22-08-2009, 01:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله الله
من أروع ما قرأت لك والله أخي يحيى
أغبطك على هذه القوة والتمكن وبراعة الصور
وخيالك الجامح
خاتمة جميلة والله لايضعها إلا شاعر شاعر
دمت للشعر .... ودام لك
ودمتما لنا
لله دركما معا
تحياتي


أحمد مرور يسعد القلب
لا حرمني الله منه
محبتي

يحيى سليمان
22-08-2009, 02:01 PM
يا يحيى ..
أتمنى ان ينال التنسيق إعجابك ..
و إن كنتُ أعرفُ أنّهُ ليس الذي أردتَّ ..
لكن هذا جهد المقل ..:)
...
لي عودة أخرى للقصيدة قراءةً
...
جمعة مباركة يا صديقي..
و رمضان مبارك أيضاً ..
كلّ عام و أنتَ بخير و شعرْ

ألف شكر ياعمر
بل مجهود على الرأس
وإن كنت مازلت
أريد التعديل
لا أعلم لم هو بهذه الصعوبة !!
أظن هذه آخر قصيدة أنشرها في الواحة
رغم تعاونك أنت وأخي الحبيب
جلال الصقر
فلكما كل التقدير

عماد أمين
22-08-2009, 03:53 PM
أدام الله الود بينكما أخي يحيى.
فشاعرنا القدير عبد القادر رابحي يستحقها وأكثر.

أما عن ظنك بأنها آخر قصيدة لك هنا فـــــ :020:
(لعلمك فقط أني أحببت الشعر أكثر
حين قرأتُ لك).وهذا من غير مجاملة.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

مودتي وتقديري

حازم محمد البحيصي
23-08-2009, 12:01 AM
اخي الحبيب يحيى
وأي تورع بديع هذا نص بهي بحق , جمعت بين الشعر والشعور والإبداع والتحليق
تحيتي لك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
23-08-2009, 01:28 AM
شفافة بديعة بليغةوالتراكيب منتقاة مترابطة جمال يفوح وبراعة تطفواتباع هكذا منهجية لغوية وتعبيرية في الصياغة يفتح أمام القارىء الكثير من الآفاق

أدهم زكريا
26-05-2010, 06:48 AM
أظنها تأهبي لدروب النار واندلعي أصوب نحويا
ولكنها جميلة ومعبرة