ماجد الغامدي
28-08-2009, 04:20 AM
http://www.alriyadh.com/2007/12/13/img/152762.jpg
قصيدة بمناسبة سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله
ظفرتَ بفضلِ اللهِ بالنصرِ والحُسنى =وقد عادَ شرُ النّاسِ إذ جُرّعَ الـهَونا
تشرّبَ سمَّ الغدرِ إذ ضلَّ خائناً =وأُشربَ زيفَ الحقدِ واستمرأ الجُبنا
تدجّجَ بالأوهامِ غِرّاً مُخادعاً =و ماتَ وما هزَّ الهصورُ لهُ جَفنا!
سلمتَ سليلَ المجدِ حصناً مشيّداً = تصونُ سياجاً يحفظُ الجنّةَ الغنّا
تمدُ يداً بيضا كريماً مسامحاً =من العفوِ والتحنانِ من طبعكَ الأسنى
ولستَ رعاكَ اللهُ تغفلُ حيلةً = وما هِبتَ يوماً في وغى عزمكَ الطعنا
وكم خُضتَ يا نسلَ الكرامِ معاركاً = على البغيِ والإرهابِ بالهَديِ مُستنّا
وكم لك من فكرٍ و وهجِ نجابةٍ = وكم تُمطرُ الأفضالَ من كفِكَ اليمنى
وكم صُغتَ من رأيٍ بسبقِ سياسةٍ = وكم أعجزت أفكارُكَ الإنسَ والجِنّا
و ما كنتَ للأوغادِ إلاّ منونَهم = وما أنتَ إلاّ العزمُ لا يعرفُ الوَهْنا
أسابقُ في دربِ الوفاءِ قريحتي= وأسكبُ من روحِ الولاءِ بها مُزنا
وأنسجُ من صرفِ المحبةِ رايةً = أُنضِّدُ من نورِ المواطَنةِ المعنى
أُعطِّرُ أبياتي بِنصرِ أميرِنا = وأُحكِمُ في إنشادي الوزنَ والمبنى
سلمتَ أميرَ الفِكرِ للأمنِ شامخاً =تصونُ بلادَ النورِ والبيتَ والرُكنا
قصيدة بمناسبة سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله
ظفرتَ بفضلِ اللهِ بالنصرِ والحُسنى =وقد عادَ شرُ النّاسِ إذ جُرّعَ الـهَونا
تشرّبَ سمَّ الغدرِ إذ ضلَّ خائناً =وأُشربَ زيفَ الحقدِ واستمرأ الجُبنا
تدجّجَ بالأوهامِ غِرّاً مُخادعاً =و ماتَ وما هزَّ الهصورُ لهُ جَفنا!
سلمتَ سليلَ المجدِ حصناً مشيّداً = تصونُ سياجاً يحفظُ الجنّةَ الغنّا
تمدُ يداً بيضا كريماً مسامحاً =من العفوِ والتحنانِ من طبعكَ الأسنى
ولستَ رعاكَ اللهُ تغفلُ حيلةً = وما هِبتَ يوماً في وغى عزمكَ الطعنا
وكم خُضتَ يا نسلَ الكرامِ معاركاً = على البغيِ والإرهابِ بالهَديِ مُستنّا
وكم لك من فكرٍ و وهجِ نجابةٍ = وكم تُمطرُ الأفضالَ من كفِكَ اليمنى
وكم صُغتَ من رأيٍ بسبقِ سياسةٍ = وكم أعجزت أفكارُكَ الإنسَ والجِنّا
و ما كنتَ للأوغادِ إلاّ منونَهم = وما أنتَ إلاّ العزمُ لا يعرفُ الوَهْنا
أسابقُ في دربِ الوفاءِ قريحتي= وأسكبُ من روحِ الولاءِ بها مُزنا
وأنسجُ من صرفِ المحبةِ رايةً = أُنضِّدُ من نورِ المواطَنةِ المعنى
أُعطِّرُ أبياتي بِنصرِ أميرِنا = وأُحكِمُ في إنشادي الوزنَ والمبنى
سلمتَ أميرَ الفِكرِ للأمنِ شامخاً =تصونُ بلادَ النورِ والبيتَ والرُكنا